المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لله درهـــن



muslimah
11-04-2006, 10:47 AM
"ثورة نساء فلسطين" تعري الاحتلال والمتعاونين معه
حرائر فلسطين وخنساواتها يواجهن رصاص الاحتلال بأجسادهن الطاهرة
[ 03/11/2006 - 09:32 م ]
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام



بعزيمة الخنساء وصبرها وثباتها على الحق، خرجت المئات من نساء فلسطين، من المقيمات شمال قطاع غزة، في مسيرة حاشدة إلى بلدة بيت حانون، يواجهن بأجسادهن رصاص المحتل الغادر.. كانت أصواتهن الرقيقة تهتف بالتكبير، وتلهج بالدعاء أن ينصر الله المجاهدين ويحميهم.. لم تفلح مكبرات الصوت لدى المحتل في إخماد أصواتهن، ولا أفلح رصاصه ودباباته في ردهن على أدبارهن.

فمع طلوع أول بشائر الصباح طلعت خنساوات فلسطين من بيوتهن، ينصرن بأجسادهن إخوانهن المحاصرين من قبل قوات المحتل الغاشم. حاول المحتل عبثا أن يثنيهن ويردهن عما أردن تحقيقه: فك الحصار عن المحاصرين.. أطلق الرصاص غزيرا.. سال الدم من سيدات فلسطين وصباياها.. سقط منهن ثلاث شهيدات وكثير من الجريحات، لكن إصرارهن كان أكبر من رصاص المحتل الغادر، وأكبر من الآلام التي ترافق الجراح وتمزيق الأجساد بالرصاص.

فـ"بعد توارد الأخبار عن حصار عدد من المجاهدين في مسجد النصر؛ كنا نعدّ الثواني طوال الليل، وما إن صلينا الفجر، وأشرقت الشمس؛ حتى وجدتُ مئات النساء من محافظة شمال غزة بانتظاري، وخرجنا جميعاً في مسيرة حاشدة صوب بيت حانون".. هكذا قالت إحدى الخنساوات العظيمات، وهي السيدة جميلة الشنطي، النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني، ممن أعطين للعمل النيابي معنى جديدا لم يعرفه من قبل.. معنى تمثيل الفلسطينيين والفلسطينيات في جميع ساحات الشرف والإباء، بما فيها ساحة المواجهة مع جيش العدوان والاحتلال.

فتحت قيادتها خرجت الحرائر والصبايا العظيمات "الصامدات في جباليا وبيت حانون والمشروع.. كلهن خرجن مستنفرات قابضات على الجمر، يبتغين نصرة إخوانهن وأبنائهن، وإنقاذ المُحاصَرين، وسرنا إلى بيت حانون". وكان شعار المسيرة النسوية التي خرجت لإنقاذ بيت حانون "الله أكبر .. قادمون يا بيت حانون".

وبصبر ويقين كيقين الرعيل الأول من المسلمين، تروي أم عيسى في شموخ وإباء المشهد العظيم بلسانها.. "سمعنا أنباء الحصار.. تسلحنا بلا إله إلا الله، وبالصلاة على النبي محمد، وخرجنا إلى بيت حانون.. لقد استذكرنا أمهات المؤمنين عائشة وخديجة ونحن نسير نحو جيش الاحتلال.. كنا على يقين أن الله معنا ولن يتركنا".

أما أم أياد فتقول واصفة ما حدث "جئنا لنصرة إخواننا المحاصرين من المجاهدين والمقاومين والمرابطين، نقول كلمة الحقن ونكبر في وجه الغزاة الصهاينة".. وتضيف "لن نستسلم ولن نساوم ولن نركع ولن نرفع الراية البيضاء أمام المحتل". وبعد الإعذار إلى ربها، ولمواجهة المحتل بسلاحه، تدعو أم أياد "نساء العالم وخاصة الدول العربية والإسلامية إلى إرسال السلاح كي نقاتل الأعداء ونطردهم من أرضنا"، فهل تستجيب النساء بعد أن عجز الرجال عن نصرة فلسطين وحرائرها الصامدات، في ظل سيطرة البغي والطغيان على المشهد الدولي؟

لكن النائب الشنطي فتتساءل عن السلاح القريب، الذي لا يكاد يستخدم إلا في توتير الساحة الفلسطينية الداخلية، ذلك السلاح الذي لا يراه الناس إلا موجها إلي صدور الأقربين، إذ تقول بشيء من الشك والحيرة: "أين أصحاب البنادق التي خرجت تطلق النار على مقر المجلس التشريعي، وأحرقت (مقر) رئاسة الوزراء في رام الله، وهاجمت الممتلكات العامة والخاصة، واعتدت على مؤسسات الحركة الإسلامية؟، أين هي؟ ما الذي أخرسها؟!.. أليس هذا هو المكان المفترض أن تقاوم فيه، وتشحذ سلاحها للغاصبين المعتدين، أم إن لها أجندة أخرى؟!".. هكذا تتساءل بحسرة، وهي ترى الدماء تسيل غزيرة من أخواتها الصابرات..


http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi 1s7jOw5DOM30dW%2f721e%2bERhiPp9wQ8iQh4n0bnKvno7DpK bhErAnaUifoJxKHSczRcE2vUfzfnsZaxzVXwR%2ba5XKgIcvie v2JIzloRGwyffy2Q%3d

شريف المنشاوى
11-04-2006, 11:02 AM
لكن النائب الشنطي فتتساءل عن السلاح القريب، الذي لا يكاد يستخدم إلا في توتير الساحة الفلسطينية الداخلية، ذلك السلاح الذي لا يراه الناس إلا موجها إلي صدور الأقربين، إذ تقول بشيء من الشك والحيرة: "أين أصحاب البنادق التي خرجت تطلق النار على مقر المجلس التشريعي، وأحرقت (مقر) رئاسة الوزراء في رام الله، وهاجمت الممتلكات العامة والخاصة، واعتدت على مؤسسات الحركة الإسلامية؟، أين هي؟ ما الذي أخرسها؟!.. أليس هذا هو المكان المفترض أن تقاوم فيه، وتشحذ سلاحها للغاصبين المعتدين، أم إن لها أجندة أخرى؟!".. هكذا تتساءل بحسرة، وهي ترى الدماء تسيل غزيرة من أخواتها الصابرات..
الجواب :
أن تلكم البنادق تأتمر بأمر ذلك البهائى القذر و عدو الاسلام اليهود الصهاينة
و نعم ان لهم اجندتهم و هى لوأد الاسلام و أهله و سرقة فلسطين ، أخزاهم الله
نصر الله اخوة الاسلام فى فلسطين و انزل السكينة عليهم ، و رزقهم الفرح من بعد الغم و الحزن
صبرا آل فلسطين فإن موعدكم النصر

muslimah
11-04-2006, 11:23 AM
نصر الله اخوة الاسلام فى فلسطين و انزل السكينة عليهم ، و رزقهم الفرح من بعد الغم و الحزن

اللهــــــــم آميــــــــن
ونصر جميع المجاهديـــن في كل شبر من العالم

عبدالكريم
11-05-2006, 10:34 AM
تحياتي لك اختي الكريمه مسلمه

والله يكون بعون المجاهدين وينصرهم على اليهود الحاقدين ..

والله يهني اهل فلسطين بالرباط والأجر العظيم في الجهاد

والحق يقال ان العرب قد تخاذلوا عن نصرة فلسطين وتخلوا وتناسوا واجبهم تجاه اخوانهم واخواتهم ورضوا بالعيش في الذل ، نسأل الله ان يفرج عنهم وان ينصرهم وان يلحقنا بالمجاهدين باالمال أو بالنفس .

ولقد أثبت حزب الله رغم التحفظ على المذهب المنحرف عن ان الصهاينه أضعف مما روج له قاده المسلمين الخانعين إلا من رحم الله

الله يثبتهم وينصرهم ولا يحرمنا الجهاد لإعلاء كلمته وأن يجعلنا من الصادقين

muslimah
11-05-2006, 12:14 PM
اللهم آمين

وبارك الله فيكم أخانا الكريم

muslimah
11-07-2006, 10:05 AM
أحفاد القردة والخنازير يعاقبون جميلة الشنطي فقد أعلن للتو أن " طائرات صهيونية تقصف منزل النائب عن حركة "حماس" جميلة الشنطي شرق مخيم جباليا وتدمّره. "

muslimah
11-07-2006, 10:07 AM
نساء بيت حانون.. معلمات في المقاومة
حواء وآدم



حين يكون الدفاع عن الوطن هو الهدف لا فرق بين رجل وامرأة. درس جديد تقدمه نساء بيت حانون في المقاومة، ليكون ملهما للباحثات عن المساواة، وللغافلين عن دور المرأة في المجتمع.

كان المشهد واقعيا، 2000 سيدة يخرجن في مظاهرة مطالبات بفك الحصار عن بلدتهن. يمارس الاحتلال دوره المعتاد بإطلاق النيران على المتظاهرات. تسقط شهيدتان وعدد من المصابات. تتطوع مجموعة لنقلهن إلى سيارة الإسعاف. تحاصر الباقيات حصار الاحتلال لمسجد النصر الذي كان يختبئ بداخله عشرات المقاومين، تنجح المهمة.. وينفك حصار الشجعان.

قصة كتبت فصولها "نساء الجنة" في بيت حانون الجمعة 3-11-2006.. وما زالت تخطها بطلات فلسطين كل يوم.. للتعرف على تفاصيل هذا اليوم.. طالع الملف التالي:

http://www.islamonline.net/Arabic/adam/WomenVoice/Topic_02/2006/11/02.shtml

شريف المنشاوى
11-07-2006, 10:59 AM
الله اكبر الله اكبر
جزاهن الله الجنة
و أعاذنا من العجز

muslimah
11-08-2006, 12:52 PM
إسرائيل تفشل في اغتيال قائدة "معركة أهل الجنة"

غزة - مصطفى الصواف - إسلام أون لاين.نت

"لن نركع.. والشعب الفلسطيني سيبقى متمسكًا بمقاومته، وسيستمر بطلب الحرية والكرامة، وسيبقى ضاغطًا على الزناد".. تصريحات نارية علّقت بها جميلة الشنطي (أم عبد الله) النائبة في المجلس التشريعي وقائدة ثورة النساء في بيت حانون بشمال غزة على محاولة الاغتيال الإسرائيلية الفاشلة التي تعرضت لها اليوم الثلاثاء 7-11-2006.

فقد قصفت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية منزلها بصاروخين، مما أدى إلى استشهاد زوجة أخيها واثنين من حراسها من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس.

وسطع نجم "جميلة" خلال العدوان الإسرائيلي على بيت حانون بعد أن قادت نحو 2000 سيدة فلسطينية (فدائيات الحصار) في مسيرة سلمية الجمعة 3-11-2006 لفك الحصار الإسرائيلي عن 70 مقاتلاً من كتائب القسام تحصنوا بمسجد في بيت حانون. وتمكنت المسيرة من فك الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال مدة 36 ساعة، في المعركة التي أطلق عليها الفلسطينيون "معركة أهل الجنة"، ولم تتورع القوات الإسرائيلية عن إطلاق النار على نساء بيت حانون بالرشاشات الثقيلة، مما أدى إلى استشهاد سيدتين وجرح نحو 45 سيدة.


"لن نركع"

وجميلة بيت حانون، واحدة من نسوة الحركة الإسلامية النسوية التابعة لحركة حماس، المحاضرة في الجامعة الإسلامية، والطالبة في درجة الدكتوراة في العلوم التربوية، وأوضحت في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت" أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت الجزء الغربي من منزلها الواقع في منطقة شعشاعة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة بصاروخين، مما أدى إلى استشهاد عبد المجيد الغرباوي، ومحمود أبو حبل من كتائب القسام، بالإضافة إلى زوجة أخ النائبة، الشهيدة نهلة الشنطي وهي أم لـ8 أيتام، فقدوا والدهم من قبل، واليوم فقدوا والدتهم.

وقالت جميلة: "أنا امرأة فلسطينية عاشت كل معاناة الفلسطينيين وأمضيت حياتي لاجئة"، واستنكرت الشنطى عملية القصف، مؤكدة أنها لن تثنيها عن المضي قدمًا في خدمة أبناء شعبها، وأن الاحتلال يستهدف جميع أبناء الشعب الفلسطيني دون استثناء، وأضافت: لإسلام أون لاين ردًّا على محاولة الاغتيال الفاشلة: "نقول لهم لن نركع والشعب الفلسطيني سيبقى متمسكًا بمقاومته، وسيستمر بطلب الحرية والكرامة، وسيبقى ضاغطًا على الزناد".

وتابعت: "إن قوات الاحتلال تستهدف الجميع، وكنت أتوقع قصف المنزل قبل عملية فك الحصار عن المجاهدين بمسجد النصر في بيت حانون".

وأكدت المحاضرة في الجامعة الإسلامية أن الموت والاستشهاد والابتلاءات لا تزيدنا إلا تصميمًا وعزمًا على مواصلة طريق الحرية، وأن الشعب الفلسطيني سيبقى يذود عن أرضه وكرامته وكرامة الأمتين العربية والإسلامية، وهو يعي أنه سيدفع الثمن، وأن لديه استعدادًا لدفع أي ثمن على ألا يفرط في أرضه ووطنه ومقدساته.

وتابعت تقول: "نحمد الله على هذا الابتلاء، ونشكره أن اختارنا للذود عن كرامة الأمة العربية والإسلامية".

وجميلة الشنطي هي واحدة من نساء ثلاث يمثلن حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني عن قطاع غزة، وهي من مواليد في بلدة جورة عسقلان القريبة من مدينة المجدل الواقعة إلى الشمال من قطاع غزة، وهاجرت أسرتها مع آلاف الفلسطينيين الذين هجروا من أرضهم في نكبة 1948.

وقبل ساعات انسحبت القوات الإسرائيلية من بيت حانون؛ لتعيد انتشارها حول البلدة بعد اجتياح بري دام 6 أيام تحت اسم "غيوم الخريف"، وأسفر عن استشهاد 57 فلسطينيًّا، وإصابة نحو 200 آخرين.

http://www.islamonline.net/Arabic/news/2006-11/07/08.shtml

muslimah
11-08-2006, 01:33 PM
قادة إسرائيل: نساء بيت حانون صنعن أسطورة

الإعلامي صالح النعامي
إعتبر عدد من القادة والمعلقين الإسرائيليين أن ما قامت به النساء الفلسطينيات اللواتي قمن بفك الحصار عن المقاومين في بيت حانون الخميس الماضي يمثل " إسطورة تاريخية ". فقد قال رئيس حركة " ميريتس " يوسي بيلين الذي شغل في الماضي منصب وزير القضاء أن ما قامت به هؤلاء النسوة هو أسطورة، وموقف بطولي سيضفي الصدقية والإحترام على النضال الوطني الفلسطيني. وفي مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية صباح اليوم الأحد، اعتبر بيلين أن هؤلاء النسوة سيصبحن مثال سيحرص على اقتدائه الفلسطينيون والعرب والمسلمون في جميع أرجاء العالم. أما الجنرال زئيف شيف المعلق العسكري لصحيفة " هارتس "، فقد قال أن هؤلاء النسوة صنعن تاريخاً بعد أن تزودن بإيمان كبير وعقيدة صلبة جعلتهن يقدمن على هذه المخاطرة التي اسفرت عن مقتل ثلاثة وجرح عدد كبير منهن من أجل العمل على فك الحصار عن المقاومين الفلسطينيين الذين كانوا محاصرين في المسجد. واعتبر شيف أن ما قامت به نساء بيت حانون بقيادة النائب عن حركة حماس جميلة الشنطي سيسجل كحدث هام وسيدرس في كتب التاريخ. من ناحيته قال عاموس هارئيل المعلق العسكري البارز أن أحداث بيت حانون تدلل بما لا يقبل الشك على الدور الكبير الذي تقوم به المرأة الفلسطينية في مقاومة جيش الاحتلال. وإعتبر أن الكثيرين سيكتبون عن دور المرأة الفلسطينية في الكفاح الوطني ضد الاحتلال. من ناحيته قال المعلق الصهيوني للشؤون العربية داني روبنشتطاين أن وقوف الجمهور الفلسطيني الى جانب المقاومين في مواجهتهم جيش الاحتلال في بيت حانون، رغم ما يتعرض له هذا الجمهور من أذى، يدلل على أن الشعب الفلسطيني يلتف حول مقاومته، الأمر الذي يدلل على بؤس الرهان على احداث شرخ بين الشعب الفلسطيني ومقاوميه. واعتبر أن اقدام نساء فلسطين على التضحية بأرواحهن من أجل انقاذ المقاومين يمثل الدليل القوي على ذلك. واجمع كل المسؤولين و المعلقين في إسرائيل على أن إسرائيل ستفشل في تحقيق أي من الأهداف التي وضعتها للعملية المتواصلة على بيت حانون. وقال وزير البنى التحتية الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر موجهاً حديثه لقادة الجيش الصهيوني " لقد اقتحمنا غزة مرات ومرات، وقتلنا واغتلنا المئات من مقاوميها، ومع ذلك لم نستطع أن نحسم المواجهة معهم ". ونقلت الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية صباح اليوم الاحد عن بن اليعازر قوله " لن نستطيع وقف اطلاق صواريخ القسام، ببساطة لن نستطيع، فلنبحث عن أساليب اخرى ". من ناحية ثانية كشفت صحيفة " هارتس " في عددها الصادر اليوم الأحد أن العدوان الإسرائيلي على بيت حانون أحبط مخططاً عكف عليه كل من رئس السلطة الفلسطينية محمود عباس والإدارة الأمريكية لاسقاط حكومة حماس. وحسب الصحيفة، فأن ابو مازن اتفق مع كل من المبعوثين الأمريكيين ديفيد وولش واليوث ابراماز على أن يقوم أبو مازن بإلقاء خطاب للشعب الفلسطيني يعلن فيه عن حل الحكومة الفلسطينية، وتشكيل حكومة طوارئ حتى يتم تنظيم انتخابات تشريعية جديدة. وأشارت الصحيفة أن شن العدوان الصهيوني على بيت حانون واستهداف عناصر حركة حماس بشكل خاص من قبل جيش الاحتلال وسقوط هذا العدد الكبير من عناصر " كتائب عز الدين القسام "، الجناح العسكري لحركة حماس في هذه المواجهات، أحرج ابو مازن كثيراً. وأضافت الصحيفة أنه تبين لأبو مازن أنه لا يمكن تنفيذ هذا المخطط في الوقت الذي ينظر فيه الفلسطينيون الى عناصر حماس كأبطال. واكدت الصحيفة أن تولي حماس قيادة المقاومة في بيت حانون عزز شعبية رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية بشكل غير مسبوق.

شريف المنشاوى
11-08-2006, 02:37 PM
من ناحية ثانية كشفت صحيفة " هارتس " في عددها الصادر اليوم الأحد أن العدوان الإسرائيلي على بيت حانون أحبط مخططاً عكف عليه كل من رئس السلطة الفلسطينية محمود عباس والإدارة الأمريكية لاسقاط حكومة حماس.
ألا يستحى هذا البهائى الغادر الخائن من نسوة فلسطين ؟!

muslimah
11-09-2006, 09:39 AM
ألا يستحى هذا البهائى الغادر الخائن من نسوة فلسطين ؟!

لا أظن الحياء موجوداً في قاموسه اللغوي !


http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-4-1151413699.jpg
"محمود عباس" وهو يحتضن ويُقبّل رئيس الوزراء الصهيوني "يهود أولمرت"

muslimah
11-09-2006, 07:04 PM
فيديو المسيرة النسائية فى بيت حانون والتي كسرت الحصار عن بعض المواقع هناك

الرابط:

http://up.9q9q.net/up/index.php?f=eHdeC8350


تظهر فى المقطع إحدى الشهيدات أثناء قمع المسيرة من قبل العدو الصهيوني

شريف المنشاوى
11-09-2006, 07:59 PM
شكرا اختنا الكريمة ، بارك الله فيكِ

muslimah
11-11-2006, 05:46 PM
جزاك الله خير الجزاء أخي الكريم

muslimah
11-11-2006, 05:48 PM
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
خنساوات فلسطين .. قامات ترتفع في وجه آلة الاحتلال الحربية

"الله أكبر، الله أكبر، المقاومون محاصرون في المسجد الذي ينهال سقفه على رؤوسهم من قبل الاحتلال". ما إن سمعت تحرير خالد شاهين هذه الكلمات، وبدون أي تردد أو الإنصان حتى لكلمات ابنتها لينا "ماما لا تذهبي .. ماما لا تتركيني"؛ حتى سارعت إلى تلبية النداء، فارتدت جلبابها ذا اللون البني وركضت مسرعة وهي تقول "اللهم ارزقني لما خرجت له، اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك". بهذه الكلمات بدأت شاهين.


عندما وجدت دبابة الاحتلال أمامي

وأضافت الأم الفلسطينية "عندما وجدتُ دبابة الاحتلال أمامي قلت في نفسي: سأنال الشهادة في سبيل الله تعالى، وما هي إلاّ لحظات حتى بدأت دبابات الاحتلال بإطلاق النار علينا، وبعدها شعرت بأنها أصابت قدمي، فنظرت إليها فوجدتها تنزف الدماء ومفصولة عن أجزاء جسمي ولا يربطها إلا شيء بسيط من قطع الجلد"، وتابعت "زاد بذلك يقيني بأني سوف أستشهد بعد لحظات".

بعد ذلك بساعات طويلة؛ استيقظت الأم تحرير خالد شاهين من الإغماء، لتجد نفسها على سرير مستشفى الشفاء وقد بُترت ساقها اليسرى، فيما أنّ ساقها اليمنى تحتاج إلى عملية جراحية .


تمنيت الشهادة .. لكني بقيت على قيد الحياة

وتابعت تحرير حديثها "لقد تمنيت الشهادة، إلاّ أنني بقيت على قيد الحياة، فالجنة غالية ثمنها غالٍ وتحتاج إلى تضحية". ثم صمتت الأم الفلسطينية المصابة، ليعلو فوق صوتها صوت والدة إحدى الشهداء وهي تصرخ وتقول "وضعوك في الثلاجة يا ابني، وضعوك في الثلاجة يا حبيبي". في تلك اللحظات بكت تحرير وأبكت من حولها، وقالت "اللهم صبِّر أهله وتقبل شهادته، والله الجنة غالية جداً".

وفيما إذا كانت تحرير تشعر بالندم على تلبيتها النداء ومخاطرتها بحياتها وبتر ساقها؛ فإنها تؤكد بكل ثقة وإيمان بالله تعالى "والله لست نادمة، فالجنة غالية، ولا يمكن أن أندم أبداً".

وعن ردة فعل زوجها؛ أردفت قائلة "الحمد لله زوجي رجل صالح، فهو يساندني ويقف بجانبي ويساعدني، ويقول لي: سوف أشتري لك سيارة من أجل أن تتنقلي فيها وتكوني داعية في المساجد إن شاء الله تعالى".