ليبرالي محايد: يجوع ولا ينحني!

[عبدالإله الفايزي]

لك أن تأخذ استجماماً من الواقع، فتبحر في فضاءات خيالاتك وتنظر ما يصوّر لك واقعَك، ويشبع نهمة نقمتك، حتى تأخذ جرعات من التحصين ضد إنفلونزا النقائض التي أصبحت تعج في عالمنا المتمثل بقدر كاتم على نار مستعرة، وتبحث لك عن خلٍّ يُشاطرك خيالك، ويكون لك في الخيال، كإبليس لواعظ الدوحة "شمعون بيريز"!، يوحي بعضكم إلى بعض من خيالات السكارى، وما أنتم بذلك، وحاشاكم، إلا أن تكونوا ممن ابتلاهم الله بداء الليبرالية، فما علي أن أعتذر، ومالليبرالي كرامة!
هب أنّك ليبرالي حقاً، وأستغفر الله لي ولك، ولكن لضرورة الخيال هب ذلك، وأنك فزعت يوماً من نومك العميق على إثر كابوس مخيف أشد من ذلك الكابوس الذي أفزع "الوليد بن طلال" فجعله من فرط خوفه يصلي 1530 ركعة في ليلة نام بعضها، بسرعة ضوئية تتجاوز 500 ركعة في الساعة!!، هذا المنام المرعب يدعوك إلى أن تكون صادقاً مع نفسك، وتقتنع بما يقوله مخالفك إذا ألقمك الحجر ولو كان "سلفياً"، وعلى إثر هذا المنام "البغيض"، قررت أن تكون كذلك، وأن تصدق مع نفسك، حتى وأنت ليبرالي جلد، فجاءك وازع الخوف من إبليس، وقررت أن تتجاسر عليه كما يتجاسر "خامنئي" -قدّ الله بطنه- على سبِّ أبي بكر وعمر، ولقيت أحدهم فجادلته في مسألة تفاهة اهتمامات مشايخ السلفية، وأن أحدهم أفرد 80 شريطاً في الحديث عن عِدة المرأة، فبصق هذا في وجهك وأخبرك أن الشرح لكتاب اسمه العُدة وليس عن عدة المرأة، فألقمك حجراً أكبر من طامة غبائك المفرط، فقررت أن تلتزم ما عزمت عليه، وأن تتراجع عن سبك لمشايخ السلفية، فيصرخ من داخلك وازع الهوى "ويلك كابر" فترد عليه: بل حياد، بل حياد!! ويتراءى لك وأنت ترددها شفتان تضطربان في وجه يذكرك بياسر عرفات رحم الله أموات المسلمين!
ومع إصرارك على هذا الرأي تهتز الدنيا، فيصدر أمر "أممي" بقطع كل العطاءات والمنح التي كنت تأخذها، وتتظافر عليك كل سفارات بني الأصفر، يُقاطعونك ولا يمنحوك دولاراً واحداً، ولا تأشيرة سياحة، وأنت تقول بكل ثبات "نجوع ولا ننحني!" وكأنك سلفي من الأفغان العرب!
وتتطوّر الأزمة ويقلب لك الإعلام ظهر المجن، وتصدر الصندي تايمز صفحة "صدق أو لاتصدق" (believe or don't believe)،وتضع فيها صورة عنز بوجه "قرد"، وعليها تعليق يلمز فيك، وأسفل منها عنوان يقول: شاهد أول ليبرالي منسلخ!!
وبينما أنت في هذه الخيالات يصفعك صاحبك، ويجبذك جبذة تكاد تتناثر منها فقرات ظهرك وينهرك يقول: ماهذا خيال السكارى، ما أراك إلا قد ابتلعت من الحشيش صرة أو صرتين! فتلتفت إليه تقول: لاعليك إنها حشيشة المهدي!! ثم تقهقه عالياً... وينفض السامر..!

بقلم/ حنظلة
28/1/1428هـ

[امجاد]

لا أعلق على خيالات .. يكفينا التعامل مع الواقع والحقائق والله المستعان .. ولكن عبد الإله ماهو الكابوس الذى افزع الوليد ابن طلال .. وماذا فعل بعدما فزع وصلى .. ام تلك القصة ايضا مكملة لتلك الخيالات

[عبدالإله الفايزي]

الأخ امجاد:
برغم أنني قلت أنها خيالات، إلا أنني أرغب لو نظرت إلا أحداث هذا الخيال على ضوء الواقع، فإن كانت محققة فهي واقع!

كابوس الوليد بن طلال المفزع حكاه هو في كتاب له عن سيرته الذاتية، ولا أدري ماهو الكابوس لكن الذي أدريه أن خيالاتي مبنية على حقائق!!

دمت بخير،،

[سيف الكلمة]

بعض الأدب فيه نقص فى الأدب


النقائض التي أصبحت تعج في عالمنا المتمثل بقدر كاتم على نار مستعرة،

ما علاقة النقائص التى يعج بها العالم بالقدر فى ذهن الأديب الليبرالى
النار حقا مستعرة وستقول هل من مزيد


وأنك فزعت يوماً من نومك العميق على إثر كابوس مخيف أشد من ذلك الكابوس الذي أفزع "الوليد بن طلال" فجعله من فرط خوفه يصلي 1530 ركعة في ليلة نام بعضها، بسرعة ضوئية تتجاوز 500 ركعة في الساعة!!

إن لم تكن الرؤيا من خيالاتك
ورغم عدم علمى برؤيا الرجل إلا أن ربط الكابوس بالصلوات لا يروق لى
ورؤى النوم تمر فيها السنوات رغم أن مدة الرؤيا لا تزيد عن بضع دقاائق
و 1530 ركعة هى الفروض خلال 90 يوما
والصلاة قضيان حاجة وربما كان هذا زمن قضيانها بعد ثلاثة أشهر من بداية الحساب وفق بقية رؤيا الرجل
والله أعلم
مثلك يستغرق فى الخيال وربما يسخر من رؤيا رجل مثله لا يعبأ بمثلك وقد تكون رؤيا حق
فماذا نفعل فى تخيلات بنى علمان


هذا المنام المرعب

وعلى إثر هذا المنام "البغيض"،
كيف ترى ما بالرؤيا من بشارة وأنت ترى المنام مرعبا وبغيضا لكثرة الصلوات ؟
عذرك معك فهذا مقدار علمك

العقل يراه العقلاء زينة
والجهل أيضا يرى فيه العقلاء زينة


وأن تصدق مع نفسك، حتى وأنت ليبرالي جلد،

ولقيت أحدهم فجادلته في مسألة تفاهة اهتمامات مشايخ السلفية،
من يشهد للعروس
الليبرالى هو الجلد الصادق مع نفسه واهتمامات مشايخ السلفية هى التافهة
أنعم بأدب الأدباء الليبراليين
جاهل لا وزن له يصف اعتمامات أهل العلم بالتفاهة
والغريب أنه لم يقدم دليل على كلمة من موضوعه كله
فما هى إلا بعض سفاهات الليبراليين
أبحث عن فكرة أو قول له وزن فى مشاركتك
ولا أجد غير قلة الأدب بدون وجه حق
واتهامات سفيهة بغير دليل

ولا يعفيك أن تضعها فى قالب خيالى أو أدبى من كونك من سفهاء الليبرالية
الذين يتهمون أهل العلم بما ليس فيهم ويسبونهم بغير دليل


وأنت تقول بكل ثبات "نجوع ولا ننحني!" وكأنك سلفي من الأفغان العرب!
أين أهل الكرامة والتضحية من أذناب بنى الأصفر وعبيدهم الذين يلحسون أحذيتهم ويلعقون ليبراليتهم المتسيبة


وتتطوّر الأزمة ويقلب لك الإعلام ظهر المجن، وتصدر الصندي تايمز صفحة "صدق أو لاتصدق" (believe or don't believe)،وتضع فيها صورة عنز بوجه "قرد"، وعليها تعليق يلمز فيك، وأسفل منها عنوان يقول: شاهد أول ليبرالي منسلخ!!
كونك ليبرالى يعنى أنك فاسق عن الحق
ولأن ثقافتك ليبرالية :
فاسق = منسلخ
ولكن فاسق عن الحق عكس منسلخ عن الليبرالية تماما

هذه القطعة الأدبية المنحرفة لا تستحق أن تبقى فى النتدى سبع دقائق
وله سبعة أيام
هى سباب وليس فيها فكرة للحوار
رجاء التكرم بالحذف
ورجاء التكرم بإيقاف هذا السفيه
إلا أن تبقوا عليها شاهدا على سفاهة الليبراليين وطعنهم بغير حق دون تقديم دليل
وفى هذه الحالة يرجى إغلاق الموضوع

[عبدالإله الفايزي]

العزيز سيف الكلمة:
لقد اعتمدت كثيراً على الاقتباس ومن ثم أجد لزاماً علي أن أعتمد على الأسلوب ذاته، ليتبين لك أنك في واد بعيد عن واقع الموضوع!!

(1)

لك أن تأخذ استجماماً من الواقع، فتبحر في فضاءات خيالاتك وتنظر ما يصوّر لك واقعَك، ويشبع نهمة نقمتك،

إذاً القضية ومافيها، خيال!

(2)

وتبحث لك عن خلٍّ يُشاطرك خيالك، ويكون لك في الخيال، كإبليس لواعظ الدوحة "شمعون بيريز"!؛ يوحي بعضكم إلى بعض من خيالات السكارى، وما أنتم بذلك، وحاشاكم، إلا أن تكونوا ممن ابتلاهم الله بداء الليبرالية، فما علي أن أعتذر، ومالليبرالي كرامة!هب أنّك ليبرالي حقاً، وأستغفر الله لي ولك، ولكن لضرورة الخيال هب ذلك،

ومع كون القضية خيالٌ، إلا أنها بلوى بداء الليبرالية، وهي تشابه السكر، لأنهما سواء الليبرالية تغل العقل كما يفعل السكر!ولكني أعجب من وجود ذلك النص الذي اقتبسته لك ثم أجدك تقول:

كونك ليبرالى يعنى أنك فاسق عن الحق
ولأن ثقافتك ليبرالية :
فاسق = منسلخ
ولكن فاسق عن الحق عكس منسلخ عن الليبرالية تماما

ولعلمك، لو أن الله وفق مشايخنا إلى أن يفتوا بجعل الاتهام بالليبرالية ذنباً يوجب تعزيراً لا يختلف عن حد شارب الخمر، لسقتك إلى المحكمة بناصيتك طالباً الاقتصاص منك على هذه الإهانة البالغة، أصلحك الله.

(3)

وأنك فزعت يوماً من نومك العميق على إثر كابوس مخيف أشد من ذلك الكابوس الذي أفزع "الوليد بن طلال" فجعله من فرط خوفه يصلي 1530 ركعة في ليلة نام بعضها، بسرعة ضوئية تتجاوز 500 ركعة في الساعة!!

وتتهمني -أصلحك الله- بأني أرى الحلم بغيضاً لكثرة الصلوات!! مع أن السياق يدل على أن الحلم المذكور بغيض لكونه سبباً في دفع (الليبرالي) للخوف والرجوع لجادة الصواب، وأما الصلوات فقد عبرت عن كابوسها بأنه (مخيف) وضربته مثلاً على قوة مافي المنام من الرعب، وهذا الرعب عند الليبرالي يتمثل في إلزامه بالرجوع للحق دون مكابرة، ومن هذا كان منام الليبرالي بغيضاً دون منام (الوليد بن طلال) الذي دفعه للصلوات، ولقد كنت ولله الحمد دقيقاً في تعبيري، لو أنك أنعمت نظرك، أفهمت غفر الله لك؟

(4)

وعلى إثر هذا المنام "البغيض"، قررت أن تكون كذلك، وأن تصدق مع نفسك، حتى وأنت ليبرالي جلد، فجاءك وازع الخوف من إبليس، وقررت أن تتجاسر عليه كما يتجاسر "خامنئي" -قدّ الله بطنه- على سبِّ أبي بكر وعمر،

لازلنا في الخيال، ونتحدث عن ليبرالي جلد قرر أن يصدق مع نفسه، وهذا كما تعلم في واقعنا اليوم مستحيل جداً، ولهذا في آخر المطاف قرر صاحب هذا النائم أنه قد ابتلع صرتين من الحشيش لفرط ما يرى من العجب! أرجو أن تكون قد أبصرت!

(5)

ولقيت أحدهم فجادلته في مسألة تفاهة اهتمامات مشايخ السلفية، وأن أحدهم أفرد 80 شريطاً في الحديث عن عِدة المرأة، فبصق هذا في وجهك وأخبرك أن الشرح لكتاب اسمه العُدة وليس عن عدة المرأة، فألقمك حجراً أكبر من طامة غبائك المفرط
لا شك أن تفاهة اهتمامت مشايخ السلفية تهمة ليبرالية معلومة، منطلقها أن هذا الجاهل ظن أن شرح العلامة الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- كانت عن عِدة النساء، وهذه الحادثة معروفة لا أدري كيف جهلتها -غفر الله لك- وقد سارت بها الركبان! على كل حال، ظننت أنت أنني أثبت تهمة التفاهة على مشايخنا، وأنني أثبت ميزة الصدق على خصومي الليبراليين، وهذا أمر عائد إليك لكونك لم تستوعب فكرة الموضوع من أساسها.

أرجو أن يكون قد اتضح لك الأمر، وإن لم يتضح فلعلي أحاول مرة أخرى أو أن يكون قد اسقط في يدي!

وحتى أنزع عنك غشاء اللبس الذي أودى بك أن تتهمني بالليبرالية أنصحك بزيارة مقالتي هذه:
http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?p=1051315

وألقاك على خير، وعلى فهم أحسن..سلام عليك،،

[سيف الكلمة]

أخى الحبيب فى الله
وصلتنى رسالتك على الخاص

جزاك الله خيرا على التوضيح
وما كان لى أن أسيء إلى مسلم
وأعتذر عن الإتهام
وكان الأجدر بك أن تبين ما بينته فى ردك على من قبل بما يكفى لتبيين رأيك فى ما أتيت به من قول
حتى لا يساء الفهم كما حدث
وعموما أكرر اعتذارى


وحتى أنزع عنك غشاء اللبس

ولقيت أحدهم فجادلته في مسألة تفاهة اهتمامات مشايخ السلفية، وأن أحدهم أفرد 80 شريطاً في الحديث عن عِدة المرأة، فبصق هذا في وجهك وأخبرك أن الشرح لكتاب اسمه العُدة وليس عن عدة المرأة، فألقمك حجراً أكبر من طامة غبائك
الطبيعى أننى حين آتى بنقل يسيء إلى المسلمين أن أفنده
وكلمة ألقمك حجرا لا تكفى بعد أن أتيت بالشيهة
تكرر ذلك فى مقالتك

الليبرالى التائب والذى يموت جوعا ولا ينحنى كالسلفيين الأفغان
ويتوب إلى التحشيش
ولم تبين ما وراء ذلك
هل لديك علم بأن أحد السلفيين الأفغان مات جوعا
هم لا يموتون حوعا ولكن يقتلون والقضية ليست قضية فقر أو غنى
لم تكلف نفسك أن تبين أين أنت من هذا ومن غيره بما يكفى وهناك من يقدم السم فى العسل
هل تدرك هذا
فأنت سبب من أسباب سوء الفهم واللبس
وإن كان منى خطأ فأنت شريك فيه

لا أحبذ الجدال بين المسلمين أن حدث لبس فى الفهم
ولا خصومة بيننا طالما علمت أنك لست داعية إلى الليبرالية
إن أردت أن تكمل على الخاص بينت لك المزيد
والأولى أن تتوفر طاقتنا للخصوم

[عبدالإله الفايزي]

تلقيت من الردود على هذا الموضوع أكثر من أربعين رداً ما ساء فهم واحد منهم غيرك. حفظك الله، أما إلقام الحجر لداعية تفاهة اهتمامت مشايخ السلفية فواضح أن مبناه في حكم التفاهة قائم على خطئه الذي رُدّ عليه فماذا أكثر من بيان خطئه حفظك الله؟

خلاصة هذا أني أحييك تحية محب،،