المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصيحة غاليه لكل ملحد



noor
01-15-2005, 11:38 PM
أحب التوضيح هذه للأهميه :
الشيطان قد علمتم عنه بأنه عصى الله لأنه رفض السجود لآدم
والسؤال هل الشيطان يؤمن بالله ؟
والأجابه إن كان قد عصى فهو يعلم بأن الله موجود
والسوال الثانى هل الملحد يعلم بأن الله موجود
والأجابه بأنه ينكر وجود الله
والسؤال الثالث هل الشيطان أفضل منزله من الملحد
الأجابه نعم فالشيطان عاصى والملحد منكر
والمشكله أنه هالك ولايقيس الأمور بالعقل
ولماذا يهلك لأن الذى خلقه يريد ذلك لأنه أنكره
هناك قانون بسيط للحكم على الأمور
إن وجد شىء حى وله تكوين علمى فهناك من أوجده وكونه علميا وهذا معناه كيف يكون له شكل جميل ويتكون من أعضاء كل منها له وظيفته علميه وهناك أعجاز الحياة التى يتمتع بها بدون خالق
نستدل من ذلك بأن وراء ذلك عالم أبتدع هذا الشيئ الذى نشاهده ولايمكن أن يكون الموضوع غير ذلك لوجود الجمال والعلم والحياة
و بما أنه كل المخلوقات متشابهه لها أعين تعمل بنفس الأسلوب لها سمع يعمل بنفس الأسلوب وهكذا هذا يدل على وحده الخالق
وإبداعه فى أى مخلوق سواء فى الأرض أو فى الماء
وهنا نسأل أليس لهذا الخالق العالم فضل على الشىء الذى خلقه
على الأقل الأعتراف بفضل العالم وشكره والأعتراف به وحده
لم يطلب الخالق ممن خلقه غير هذا الأعتراف به
وهذا موضوع كل الأديان بلا إستثناء
لم أكتب هذا لأننى أود أن أتناقش مع من جحد وأنكر
وليس لى المقدرة بأن أقنع كما ليس من شأنى أن أجعل الناس تؤمن
لأن هذا هو أختصاص الخالق هو الذى يختار ولكنى فقط أثبت الحق رأفه بالناس
عسى أنهم غيبهم الشيطان عن الحقيقه فإن كان لكلامى هذا وقعا
فى نفوسكم وطلبتهم العون لأنتشالكم من هذه الهوه
فإنى على أستعداد للعون لكى يذهب الشيطان وتنجلى العمه وترون الحقيقه هذا ما أستطيع أن أقدمه
كما بمكن الأطلاع على
http://www.wasatyah.com/vb/showthread.php?t=20647
http://www.wasatyah.com/vb/showthread.php?t=20609

noor
01-18-2005, 12:54 AM
فى الحقيقة أنتم تجهلون الحقيقة
هذا هو موضوعكم بإختصار كيف ذلك:
الله أرسل الرسل للناس لكى يعلموا الحقيقة
وأنتم تنكرون ذلك فما قولكم بأن فى عالمنا مخلوقات أخرى
لاترونهم فهل تعرفون ذلك بالطبع ستقولون لانؤمن الا بما نراه
الأمر الآن اصبح بسيطا لأنه إذا ثبت لكم ذلك تكون النتيجة أن تؤمنوا
فالدين عرفنا بأن المخلوفات غيرنا التى لانراها هى الملائكة والروح والجن ومنهم الشياطبن كما عرفنا الدين أيضا بأن ا لناس إما أتقياء فيرون الملائكة أو غير مؤمنين فيرون الشيطان
إذن أنتم حسب ما عرفنا الدين يمكنكم مشاهدة الشيطان لأن هذا من منزلتكم
وهذه المعلومات من القرآن الكريم كتاب الله:
{يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأعراف27
{أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً }مريم83
هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ{221} تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ
والآن يمكنكم التعرف على ماخلق الله من الغيبيات بسهوله لتعرفوا بأن العالم الذى تعيشون فيه به ما تعلمون وما لا تعلمون فهذا يثبت لكم ضآله فكركم
فهذه هو العالم الذى تعيشون فيه ولاتعلمون
هناك بعد ذلك الجنه للمؤمنين والنار التى وقودها الناس الغير مؤمنين

noor
01-18-2005, 04:54 PM
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ وخلق فيهن مخلوقاته من الملائكة من النور والجن من النار والأنس من الطين
والأنسان خلقه الله من روح ونفس وجسد
فالروح مهمتها حفظ النفس التى هى ذات الأنسان
والنفس تسكن الجسد الذى مهمته الحياة فى الأرض الأولى "الدنيا" وذلك بواسطة أجهزه الأحساس الخمسة التى زوده الله بها
وحسب ما عرفنا من الدين بأن الله خلق الأنسان الأول "آدم" فى الجنه
التى هى فى السماء السابعه يتضح من هذا بأن حواس الأنسان الأول كانت
لها القدرة على أن أن تتصل بالعوالم السبع
قال تعالىَ قَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِين
والفرق بين أحسن تقويم الذى كان فى السماء السابعه وأسفل سافلين الذى هو الآن على الأرض فى السماء الدنيا لذلك فأن النفس الأنسانية لها سبع درجات ألأقل درجه التى هى الدنيا بمنزلة أسفل سافلين
الدرجة الأولى هى "النفس الشريرة" أسفل سافلين
الدرجة الثانية الأعلى هى "النفس الأمارة" إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوء
الدرجة الثالثة الأعلى درجة هى "النفس اللوامة" وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
الدرجة الرابعة الأعلى درجة هى" النفس الخيرة "
الرجة الخامسة" المطمئنة"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
الدرجة السادسة"الراضية"لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ
الدرجة السابعة "راضية مرضية"ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً
فى أحسن تقويم
وموضوع الدين مهمته ترقيه النفس الأنسانية من أسفل سافلين الى أحسن تقويم وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى بمنع الأذى والأمتناع عن الشر والأمتناع عن شتم الناس وتناول سيرتهم وألأمتناع عن الكذب وقول الصدق وفعل الخير والصدقة والزكاة والصوم والصلاة وذكر الله وقرآءة القرآن الكريم
فالأنسان كما قلنا الذى يتكون من روح ونفس وجسد
فالنفس الأمارة بالسوء هى التى لها رغباتها الشريرة
والجسد له الجوارح وهى العين واليدين والرجلين واللسان التى يفعل بها الشر ليرضى النفس لتحس بملزاتها وترضى غرائزها
لذلك الدين يقيد الجسد بفرض الأمتناع عن الأذى كف اللسان وعمل الخير
ويزكى النفس لترتقى ببعدها عن الشر وحب الخير
والجسد له الحواس الخمس المعروفة التى تتعامل مع الحياة الدنيا
كما أيضا للنفس لها نفس حواس الجسد مع حواس أخرى أعلى منها والتى تؤهلها للأتصال بالعوالم السبع الأخرى التى تسمى بعالم الملكوت حيث يعيش فيها الملائكة والروح وهى تشغل نفس حيز المكان مع عالمنا ولكن بدرجات أعلى
ولايحس بها جسد الأنسان بحواسه لأنها مؤهلة للعالم المادى بالحياة الأولى بعالمنا ولاتتعداها
أما النفس فبها حواس الجسد ولكن بدرجات أعلى حسب ما وصلت اليه تزكية النفس ولها حواس أخرى غير التى نعرفها بالجسد و يعرفونها بالحاسة السادسه أو فوق الطبيعه أو البصيرة أو الفؤاد
وقال تعالى عنها "قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا"
ولذلك فأن الأنسان الذى يعيش فى الحياة الدنيا له سبع درجات حسب تزكية نفسه والفرق بين هؤلاء هو بأن النفس الأدنى هى حجاب كثيف تحجبه
فلايدرك الا بحواس الجسد المحدوده بالحياة الدنيا أما من زكى نفسه وعلى فى مقامه يقل سمك الحجاب ويتشف النفس ويتسع نطاق حواسها
والناس الذين يصلون كل منهم له نفسه التى زكاها فوصل الى درجة بعمله
فالصلاة هى أن تعبد الله وانتقال النور من الله للمصلين ليخزن فى روح الأنسان فالروح كانت بدون نور لأن النور مصدره الله ومن هنا نلاحظ بأن الناس الذين طهروا جسدهم وزكوا أنفسهم قد حصلوا بصلاتهم على قدر أكبر من النور الألاهى وهذا هو الفرق بين الناس المتقين وبين الناس الغير متقين فالفرق هو مقدار النور وارتفاع درجة الحواس حسب درجة النفس
قال تعالى"أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ"
فالأنسان فى حياته الدنيا فى دار أختبار ما يعمله من عمل يحاسب عليه فمن يعمل مثقال ذرة خيرا أو شرا يسجل بواسطة الملائكة الموكلين بهذا
كِرَاماً كَاتِبِينَ ونتيجة لعمل الأنسان يتغير وضعه وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ويزاول الأنسان عمله على الأرض كما أراد الله له أن يكون َهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لكن منزله كل تختلف عن الآخر نتيجه لعمله عند الله هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللّهِ واللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
ولذلك لايستوى أى أنسان مع آخر فى فهم القرآن أو الأطلاع على عالم الملكوت أو المعرفة بالدين الأساس عند الله هو التقوى بنتيجه العمل
لأن الناس أصبحوا بأعمالهم درجات فهناك الغير مؤمن وهناك المؤمن وهناك التقاة فالله مع المتقين وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلاً مَّا تَتَذَكَّرُونَ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
وبذلك نستطيع أن نتفهم بأن الأنسان الذى أتقى الله ووصل الى أعلى الدرجات بسبب عمله الطيب ويحصل نتيجة لذلك أن يعرف من معانى القرآن الكريم الذى قال الله عنه وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وقال وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وأن يطلع على عوالم الملكوت ما يشاء الله حسب درجته وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ

noor
01-18-2005, 05:40 PM
فى شرحى السابق بينت بأن الموضوع بسيط لايحتاج الى فهم أو دراسة
ولا يحتاج الى علم أو نحو أو إعراب أو قواعد لغه فالدين بين العبد والرب
والهدى هى الله هو الذى يختار فيشرح القلوب إن هو أراد وهو الغفور الرحيم قال تعالى :هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
فالموضوع هو كتاب من الله الذى خلق الأنس والجن ليعبدوه
أرسله للأميين الذى لايعرفون القرآءة أو الكتابه
والدين هو شهادة أن لا إلاه الا الله وأن محمدا رسول الله
وعبادة الله على هذا الأساس
فالأسلام دين الفطرة وهو الدين البسيط