المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يتعارض الإسلام والديمقراطية



karim007
02-28-2007, 08:51 PM
بسم الله الرحمان الرحيم، طبعا أنا في رأيي كل إنسان مسلم مومن بالله ومومن بالعقيدة الإسلامية، إذا خير بين الإسلام وبين أي شيء ثان، سواء كانت ديمقراطية أو أي فكرة أو منهج معين ثان وكان يعتقد أن هذا المنهج يختلف مع الإسلام، فإنه سوف يختار الإسلام، فإذا وضعنا المسلم في موقع الاختيار بين الإسلام والديمقراطية فإنه سيختار الإسلام. فبطبيعة الحال أغلب الناس المسلمين سيختارون الإسلام. المشكلة أن الحركات العلمانوية يصر على الفصل بين الإسلام والديمقراطية، وأن الديمقراطية كفكر وممارسة ليس لها أي علاقة بالإسلام، بل بعضهم يعتقد أن الإسلام يناقض الديمقراطية، فإذا قدمنا الإسلام بهذا الشكل فستكون كارثة على المنطقة، لأن الديمقراطية لن يكتب لها النجاح أبدا. ولكي تنجح الديمقراطية في العالم العربي والإسلامي لا بد من إقناع الناس، عامة الناس وجمهور العرب والمسلمين، أن الديمقراطية هي على الأقل لا تتناقض مع الإسلام، لأن قيمها لا تتناقض مع قيم الإسلام، والأفضل من هذا والمطلوب في رأيي، أن نقول : إن الديمقراطية ليست فقط لا تتناقض مع الإسلام، بل الديمقراطية مطلوبة، وواجب إسلامي، فهي فريضة إسلامية، فعندنا في الشريعة والفقه الإسلامي قاعدة تقول:''ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب'' فإذا كانت الشورى مثلا واجبا، وإذا كانت العدالة واجبة، وإذا كانت المساواة وكرامة الإنسان ومحاربة الفساد ومحاصرة الظلم والاستبداد واجبات إسلامية منصوص عليها في القرآن والسنة، وإذا كانت هذه لا تتم في القرن الواحد والعشرين ، القرن الذي نعيش فيه، إلا بمؤسسات الديمقراطية، تصبح إذن الديمقراطية واجبة، فهي ليست فقط لا تتناقض مع الإسلام بل هي واجبة. وفي رأيي إذا أردنا للديمقراطية أن تنتشر في العالم العربي والإسلامي، لا بد أن نقوم بهذا العمل وهذا الجهد لإقناع جماهيرنا بوجوب الديمقراطية بمقتضى ديننا الحنيف.
بالضرورة الضغط على الأنظمة يتم عن طريق إقناع الشعب،حينما يقتنع الشعب المغربي أو العربي أو الإسلامي أو التونسي أو المصري بأن الديمقراطية هي واجب ديني، أوجبه عليه الإسلام فسيضغط على الأنظمة في هذا الاتجاه، لأن ذلك سيصبح عنده واجبا دينيا مثل الصلاة والصوم والزكاة، وسيناضل من أجل الديمقراطية، ويضغط بكل الوسائل السلمية من أجل إحداث التحول الديمقراطي في بلده.
بطبيعة الحال اختلاف الآراء حول الإسلام نفسه أمر حاصل، هناك تيارات متنوعة، والعلماء والصحابة أنفسهم اختلفوا فيما بينهم في تفسير بعض النصوص أو في فهم بعض مفاهيم الإسلام، وهذا طبيعي في كل دين، وليس الأمر خاصا بالإسلام، هناك أفهام يختلف بعضها عن بعض، نحن في الحالة الإسلامية أو في العالم الإسلامي، العشر القرون الأولى كان فيها اجتهاد وتنوير، وكان فيها تطور وتكيف مع المتغيرات، هذا هو الذي سمح للأمة الإسلامية أن تنهض، وأن تكون الشاهدة على الأمم والحضارات. الأربع أو خمس القرون الماضية توقف هذا الاجتهاد وتوقف هذا التجديد، وبدأت تخفت روح المرونة. هناك ثوابت ليس فيها مرونة، ولكن هناك كثير من الأشياء التي يعتقد الناس أنها ثوابت من الإسلام، ولكنها في الحقيقة فيها مرونة وفيها اجتهادات وآراء، فهناك قضايا كثيرة اجتهد فيها علماؤنا الأفاضل حسب سياق زمنهم، ولا أرى أنه من الضرورة أن تكون صالحة لمعالجة اختلالات واقعنا، فبعضها يمكن اعتباره صالحا ، وبعضها الآخر قد لا يتناسب مع تطورات عصرنا، فهو بذلك قابل للنقاش والمراجعة. فهذه القضايا تدخل أيضا في صلب الكتاب الذي ألفناه. كيف نفهم الإسلام في القرن الواحد والعشرين؟ كيف نطبق الشورى؟ بل كيف نفهم الشورى؟
إذا كان كل المسلمين يعتقدون فرضيتها، فكيف نطبقها في القرن الواحد والعشرين؟ هذا بالطبع يحتاج إلى اجتهاد. كيف نقيم العدالة؟ كل المسلمين يعتقدون بوجوب تحقيق العدالة، فعشرات الآيات والأحاديث تتحدث عن العدل والقسط، فكيف نقيم هذا النظام العادل فتصبح لدينا عدالة في عالمنا العربي والإسلامي.
للأسف، نحن نفتقد هذه القيمة في عالمنا العربي والإسلامي، الرجل القوي هو الذي يأخذ حقوقه بالقوة وبالعلاقات الزبونية، والرجل الضعيف محروم من حقه في العدل. الإسلام ليس فقط منظومة تعبدية محصورة في الصلاة والصوم والزكاة، الإسلام يدعو إلى نظام عادل وإلى مجتمع مؤسس على العدل والدفاع عن حق المظلوم. السؤال هو كيف نقيم هذه المبادئ في القرن الواحد والعشرين؟
الحقيقة هناك ظاهرة عالمية هي ظاهرة العودة إلى الدين والتدين، والأمر ليس خاصا بالعالم الإسلامي، بل حتى العالم المسيحي واليهودي والبوذي والهندي، هناك عودة قوية إلى الدين. منذ أربعين أو خمسين سنة ظن الناس أنهم قد وصلوا إلى درجة من التقدم العلمي والمعرفي يسمح لهم بالاستغناء عن الدين والاستغناء عن الإيمان بالله. هذا التصور فشل وتراجع. الإنسان يحتاج إلى الدين وإلى العقيدة في الله مهما كان تقدمه المادي والفكري. هناك عودة إلى الدين في كل العالم. في حالة العالم الإسلامي، هذه العودة إلى الدين اشتبكت مع أنظمة قمعية مستبدة، هذا هو الواقع الذي نعيش فيه، يعني الأنظمة تريد ان تقمع الشعوب وتستلب حريتها وتقمع حتى الممارسة الدينية، وحين يرجع المسلم إلى دينه يجد أن من واجباته الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاربة الفساد ومحاربة الظلم، يحس أنه مواطن، فهو ليس مجرد ملتزم بالطقوس الدينية، إنه مواطن يقوم بواجباته الدينية من أجل الإصلاح، ولهذا دائما ينبغي أن نميز بين ظاهرة التدين وظاهرة التطرف.
ظاهرة التدين هي ظاهرة صحية وطبيعية جدا، لكن ظاهرة التطرف هي ظاهرة غير صحية، سببها الرئيس هو انسداد الأفق السياسي وانعدام الحريات بحيث إن هذا الجو القاتم يدفع الناس وخاصة الشباب إلى التطرف لأنه لا يجد أي مجال آخر للتعبير عن آرائه وتطلعاته ولا يؤِبه بأفكاره ويرى أنها بعيدة عن المساهمة في تنمية وطنه، ويرى بذلك أنه محروم من أبسط حقوقه السياسية والمدنية. فحالة الانسداد تدفع الشباب إلى التطرف والغلو وإلى اليأس من هذه الحياة، واليأس من إمكانية الإصلاح، وإذن فالإنسان لا يشعر أن هناك إمكانية للإصلاح، ويشعر أنه ليس هناك إمكانية لتحسين الوضع، طبعا ييأس ويعبر عن عدم رضاه عن هذه الحياة، وعن عدم رضاه بوضعه الاجتماعي، فيشعر بمظلوميته، ويشعر بفقدان السبيل للإصلاح، ويشعر بفقدان الأمل في التغيير، فمثل هذه الحالة هي التي تدفع إلى التطرف، فيشعر الشباب بلا جدوى الحياة، فيجد سهولة في التضحية بحياته، فيقرر الانتحار ويقتل معه كثيرا من الناس. فهذه الظاهرة خطيرة جدا، والسبيل لمعالجتها هو الديمقراطية، لأنها توفر الآليات التي تسمح للآراء المختلفة أن تعبر عن ذاتها في إطار قانوني واضح يحترم حقوق الأقليات وحق الاختلاف، ويضمن حق الأغلبية في تقرير المصير.
في بعض البلدان العربية هناك سعي حثيث نحو تأسيس الديمقراطية، ولكن لا زال هناك من يشغل آلية الاستثناء، وبشكل خاص ضد الفاعل السياسي الإسلامي، ولقد نشر ''معهد كارنكي'' دراسة ترى أن مفتاح الإصلاح في الوطن العربي هو إدماج الحركات الإسلامية المعتدلة في المؤسسات السياسية، ما رأيك في هذه القضية؟
أي إنسان يدعو إلى الاستثناء فهو غير ديمقراطي، مهما لبس من عباءة، ومهما ادعى أنه ديمقراطي وأنه يؤمن بالديمقراطية، إذا كنت تؤمن بالديمقراطية، وتريد أن تستثني أي طرف، علمانيا كان او إسلاميا أو شيوعيا، فهذا ليس بديمقراطية.
الديمقراطية تعني عدم الاستثناء، الديمقراطية تعني أن الحرية للجميع وحق الجميع في التعبير وحق الأغلبية في تقرير المصير، مع أنها ينبغي أن تحترم حقوق الأقلية، فليس لها أن تقرر ما تريده من غير حدود فتعتدي على حقوق غيرها من الأقليات. في النظام الديمقراطي وفي الديمقراطية الحقة لا يمكن أن يكون هناك أي استثناء لأي مجموعة كانت ما دامت تعمل في إطار القانون وترفض استعمال العنف. الديمقراطية تعني أن يعبر كل تيار موجود على خريطة الفعل السياسي عن رأيه، وأن يشارك في صناعة مستقبل بلده. وإذا ما أتاحت الديمقراطية للتيار الإسلامي أن يدبر الشأن العام، فينبغي أن نقبل بنتائجها وأن يعمل كل تيار لتجديد وتطوير أسلوب أدائه ليخوض المعركة الانتخابية من جديد. فلا معنى لاستثناء التيار الإسلامي، ولا معنى لاستثناء أي تيار آخر. الديمقراطية ترفض الاستثناء.
نحن نؤمن بأن المشروع الديمقراطي هو خيار ذاتي للأمة، وخيار ينبع من الداخل دون أن يعني ذلك عدم استثمار الضغط الخارجي، فكل ما يسهم في التقليل من قمع الأنظمة وكل ما يسهم في التخفيف من الاحتقان والانسداد السياسي يخدم المشروع الديمقراطي داخل هذه الأمة

ناصر التوحيد
02-28-2007, 09:53 PM
هل تظن انك بهذا تستطيع تجميل او تحسين وجه الديمقراطية البشع والمزيف ؟؟ وتصوير الديمقراطية على انها الشورى ؟؟
فهذا نوع مكشوف من التدليس والتلبيس , لا يمكن تمريره ولا تبريره ..
وهل تظن انك بهذا تستطيع تمرير فكر غربي ليبرالي ملحد , او على الاقل من وجهة نظر العلمانيين والغير ملتزمين وجنود الطابور الخامس هو منهج لاديني لانه يغيب حقيقة ان السيادة للشرع ..اولا واخرا .. وان السلطة للامة بالانتخاب الحر والمباشر لرئيس الدولة ضمن الاطر التي يشترطها الاسلام في رئيس الدولة ؟؟؟
الاولى ان تدعو الديمقراطيين والعلمانيين واللادينيين وامثالهم الى اتباع نهج الاسلام وخاصة النظام السياسي فيه ... فهو نظام خاص يسعد به البشر وتتقدم به الامة .. بل هو شعار توحيد الامة ..

قرآن الفجر
02-28-2007, 11:07 PM
إذا خير بين الإسلام وبين أي شيء ثان، سواء كانت ديمقراطية أو أي فكرة أو منهج معين ثان وكان يعتقد أن هذا المنهج يختلف مع الإسلام، فإنه سوف يختار الإسلام، فإذا وضعنا المسلم في موقع الاختيار بين الإسلام والديمقراطية فإنه سيختار الإسلام. فبطبيعة الحال أغلب الناس المسلمين سيختارون الإسلام. المشكلة أن الحركات العلمانوية يصر على الفصل بين الإسلام والديمقراطية، وأن الديمقراطية كفكر وممارسة ليس لها أي علاقة بالإسلام، بل بعضهم يعتقد أن الإسلام يناقض الديمقراطية، فإذا قدمنا الإسلام بهذا الشكل فستكون كارثة على المنطقة، لأن الديمقراطية لن يكتب لها النجاح أبدا. ولكي تنجح الديمقراطية في العالم العربي والإسلامي لا بد من إقناع الناس، عامة الناس وجمهور العرب والمسلمين، أن الديمقراطية هي على الأقل لا تتناقض مع الإسلام، لأن قيمها لا تتناقض مع قيم الإسلام، والأفضل من هذا والمطلوب في رأيي، أن نقول : إن الديمقراطية ليست فقط لا تتناقض مع الإسلام، بل الديمقراطية مطلوبة، وواجب إسلامي، فهي فريضة إسلامية، فعندنا في الشريعة والفقه الإسلامي قاعدة تقول:''ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب'' فإذا كانت الشورى مثلا واجبا، وإذا كانت العدالة واجبة، وإذا كانت المساواة وكرامة الإنسان ومحاربة الفساد ومحاصرة الظلم والاستبداد واجبات إسلامية منصوص عليها في القرآن والسنة، وإذا كانت هذه لا تتم في القرن الواحد والعشرين ، القرن الذي نعيش فيه، إلا بمؤسسات الديمقراطية، تصبح إذن الديمقراطية واجبة، فهي ليست فقط لا تتناقض مع الإسلام بل هي واجبة. وفي رأيي إذا أردنا للديمقراطية أن تنتشر في العالم العربي والإسلامي، لا بد أن نقوم بهذا العمل وهذا الجهد لإقناع جماهيرنا بوجوب الديمقراطية بمقتضى ديننا الحنيف.
بالضرورة الضغط على الأنظمة يتم عن طريق إقناع الشعب،حينما يقتنع الشعب المغربي أو العربي أو الإسلامي أو التونسي أو المصري بأن الديمقراطية هي واجب ديني، أوجبه عليه الإسلام فسيضغط على الأنظمة في هذا الاتجاه، لأن ذلك سيصبح عنده واجبا دينيا مثل الصلاة والصوم والزكاة، وسيناضل من أجل الديمقراطية، ويضغط بكل الوسائل السلمية من أجل إحداث التحول الديمقراطي في بلده.

أولاً: الإسلام دين كامل لا يخضع للتخيير، إما أن تكون مسلماً أو لا تكون.
ثانياً: ماذا تعني بالديمقراطية؟ الديمقراطية الغربية؟ الديمقراطية العلمانية؟ ديمقراطية جديدة ظهرت ولم نسمع عنها إلا منك؟ وما هي قيمها التي تتحدث عنها والتي لن نجدها في الإسلام؟
ثالثاً: هل تُقدم الديمقراطية كدين بديل عن الإسلام من وجهة نظرك؟!
رابعاً: هل تعرف الفرق بين الركن والفرض والواجب؟
خامساً: هل تكون الديمقراطية بالضغط؟ أليس هذا تناقضاً؟


بطبيعة الحال اختلاف الآراء حول الإسلام نفسه أمر حاصل، هناك تيارات متنوعة، والعلماء والصحابة أنفسهم اختلفوا فيما بينهم في تفسير بعض النصوص أو في فهم بعض مفاهيم الإسلام،

من أين جئت بهذا الكلام؟
أي نصوص اختلفوا فيها؟ وأي مفاهيم؟


وهذا طبيعي في كل دين، وليس الأمر خاصا بالإسلام، هناك أفهام يختلف بعضها عن بعض، نحن في الحالة الإسلامية أو في العالم الإسلامي، العشر القرون الأولى كان فيها اجتهاد وتنوير، وكان فيها تطور وتكيف مع المتغيرات، هذا هو الذي سمح للأمة الإسلامية أن تنهض، وأن تكون الشاهدة على الأمم والحضارات. الأربع أو خمس القرون الماضية توقف هذا الاجتهاد وتوقف هذا التجديد، وبدأت تخفت روح المرونة. هناك ثوابت ليس فيها مرونة، ولكن هناك كثير من الأشياء التي يعتقد الناس أنها ثوابت من الإسلام، ولكنها في الحقيقة فيها مرونة وفيها اجتهادات وآراء، فهناك قضايا كثيرة اجتهد فيها علماؤنا الأفاضل حسب سياق زمنهم، ولا أرى أنه من الضرورة أن تكون صالحة لمعالجة اختلالات واقعنا، فبعضها يمكن اعتباره صالحا ، وبعضها الآخر قد لا يتناسب مع تطورات عصرنا، فهو بذلك قابل للنقاش والمراجعة. فهذه القضايا تدخل أيضا في صلب الكتاب الذي ألفناه. كيف نفهم الإسلام في القرن الواحد والعشرين؟ كيف نطبق الشورى؟ بل كيف نفهم الشورى؟

ما هو الطبيعي؟ أن تتقول وتقسم القرون الإسلامية حسب رؤيتك؟
العشر القرون الأولى: 100× 10 = 1000 سنة
خمس القرون الماضية: 100 × 5 = 500 سنة
1000 + 500 = 1500 سنة
ألا ترى أننا أصبحنا في المستقبل وليس في الماضي؟
أو الأربع أو خمس القرون الماضية: 100 × 4 = 400 سنة
1000 + 400 = 1400 سنة
هل يعني هذا أن العصر الحديث الذي نعيش فيه 28 سنة فقط؟ نحن في العام 1428 هـ

فخر الدين المناظر
03-01-2007, 03:08 AM
لا سبيل إلى مزج الإسلام بالديمقراطية ،، ولا سبيل إلى القول بأن الإسلام نظام ديمقراطي أو نقول أنه يتقبل النظام الديمقراطي ويسايره لمجرد وجود تشابهات في بعض النقاط ... لأن الإلتقاء العارض بين الديمقراطية والإسلام في الحقوق والضمانات كحق العمل والحقوق السياسية وحرية التعبير ومبدأ الشورى لا يجوز أن ينسينا مسألتان مهمتان :

أولاها : أنه لا ينبغي من وجهة النظر العقيدية أن نقرن النظام الرباني إلى نظام جاهلي أو ان نحاول سند النظام الرباني بنسبته إلى النظام الجاهلي ،، أو ان نحسب أنفسنا أننا نمتدح النظام الرباني بأن نقول أنه يحمل نقط مشتركة مع النظام الجاهلي

{ أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون }

ثانيها : أن هذا التشابه لا ينبغي أن ينسينا الفارق الشاسع بين قاعدة الديمقراطية وقاعدة الإسلام ،، في الإسلام الحاكمية لله ،، أما الديمقراطية فالحاكمية للشعب ولقوانينه الوضعية ...

في الإسلام الإنسان -ذكرا كان أم أنثى - يحتفظ بإنسانيته ... أما في الديمقراطية ينكس الإنسان فيهبط أسفل سافلين تحت شعار الحرية المطلقة في الأفعال ... ابنتك لديها أمور شخصية ولا يحق لك التدخل فيها ،، وإذا أتت بصديقها معها فلا يحق لك التدخل فهي راشدة وتعرف ماذا تفعل والحرية للجميع ... حرية البغاء وحرية الزنا ....

كنت دائما أتناقش مع أحد الأصدقاء غير العرب من غير المسلمين في مثل هذه الأمور الفكرية ،، وكان يدافع عن الديمقراطية والحرية الفردية .... وذات يوم جائني في حالة لا تسر الناظرين ،، فقال لي أنه اليوم اقتنع بكل حرف قُلته ،، فحينما سألته عن السبب ،، قال أنه من بين الأسباب أن ابنته جائته ليلة البارحة بصديق لها ،،، وأدخلته معها لغرفتها وقضيا الليل سويا ، والأب المسكين لم ينم طوال ذلك الليل لأنه أدرك ان ابنته العفيفة لن تبقى عفيفة تحت إسم الحرية.............

وتذكر أن في الديمقراطية حاكمية الشعب بواسطة الشعب ،، وللشعب سلطة التشريع ،، ولكن نحن نريد ان نحكم بما أنزل الله ،، ولا يكون للشعب ولا لممثليه حق وضع القوانين إلا فيما ليس فيه نص من كتاب أو سنة ولا إجماع من علماء المسلمين..
إسأل أي ديمقراطي وقل له هذا الكلام ... قل له نحن نريد أن ننفذ حكم الله في المرتد عن دينه ، وحكم الله في الزاني والسارق وشارب الخمر ... ونريد أن نُلزم المرأة المسلمة بالحجاب ( ستر الجسد كله إلا الوجه والكفين ) ،، ونمنع التبرج ، ونمنع العري في الشواطيء والطرقات .. ونكون في نفس الوقت ديمقراطيين ...
قل له هذا الكلام ،،، وكن على يقين أنه سيجيبك أن هذه ليست بالديمقراطية يعرفها ،،، ففي هذه الأخيرة يشرع الناس في جميع الأمور في الصالح والطالح ،، ولا يلتزمون بشيء منها بغير ما يريده الشعب ... وسيقول لك أيضا أن الديمقراطية لا تتدخل في الحرية الشخصية للأفراد ،، فمن شاء أن يرتد عن الإسلام ويحاربه فهو حر ،، ومن شاء أن يتخذ صديقة وخليلة فهو حر ،، ومن شاء أن يذهب إلى الخمارات فهو حر ، ومن شاءت أن تكشف عن صدرها أو ظهرها أو ساقيها فهي حرة ،، ومن شاءت أن ثثير الرجال في الأغاني الهابطة فهي حرة ،، ومن شاء أن يخون الزوجة أو من شاءت أن تخون الزوج فهما حران شريطة ألا يشتكي أحدهما ...

فهذه من المبادئ التي تتألف منها الديمقراطية ،، فإذا كان كذلك فلماذا نصر على تسمية نظامنا الذي نريده بنظام الديمقراطية ؟؟؟
ولماذا سوف نسعى لترويج مصطلحات ليبرالية خداعة تحت مسمى الحرية والمساواة والحقوق وإسلامنا يتوفر على كل المبادئ الحسنة التي تنفع الإنسان في حياته الفردية والمجتمعية ...؟؟؟

وأوجهك يا أخ العرب إلى كتاب مذاهب فكرية معاصرة لمحمد قطب ،، فقد فصل فيه المسائل .... وكم أتحسر على حكام المسلمين حينما يأتي أحدهم وينادي بالديمقراطية والأول يعتبر تفسه أميرا للمؤمنين والثاني خادما للحرمين الشريفين والثالث ..... وهكذا دواليك...

و اعلم رعاك الله أن حلمي منذ الصغر ،،، ان أعيش في بلد يحكم بالنظام الإسلامي في ظل الشريعة الإسلامية .... وأسأل الله أن يحقق هذا قريبا...

دمتم بخير.....

ploto
03-02-2007, 09:35 PM
ما هو النظام الإسلامى المفترض ....هل هو ما يحدث فى السعودية أم نظام طالبان أم أنه غير موجود على أرض الواقع ......إن كان هو نظام الحكم فى السعودية فالمفاسد والظلم فى السعودية لا تخفى على أحد أما نظام طالبان فلكى يظهر تسامح الإسلام مع أهل الكتاب قبيل الحرب عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية "كان يحاكم بعض عمال الإغاثة بتهمة التبشير ولو ثبتت التهمة كما قالوا حينئذ سيتعرضوا لحكم الإعدام " فأى النظم تعتبر الحكم الإسلامى الصحيح ...... حتى يمكن مقارنته بالحكم الديموقراطى ...ولكن إن أعتبرتم النظام الإيرانى هو نظام الحكم الإسلامى فهو نظام ديموقراطى بدرجة عالية .....

ناصر التوحيد
03-02-2007, 10:32 PM
تريد ان تعمل مقارنة يا بلوتو !
الحكم الإسلامى الصحيح ...... بالحكم الديموقراطي !!
انا اقول لك بعض النقاط :
الديمقراطية تمنع قيام حزب يخالف نظام الدولة الاساسي ودستورها الذي وضعوه هم ..
الديمقراطية تمنع تطبيق الحرية الشخصية التي تدعي انها احدى ركائزها
الديمقراطية تسمح بالاستغلال والاحتكار وان يعيش الفرد على حساب الجماعة وتسمي ذلك بالراسمالية الفردية التي تقدس الفرد
الديمقراطية تسمح بالاتجار بالمحرمات وبالدعارة وتسمي ذلك بالاستثمار ..الحر
الديقراطية تسمح بسب وذم ومهاجمة المخالفين لها

اما الحكم الاسلامي ..
فقد اباح الملكية الفردية والجماعية .. ولم يحدد الكم , بل حدد الكيف .. وجعل للمحتاجين جزءا معينا في اموال الاغنياء من باب التكافل الاجتماعي الذي هو احد اسباب استقرار المجتمع وتواده وتآحيه
الاسلام منع الاستغلال والاحتكار فقال لا يحتكر الا خاطئ ومن غش فليس منا , فالاسلام حدد الاسباب المشروعة للتملك
الاسلام يسد الابواب التي تؤدي الى الحرام او الى ارتكاب الجرائم ..فوضع بدائل شرعية كثيرة لجميع حالات واوضاع وحاجات ورغائب الناس ..
الاسلام يدعو الى وحدة الدولة الاسلامية ووحدة المجتمع الاسلامي , ويدعو الى عدم الفرقة والتفرقة , لان في ذلك القوة من جميع النواحي ..
الاسلام يدعو الى العدل المطلق " ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا ..اعدلوا هو اقرب للتقوى ..
الاسلام لا يوجد فيه رشاوى والتفاف على الاحكام وتحايل على القانون ..
الاسلام يامر بالشورى في كثير من الامور ..
الاسلام يدعو الى حفظ حقوق واموال وحياة الناس .. الا من اعلن الحرب الفعلية على الاسلام ودولته ومجتمعه .. فالاسلام لا يعادي الا من يعاديه .
يكفي هذا .
وكتب الاحكام السلطانية والسياسة الشرعية وكتب الفقه الاسلامي مليئة بالنماذج التي تصنع الدولة والمجتمع القوي والمتعلم والمتربي والملتزم ..

karim007
03-03-2007, 01:22 PM
على الاقل من وجهة نظر العلمانيين والغير ملتزمين وجنود الطابور الخامس هو منهج لاديني لانه يغيب حقيقة ان السيادة للشرع ..اولا واخرا .. وان السلطة للامة بالانتخاب الحر والمباشر لرئيس الدولة ضمن الاطر التي يشترطها الاسلام في رئيس الدولة ؟؟؟
العلمانية و الديمقراطية تعطي السيادة للشعب و ليس للشرع هذا بديهي أخي . فهي لا تلزم شعبا لا يؤمن بقيم معينة عليها و لا تدفعه دفعا الى طقوس لا تعني له شيئا و لا يعترف بقدسيتها و حين يرفضها و يثور عليها باحثا عن ذاته الحرة يعدم في الملاعب المهجورة كالشاة.الديمقراطية لا تجبرك على السجوذ للصليب و لا على ترك الصلاة بل هي تمنحك حرية الاختيار أخي فان أردت أمة ملتزمة بشريعة تعتقدها أدعها اليها بالاقناع ليس أن تجبرها عليها و تدفعها الى النفاق .

إما أن تكون مسلماً أو لا تكون.لا يا أخي الحياة للجميع.و لا بد أن تستوعب هذه الحقيقة بشيء من المسؤولية.

ماذا تعني بالديمقراطية؟ الديمقراطية الغربية؟ الديمقراطية العلمانية؟ ديمقراطية جديدة ظهرت ولم نسمع عنها إلا منك؟ وما هي قيمها التي تتحدث عنها والتي لن نجدها في الإسلام؟
الديمقراطية هي تلك التي يحتمي في ظلها اخواننا السياسيين في أوربا و بريطانيا هروبا من القمع و الاغتيال و خناجر الغدر.
هي نفسها التي بات ينادي بها أحزاب اسلامية بحثا عن شرعية في ظلها .هي التي تعطي الحق للجميع و ليس لك فقط .

هل تُقدم الديمقراطية كدين بديل عن الإسلام من وجهة نظرك؟!
الديمقراطية ليست ديانة .
لا يمكن أن تجد حاكما يرفض الديمقراطية حتى و لو لم يطبقها بحذافيرها لأنه حينها سيكون حاكما غير مسؤول و غير مستوعب كفاية للتغير الهائل الحاصل في هذا العالم اذ لا بد أن ندرك أننا لم نعد نعيش وحدنا و لا يحق لنا أن نقمع غيرنا .

ناصر التوحيد
03-03-2007, 11:07 PM
العلمانية و الديمقراطية تعطي السيادة للشعب و ليس للشرع هذا بديهي أخي . فهي لا تلزم شعبا لا يؤمن بقيم معينة عليها و لا تدفعه دفعا الى طقوس لا تعني له شيئا و لا يعترف بقدسيتها و حين يرفضها و يثور عليها باحثا عن ذاته الحرة يعدم في الملاعب المهجورة كالشاة.الديمقراطية لا تجبرك على السجوذ للصليب و لا على ترك الصلاة بل هي تمنحك حرية الاختيار أخي فان أردت أمة ملتزمة بشريعة تعتقدها أدعها اليها بالاقناع ليس أن تجبرها عليها و تدفعها الى النفاق ..
لا الزام على العقائد ..انما كل دولة تضع قوانينها الخاصة .. ام اذا الاسلام اراد وضع قوانيين الخاصة وهي مطلب كل شعوب المسلمين يصير هذا الامر لا يجوز ويكون الزاما ..اليست كل قوانين الديمقراطية والعلمانية ملزمة .فلماذا يستثنى الاسلام من هذا الحق , ولماذا يحرم المسلمون من هذا الحق ؟؟
الطقوس هذه لفظة غريبة عن الاسلام , فالاسلام ليس فيه طقوسا , بل فيه شعائر , وهذه الشعائر ليست طقوسا ولا الغازا , بل هي احكام شرعية مفهومة للجميع وحتى الحكمة منها مفهومة للجميع ..
ليس هذا يوجد النفاق . بل هذا يوجد حفظ نظام الدولة العام .. وهذا حق للدولة والمجتمع ..
فلا يجوز ارتكاب المحرمات علنا .. مثل دول العلمانية الديمقراطية .. فهناك اداب عامة وقيم يجب مراعاتها واحترامها والمحافظة عليها .. وهذا ما يجعل الانسان بعيدا عن الحيوانية التي نراها في العالم الديمقراطي ..



الحياة للجميع
الحياة للجميع ما عدا الاعداء المحاربين بالفعل .. او هم في حالة حرب مع المسلمين .. فحياتهم تكون بترك عداوتهم ووقف اعتداءاتهم .. وقد قلت لك سابقا : ان الاسلام يدعو الى حفظ حقوق واموال وحياة الناس .. الا من اعلن الحرب الفعلية على الاسلام ودولته ومجتمعه .. فالاسلام لا يعادي الا من يعاديه .
واضيف لك هنا نصوصا تمنع حتى السب والشتم والاحتقار لغير معتنقي دين الاسلام :
قال تعالى : " ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم "
لأن المؤمن ليس بلعان و لا طعان ولا عيَّاب ولأن السباب يؤذي شعور الناس والمجتمع وأن السباب لا جدوى من ورائه .
اما عند الكفار فتجد عندهم , ليس السب فقط , بل الكذب والافتراء والدجل ..الخ .
فان الله سبحانه وتعالى ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ) .. والا بالحق فقط .
فهل يوجد حرية اديان وحرية عقيدة بمثل ما عند الاسلام ؟؟ لا طبعا .. والشواهد كثيرة ..
ام تريد ان نذكرك بما تفعله فرنسا والمانيا وهولندا واميركا وغيرها من الدول العلمانية والديمقراطية بالمسلمين الذين يعيشون في بلاد الغرب ..


الديمقراطية هي تلك التي يحتمي في ظلها اخواننا السياسيين في أوربا و بريطانيا هروبا من القمع و الاغتيال و خناجر الغدر.
كان .. وكان فعل ماضي ..
اما الان فقد سلموهم الى اوطانهم او اعتقلوهم وووضعوهم في غياهب السجون ..بلا اي جريرة ..
هذا بالنسبة للسياسيين
اما بالنسبة للافراد العاديين فهم لم يسلموا من الضغوطات عليهم في العلم وفي العمل ..
فالطرد شغال ضد كل من تلبس الحجاب ..



هي نفسها التي بات ينادي بها أحزاب اسلامية بحثا عن شرعية في ظلها .هي التي تعطي الحق للجميع و ليس لك فقط .

قبل ان تقول ذلك ,عليك ان تسال نفسك لماذا لجا البعض اليها ؟؟
السبب ان الحكومات الديمقراطية منعتهم من الترشيح ومن تكوين احزاب , وبالتالي ابعدتهم عن مراكز ممكن ان تكون مؤثرة وذات قرار .. فلجاوا الى وسيلة الديمقراطية لانه بغيرها لن يكون لهم كيان متمكن في السلطة ..
يعني ..مكره اخاك لا بطل .. يعني مجبور على اتباع فكر غربي علماني لاجل الحفاظ على كينونته ..
فلا حول ولا قوة الا بالله


الديمقراطية ليست ديانة .
ونحن اتباع ديانة اولا .. وكذلك نرفض اي ديانة غير الاسلام ونرفض اي مذهب فكري غير مذهب الفكر الاسلامي
والذي هو رباني المصدر وهو نقيض كل هذه المذاهب الفكرية العقلانية الليبرالية البشرية .لانه دين له طراز خاص من العيش والفهم



لا يمكن أن تجد حاكما يرفض الديمقراطية حتى و لو لم يطبقها بحذافيرها لأنه حينها سيكون حاكما غير مسؤول و غير مستوعب كفاية للتغير الهائل الحاصل في هذا العالم اذ لا بد أن ندرك أننا لم نعد نعيش وحدنا و لا يحق لنا أن نقمع غيرنا
ما هذا الحسم الغير حقيقي والمنحرف عن الحقيقة .. لماذا لا تقول ان الاسلام فقط هو الامر المحسوم وهو سيكون النظام المتبع في الدولة قطعا ..

karim007
03-04-2007, 05:29 PM
فهناك اداب عامة وقيم يجب مراعاتها واحترامها والمحافظة عليها .. وهذا ما يجعل الانسان بعيدا عن الحيوانية التي نراها في العالم الديمقراطي ..
ان ما تسميه حيوانية في العالم الديمقراطي ليس بسبب الديمقراطية اطلاقا بل هم يعيشون قيمهم و مبادئهم الخاصة بهم هم سعداء بحياتهم كما هي و يرفضون حياتك التي تعيشها هم لديهم نظرتهم الى الحياة و ان اختلفت عنا وأسميناها ما أسميناها الا أنها تبقى من خصوصياتهم و يعيشونها بكل حرية و تقبل . فهل ادا أعطى الاسلام الحرية و الديمقراطية للمسلمين سيهربون عنه و يتنكرون له و يتمردون و يبحثون عن قيم أخرى .حاشا و لله فالمسلم في أمس الحاجة الى الحرية ليعبر عن قناعاته دون خوف و ليس ليتمرد عن قيمه فلكل شعب قيم و الانسان المتحضر هو الدي يدرك كيف يحترم رأي الأغلبية و حياتهم ان أراد أن يختلف عنهم دون أن يجاهر و دون أن يجبر على ما لا يريد و الديمقراطية هي التي تمنح المسلمين هدا الحق كما تمنح غيرهم حقوقهم .

اما الان فقد سلموهم الى اوطانهم او اعتقلوهم وووضعوهم في غياهب السجون ..بلا اي جريرة .. هدا لأن الكيل طفح و بعد أن تحول الغرب الى وكر للأشرار و المجرمين اعتادو القمع و التعديب .

ابعدتهم عن مراكز ممكن ان تكون مؤثرة وذات قرار .. فلجاوا الى وسيلة الديمقراطية لانه بغيرها لن يكون لهم كيان متمكن في السلطة .. يعني أن تنادي بالديمقراطية و الحرية و حين تصل الى الكرسي تخرج العصا ..يااا ااااحبيبي ..

والذي هو رباني المصدر وهو نقيض كل هذه المذاهب الفكرية العقلانية الليبرالية أوضح وجه التناقض

ما هذا الحسم الغير حقيقي والمنحرف عن الحقيقة .. لماذا لا تقول ان الاسلام فقط هو الامر المحسوم وهو سيكون النظام المتبع في الدولة قطعا ..يبدو أن عواطفك هي من حسمت و ليس عقلي أنا أقول ما يقول الأغلبية أما أن يعيش شعب بقيم أقلياتهم فلن تسلم من الحروب و لا من الفتن و الواقع خير دليل افتح قنوات الأخبار و لا تكن نرجسيا ثم تدبر فيما يداع ثم اسأل أين الخلل.

ناصر التوحيد
03-05-2007, 12:27 AM
ان ما تسميه حيوانية في العالم الديمقراطي ليس بسبب الديمقراطية اطلاقا بل هم يعيشون قيمهم ومبادئهم الخاصة بهم هم سعداء بحياتهم كما هي ويرفضون حياتك التي تعيشها
يا سلام ويا سلملم !!
ونحن سعداء بمبادئنا الاسلامية ونرفض حياتهم البهيمية هذه ..
ام يحق للبهائم ومن هم ادنى درجات من البهائم ,, ما لا يحق لغيرهم .. !!
ثم ان الديمقراطيه هذه جاءت بسبب نظرتهم الخاصة تلك . الحرية والملذات والمنفعة ..
هذا هو وضع الديمقراطية ..
الاسلام اسمى من ان يشبه بالديمقراطية الساقطة فكرا وسلوكا
الاسلام طراز خاص من العبش .لكنه عيش يليق بالبشر ويرفع البشر .. وينتقص من بهيمية البشر المتردية في الضياع والضلال .


هم لديهم نظرتهم الى الحياة
ونحن لنا نظرتنا في الحياة .. لكن نظرتنا مرتبطة بالله وبوحي السماء


من خصوصياتهم و يعيشونها بكل حرية وتقبل .
لهذا تقبلوها .. ولعنوا نتائجها ..
فما اكثر الجرائم التي ترتكب باسم هذه الحرية ..



فهل ادا أعطى الاسلام الحرية والديمقراطية للمسلمين سيهربون عنه ويتنكرون له و يتمردون و يبحثون عن قيم أخرى .حاشا و لله فالمسلم في أمس الحاجة الى الحرية ليعبر عن قناعاته دون خوف و ليس ليتمرد

لا ليتمرد . ولا ليخالف الاحكام الشرعية .. بل له ان يعطي رايه في الامور التي تخضع للنقاش والتباحث والتشاور والاجتهاد في الراي فيها للوصول الى افضل النتائج


الديمقراطية هي التي تمنح المسلمين هدا الحق كما تمنح غيرهم حقوقهم .
يا سلام ويا سلملم ..
لا طبعا .. هذه دعاية كذابة للديمقراطية العفنة والمهترئة ..
لا نريد ديمقراطية .. بل ان الديمقراطيين يعترفون انه لا يمكن وجود ديمقراطية حقيقية .لا في الحكم ولا على ارض الواقع ,, انما هو تحقيق للمصالح العاجلة ومنها المنافع الخاصة ولو كانت على حساب الغير



اقتباس:
اما الان فقد سلموهم الى اوطانهم او اعتقلوهم وووضعوهم في غياهب السجون ..بلا اي جريرة ..
هدا لأن الكيل طفح و بعد أن تحول الغرب الى وكر للأشرار و المجرمين اعتادو القمع و التعديب .
ماذا فعلوا ؟؟
هذا يجرني للنقاش معك حول هذا الامر الذي تجهل خفاياه وحقائقه
ولعلمك وعلم الجميع .. فما الغرب الا وكرا للأشرار والمجرمين منذ الرومان واليونان ..ولا يزال ..
اسال الهنود الحمر واليابانيين والصينيين والمسلمين وكل اقوام البشر



يعني أن تنادي بالديمقراطية و الحرية و حين تصل الى الكرسي تخرج العصا ..يااا ااااحبيبي ..

هذا جهل
فماذا فعل الاسلاميون حين فازوا في انتخابات الجزائر وفلسطين ؟؟
لكن في المقابل ..تدخلت فرنسا لالغاء انتخابات الجزائر لفوز الاسلاميين فيها
وتدخلت اميركا واوروبا لحصار الاسلاميين الذي فازوا في فلسطين
اين العصا التي تدعيها .ومن الذي لا يحمل العصا فقط بل المدافع والقاذفات والقنابل والصواريخ ويستعملها ضد كل من يخالفونه .. ؟؟
ابقى سلم لي على الديمقراطية الغربية التي هم سعداء بها .. !!!




اقتباس:
والذي هو رباني المصدر وهو نقيض كل هذه المذاهب الفكرية العقلانية الليبرالية
أوضح وجه التناقض
الاسلام رباني المصدر
وغيره بشري المصدر
اليس هذا تناقضا في رايك .. !



اقتباس:
ما هذا الحسم الغير حقيقي والمنحرف عن الحقيقة .. لماذا لا تقول ان الاسلام فقط هو الامر المحسوم وهو سيكون النظام المتبع في الدولة قطعا ..
يبدو أن عواطفك هي من حسمت و ليس عقلي أنا أقول ما يقول الأغلبية أما أن يعيش شعب بقيم أقلياتهم فلن تسلم من الحروب و لا من الفتن و الواقع خير دليل افتح قنوات الأخبار و لا تكن نرجسيا ثم تدبر فيما يداع ثم اسأل أين الخلل.
الخلل في المنحلين والمنحرفين ومدعي العقلانية والليبرالية والانفلات والتحرر من قيود القيم
النرجسية مرض غربي ,,لا يعرفه المسلمون .. اما لجهلك بتاريخ الاسلام فانت لا تعرف اهمية الاسلام للناس والمجتمع والدولة في القوة والتوحد والعلم والتقدم ..
وانت تناقض نفسك ,, فلا ترضى ان يعيش شعب بقيم اقلياتهم .. لكن الاسلام ياخذ بكل القيم الصحيحة والاسلام يحترم اديان الغير ولا يتدخل في احكام دينهم ولا في احوالهم الشخصية .. في حين ان المسلمين لم يتحقق لهم هذا البامر لا في بلادهم ولا في بلاد الغرب الدمقراطي .. فكل هذه الامور تسير بحسب قوانين دولهم على كل من يعيش على ارضها
اين عدل وتسامح الاسلام من ظلم وتجني غيره من الاديان والمذاهب الفكرية المارقة
الاسلام هو دين الحق والعقل والانسانية

قرآن الفجر
03-05-2007, 01:10 AM
العلمانية و الديمقراطية تعطي السيادة للشعب و ليس للشرع هذا بديهي أخي . فهي لا تلزم شعبا لا يؤمن بقيم معينة عليها و لا تدفعه دفعا الى طقوس لا تعني له شيئا و لا يعترف بقدسيتها و حين يرفضها و يثور عليها باحثا عن ذاته الحرة يعدم في الملاعب المهجورة كالشاة.الديمقراطية لا تجبرك على السجوذ للصليب و لا على ترك الصلاة بل هي تمنحك حرية الاختيار أخي فان أردت أمة ملتزمة بشريعة تعتقدها أدعها اليها بالاقناع ليس أن تجبرها عليها و تدفعها الى النفاق .

وبماذا سيحكم الشعب؟ بالشرع أم بقانون الغاب؟
العلمانية والديمقراطية التي تنادي بها وجهان لعملة واحدة، فساد العقول وموت القلوب، بيع الضمائر لمن يدفع أكثر وفي الفترة الأخيرة أصبح العلمانيون يعرضون خدماتهم مجاناً كسباً لرضا أسيادهم.
هذا ديننا وهذه شريعتنا، "لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" البقرة : 256


لا يا أخي الحياة للجميع.و لا بد أن تستوعب هذه الحقيقة بشيء من المسؤولية.

لا يا شيخ!! جبت التايهة حضرتك
الحياة للجميع، وكوني مسلمة لا يعني أن أُمنع من حقي في الحياة أو أَمنع غيري حقه أليس كذلك؟ ماذا يفعل الغرب بتصفية المسلمين تحت شعار الديمقراطية؟ أليس هم من جاءوا لتعليم ونشر الديمقراطية في أفغانستان والعراق وغيرها؟ هل ترى نتائج ديمقراطيتهم واضحة في عدد القتلى والمساجين والمشردين؟ هل تريد مثالاً أوضح من هذا؟


الديمقراطية هي تلك التي يحتمي في ظلها اخواننا السياسيين في أوربا و بريطانيا هروبا من القمع و الاغتيال و خناجر الغدر.
لا ... مخطيء في ظنك

كانوا ولا يزالون ورقة ضغط، لم يتركوهم يعيشون هناك حباً في سواد عيونهم وإنما لتسيير مصالحهم.
[/quote]
الديمقراطية ليست ديانة .
[/quote]
أنت أردتها بديلاً، وتغنيت بمحاسنها، أنت من قارن بينها وبين الإسلام
الديمقراطية وهم وسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً


الديمقراطية هي تلك التي يحتمي في ظلها اخواننا السياسيين في أوربا و بريطانيا
لا يمكن أن تجد حاكما يرفض الديمقراطية حتى و لو لم يطبقها بحذافيرها لأنه حينها سيكون حاكما غير مسؤول و غير مستوعب كفاية للتغير الهائل الحاصل في هذا العالم اذ لا بد أن ندرك أننا لم نعد نعيش وحدنا و لا يحق لنا أن نقمع غيرنا .
تماماً مثل الحاكم الديمقراطي المسؤول الذي أصدر قراراً بالتجسس على أبناء شعبه!! منتهى الديمقراطية واحترام خصوصيات الغير

ploto
03-05-2007, 01:40 AM
أكرر
ماهى أقرب الدول فى نظركم التى تحكم بالإسلام "هل السعودية مثلا كما أتوقع "أقول أفضل دولة تحكم بالإسلام أى أفضل الموجودين؟

محمد بن شاكر الشريف
03-05-2007, 12:53 PM
كنت كتبت كقالا بعنوان
أسلمة الديمقراطية حقيقة أم وهم وهو من جزأين
تجدون الجزء الأول على هذا الرابط
http://saaid.net/Doat/alsharef/34.htm
والجزء الثاني على هذا الرابط
http://saaid.net/Doat/alsharef/35.htm

قرآن الفجر
03-05-2007, 01:37 PM
أكرر
ماهى أقرب الدول فى نظركم التى تحكم بالإسلام "هل السعودية مثلا كما أتوقع "أقول أفضل دولة تحكم بالإسلام أى أفضل الموجودين؟

ما هو النظام الإسلامى المفترض ....هل هو ما يحدث فى السعودية أم نظام طالبان أم أنه غير موجود على أرض الواقع ......إن كان هو نظام الحكم فى السعودية فالمفاسد والظلم فى السعودية لا تخفى على أحد


أقوالُ علماءِ السُّنة في جماعةِ الإخوانِ المسلمينفتوى محدث الشام العلاَّمة السلفي الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه اللهقال:"ليس صوابا أن يقال إن الإخوان المسلمين هم من أهل السُنة لأنهم يحاربون السُنة" (من شريط فتوى حول جماعة التبليغ والإخوان من تسجيلات منهاج السنة في الرياض)فتوى العلاَّمة السلفي الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
وأخيرا أخى الأزهرى فهل هؤلاء الأفاضل هم عندك مداخلة العصر أم أن لفظة مداخلة تطلق على كل من يصدع بالحق...

[/quote]

هل الفتوى صحيحة خاصة أنها تحمل رقم 21409أى أن أخذ الزهور للمرضى تشبه بالكفار أى حرام فهل يعقل ذلك..... هل يوجد شخص يبرر هذه الفتوى الفتوى تحمل توقيع الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أما إن كانت الفتوى غيرصحيحة"أى لم يحدث ذلك" ارجوا التنبيه لأنها وصلتنى نسخة منها "صورة"
[/quote]
دع عنك اسلوب فرق تسد، قل ما عندك بوضوح لو سمحت، ماذا عندك ضد السعودية وعلماء السعودية؟
نحن هويتنا إسلامية لا نعرات ولا عنصرية "كل نفس بما كسبت رهينة" "ولا تزر وازرة وزر أخرى"
فقط من باب السؤال: لماذا تدخل بالاسمين وتشارك بهما؟ من باب التغيير يعني!!

امجاد
03-07-2007, 08:45 PM
عجبا كيف يظن دعاة الديمقراطية ان ديمقراطيتهم المنحلة والمنحرفة يمكن ان تلتقى مع الاسلام وقد اختلف منشأ كل منهما .. اين اوجه التلاقى والتشابه وقد جاء الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالاسلام لله وحده لا شريك له ولشريعته ومنهاجه .. بينما جاء اهل الفسق واللواط والحريات الفاجرة بقوانين الديمقراطية
يسلمنا رسولنا الكريم لله بالهدى ودين الحق لنقيم شريعته بينما يود مبتدعى الديمقراطية ومروجيها ان يتبع الحق اهواءهم
( وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ (71) )

اين اوجه التشابه بين خاتم النبيين محمد رسول الله وماجاء به من الحق .. وبين عبدة الطاغوت امثال ابراهام لينكولن وتوماس جيفرسون وجورج واشنطن رواد تلك الديمقراطية الفاجرة المستكبرة على الله والتى تساير حريات العباد الفاسدة وتعينهم فى ضلالاتهم .. وما حاجتنا لتلك الديمقراطية البغيضة بعد ان اسلمنا لله رب العالمين ولشريعته ومنهاجه .. ماذا ينقصنا فى شريعتنا ومنهاجنا حتى نستورد قوانين دعاة الشرك والكفر .. ما حاجتنا لان نجعل لابليس .. للطاغوت واوليائه سلطان على اراضينا بديار الاسلام بعد أنار الله بلادنا بنور الاسلام .. ان يعيش اصحاب الملل الاخرى فى ظل الدولة الاسلامية فلا يمانع الاسلام ذلك وقد عاشوا قرونا طويلا اكثر من 14 قرنا ومازالوا لا اكراه فى الدين ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43) ) .. اما ان يصبح هؤلاء مفسدة لاستجلاب قوانين ما انزل الله بها من سلطان ليحكموا بها عباد الرحمن فتلك امانيهم وامنياتهم الحاقدة التى لا تقرها شريعتنا ولا عقيدتنا
( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) )

قسورة
03-08-2007, 06:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الإسلام حق ، والحق واحد ، وليس بعد الحق إلا الضلال .

دائماً وأبداً ، يحاول العلمانيون التوسل بخطاب الإنسان دون ربه ، فكأنهما ضمّنوا حياده عن الله في خطابهم مستقبلين استمالته إليهم كشخصٍ ضائع .
قال تعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ * كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ * لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (المجادلة:20-22)

فيواجه المسلم بخطابٍ لم يعنِّ نفسه بإكمال فقراته ، وذلك لعلمهم أن ظهور جميع فقراته سيؤدي إلى معارضةٍ صارخة من المسلمين . وهذا أسلوبٌ ماكرٌ منهم.

والمسلمون إما عالمون بحيلتهم فمحاربين لهم ، وإما جاهلون بالسم المدسوس في العسل . فيكون الرضاع حلواً ، لكن الغصة توقظ الغافل إن كان آمن أو كسب في إيمانه خيراً فيتجه إلى الفطام وهو مر ، فإما أن يحتمل مرارته وإما أن يغص إعراضاً عن الحق فيموت قلبه .

نحن عبيد ولنا رب . ربنا الله رب العالمين ودينه الذي ارتضى لنا الإسلام وحكمه بشريعته . والديمقراطية تدعو إلى جعل السيادة للعبيد ، وكأن الله سبحانه تعالى غير موجود . فأنا لها أن تستقيم مع الإسلام ؟

كيف ساغ للإنسان أن يكفر ربه الذي خلقه وركّبه وصوره في أحسن صورة وأنعم عليه ودعاه إليه ؟

كيف يسوغ للعلماني أن يجحد نعمة الله عليه الذي أرسل إليه الرسل بالكتاب والحكمة والهدى والآيات البينات ؟

ليس العجب من فقيرٍ إلى غنيٍ يتقرب ، وإنما العجب من غنيٍ إلى فقير يتودد .

كيف لمسلمٍ يوماً أن يشرك بالله ما ليس له به علمٌ ؟

إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا.

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ * وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ) (البقرة:21-24)

تدبروا وتأملوا قول الله تعالى :

( الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ )

مرةً
ومرتينً
وثلاثاً
مثنى وفرادا

نحن نؤمن بالله بعد أن رأينا بيناته والهدى ، وتحدى ولا يزال يتحدى البشر بل والجنة أجمعين أن يأتوا بسورةٍ من مثله ولن يفعلوا . وهذا هو الفرق بيننا وبين الأديان الأخرى التي تحاول ستر عيوب بعضها البعض بالديمقراطية المشوهة . أما نحن فلا حاجة بنا إليها ، لأننا على الحق ومن قال غير ذلك فالتحدي لا زال قائماً .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .

عبد الواحد
03-08-2007, 09:33 AM
الزميل بلوتو يسأل ما هو النظام الإسلامي المفترض حتى نقارنه بالديمقراطية.
و هكذا عكس للحقيقة و الأصح أن تسأل ما هو الإطار التشريعي و الأخلاقي المفترض في الديمقراطية حتى نقارنه بالتشريع الإسلامي.

يقول الزميل karim (العلمانية و الديمقراطية تعطي السيادة للشعب و ليس للشرع هذا بديهي أخي . فهي لا تلزم شعبا لا يؤمن بقيم معينة عليها )
بالعكس فهي تلزمني ان أتبع شرعاً مخالف لعقيدتي فهل يمكنك أن تطالب بتطبيق شريعتك في المحاكم الفرنسية مثلاً إذا كانت القضية متعلقة بالمواريث أو الزواج او أية قضية بين أفراد الدين الواحد؟ بالطبع لا لان الأغلبية باسم الديمقراطية فرضت عليك تشريع مخالف لعقيدتك.
أما في الدولة الإسلامية فكل ملة تحتكم إلى شرعها الخاص بها.

تقول ( الديمقراطية هي تلك التي يحتمي في ظلها اخواننا السياسيين في أوربا و بريطانيا هروبا من القمع و الاغتيال و خناجر الغدر)

هذا صحيح مادامت مصالح الغرب لا تمس أو مادامت نسبة من يتمتعون بتلك الحرية هي نسبة غير مؤثر على المصالح الغربية. فهي لعبة توازن بين سمعة الدولة إعلامياً و بين مصلحة الدولة في بقية المجالات. و الدليل انه بمجرد فوز الإسلاميين في أية دولة إسلامية , الغرب يضرب بعرض الحائط كل ما يؤمن به. لان الميزان اختل بين ما يدعون إليه و بين مصالحه. فأين هو حكم الشعب في هكذا حالة؟

تقول : (الديمقراطية ليست ديانة) .
نعم هي ليست ديانة بل هي ديانات متعدد. لان كل دولة وضعت إطار أخلاقي خاص بها فيه تتم لعبة الديمقراطية. بعبارة أخرى كل دولة لها دين تعتقد انه الأصح.

و السؤال الآن هل تريد ديمقراطية بدون إطار أخلاقي و تشريعي؟ ومن المخول لوضعه؟
و هل يحق للأغلبية ان تفرض عليك تشريعاً مخالفاً لديانتك؟
و هل هناك تجربة ديمقراطية واحدة في التاريخ تمكنت من الحفاظ على إطارها الأخلاقي ؟

الجواب على هذه الأسئلة تعيدك إلى أرض الواقع

تحياتي

karim007
03-10-2007, 12:46 PM
عنزة و لو طارت.

عبد الواحد
03-10-2007, 02:29 PM
عنزة و لو طارت.
كما أخبرتك: الجواب على هذه الأسئلة تعيدك إلى أرض الواقع و يمكن أن تعيد أيضاً العنزة التي طارت .
هل تريد ديمقراطية بدون إطار أخلاقي و تشريعي؟ ومن المخول لوضعه؟
و هل يحق للأغلبية ان تفرض عليك تشريعاً مخالفاً لديانتك؟
و هل هناك تجربة ديمقراطية واحدة في التاريخ تمكنت من الحفاظ على إطارها الأخلاقي ؟

أبو مريم
03-10-2007, 05:26 PM
أعظم نماذج ديمقراطية يفترضها العلمانيون كالنموذج الأمريكى أو البريطانى يتحكم فيها الإعلام اليهودى وأصحاب المصالح ورؤوس الأموال ، فالديمقراطية فى أحسن الأحوال حتى ولو أسلمت وحتى لو نزعت منها الصبغة الإلحادية فهى حكم الغوغاء لأن معظم الناس تعوذهم الفطنة ويقادون وتنتزع أصواتهم وحناجرهم بالمال وأبواق الإعلام .
الذى يسأل عن نظام الحكم فى الإسلم يمكنه الرجوع إلى كتب السياسة الشرعية مثل :
الأحكام السلطانية
السياسة الشرعية
الحسبة لابن تيمية
الطرق الحكمية
تحرير السلوك فى تدبير الملوك
مآثر الإنافة في معالم الخلافة
هذا إن كان أصلا يريد التعرف على نظام الحكم فى الإسلام وليس دافعه المماراة ولا يتمتع بالجهل المركب والتعصب وعقد التبعية والاستلاب .

محارب الروافض
03-10-2007, 07:14 PM
يا بلوتو اقرا هالقصايد
إلاهي وإنت يالفـرد الصمـد يـا ربـي المنّـان
نعبـدك مابـه إلاّ أنـت نعبـده ونصلـي لــه


منزّل صحـف إبراهيـم متبعهـا الزبـور الثـان
ثـم التـوراة والإنجـيـل والـقـرآن ترتيـلـه


بعثت المصطفـى رحمـه بشيـر فيـدّه الفرقـان
سألنـاك الوسيلـه والفضيلـه لـه وندعـي لـه


ف. . . أمّا بعد . نعلن محفل المكنون نُظم وأوزان
غـلا يصعـب علـى حرّافـة التأريـخ تأويلـه


وثايق صاغه التوحيد وإنتفضـت لهـا الأوطـان
أجندة بايعت (( عبدالعزيـز )) ولبسـت إكليلـه


نبيها من هكا الأمجـاد الـى مجـد المليـك الآن
من أول مـا بـزغ نـور الإمـام لحـد هالليلـه

وهذه قصيدة شعرية ثانية عن حكام ال سعود اعزهم الله و رداً لكل حاقد و كاره لهم:
سلم الصحابـة يابـن مقـرن تبعتـه
ومجد الأوايـل يابـو تركـي رفعتـه
وشمل العروبه فـي كفاحـك جمعتـه
وسجلت بجهودك من المجـد تاريـخ
وانجبـت أنجالـك لشعبـك ذخـيـرة
تركـي يكنـى بـه زعيـم الجزيـرة
هـو تركـي الأول علومـه شهيـرة
نسل الذي مجده على سطـح مريـخ
وسعـود مجـده بالمفاخـر ايمجـدك
انت الذي ياسعـود عاضـدت والـدك
وانت الذي تبني المعالـي سواعـدك
وانت الزعيم الشيخ منجوب من شيخ
وفيصل ولـد عبدالعزيـز الصريمـة
مذكـور بالهمـة وقــو العزيـمـة
مواقفـة بيـن الخـلايـق عظيـمـة
من سطوته نوّخ هـل الـزوم تنويـخ
محمـد بحـزات المصاعـب محمـد
الشبـل لعلـوم المـراجـل تعـمـد
دم المعـادي مـن صقيلـه تجـمـد
مـا ينجحـد فعلـه نهـار المناويـخ
خالـد سنـام المجـد والعـز خـالـد
ساس الفخر والجـود للشعـب والـد
صنديـد فـي يـوم اللقـا والمجالـد
عوايـده جـدع الشيـوخ المجاويـخ
ناصر سليـل الليـث للحـق ناصـر
النمر ما فعلـه عـن المجـد قاصـر
مـن دور مقـرن للزمـان المعاصـر
حلويـن للصاحـب وللضـد زرنيـخ
سعد كما حرٍ علـى الصيـد ضرمـان
ساس النفايل والفضايـل والأحسـان
الليث مدباس الوغـى عالـي الشـان
جدوى عدوه بـس حسـرة وتفتيـخ
فهـد فهـد كـل الضراغـم تهـابـه
من همتـه مايقـرب الخصـم غابـه
فهـد اليـا خـم الفريسـة بنـابـه
تلقا على البيـدا مـن الـدم تلطيـخ
منصور نفخر به ليـا قيـل منصـور
بالطيب والمعـروف والفعـل مذكـور
الصيرمي علمه مع النـاس مشهـور
لـه الرقـاب اللـي تعلـت مطاويـخ
عبـدالله الصنديـد ليـثٍ امـضـرا
محدٍ علـى وصلـت عرينـه تجـرا
مثـل الحسـام اللـي فعولـه تطـرا
سيفٍ بيد تركـي زعيـم المصاليـخ
بندر صليب الـراي محمـود الأفعـال
النادر اللي يرخـص الـروح والمـال
مذكور بالتقـوى وزينـات الأعمـال
منقـذ ملاهيـف العبـاد المصاريـخ
وسلطان من صلب الرجال الصناديـد
قـاد الدفـاع وجـدد المجـد تجديـد
حد الوطن عـذّاه عـن كـل تهديـد
وحصن بلدنـا بقاذفـات وصواريـخ
مشعـل صميـدع باللـوازم وحلحيـل
الصاطي اللي مـن قـروم الرجاجيـل
الحيـص شيـال الثقـل والمحاميـل
اليا ماج عن شيل الثقل كل طخطيـخ
مساعد من الأشبـال عالـي مقامـه
منجوب من ساس الفخـر والزعامـه
مـا دك بالصنديـد عـرق الرخامـه
من ناطحـه يلقـا مهونـه وتوبيـخ
عبدالمحسن المشهور تحمـد سجايـاه
على المكـارم شاهـده فعـل يمنـاه
المحسـن اللـي نذكـره مانسيـنـاه
الحر الأشقر بالشبـب لـه مصابيـخ
مشاري ولد صقر الجزيـرة مشـاري
مثل القطامي كـان شـاف الحبـاري
الشبـل بعلـوم الفخـر لـه مـواري
شنكار مخلابه مثـل قاسـي الصيـخ
متعب مبيـد الضـد زبـن الونيـات
حـلال مبـروم العقـود الصعيـبـات
هو المجرب حيـن وقـت المهمـات
كان انتهت حيـلات روس المداويـخ
طـلال عنـوان الـكـرم والـمـروّه
صيتـه تبيـن بالمـكـارم سـمـوّه
ويـوم اللقـا حلحيـل يقهـر عـدوّه
ينفق لوجـه الله مـا مقصـده ميـخ
عبدالرحمن الهيلمي ريف الأصحـاب
مثل الحسام بشذرته حتـف الأرقـاب
الباتـع الصنديـد نطـاح الأصعـاب
شلّخ عـدوه شاطـر الحـد تشليـخ
بدر الشجـاع اللـي فعولـه حميـده
عسـى تـدوم أيـام عمـره مديـده
ياسعد مـن هـو باللـوازم عضيـده
زيـزوم شجعـان الرجـال المطانيـخ
تركي هو الثاني من أعـداد الأنجـال
اليا تلاقـوا بالوغـى والحمـر سـال
نسل الزعيم الصيرمي بطـل الأبطـال
أدبر خصيمه وانهـزم عقـب تكميـخ
نواف نفخـر كـل مـا قيـل نـواف
محمود في كل الخصايـل والأوصـاف
الليث اللي فعلـه بالأعيـان ينشـاف
يفـوز وعيـون المعـادي مفاضيـخ
نايـف وزيـر الداخلـيـه سنـدنـا
لـه بالفضايـل والنفايـل شهـدنـا
عن من عبث بالأمـن يحمـي بلدنـا
جاهد ورسخ حايـط الأمـن ترسيـخ
وفـواز فـاز بعالـي المجـد فـواز
الحر الأشقـر بالهـدد يشبـه البـاز
ريف الضعيف اللي من الوقت معتـاز
يفرا الثنادي مخلبـه ليـس تمشيـخ
سلمـان قـدوه باعتدالـه وسلـمـه
هو الزعيم اللي مـع النـاس علمـه
مشهور فـي عدلـه وطيبـه وحلمـه
مثل العلامـه فـوق راس الشواميـخ
ماجد سطـام الضـد بالكـون ماجـد
من عانـده يصبـح مطيـع وهاجـد
سقم المعـادي يـوم عـض النواجـد
دوخ عـدوه طايـل البـاع تـدويـخ
عبدالإلـه الليـث نشـكـر جنـابـه
السيـف باللقـوات يـروي ذبـابـه
مثـل المهنـد فـي نهـار المجابـه
من مضربه يسطي على العظم وايصيخ
أحمد هـو الحلحيـل شيـال الأثقـال
ذخر المواطن عنـد شـدات الأهـوال
اليـا ثقلـت القـالات للحمـل شيـال
به يهتـدي روع العقـول المطافيـخ
سطام عـوق الخصـم للضـد سطـام
نسل الزعيم اللي بالأكـوان ضرغـام
ريـف الصحيـب وللمعاديـن لطـام
صقر الجزيـرة بالعـلا لـه مكافيـخ
وثامر ليا عـدّو هـل الطيـب ثامـر
نسل الذي فـي نجـد ينهـا ويامـر
زبـن المجنـى مجلسـه دوم عامـر
خلا الجزيرة مرغـده خيرهـا طيـخ
وممدوح اللي بالطيب والفعل ممـدوح
يـروم بالعليـا مراميـع واشـبـوح
شجاع عند اللازمه يرخـص الـروح
سجل فخـر مجـده بخـط المناسيـخ
ومشهور ساس الجود بالطيب مشهور
سلايل اللي صايب الـراي والشـور
شبل الأسد فعله مع النـاس مشكـور
ما صـح مجـده للرجـال المتاويـخ
وهذلول نعـم بعالـي القـدر هذلـول
نسل الزعيم اللي ليا ضـول الضـول
قرم الرجال اللي لـه أمجـاد وافعـول
من حربته روس العـدا تقـل بطيـخ
وعبدالمجيـد اللـي علومـه مجيـدة
من عانـده شـاف النكـد والمكيـده
نسل الـذي مجـد المفاخـر يشيـدة
وخلا الصحيب من العجب له طرابيـخ
ومقرن عزيز الشـان ذرب الفعايـل
نسـل الـذي باعـه بالأفعـال طايـل
الليث تشهد لـه علـى العـدل حايـل
يـوم الشـرور المدلهمـه مفـاريـخ
وحمود نجل الليـث بالفعـل محمـود
شبل النمر شبه الفهد صفـوة العـود
مذكور بالمعـروف والفعـل والجـود
تشهـد لهـم بالغانمـات التـواريـخ
ولابـة هـل العوجـا ملـوكٍ وحكـام
بنوا على التوحيـد رايـات الاسـلام
لهـم مفاعيـلٍ جليـلات واعـظـام
وحطو مقام العـز فـوق الشواميـخ