المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأعداد الأولية في القرآن تشهد بصدق النبي



عبدالله جلغوم
03-28-2007, 10:52 PM
الأعداد الأولية تشهد على ألوهية القرآن ونبوة محمد :

نسبة تأليف القرآن إلى النبي صلى الله عليه وسلم هي أقصى ما تفتقت عنه عقول المفترين على القرآن والمشككين فيه . وهي شبهة قديمة رافقت بداية نزول القرآن .. وسر تمسك خصوم القرآن بهذه الشبهة والترويج لها أن القرآن هو معجزة النبي صلى الله عليه وسلم ، فالزعم أنه من تأليف النبي يعني نفي صفة الألوهية عنه , وبالتالي هدم الإسلام من جذوره , فلا إسلام بدون القرآن ( المعجزة ) ..
والذين تصدوا لدفع هذه الشبهة ومنازلة الملحدين كثيرون ، كل قدم حسب استطاعته ..
الغائب في هذه الردود هو : أدلة ترتيب سور القرآن وآياته .. والذي يتضمن العديد من الأدلة ، والمشكلة هنا أن أهل الاختصاص من المسلمين لا يختلفون كثيرا عن العامة في ما يعرفونه عن إعجاز الترتيب القرآني ، بل إن بعضهم يصاب بالتشنج وتثور ثائرته لاعتبار ترتيب القرآن وجها من وجوه إعجازه لا يقل أهمية عن أي وجه آخر ، وفي اعتقادي أنه أهم كثيرا من وجه الإعجاز العلمي الذي شكلت له المؤسسات وصرفت عليه الملايين .. ( ذلك أن الشبهات التي تثار حول القرآن لم تنطلق من كون القرآن يحتوي حقائق علمية أو لا يحتوي , وكل ما كتب في الإعجاز العلمي لا يثبت ولا يكشف عن السر مثلا في ترتيب سورة الماعون ... بعبارة أخرى : لو لم ترد في القرآن آية ( بلى نحن قادرين على أن نسوي بنانه ) لن يأتي أحد ما فيعتبر خلو القرآن من هذه الآية وعدم ذكره لهذه الحقيقة شبهة )
والبحث في هذا الإعجاز أصعب من غيره ..

في الندوة الثانية لإعجاز القرآن والمخصصة للإعجاز العددي التي عقدت في دبي في 12 آذار برعاية جائزة دبي الدولية – وقد كنت أحد المحاضرين فيها – وجدت أحدهم ( دكتور في الشريعة ) يتصدى للمحاضرين بأسئلة لم يكن الوقت يسمح بالرد عليها ، بدا لي أنه كصائد يبحث عن طريدة , وظلت الأسئلة دون إجابات .. ما أود الإشارة إليه أن أخانا الدكتور يقر بالتناسق ولكن ليس إلى درجة الإعجاز ..
فكأنه يقول : في ترتيب القرآن تناسق وتوازن ولكنه لا يرقى إلى درجة الإعجاز .. ( الاختلاف في المصطلح ) .
ويستشهد الكثيرون على إعجاز القرآن بتلك التوازنات بين أعداد كلمات ما من بين كلمات القرآن نحو الدنيا والآخرة , والملائكة والشياطين ... مثل هذه المسائل لا تمثل إعجاز القرآن وأنا شخصيا لا أعتبرها إعجازا ، إعجاز الترتيب القرآني شيء مختلف تماما عما يتصوره الكثيرون ..

عجيب أمر أهل الاختصاص لو يتركون المسألة لغير أهل الاختصاص لانتهى كل شيء ..
عجيب من يقر أن جبريل كان يعين للرسول صلى الله عليه وسلم موقع السورة والآية ( أي كان يشرف على ترتيب القرآن إشرافا مباشرا ) ثم لا يتوقع أن يكون هذا الترتيب معجزا !
عجيب من يقر أن ظاهرة الترتيب المحكم ظاهرة في كل شيء في هذا الكون ، ثم يتردد حائرا حينما يكون الموضوع القرآن !
عجيب أن يقر أحد بأن الله سبحانه قد أحكم كل شيء في هذا الكون ولا يدرك أن إعجاز الترتيب المحكم في الكون هو نفسه في القرآن .. فخالق الكون هو منزل القرآن ..

ولعل السؤال الذي لا بد من طرحه الآن: هل يرتب الله كل شيء في هذا الكون ويستثني كتابه الكريم ؟؟


على أي حال لنتأمل السر القرآني التالي وفيه دليل على إعجاز القرآن في ترتيبه وعلى أنه كتاب الله الكريم وليس كما يزعم السفهاء أنه من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم .
( وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ) سورة البقرة 2 /13 .
الأعداد الأولية في القرآن الكريم :
أعداد آيات سور القرآن سلسلتان :
الأولى : سلسلة الأعداد من 1 – 114 ( الأعداد المستخدمة وغير المستخدمة وفق نظام أطلقت عليه اسم النظام العددي )
الثانية : سلسلة الأعداد من 115 – 286 ( العدد 286 هو أكبر عدد مستخدم في القرآن للدلالة على عدد آيات سورة ( سورة البقرة ) . وقد استخدم القرآن من بين أعداد هذه السلسلة 13 عددا ارتبطت بمجموعة من سور القرآن أطلقت عليها مجموعة ال 13 ( أطول سور القرآن ) .. كل ذلك وفق نظام محدد ..
- الأعداد الأولية في السلسلة الأولى 30 عددا ( مع ملاحظة استبعاد العدد 1 , و : 31 عددا إذا اعتبرنا العدد 1 من بين الأعداد الأولية . ( في الحالين لا يتأثر إعجاز الترتيب القرآني )
استخدم القرآن من بين هذه الأعداد 17 عددا وترك 13 .
- الأعداد الأولية في السلسلة الثانية 115 – 286 هي : 31 عددا ( نلاحظ التماثل في عدد الأعداد الأولية في السلسلتين في حالة اعتبار العدد ا أوليا ) . من بين هذه الأعداد استخدم القرآن عددا واحدا هو العدد 227 والذي ارتبط بسورة الشعراء .. وقد رتبت هذه السورة في موقع الترتيب 26 أي 2 × 13 ..
- النتيجة : عدد الأعداد الأولية المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات 18 عددا ( 17 من السلسلة 1-114 , وعدد واحد هو العدد 227 ..
- أصغر عدد أولي مستخدم في القرآن عددا لآيات سورة هو العدد 3 . وأكبر عدد هو العدد 227 .
- ما السر المخبأ هنا ؟
- إن حاصل ضرب العدد الأولي الأصغر ( 3 ) في العدد الأولي الأكبر ( 227 ) = 681 .
ماذا يعني العدد 681 ؟ الجواب : إنه مجموع الأعداد الأولية المستخدمة في القرآن من السلسلة 1-114 ... وسبحان الله العظيم !!

- العدد 681 هو مجموع الأعداد المستخدمة . ما هو مجموع الأعداد غير المستخدمة ؟
الجواب : 912 . ما السر هنا ؟
العدد 912 يساوي : 8 × 114 . إشارة صريحة واضحة إلى عدد سور القرآن .
( قد يقول قائل : ماذا لو اعتبرنا العدد 1 أوليا ؟ أيضا سنكون أمام إعجاز آخر ....)
– لماذا العدد 227 ؟
يلاحظ المتدبر في أعداد الآيات في سور القرآن أنها تتدرج من العدد 3 أقصر السور إلى العدد 227 عدد آيات سورة الشعراء , يلي ذلك مساحة انقطاع 58 عددا ( 228 ، 229 ، 223 ، .... 285 ) أي لا توجد سورة في القرآن مؤلفة من أي منها .
إذا تدبرنا خاصية العدد 227 نجد أن مجموع الأرقام المتسلسلة من 1 – 227 هو : 25878 .
هذا العدد يساوي : 114 × 227 ..
114 : عدد سور القرآن .
227 : عدد آيات سورة الشعراء ( العدد الأولي الوحيد من خارج السلسلة ) .
( ما ذكرته هنا هو جزئية من بحث على وشك الانتهاء منه يزيد على 200 صفحة )

السؤال هنا للملحدين وغيرهم :
تقولون أن النبي اكثر الناس فصاحة مما يجعله قادرا على تأليف القرآن ..
فهل كان النبي صلى الله عليه وسلم عالما في الرياضيات الحديثة ؟ وكان يعرف الأعداد الأولية وهي من معارف هذا العصر – على النحو الذي أوضحته - ؟ وهل اختار من بين هذه الأعداد أعدادا محددة يكون مجموعها هو حاصل ضرب العدد الأولي الأصغر في الأكبر ( 3 × 227 ) ؟
واختار من بينها ما مجموعه 8 × 114 بإشارته إلى عدد سور القرآن الكريم وقرر أن لا يستخدمها ؟
هل اجتمعت هذه الأعداد هكذا من تلقاء نفسها ؟ هل هي مصادفة عمياء ؟ لماذا لم تتدخل المصادفة فتنقص عددا أو تزيد عددا ويختل هذا البناء المحكم ؟
إن أكثر الناس اليوم مع تنوع ثقافتهم لا يعرفون الأعداد الأولية . فهل في وسعكم أن تنسبوا هذا الترتيب المحكم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنتم تعلمون أن علوم الرياضيات لم تكن من علوم زمانه ؟
أسئلة كثيرة كل إجاباتها لن تكون في مصلحتكم أبدا ..
ولدينا المزيد ..

وأكرر للجميع :
اللغة والترتيب وجهان لإعجاز القرآن لا ينفصل أحدهما عن الآخر ، وإن من المستحيل نسبة ترتيب سورة واحدة كسورة الشعراء مثلا وحتى آية واحدة إلى النبي ......... فكيف بالتأليف والذي هو أكبر ؟
إن سقوط نسبة الترتيب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ستؤدي بالضرورة إلى سقوط نسبة التأليف . وليت علماء المسلمين يدركون هذه الحقيقة قبل غيرهم .
( وليت إحدى المؤسسات الإسلامية تتبنى الكتاب الذي اعمل عليه حاليا : إعجاز العدد 13 في القرآن الكريم , علما أن جائزة دبي ستتولى نشر كتاب لي بعنوان : مباحث في معجزة الترتيب القرآني )

ناصر الشريعة
03-29-2007, 02:46 AM
إحكام القرآن في سوره وآياته ومواضع كل منها وترتيب ألفاظه ومعانيه هو من الإعجاز القرآني دون أن يكون لذلك أدنى علاقة بالحسابات الرياضية والأعداد التي ذكرتها .

القرآن محكم وهذا من إعجازه ، وأما ما ذكرته من أرقام فهو تحكم ، حيث تختار أرقاما وعمليات حسابية لتصل إلى نتائج لا يصعب على أحد أن يدعي مثلها في عالم الحساب والرياضيات !!

وقع في يدي مجموعة من الأرقام فقمت بعمليات حسابية عديدة توصلت منها إلى نتائج لها صلة بعدة أحداث جعلت أحد الحاضرين يمتلئ خوفا من هذا التوافق ، ولكن الأمر كان سهلا جدا ، فما عليك إلا أن تنظر كم بقي لك لتصل إلى الناتج الذي تريد الوصول إليه فتقوم بعملية حسابية ثانية أو ثالثة حتى تجد أنك قد وصلت إلى تلك النتيجة بعدة خطوات قد تزيد وقد تنقص .

للنظر إلى بعض التحكمات في ما ذكرت .
لقد قسمت سلسلة الأعداد الأولية (1- 286) إلى سلسلتين ، وهذا من التحكم فلماذا قسمتها أصلا ؟
ولماذا لم تقسمها إلى أكثر من سلسلتين ؟ طبعا لتصل إلى نتيجة وهي أن هناك إعجازا في الرقم 13 أو في أمر ما آخر !

ولماذا جعلت سلسلتي الأعداد الأولية تنتهيان بعدد غير أولي !! فأنت جعلتهما هكذا :
1- 114
115- 286
وكان الأولى بك أن تجعلها هكذا :
1- 113
15- 285
فما سر هذا غير التحكم بلا برهان .
وعلى هذا يهدم جميع ما ذكرته بسبب هذا الخطأ الواضح في تقسيم السلسلتين اللتين لا ندري لماذا لم تكونا سلسلة واحدة أو أكثر !!


ولنأخذ نموذجا آخر على التحكمات بغير برهان :

- الأعداد الأولية في السلسلة الأولى 30 عددا ( مع ملاحظة استبعاد العدد 1 , و : 31 عددا إذا اعتبرنا العدد 1 من بين الأعداد الأولية . ( في الحالين لا يتأثر إعجاز الترتيب القرآني )
استخدم القرآن من بين هذه الأعداد 17 عددا وترك 13 .
فقد بنيت على التحكم السابق في تقسيم سلسلة الأعداد الأولية إلى قسمين ، أن هناك 30 عددا أوليا ، واستبعدت عددين أوليين لتصل إلى أن الأعداد الأولية المتروكة هي (13) والمستخدمة هي 17 .
فلماذا استبعاد العددين 1 و 31 ؟
فهذا تحكم آخر .

ورغم استبعادك للعدد واحد في هذا التحكم ، إلا أنك في التحكم الثالث احتسبته لتذكر تماثلا وتوافقا عديدا جديدا ، حيث قلت :

الأعداد الأولية في السلسلة الثانية 115 – 286 هي : 31 عددا ( نلاحظ التماثل في عدد الأعداد الأولية في السلسلتين في حالة اعتبار العدد ا أوليا ) .
فاحتسابك العدد واحد هنا واستبعاده هناك كله تحكم لا برهان عليه .



ثم تحكم آخر وهو قولك :

من بين هذه الأعداد استخدم القرآن عددا واحدا هو العدد 227 والذي ارتبط بسورة الشعراء .. وقد رتبت هذه السورة في موقع الترتيب 26 أي 2 × 13 ..
فتقسيمك العدد 26 إلى حاصل ضرب 2 × 13 تحكم آخر ، فلماذا لم تختر مثلا حاصلا ضرب العددين نفسيهما في (26) وهما 2 × 6 = 12.
أو 6 ÷ 2 = 3 .
ثم تجمع أو تضرب أو تقسم أو تطرح العددان 12 و 3 ليكون الناتج 15 أو 9 أو 36 أو 4 !!!
المسألة كلها تحكم في تحكم .



- أصغر عدد أولي مستخدم في القرآن عددا لآيات سورة هو العدد 3 . وأكبر عدد هو العدد 227 .
- ما السر المخبأ هنا ؟
- إن حاصل ضرب العدد الأولي الأصغر ( 3 ) في العدد الأولي الأكبر ( 227 ) = 681 .
ماذا يعني العدد 681 ؟ الجواب : إنه مجموع الأعداد الأولية المستخدمة في القرآن من السلسلة 1-114 ... وسبحان الله العظيم !!
وهذا نموذج على التحكمات المبنية على بعضها البعض .
لقد اعتبرت أن العدد 681 هو مجموع الأعداد الأولية من 1- 114 ، بينما أنت في أحد التحكمات السابقة قد استبعدت عددين أوليين من هذه السلسلة ، فأنت تحتسبهما أحيانا لتصل إلى رقم وتحذفهما أحيانا لتصل إلى رقم آخر !! وهذا هو معنى التحكم .
كما أنك احتسبت ضرب أصغر عدد أولي وأكبر عدد أولي ، وتركت العمليات الأخرى من قسمة وجمع وطرح لتصل إلى ذلك الرقم الناتج عن تحكمات أخرى !!
ولا ننسى حكاية تقسيم سلسلة الأعداد الأولية دون برهان ، فأنت لم تأخذ أصغر وأكبر عدد أولي من سلسلة 1- 114 وإنما أخذت من هذه السلسلة العدد الأولي 3 ، وانتقلت إلى السلسلة الأخرى 115- 286 لتختار منها عددا أوليا معينا وهو 227 فلم تأخذ أكبر عدد أولي في السلسلة الأولى وإنما اخترت أكبر عدد أولي في السلسلة الثانية ، لتصل إلى أن حاصل ضرب أصغر عدد في السلسلة الأولى بأكبر عدد أولي في السلسلة الثانية جاء على عدد آيات سورة ما ، هو حاصل جمع الأعداد الأولية ليس في السلسلتين وإنما في السلسلة الأولى فقط !! فكل هذه التحكمات التي بلا برهان تجعلنا نقول :
سبحان الله العظيم !! كيف يعامل القرآن الكريم هذه المعاملة التعسفية !!



- العدد 681 هو مجموع الأعداد المستخدمة . ما هو مجموع الأعداد غير المستخدمة ؟
الجواب : 912 . ما السر هنا ؟
العدد 912 يساوي : 8 × 114 . إشارة صريحة واضحة إلى عدد سور القرآن .
إذا كانت 114 إشارة صريحة لعدد سور القرآن الكريم ، فإلى ماذا يشير العدد ثمانية المضروب فيها ؟
كان بإمكانك أن تقول أن العدد 912 يساوي : 2 × 456 .
أو يساوي : 3 ×304
أو يساوي : 4 × 228
الخ
فلماذا اخترت 8 × 114 ثم ركزت على الرقم الثاني وتغافلت عن الرقم الأول ؟!

كل هذا تحكمات في تحكمات بلا برهان ولا حجة ، ويمكن لأي شخص أن يقلب هذه النتائج أو يأتي بمئات الاحتمالات ولا يستطيع أحد أن يمنع أي عابث ولاه بالقرآن الكريم عن اختيار عمليات حسابية معينة وأرقام ما ليصل إلى نتائج لا برهان عليها كما يفعل بعض منكري السنة النبوية حينما يدعون أن حساباتهم في القرآن الكريم توصلهم إلى أحكام شرعية تخالف ما جاء في السنة النبوية !!

نتمنى من الدكتور أن يستغل جهده ووقته فيما هو أنفع من حكاية الأرقام هذه ، ألا وهو تدبر إحكام القرآن في ألفاظه ومعانيه ، وفي ما هو أصرح وأوضح من الأرقام التي لا يصعب على أحد أن يجد مثلها في أي كتاب آخر بل في جريدة من الجرائد اليومية .

فقدر القرآن أعظم من هذا .

الخلاصة أن هناك توافقات عددية وليس هناك إعجاز عددي فيما ذكرته .

إن كان هناك إعجاز عددي في القرآن الكريم فإنه لن يكون بهذه الطريقة التي تسلكونها وإنما سيكون بطريقة تثبت الإعجاز إثباتا واضحا يقر به المؤمنون والعلماء ولا يكونون أول من ينكره كما هو الحال مع ما تزعمونه من إعجاز عددي أول من ينكره هم علماء القرآن الكريم وعلماء الإسلام .

عبدالله جلغوم
03-29-2007, 06:24 AM
الأخ الفاضل ناصر الشريعة :
مع احترامي لجليل علمك وحرصك على القرآن فأنت لم تفهم شيئا مما ذكرت ..ولذلك اسمح لي أن أبسط لك المسألة :
- إذا أحصينا الأعداد الأولية من بين الأعداد 1-114 وهي الأرقام الدالة على ترتيب سور القرآن سنجدها 30 عددا . استخدم القرآن من بينها 17 عددا وترك 13 .
- مجموع الأعداد المستخدمة ال17 هو : 681 . هذا العدد = 3 × 227 .
3 : هو أصغر عدد أولي مستخدم في القرآن .
227 : هو أكبر عدد أولي مستخدم في القرآن . ( هل في وسعك أن تفسر لنا هذه الحقيقة ؟ )
- الأعداد المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات أكبر من العدد 114 ( عدد سور القرآن ) 13 عددا ( المسألة ليست تحكما كما تدعي ) .. والمعنى أن من بين سور القرآن 13 سورة عدد آيات كل منها أكبر من العدد 114 . وقد رتبت هذه السور في مواقع مخصوصة مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها في المصحف هو : 169 أي 13 × 13 ( ما فيش تحكم ولست أنا من اختار أن تكون هذه الأعداد هكذا ) ..
( وللعلم مثلا من أجل تقريب الصورة لك : ذكر العدد 6 في القرآن في 7 آيات ( 6+7 = 13 ) الأرقام الدالة على مواقع الآيات السبع هو 169 أيضا أي 13 × 13 , ومجموع أعداد آيات السور السبع حيث وردت الآيات السبع هو 619 ( تأمل العددين 169 و 619 وقارن بعدد سور القرآن : 19 × 6 ..
العدد 619 : هو العدد رقم 114 في ترتيب الأعداد الأولية ) ..
- من بين هذه الأعداد ال 13 عدد أولي وحيد هو العدد 227 .. والذي ارتبط بسورة الشعراء ذات رقم الترتيب 26 ( 2 × 13 ) ..
- لماذا العدد 13 ؟
عدد سور القرآن 114 هذا العدد = 19 × 6 .. العدد 13 جاء من هنا : 19 – 6.
العدد 619 : هو العدد 114 في ترتيب الأعداد الأولية ..

الموضوع يا أخي طويل جدا ولا يخلو من صعوبة .. ولن أستطيع أن أبسطه لك اكثر ولكن اعلم جيدا أن ما جاء في تعليقك بعيد عن الصواب بعد السماء عن الأرض .. أنا لا أتحكم في شيء ولو قدر لك أن تطلع على الموضوع كاملا ستجد أن العدد 13 هو محور مركزي في ترتيب سور القرآن وآياته كلها وما ذكرته لك هو مثال لا أكثر ولا أقل .. ويؤلف العدد 13 مع العدد 31 أي عكسه نظاما محكما لا يمكن تجاهله ..
وفي وسعي أن أوضح لك بالأدلة الكافية لماذا ترتيب سورة الشعراء كان في الموقع 26 ..
" فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ".

ناصر الشريعة
03-29-2007, 05:05 PM
العدد 13 !

نعم أخي الموضوع طويل وصعب جدا ، وليس معجزة ولا شيئا من ذلك ، إنما هو توافق عددي فحسب تكد الأذهان وتتعب لإيجاده ثم شرحه ثم فهمه ، وما هكذا تكون المعجزات !


خلاصة الموقف الذي تقفه هو التركيز على الرقم (13) ، فقد وضعت لنفسك عددا ، وبقي جمع كل ما يوصل إلى هذه النتيجة ، لقد صار بإمكان كل شخص أن يختار رقما ثم يجري عمليات حسابية عديدة ويتجاهل غيرها دون أن يفسر لماذا سوى أن التوافق الذي ادعاه لا يحصل إلا بالطريقة التي اختارها هو . وقد فعل ذلك البهائي رشاد خليفة مع الرقم (19) وآخرون من غير البهائيين كأصحاب موقع نون للأبحاث والدراسات القرآنية ، وصرنا نسمع بمعجزة الرقم 7 ، ومعجزة الرقم 12 والتي ادعاها الرافضة الاثني عشرية ومن وافقهم من غيرهم !! ومعجزة الرقم 57 ، ومعجزة الرقم 40 ، وهلم جرا !!

ولهذا فإن الذي ينبغي أن يكون هو أن نتوقف حاليا عن تسمية ذلك بالإعجاز العددي لفظا ومعنى ، حتى يثبت كونه إعجازا ، وليكن توافقات عددية تستدعى التأمل والنظر والتدبر لا إعجازا عدديا ، وفرق كبير بين الإعجاز والتوافق العددي فليس الأمر خلافا لفظيا بل معنوي له ثماره الكثيرة .

وصدق النبي صلى الله عليه وسلم أعظم ظهورا وثباتا بالأدلة الأخرى من الاستدلال عليه بأرقام لا يدرى لماذا جاءت على هذا الوجه سوى التحكم لا غير .

وحتى لا يفهم كلامي خطأ أعيد وأكرر أنه قد يكون هناك إعجاز عددي في القرآن ولكنه ليس ما تذكرونه أبدا وربما يكتشف هذا في المستقبل ويظهر هذا الوجه من الإعجاز حقيقة لا ادعاءا .

عبدالله جلغوم
03-29-2007, 06:39 PM
ترتيب سورتي الفاتحة والماعون :

الأخ ناصر الشريعة ..الأخوة في منتدى التوحيد ..
فيما يلي مثال بسيط بعيد عن الأعداد الأولية والمسائل الصعبة ، , أسأل الله أن يوفق أخانا ناصر الشريعة على فهم هذا المثال والذي سأطرحه خطوة خطوة ..
سورة الفاتحة مدخل مهم لدراسة ترتيب سور القرآن .

سورة الفاتحة :
تتألف سورة الفاتحة من 7 آيات ( أولها البسملة ) .
سؤال : هل توجد بين سور القرآن سورة غير الفاتحة مؤلفة من 7 آيات ؟
الجواب نعم . إنها سورة الماعون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الملاحظة الأولى - سورة الماعون هي السورة الثانية المؤلفة من 7 آيات , نلاحظ أنها رتبت في موقع الترتيب 107 , ليس في الرقم 108 مثلا .. نلاحظ الإشارة إلى عدد سور القرآن في مجموع العددين 7 + 107 = 114 .
( موقع محسوب ومقصود) .
الملاحظة الثانية - عدد السور في ترتيب المصحف بعد سورة الماعون هو : 7 ؟!
الملاحظة الثالثة - إذا جمعنا الأرقام الدالة على ترتيب السور ال 7 سنجدها : 777 ( ثلاث سبعات ) أي : 111 × 7
الملاحظة الرابعة - عدد السور المحصورة بين سورتي الفاتحة والماعون 105 سور . أي : 15 × 7 . كما أن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيبها هو : 5670 أي : 810 × 7 .
الملاحظة الخامسة : من روائع الترتيب القرآني :
إذا استثنينا السور ال 7 المرتبة بعد سورة الماعون , فباقي سور القرآن هو : 107 ..
الملاحظة السادسة - سؤال : ما مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور ال 107 ؟
الجواب : 5778 . هذا العدد هو حاصل ضرب 54 في 107 !!!!!!!!!!
107 : عرفنا أنه رقم ترتيب سورة الماعون السورة الوحيدة غير الفاتحة المؤلفة من 7 آيات ..
54 ما السر المخبأ فيه ؟
- العدد 54 هو مجموع عددي الكلمات في سورة الفاتحة وسورة الماعون ..
سورة الفاتحة 29 كلمة + 25 عدد كلمات سورة الفاتحة ..
( كما أن العدد 54 هو عدد سور القرآن فردية الآيات كلها . وهذا موضوع آخر )



من صاحب هذا الترتيب ؟ أهناك غير الله سبحانه ؟
إن شاء الله يا أخي ناصر الشريعة فهمت المثال ؟ أتريد غيره ؟ لدي الكثير ..
هل تحب أن تعرف كم عدد سور القرآن التي يقل عدد الآيات في كل منها عن 7 آيات ، عدد آيات سورة الفاتحة ؟
إنها 11 سورة , ومجموع أعداد آياتها 49 آية . أي 7 × 7 ..
هل تحب أن تعرف كم تكررت أحرف لفظ الجلالة ( الله ) في سورة الفاتحة : الجواب 49 .
هل تحب أن تعرف مجموع كلمات أول وآخر سور القرآن ترتيبا : إنها 49 ..
هل تعلم أن العدد 227 الذي لم تفهمه هو العدد 49 في ترتيب الأعداد الأولية ..
هل تحب أن تعرف لماذا 49 ؟؟؟
هل تحب أن تعرف علاقة سورة الفاتحة بسورة الناس ..... ؟
هل تحب أن تعرف عدد كلمات كل سورة ولماذا ؟ لدي الجواب ..
فيا أخي الفاضل :أنت هنا تتصدى للرد على الملحدين والمشككين بالقرآن , فليس من المعقول أن تسمي هذه العلاقات هنا مجرد توافقات ....
العلاقة التي ذكرتها في ظاهرها موضوع سورتي الفاتحة والماعون فإذا تدبرتها وجدتها تشمل سور القرآن كلها ..
والمطلوب الآن هو تفسير العلاقة : كيف جاء هذا الترتيب مع ما نعلمه من نزول القرآن مفرقا ومن ثم ترتيبه على نحو مخالف لترتيب النزول ؟
ومن المهم معرفة أن سورة الفاتحة ترتبط بعلاقات أخرى مع سورة الناس مثلا لا تقل إثارة ، ومع باقي سور القرآن كذلك .. كيف نفسر كل هذه الترابطات دون أن يحدث أي تعارض بينها .

في النهاية لك وللأخوة في منتدى التوحيد :
أساس العلاقات الرياضية كلها في القرآن هو العدد 114 عدد سور القرآن ..
العدد 114 = 19 × 6 , 19 – 6 = 13 , 13 –6 = 7 ...
لدينا أربعة محاور رئيسة لترتيب القرآن هي الأرقام : 19 و 13 و 6 و 7 .

- وقلت أنت : وضعت لنفسك رقما وتعني العدد 13 ..
ببساطة وبوضوح تام : الله هو الذي اختار هذه الأعداد ليشكل منها نسيجا رقميا ولست أنا . فأنا لم أضع العدد 13 ثم أقوم بعملية الجمع والطرح والقسمة ... إنه حقيقة موجودة في القرآن ووفق أنظمة مذهلة ..

ما شكل الإعجاز الذي تريده من الله ؟
ألست تريد ترتيبا يعجز البشر ؟ إنه موجود في القرآن , وأنا أملك إثبات ذلك .. فقط أحتاج إلى فرصة أقول فيها كل ما لدي .. ولكن يا أخي ناصر : ما دمت رعاك الله وأمثالك يرمون الاخرين بالحجارة ويقفون في طريقهم دون أن يتبينوا الحقيقة فكيف تريد أن يعرف الناس حقيقة ترتيب القرآن وهل هو توافق أم إعجاز ؟
وأخيرا :
لا تقل لي فلان وفلان , أنا لا يعنيني ما يكتبه الآخرون . ومن نعم الله علي أن وفقني لاكتشاف معجزة ترتيب القرآن الكريم , وأكرر معجزة وليس توافقات , وأتحدى أن يثبت أحد من الناس عدم صحة هذا القول .

قرآن الفجر
03-29-2007, 07:40 PM
ألست تريد ترتيبا يعجز البشر ؟ إنه موجود في القرآن , وأنا أملك إثبات ذلك .. فقط أحتاج إلى فرصة أقول فيها كل ما لدي .. ولكن يا أخي ناصر : ما دمت رعاك الله وأمثالك يرمون الاخرين بالحجارة ويقفون في طريقهم دون أن يتبينوا الحقيقة فكيف تريد أن يعرف الناس حقيقة ترتيب القرآن وهل هو توافق أم إعجاز ؟
وأخيرا :
لا تقل لي فلان وفلان , أنا لا يعنيني ما يكتبه الآخرون . ومن نعم الله علي أن وفقني لاكتشاف معجزة ترتيب القرآن الكريم , وأكرر معجزة وليس توافقات , وأتحدى أن يثبت أحد من الناس عدم صحة هذا القول .
القرآن معجز بحروفه وألفاظه وآياته وسوره ولست وحدك تملك ذلك !!
الفرصة أمامك ، نشرت هذا الكلام هنا وربما في أماكن أخرى أيضاً ، ولم يقذفك أحد بالحجارة أو وقف في طريقك فلا تتهم الآخرين بما لم يفعلوا لأن هذا ظلم والله لا يحب الظالمين
أمر آخر: لو كان كل مكتشف يحاور بنفس أسلوبك وطريقتك لما سمعه أحد ولا التفت لاكتشافه أحد !!
نحن لسنا في معركة ، ولا في مسابقة لتتحدى !! دافع عن بحثك ، هذا حقك لكن بهدوء وعلى بصيرة وليس بالتقليل من شأن الآخرين فقد يكونوا أفضل منك ومني ومن كثيرين عند الله سبحانه وتعالى ولا نزكي على الله أحدا
هداك الله وهدانا وغفر لك ولنا

عبدالله جلغوم
03-29-2007, 07:55 PM
الأخ الفاضل قرآن الفجر :

بالتأكيد أنت قرأت ما كتبته عن سورة الماعون ..
وهناك مشاركة عن الآية 13 سورة هود ..
وهناك الأعداد الأولية ..

ماذا تريد مني حينما يخرج علي احد المشايخ قائلا : إن هذذا بدعة وعلم لم يعلمه أبو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي .. أعلمته أنت ؟
كيف تريدني ان أحاور مثل هذا ؟

احمد المنصور
03-30-2007, 01:58 AM
و : 31 عددا إذا اعتبرنا العدد 1 من بين الأعداد الأولية

سأعود للتعليق على كلامك أخي الكريم فيما بعد بإذن الله. ولدي سؤال على الهامش: هل هناك من يعتبر "1" من الأعداد الأولية؟

لو إعتبرنا P هو تحقيق للعدد الأولي فإن المتعارف عليه هو التعريف الآتي:


http://upload.wikimedia.org/math/0/2/7/027160eaaed93459fba17fe0c6bd5f7e.png


X>1

مراقب 1
03-30-2007, 03:25 AM
سبق وان اشرت من قبل إلى عدم الترحيب بنشر مواضيع فى المنتدى حول ما يسمى بالإعجاز العددى لعدم تأصيله وعدم اعتماده من أهل العلم الموثقين ، وقد احلت الأخ عبد الله جلغوم من قبل إلى ملتقى أهل التفسير ففيه خيرة أهل القرآن وعلومه كذلك نحسبهم والله حسيبهم ، فليرجع اليهم مشكوراً ليتباحث معهم ما توصل اليه ، اما عندنا هنا فهذه اخر مرة اسمح بإثارة هذا المسألة .