المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إزالة الشبهات حول مسألتي الأحرف السبعة والقراءات



أبو وليد الأثري
04-27-2007, 01:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

فقد كثر السؤال عن الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن الكريم وعن المقصود بها كما كثر كذلك السؤال عن مسألة القراءات القرآنية.

وقد اتخذ الطاعنون في الإسلام عموما وفي القرآن الكريم خصوصا هذا المسلك لينفذا من خلاله إلى الطعن في القرآن وصحته- فأقول:

إن كل ما في القرآن والسنة معلوم عند المسلمين بالجملة, أي أنه لا توجد مسألة في كتاب الله أو في سنة رسوله إلا وتجد أن عالما قد وضحها وبين المراد منها وبين الإشكال حولها إن كان ثمة إشكال, وحديث الأحرف السبعة من ضمن هذه الأحاديث التي بين العلماء المراد منها.
وقد ورد حديث نزول القرآن على سبعة أحرف من رواية جمع كثير من الصحابة, حتى نص الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام على تواتره.
فقد رواه من الصحابة أبي بن كعب وعمر بن الخطاب وابن عباس وعثمان بن عفان وأبو هريرة وأبو سعيد الخدري وغيرهم كثير.
فقد روى الشيخان في صحيحيهما عن عمر بن الخطاب أنه قال سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها وكدت أن أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها فقال لي أرسله ثم قال له اقرأ فقرأ قال هكذا أنزلت ثم قال لي اقرأ فقرأت قال هكذا أنزلت إن القرآن نزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر.
وغير هذا من الأحاديث الكثيرة.

وقد اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة على أقوال كثيرة والذي يترجح صوابه ما ذهب إليه ابن قتيبة وابن الجزري وأبو فضل الرازي وهو أن المراد بالأحرف السبعة الأنواع التي يقع بها التغاير والاختلاف في الكلمات القرآنية وهي سبعة أوجه:
1- الاختلاف في أوجه الإعراب مثل (فتلقى آدمُ) و(فتلقى آدمَِِ)بالرفع والنصب
2- الاختلاف في التصريف مثل (يعلمون) وقرأ (تعلمون) في نفس الموضع لدى بعض القراءات في بعض الآيات.
3- الاختلاف بالزيادة والنقصان مثل (جنات تجري تحتها الأنهار) وقرأ (جنات تجري من تحتها الأنهار ).
4- التقديم والتأخير مثل (فيُقتَلون ويَِقتُلون) وقرأ(فيَقتُلون ويُقتَلون).
5- الإبدال مثل (ننشزها) وقرأ (ننشرها).
6- الاختلاف بالجمع والإفراد مثل (أماناتهم) وقرأ (أمانتهم).
7- الاختلاف في اللهجات كالإمالة والتقليل والإدغام مثل إمالة (مجريها) لدى حفص.

ومن هذه الأوجه السبعة نشأت القراءات التي تعرف اليوم بالقراءات العشر وهي قراءات الأئمة:
1- نافع المدني 2- ابن كثير المكي 3- ابن العلاء المازني 4- ابن عامر اليحصبي 5- عاصم الأسدي 6- حمزة الزيات 7- علي الكسائي 8- أبو جعفر المخزومي 9- يعقوب الحضرمي 10- خلف البزار.
وقد جمعت المصاحف العثمانية ما يحتمله رسمها فقط من الأحرف السبعة حيث جمعت ما نزل في العرضة الأخيرة التي عرضها النبي صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام لم تترك حرفا منها واعتبر كل ما لم يثبت في العرضة الأخيرة وقد كان يقرأ به منسوخا لأن الذي ثبت في العرضة الأخيرة هو القرآن المتعبد به إلى يوم القيامة.

وأما قول من قال إن منشأ تنوع القراءات يعود إلى تجرد المصحف من الإعجام فهذا قول ساقط إن كان يدل على شيء فهو يدل على جهل صاحبه.

فقد حظي القرآن الكريم بعناية منقطعة النظير في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته, ومن الحقائق التي يجب أن تعلم أن كتابة القرآن لم ولن تكون هي الأصل في نقل القرآن من جيل إلى جيل بل الأصل هو السماع الصوتي والتلقي الشفوي والقاعدة في ذلك هي (القرآن نقل بالصدور لا بالسطور) بل وضع العلماء الأقدمون ضوابط محكمة لقبول القراءة التي هي وحي من عند الله وقد جمع هذه الضوابط الإمام ابن الجزري بقوله:

فكل ما وافق وجه نحو وكان للرسم احتمالا يحوي
وصح إسنادا هو القرآن فهـذه الثلاثة الأركـــــــان

والشاهد قوله (صح إسنادا) فصحة السند هي التي تؤكد سماع القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم, فالقراءة سنة متبعة أي يأخذها اللاحق عن السابق ويقف الإنسان فيها على المسموع, لا يقرأ كما يشاء.
ويبطل قول من قال بأن سبب القراءات هو إعجام المصحف الآتي:

1- جاءة كلمة الرضاعة في موضعين من القرآن (لمن أراد أن يتم الرضاعة)(البقرة 231) و(أخواتكم من الرضاعة)(النساء23) وفي راء الرضاعة تجوز اللغة العربية وجهين وهما الفتح والكسر وكلا الوجهين يحتملهما الرسم ولكن أجمع القراء على قراءة الموضعين بفتح الراء, فلماذا لم نجد قارئ واحدا قرأ بالكسر إذا كان السبب في الخلاف هو عدم إعجام المصحف.
2- سأل الأصمعي المازني وهو أحد القراء العشرة كما بينا ما تقول في قول الله (إنا كل شيء خلقناه بقدر) فقال يذهب سيبويه إلى أن الرفع أقل من النصب لاشتغال الفعل بالضمير.ا.هـ
ومع ذلك لم يثبت أن أحدا من القراء قد قرأ بالرفع بل أجمعوا على قراءة النصب وهذا المازني الذي نقل كلام سيبويه لم يقرأ بالرفع رغم احتمال الرسم واللغة للرفع.

وغير ذلك من الأمثلة الكثيرة حتى أن بعض الكلمات في القرآن تذكر في عدة مواضع تجد أن القراء اختلفوا فيها بموضع ولم يختلفوا بالباقي مثل:
كلمة (ينفخ) في قوله تعالى (يوم بنفخ في الصور...الآية)(طه102) اختلف القراء في قراءتها فقرأ بعض القراء (ينفخ) بالياء وقرأ آخرون (ننفخ) بالنون وكلا القراءتين صحيحتين, وأما الموضع الذي في النمل (يوم ينفخ في الصور ففزع...الآية)(النمل87) والنبأ (يوم ينفخ في الصور فتأتون ...الآية)(النبأ18) فقد أجمع القراء على قراءتها بالياء, فلماذا لم يساوي جميع المواضع ما دامت الكلمة واحدة والسياق الذي في النمل والنبأ يحتمل القراءتين.
السبب هو التلقي عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ومما تقدم يتبين لنا أن القراءة ليست بالتشهي والقياس وإنما هي بالتلقي والمشافهة والسماع مع تواتر الإسناد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أوضح من حديث عمر الذي تقدم في إثبات أن هذه الأحرف كانت موجودة زمن النبي صلى الله عليه وسلم وقال للاثنين (هكذا أنزلت).
فإن قيل: أليس باختلاف القراءات يختلف المعنى المراد من الآية وقد قال الله تعالى (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)؟

نقول هذا قول مجمل يحتاج إلى تفصيل, فإن أريد بالاختلاف اختلاف التضاد فهذا محال في كلام الله تعالى بنص الآية التي ذكرها القائل فإن المقصود بالاختلاف بالآية هو اختلاف التضاد.
وأما إن أردت اختلاف التنوع فنعم هو موجود وحادث, فمثلا:
- قرأ القراء كلمة (أرجلكم)في آية الطهارة من سورة المائدة بالنصب والجر وصرفوا النصب على الغسل والجر على المسح عل الخفين ولا تعارض بين القراءتين.
- وقرأ القراء كلمة (عجبت) في سورة الصافات بالنصب والرفع فعلى النصب اثبات العجب من النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الرفع إثبات العجب من الله تعالى على وجه الكمال ولا تعارض بين القراءتين
وهذا النوع من الاختلاف - اختلاف التنوع - هو من إعجاز القرآن الكريم لمن تأمل.

والباقي أن نعرف ما الحكمة من تعدد الحروف والقراءات؟

- فمن الحِكَم التخفيف عن الأمة والتيسير عليها؛ فقد كانت الأمة التي تشرَّفت بنـزول القرآن عليها أمة ذات قبائل كثيرة، وكان بينها اختلاف في اللهجات والأصوات وطرق الأداء...ولو أخذت كلها بقراءة القرآن على حرف واحد لشقَّ الأمر عليها...والشريعة مبناها ومجراها على رفع الحرج والتخفيف عن العباد، يقول المحقق ابن الجزري - وهو من أئمة علماء القراءات -: " أما سبب وروده على سبعة أحرف فالتخفيف على هذه الأمة، وإرادة اليسر بها والتهوين عليها وتوسعة ورحمة..." وقد جاء في الصحيح أن جبريل عليه السلام أتى رسول الله صلى الله عليه يأمره أن يقرأ القرآن على حرف فطلب منه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهون على هذه الأمة فأمره أن يقرأه على حرفين فطلب منه التخفيف إلى أن أمره أن يقرأه على سبعه أحرف.. والحديث في "صحيح مسلم " .
- ومنها إظهار فضل هذه الأمة على غيرها من الأمم؛ إذ لم ينـزل كتاب سماوي على أمة إلا على وجه واحد، ونزل القرآن على سبعة أوجه، وفي هذه ما يدل على فضل هذه الأمة وخيريتها .
- ثم نضيف فوق ما تقدم فنقول: إن من حِكَم نزول القرآن على تلك الشاكلة تعدد استنباط الأحكام الشرعية، ومسايرتها لظروف الزمان والمكان والتطور.. ولهذا وجدنا الفقهاء يعتمدون في الاستنباط والاجتهاد على علم القراءات الذي يمدهم بالأحكام الشرعية، ويفتح لهم من الآفاق ما لم يكن كذلك لو نزل القرآن على حرف واحد. وعلى هذا يكون تعدد الأحرف وتنوعها مقام تعدد الآيات .
- ونختم مقالنا بالقول: إن تعدد تلك الحروف القرآنية وتنوعها يحمل دلالة قاطعة على أن القرآن الكريم ليس من قول البشر، بل هو كلام رب العالمين؛ فعلى الرغم من نزوله على سبعة أحرف، إلا أن الأمر لم يؤدِ إلى تناقض أو تضاد في القرآن، بل بقي القرآن الكريم يصدق بعضه بعضًا، ويُبيِّن بعضه بعضًا، ويشهد بعضه لبعض، فهو يسير على نسق واحد في علو الأسلوب والتعبير، ويسعى لهدف واحد يتمثل في هداية الناس أجمعين .

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه: Abo Waleed80
غرفة:الإسلام أم النصرانية في برنامج البالتوك.
ملاحطة:قد يخالفني بعض الإخوة بالمراد بالأحرف السبعة ولكن هذا القول هو الذي يرتاح له قلبي والمسألة ذات سعة وبورك فيكم.

كان يا مكان
04-27-2007, 02:20 AM
بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتك وياليتك تتحفنا ببحث آخر عن حرق المصاحف فى عهد الخليفة عثمان بن عفان رضى الله عنه وأيضا بيان القول الراجح فى مسالة مصحف عثمان هل كان يحتوي على الاحرف السبعة جميعها ام حرف واحد ام على ما يحتمله الرسم مع الرد على الشبهات والافترائات المثارة حول هذا الموضوع وجزاكم الله كل خير

فجر الإسلام
04-30-2007, 11:22 AM
جزاكم الله خيراً

أبو جهاد الأنصاري
05-01-2007, 10:35 PM
جزاكم الله خيراً أخ أبا وليد على هذاالمقال الطيب.
ويجب على جميع العاملين فى مجال الدعوة والعلوم الشرعية أن يلموا بهذه المسألة إلماماً جيداً.
خاصة أنه يشتبه علىالكثيرين مسألة الأحرف السبع والقراءات السبعة. فيظنون أن الأحرف السبع هى القراءات السبعة. وهذا قول خطأ.

الفقير الى الله
05-01-2007, 11:17 PM
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم
و طبعا موضوع القراءات موضوع عميق يستحق الدراسة
و للدكتور احمد علي الامام (و هو سوداني الجنسية على ما اعتقد) دراسة رائعة حول القراءات حصل بها على الدكتوراه من جامعة ادنبره ببريطانيا, الا انها باللغة الانجليزية و على حد علمي لم يتم ترجمتها للعربية للاسف
(http://www.astrolabe.com/product/2864/Variant_Readings_of_the_Quran%3A_A_Critical_Study_ of_Their_Historical_and_Linguistic_Origins.html)

الفقير الى الله
05-01-2007, 11:26 PM
بارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتك وياليتك تتحفنا ببحث آخر عن حرق المصاحف فى عهد الخليفة عثمان بن عفان رضى الله عنه وأيضا بيان القول الراجح فى مسالة مصحف عثمان هل كان يحتوي على الاحرف السبعة جميعها ام حرف واحد ام على ما يحتمله الرسم مع الرد على الشبهات والافترائات المثارة حول هذا الموضوع وجزاكم الله كل خير

هناك كتاب للعلامة الدكتور محمد مصطفى الأعظمي الاستاذ بجامعة الملك سعود حول تاريخ القران و جمعه (و لكنه للأسف ايضا باللغة الانجليزية و ان كنت قد سمعت ان الدكتور قام بترجمته و سيصدر قريبا بالعربية و الله اعلم) اثبت فيه الدكتور سلامة القران و فند جميع شبهات المستشرقين و المنصرين و جعل سكوتهم اشرف لهم ان كانوا يعرفون الشرف, و حتى الان لم نسمع عن اى مستشرق او منصر يرد او يحاول ان يشكك فيما ورد في الكتاب رغم صدوره منذ حوالي 3 سنوات و نصف تقريبا و لله الحمد.
و بعد اثبات سلامة القران يقوم الدكتور الأعظمي بمحاكمة الكتاب المقدس عند النصارى, موضحا لهم انهم اذا اتبعوا نفس المنهجية التي يتبعوها مع القران سيضطروا الى رفض العهدين الجديد و القديم باكملهما, بل و قد يضطرهم ذلك الى انكار وجود المسيح و موسى عليهما السلام!
ثم بعد ذلك في الجزء الثالث من الكتاب يقييم الدكتور الأعظمي الاستشراق و يبين الانحياز و عدم الامانة الذي يتصف بها.

و المميز جدا في هذا الكتاب هو وجود صور العديد من المخطوطات للقران منها بعض الصور للمخطوطات المكتشفة حديثا في صنعاء و التي تعود للقرن الأول من الهجرة.

الكتاب للاسف سعره مرتفع بشكل كبير و لكن اذا اردت شراءه من الانترنت تفضل:
http://islamicbookstore.com/b7626.html

و السلام عليكم

عبدالله جلغوم
05-06-2007, 09:48 AM
الأخ الفاضل أبو الوليد
بحثك حول الأحرف السبعة والقراءات رائع ...
تعلم اخي الفاضل أن هناك اختلاف في عدد آيات القرآن باختلاف القراءات . ما سبب الاختلاف في رأيك ؟ ما ذكرته حول الأحرف السبعة والقراءات لا يؤدي إلى الاختلاف في عدد آيات القرآن ، بمعنى هل بالامكان المحافظة على الأحرف السبعة وتعدد القراءات مع توحيد عدد آيات القرآن في جميع القراءات ؟ أعتقد أن ذلك ليس صعبا ولا يترتب عليه مخالفة .. بل لعل فيه ما يوحد المسلمين ويجمعهم على رأي واحد في هذه الناحية . هل ترى ذلك أم أن لك رأيا آخر ؟

أبو مريم
05-06-2007, 08:59 PM
بل لعل فيه ما يوحد المسلمين ويجمعهم على رأي واحد في هذه الناحية
ومن قال إن هناك خلافا بين المسلمين حول آيات القرآن الكريم ؟!
أنت تغنى على ليلاك يا أخ عبد الله جلغوم وتبحث عن الأرقام وتعيش فيها وتتكلفها وتريد أن تفعل كل شىء فى سبيل الحفاظ على تكلفاتك حتى ولو على حساب القرآن ذاته .
اطمئن يا عزيزى لا خلاف بين المسلمين حول القراءات المتواترة فكلها صحيح وكله نزل من عند الله تعالى وكله نطق به النبى صلى الله عليه وسلم وصلى به ونقله عنه الصحابة الكرام ولا مجال للمزايدة ولا حاجة لنا بمن يزيل خلافات بهذا الشأن لأنه لا توجد خلافات أصلا كما لا حاجة لنا إلى تكلفاتك حتى نجعلها هدفا تحل لأجله الخلافات ولا شأن للتكلفات أصلا حتى نعتبرها وسيلة لحل الخالفات .

عبدالله جلغوم
05-07-2007, 12:08 AM
أبو مريم;ومن قال إن هناك خلافا بين المسلمين حول آيات القرآن الكريم ؟!

هل هذا ما فهمته من كلامي أم أن هذذا ما تريد أن تفهمه ؟ يا رجل حرام عليك ..
الاختلاف الذي ذكرته حول عدد آيات القرآن .


أنت تغنى على ليلاك يا أخ عبد الله جلغوم وتبحث عن الأرقام وتعيش فيها وتتكلفها وتريد أن تفعل كل شىء فى سبيل الحفاظ على تكلفاتك حتى ولو على حساب القرآن ذاته .

وأنت تغني على كيفك .
ووصفك أنني اتكلف عار عن الصحة تماما . وسيأتي يوم تفهم فيه ذلك .
وعلى حساب الققرآن ؟؟؟؟؟؟!! من يسمعك يظن بي شيئا ، أنا مؤمن بكل حرف في القرآن أكثر منك على بلاطة ..


اطمئن يا عزيزى لا خلاف بين المسلمين حول القراءات المتواترة فكلها صحيح وكله نزل من عند الله تعالى وكله نطق به النبى صلى الله عليه وسلم وصلى به ونقله عنه الصحابة الكرام ولا مجال للمزايدة ولا حاجة لنا بمن يزيل خلافات بهذا الشأن لأنه لا توجد خلافات أصلا

ليس في كلامي ما يدل على فهمك السقيم هذا .
الاختلاف في العدد فهل تنكره ؟



كما لا حاجة لنا إلى تكلفاتك حتى نجعلها هدفا تحل لأجله الخلافات ولا شأن للتكلفات أصلا حتى نعتبرها وسيلة لحل الخالفات

مرة أخرى أنا لا أتكلف ولكن أنت من لا يريد أن يدرك الحقيقة . ويبدو أن حضرتك شايف حالك شوي حبتين .. ولا تريد أن ترى إلا صورتك في المرآة .

عبدالله جلغوم
05-07-2007, 12:17 AM
الأخ الفاضل أبو الوليد
بحثك حول الأحرف السبعة والقراءات رائع ...
تعلم اخي الفاضل أن هناك اختلاف في عدد آيات القرآن باختلاف القراءات . ما سبب الاختلاف في رأيك ؟ ما ذكرته حول الأحرف السبعة والقراءات لا يؤدي إلى الاختلاف في عدد آيات القرآن ، بمعنى هل بالامكان المحافظة على الأحرف السبعة وتعدد القراءات مع توحيد عدد آيات القرآن في جميع القراءات ؟ أعتقد أن ذلك ليس صعبا ولا يترتب عليه مخالفة .. بل لعل فيه ما يوحد المسلمين ويجمعهم على رأي واحد في هذه الناحية . هل ترى ذلك أم أن لك رأيا آخر ؟

ما الذي يزعجك يا أبا مريم في هذا الكلام ؟
أنا سألت أبا الوليد ولم أسألك أنت ، وفي كلامي ما يفهم أن توحيد عدد الآيات والمحافظة على القراءات امر ممكن ...
فما الذي تريده انت ؟ هل يضرك أن يتفق المسلمون على عدد واحد ؟ وإذا كنت ترى غير ذلك لماذا لا توضحه لنا بدل أن تكيل لنا التهم أيها المعصوم يا عبقري زمانك ...
رجاء أن تخاطبني بما تحب أن اخاطبك به .

قرآن الفجر
05-07-2007, 12:32 AM
رجاء أن تخاطب الآخرين بتواضع أكثر وبانتقاء أفضل للألفاظ
لا يوجد هنا أنا فلان ولم أسأل علان ، لسنا في الابتدائية ، الموضوع عام والنقاش عام وليس أملاكاً خاصة !! .. فلا يحق لك أو لأي شخص حجر رأي شخص آخر ولو كان مخالفاً لرأيه
المفروض أنك تبحث في آيات الله وتثبت إعجازها بطريقة معينة ، ألم تؤثر في خطابك للآخرين هذه الآيات؟
هدانا الله وإياك

احمد المنصور
05-07-2007, 12:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ عبد الله جلغوم
أراك تبدل جهدا كبيرا، وصدقني لن يكون لجهدك مردود إيجابي؛ بل على العكس (ولعلك تعترف لي بذلك). وأصارحك أنك أنت المسئول الأول والأخير عن هذا "الإخفاق" (وسامحني في الكلمة). وبما أنه من حقك على أخيك المسلم النصيحة - خاصة وأن نجاحك هو نجاح لنا جميعا.

فما هي الأخطاء التي ترتكبها (في نظري طبعا، والتي أنصحك بالتعامل معها):

1. أنت تضع علاقات رقمية حسابية (وليست رياضياتية رمزية)، كل ما يمكن إستنتاجه منها - في أحسن الأحوال - هو أنك إنسان قوي الملاحظة. فهي مجرد إستقراءات. طبعا هذا مفيد للبحث ولكن ليس للإستنتاج. عليك بالتركيز على إيجاد القواعد التي تتبعها تلك العلاقات الرقمية لإستنباط علاقات رياضياتية رمزية. بمعنى - مثلا - قاعدة تخص مكان ظهور كلمة معينة. بحيث يستطيع أي شخص أن يتأكد منها (وهذا يعني الخروج من حالة خاصة إلى قاعدة عامة)

2. قلتُ أعلاه "بحيث يستطيع أي شخص أن يتأكد منها" وهذا مهم جدا. في يومنا هذا لا غنى عن الحاسوب في عمل الإحصائيات المختلفة، فهل أنت تستعمل برنامجا معينا؟
فإن كانت إجابتك بنعم، فعليك تسليم نسخة للمهتمين لكي يتابعوا معك
وإن كانت إجابتك بلا، فعليك الحصول أولا على هذا البرنامج، وهناك الكثير من المنتديات الحاسوبية والتي ستجد فيها العون بإذن الله.

وهذا أقل ما يلزم.

أبو مريم
05-07-2007, 01:24 AM
هل هذا ما فهمته من كلامي أم أن هذذا ما تريد أن تفهمه ؟ يا رجل حرام عليك ..
الاختلاف الذي ذكرته حول عدد آيات القرآن .

.
وما الذى قلته أنا يبدو أنك أنت الذى لا تفهم ما يقال لك .
وحتى يكون القارئ فى الصورة فالحوار هنا هو امتداد لحوارات أخرى فالزميل عبد الله جلغوم مغرم إلى حد بعيد بعلم الإحصاء والجمع والطرح ةيطبق ذلك على القرآن ويقول إنه بذلك يثبت إعجازات وهو فى الحقيقة يتبع أسلوبا متكلفا ولا توجد أى قواعد أو أسس ثابته لما يفعله يعنى أن تجد أن عدد معين لو ضرب فى الآية رقم مائة وطرح منه مليون وقسم على عدد أيات سورة البقرة فى سورة آل عمران ينتج عدد آيات سورة المائدة مقسوم على عدد آيات سورة النساء .. وما شابه ذلك لا أرى فيه أى دليل لا على إعجاز ولا على غيره هو كما قال الأخ أحمد المنصور دليل فقط على قوة الملاحظة ومن الممكن أن أجد علاقات وأرقام مماثلة بنفس التكلف فى أى كتاب محرف .
وحتى يكون القارئ فى الصورة أيضا فإننى لا أهاجم من فراغ بل لقد ذكرت للأخ عبد الله جلغوم مرارا وذكر له غيرى أن صنيعه لا يتفق مع أغراض المنتدى فليس ما ياـى به مما يمكن أن يحتج به على الملاحدة بل هو مما يستعملونه ضدنا ونلزم بالدفاع عنه ومنهم من يزعم أن كل حججنا من هذا القبيل وهذا المستوى .
نصيحة أخيرة ربما لكثرة إغراقك فى الجمع والطرح تظن أن هناك أشياء خطيرة ومعجزات كما يظن أى شخص أن رقم تليفونه مميز وسهل الحفظ جدا والواقع خلاف ذلك بالمرة .
ثم إننا لسنا فى حاجة لجهودكم لا فى هذا المنتدى ولا على المستوى العام طالما أنك لم تعرضها على أهل العلم ولم يقرك عليها أحد ممن يعتد بهم .
بالنسبة للاختلاف حول عدد آيات القرآن أشير هنا إلى أنه ليس خلافا حول كلمات وجمل وعبارات بل حول مواضع رؤوس الآيات فمثلا هناك من يجعل ((ولا الضالين)) آية مستقلة ويضع على رأسها رقم (7) وهناك من يجعلها جزء من الآية ويضع رقم (7) عند صراط .. والأخ جلغوم طبعا معنى بعدد أرقام الآيات وبالتالى فما يجده من حسابات ( معجزة ) فى قراءة لا تنطبق على قراءة أخرى فهو يريد لذلك أن تتفق كل القراءات فى عدد الآيات ونسى أن كل ذلك إما توقيف لا اجتهاد فيه أو اجتهاد لا يمكن جمع الناس فيه على رأى واحد وكما قال شيخ الإسلام من أراد أن يصل فى كل مسألة إلى قول فصل فقط ضل وأضل ..
هذا هو الدافع لا شىء آخر أن تسلم له حساباته المتكلفة ولو خالف ذلك التوقيف أو أغلق باب الاجتهاد ، وهذا ما أدى إليه أن يدعى اختلاف المسلمين حول القرآن وينشر بذلك الشبه بين من لا يعلمون ، أما الوسيلة فربما كانت بعض الحسابات المبتدعة وهذا أخشى ما أخشاه .
نسأل الله أن يهديك وأن يعيدك لرشدك وأن ينفع بك الإسلام والمسلمين ولا تكون عبئا عليهم فكما يقال فى المستشفى ثلاثة أصناف هناك من يعمل فى صف الأطباء ومعاونيهم وهناك من يعمل بالمستشفى مريضا وهناك من يعمل زئرا ينقل الأمراض ويزعج المرضى ويحول بين الأطباء وبين أداء عملهم أو يجعله أعسر ما يكون .

أبو مريم
05-07-2007, 01:34 AM
ملحوظة بإمكانك أن تسأل أبا الوليد على الماسينجر وليس على العام أم أنك تجهل تلك القاعدة أيضا .

عبدالله جلغوم
05-07-2007, 03:21 AM
نسأل الله أن يهديك وأن يعيدك لرشدك وأن ينفع بك الإسلام والمسلمين ولا تكون عبئا عليهم فكما يقال فى المستشفى ثلاثة أصناف هناك من يعمل فى صف الأطباء ومعاونيهم وهناك من يعمل بالمستشفى مريضا وهناك من يعمل زئرا ينقل الأمراض ويزعج المرضى ويحول بين الأطباء وبين أداء عملهم أو يجعله أعسر ما يكون .

ومما يزيد في صعوبة العمل أن يكون بعض الأطباء هم من المرضى أيضا وربما من أصحاب الأمراض المزمنة التي تستعصي على العلاج ، يشفى المرضى ويظل الأطباء يبحثون عمن يعالجهم .
اللهم اشف جميع مرضى المسلمين .

أبو مريم
05-07-2007, 03:31 AM
اللهم آمين .

محمد أحمد محمود
05-08-2007, 09:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ أبومريم والأخ عبد الله جلغوم....الأمر لا يثير كل هذ الخلاف وافهموا قوله تعالي **ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبرو إن الله مع الصابرين ولاتكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط**والأمر بسيط فأناإن شاء الله أفصل لكم الحق...الحق أن القرآن كتاب الله أنزله للتعبد والتدبر والإعجازنورا ورحمة للناس وشفاء للمؤمنين وهدي للمتقين...وقدأنزله الله علي قراءات عدة.وإختلاف القرآن في القراءات شئ معجز حقيقة لا مشكل..ذلك أن كلام الله لايشبه كلام البشر فلا يتأدي معناه بقراءة واحدة...علي سبيل المثال عندنا في قراءة نافع وبعض السبعة في آية الوضوء في المائدة**وأرجلكم**بالنصب عطفا علي المغسولات من الأعضاء..وعند ابن كثير ومن وافقه من السبعة**وأرجلكم **بالجرعطفا علي الممسوح وهو الرأس...فكان القرآن بذلك مخبرا بما شرحته السنة من مشروعية الغسل والمسح علي الخفين والجوارب...وهذا لايتأتي إلا بقراءتين مختلفتين ...واختلاف القرءات هو اختلاف تكامل لااختلاف تضاد...ووهم كثير من الناس في الفرق بين النوعين ومثاله في المحسوسات الذكر والأنثي ..فاختلافهما اختلاف تكامل لااختلاف تضاد...وياليت الهرجون وأذنابهم يدركون هط االمعني.............وفيما يخص قضية الإعجاز العددي والرقمي والحسابي...ففي كل رقم يختلف عن رقم في آية أخري إعجاز يخصه ..وقد نعلم إعجازا في عددآيات سورة في إحدي القراءات...ويختلف العدد في نفس السورة في قراءة أخري ليشير إلي إعجاز آخر تماما كما مر معنا في المعاني والدلالات...وقد نوفق لاكتشافه وقد يكون مكتشفوه أجيالنا المقبلة..كماأننا نحن خلفنا سلفنا في اكتشاف أعاجيب من القرآن لم يدركوهاهم مع ورعهم وتقواهم ونقاء قلوبهم...لأن من القرآن مايظهر بمرور الأزمان تفسيره ومعناه يشير لذلك قوله تعالي**سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه علي كل شئ شهيد**...فالقرءان مخاطب به الناس جميعا لا قريش ولاالعرب وحدهم فهو متجاوز لحدود الزمان والمكان والجنس والعرق...للعالمين**لأنذركم به ومن بلغ** وقد أنز ل باللسان العربي لحكم عظيمة علمنا بعضها وجهلنا أكثرها وأيضا فالبيان كان أول ماكان لحملة الرسالة ليفهموه**وماأرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم**...وأيضا فلغة العرب بما حباهاالله به من خصائص وحدها بقراءاتهاالمختلفة هي التي تتمكن بعبقريتها من أداء معاني القرآن كما يريد الله تعالي..ولقد شهد أعداء القرآن بإعجازلغته...فهذ ابلاشير المستشرق الفرنسي شهد بعدأن ترجم القرآن ترجمة وصفت بالدقة..يقول...لاأسميها ترجمة..إنما هو سعي قد الجهد لنقل معاني القرآن إلي اللغة الفرنسية ولا يمكن أن يقال أنني بفعلي قد كونت قرآنا فرنسيا....وهيهات والله أكبر ولله الحمد

عمرسعيدالعوض
05-23-2007, 12:00 PM
.وللقراء رأي يا أبا مريم


وحتى يكون القارئ فى الصورة

ولأنني أحد القراء وقد تابعت هذا الموضوع ، ولا اخفي عليك إعجابي الشديد بأبحاث الأستاذ عبدالله جلغوم ، والمنشورة في عشرات المواقع ، أقول :
أنت أيها الفاضل من اكثر الناس الذين قرأت لهم تعصبا لرأيه ، سواء كنت تحاور مسلما أم ملحدا . لا تستغرب :
إن من حق القراء أن يعرفوا الحقيقة ..
عبدالله جلغوم قال : [ هناك اختلاف في عدد آيات القرآن ]
في ردك عليه قلت : [ ومن قال إن هناك خلافا بين المسلمين حول آيات القرآن الكريم ؟! ]
ألا ترى أنك حورت الكلام ولم تكن أمينا في نقله ؟ شتان ما بين ما قاله وما نقلته أنت ، وأوهمت القارىء أن هذا هو من كلام عبدالله جلغوم ..

وقلت أيها الفاضل : [ فالحوار هنا هو امتداد لحوارات أخرى فالزميل عبد الله جلغوم مغرم إلى حد بعيد بعلم الإحصاء والجمع والطرح ةيطبق ذلك على القرآن ويقول إنه بذلك يثبت إعجازات وهو فى الحقيقة يتبع أسلوبا متكلفا ]
في رأيي لقد أثبت الأستاذ عبدالله جلغوم إعجاز القرآن في ترتيبه ، والذين يؤيدونه كثيرون ، يعني رأيك لا يغير من الحقيقة شيئا ، ثم لماذا تراه أنت متكلفا ولا يراه غيرك ؟ أعرف أن من بين من يكتبون في هذا المنتدي - الأستاذ سيف والأخت مسلمة - لهم رأي آخر ..

وقلت أيها الفاضل : [ ولا توجد أى قواعد أو أسس ثابته لما يفعله يعنى أن تجد أن عدد معين لو ضرب فى الآية رقم مائة وطرح منه مليون وقسم على عدد أيات سورة البقرة فى سورة آل عمران ينتج عدد آيات سورة المائدة مقسوم على عدد آيات سورة النساء .]
انا شخصيا قرأت كثيرا من أبحاث الأستاذ جلغوم المنشورة في موقع الأرقام ولم تصادفني مثل هذه العمليات التي ذكرتها ..
فلماذا تتعمد التلفيق والتشويه ؟

وقلت : [ أن صنيعه لا يتفق مع أغراض المنتدى فليس ما ياـى به مما يمكن أن يحتج به على الملاحدة بل هو مما يستعملونه ضدنا ونلزم بالدفاع عنه ]
أعتقد أنك تعرف أن كثيرا من الشبهات حول جمع القرآن وترتيبه هي بعض ما ترتب على مسائل الاختلاف ، وقد اتخذذ منها المشككون حججا للطعن في القرآن وهناك مواقع متخصصة في هذا المجال . وإذا استطاع باحث أن يثبت رياضيا أن القرآن غير قابل للزيادة والنقصان فلماذا نرفضه ؟

وقلت : [ ثم إننا لسنا فى حاجة لجهودكم لا فى هذا المنتدى ولا على المستوى العام طالما أنك لم تعرضها على أهل العلم ولم يقرك عليها أحد ممن يعتد بهم .]
ما أعرفه أن الأستاذ جلغوم كان أحد المشاركين في مؤتمر إعجاز القرآن المخصص للإعجاز العددي والذي عقد في دبي قبل فترة وكانت له محاضرة مهمة وهي منشورة في ما لا يقل عن مائة موقع . ألا ترى أن هناك من يخالفك في الرأي ؟
وأعرف أنه سيصدر للأستاذ جلغوم كتاب عن مؤسسة دينية رفيعة المستوى ، وقد عرض الكتاب على لجان علمية وشرعية متخصصة .

وقلت أيها الفاضل : [ بالنسبة للاختلاف حول عدد آيات القرآن أشير هنا إلى أنه ليس خلافا حول كلمات وجمل وعبارات بل حول مواضع رؤوس الآيات فمثلا هناك من يجعل ((ولا الضالين)) آية مستقلة ويضع على رأسها رقم (7) وهناك من يجعلها جزء من الآية ويضع رقم (7) عند صراط ..]
أعتقد أن جلغوم يعرف هذه الأمور معرفة تامة ، وفي كل أبحاثه لا يتعرض لما تذكره أو تسميه " حول جمل وكلمات وعبارات " . مرة أخرى أراك تلجأ إلى خداع القارىء ..

وقلت : [ والأخ جلغوم طبعا معنى بعدد أرقام الآيات وبالتالى فما يجده من حسابات ( معجزة ) فى قراءة لا تنطبق على قراءة أخرى فهو يريد لذلك أن تتفق كل القراءات فى عدد الآيات ]
الصحيح أنه طرح سؤالا : هل يمكن توحيد العدد ؟ والإجابة على التساؤل يفترض أن تكون بنعم اولا وبيان السبب .
وقلت : [ هذا هو الدافع لا شىء آخر أن تسلم له حساباته المتكلفة ولو خالف ذلك التوقيف أو أغلق باب الاجتهاد ، وهذا ما أدى إليه أن يدعى اختلاف المسلمين حول القرآن ]
أليس هذا افتراء ؟
العمل الذي يقوم به جلغوم هو اجتهاد فكيف تزعم انه يغلق باب الاجتهاد ..
الصواب أن هذذا الكلام ينطبق عليك .

وقلت : [ وينشر بذلك الشبه بين من لا يعلمون ، أما الوسيلة فربما كانت بعض الحسابات المبتدعة ]
ما أعرفه ويعرفه الكثيرون أن جلغوم يحارب الشبه , أما وصف حساباته بالمبتدعة فهذا افتراء .

هذا هو رأيي كقارىء للأستاذ عبدالله جلغوم . أبحاثه مميزة ومقبولة من كثيرين من اهل العلم والاختصاص , ومن الطبيعي أن يكون بين الناس من يتخذ موقف المعارض وانت منهم . ونحن على يقين أن الحق سينتصر في النهاية .

محمد أحمد محمود
05-23-2007, 08:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كونوا أذلة علي المؤمنين أعزة علي الكافرين فقط...واعلموا أن الكلمة الطيبة صدقة...لنفسي ولكم جميعا معشر الموحدين هذه النصيحة

أبو مريم
05-24-2007, 02:40 AM
يا سبحان الله !!
ما الذى يفعله هؤلاء الناس هنا أبدلا من أن يساهم فى الرد على الملاحدة يضيع وقته فى الرد على المسلمين وتعطيلهم ؟!!
يعنى أنت تريد أن أترك الرد على الملاحدة والعلمانيين وأترك الحوار الثنائى مع العضو القاديانى الذى تأخرت فيه لأكثر من اسبوع إضافة للحوارات الخاصة والرد على الشبهات والرسائل لأتفرغ للرد على الأخ عبد الله جلغوم ومشجعية ؟!!
يا ناس اتقوا الله فينا وفى المسلمين .
شخص يجتهد مع نفسه ومعجب بحساباته وأرقامه وهناك من يشجعه لماذا لا يكتفى بذلك ولماذ يريد فرضه هنا وإضاعة وقتنا فى الرد عليه والرد على الملاحدة الذين يردون عليه ويلصقون اجتهاده بالإسلام ويقيسون عليه ؟!

.وللقراء رأي يا أبا مريم.
أى قراء ورأى فى ماذا يا أخى ؟فى الدفاع عن عبد الله جلغوم ؟!!
من عبد الله جلوم ومن أبو مريم ومن كل تلك الأسماء المستعارة نحن هنا يا أخى ندافع عن الإسلام إما أن تكون معنا فى صف واحد أو لتكفينا شرك بارك الله فيك .


ولأنني أحد القراء وقد تابعت هذا الموضوع ، ولا اخفي عليك إعجابي الشديد بأبحاث الأستاذ عبدالله جلغوم ، والمنشورة في عشرات المواقع
وماذا يعنى أنها متشورة فى مائة منتدى انترنتى يا أخى ؟
كل أحد يستطيع أن ينشر أى كلام فى أى منتدى بل ويستطيع أن يكتب بأكثر من اسم مستعار وحتى دون أن تكتشفه الإدارة ماذا يعنى ذلك ؟!


أنت أيها الفاضل من اكثر الناس الذين قرأت لهم تعصبا لرأيه ، سواء كنت تحاور مسلما أم ملحدا . لا تستغرب :
إن من حق القراء أن يعرفوا الحقيقة ..
متشكر يا أخى وجزاك الله خيرا .
ولكن حقيقة ماذا يا أخى حقيقة أن عبد الله جلغوم مظلوم وأنه شخص رائع وأننى متعصب .
لا تتعب نفسك أنا أعترف لك بأن عبد الله جلغوم أفضل منى مائة مرة هل هذا يسعدك ويصرفك عن الجال معنا وتضييع أوقاتنا ؟

عبدالله جلغوم قال : [ هناك اختلاف في عدد آيات القرآن ]
في ردك عليه قلت : [ ومن قال إن هناك خلافا بين المسلمين حول آيات القرآن الكريم ؟! ]ألا ترى أنك حورت الكلام ولم تكن أمينا في نقله ؟ شتان ما بين ما قاله وما نقلته أنت ، وأوهمت القارىء أن هذا هو من كلام عبدالله جلغوم ..
لا يا أخى لم يقل عبد الله جلغوم جملة واحدة فقط هى التى ذكرتها ولم أقل أنا جملة واحدة فى الرد عليه هى التى ذكرتها أنت أخذت جملة من كلمه وربطها بجملة من كلامى راجع الموضوع يا أخى فليس عندى وقت كى أناضل وألأدافع وأنسخ .
الخلاصة صاحبك يوهم القارئ بأن هناك خلافا بين المسلمن يجب حسمه حول عدد الآيات وقد ذكرت له أنه لا يوجد أى خلاف فى القرآن يحتاج لحسمه فهو إما اختلاف فى روايات متواترة تصح جميعها فكلها ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم أو خلاف فى الاجتهاد لا سبيل لحسمه وإلا أغلقنا باب الاجتهاد وأن عليه أن ينأى بأحباثة التى تخصه وتخصك جانبا عن البحوث العلمية الجادة فى مجال القراءات وعلوم القرآن ويتركها لأهلها من العلماء المتخصصين .

وقلت أيها الفاضل : [ فالحوار هنا هو امتداد لحوارات أخرى فالزميل عبد الله جلغوم مغرم إلى حد بعيد بعلم الإحصاء والجمع والطرح ةيطبق ذلك على القرآن ويقول إنه بذلك يثبت إعجازات وهو فى الحقيقة يتبع أسلوبا متكلفا ]
في رأيي لقد أثبت الأستاذ عبدالله جلغوم إعجاز القرآن في ترتيبه ، والذين يؤيدونه كثيرون ، يعني رأيك لا يغير من الحقيقة شيئا ، ثم لماذا تراه أنت متكلفا ولا يراه غيرك ؟ أعرف أن من بين من يكتبون في هذا المنتدي - الأستاذ سيف والأخت مسلمة - لهم رأي آخر ..
أولا لا أسمح لك بالوقيعة بين المسلمين .
ثانيا ما ذكرته دللت عليه ولم يكون مجرد اعتراض بل كان له دوافعه وأدلته .

وقلت أيها الفاضل : [ ولا توجد أى قواعد أو أسس ثابته لما يفعله يعنى أن تجد أن عدد معين لو ضرب فى الآية رقم مائة وطرح منه مليون وقسم على عدد أيات سورة البقرة فى سورة آل عمران ينتج عدد آيات سورة المائدة مقسوم على عدد آيات سورة النساء .]
انا شخصيا قرأت كثيرا من أبحاث الأستاذ جلغوم المنشورة في موقع الأرقام ولم تصادفني مثل هذه العمليات التي ذكرتها ..
فلماذا تتعمد التلفيق والتشويه ؟
لم أتعمد تلفيقا ولا تشهويها هذا هو الذى يفعله ، ربما تأتى بنموذج واحد أو بعض النماذج القليلة بلا تكلف -ومعلوم أن هناك إعجازا رقميا بالفعل فى القرآن- لكن صاحبك قد بلغ فى ذلك وتكلف فيه .

وقلت : [ أن صنيعه لا يتفق مع أغراض المنتدى فليس ما ياـى به مما يمكن أن يحتج به على الملاحدة بل هو مما يستعملونه ضدنا ونلزم بالدفاع عنه ]
أعتقد أنك تعرف أن كثيرا من الشبهات حول جمع القرآن وترتيبه هي بعض ما ترتب على مسائل الاختلاف ، وقد اتخذذ منها المشككون حججا للطعن في القرآن وهناك مواقع متخصصة في هذا المجال . وإذا استطاع باحث أن يثبت رياضيا أن القرآن غير قابل للزيادة والنقصان فلماذا نرفضه ؟
كلام فارغ يا أخى ولا وقت للرد عليه بالتفصيل لكن يكفى أن أقول لكم إن كان مقصودكم إيهام القارئ بأن هناك خلافات حول القرآن وأن هذا يدعو للشك والريب فيه حتى تجدوا لأنفسكم مجالا للعمل بمنهجكم الرقمى الذى لا يقره عليكم أحد ولا قيمة له ولا شأن فقد أخطأت مرتين يا عزيزى:
أولا فى إشاعتك للشبهات بغير داع فصرت كالملحد الذى يكذب على الإسلام ومعلوم أن الاختلاف حول عدد الآيات ليس خلافا حول جمل أو كلمات أو ترتيب بل حول مكان وضع رقم الآية أو رأسها وأن اختلاف القرءات لا يعنى اختلاف خطأ وصواب بل يعنى أنها نزلت بهذه وتلك فكلها متواترة وكلها قرأ به النبى صلى الله عليه وسلم وليس أحدها بأولى من الآخر أما إن كنت تجل ذلك فعلا فأنت معذور لكن إن كنت عالما بذلك وتدعى خلافه فأنت على خطر عظيم يا أخى هداك الله .
الامر الثانى أن تسعى لفعل شىء يتعلق بعلوم القرآن والقراءات وتنشره فى تلك المنتديات أنت وصاحبك استنادا لما تعتقدونه منهجا وهنا أقولها لك وبكل صراحة ووضوح وليغضب من يغضب : ابحث لك عن كتاب آخر يليق بك وبمنهجك .
أعتقد أن الوقت لا يسمح بالرد على أكثر من ذلك .
وجزاك اله خيرا أنت والأخ عبد الله جلغوم على ما قدمتموه لنا هنا فى منتدى التوحيد .
ملحوظة ورجاء :
يا ليتك يا أخى إن أردت الرد تلخص كلامك .

فخر الدين المناظر
05-24-2007, 03:28 AM
حصل خير يا إخوة بارك الله فيكم ،، كل ما في الأمر يا أخي عمر أن الدكتور أبو مريم لا يحبذ المقالات التي تتكلم حول الإعجاز الرقمي ،، وهذا فقهه هو وبعض الأفاضل ، خاصة وأن هناك بعض التكلفات في بعض المقالات التي قرأناها التي يستغلها الملاحدة في الطعن في الإسلام .
وهناك من يحبذ مثل هذه المقالات وله فقهه أيضا في المسألة ...
فالأمر فيه سعة ولا يستحق كل هذا التجريح والرمي بالتعصب.
اما بخصوص مسألة الاختلاف في عدد الآيات فشيء يسير لا يخرج عن الخلاف الفقهي هل البسملة آية من القرآن؟ أو آية من البسملة؟ أو ليست آية من البسملة ولا من القرآن؟ فهناك من الفقهاء من يعتبر أن "بسم الله الرحمان الرحيم" آية من السور ويعدها ،، والرأي الآخر الذي يعتبرها آية مستقلة لا تعد نزلت للاستفتاح و للتفريق بين السور إلى آخره...

أبو مريم
05-24-2007, 04:10 AM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله جلغوم
الأعداد الأولية في القرآن الكريم :
أعداد آيات سور القرآن سلسلتان :
الأولى : سلسلة الأعداد من 1 – 114 ( الأعداد المستخدمة وغير المستخدمة وفق نظام أطلقت عليه اسم النظام العددي )
الثانية : سلسلة الأعداد من 115 – 286 ( العدد 286 هو أكبر عدد مستخدم في القرآن للدلالة على عدد آيات سورة ( سورة البقرة ) . وقد استخدم القرآن من بين أعداد هذه السلسلة 13 عددا ارتبطت بمجموعة من سور القرآن أطلقت عليها مجموعة ال 13 ( أطول سور القرآن ) .. كل ذلك وفق نظام محدد ..
- الأعداد الأولية في السلسلة الأولى 30 عددا ( مع ملاحظة استبعاد العدد 1 , و : 31 عددا إذا اعتبرنا العدد 1 من بين الأعداد الأولية . ( في الحالين لا يتأثر إعجاز الترتيب القرآني )
استخدم القرآن من بين هذه الأعداد 17 عددا وترك 13 .
- الأعداد الأولية في السلسلة الثانية 115 – 286 هي : 31 عددا ( نلاحظ التماثل في عدد الأعداد الأولية في السلسلتين في حالة اعتبار العدد ا أوليا ) . من بين هذه الأعداد استخدم القرآن عددا واحدا هو العدد 227 والذي ارتبط بسورة الشعراء .. وقد رتبت هذه السورة في موقع الترتيب 26 أي 2 × 13 ..
- النتيجة : عدد الأعداد الأولية المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات 18 عددا ( 17 من السلسلة 1-114 , وعدد واحد هو العدد 227 ..
- أصغر عدد أولي مستخدم في القرآن عددا لآيات سورة هو العدد 3 . وأكبر عدد هو العدد 227 .
- ما السر المخبأ هنا ؟
- إن حاصل ضرب العدد الأولي الأصغر ( 3 ) في العدد الأولي الأكبر ( 227 ) = 681 .
ماذا يعني العدد 681 ؟ الجواب : إنه مجموع الأعداد الأولية المستخدمة في القرآن من السلسلة 1-114 ... وسبحان الله العظيم !!

- العدد 681 هو مجموع الأعداد المستخدمة . ما هو مجموع الأعداد غير المستخدمة ؟
الجواب : 912 . ما السر هنا ؟
العدد 912 يساوي : 8 × 114 . إشارة صريحة واضحة إلى عدد سور القرآن .
( قد يقول قائل : ماذا لو اعتبرنا العدد 1 أوليا ؟ أيضا سنكون أمام إعجاز آخر ....)
– لماذا العدد 227 ؟
يلاحظ المتدبر في أعداد الآيات في سور القرآن أنها تتدرج من العدد 3 أقصر السور إلى العدد 227 عدد آيات سورة الشعراء , يلي ذلك مساحة انقطاع 58 عددا ( 228 ، 229 ، 223 ، .... 285 ) أي لا توجد سورة في القرآن مؤلفة من أي منها .
إذا تدبرنا خاصية العدد 227 نجد أن مجموع الأرقام المتسلسلة من 1 – 227 هو : 25878 .
هذا العدد يساوي : 114 × 227 ..
114 : عدد سور القرآن .
227 : عدد آيات سورة الشعراء ( العدد الأولي الوحيد من خارج السلسلة ) .
http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=8685
الأخ الدكتور فخر الدين المناظر جزاك الله خيرا على محاولتك الصلح بين المسلمين والعبد الفقير بطبيعة الحال لا يريد الطعن فى المسلمين ولا المصادرة عليهم وأعلم جيدا أن ما فى القرآن من ألوان الإعجاز ما يعجز عن إدراكه السابقون واللاحقون ولكن هذا لا يبرر أن نضع أى تكلف ونسميه إعجازا ونسرف فى استعمال تلك الكلمة سواء فى الجانب الرياضى أو الكيميائى أو التاريخى أو فى أى مجال آخر نعم هناك إعجاز رياضى كما أن هناك إعجاز تاريخى وإعجاز بيولوجى وتشريحى .. إلخ ولكن لا يعنى ذلك أى نوع من أنواع التكلف مما يسىء للإسلام أكثر مما ينفعه فمثلا لو قال إن اسم نبى الله آدم قد تكرر نفس عدد مرات تكرار اسم نبى الله عيسى وأن ذلك يلمح من قوله تعالى (( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم )) هذه بلا شك لافته تستحق الانتباه سواء سماها البعض إعجازا رقميا أو مجرد أمر رائع وملفت للنظر لكن أن يأتى شخص ويقول لك مثلا سأبحث فى الأعداد الاولية فى القرآن ، ثم يقول لك هناك سلسلتان سلسة (1- 114 ) يعنى على أساس أن سور القرآن 114 وسلسلة أخرى هى ( 115- 286) على اساس العدد الذى بعد 114 وعدد أكبر سورة من حيث عدد الآيات !!! ما هو الرابط وما هى القاعدة هنا ولماذا قسمها هكذا وليس حسب تقسيم آخر .. ثم يسير بنفس الطريقة وبدون أى ضوابط ولا قاعدة مطردة يجمع ويطرح ويضرب ويقسم ليصل إلى أرقام متفقة مع أى أرقام أخرى عدد آيات عدد سور ضرب سور فى مقسومات آيات على مربعات حروف فى مكعبات جزور ترتيبات سور مش عارف إيه ... ما هذا يا أخى ولماذا نلزم بالدفاع عن مثل ذلك إن وضع هنا .
إن هذا الشىء لو وضع هنا وجاء ملحد يرد عليه فماذا نفعل ؟ هل ساعتها نقوم مع الملحد بالرد أم ندافع عن هذا التكلف ؟ لا شك أن علينا ألا نقبل بذلك التكلف من البداية وإن كان يسمح بذلك فى منتديات إسلامية ويرحب به كنوع من العناية بالقرآن أو مما يتندر به فليس هنا الأمر كذلك فنحن نحاور ملاحدة وكما يقال عندنا فى المثل الشعبى (( حبيبك يبلع لك الزلط وعدوك يتمنى لك الغلط )) .
الأمر الأخطر من ذلك أن نعتبر ذلك مبررا ومنهجا ومعيارا للخوض فى علوم القرآن والقراءات وتفضيل قراءة على آخرى أو إبطال اجتهاد وتصحيح آخر بل وافتعال المشكلات والشبهات وتضخيمها لأجل ذلك وهنا فى هذا المنتدى على وجه الخصوص !!!!!!
فى هذه الحالة أعتقد أن الأمر قد تفاقم إلى درجة لا يحسن السكوت عليها .

مراقب 1
05-24-2007, 10:01 AM
ما دام انصار الإعجاز الرقمى تجاهلوا نصيحتى بالتوجه إلى ملتقى أهل التفسير لمناقشة وتأصيل اعجازهم مع أهل الاختصاص ، إذن فليس لهم عندى إلا حذف مواضيعهم وإغلاقها إن عادوا لنشر كلامهم هنا مرة أخرى .

مغلق