المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على شبهة زواج الرسول بالسيدة عائشة .... فى شكل اسئلة واجوبة



أحمــــد
10-27-2006, 07:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة للزملاء الاعزاء ...

كثير من الملحدون واللادينيون والمسيحيون يطعنون فى السيدة عائشة ومحمد بشكل غير طبيعى ....

لذلك فقد قرأت من مواضيعكم فى المنتدى المواضيع المتعلقة بهذا الشأن واختصرت الموضوع فى شكل اسألة واجوبة ..

والاجوبة منقولة من اصحاب المواضيع بشكل مبسط :)

-------------


أولا :

تقولون طفلة .. طفلة .. طفلة !! .. اذن فلنعرف معا معنى كلمة طفلة :

a child is an individual who has not yet reached puberty

وبما أن السيدة عائشة كانت بالغة عند سن التاسعة .. اذن فهى ليست طفلة .

والنساء فى ذلك العصر كانت كوابيسهن ان يصلن سن الثانية عشرة دون زواج ...

اذن سن الزواج الطبيعى فى ذلك الوقت كان 9-12 او من وقت البلوغ الى ما بعد ذلك ....

وأذكر لكم أن " خولة بنت حكيم " زوج عثمان بن مظعون ، التي كانت تحمل هم الرسول وتديم التفكير في شأنه بعد وفاة السيدة خديجة . حين ذهبت إلى النبي لتخرجه من شجوه و أحزانه ، وتقول له : أفلا تزوجت يا رسول الله لتسلو بعض حزنك وتؤنس وحدتك بعد خديجة ؟ وسألها رسول الله : من تريدين يا خولة ؟ قالت : " سودة بنت زمعة" أو "عائشة بنت أبي بكرا"

والآن يستطيع القارىء أن يفهم : أن خولة حين قدمت عائشة مع سودة لرسول الله . كانت تعتقد أن كلتيهما تصلح للزواج من رسول الله ، وتسد الفراغ الذي كان يشقى به بعد موت السيدة خديجة. وكانت عائشة بكرا ، وسودة ثيبا متقدمة في السن ، فبمجرد العرض على رسول الله بهذه الصورة - عرض زوجتين إحداهها متقدمة في السن وكانت تحت رجل آخر، والثانية كانت بكرا - مجرد هذا العرض - يدل عل أن خولة بنت حكيم - نفسها- تشعر بأن كلتيهما صالحة تماما لأن تكون زوجة . ومعنى ذلك أن عائشة كانت في نمائها ونضوجها ، واضحة معالم الأنوثة في نظر خولة على الأقل ، وهي العارفة بمآرب الرجال في النساء .

كذلك نجد أن السيدة " أم رومان " والدة عائشة ، كان اغتباطها شديدا عندما فسخت خطبة عائشة من "جبير بن المطعم " كما طفرت بها الفرحة،لما علمت أن رسول الله قبل زواجها ، وقالت لأبي بكر: " هذه ابنتك عائشة ، قد أذهب الله من طريقها جبيرا وأهل جبير. فآدفعها إلى رسول الله ، تلق الخير والبركة

إن الأم حين تطلب لفتاتها الزواج ، تكون أعرف الناس بعلامات النضج في ابنتها ،

وتدرك ثورة الأنوثة في وليدتها ، فتبدأ تتشوق إلى يوم ترى فيه ابنتها في زفافها ، وفي جلوتها ، كعروس إلى زوت تحب أن يكون لابنتها مصدر سعادة، يريها الحياة من نافذة الأسرة، ويدخل بها الدنيا من باب الأمهات .

ولى أن اسأل هل عندكم دليل و احد أن عائشة في ذلك الوقت و في ظل الظروف الطبيعية المواتية انها لم تكن حائضا في سن 9 سنوات او 9 سنوات و بضع اشهر ؟

-----------

ثانيا :

تقولون انها لم تخير .. وانها اجبرت على الزواج !! ....؟؟

اذن اليكم أجمل آية وأجمل حديث :

الأحزاب {28} يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً {29} وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا

قالت السيدة عائشة: لما نزل الخيار قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني أريد أن أذكر لك أمرا، فلا تقضي فيه شيئا حتى تستأمري أبويك". قالت: قلت: وما هو يا رسول الله؟ قال: فردّه عليها. فقالت: فما هو يا رسول الله؟ قالت: فقرأ عليها: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا } إلى آخر الآية. قالت: فقلت: بل نختار الله ورسوله والدار الآخرة. قالت: ففرح بذلك النبي صلى الله عليه وسلم

-------------

ثالثا :

تقولون فرق السن الخارق ؟

نقول أن السيدة عائشة كانت سعيدة بزواجها وتغار على زوجها ولو كان فارق السن غريباً لانتقده كفارقريش ولعاب اليهود على السيدة مريم ويوسف فرق السن الكبير بينهما (أكثر من سبعين سنة). فرق السن الكبير لم يكن قط خارج العادة في تاريخ البشرية.

وقبل ذلك كانت السيدة عائشة مخطوبة لرجل آخر ....

اذن فرق السن لم يكن مشكلة عندهن ....

وحقيقة أخرى غابت عنكم أن السيدة عائشة بسبب سنها بقيت تُعلم الأمة دينها لأطول مدة ممكن...

ولى سؤال :

لماذا أهل الكتاب من يهود و نصارى بل حتى الفرس و الرومان و قريش لم ينكر احدهم هذا السن مع الاشارة ان النكاح في الاسلام يعلن و خصوصا اذا تعلق الامر بمحمد صلى الله عليه و سلم لان أمره كان أكبر حدث و كانوا يتتبعون كل صغيرة و كبيرة عنه .أكان حلالا عند الجميع الزواج بفتاة 9 سنوات فاقر الجميع النبي على ذلك ؟

----------

رابعا :

تقولون نفسية عائشة .. نفسية عائشة .. نفسية عائشة ؟!

نقول .. وهل تقدمت أم المؤمنين بشكوى إلى منظمة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بخصوص ذلك؟ وهل وكلتكم عائشة لتكونوا محاميين لها ؟ هل اشتكت لكم السيدة عائشة من المعاناة النفسية التى تدعون بها ؟ ولو مرة واحدة فى حياتها الزوجية ؟ هل قرأتوا يوماً حرفا ًواحداً يقول أنها كانت نادمة على هذا الزواج؟

لا .. بل كانت سعيدة بزوجها وتغار عليه .. ولم تشك مرة فى انه نبى .. واختارت البقاء مع النبى بعد ان خيرها ...

تتكلمون عن السيدة عائشة وكأنها تعقدت نفسيا من هذا الزواج !! .. بل بالعكس السيدة عائشة منذ زواجها استوعبت كل حدث شهدته وفهمته من المنظور الشرعي وتذكرت كل ذلك وعلّمت علماء الأمة سنين طوال بعد وفاة النبي وهذا المستوى يصعب أن تجده في طلبة الجامعات...

هل فتاة معقدة نفسيا بهذا الشكل الذى ذكرتموه تفعل هذا ؟ ...

واليكم الزواج المبكر حسب اليونيسيف له ثلاثة مساوئ :

1- عدم إكمال التعليم. طبقوا ذلك على موضوعنا واخبرونا أية جامعة حُرمت منها بنات القرن السادس
2- الحمل المبكر, ليتكم تخبرونا كيف تضررت السيدة عائشة من الحمل المبكر.
3- الضرر الثالث ودائماً حسب اليونيسيف هو ظلم الزوج لزوجته بان يعنفها أو ما شابه. النبي بشهادة السيدة عائشة قالت كان خلقه القرآن.

فعن أي أضرار تتحدثون؟ اذكروا لى حرفا واحد على لسان السيدة عائشة يوحى بأنها تضررت .

(إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم)

-----------

خامسا :

تقولون الطلاق {4} وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا

نقول أن هناك فرق بين البلوغ والحيض, وفي الغالب يتأخر الحيض بضعة سنوات بعد البلوغ.

some girls, the time from the beginning of puberty to getting the first menstrual period may take only 6 months; for other girls, it may take longer - up to 3 years.

إذاً المرأة بعد البلوغ تكتمل لديها كل خصائص المرأة باستثناء الحيض حالها كحال الكبيرة التي بلغت سن اليأس.

ثانياً الآية نفسها تتحدث عن نساء وليس عن أطفال. (اللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ) هن نساء بالغات لم يحضن بعد وهذا يدعو إلى الريبة لان من الصعب التفريق بين الحمل وبين غياب الحيض عند التي لم تحض وعند التي بلغت سن اليأس, فهما يعيشان نفس الحالة مما يجعل لهما نفس الحكم ونفس العدة.
(وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ ) و (وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ) منهن كذلك, ( إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ).

ثالثاً يمكن للقاضي أن يمنع زواج الحائض إذا كانت لا تتحمل الوطء ويسمح للبالغ التي لم تحض بعد. فالمقياس هو البلوغ والقدر على الجماع وليس الحيض.

بالنسبة للتفاسير : (وَكَذَا الصِّغَار) .. (لِصِغَرٍ) .. (يَعْنِي الصَّغِيرَة) ... (لِصِغَرِهِنَّ)

نعم هن صغيرات, إلا إذا اعتبرت أن كل امرأة هي كبيرة. ابحثوا في التفاسير مرة أخرى واخبروني هل قال احد أنهن أطفال؟

وهنا نعود مرة أخرى لتعريف الطفل.

في الإسلام الطفل هو الذي لم يبلغ الحلم, وهو موافق للتعريف الطبي وكلا التعريفين يفرقان بين البلوغ والحيض الذي يتأخر بسنوات عن البلوغ.

--------------

سادسا :

تقولون أن الرسول صلوات ربى وسلامه عليه تزوج من خديجة من أجل المال والجاه ؟

نقول .. لماذا حزن عليها بعد أن ماتت ؟ .. وسمى عام الحزن ؟ .. لماذا ظل يتذكرها بالخير بعد أن ماتت ؟ .. ونذكر الواقعة التى حدثت عند فتح مكة حين رأى النبى صديقة لخديجة فهل اليها وجلس يتحدث معها ويتذكر خديجة ... لماذا كانت عائشة تغير عليه من خديجة ؟ حتى أن عائشة تعدت حدودها وغضب منها النبى لما نعتت خديجة بالعجوز الشمطاء غيرة منها لا أكثر....

--------


من أولا و ثانيا و ثالثا و رابعا و خامسا وسادسا .

تسقط حججكم الباطلة :)

----------

أعزائى الزملاء .. اذا كان هناك بعض الاضافات من شأنها تقوى الموضوع فأرجو طرحها :)

:ANSmile:

مُسْلِم
10-28-2006, 03:18 PM
جزاك الله خيرا أيها الأخ الكريم Ca[z]Lo
لكن ثمة ملاحظة : أطلعنى أحدهم فى المنتدى الذى يسمى " ####### " على فتوى صادرة عن مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه كما فى الرابط التالى :
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=23672&Option=FatwaId&x=48&y=16

وقد تضمنت الآتى : رقم الفتوى : 23672
عنوان الفتوى : حدود الاستمتاع بالزوجة الصغيرة
تاريخ الفتوى : 06 شعبان 1423 / 13-10-2002
السؤال
أهلي زوجوني من الصغر صغيرة وقد حذروني من الاقتراب منها ماهو حكم الشرع بالنسبة لي مع زوجتي هذه وما هي حدود قضائي للشهوة منها وشكرا لكم؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


فإذا كانت هذه الفتاة لا تحتمل الوطء لصغرها، فلا يجوز وطؤها لأنه بذلك يضرها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " لا ضرر ولا ضرار " رواه أحمد وصححه الألباني.
وله أن يباشرها، ويضمها ويقبلها، وينزل بين فخذيها، ويجتنب الدبر لأن الوطء فيه حرام، وفاعله ملعون.
ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم 13190 والفتوى رقم 3907
والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه



قلت : لكن مجرد أن يضم الصغيرة التى لم تبلغ الحلم وان يقبلها او يمسها بشهودة او يجردها من ملابسها ونحو ذلك هو فى حد ذاته ايقاع بالغ الضرر بتلك الفتاة الصغيرة وهذا ما تعلمته جيدا من خلال دراستى
وكذلك ليس فى القرآن والسنة فيما أعلم ما يبيح ذلك بحيث يعد ذلك أمرا مباحا بنص بل النص على النقيض فيما يبدو لى على الاقل خلاف ذلك وذلك يتضح مما يلى ( وهو موضوع سبق وان نشرته ##### ) :
فى غمار الشبهات التى يثيرها

الكفارحول الاسلام ما يثار حول زواج النبى صلى الله عليه و سلم من أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها و السن الشرعية للزواج فى الاسلام بصفة عامة

و من ضمن الاتهامات التى يلصقونها بالنبى صلى الله عليه و سلم هو ما يسمى

"child abuse or molesting "

و هذا انما يصدر عن سفهاء جهال لا علم لهم بمدلول ما يطلقونه من كلمات وعبارات

و فى الرد على هؤلاء نستعرض اولا التعريف الذى قدمته الاكاديمية الامريكية لطب الاطفال the American Academy of Pediatrics لما يسمى "child sexual abuse " أو التحرش الجنسى بالاطفال :

Pathophysiology: Child sexual abuse has been defined by the American Academy of Pediatrics as the engaging of a child in sexual activities that the child cannot comprehend, for which the child is developmentally unprepared and cannot give informed consent, and violate the social taboos of society. In general, children cannot consent to any sexual activity, but the legal age of consent may vary by state.

اولا: النبى لم يدخل بالسيدة عائشة الا عندما بلغت الحلم و لذا أرجأ دخوله بها ثلاث سنوات حتى تبلغ وسيأتى بيان ذلك بالادلة الشرعية وكيق أنه لا دخول بالزوجة الا مع البلوغ

و هناك من يجادل فى كونها لم تكن قد بلغت بدعوى انه كان لها من العمر فقط 9 سنين و فى سن كهذه لا يمكن لفتاة ان ان تبلغ

و قى الرد على ذلك

Background: Precocious puberty refers to the appearance of physical and hormonal signs of pubertal development at an earlier age than is considered normal. For many years, puberty was considered precocious in girls younger than 8 years; however, a recent study and review suggest that age 7 years is a more appropriate age boundary for white girls and age 6 years for black girls. For boys, onset of puberty before age 9 years is considered precocious

http://www.emedicin e.com/ped/ topic1882. htm



فلسنوات عديدة كان سن الثامنة يعتبر الحد الادنى للبلوغ الطبيعى و درسات جديدة ترى ان السن الادنى للبلوغ فى الفتيات البيضاوات 7 و الفتيات السوداوت او الزنجيات 6 !!



و بناءا على هذه المقدمة يمكن اثبات ان جميع الشروط التى تضعها الاكاديمية الامريكية

غير مستوفاه جميعها

الاول: the child cannot comprehend

و بالطبع لا يقال مثل هذا فى حالة فتاة بالغة جنسيا فلا يعقل ان فتاة بالغة جنسيا لا تدرى ماهية النشاط الجنسى (يرجى مراجعة ما نقلناه عن مقال منشور على موقع الاكاديمية الامريكية لطب الأطفال فى حاشية الرسالة)(1)




الثانى

: for which the child is

developmentally unprepared

و كذلك البالغة جنسيا من الراجح انها معدة تركيبيا ومهيئة بدنيا لمزاولة هذا النشاط اذا لو لم تكن فمتى تكون؟!! (1)



الثالث: and cannot give informed

consent

وكيف يقال فى البالغة انها لا تستطيع ان تبدى موافقة أو قبول؟! (1)(2)
كما ان ذلك لم يكن سفاح كما هو سائد الان فى الدول الكافرة - والتى تجيز للفتاة البالغة جنسيا ممارسة الجنس ويتضح ذلك جليا من مقال موقع الاكاديمية الامريكية لطب الاطفال الذى سبق وأن أشرت اليه وأيضا من السن القانونية التى يرخص فيها للولد والفتاة ممارسة الجنس فى هذه الدول ويصير الموافقة او القبول الذى يبديه او تبديه معتبرا(3) -

بل كان زواج و تزوجها بإذن من ابيها وهو الذى زوجها اياه و هذا مرتبط ايضا بالشرط الرابع الا وهو

, and violate the social taboos of society.

فهل كان زواج النبى منها انتهاكا لمحظورات المجتمع؟!!

بالطبع لا فلقد تقدم لخطبتها قبله جبير بن المطعم بن عدى و كان لايزال مشركا و من أشار عليه بزواجها هى خولة بيت حكيم كما فى الحديث الذى رواه الامام احمد و حظى هذا الزواج بمباركة الاهل و نساء الانصار !! و لم يعترض عليه مؤمن و لا كافر من اهل المدينة بل و لا من اهل جزيرة العرب !!



وروى الامام احمد قال

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو سَلَمَةَ ‏ ‏وَيَحْيَى ‏ ‏قَالَا ‏
‏لَمَّا هَلَكَتْ ‏ ‏خَدِيجَةُ ‏ ‏جَاءَتْ ‏ ‏خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ ‏ ‏امْرَأَةُ ‏ ‏عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ ‏ ‏قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا تَزَوَّجُ قَالَ مَنْ قَالَتْ إِنْ شِئْتَ ‏ ‏بِكْرًا ‏ ‏وَإِنْ شِئْتَ ‏ ‏ثَيِّبًا ‏ ‏قَالَ فَمَنْ ‏ ‏الْبِكْرُ ‏ ‏قَالَتْ ابْنَةُ أَحَبِّ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْكَ ‏ ‏عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ ‏ ‏قَالَ وَمَنْ ‏ ‏الثَّيِّبُ ‏ ‏قَالَتْ ‏ ‏سَوْدَةُ ابْنَةُ زَمْعَةَ ‏ ‏قَدْ آمَنَتْ بِكَ وَاتَّبَعَتْكَ عَلَى مَا تَقُولُ قَالَ فَاذْهَبِي فَاذْكُرِيهِمَا عَلَيَّ فَدَخَلَتْ بَيْتَ ‏ ‏أَبِي بَكْرٍ ‏ ‏فَقَالَتْ يَا ‏ ‏أُمَّ رُومَانَ ‏ ‏مَاذَا أَدْخَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ مِنْ الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ قَالَتْ وَمَا ذَاكَ قَالَتْ أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَخْطُبُ عَلَيْهِ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏قَالَتْ انْتَظِرِي ‏ ‏أَبَا بَكْرٍ ‏ ‏حَتَّى يَأْتِيَ فَجَاءَ ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏فَقَالَتْ يَا ‏ ‏أَبَا بَكْرٍ ‏ ‏مَاذَا أَدْخَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ مِنْ الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ قَالَ وَمَا ذَاكَ قَالَتْ أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَخْطُبُ عَلَيْهِ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏قَالَ وَهَلْ تَصْلُحُ لَهُ إِنَّمَا هِيَ ابْنَةُ أَخِيهِ فَرَجَعَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَذَكَرَتْ لَهُ ذَلِكَ قَالَ ارْجِعِي إِلَيْهِ فَقُولِي لَهُ أَنَا أَخُوكَ وَأَنْتَ أَخِي فِي الْإِسْلَامِ وَابْنَتُكَ تَصْلُحُ لِي فَرَجَعَتْ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ قَالَ انْتَظِرِي وَخَرَجَ قَالَتْ ‏ ‏أُمُّ رُومَانَ ‏ ‏إِنَّ ‏ ‏مُطْعِمَ بْنَ عَدِيٍّ ‏ ‏قَدْ كَانَ ذَكَرَهَا عَلَى ابْنِهِ فَوَاللَّهِ مَا وَعَدَ ‏ ‏مَوْعِدًا ‏ ‏قَطُّ فَأَخْلَفَهُ ‏ ‏لِأَبِي بَكْرٍ ‏ ‏فَدَخَلَ ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏عَلَى ‏ ‏مُطْعِمِ بْنِ عَدِيٍّ ‏ ‏وَعِنْدَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ الْفَتَى فَقَالَتْ يَا ‏ ‏ابْنَ أَبِي قُحَافَةَ ‏ ‏لَعَلَّكَ مُصْبٍ صَاحِبَنَا مُدْخِلُهُ فِي دِينِكَ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ إِنْ تَزَوَّجَ إِلَيْكَ قَالَ ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏لِلْمُطْعِمِ بْنِ عَدِيٍّ ‏ ‏آقَوْلَ هَذِهِ تَقُولُ قَالَ إِنَّهَا تَقُولُ ذَلِكَ فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ وَقَدْ أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا كَانَ فِي نَفْسِهِ مِنْ ‏ ‏عِدَتِهِ ‏ ‏الَّتِي وَعَدَهُ فَرَجَعَ فَقَالَ ‏ ‏لِخَوْلَةَ ‏ ‏ادْعِي لِي رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَدَعَتْهُ فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ ‏ ‏وَعَائِشَةُ ‏ ‏يَوْمَئِذٍ بِنْتُ سِتِّ " الحديث



و أخرج الامام البخارى قال ‏

‏‏حَدَّثَنِي ‏ ‏فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏هِشَامٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ‏ ‏قَالَتْ ‏
‏تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ فَقَدِمْنَا ‏ ‏الْمَدِينَةَ ‏ ‏فَنَزَلْنَا فِي ‏ ‏بَنِي الْحَارِثِ بْنِ خَزْرَجٍ ‏ ‏فَوُعِكْتُ فَتَمَرَّقَ شَعَرِي ‏ ‏فَوَفَى ‏ ‏جُمَيْمَةً فَأَتَتْنِي أُمِّي ‏ ‏أُمُّ رُومَانَ ‏ ‏وَإِنِّي لَفِي أُرْجُوحَةٍ وَمَعِي صَوَاحِبُ لِي فَصَرَخَتْ بِي فَأَتَيْتُهَا لَا أَدْرِي مَا تُرِيدُ بِي فَأَخَذَتْ بِيَدِي حَتَّى أَوْقَفَتْنِي عَلَى بَابِ الدَّارِ وَإِنِّي ‏ ‏لَأُنْهِجُ ‏ ‏حَتَّى سَكَنَ بَعْضُ نَفَسِي ثُمَّ أَخَذَتْ شَيْئًا مِنْ مَاءٍ فَمَسَحَتْ بِهِ وَجْهِي وَرَأْسِي ثُمَّ أَدْخَلَتْنِي الدَّارَ فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنْ ‏ ‏الْأَنْصَارِ ‏ ‏فِي الْبَيْتِ فَقُلْنَ عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِنَّ فَأَصْلَحْنَ مِنْ شَأْنِي فَلَمْ يَرُعْنِي إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏ضُحًى فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ



السن الشرعية للزواج فى الاسلام

وَقَالَ اِبْن بَطَّال . يَجُوز تَزْوِيج الصَّغِيرَة بِالْكَبِيرِ إِجْمَاعًا وَلَوْ كَانَتْ فِي الْمَهْد , لَكِنْ لَا يُمَكَّن مِنْهَا حَتَّى تَصْلُح لِلْوَطْءِ / فتح البارى بشرح صحيح البخارى للامام احمد بن حجر العسقلانى , كتاب النكاح باب, تزويج الصغار من الكبار

http://hadith. al-islam. com/Display/ D...Doc=0&Rec=7570

و نيل الاوطار للشوكانى : كتاب النكاح

و لا تكون الفتاة مهيئة لذلك فى العادة الا بالبلوغ وهذا يشمل ايضا المداعبة والمفاخذة والقبلة ونحو ذلك فقد كانت السيدة عائشة فى بيت ابيها مدة خطبتها لم يجتمع بها فى خلوة حتى بنى بها النبى وهى بنت تسع
قال تعالى :
وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ
قال القرطبى : حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ

أَيْ الْحُلُم ; لِقَوْلِهِ تَعَالَى : " وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَال مِنْكُمْ الْحُلُم " [ النُّور : 59 ] أَيْ الْبُلُوغ , وَحَال النِّكَاح . وَالْبُلُوغ يَكُون بِخَمْسَةِ أَشْيَاء : ثَلَاثَة يَشْتَرِك فِيهَا الرِّجَال وَالنِّسَاء , وَاثْنَانِ يَخْتَصَّانِ بِالنِّسَاءِ وَهُمَا الْحَيْض وَالْحَبَل
فها هنا المولى عز وجل يربط مشروعية النكاح ببلوغ الحلم فلا معنى اذا لقول من زعم ان النبى دخل بزوجة دون ان تبلغ الحلم
ويقول القرطبى : إِلَّا أَنَّ عُلَمَاءَنَا شَرَطُوا فِي الْجَارِيَة دُخُول الزَّوْج بِهَا مَعَ الْبُلُوغ
وفى قول القرطبى ايضا يدل على انهم يعتبرون الحيض فى الانثى هو علامة البلوغ وان التى لم تحيض لا تزال صغيرة على المساءلة القانونية بصرف النظر عن كون علامات البلوغ قد ظهرت عليها وصارت تشتهى او لا
وهناك من قال ان الصغير هو من دون 15 عاما واحتجوا بالحديث الذى رواه البخارى : أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏عَرَضَهُ يَوْمَ ‏ ‏أُحُدٍ ‏ ‏وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً فَلَمْ يُجِزْهُ ‏ ‏وَعَرَضَهُ ‏ ‏يَوْمَ ‏ ‏الْخَنْدَقِ ‏ ‏وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً فَأَجَازَهُ
وهناك من قال 17 عاما ولعلهم احتجوا بالحديث الذى رواه أبو الشيخ بن حبان

قال الامام أبوحامد الغزالى فى احياء علوم الدين (كتاب أداب الألفة والأخوة والصحبة والمعاشرة مع أصناف الخلق):

وقال أنس رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم الغلام يعق عنه يوم السابع ويسمى ويماط عنه الأذى فإذا بلغ ست سنين أدب فإذا بلغ تسع سنين عزل فراشه فإذا بلغ ثلاث عشرة سنة ضرب على الصلاة فإذا بلغ ست عشرة سنة زوجه أبوه ثم أخذ بيده وقال قد أدبتك وعلمتك وأنكحتك أعوذ بالله من فتنتك في الدنيا وعذابك في الآخرة حديث أنس الغلام يعق عنه يوم السابع ويسمى ويماط عنه الأذى فإذا بلغ ست سنين أدب فإذا بلغ سبع سنين عزل فراشه فإذا بلغ ثلاثة عشر ضرب على الصلاة والصوم فإذا بلغ ستة عشر زوجه أبوه ثم أخذ بيده وقال قد أدبتك وعلمتك وأنكحتك أعوذ بالله من فتنتك في الدنيا وعذابك في الآخرة أخرجه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب الضحايا والعقيقة إلا أنه قال وأدبوه لسبع وزوجوه لسبع عشرة ولم يذكر الصوم وفي إسناده من لم يسم . انتهى وفى هذا الحديث ان الصبى الذى بلغ 16 او 17

يتزوج تحت وصاية ابيه ولا يستقل بالقرار

وروى عن عمر رضى الله عنه : لاعب ابنك سبعاً ، وأدبه سبعاً ، وآخه سبعا ثم ألق حبله على غاربه




وَقَالَ مَالِك وَأَبُو حَنِيفَة وَغَيْرُهُمَا : لَا يُحْكَمُ لِمَنْ لَمْ يَحْتَلِمْ حَتَّى يَبْلُغَ مَا لَمْ يُبْلِغْهُ أَحَدٌ إِلَّا اِحْتَلَمَ , وَذَلِكَ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً ; فَيَكُون عَلَيْهِ حِينَئِذٍ الْحَدّ إِذَا أَتَى مَا يَجِب عَلَيْهِ الْحَدّ . وَقَالَ مَالِك مَرَّة : بُلُوغُهُ أَنْ يَغْلُظ صَوْته وَتَنْشَقَّ أَرْنَبَتُهُ . وَعَنْ أَبِي حَنِيفَة رِوَايَة أُخْرَى : تِسْعَ عَشْرَة سَنَة ; وَهِيَ الْأَشْهَر . وَقَالَ فِي الْجَارِيَة : بُلُوغهَا لِسَبْعَ عَشْرَةَ سَنَة وَعَلَيْهَا النَّظَر

http://quran. al-islam. com/Tafseer/ DispTafsser. asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=4&nAya=6

هذا بالنسبة للمساءلة القانونية حيث يكون فيها بعض التروى اما مشروعية الدخول فمعلقة بالبلوغ الجنسى الذى هو الحلم سواء حاضت ام لم تحض بخلاف التصرف فى الاموال ليس معلق بالبلوغ الجنسى لقوله تعالى آنف الذكر
قال القرطبى : وَأَكْثَر الْعُلَمَاء عَلَى أَنَّ الرُّشْد لَا يَكُون إِلَّا بَعْد الْبُلُوغ , وَعَلَى أَنَّهُ إِنْ لَمْ يَرْشُدْ بَعْد بُلُوغ الْحُلُم وَإِنْ شَاخَ لَا يَزُول الْحَجْر عَنْهُ ; وَهُوَ مَذْهَب مَالِك وَغَيْره . انتهى

اما قول الله تعالى:

وَاللائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ < 1-871 > ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا

قال السعدى:



( وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ ) أي: الصغار، اللائي لم يأتهن الحيض بعد، و البالغات اللاتي لم يأتهن حيض بالكلية، فإنهن كالآيسات، عدتهن ثلاثة أشهر،

و قال سيد قطب :

و الائى لم يحضن اى لعلة او صغر



قلت و العلة هنا هى ما يسمى primary amenorrhea

http://www.emedicin e.com/med/ topic117. htm


اما وطء فتاة دون البلوغ فهذا ما لا يجوز و باجماع الفقهاء و ذلك انطلاقا من القاعدة لا ضرر و لا ضرار اخرج ابن ماجة فى سننه قال

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ خَالِدٍ النُّمَيْرِيُّ أَبُو الْمُغَلِّسِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏إِسْحَقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْوَلِيدِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ‏
‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَضَى أَنْ ‏ ‏لَا ضَرَرَ وَلَا ‏‏ ضِرَارَ

قلت: و منه أيضا تأجيل دخول النبى صلى الله عليه و سلم بأم المؤمنين عائشة3 سنوات اذ لا يفهم منه الا ذلك

المقصود بالصغيرة:
من الثابت طبياً أن أول حيضة تبدأ بعد بدء مرحلة البلوغ بسنتين . فأول حيضة و المعروفة باسم المينارك

menarche فتقع بين سن التاسعة و الخامسة عشر

Your first menstrual period is called menarche. It usually happens around age 12 but may start as early as age 9. Menarche is a sign you are growing up and becoming a woman. Along with starting your period, your body is changing. You've begun to develop breasts, pubic hair, and underarm hair, and your hips have begun to widen. Menarche also means that if you have sex, you can get pregnant. You can even get pregnant in the month before your first period starts.

http://www.webmd. com/hw/raising_ a_family/ tp21127.asp

أما علامات البلوغ في الفتيات فهي الآتي كما ذكرها مرجع طبوزاده لأمراض النساء Toppozada's Textbook of Gynaecology

1. تغير الصوت نحو الطبيعة الأنثوية .

2. استدارة منحنيات الجسم فتأخذ زوايا الجسم تدورات لطيفة بسبب الترسيب الإنتقائي للدهون .

3. نمو الحلمتين و الثديين بتأثير هرمون الإستروجين .

4. وجود بعض الميول النفسية مثل الخجل و الإنعزال و الميل للجنس الآخر .

5. النمو السريع للرحم و المهبل و باقي الأعضاء الجنسية .

6. ظهور أول حيضة .

فثبت أن الحيض يتأخر عن البلوغ و لا يحدد بدايته . و هكذا نجمع بين كل الآراء فعلى ما يبدو كان علمائنا يقصدون بوطء الصغيرة الفتاة التي لم تحض بعد و إن كانت علامات البلوغ بدت عليها .

و قد نبه خالق المرأة إلى هذا الأمر في كتابه فلم يشترط نزول دم المحيض كعلامة على بدء البلوغ و ما هي بعلامة له أصلاً عند الاطباء بل هي تدل على اكتمال عملية البلوغ .

و أيضاً د. دوشني - و هي طبيبة أمريكية - تقرر أن الفتاة البيضاء في أمريكا قد تبدأ في البلوغ عند السابعة أو الثامنة و الفتاة ذات الأصل الأفريقي عند السادسة .
http://www.mercypor thuron.com/ news/january2003 /

و هذا ليس له علاقة ببدأ الحيض .


. .. هناك فرق بين البلوغ و المحيض ؛ فاللائي لم يحضن غير اللائي لم يبلغن . و تفصيل ذلك : أن عملية البلوغ تبدأ عندما تقوم الغدد الصماء بإفراز الهرمونات الجنسية الأنثوية ، و من الثابت طبياً أن أول حيضة تبدأ بعد بدء مرحلة البلوغ بسنتين أو اكثر حتى سن 16 . فأول حيضة و المعروفة باسم المينارك menarche تقع بين سن التاسعة و الخامسة عشر او السادسة عشر

إذن فالحيض يتأخر عن البلوغ و لا يحدد بدايته . و هكذا نجمع بين كل الآراء


لهذا فإن بلوغ المحيض ليس مقياساً لاستعداد الفتاة للزواج لأن العبرة هى بصلاحيتها للوطء و الفتاة قد تنضج و تشتهى بغض النظر عن بلوغها المحيض و تستمر ترغب حتى بعد انقطاع المحيض ، و لعل الإشكال نجم عن قياس البلوغ عند الفتى الذى لا يصلح للدخول بزوجة قبله ببلوغ المحيض عند الفتاة الذى لا يعدو أن يكون دليلاً على قابليتها للإنجاب لا للمارسة الحياة الزوجية .

فبالنسبة للفتاة الصغيرة فنزول الحيض هو من آخر علامات البلوغ أي ان الفتاة تكون قد دخلت في مرحلة البلوغ فعليًا و ترغب و تشتهي و تكون صالحة للدخول بها و هذا كله قبل نزول الحيض .. و انت لو راجعت الكتب المتخصصة أو حتى المراجع المتاحة على الشبكة لوجدتهم يقسمون عملية البلوغ إلى ثلاث مراحل آخرها نزول الحيض

"قلت الا وهىthelarche , pubarche, and menarche " ، فالتغيرات الهرمونية تبدأ قبل نزول الحيض بسنتين تقريبًا و يبدأ معها استدارة أعضاء الجسم و كبر حجم الثديين و الردفين و غيرها من التغيرات البدنية و يصاحب كل هذا تغيرات نفسية فتبدأ الفتاة في الاحساس بالرغبة و الشهوة فينبغي عندها الدخول بها و هذا كله قبل نزول الحيض .

و خير دليل على أن هذا زواج لا غرابة فيه يظهر بمراجعة سبب نزول الأية الكريمة ، فقد روى ابن كثير عن أُبَيّ بْن كَعْب قَالَ قُلْت لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ نَاسًا مِنْ أَهْل الْمَدِينَة لَمَّا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَة الَّتِي فِي الْبَقَرَة فِي عِدَّة النِّسَاء قَالُوا لَقَدْ بَقِيَ مِنْ عِدَّة النِّسَاء وَلَمْ يُذْكَرْنَ فِي الْقُرْآن : الصِّغَار وَالْكِبَار اللَّائِي قَدْ اِنْقَطَعَ مِنْهُنَّ الْحَيْض وَذَوَات الْحَمْل قَالَ فَأُنْزِلَتْ الَّتِي فِي النِّسَاء الْقُصْرَى(اى سورة الطلاق) " وَاَللَّائِي يَئِسْنَ مِنْ الْمَحِيض مِنْ نِسَائِكُمْ إِنْ اِرْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَة أَشْهُر وَاَللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ) .

فأنظر أيها اللبيب كيف أن أهل البلاد هم الذين يسألون بأنفسهم عن حكم هذه الحالات مما يؤكد كون ذلك الزواج طبيعياً شائعاً لا حرج فيه ، فالقرأن لم يستحدث شرعاً بل قنن عرفاً مستساغاً ، و لم نسمع عن استنكار رجل أو امرأة مسلماً أو غير مسلم

و

قول السيدة عائشة فلا أدرى ما تريد بى فى الحديث

يعنى ان والدتها لم تستأذنها فى دخول النبى بها وان العبرة هاهنا بموافقة الولى المجبر ( أبوها) الذى زوجه اياها قبل ان تصبح صالحة للدخول بها ( وحينها لم يصح استئذانها لانها لا مقالة لها لصغرها )

ولما كان والدها هو المتصرف فى شأنها لم يلزم استئذانها شفاهة ساعة الدخول لان المعتبر فى موافقة البكر هو صماتها فطالما لم تبدى اعتراض بأى شكل صحت اجازة العقد والدخول بها لما انتفت موانعه

ولو أبدت معارضة لم يجز الدخول بها ووجب رد نكاحها ولذلك لا يجوز الدخول حتى يصح انها تستطيع ان تبدى موافقة او رفض وهذا مرتبط ببلوغها الجنسى ومما لا شك فيه ان البلوغ الجنسى يصحبه نوع نضج فى القدرات الذهنية ما يأهلها لابداء موافقة او رفض بهذا الشأن بل واتخاذ قرارات) (4)

ولا يعنى هذا ألبتة من قول ام المؤمنين أنها لا تدرى معنى الزواج والدخول وما يصحب ذلك من معاشرة ونحو ذلك

وقولها فلم يرعنى الا رسول الله يعنى انها لما رأته ادركت السبب من الاتيان بها على عجل

اما ما يسمى بالبلوغ العقلى والعاطفى والذى فيما يزعمون مرتبط بسن معين بصرف النظر عن البلوغ الجنسى الطبيعى وليس المبكر بطبيعة الحال فهذا لا يعد ضروريا والزاميا للزواج وغايته ان يحمل على الندب والاستحباب ونحو ذلك بتقدير صحة ما يذهبون اليه

فالفتاة طالما انها تشتهى وترغب فى ذلك لا يمكن حرمانها من ذلك واغلاق باب النكاح الحلال فى وجها فرفع سن الزواج مثلا الى سن او18 حتى 16 هو لاشك ضرب من الجنون

والفتاة لا تتزوج دون موافقة الولى فوليها هو من يزوجها واذنها بالطبع معتبر اذ ان اتمام الزواج لا يصح الا به

وفى الحديث الصحيح
أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏لَا تُنْكَحُ الْأَيِّمُ حَتَّى ‏ ‏تُسْتَأْمَرَ ‏ ‏وَلَا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ إِذْنُهَا قَالَ أَنْ تَسْكُتَ
وفى حديث آخر :
حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مَالِكٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏ ‏وَمُجَمِّعٍ ابْنَيْ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ الْأَنْصَارِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏خَنْسَاءَ بِنْتِ خِذَامٍ الْأَنْصَارِيَّةِ ‏
أَنَّ أَبَاهَا زَوَّجَهَا وَهِيَ ثَيِّبٌ فَكَرِهَتْ ذَلِكَ فَأَتَتْ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏ فَرَدَّ نِكَاحَهَا
واذن السيدة عائشة لما دخل بها النبى وقد بلغت الحلم هو انها سكتت ولم تبدى معارضة لانها كانت بكرا فلا يلزم ان تستنطق
فللولى المجبر ان يزوجها دون إذنها قبل ان تبلغ ولا يدخل بها حتى تبلغ فاذا بلغت جاز الدخول بها وهى بالخيار ان شاءت امضت العقد والا فلا
وقيل انه لا خيار لها .
ولكن لايمكن ان تجبر فتاة على معاشرة رجل لها فإن أبت فلا سبيل عليها فيمكنها ان تختلع من الزوج ولا يمكن منها لانه لا يجوز الاكراه على شىء كهذا لان العشرة هكذا تستحيل
والاصل فى الزواج :
ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة

فخلاصة القول الفتاة لا تتخذ قرارا كهذا بمفردها

ولذا فى الدول الغربية على وجه التحديد بريطانيا والولايات المتحدة لا يضعون سنا موحدا للاستقلال بالقرار بل يفرقون بين قرار الزواج بموافقة الابوين وبين قرار الزواج بمنأى عنهما ففى الحالة الاولى تكون السن القانونية ما بين 12 الى 18 بمتوسط 16 والحالة الثانية 18 الى 21 (5)

اما تبعات الزواج كالحمل مثلا والولادة ورعاية الابناء
فالزوجة التى يمثل الحمل خطرا عليها او لا يمكنها العناية بالاطفال بصرف النظر عن كونها كبيرة او صغيرة جاز لها منع الحمل فقد رخص النبى فى العزل coitus interruptus وهو احد سبل منع الحمل وان حدث حملا فان كان لا يمثل خطرا على حياتها فالاطفال بعد ولادتهم يعيشون فى كنف الاب ( الزوج ) وفى كنف الاجداد والجدات حتى تصير الزوجة كبيرة كانت او صغيرة مؤهلة لرعاية الاطفال

وما يجب التنبيه عليه ان اباحة زواج البالغين جنسيا وان كانوا غير راشدين ولا مسئولين مسؤلية كاملة



محمولة على المشروعية لا الندب والاستحباب



تنبيه: الرجاء عزيزى القارىء ان كان لديك ثمة استفسار او نقاط بها بعض الغموض تحتاج لكشف هذا الغموض ان ترسل رسالة تستفسر فيها عما يحتاج للايضاح على المجموعة او لى مباشرة

____________ _________ ______

(1) وما يلى لمن لديه امكانية قراءة الانجليزية من موقع الاكاديمية الامريكية لطب الاطفال:

Part 3: Information for Girls and Boys

Emotional changes during puberty

In addition to the many physical changes you will go through during puberty, there are many emotional changes as well. You may start to care more about what other people think about you. You want to be accepted and liked. At this time in your life, your relationships with others may begin to change. Some become more important and some less so. You start to separate more from your parents and identify with others your age. You may begin to make decisions that could affect the rest of your life.

Many people your age feel self-conscious about their changing bodies - too tall, too short, too fat, too skinny. Because puberty causes so many changes, it is hard not to compare what is going on with your body with what is happening to your friends' bodies. Try to keep in mind that everyone goes through puberty differently. Eventually, everyone catches up.

Sex and growing up

During this time, you also become more aware of your sexuality. A look, touch, or just thinking about someone may make your heart beat faster and produce a warm, tingling feeling all over. This is completely normal. You may be asking yourself the following questions:

"Is it okay to masturbate (touch your genitals for sexual pleasure)?"
"When should I start dating?"
"When is it okay to kiss?"
"How far is too far?"
"When will I be ready to have sexual intercourse? "
"Will having sex help my relationship? "

Masturbation is normal and will not harm you. Many boys and girls masturbate, many do not.

Deciding to become sexually active can be very confusing. On one hand, you hear so many warnings and dangers about having sex. On the other hand, movies, TV, magazines, even billboards seem to be telling you that having sex is okay. The fact is, sex is a part of life and, like many parts of life, it can be good or bad. It all depends on you and the choices you make.

As you continue through puberty, you may experience pressure from many sources to have sex. Knowing where the pressures come from will make them much easier to deal with. Pressure to have sex may come from:

The media: Because there are so many images in the media about sex, it is easy to get the idea that having sex is the right thing to do. Sex in movies, TV shows, magazines, and in music is often shown as not having any risks. Do not let these messages fool you. In real life, having sex can be very risky.
Your own body: It is perfectly normal to be interested in sex. After all, growing sexually is what puberty is all about. The sexual urges you feel during puberty can be very powerful. What is most important is to stay in control of these feelings and not let them control you. Keep in mind that sex is not the only way to express how you feel about someone. Taking walks, talking, holding hands, hugging, and touching are great ways to be close to someone you have strong feelings for.
Your friends: It may seem like "everybody's doing it" or that people who have sex are "cool." Maybe you feel like you should have sex to be popular and fit in with the group. However, people like to talk about sex and some may want others to believe that they are having sex even when they are not. Someone who does not want to be your friend just because you are not having sex is probably someone who is not worth being friends with anyway. Do not let friends - or anyone - talk you into having sex. This is a decision you make when it is right for you, not for your friends.
Deciding whether or not to have sexual intercourse is one of the most important decisions you will ever make. Why not take your time and think it through? Talk with your parents about their values. Waiting to have sexual intercourse until you are older, in a serious relationship, and able to accept the responsibilities that come along with it is a great idea! You should enjoy being young without having to worry about things like pregnancy and deadly diseases.

However, if you decide to have sex, talk with your pediatrician about which type of birth control is best for you. When using condoms, always use latex condoms to prevent sexually transmitted diseases like chlamydia, herpes, and HIV (the AIDS virus). For more information on preventing pregnancy, ask your pediatrician about the AAP brochures "Deciding to Wait" and "Making the Right Choice: Facts for Teens on Preventing Pregnancy."

http://www.aap. org/family/ puberty.htm

(2) (3)

age of consent worldwide
male - female sex
examples
China 14
Germany5 14/16
Hungary 14
Iceland 14
Israel 14-16
Italy 14
Japan6 13-18
Mexico7 12-18
الارقام تمثل السن
http://www.avert. org/aofconsent. htm


والاسلام يضع الحد الادنى المسموح به للزواج هو البلوغ الجنسى الطبيعى

مع العلم انه لا مجال فى الاسلام للعلاقات غير المشروعة



(3) Girls with precocious puberty had a significantly higher verbal IQ score than the control subjects but no difference was found in the performance score

And that was explained as follows :

The results are interpreted as possible evidence of an effect of sex hormones on brain development, especially on the left hemisphere, during the prepubertal period.


http://www.ncbi. nlm.nih.gov/ entrez/query. fcgi?cmd= Retrieve&db=PubMed&list_uids=6462822&dopt=Abstract



in addition the period in which puberty normally occurs is characterized by important evolution in the cognitive functions

according toPiaget's proposed stages of development:

Children in the concrete operational period are typically ages 7 to 11. They gain the abilities of conservation (number, area, volume, orientation) and reversibility. Their thinking is more organized and rational. They can solve problems in a logical fashion, but are typically not able to think abstractly or hypothetically.

The formal operational period begins at about age 11. As adolescents enter this stage, they gain the ability to think in an abstract manner, the ability to combine and classify items in a more sophisticated way, and the capacity for higher-order reasoning.

And according to psychosocial theory of Erik Erikson

: Adolescence (11-18 Years)
&#183; Psychosocial Crisis: Identity vs. Role Confusion

&#183; Positive Outcome: A strong group identity; Ready to plan for the future

&#183; Ego Quality: Loyalty

&#183; Definition: Ability to freely pledge and sustain loyalty to others

&#183; Developmental Task: Physical maturation; Emotional development; Membership in peer group; Sexual relationships

&#183; Significant Relations: Peer groups

http://en.wikipedia .org/wiki/ Erikson's_ stages_of_ psychosocial_ development

(5)

http://www.peak. org/~jeremy/ dictionary/ tables/independe nce.php

nabilbenka
10-26-2014, 02:22 PM
السلام عليكم
أريد مصدر الحديث
هذه ابنتك عائشة ، قد أذهب الله من طريقها جبيرا وأهل جبير. فآدفعها إلى رسول الله ، تلق الخير والبركة
وشكرا