المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيها الملحد ... إحتمالان لا ثالث لهما



أبو عمران
09-19-2004, 08:53 PM
أيها الملحد

مات جدي ... و أبي على فراش الموت ... و انا و انت في الطريق الى القبر ...

أنا أؤمن بأن جدي سيدخله الله الجنة لأنه كان يؤمن بالله العظيم ... و كان يعمل عملا صالحا... و كذلك إن شاء الله أبي .. و كل المؤمنين


و لكن أيها الملحد أين ستذهب أنت ؟؟؟

لو تحقق ما تقوله أنت و لم يكن هناك رب و لا إله ... فأنا لم أخسر شيئاً ... و لا يوجد من يحاسبني على أني عبدت الله رب العالمين

و إن تحقق و انا واثق و مؤمنون أنه هو الحق ... فماذا تفعل أنت ؟؟؟؟ و ماذا سيكون جوابك ؟؟؟؟

حازم
09-19-2004, 10:15 PM
سبحان ربى العظيم من يومين فقط كنت افكر فيما تقول اخى ابو عمران وكنت افكر كيف اصيغ هذا لكى اضعه فى مشاركة وعند دخولى المنتدى وجدتك سبقتنى بارك الله فيك .

أبو مريم
09-19-2004, 10:55 PM
أخى أبو عمران لقد صاغ ابو العلاء هذا المعنى فى بيتين هما أشد على الملاحدة والتائهين من ضرب النعال وإن كنا نأخذ عليع بعض السلبيات لكن لن نصرح بها هنا ونكتفى بإيراد البيتين :
زعم المنجم والطبيب كلاهما *** لا تبعث الأموات قلت: إليكما

إن صح قولكما فلست بخاسر *** أو صح قولي فالخسارة عليكما

أبو عمران
09-21-2004, 01:09 AM
أخ حازم شكر على مرورك الكرام و يبدوا أن القلوب عند بعضه البعض ....

حبيبي أبو مريم غصب ما على خشم عمران الكردي أبو أربع سنوات لازم يحفظه بعدما حفظته أنا

عبدالله عصام
09-28-2004, 02:19 PM
سأتحلل ... أليس جوابا منطقيا؟؟

بالمناسبة ... هل يسمى الظن ايمانا؟؟
هل يعتبر الشك يقينا؟؟

باسل
09-28-2004, 05:39 PM
وماذا بعد التحلل ؟؟؟
وما رأيك فى قول اخونا ابو عمران :

و لكن أيها الملحد أين ستذهب أنت ؟؟؟

لو تحقق ما تقوله أنت و لم يكن هناك رب و لا إله ... فأنا لم أخسر شيئاً ... و لا يوجد من يحاسبني على أني عبدت الله رب العالمين

و إن تحقق و انا واثق و مؤمنون أنه هو الحق ... فماذا تفعل أنت ؟؟؟؟ و ماذا سيكون جوابك ؟؟؟؟

عبدالله عصام
09-30-2004, 10:43 AM
هل يمكن أن يبنى الايمان على الظن؟؟

أبو مريم
09-30-2004, 10:53 AM
هل يمكن أن يبنى الايمان على الظن؟؟
لا لا يمكن للإيمان ان يبنى على الظن ؟ كما لا يمكن للكفر أن يبنى على الظن والثانى أخطر ولا مفر من تحقيق اليقين وإلا فلا مفر من الاحتياط ؟؟
إنها جنة أبدا أو نار أبدا لو قال لك شخص لا تثق فيه إن فى هذا الشراب سم قاتل فهل تجرؤ على شربه ؟؟
على أننى كما قلت لك ليس إيماننا مبنى على الظنون وإلا لما حاورناك بكل تلك العزيمة والثقة ..
لا تقل لى وأنا أيضا فاإلحاد شىء سلبى حتى إنك لتجد بين المؤمنين من يضحى بحياته فى سبيل دينه ولا تكاد تجد ملحدا يضحى بشىء فى سبيل إلحاده .

عبدالله عصام
09-30-2004, 11:07 AM
لا لا يمكن للإيمان ان يبنى على الظن ؟ كما لا يمكن للكفر أن يبنى على الظن والثانى أخطر ولا مفر من تحقيق اليقين وإلا فلا مفر من الاحتياط ؟؟
إنها جنة أبدا أو نار أبدا لو قال لك شخص لا تثق فيه إن فى هذا الشراب سم قاتل فهل تجرؤ على شربه ؟؟.

إذن فمالحكمة من قول القائل:
لو تحقق ما تقوله أنت و لم يكن هناك رب و لا إله ... فأنا لم أخسر شيئاً ... و لا يوجد من يحاسبني على أني عبدت الله رب العالمين
فايمانه هنا .. والذي يقيم بعه حجته علينا .. أشبه بالمقامرة ... فهو لا يقدم شيئا سوى المراهنة على اقل الخسائر .... ولو تبعنا فرضيته .. لتوجب علينا الاختيار بين إله المسلمين .. أو المسيحيين .. أو اليهود .. أو المجوس .. أو البوذيين ... أو غيرهم ... فهل كل الايمان مبني على ترقب الخسارة الأقل؟



على أننى كما قلت لك ليس إيماننا مبنى على الظنون وإلا لما حاورناك بكل تلك العزيمة والثقة ...
هذا أمر جيد


لا تقل لى وأنا أيضا .
لا .. ولكن الأصل في الاشياء الانتفاء ... والحادي مبني على طمأنينة نفسية وعقلية .. فحتى لو ظهر لي الله بنفسه لما آمنت به قبل أن اطلب منه تفسيرا معقولا لاحكامه



فاإلحاد شىء سلبى حتى إنك لتجد بين المؤمنين من يضحى بحياته فى سبيل دينه ولا تكاد تجد ملحدا يضحى بشىء فى سبيل إلحاده .
وتجد من الملحدين من ضحى بحياته في سبيل فكرته التي تعارضت مع سلطان الكنيسة أو الدين بشكل عام



تحياتي

أبو مريم
09-30-2004, 11:25 AM
إذن فمالحكمة من قول القائل:
لو تحقق ما تقوله أنت و لم يكن هناك رب و لا إله ... فأنا لم أخسر شيئاً ... و لا يوجد من يحاسبني على أني عبدت الله رب العالمين
هذا من باب التسليم الجدلى ويسمى عند المناطقة بالإحراج راجع كتب المنطق .


فايمانه هنا .. والذي يقيم بعه حجته علينا .. أشبه بالمقامرة ... فهو لا يقدم شيئا سوى المراهنة على اقل الخسائر .... ولو تبعنا فرضيته .. لتوجب علينا الاختيار بين إله المسلمين .. أو المسيحيين .. أو اليهود .. أو المجوس .. أو البوذيين ... أو غيرهم ... فهل كل الايمان مبني على ترقب الخسارة الأقل؟
لا أبدا الإيمان لا يصح إلا بيقين جازم مطابق للواقع عن دليل أو ضرورة غير أن تلك العقائد التى ذكرتها متفاوتة فيما بينها وأعظمها خطرا الإلحاد إذا اعتبرنا أن اإلحاد عقيدة وليس مجرد شىء سلبى .

لا .. ولكن الأصل في الاشياء الانتفاء ... والحادي مبني على طمأنينة نفسية وعقلية .. فحتى لو ظهر لي الله بنفسه لما آمنت به قبل أن اطلب منه تفسيرا معقولا لاحكامه
لو قلنا الأصل فى الأشياء الانتفاء لما وجد شىء أصلا بل الأصل فى الأشياء الوجود وليس الانتفاء وأما قولك إلحادك مبنى على طمأنينة نفسية فلا ننازعك فى وجدانياتك ولكننا ننازعك لو قلت إنه مبنى على قناعة عقلية فالعقل هو أعدل الأشياء قسمة بين الناس وما أدى بك إلى اإلحاد لو كان صحيحا لأمكنك إقناعنا به أو على الأقل إقامة الحجة علينا فهل تستطيع ذلك ؟
عل أننى أشك فى بنائك إلحادك على قناعة عقلية أو نفسية بل ما ورد فى كلامك يدل على أنك بنيته على تعنت فى الستدلال إلى أقصى حدود التعنت ولو ناقشتك فى تلك العبارة لالباطلة التى تقول فيها ((فحتى لو ظهر لي الله بنفسه لما آمنت به قبل أن اطلب منه تفسيرا معقولا لاحكامه ))لطال بنا المقام .


وتجد من الملحدين من ضحى بحياته في سبيل فكرته التي تعارضت مع سلطان الكنيسة أو الدين بشكل عام
على العموم أنت لم تأت بأمثلة لندرة ذلك وأنا لم آت بأمثلة لشهرته عندنا ولو أن ما ذكرته إن صدق فى بعض الأمثلة النادرة فهو من الاستثناء الذى يثبت القاعدة .

عبدالله عصام
09-30-2004, 11:35 AM
هذا من باب التسليم الجدلى ويسمى عند المناطقة بالإحراج راجع كتب المنطق ..

على كل .. فقد حصلت على ما اريد بخصوص هذه النقطة .... وإن كنت لا ارى مانعا في مراجعة كتب المنطق مرة أخرى ;)



لو قلنا الأصل فى الأشياء الانتفاء لما وجد شىء أصلا بل الأصل فى الأشياء الوجود وليس الانتفاء .

إذن فالأصل في الأشياء الوجود ... كيف هذا ومنذ متى؟؟
على هذا يكون وجودنا واجب الوجود ... وغير محتاج لموجد .. أليس كذلك؟؟



وأما قولك إلحادك مبنى على طمأنينة نفسية فلا ننازعك فى وجدانياتك ولكننا ننازعك لو قلت إنه مبنى على قناعة عقلية فالعقل هو أعدل الأشياء قسمة بين الناس وما أدى بك إلى اإلحاد لو كان صحيحا لأمكنك إقناعنا به أو على الأقل إقامة الحجة علينا فهل تستطيع ذلك ؟.
ولماذا يقتنع المسيحي بدينه؟؟
أم تظن ان العقل عندكم فقط .. وبقية المليارات من البشر قد بنت اعتقاداتها على أساس عنادي فقط؟؟
ولماذا لا يجوز لي القول أن الأساس هو الالحاد .. وأنكم تتزمتون لخلفينكم الدينية .. مادمت ترى أني أنا المعاند؟
أستطيع أن اقيم الحجة ياصديقي ... ولكني بصراحة اترقب أجوبتكم .. لأعرف المنطلق الذي سأبني به نقاشي
ثم خبرني بالله عليك ... ألم تسمع بالفيلوف الذي قال .. لو قرأ شخصان نفس الكتب .. ومرا بنفس التجارب .. لوصلا نتيجتين متفاوتتين؟؟؟
هل تعلم لماذا؟؟ لاختلاف طرق الاستدلال .. والتفسير ... لكل منهما




على العموم أنت لم تأت بأمثلة لندرة ذلك وأنا لم آت بأمثلة لشهرته عندنا ولو أن ما ذكرته إن صدق فى بعض الأمثلة النادرة فهو من الاستثناء الذى يثبت القاعدة .

لإن الالحاد ليس بانتشار الدينية ... ليكون عدد الأمثلة متساوي ياصديقي العزيز

أبو مريم
09-30-2004, 11:54 AM
على كل .. فقد حصلت على ما اريد بخصوص هذه النقطة .... وإن كنت لا ارى مانعا في مراجعة كتب المنطق مرة أخرى
ونحن قد حصلنا من قولك هذا على ما نريده ;)


إذن فالأصل في الأشياء الوجود ... كيف هذا ومنذ متى؟؟
على هذا يكون وجودنا واجب الوجود ... وغير محتاج لموجد .. أليس كذلك؟؟
:D لا تدخل معى فى متاهات لفظية لا تخلاج منها الشىء هو الموجود هل تفهم معنى تلك العبارة حتى أستمر معك فى الحوار حول هذه النقطة لقد أخطأت يا صديقى فى اختيار ألفاظك فمنحتنى تلك الفرصة .



ولماذا يقتنع المسيحي بدينه؟؟
أم تظن ان العقل عندكم فقط .. وبقية المليارات من البشر قد بنت اعتقاداتها على أساس عنادي فقط؟؟

ليس لك أن تستدل بعقائد النصارى علينا فنحن والنصارى وسائر أصحاب الملل مناقضون لكم وسائر تلك المليارات لا يقرون بمذهبكم ويقرون بوجود خالق للكون وهو ما نتحاور فيه الآن .

ولماذا لا يجوز لي القول أن الأساس هو الالحاد .. وأنكم تتزمتون لخلفينكم الدينية .. مادمت ترى أني أنا المعاند؟
لا يمكنك ذلك لأنه مخالف لما عليه الإنسان منذ فجر التاريخ وأنتم تسفهون عقول البشرية وتخرجون عليها فأينا يخالف الأصل .

أستطيع أن اقيم الحجة ياصديقي ... ولكني بصراحة اترقب أجوبتكم .. لأعرف المنطلق الذي سأبني به نقاشي
لتتخذ أى منطق شئت المهم أن يكون منطقا .

ثم خبرني بالله عليك ... ألم تسمع بالفيلوف الذي قال .. لو قرأ شخصان نفس الكتب .. ومرا بنفس التجارب .. لوصلا نتيجتين متفاوتتين؟؟؟
هل تعلم لماذا؟؟ لاختلاف طرق الاستدلال .. والتفسير ... لكل منهما
لا ليس الأمر على هذا النحو بالضبط فمن المعلوم أن المقدمات المتشابهة تؤدى إلى نفس النتائج .


لإن الالحاد ليس بانتشار الدينية ... ليكون عدد الأمثلة متساوي ياصديقي العزيز
لا أظن ذلك بل أعتقد ان اإنسان لا يمكنه أن يضحى بكل شىء من أجل شىء واحد أيا كان خاصة إذا كان سيفارقه هو أيضا فضلا عن ضعف الدافع وفقدان اليقين .

عبدالله عصام
09-30-2004, 12:10 PM
:d لا تدخل معى فى متاهات لفظية لا تخلاج منها الشىء هو الموجود هل تفهم معنى تلك العبارة حتى أستمر معك فى الحوار حول هذه النقطة لقد أخطأت يا صديقى فى اختيار ألفاظك فمنحتنى تلك الفرصة .


لا ... أترقب شرحا اوسع .. مع العتذار مقدما


تحياتي

أبو مريم
09-30-2004, 12:32 PM
لا ... أترقب شرحا اوسع .. مع العتذار مقدما

تحياتي
هل العدم شىء وهل الشىء قبل وجوده يعلم ويراد وهل بإمكانك فهم السلوب دون إضافة إلى المعانى الإيجابية
هل تريد أن تدخل فى بحث كهذا وهل لديك القدرة .

عبدالله عصام
09-30-2004, 12:37 PM
أظن أن نعم

أبو مريم
09-30-2004, 12:50 PM
أظن أن نعم
إذن فأخبرنى ما الذى يترتب على القول بشيئية المعدوم ؟

عبدالله عصام
09-30-2004, 01:14 PM
لنتفاهم على نقاط نبدأ بها حديثنا .. على الأقل لنبدأ من ارضية مشتركة .... فضع لي شروطك .. وأسسك



شكرا لك

باسل
09-30-2004, 08:01 PM
ولو انى لا اريد ان اقاطع حواركما الا انى لازلت متعجب فالاستاذلم يجبنى وماذا بعد التحلل ؟ هل سنصبع عدم ؟
وماذا عن اخواننا واحبائنا هل بفقدانهم فقدناهم الى الابد لن نراهم مرة أخرى ؟ وماذا عمن ظلمك فى الدنيا من سيأتى لك بحقك منه ؟ وماذا وماذا وماذا ؟
ومن اين اتتك الراحة النفسية وانت كلما ازداد عمرك اقتربت من العدم والفناء واقتربت من الموت الذى سيبعدك عن كل ما تحب .
اتعلم كلما فكرت فى شعورك هذا شعرت برهبة وسواد امامى والحمد لله على نعمة الاسلام .

احمد المنصور
10-01-2004, 09:56 AM
الاخ kahoon(اسف ان بدأت اسمك بحرف صغير فهكذا انت تكتبه)

تقول:
سأتحلل ... أليس جوابا منطقيا؟؟
اقول لك الجواب ليس منطقى وليس له اى علاقة بالمنطق. بل بالعكس (وسأكتفى احتراما).
اعطاك الاخ السائل احتمالان لاثالث لهما.( 1) اما انت على حق وعندها (2) واما هو على حق وعندها. هو قال لك ماذا سيحدث لو كان كلامك صحيح وسألك بالمثل. فاجبت انه لو كان كما يقول هو فانك ستختار ماتقول انت (يعنى ستتحلل). وهذه مناورة تعترف بها بعجزك عن الاجابة ولكنك تتكبر عن الاجابة.

انت تحترم المنطق (اليس جوابا منطقيا) فا جبنا كيف ستتحلل فى حالة صدق الاحتمال رقم (2).

وعلى فكرة, طالما كانت عملية التحلل بالاختيار هل معنى هذا انك تستطيع الا تتحلل الان؟.


تقول " بالمناسبة ... هل يسمى الظن ايمانا؟؟"
اجيبك بالمناسبة هل علم الاحتمالات علم معترف به ويدرس فى المدارس ام انك لم تسمع بذلك. الا تعرف ان الظن هو جزء من العلم. وانا لا اثحدث عن العلوم الفلسفية ولكن عن العلوم البحثة كالرياضيات والفيزياء.

سيف الكلمة
10-01-2004, 07:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
دعوة للتفكر فى كلمات الله
ـــــــــــــ
قال الله
(قل الله خالق كل شيء وهوالواحد القهار)
(إن فى خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب)
(فلينظر الإنسان مم خلق)
(ويتفكرون فى خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا)
(ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت)

(إنه يبدأ الخلق ثم يعيده ليجزى الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط)
(قل يحييها الذى بدأها أول مرة وهو بكل خلق عليم)
(قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق)

(يزيد فى الخلق ما يشاءإن الله على كل شيء قدير)
الآية الأخيرة تشير إلى ماصطلح عليه أهل العلم باطفرات الوراثية

سيف الكلمة
10-01-2004, 07:23 PM
لفت نظرى توقيعك
الصفر المطلق ليس نهاية المشوار
فهو نقطة تحول من الموجب إلى السالب والعكس
الكون فى حركة دائمة ولن تتوقف الحركة عند الصفر المطلق
تظن ذلك ولكن الله يعيد خلقه
ويومها يتبين العطاء من العقاب
والموجب من السالب ولن يبقى أحدا عند الصفر المطلق

احمد المنصور
10-11-2004, 01:38 AM
فا جبنا كيف ستتحلل فى حالة صدق الاحتمال رقم (2).

سيف الكلمة
10-12-2004, 10:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

حول إثارة مشكلة العلاقة بين الإيمان والظن
حين أبحث فى أى موضوع أو ظاهرة باتباع الأسلاددلوب العلمى
بعد أن تتجمع لدينا فكرة عامة عن المشكلة موضوع البحث
أول ما يفعله الباحث هو فرض الفروض المرتبطة بموضوع البحث
وما الفرض
هل هو حقيقة علمية ثابتة
ما كنا نسميه فرضا
ألا نستطيع أن نعتير هذا الفرض ضمن إطار الظن حتى نختبرة بالتجربة
ونصل إلى عدم صلاحيته
أو تحققه والإعتماد عليه بعد ثبوت صحته
فما العيب فى أن يبدأ رجلا ببعض الظن فى بعض قضايا الإيمان أو حتى كل القضايا
لا يسيء إليه البدء بالظن الذى دفعه للبحث حتى رزقه الله اليقين
ولكن أن يكون الإيمان ظنا
لا يكون الإيمان ظنا ولا معرفة ولا علما به ولا تسليما به
الإسلام خطوة عقلية قد تؤدى للإيمان
ولكن الإيمان هو اليقين
وما يقل منه عن اليقين فهو دون مستوى الإيمان

احمد المنصور
10-13-2004, 12:47 AM
الاخ الفاضل سيف الكلمة بعد التحية:

تقول: "ولكن الإيمان هو اليقين" اسمح لى بأن اخالفك فى الرأى. حقيقة انا لم اجادل الاخ الذى زعم انه لا ايمان بلا يقين وكان هذا لغرض فى نفسى وبدل من ذلك اخترت ان اضرب له مثلا "بعلم" الاحتمالات فى الرياضيات. فالرياضيات علم دقيق وهى كما قال جاوس ملكة العلوم. من ناحية اخرى الاحتمالات ليست علم دقيق. اذاً هناك حلقة مفقودة. والحلقة هى ان الرياضى ماهو الا انسان والانسان ناقص وكان لابد من تنهيج النقص العلمى (بمعنى تقليل الخطأ) وهذه هى الثغرة التى تم اجتيازها بالاحتمالات.

بكلمات اخرى اذا كانت الحلول لاتستطيع ان تكون صحيحة فلتاؤول الى الصحة قدر الامكان. فإن كان كذلك وجب معرفة مدى القرب-البعد من الصحة. هذا فى امور الدنيا الملموسة المحسوسة. فكيف الحال فيما خالفها من الامور. فمابالك باسمى شئ فى الوجود الا وهو معرفة الذات الالهية.

الاخ المجادل كان يقوم بمناورة وانا قطعت له الطريق بدون تطويل زائد (بقناعتى ان الحوار مع الملحد الكافر يختلف مع المسلم من ناحية الاستدلال) ولكن اوافقك ان هذه النقطة تحتاج للفحص والمناقشة.

الايمان محله القلب وليس العقل يقول عز من قال:

"قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم"

فالايمان منحة من الله عندما يتقرب العبد منه بدون نفاق. فنحن نُسلم ونسلم امرنا الى الله ونحاول التقرب منه بالعبادات (وطبعا منها التفكير فى الخالق والخلق) فيكون العطاء. يقول القرطبى رحمه الله فى تفسير الاية " وَحَقِيقَة الْإِيمَان التَّصْدِيق بِالْقَلْبِ . وَأَمَّا الْإِسْلَام فَقَبُول مَا أَتَى بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الظَّاهِر" انتهى.

اما اليقين فينفى وجود الايمان. فهل كان هناك مسلم ومسيحى وكافر ومشرك وووو.... لولا وجود الشك. هل كان ممكن ان يكون هناك طائع وعاصى. ولو فرضنا عدم وجود القدرة على الاختيار فسيكون لدينا الطائعين فقط. وفى هذا يقول الحق سبحانه وتعالى :

"إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا"

وكيف للانسان العادى ان يبلغ اليقين والحق سبحانه وتعالى يقول لنبيه الكريم "وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِين" وفى تفسير الجلالين ذكر فى تفسير هذه الاية "وَاعْبُدْ رَبّك حَتَّى يَأْتِيَك الْيَقِين" الْمَوْت. انتهى

وكذلك فى تفسير الطبري "لْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَاعْبُدْ رَبّك حَتَّى يَأْتِيك الْيَقِين } يَقُول ـ تَعَالَى ذِكْره ـ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَاعْبُدْ رَبّك حَتَّى يَأْتِيك الْمَوْت" انتهى.

ومع انهم اجمعوا ان اليقين هو الموت (وهذا لى فيه راى) الا ان ما أتفق فيه معهم هو حقيقة انه لايقين قبل الموت. اذاً فهو اتفاق معنى وتضارب فى الاسلوب (فلابأس).

هذا والله سبحانه وتعالى اعلم وهو العليم.

والسلام عليكم ورحمة الله.

ابو الفدا
10-13-2004, 08:11 AM
(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)

سيف الكلمة
11-18-2004, 01:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

الأخ الفاضل أحمد المنصور
نعم الإيمان ليس هو اليقين ولا يرقى إليه وما خلطت بينهما بقصد الترادف
وأرى الإيمان يمكن أن يكون خطوة مساعدة للوصول إلى اليقين
واليقين أكمل مستويات العلم
ويصل الكافر لليقين بالموت دون مرور على مرحلة الإيمان
وأرى أن الإنسان الذى يريد الله به خيرا يمر بأكثر من مستوى ليصل إلى اليقين على الوجه الآتى
المعرفة والعلم بوحدانية الله وبأن محمدا رسول الله
الشهادة بذلك وتسليم الوجه لله
الإيمان بعد نمو الصلة بين العبد وربه وبين العبد ونبيه ونمو معارفه الدينية بما يدعم محبته لربه ونبيه
اليقين وهو درجة أخرى وتعنى التحقق من الحق بأمور ملموسة لايمكن لذاته إنكارها سواء أقر بها أو أخفى تيقته منها
(وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا)النمل 14
(وجئتك من سبإ بنبإ يقين)23 النمل
وآخر مراحل اليقين علم اليقين وهذا يتأتى بعد الموت
وعين اليقين هو حق اليقين لأنه لا يمكن إنكاره بعد التيقن من العذاب
والله أعلم
لست ملما بأقوال الفلاسفة وأرجو ألا أكون قد وسعت الحوار فيما لا ترغب فيه لسرعة إثبات حجتك

الأسمر
04-26-2005, 01:24 PM
الاخ kahoon(اسف ان بدأت اسمك بحرف صغير فهكذا انت تكتبه)

تقول:
سأتحلل ... أليس جوابا منطقيا؟؟
اقول لك الجواب ليس منطقى وليس له اى علاقة بالمنطق. بل بالعكس (وسأكتفى احتراما).
اعطاك الاخ السائل احتمالان لاثالث لهما.( 1) اما انت على حق وعندها (2) واما هو على حق وعندها. هو قال لك ماذا سيحدث لو كان كلامك صحيح وسألك بالمثل. فاجبت انه لو كان كما يقول هو فانك ستختار ماتقول انت (يعنى ستتحلل). وهذه مناورة تعترف بها بعجزك عن الاجابة ولكنك تتكبر عن الاجابة.

انت تحترم المنطق (اليس جوابا منطقيا) فا جبنا كيف ستتحلل فى حالة صدق الاحتمال رقم (2).

وعلى فكرة, طالما كانت عملية التحلل بالاختيار هل معنى هذا انك تستطيع الا تتحلل الان؟.


تقول " بالمناسبة ... هل يسمى الظن ايمانا؟؟"
اجيبك بالمناسبة هل علم الاحتمالات علم معترف به ويدرس فى المدارس ام انك لم تسمع بذلك. الا تعرف ان الظن هو جزء من العلم. وانا لا اثحدث عن العلوم الفلسفية ولكن عن العلوم البحثة كالرياضيات والفيزياء.
ننتظر الرد و تكملة الحوار مع الزميل kahoon
دمتم بعون الله

:rolleyes:

ومضة
04-26-2005, 01:48 PM
المحترمون أبو مريم و كاهون.....


أقترح عليكما أمرا.......



مادمتما تنويان أن تدخلا في نقاش منطقي بحت....


فما رأيكما في محاورة ثنائية بينكما في هذا الصدد؟؟؟


وبموضوع جديد؟؟؟


أترك الأمر لكما

عبدالله عصام
04-26-2005, 02:12 PM
جميل أن اراكم لازلتم هنا ..... كيف حالكم؟

أبو مريم
04-26-2005, 03:51 PM
أهلا ومرحبا بالعضو الجديد القديم عبد الله عصام :emrose:

ملحد5
04-26-2005, 09:27 PM
هل يسمح لي بالمشاركة

:emrose:

عبدالله عصام
04-27-2005, 06:08 AM
يسمح لك بكل تأكيد ... فقط أخبرني ما الموضوع :39:

أراك هناك :emrose:

ملحد5
04-27-2005, 10:27 AM
اشكرك لكني قد كتبت موضوعا للرد على هذه الادعاء بان المسلم لا يخسر شيئا وهو موجود

هنا


http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=1540

د. أحمد إدريس الطعان
05-07-2005, 12:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا اعتقد أن الحوار على الإنترنت بهذا الشكل لا يمكن أن يكون ذا جدوى لأن الموضوع يحتاج إلى حوار هادئ ومنطقي أي متسلسل ومتراتب بحيث نبدأ من القضايا الكبرى الأولى إلى النهاية .. وهذا لا يمكن أن يتم بشكل متهاتر كما هو حاصل الآن ..لا بد من خطة عمل تسلكها إذا كنت صادقاً في البحث عن الحقيقة ..
إذا كنت فعلاً تبحث عن الحقيقة ..
قد تقول لي أنا مطمئن إلى حقيقتي وإلحادي ولا أحتاج إلى مزيد ، ولاكن أعتقد أن هذا الكلام يحتاج منك إلى تأكد من ذاتك أنت ، ولو كنت كذلك لما دخلت إلى مواقع تبحث عن إجابة ، وتستفز المؤمنين لكي يتجابوا معك
ربما تقول إن هذا الأمر لا يعنيني كثيراً وإنما أنا أتسلى .!!
ولكن الأمر يعني كل إنسان عاقل ، لأنه يتعلق بمصيره ، بأسئلته الكبرى ، بمستقبله الأبدي ..
أرأيت لو أن إنساناً كان مسافراً وآواه المبيت إلى كهف في الطريق ، وكان قد سمع من الناس أن هذا الكهف تأوي إليه بعض الوحوش ، ولما استقر في الكهف لم يجد شيئاً ولكنه وجد بقايا عظام تدل على آثار افتراس ما ،
هل تعتقد ان هذا الإنسان يمكنه أن ينام هانئاً في هذا الكهف دون خوف أو توجس ، وأن يدير ظهره للخطر دون اهتمام ، وهو لو فعل ذلك أيكون عاقلاً ؟؟ ألا يحتاط لنفسه ؟
أعتقد أن قضية المصير الأبدي لا يمكن تجاوزها ، وأن دعوى المؤمنين لا يمكن للملحدين أن يمروا عليها هكذا مرور الكرام دون اكتراث ، والأخ الذي قال لك بأننا لا نخسر شيئاً إذا كان إيماننا خرافة ، وأننا سنربح كل شيء إذا ما ثبتت حقيقتنا لا يعني أن الإيمان مبني على شك وإنما هو من باب التسليم الجدلي ، والتنزل الجدلي للخصم فهو قائم على افتراض ذلك ، وهو كلام سليم جداً ..
والآن أوجه إليك وإلى كل ملحد السؤال التالي : هل تهمك قضية الحقيقة الكبرى ؟ أعني هل يهمك أن تختبر هذه الدعوى وهي // لا إله إلا الله // ؟
أم أن الأمر لا يعنيك ، ولا تحب أن تعرف إذا كانت هذه الدعوى صحيحة أم لا ؟ لأنك تريد أن تعيش حياتك دون قيود ودون حدود ؟
حين تجيبني عن هذا السؤال يمكن أن نستمر في الحوار ..