المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة شيعية أرجـو الرد عليها سريعاً



أبو رشيد
03-03-2007, 08:58 AM
راسلني شيعي ووضع أمامي هـذه الروابط
أرجـو منكم الرد عليها سريعاً وبارك الله فيكم واثابكم على ما تقومون به من جهد


لا يسمح وضع روابط شيعية
يمكنك نسخ حديث واحد كل مرة لمناقشته هنا أو في ملتقى أهل الحديث (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/index.php)

متابعة إشرافية

أبو رشيد
03-03-2007, 11:36 AM
وهذا سؤال وضعه لي :
بعـد أن وضعت له أيات النسخ

ما هو المانع من حمل روايات التحريف عند الشيعة على نسخ التلاوة؟
تفضّل..

أرجـو الإجـابة

أبو رشيد
03-03-2007, 11:41 AM
تشكـر يا أخي

سأحـاول المحـافظـة على النظـام
وأرجـو المعـذرة :

وهذا الحـديث الأول


صحيح البخاري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 113 )



- باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم وقال شريح القاضي وسأله إنسان الشهادة فقال ائت الأمير حتى أشهد لك وقال عكرمة قال عمر لعبدالرحمن بن عوف لو رأيت رجلا على حد زنا أو سرقة وأنت أمير فقال شهادتك شهادة رجل من المسلمين قال صدقت قال عمر لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي وأقر ماعز عند النبي (ص) بالزنا أربعا فأمر برجمه ولم يذكر أن النبي (ص) أشهد من حضره وقال حماد إذا أقر مرة عند الحاكم رجم وقال الحكم أربعا.

وهو هناك يستدل بتحريف القران باية الرجم المنسوخة

وقـد سألني بعـدها بهذا السؤال :

ما هو المانع من حمل روايات التحريف عند الشيعة على نسخ التلاوة؟
تفضّل..

أرجـو الإجـابة

أبو رشيد
03-03-2007, 11:47 AM
وهذا اخـر :

و حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى التميمي ‏ ‏قال قرأت على ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏القعقاع بن حكيم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي يونس ‏ ‏مولى ‏ ‏عائشة ‏ ‏أنه قال ‏ ‏أمرتني ‏ ‏عائشة ‏ ‏أن أكتب لها مصحفا وقالت إذا بلغت هذه الآية ‏ ‏فآذني ‏
‏حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ‏
‏فلما بلغتها ‏ ‏آذنتها ‏
‏فأملت علي ‏
‏حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ‏
‏وصلاة العصر ‏
‏وقوموا لله ‏ ‏قانتين ‏
‏قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏سمعتها من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم

أبو رشيد
03-03-2007, 12:04 PM
وعندما طلبت منه توضيح السؤال وكأنه أصبح محاصر قال :

لا أعتقد أن السؤال غير اضح.. ولا أعتقد أنه يحتاج إلى إضافة.. ومع ذلك سأصوغه بصيغة أخرى:
إذا كنت تعتقد بنسخ التلاوة، وأنت تعلم أن مجموعة من أهل السنة يحملون على الشيعة بدعوى قولهم بالتحريف، ومن مستندات هذه الفرية ما يدعى من روايات تدل على التحريف في كتب الشيعة.. السؤال: ما المانع من حمل روايات التحريف الشيعية على نسخ التلاوة؟
إذا لم تفهم هذا أيضًا.. فاترك المجال لغيرك؛ لعل غيرك يفهم

فطـريقته في الحـوار عجيبة وكما ترون ليس موضوعي
ينتقل بنا في لحظات من نقطـة إلى أخـرى وبأسرع من لمح البصر
دون الإنتهاء من الأول
ولكن هذا لايمانع من ملاحقته وتفنيد شبهه خاصة وأن الموقع الذي يضع في الشبهة
سني ولكنه مفتوح لكل من هب ودب

عبد الواحد
03-03-2007, 03:05 PM
الأخ أبو رشيد
بالنسبة لكل الأحاديث المتعلقة بالموضوع في كتب السنة هي لا تخرج عما يلي:
حديث بعض الصحابة عما نسخ , أو عدم علم بعض الصحابة عن نسخ حدث بسبب سفر أو رباط أو ما شابه. لكن في محصلة الأمر أجمع أهل السنة ان القرآن الذي بين أيدينا هو القرآن الذي شاءه الله وتكفل بحفظه و جمعه. و الدليل في قوله تعالى: إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) إذاً أهل السنة تؤمن أن الله وفى بوعده وتكفل بجمعه و تمت مشيئته. أما الشيعة فيقولون ان الله شاء قرآناً غير الذي بين أيدينا الآن. و أنصحك أخي الكريم أن تناقش مسألة الشيعة في مواقع متخصص و ستجد أن حجة القوم أهون من بيت العنكبوت.

فخر الدين المناظر
03-03-2007, 06:55 PM
من الواضح أن الشيعي يُريد من أهل السنة والجماعة أن يصادقوا على السورتين المزعومتين المكذوبتين اللتان يضيفهما الشيعة لمصاحفهم ،،
الشيعي يا أخي أبو رشيد يستدل بالأحاديث الواردة حول نسخ بعض الآيات القرآنية مع بقاء حكمها ،، مثل آية الرجم ،، ولا شك اخي الفاضل أن من انواع الناسخ والمنسوخ ،، نسخ التلاوة مع بقاء الحكم ،، والشيعي يريد أن يقيس هذا على ما افترته الشيعة وأسمته بسورتي الولاية والنورين ...
والحكمة من نسخ آية الرجم تلاوة مع بقاء الحكم هي الابتلاء والاختبار والإمتحان لقوة إيمان هذه الأمة ومسارعتها إلى طاعة ربها ،، وقد قال الزركشي رحمه الله في بيان الحكمة :
[ والجواب من وجهين أحدهما: أن القرآن كما يتلى ليعرف الحكم منه والعمل به فيتلى لكونه كلام الله تعالى فيثاب عليه، فتركت التلاوة لهذه الحكمة.
وثانيهما: أن النسخ غالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً بالنعمة ورفع المشقة.]

أما حديث عائشة رضي الله عنها : فالقراءة التي وردت بالحديث قراءة شاذة ليست بحجة ولا يكون له حكم الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن ناقلها لم ينقلها إلا على أنها قرآن والقرآن لا يثبت إلا بالتواتر بالإجماع ... وهذا عين ما ذهب إليه النووي رحمه المولى عز وجل ... وقد قال فيه أيضا الباجي رحمه الله : [يحتمل أنها سمعتها على أنها قرآن ثم نسخت كما في حديث البراء الذي رواه مسلم , فلعل عائشة لم تعلم بنسخها أو اعتقدت أنها مما نسخ حكمه وبقي رسمه , ويحتمل أنه ذكرها صلى الله عليه وسلم على أنها من غير القرآن لتأكيد فضيلتها فظنتها قرآنا فأرادت إثباتها في المصحف لذلك . ]

هذا لكي تزول الشبه المترتبة عن هذه الأحاديث ،، والآن نشرع في الإجابة على كلام الشيعي ونقول وبالله التوفيق :

أعطني ولو إسنادا ضعيفا يثبت أن ما تزعمه كان من القرآن الكريم ؟؟؟
ألا تعلم يا غليظ القفا أن ما تضيفوه زورا وبهتانا إلى القرآن الكريم به أخطاء لغوية وبلاغية فادحة ؟؟
ألا تعلم أن الظلم المزعوم الذي وقع على علي والمذكور فيما أضفتموه زورا حدث بعد وفاة النبي ( ص ) وانقطاع الوحي ؟؟؟

ثم ألا تعلم أن القرآن الذي بين أيدينا تلقته الأمة سلفا وخلفا بالقبول ؟؟ والأمة معصومة من أن تجتمع على ضلالة كماقال رسول الله ( ص )

ألا تعلم من أن الرب سبحانه وتعالى تعهد بحفظ القرآن الكريم ؟؟؟ فكيف تقول أنه حرف ؟؟

ثم وجب القول أن هناك كبار من علماء الشيعة سلفا وخلفا صنفوا مصنفات يقولون بأن القرآن الكريم لم يطرأ عليه تحريف ،، وهذا غاية ما قاله أحد شيوخهم وإسمه علي الميلاني في مصنفه عدم تحريف القرآن حيث يقول فيه :


[أما أن يكون ذلك القرآن يختلف عن هذا القرآن في ألفاظه أي في سور القرآن ومتن القرآن ، هذا غير ثابت عندنا ، غاية ما هناك أنه يختلف مع هذا القرآن الموجود في الترتيب ، وفي أن فيه إضافات أمير المؤمنين تتعلق بالآيات وقد سمعها من النبي

، فكتبها في هوامش تلك الآيات ، إذن ، هذا الموضوع لا علاقة له بمسألة نقصان القرآن . وهذا القرآن موجود عند الإمام الثاني عشر ( عليه السلام ) كما في رواياتنا . ]
ولاحظ أني يا أخي أبو رشيد مازلت أقتطف من كتبهم ،، ويقول نفس شيخهم في دفاعه عن من كان قد كتب أن القرآن ناقص :


[وشيخنا الشيخ آقا بزرك الطهراني تلميذ المحدث الميرزا النوري ، في كتاب الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، تحت عنوان فصل الخطاب ، يصر على أن الميرزا النوري لم يكن معتقدا بمضامين هذه الروايات ، ولم يكن معتقدا بكون القرآن ناقصا
ومحرفا ، فهذا ما يقوله شيخنا الشيخ الطهراني الذي هو أعرف بأحوال أستاذه وبأقواله ، وهذا كتاب الذريعة موجود ، فراجعوه . ]
وأختم بقول شيخهم :


القرآن كان مجموعا على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، مكتوبا على الخشب والحجر وأشياء أخرى كانوا يكتبون عليها ، وكانت هذه مجتمعة في مكان واحد ، إلا أنها غير مرتبة ، ومبعثرة غير مدونة ، عند أبي بكر ، ثم عند عمر ، ثم عند حفصة ، حتى جاء عثمان وقد حصل الترتيب على الشكل الموجود الآن في زمن عثمان .
ورضي الله عن أبو بكر وعائشة وعمر وعثمان وحفصة..

و يا أخي الكريم هؤلاء شبههم ساقطة ضاحضة متهاوية وقد قال ربنا تبارك وتعالى

{وَ لَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَ كُفْراً وَ أَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَ الْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَ اللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}

وكما هو معلوم فالآية نزلت في اليهود ،، وقد بدأت أفكر في هذه الآية وأتذكر تاريخيا ما علاقة اليهود بالقرآن ،، وكيف سيزيدون على ما أُنزل إلى رسول الله عليه السلام ،،، وطبعا يا أخي الجواب في مؤسس جماعة الشيعية ،،، اليهودي عبد الله بن سبأ ............. وأنصحك أخي الدخول إلى المواقع المتكفلة بالرد عليهم ،، والاستماع إلى سلسلة الرد على الشيعة لأبو الأشبال ،، وأيضا مناظرات ومحاضرات ومقالات الشيخ دمشقية حفظه الله

وختاما أقول ألا لعنة الله على المكذبين....

ودمتم في رعاية الله.....

أبو رشيد
03-04-2007, 01:44 PM
جـزاكم الله خـيرا وشكـر مسعاكم
على العمـوم إن شاء الله الموضوع سيظل مفتوحا للإثراء
فمن عنده مايمكن أن يثري به موضوعنا فلا يبخل علينا
والمحاور ستكون عبارة عن رد الشبه الشيعية في هذا الباب

مراقب 1
03-04-2007, 04:03 PM
رد شبهات الشيعة تكون فى المنتديات المختصة بالرد عليهم .