المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الديموقراطية



جمال سلمون
04-03-2007, 11:04 PM
قرأت في منتداكم بعض المداخلات التي تعتبر الديموقراطية كفرا وضلالا.
عندي سؤال :
أليست الديموقراطية وسيلة جيدة لتداول على السلطة؟
أليس تحديد ولاية رئيس الدولة بحد زمني (اربع أو خمس سنوات مثلا) أفضل من نظام الخلافة المستبد الذي عرفه تاريخنا في بعض عصوره، الذي يبقى الخليفة المستبد حاكما ولا يزول إلا بالموت او بالقتل، ألا ترون أنه عوض هذا التغيير الدموي تشكل الديموقراطية بطريقتها السلمية للتداول على السلطة أسلوبا أفضل لإدارة الحياة السياسية؟
هل الاسلام حقا يقر بولاية مطلقة غير محددة بزمان للخليفة؟
أليس نظام الانتخاب من أفضل الطرق التي ابتدعها العقل الانساني لتسيير وحل الخلافات السياسية ؟
صحيح إن الديموقراطية ليست كمالا مطلقا وفيها الكثير من السلبيات ، لكن أروني نظاما سياسيا كاملا كمالا مطلقا ولا عوج فيه ولا خلل؟

ahmedmuslimengineer
04-04-2007, 12:19 AM
لكن أروني نظاما سياسيا كاملا كمالا مطلقا ولا عوج فيه ولا خلل؟
نظام الشورى الذى ارتضاه المسلمون الاوائل

ناصر التوحيد
04-04-2007, 02:41 AM
هدّي واهدأ يا جمال افضل لك .. لان التعصب الاعمى او الناتج عن الجهل عواقبه وخيمة , وهذا ما نريد لك ان تتجنبه ونريد لك ان تستفيد بهذا الصرح العلمي الفكري
نظام الخلافة في الاسلام نظام خاص .. وله احكامه الخاصة ..
وكذلك الامر بالنسبة للخليفة .. فللخليفة احكام وشروط خاصة , ولطريقة ترشيحه وانتخابة طرق خاصة , ولعزله اسباب وشروط خاصة .. فالولاية ليست مطلقة اذن .
ونظام الحكم في الاسلام يقوم على عدة اركان منها الخليفة ومنها المعاونون اي الوزراء , ومنها مجلس الشورى ومنها مجلس المظالم
فلا استفراد في الحكم بسبب وجود هذه الاركان والمجالس ..

ولكون نظام الحكم في الاسلام مستمد من الشريعة والسياسة الشرعية ومبادئ الاسلام المعروفة في العدل والتقوى والاجتهاد والشورى وما الى ذلك من معاني الدين السامية والراقية .. فلذلك فان نظام الحكم في الاسلام هو نظام سياسي كامل كمالا مطلقا ولا عوج فيه ولا خلل ..
وتفاصيل هذه الامور مبثوثة ومشروحة في كتب الفقه والتاريخ والسياسة الشرعية .. فيجب عليك الاطلاع عليها من مصادرها ..
فان رايت شيئا تظن انه لا يتماشى مع فكرك ورايك فراجعنا به لنفهمك وجه الصواب في ذلك ..
ودعنا من الديمقراطية .. فبالاضافة الى عقم ومساوئ واغلاط وعيوب الديمقراطية , فنحن لنا احكامنا وافكارنا وطرقنا وشريعتنا ومفاهيمنا ولا محيد لنا عنها ..

عباس المسعيدي
04-04-2007, 05:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة والسلام على من تركنا على المحجة البيضاء ليلها كناهرها لا يزيغ عنها إلا هالك

الأخ جمال حفظه الله
اعلم أن هذه الأمور لا تؤخذ بالعصبية بل تحتاج صفاء ذهن و حسن تصور و اطلاع على أصول شرعنا الحنيف حتى نقيم في ضوئه كل ما يخرج علينا من المسميات و التي للأسف نظرا للبروباغندا التي يرزح تحتها نسبة غير مهملة من المسلمين هذه البروباغندا تلهينا عن حقيقة المسمى و تشغلنا بالإسم فأنت تعلم ولا شك أنه عند دراسة أي مصطلح أو فكرة أو إيديولوجيا يجب أن نرجع لواضعها أو واضعيها و نعرف ماذا قصدوا بكل كلمة في تعريف فكرتهم حتى لا نقع في فخ مناقشة أسماء لا تترجم حقيقة المسمى و لذلك فكلمة ديموقراطية باليونانية و معناها حكم الشعب و خلاصة مبدأ الديموقراطية أنه كل السلطات مستمدة من الشعب يعني -و أرجوك دقق معي في ما أقوله- الشعب هو السلطة العليا ,الشعب هو السيد ,الشعب هو الحاكم .
أوضح أكثر ..
اللواط يا جماعة الخير حلال و لا حرام ؟
لحظة الشعب مصدر السلطات و هذا السؤال يدخل في إطار السلطة التشريعية فلنرجع للشعب يا شعب هل اللواط نقره أم نمنعه؟؟
الشعب
49% : نقره و نقننه
51% : نمنعه و نعاقب من يمارسه

إذن يا جماعة اللواط حرام

.. بعد بضع سنين

يا جماعة اللواط ممنوع من سنين و الناس تمارسه في بلدنا الخنزيري هذا و كثرت العقوبات و لا رادع فهل يا ترى لازال منع اللواط و اعتباره جريمة أمرا مستساغا؟
لنرجع للشعب
يا شعب أنت ترى حالك هل اللواط نحلله أم نحرمه؟؟
الشعب
60% : حلال و هو حرية شخصية
30% : نمنعه

فكما ترى هذا فقط تصوير كاريكاتوري للنظام الديموقراطي يعني كل الثوابت ستصبح محل تساؤل و أخذ و رد بعدها قد يستفتى حول المرأة هل تتزوج أربعة مثل الرجل أم تكتفي بواحد حول الربا هل هو حرام فعلا أم أنه مثل البيع كل ما هو راسخ بنص سيصبح محل جدل و محل نظر و لهذا تجد النظام الديموقراطي مائع و غير مستقر فما هو اليوم قانوني بعد مدة قد يصير جريمة و ما هو اليوم جريمة بعد مدة قد يصير أمرا عاديا مباحا
هذا ببساطة شديدة و دون تفصيل ممل و لا إقلال مخل ماهية الديموقراطية.

لاحظ أستاذي الكريم شيءا قبل أن أستطرد هو أنك تقول أن الديموقراطية هي تحديد مدة زمنية للحاكم و هذا يا أخي ناتج عن الدعاية "البروباغندا"التي تقوم بها دول الصليب لتروج لمشروعها الإستعماري الإمبريالي المادي في بلادنا و لكونها اصطدمت بشيء ما وجدته لا في حربها مع النازية و لا مع الشيوعية و لا مع غيرهما ارتطمت في بلاد الإسلام بمشروع الإسلام عقيدة و شريعة منهجا متكاملا للحياة يهتم بأدق دقائق الحياة الفردية كالدخول للخلاء إلا أمور الحكم و السلطان و السياسة و الحرب و هذا ما لم تجده في الأفكار "عفوا إن سميتها كذلك" السابقة التي حاربها الغرب و زعيمته أمريكا في مناطق مختلفة من العالم فكي تهزم فكرة الإسلام وجب لها أن تروج لفكرة تكون ندا "زعموا" للأولى فروجوا لأشياء عدة منها في مجال السلطان و السياسة مسألة الديموقراطية هذه و تركوها عامة يعني حسنوا اللفظ حتى صار محبوبا لدى جماهير كبيرة من المسلمين إلا ما رحم ربك و تركوه فضفاضا فحضرتك تفهمه على أنه يوجب على الحاكم أن يحكم لفترة محددة و غيرك قد يفهمه على أنه يوجب لمن يحكم أن يوفر له رغيف الخبز و ثالث قد يفهمه على أنه يوفر له فرصة التمتع بمظاهر الحياة الغربية الفارهة كنتيجة للإنضمام لركبها و رابع قد يفهمه على أنه يعني تحول البلد إلى بلد مصنع ينافس الدول العظمى و خامس و سادس و كل واحد ستجده يفهم هذا المصطلح بشكل بل ما يؤلمني هو عندما أسمع زميلا لي في الجامعة يدرس الدراسات الإسلامية "يعني تتوسم فيه أنه على الأقل يفهم أصول الدين و على أساسها يقيم الأمور" قال لي مرة أنه لا فرق بين الديموقراطية و الشورى هذا أيضا فهم آخر فاسد لهذا الإسم الذي في الحقيقة لا يترجم حقيقة مسماه.

في الإسلام أخي الفاضل الشعب عندنا ليس مصدر السلطات
و السلطات المقصودة هنا هي التشريعية و التنفيذية و القضائية
ركز معي أخي الكريم في ما سيأتي فعليه سأبني خلاصة كلامي
السلطة التشريعية في ديننا هي من أخص خصائص الألوهية يعني لا ينفع أن ينتج قانون بدايته مثلا قررنا نحن البرلمان أو المجلس التشريعي أو مجلس الأمة أو أي اسم تريد أنه في مسألة كذا نفرض كذا و كذا و من لم يلتزم فنعزره بكذا
و لا ينفع حتى أن يقال اعتمادا على الكتاب و السنة مصدرا أساسيا "ضع أربعة آلاف خط تحت مصدرا أساسيا" قررنا كذا و كذا . هذا الأمر الذي اسمه التشريع في ديننا حق لله وحده لا يحق لأحد أن يشاركه فيه و لا فرق بين من يقول هبل إله مع الله و بين من يقول الشعب يشرع مع الله.
فالتشريع في أي شيء يجب أن يرجع فيه للكتاب و السنة بفهم سلف الأمة و أي إدخال لأي شيء سواء كان هذا الشيء شعبا أو حاكما أو وزيرا أو برلمانا أو دولا في تشريع القوانين أو الدساتير أو سمها ما شئت هو في حقيقة أمره إشراك لهم في العبادة مع الله. أتمنى أن الفكرة واضحة أخي جمال
نفس الشيء لباقي السلط هي للشعب المسلم تبعا لا استقلالا يعني مشروعية قيامه بها مأخوذة من كون هذا الشعب يرجع فيها إلى مراد الله من الكتاب والسنة بفهم الصحابة .

ناهيك أنه حتى الديموقراطية هكذا كنظام أي أن الشعب هو من يحكم نفسه أنا أزعم أنه لم يطبق في تاريخ البشرية أبدا بل أنه في الماضي السحيق كانت طبقة الأرستقراط هم من يحكمون و يسمون حكمهم حكم ديموقراطي و أنهم ممثلوا الشعب في حين أنه كان حكم طبقي و في وقت نهضة الغرب "و الذي بدأ ينهار نسأل الله أن يأتينا خبرهم عاجلا غير آجل" كانت الطبقة البورجوازية من تحكم بعد أن انقلبت على الإكليروس و أقامت النظام العلماني "الذي صار الأغبياء يروجونه عندنا " ناسين أو متناسين أنه لا كنيسة في الإسلام حتى نفصلها عن الدولة و حتى وقتنا الحضر في الدول التي تزعم أنها ديموقراطية من يحكم فيها؟؟؟ هل الشعب؟؟؟ أبدا إنه رأس المال يا أخي جمال إنهم أصحاب رؤوس الأموال من اليهود و الذين يسيرون البهائم التي تسمى شعبا أمريكيا على سبيل المثال بوسائل الإعلام إلى أي أمر يريدونه.يعني لو طرح استفتاء حول أمر ما و أصحاب رؤوس الأموال أرادوا الإستفتاء بنعم يشغلون وسائل الإعلام على رأس هؤلاء البهائم فيذهب إلى صندوق الإقتراع واضعا بطاقة نعم ظانا منه أنه هو من قرر في حين أن الحقيقة غير ذلك

عموما هذه نظرة بسيطة حول هذا الموضوع الذي صار فتنة و بهر به خلق كثير و علماؤنا و لله الحمد يكتبون فيه لكن نريد منهم أن يضاعفوا الجهود فيه فكتاباتهم هي نبراسنا الذي يقووينا على هذه الفتن التي يصير أمامها الحليم حيرانا .و قبل الختام أعتذر للأساتذة و العلماء و طلبة العلم الذين تجرأت -و هي قلة أدب مني أرجوا أن يسامحوني فيها - على أن أذكر هذه الكليمات و إلا فما أتيت بشيء من عندي كل هذا ما علمناه إلا من متابعة منتدانا الحبيب هذا و المواضيع الفذة التي يحويها خاصة في قسم الرد على العقائد المعادية للإسلام أسأل ربي أن يكلل جهود من يعمل لرفع راية لا إله إلا الله بالسؤدد و الفلاح و لا تنسوا أخاكم العاصي من صالح دعائكم و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حازم
04-04-2007, 12:05 PM
بارك الله لك يا اخ عباس ونفع بك الاسلام والمسلمين

جمال سلمون
04-04-2007, 12:21 PM
شكرا للأخوين ناصر التوحيد وعباس المسعيدي

هدّي واهدأ يا جمال افضل لك .. لان التعصب الاعمى او الناتج عن الجهل عواقبه وخيمة


الأخ جمال حفظه الله
اعلم أن هذه الأمور لا تؤخذ بالعصبية

لا أعرف من الذي جعلكما تقولان بأنني عصبي، راجعت مداخلتي فلم اجد شيئا يدفعكما لهذا القول، فأنا لم أفعل سوى طرح مجموعة من الاسئلة ، وتأكدا بانني لا احمل تجاه فكركما أي شعور غضب

تعليقا على المداخلتين أقول:

بالنسبة لنظام الشورى ، فلا اعتقده انه نظام إنما هو مبدأ.
اما النظام فيحتاج إلى قواعد ومساطير وقوانين منضبطة ، وهذا ما لا نجده في القرآن. فالنص القرآني لم يحدد شكل الحكم إنما حدد مبادئ عامة فقط.
اما نظام الخلافة كما وجد في تاريخ الاسلام فهو لم يفرز نظاما موحدا بل كان نظاما مستبدا.
فإذا استثنينا بعض الفترات من الحكم - كعصر الخلفاء الراشدين - نجد ان نظام الخلافة كان نظاما مستبدا. وهذا دليل على ان القرآن لم يحدد شكلا واضحا للحكم، فلو كان حدده لما انقلب عليه المسلمون بسهولة.
نات الآن إلى تولية الخليفة وعزله ، نعم إن هناك شروطا في البيعة، لكن رغم هذه الشروط التي حددها الخلفاء فإن العزل مستحيل. فهذه الشروط لا تتجاوز أن يظهر في الخليفة كفرا بواحا.
هذا هو الشرط الذي حدده الحديث النبوي ، آمرا بطاعة الخليفة ولو فعل ما فعل.
وهذا ما جعل فقهاء السنة يبررون الاستبداد والظلم وغصب الخلفاء لمال المة، بدعوى أن الخروج عليهم سيؤدي إلى الفتنة، فعاش تاريخ الاسلام في فنتنة أقبح هي فتنة الاستبداد.
من هنا أرى أن الحكم الديموقراطي وتحديده لولاية الرئيس في مدة زمنية أفضل بكثير من النظام التقليدي للحكم الذي ظهر في تاريخ الاسلام.
هذه نقطة اولى أما الثانية :
فأنا لا أريد أن أناقش نظما تاريخيا ، انما أريد ان اناقش ما يصلح لنا اليوم، فهل يصلح لنا نظام الخلافة الذي يتمنع الخليفة فيه بحديث الرسول بأن لا نخرج عليه إلا إذا رأينا كفرتا بواحا؟؟؟
ثم ما هو هذا الكفر البواح؟؟؟
وهل تعتقد ان الخليفة أو الرئيس هو من الغباء بحيث يظهر الكفر البواح ؟؟
ثالثا:
دعونا نقارن بين أشكال وأنظمة الحكم اليوم :
هل نظام السعودية أو نظام الطالبان الاسلامي أفضل في ضمان حقوق الناس من نظما ديموقارطي كالموجود في المانيا او السويد؟
صحيح غن كل نظام سياسي لابد فيه من مثالب، لكن القارئ الموصوعي للوضع لابد أن ينتهي إلى أن العدل الذي تضمنه النظم الديموقارطية الغربية أفضل من العدل الذي يضمنه نظام كالسعودية أو نظام الطالبان الذي ساد في افغانستان إلى عهد قريب.
ثم أخيرا ما وضع الأقليات في العالم الاسلامي ؟ أين العدل إذا كنا سنطبق نظاما سياسيا يميز بين الناس على أساس العقيدة ؟
فالمسيحي العربي لا يجوز له أن يبني كنيسة ، وإذا التقيته في طريق فالجأه إلى أضيقه ،... الى آخر الاهانات. هل تسمون نظاما كهذا نظاما يحقق العدل المطلق؟
لقد سمعت الكثير من الاسلامين يصرخون على فرنسا عندما قررت عدم لبس الحجاب في المدارس ، وانا أعتقد بان فرنسا على خطأ في قرارها ، وانا أقول بحرية المرأة في أن تلبس ما تشاء ، لكن صدقوني إن صراخ الاسلاميين هذا يثير في المقابل عندي تساؤل :
كيف يستنكرون من الآخرين عدم احترامهم لشعائرهم ولباسهم الديني ، في حين انهم هم كمسلمين يتمنون سيادة نظام الخلافة الاسلامي الذي يطلب من الذمي أن يؤدي الجزية وهو صاغر ، وإذا التقاه في طريق يلجؤه إلى أضيقه.
أليس هذا كيل بمكيالين؟
وشكرا لكم

امجاد
04-04-2007, 04:41 PM
وكأنك جمال رغم كل ما تفضل به الاخوة فى الشرح تريد ان تقول لنا ارتدوا عن الاسلام وعن شرع الله ومنهاجه وألقوا بنظمه واسسه وقوانينه فهو لا يصلح للاخذ بمحكماته والحكم بتشريعاته .. ونحن نقولها لك بل الاسلام هو قانون الله الصحيح والأمثل وشرعه لحكم الارض ومن فيها ومن عليها طوعا وكرها ولو كره اهل الهوى والكفر والشرك اجمعين ( أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ) .. وعدا شريعة الله هى مدارس شيطانية مهما تعددت اسمائها ( إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى )
.. هذا ما نؤمن به وتعتقده ونرجو من الله ان يحيينا ويميتنا ويبعثنا على الاسلام .. ديمقراطيتك هذه ومنهجك وماشابهه هى نظم فاسدة كافرة تريد ان تحكم الارض باهواء اقوام ضلوا وأضلوا السبيلا .. نظم فاجرة متبجحة كارهة ومستكبرة على حكم الله ورسالاته متبعة لكل شيطان مريد يريد ان يحكم بالفسق والفساد فى الارض بما تهوى الانفس وباتباع اهل الباطل وبزينة الحياة الدنيا
اما قولك بأن الشورى مبدأ وليس نظام وان ديمقراطيتك هذه هى طريقتك المثلى لحكم الارض .. تشابهت قلوب وعقول اهل الهوى بكل زمان ومكان كما استكبر اهل الهوى على شريعة الله ورفضوا ما جاء به موسى وهارون ( طه (آية:63): ( قالوا ان هذان لساحران يريدان ان يخرجاكم من ارضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى ) وقد كانت انذاك نظم الفراعنة أبهى واغنى واكثر تقدما من ديمقراطيتك هذه ومن ألمانيا والسويد التى بهرتك .. بل كانت بلاد الفراعنة احاديث وأمنيات كل الشعوب الغاوية الى يومنا هذا .. ولكنها جميعها نظم غى واغواء مهما كان رقى وروعة مظهرها فليس بها من شرع الله ومنهاجه فى شىء
تلك الديمقراطية الفاجرة العابثة اللاهية أتى بها اهل الباطل جورج واشنطن وتوماس جيفرسون وابراهام لينكولن ومن هم ألعن وأضل سبيلا .. ان يروا سبيل الغى يتخذوه سبيلا .. باسم الحريات ومسايرة اهل الهوى اقروا حريات الفحش والفساد والضلال والكفر والزندقه واللواط والزنا والسكر والعربدة وجعلوا لابليس سلطانا يتوافق وامنيات اتباعه وغلفوا انظمتهم الهالكة بقوانين وصفوها بالعدل ليسحروا بها اعين الناس .. ومن اين لهم بهذا العدل وهم يكفرون فى قوانينهم بأى مرجعية لله الحق العدل .. رواد الديمقراطية هذه وواضيعها واعوان واتباع الطاغوت ليسوا فى اسلامنا من شىء .. أتقارن اتباع الطاغوت بانبياء الله ورسله .. اين منهج رواد الباطل من منهج الله .. لن نسلم لديمقراطيتك مهما علا شأنها فى نظرك وانبهرت انت بها
ومهما كان شرع الله من رؤيتك استبداد .. يكفى الحكم الاسلامى على ارض الله ان يكون ابليس واعوانه من الخزى والضعف والجبن والخوف والهلع لا يستطيعون الجهر والمجاهرة بقوانين شياطينهم ولا الاعلان عن ما حرم الله ونهى عنه وإلا يقام عليهم حدود الله وحكمه .. يكفى ابليس خزى وعار تحت الحكم الاسلامى ولعذاب الآخرة اخزى لو كانوا يعلمون
اما عن اقامة الكنائس فكن منصفا جمال سلمون وعلى قدر من المصداقية .. بلاد الديمقراطية هذه أولى بمطالبكم فى اقامة الكنائس .. اعداد كنائس المسيحيين العرب ببلاد الاسلام اضعاف اضعاف ماعليها ببلاد المهجر رغم ان اعدادهم بالخارج يماثل اعدادهم ببلادنا ولا تتعدى الاديرة والكنائس بكل بلد بالمهجر عدد اصابع اليد .. ورغم اسلام الكثير ببلادنا فإن الكنائس والأيرة ظلت فى حماية المسلمين اكثر من 14 قرنا .. يكفى رهبان وكهنة الكنائس الزاهدين كل تلك الالاف من الافدنة التى اغتصبوها بأديرتهم والتى يسع الدير منهم اقباط مصر والعرب مجتمعين ..
اما عن حقوق المسلمين بالغرب فنحن لا نتسولها من حكوماتهم ولا نرجوها طمعا وكرما وتفضلا من حكوماتهم المستكبرة على الله .. بل ننتزعها انتزاعا بقوة الله وسلطانة على ارضه ولو كره الكافرون واحترق المشركون غيظا

ناصر التوحيد
04-04-2007, 04:50 PM
]
شكرا للأخوين ناصر التوحيد وعباس المسعيدي
هدّي واهدأ يا جمال افضل لك .. لان التعصب الاعمى او الناتج عن الجهل عواقبه وخيمة
الأخ جمال حفظه الله
اعلم أن هذه الأمور لا تؤخذ بالعصبية

لا أعرف من الذي جعلكما تقولان بأنني عصبي، راجعت مداخلتي فلم اجد شيئا يدفعكما لهذا القول، فأنا لم أفعل سوى طرح مجموعة من الاسئلة ، وتأكدا بانني لا احمل تجاه فكركما أي شعور غضب
لم اقل عصبيا ولا غاضبا .. ولكن متعصب والتعصب يعمي عن فهم الحق وعن قبوله , والعصبية هي مفردة من معاني التعصب مثل قول العصبية القبلية او العصبية الجاهليه ,فالعصبية هنا بمعنى التعصب .
فمثلا انت تقول :

بالنسبة لنظام الشورى ، فلا اعتقده انه نظام إنما هو مبدأ.اما النظام فيحتاج إلى قواعد ومساطير وقوانين منضبطة ، وهذا ما لا نجده في القرآن. فالنص القرآني لم يحدد شكل الحكم إنما حدد مبادئ عامة فقط.
اما نظام الخلافة كما وجد في تاريخ الاسلام فهو لم يفرز نظاما موحدا بل كان نظاما مستبدا.
فعلام يدل هذا الاسلوب في الكلام سوى التجني على الغير وفكر ومنهج الغير بسبب الجهل او التعصب ..
والا فلتعلم بان المبدأ اعم واهم واشمل من النظام ..
تعريف المبدأ هو : عقيدة عقلية ينبثق عنها نظام حياة . والمبدأ هو الأساس الذي تنبثِق عنه أنظمته، وهو الأساس الذي تقوم عليه دولته. ومن هنا كان الأساس الذي يقوم عليه الإسلام ـ فكرة وطريقةً ـ هو العقيدةَ الإسلاميةَ.
فالمبدأ في الاسلام هو العقيدة والشريعة .. والمبدأ الاسلامي هو العقيدة والشريعة الاسلامية . والشريعة الاسلامية هي مجموع الانطمة الاسلامية ومنها نظام الحكم والنظام الاجتماعي والنظام الاقتصادي ..الخ .
المبدأ في اللغة مصدر ميمي من بدأ يبدأ بدءاً ومبدأ. وفي اصطلاح الناس جميعاً هو الفكر الأساسي الذي تبنى عليه أفكار.
إلا أن الناس أطلقوا على أفكار فرعية يمكن أن تبنى عليها أفكار أخرى فرعية أيضا، بأنها مبادئ على اعتبار أنها أفكار أساسية، فقالوا الصدق مبدأ، وقالوا حسن الجوار مبدأ، وقالوا عن التعاون أنه مبدأ، وهكذا ... ومن هنا قالوا مبادئ الأخلاق، ومبادئ الاقتصاد، ومبادئ القانون، ومبادئ الاجتماع وهكذا: وأرادوا أفكاراً معينة من الاقتصاد تبنى عليها أفكار منبثقة عنها، وأفكاراً معينة من القانون تبنى عليها أفكار منبثقة عنها، قالوا عنها أنها مبادئ اقتصادية ومبادئ قانونية، وهكذا.
والحقيقة أن هذه ليست مبادئ، وإنما هي قواعد أو أفكار. لأن المبدأ فكر أساسي وهذه ليست أفكاراً أساسية بل أفكاراً فرعية، وكونها تبنى عليها أفكار لا يجعلها أفكاراً أساسية مطلقاً، بل تبقى أفكاراً فرعية ولو بنيت عليها أفكار، أو انبثقت عنها أفكار، مادامت هي ليست أساسية، وإنما منبثقة عن أفكار أخرى، أو منبثقة جميعها عن فكر أساسي.
فالصدق والوفاء والتعاون وغيرها أفكار فرعية وليست أساسية، لأنها مأخوذة عن فكر أساسي، وليست هي الأساس. لأن الصدق فرع لأساس، فهو حكم شرعي مأخوذ من القرآن عند المسلمين، وصفة جميلة نافعة مأخوذة عن الفكر الرأسمالي عند غير المسلمين .
فالمبدأ نعرفه بتعريفين الأول: فكرة وطريقة، والثاني عقيدة انبثق عنها نظام، وكلا التعريفين يصلحان لتعريف المبدأ ولكن لا يستخدمان في نفس السياق، فالمبدأ من حيث كونه فكرة وطريقة يطلق عندما يراد الحديث عن المبدأ كونه ينهض المجتمع، والمبدأ من حيث كونه عقيدة انبثق عنها نظام يطلق عندما يراد الحديث عن معالجة المبدأ للواقع، وقد يخطئ البعض فيخلطون بين التعريفين فيظنون أن الفكرة هي العقيدة والطريقة هي النظام من حيث أن المبدأ عقيدة ونظام وهو في نفس الوقت فكرة وطريقة، وهذا خطأ شائع لأن الفكرة هي العقيدة والمعالجات، والطريقة هي كيفية تنفيذ المعالجات وكيفية الحفاظ على العقيدة.
المبدأ إيمان وتصديق وعمل وإستسلام مطلق لذلك المبدأ الذي تعيش من أجله .

تعريف النظام في الاصطلاح هو : "مجموعة المبادئ، والتشريعات، والأعراف، وغير ذلك من الأمور التي تقوم عليها حياة الفرد، وحياة المجتمع، وحياة الدولة، و بها تنظم أمورها".
وقد يطلق النظام ويراد به معنى عاما فيكون: "أحد مفاهيم العقل الأساسية، ويشمل الترتيب الزماني، والترتيب المكاني، والترتيب العددي، والسلاسل، والعلل، والقوانين، والغايات، والأجناس، والأنواع، والأحوال الاجتماعية، والقيم الأخلاقية والجماعية".وتحت هذا المعنى العام يكون النظام في المنطق الرياضي، والنظام الطبيعي، والنظام الاجتماعي، والنظام الأخلاقي.
وقد يطلق النظام ويراد به معنى خاصاً فيقال: نظام العمال، ونظام المحامين، ونحوهما ويطلق على جميع هذه الأنظمة (نُظُم).

مفهوم النظام الإسلامي وصلته بمسمى (الشريعة):

عرَّف بعض المؤلفين النظام الإسلامي بقوله: "هو الأحكام والقواعد التي شرعها الله سبحانه لتنظيم أعمال الناس، وعلاقاتهم المتعددة، والمتنوعة، المنبثقة عن العقيدة الإسلامية؛ فقواعد الإسلام وأحكامه في السياسة، والاقتصاد، والاجتماع، والقضاء، والعقوبات، وغيرها من القواعد والأحكام التي تنظم الحياة الخاصة والعامة تشكل بمجموعها وتفاعلها، وتناسقها وترابطها النظام الإسلامي.
وعرَّف مؤلف آخر النظم الإسلامية بأنَّها: "النظم التي شرعها الله، أو شرع أصولها؛ ليأخذ الإنسانُ بها نفسه في علاقته بربه، وعلاقته بأخيه الإنسان، علاقته بالكون، وعلاقته بالحياة".
وعلى هذا فالنظام الإسلامي أو النُظُم الإسلامية تندرج في الشريعة الإسلامية، ولا سيما أنَّ علماء القانون يطلقون مسمى (الشريعة) على جملة الأنظمة والقوانين إذا اتصفت بالانسجام العام في مجموعها، وانتظمها سياقُ واحد لانبعاثها عن روح واحدة ، وهذا لا يتأتى إلا في الشريعة الإسلامية لانبثاقها عن العقيدة الإسلامية وانسجامها مع فطرة الكون وطبيعة الإنسان وسنن الحياة يقال: (هذه شرعة هذه أي مثلها).
أمَّا إذا كان القانون أو النظام يتكون من مجموعة قواعد وأحكام حول ظاهرة واحدة، أو جانب من جوانب الحياة فقط فإنَّهم يطلقون عليه (النظام القانوني).
كما أنَّ الشريعة الإسلامية "جامعة لكل ولاية وعمل فيه صلاح الدين والدنيا، والشريعة إنَّما هي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه سلف الأمَّة في العقائد، والأحوال، والعبادات، والأعمال، والسياسات، والأحكام و العطيات" وهذا يعني أنَّ جميع النظم التي يحتاجها الفرد ويحتاجها المجتمع وتحتاجها الدولة والأُمَّة تكفلها الشريعة الإسلامية.

هل فهمت يا زميلي مدى اهمية التفريق حتى في المفردات والمصطلحات والمفاهيم , فكيف بمسالة الخلافة التي كتبت فيها موسوعات ومجلدات ؟؟




فإذا استثنينا بعض الفترات من الحكم - كعصر الخلفاء الراشدين - نجد ان نظام الخلافة كان نظاما مستبدا.

هذه الجملة مللناها من كثرة ما سمعنا المخالفين للاسلام يكررونها , وهي مقولة لهم لا اساس لها من الصحة ولا يوجد عندهم دليل على صدقهم فيها ..
والحقيقة ان نظام الخلافة هو نظام حكم اسلامي خاص , يجب على من يجهله او يعادية لاي سبب غير معقول ولا صحيح ولا صادق ان يدرس احكام الخلافة حتى يرى مدى اهميتها لنظام الحكم الصائب والعادل والقائم على اساس حمابة الدين والدنيا وحمابة الدولة والمجتمع . لهذا نجد من يحقد على نظام الخلافة
اعطني ما يثبت ما تدعبه من استبداد .. وقد كان العلماء اسياد الخلفاء في كل عصور الخلافة


وهذا دليل على ان القرآن لم يحدد شكلا واضحا للحكم، فلو كان حدده لما انقلب عليه المسلمون بسهولة.

القران لم يحدد . لا بأس , فقد ترك الامر للصحابة , واجماع الصحابة دليل شرعي ولا يجوز مخالفته لانه احد مصادر التشريع في الاسلام .. وقد اجمع الصحابة على نظام الخلافة . فيكون الامر كانه حكما قرآنيا .



نات الآن إلى تولية الخليفة وعزله ، نعم إن هناك شروطا في البيعة، لكن رغم هذه الشروط التي حددها الخلفاء فإن العزل مستحيل. فهذه الشروط لا تتجاوز أن يظهر في الخليفة كفرا بواحا.
قاتل الله الجهل ..
كلامك غلط ..
شروط عزل الخليفة كثيرة ومنها الجنون ومخالفة الحكم الشرعي وموالاة الكفار وخيانة الدولة او الامة .. اما اظهار الحكم البواح فهو من موجبات الخروج على الخليفة , ولا يستلزم ذلك عزله اذا عاد للصحيح , ومعنى الكفر البواح هنا هنا هو الحكم بغير ما انزل الله وبغير الشريعة الاسلامية .. فهنا لا يسكت له اذا فعله .


هذا هو الشرط الذي حدده الحديث النبوي ، آمرا بطاعة الخليفة ولو فعل ما فعل.
طاعة الخليفة واجبة , طالما تقيد بالاحكام الشرعية , وابسط قاعدة مشهورة يعلمها الخاص والعام من الناس هي انه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق , فكيف تدعي ان هذا هو الشرط الذي حدده الحديث النبوي ؟ !


وهذا ما جعل فقهاء السنة يبررون الاستبداد والظلم وغصب الخلفاء لمال المة، بدعوى أن الخروج عليهم سيؤدي إلى الفتنة، فعاش تاريخ الاسلام في فنتنة أقبح هي فتنة الاستبداد.
كلام غير صحيح البتة . اي استبداد واي ظلم واي اغتصاب ويجد محاكم خاصة تقام فيها الدعاوى ضد الخلفاء اذا فعلوا مثل ذلك وهي محاكم المظالم ؟؟
هذا كلامك باطل بكل ما في كلمة الباطل من معنى
والكل يعرف كيف رفض الامام مالك وغيره من الفقهاء الذهاب الى الخليفة حين يطلبهم , لان الواجب ان يانتيهم الخليفة لا ان يذهبوا اليه .
والكل يعرف كيف عرض العالم ... احد الامراء للبيع لتامين تكاليف الحرب ضد التتار ..
والكل يعلم كيف كان يجبر القضاة الخلفاء للجلوس امام المحاكم حين يكون لاحد المواطنين حقا عندهم ..


من هنا أرى أن الحكم الديموقراطي وتحديده لولاية الرئيس في مدة زمنية أفضل بكثير من النظام التقليدي للحكم الذي ظهر في تاريخ الاسلام.
لا دخل لتحديد ولاية الرئيس اهمية في كون الرئيس جيدا , ولا في عزله قبل تمام ولايته .. ومن يدري كيف تدور الكواليس خلف الستار يعرف اكذوبة الديمقراطية وعقمها وعقم وفساد نظامها السياسي
ولذا نحن لا نرى افضل من نظلم الخلافة .. والدواعي كثيرة جدا , لا يمكن الاشارة اليها في هذه العجالة


هذه نقطة اولى
النقطة هذه لا قيمة لها كما ترى ..
وما عندك بعد ذلك ارد عليه في المداخلة التالية

ناصر التوحيد
04-04-2007, 05:15 PM
تكملة


أما الثانية :
سقطت الاولى , فما هي الثانية ؟


فأنا لا أريد أن أناقش نظما تاريخيا
ومن قال ان الخلافة نظام تاريخي ؟؟
ما هذا الغلط واللغط ؟؟؟؟؟؟
الخلافة هي نظام حكم مبني على احكام شرعية دائمة ومستمرة لاخر الزمان لدوام الشريعة الاسلامية الحاكمة لحياة المسلمين والحاكمة لكل امورهم من الحكم الى كيفية الجلوس في الطرقات او في المجالس ..




انما أريد ان اناقش ما يصلح لنا اليوم،
ناقش , هات نسمع ما عندك


فهل يصلح لنا نظام الخلافة الذي يتمنع الخليفة فيه بحديث الرسول بأن لا نخرج عليه إلا إذا رأينا كفرتا بواحا؟؟؟
نعم يصلح , وقد شرحنا هذا الكلام سابقا , فارجع اليه ..
وقنا ان كلامك هذا غلط وقاصر جدا ولم يذكر مدى وجوب الطاعة بعد البيعة وما معنى البيعة وما هي البيعة اصلا ..


ثم ما هو هذا الكفر البواح؟؟؟
كما وفسرنا لك معنى الكفر البواح


وهل تعتقد ان الخليفة أو الرئيس هو من الغباء بحيث يظهر الكفر البواح ؟؟
الكفر البواح حسب الحديث هو اقامة الصلاة في المسلمين بمعنى تطبيق احكام الشريعة في الدولة والمجتمع ..
وهذا الامر ظاهر لا يمكن اخفاؤه ..
فاي غباء واي كفر تتحدث عنه ؟؟!!


ثالثا:
دعونا نقارن بين أشكال وأنظمة الحكم اليوم :
هل نظام السعودية أو نظام الطالبان الاسلامي أفضل في ضمان حقوق الناس من نظما ديموقارطي كالموجود في المانيا او السويد؟
صحيح غن كل نظام سياسي لابد فيه من مثالب، لكن القارئ الموصوعي للوضع لابد أن ينتهي إلى أن العدل الذي تضمنه النظم الديموقارطية الغربية أفضل من العدل الذي يضمنه نظام كالسعودية أو نظام الطالبان الذي ساد في افغانستان إلى عهد قريب.

دعنا من ثالثا لانه غلط ,ولاننا لان تكلم بالسياسة هنا .. ولعلمك لا يوجد خلافة منذ الغاها الساقط اليهودي الدونمي والعميل الانجليزي مصطفى كمال اتاتورك


ثم أخيرا ما وضع الأقليات في العالم الاسلامي ؟ أين العدل إذا كنا سنطبق نظاما سياسيا يميز بين الناس على أساس العقيدة ؟
وضع الأقليات في العالم الاسلامي افضل بكثيرررررررر من وضع الأقليات في العالم غير الاسلامي
واسال التاريخ والحاضر عن ذلك
والا فلماذا هرب اليهود من الاندلس بعد ان اعاد الاسبان احتلالها واخراج المسلمين منها , واين هرب اليهود , هربوا الى المغرب ..
صحصح يا زميل ولا تقل الكلام ولا تلقه جزافا وبلا دليل وبشكل مغلوط وخاطئ


فالمسيحي العربي لا يجوز له أن يبني كنيسة ، وإذا التقيته في طريق فالجأه إلى أضيقه ،... الى آخر الاهانات. هل تسمون نظاما كهذا نظاما يحقق العدل المطلق؟
لماذا لم يتركوا لو كانوا مظلومين ؟؟
لماذا اعفى الخلفاء غير المستطيعين منهم من دفع الجزية ؟؟
الاسلام لم يحرم الاقليات ولا اهل الكتاب من حرية العبادة ومن حرية العقيدة وجعلهم يحتكمون الى تعاليم دينهم في الامور الشخصية والاحوال الشخصية , فلم يمنعهم من اكل الخنزير مثلا ..
اما ما تظنه اهانة فهو من باب التضييق عليهم اكراما للمؤمنين وبالتالي دفعهم الى الايمان وبالتالي تحقيق النجاة لهم في الاخرة من العذاب الابدي , فهذا من اجل مصلحتهم الحقيقية


لقد سمعت الكثير من الاسلامين يصرخون على فرنسا عندما قررت عدم لبس الحجاب في المدارس ، وانا أعتقد بان فرنسا على خطأ في قرارها ، وانا أقول بحرية المرأة في أن تلبس ما تشاء ، لكن صدقوني إن صراخ الاسلاميين هذا يثير في المقابل عندي تساؤل : كيف يستنكرون من الآخرين عدم احترامهم لشعائرهم ولباسهم الديني ، في حين انهم هم كمسلمين يتمنون سيادة نظام الخلافة الاسلامي الذي يطلب من الذمي أن يؤدي الجزية وهو صاغر ، وإذا التقاه في طريق يلجؤه إلى أضيقه.
أليس هذا كيل بمكيالين؟
اولا : الفرق كبير , فدول الغرب سرعان ما تغير افكارها اذا تعلقت بغيرهم وسرعان ما تبدل قوانينها اذا تعلقت بغيرهم , فلا يوجد عندهم قوانين ثابتة .. عليهم .

اما في الاسلام فالاحكام والقوانين معروفة سلفا , والالتزام بها حتمي , ولا يمكن ظلم احد بمحاولة تغيير الحكم او القانون , كما يفعل الغرب ..
ثم ان اهل الكتاب حين يعيشون في الدولة الاسلامية فانهم يحوزون على كافة الحقوق الواجبة لهم ومنها الحكاية في النفس والمال والاهل ومنها العمل والتجارة ومنها حق الدفاع عنهم من اي خطر خارجي ومنها الاقامة بين ظهرانيي المسلمين , فالحقوق يقابلها الواجبات , ثم ان المسلم مجبور بدفع الزكان ونسبتها وقيمتها اعلى واكثر من هذه الجزية ..
اظن ان هذا مكيال واضح وصريح . وليس مثل الغرب الذي يكيل الشيئ الواحد بعدة مكاييل وبحسب الاهواء والمصالح والمنافع الخاصة ولو كانت ظالمة ومفترية ووحشية وتاكل وتهضم حقوق الغير ..

محمد بن شاكر الشريف
04-04-2007, 05:24 PM
الأخ جمال سلمون هداه الله تعالى
أولا نريد الاتفاق على نقطة مهمة قبل الدخول في الحديث
هل تناقش ما تناقش وأنت مؤمن بكل ما جاء في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من الأمر والنهي والخبر
أم الأمر عندك بخلاف ذلك؟
فلكل جواب منك جواب على حياله ونحن في انتظارك