المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عن سورة العاديات



الثلجة الساخنة
03-14-2007, 09:04 PM
السلام عليكم

أود أن أستفسر عن هذه الحالة في سورة العاديات


وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا - فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا - فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا - فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا - فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا - إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ - وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ - وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ - أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ - وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ - إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ

لربه - وإنه - وإنه
كل هذه الكلمات تحوي الضمير (هـ) الذي يعود على الإنسان السابق ذكره في اللآية
كذلك الفعل (يعلم) يعود على الإنسان
وسؤالي هو على أي جمع مذكر يعود الضميران (هم) في كل من (ربهم) و (بهم)؟
رب من؟؟...وبمن؟؟؟
المعروف أن الضمير (هم) يستعمل للإشارة إلى جمع مذكر
فأين جمع المذكر في السورة والذي يعود عليه الضمير (هم)؟؟؟؟
كما قلت...رب من؟؟؟...وبمن؟؟؟؟

تفسير ابن كثير للآيتين الأخيرتين
قَالَ اِبْن عَبَّاس وَغَيْره يَعْنِي أُبْرِزَ وَأُظْهِرَ مَا كَانُوا يُسِرُّونَ فِي نُفُوسهمْ .
أَيْ لَعَالَمٌ بِجَمِيعِ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ وَيَعْمَلُونَ وَمُجَازِيهمْ عَلَيْهِ أَوْفَر الْجَزَاء وَلَا يَظْلِم مِثْقَال ذَرَّة

يقول التفسير أيضا بوجود "هؤلاء" ولكن دون ذكر من يكونون
فمن هم؟؟؟؟

تحياتي

ناصر التوحيد
03-14-2007, 09:52 PM
تفسير قوله تعالى: (إن الإنسان لربه لكنود)



إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ [العاديات:6] والمراد بالإنسان هنا الجنس، أي: أن جنس الإنسان إذا لم يوفق للهداية فإنه كفور لنعمة الله عز وجل كما قال الله تبارك وتعالى: وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً [الأحزاب:72] وقيل المراد بالإنسان هو الكافر، فعلى هذا يكون عاماً أريد به الخاص، والأظهر: أن المراد به العموم، وأن جنس الإنسان لولا هداية الله لكان كنوداً لربه عز وجل، والكنود: هو الكفور أي: كافراً لنعمة الله عز وجل؛ يرزقه الله عز وجل فيزداد بهذا الرزق عتواً ونفوراً، فإن من الناس من يطغى إذا رآه قد استغنى عن الله، وما أكثر ما أفسد الغنى من بني آدم، فهو كفور بنعمة الله عز وجل يجحد نعمة الله ولا يقوم بشكرها، ولا يقوم بطاعة الله؛ لأنه كنود لنعمة الله

تفسير قوله تعالى: (إن ربهم بهم يومئذٍ لخبير)


قال تعالى: إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ [العاديات:11] أي: أن الله عز وجل (بهم) أي: بالعباد لخبير، وقال: بهم ولم يقل به مع أن الإنسان مفرد باعتبار المعنى، أي: أنه أعاد الضمير على الإنسان باعتبار المعنى، لأن معنى: (إن الإنسان) أي: أن كل إنسان، وعلق العلم في ذلك اليوم إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لأنه يوم الجزاء والحساب، وإلا فإن الله تعالى عليم خبير في ذلك اليوم وفيما قبله، فهو جل وعلا عالم بما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون.

أعيد الضمير جمعاً نظراً لمعنى الإنسان

سيف الكلمة
03-14-2007, 10:12 PM
فهمت من الآيات :
جمعت الأية الإنسان فى حياته الدنيا فالحديث عن الإنسان المفرد بمعنى جنس البشر وكل البشر
أما وقت الحساب فسيكون حسابنا فرادى وربنا خبير بنا وبأعمالنا
فالقول ربهم أى رب كل منهم
وبهم أى بكل منهم
فالحساب سيكون لكل منهم على حدة

والله أعلم

فخر الدين المناظر
03-15-2007, 03:16 AM
كان عليك يا ثلجة يا ساخنة قبل أن ترتد عن الإسلام أن تسأل اهل العلم عن الشبهات التي تدور في ذهنك ،، فالعقلاء قبل أن يرتدوا -هذا والعقلاء لا يمكن أن يكفروا بالإسلام- و يحكموا على الإسلام بشيء سلبي يتصلون بأهل الذكر حتى تتم تفنيد شبهاتهم وليس العكس ان يرتد الشخص عن دينه ثم يبدأ بالسؤال عن شبهاته كما تفعل أنت ...

قد اجاب الأخ ناصر التوحيد والأخ سيف الكلمة حفظهما الله تعالى ،، فالإنسان في معنى الجمع بهذه الآية .. تماما كقوله تعالى:
{ إِنَّ ٱلإنسَـٰنَ لَفِي خُسْرٍ }{ إِلاَّ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ }

ولا تتردد في طرح كل تساؤلاتك ،، و قبل أن تتوهم ان بالقرآن أخطاء نحوية او لغوية يجب أن تعلم أن القرآن الكريم هو مؤسس قواعد اللغة العربية ومنه أُستنبطت ....

فراجع نفسك يا هداك الله وإياك أن تموت على الكفر لكي لا تصبح ثلجة مُتفحمة في نار جهنم ...

الثلجة الساخنة
03-15-2007, 02:05 PM
مرحبا

شكرا للجميع على الإجابة

تحياتي