فخر الدين المناظر
05-02-2007, 08:28 PM
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ ٱلْكِتَابِ يَشْتَرُونَ ٱلضَّلاَلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ ٱلسَّبِيلَ }
جاء عندي قبل أيام أحد الشيوخ الأحباء ،، وفي يده مطبوع وجده في الشارع ،، وقد طلب رأيي في ما كُتب ،، المطبوع به فتوى مزعومة من لجنة الإفتاء الموجودة بالسعودية ،، فلم نصدق المكتوب لأنه لا يصدر من سليم الفطرة أو أحد من أهل العلم ،، فاتصلنا بدورنا ببعض أحبابنا من لجنة الإفتاء هناك ،، فأكدوا لنا أنه لم يتم الإفتاء بما ورد، وأن ذلك مكذوب ومختلق ،، وبينما ذكرت هذا للطلبة ،، أجابني أحدهم أنه يوجد رابط قد فضح ذلك ،، فارتأيت أن أدخل إليه وأنقل ما فيه هنا ،، حتى لا ينخدع أحد بها من زوار منتدى التوحيد حين يصادفها...
الفتوى المزعومة حول المفاخذة
لاحظ ما تم تعليمه باللون الاحمر لان هذا يكشف كذب الفتوى
فتوى رقم<31409> تاريخ 7\5\1421ه
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده---وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء على ما ورد الى سماحة المفتي العام من المستفتي ابو عبدالله محمد الشمري والمحال الى اللجنة من الامانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم 1809 وتاريخ 3\5\1421ه وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه:
انتشرت في الاونة الاخيرة ,وبشكل كبير وخاصة في الاعراس عادة مفاخذة الاولاد الصغار ,ماحكم ذلك مع العلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد فاخذ سيدتنا عائشة رضي الله عنها
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء اجابت بمايلي:ليس من هدي المسلمين على مر القرون ان يلجأن الى استعمال هذه الوسائل الغير شرعية والتي وفدت الى بلادنا من الافلام الخلاعية التي يرسلها الكفار واعداء الاسلام ,اما من جهة مفاخذة رسول الله صلى الله عليه وسلم لخطيبته عائشة فقد كانت في سن السادسة من عمرها ولا يستطيع ان يجامعها لصغر سنها لذلك كان صلى الله عليه وسلم يضع اربه بين فخذيها ويدلكه دلكا خفيفا ,كما ان رسول الله يملك اربه على عكس المؤمنين .
بناء على ذلك فلا يجوز التعامل بالمفاخذة لا في الاعراس ولا في المنازل ولا في المدارس ,لخطرها الفاحش ولعن الله الكفار ,الذين اتوا بهذه العادات الى بلادنا.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
عضو:بكر بن عبد الله ابو زيد
عضو:صالح بن فوزان الفوزان
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
الرد:
لاحظ ما تم تعليمه باللون الاحمر لان هذا يكشف كذب الفتوى
اولا:
قبل اى شىء نتحدى ان يأتى احد بحديث فيه ما تدعون يا كاذبين – لا يوجد اى حديث يقول هذا الكلام ان النبى صلى الله عليه و سلم كان يفاخذ السيده عائشه و هى فى سن السادسة
بل إن الروايات المذكورة حول زواج عائشة رضي الله عنها تنفي ذلك , ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها ( أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست سنين وأدخلت عليه وهي بنت تسع ومكثت عنده تسعا ) الحديث رقم 4738
فمن هذا الحديث يتبين أنها لم تدخل عليه إلا بعد الهجرة حيث كان عمرها تسعَ سنين 0
كما أن عائشة رضي الله عنها حين توفي النبي صلى الله عليه و سلم كان عمرها ثمانية عشر عاما , و طالما أن الأحاديث تبين أنها مكثت عنده تسعا فهذا ينفي أنها كانت عنده قبل ذلك 0 فمن اين اتت المفاخذة هنا ؟؟؟؟
ثانيا:
يقول ادخلها الغرب الكافر ثم يقول كاذبا على رسول الله صلى الله عليه و سلم انه فعلها—التناقض الاول
يقول ليس من هدى المسلمين ثم يقول كاذبا على رسول الله صلى الله عليه و سلم انه فعلها—التناقض الثانى
فزواج الصغيرات في أيامنا هذه يعتبر نادرا , فكيف يقول السائل أنها انتشرت و بشكل كبير , و ما جدوى التخصيص في الأعراس بالذات ؟ , فهل نفهم من كلامه أن المدعوين يفاخذون الأولاد الصغار أثناء العرس ؟ , أم أن العروسين يفعلان ذلك أمام الناس ؟ هل سمعتم بشيء من هذا يوما ؟الخطأ الثالث
يقول : ( بناء على ذلك فلا يجوز التعامل بالمفاخذة لا في الاعراس ولا في المنازل ولا في المدارس) , ألا تشمّون رائحة الكذب في ذلك ؟ هل نفهم من ذلك أن هذه العادة منتشرة في المدارس ؟ هل الأمور سايبة إلى هذا الحدّ ؟ هل نسيتم ان المدارس في السعودية ليست مختلطة فكيف يقول : ممنوع المفاخذة في المدارس ؟-- الخطأ الرابع
مما يفضح القوم الثغرات التي تركوها في ألفاظهم وهي :
المسلمين أن يلجأن==اعتقد ان هذا لا يصلح ان يطلق عليه لغة عربيه لان الاعجمى لا يخطىء هذا الخطأ فى اتباع المذكر بالتأنيث
يضع اربه=èجهل باللغة العربيه من قال ان كلمة إرب معناها فرج الرجل؟؟؟ لم نسمعها سوى من المنصرين اذا قد علمنا مصدر الافتراء
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء = هذه المسألة شرعا لا تحتاج إلى دراسة
خطيبته : العلماء يسمونها زوجة بمجرد العقد ولا يسمونها مخطوبة.فهى كانت زوجته و ليس خطيبته
المستفتي ابو عبدالله محمد الشمري)) : ليس من عادة اللجنة إظهار اسم المستفتي .
سيدتنا عائشة—من عادة اللجنة ان تقول السيدة عائشة
و قال اخوه ان اللجنه الدائمة لم تصل فتاويها الى هذا الرقم بعد و لم تتعد الثلاثة آلاف
فضيحه بكل المقاييس لم يتركوا جمله دون ان يخطئوا فيها..................
و اخيرا اين هو رابط الفتوى من اللجنه و موقعها على الانترنت ؟؟؟؟
هذا موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
http://www.alifta.com/
ويمكنك البحث في الفتاوى من هنا
http://www.alifta.com/sites/iftaa/Re2asa/Search.aspx
وطبعاً لن تجد فتوى لا بهذا الرقم ولا بهذا التاريخ ولا بإسم هذا المستفتى ولا بنص هذه الفتوى نفسها
وإضافة إلى ملاحظتكم أحب أن أوضح ان اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء دائماً ما تضع الحديث او الآية التى تستند إليه في فتواها وتوضح مثلاً هذا الحديث في مسلم البخارى صحيح ضعيف هكذا ولا تعتمد على الكلام المرسل في فتاويها ومثال ذلك الفتوى االتى كنت نقلتها هنا
http://www.ebnmaryam.com/vb/showpost...7&postcount=16
وتجدها على الموقع هنا
http://www.alifta.com/sites/iftaa/Re...o=1&Bo okID=3
حيث كل كلمة بالآية والحديث وليس كلام إنشائى كما هو الوضع في هذه الفتوى المزعومة للجنة وليس بغريب على من كذبوا على الله أن يكذبوا على علماء المسلمين والله المستعان على ما يصفون !!
انتهى النقل...
وأقول بحمد الله : هل يستسيغ عاقل أن الرسول ( ص ) الذي حرم دينه الإختلاء بخطيبته أن يختلي بها بل ويفاخذها؟؟
عن ابن عَبَّاسٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إلا مع ذِي مَحْرَمٍ فَقَامَ رَجُلٌ فقال: يا رَسُولَ اللَّهِ امْرَأَتِي خَرَجَتْ حَاجَّةً وَاكْتُتِبْتُ في غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا قال صلى الله عليه وسلم: ارْجِعْ فَحُجَّ مع امْرَأَتِكَ"
ثم هناك أخطاء أخرى لم يذكرها الرد الذي نقلته منها قوله :
من المستفتى ابو عبد الله
والصواب من المستفتي أبي عبد الله ...
الافلام الخلاعية
والصواب أن يقول الأفلام الخليعة ، أو أفلام الخلاعة ،، وهذا يدل أنه لم يعرف أن يأتي بمصدر خلع ...
فكيف أن علماء لجنة الإفتاء المعتمدين ،، الذين وجب أن يكونوا على علم باللغة العربية ونحوها وبلاغتها ودلالات ألفاظها أن يقعوا في أخطاء فادحة لا يقع فيها طالب في إعدادية أو ثانوية ؟؟؟
وللختام وجب أن لا نصدق كل ما هو مكتوب فالهجمة شعواء على الإسلام ،، وأعدائه شعارهم المكيافلي الغاية تبرر الوسيلة ،، فيدلسون ويلفقون ويكذبون ويستعملون كل شيء شريف وغير شريف لكي يصلوا إلى غايتهم وهي تشويه صورة الإسلام لتنفير غير المسلمين من جهة وإضلال المسلمين من جهة ثانية ....
وأظنكم تعرفون من اخترع تلك الفتوى الكاذبة خاصة أننا جميعا نعلم من هم المشهورون بضعف أسلوبهم وركاكته ،، و المعروفون بوهنهم في اللغة العربية...
{ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَافِرُونَ }
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين...
جاء عندي قبل أيام أحد الشيوخ الأحباء ،، وفي يده مطبوع وجده في الشارع ،، وقد طلب رأيي في ما كُتب ،، المطبوع به فتوى مزعومة من لجنة الإفتاء الموجودة بالسعودية ،، فلم نصدق المكتوب لأنه لا يصدر من سليم الفطرة أو أحد من أهل العلم ،، فاتصلنا بدورنا ببعض أحبابنا من لجنة الإفتاء هناك ،، فأكدوا لنا أنه لم يتم الإفتاء بما ورد، وأن ذلك مكذوب ومختلق ،، وبينما ذكرت هذا للطلبة ،، أجابني أحدهم أنه يوجد رابط قد فضح ذلك ،، فارتأيت أن أدخل إليه وأنقل ما فيه هنا ،، حتى لا ينخدع أحد بها من زوار منتدى التوحيد حين يصادفها...
الفتوى المزعومة حول المفاخذة
لاحظ ما تم تعليمه باللون الاحمر لان هذا يكشف كذب الفتوى
فتوى رقم<31409> تاريخ 7\5\1421ه
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده---وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء على ما ورد الى سماحة المفتي العام من المستفتي ابو عبدالله محمد الشمري والمحال الى اللجنة من الامانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم 1809 وتاريخ 3\5\1421ه وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه:
انتشرت في الاونة الاخيرة ,وبشكل كبير وخاصة في الاعراس عادة مفاخذة الاولاد الصغار ,ماحكم ذلك مع العلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد فاخذ سيدتنا عائشة رضي الله عنها
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء اجابت بمايلي:ليس من هدي المسلمين على مر القرون ان يلجأن الى استعمال هذه الوسائل الغير شرعية والتي وفدت الى بلادنا من الافلام الخلاعية التي يرسلها الكفار واعداء الاسلام ,اما من جهة مفاخذة رسول الله صلى الله عليه وسلم لخطيبته عائشة فقد كانت في سن السادسة من عمرها ولا يستطيع ان يجامعها لصغر سنها لذلك كان صلى الله عليه وسلم يضع اربه بين فخذيها ويدلكه دلكا خفيفا ,كما ان رسول الله يملك اربه على عكس المؤمنين .
بناء على ذلك فلا يجوز التعامل بالمفاخذة لا في الاعراس ولا في المنازل ولا في المدارس ,لخطرها الفاحش ولعن الله الكفار ,الذين اتوا بهذه العادات الى بلادنا.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
عضو:بكر بن عبد الله ابو زيد
عضو:صالح بن فوزان الفوزان
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
الرد:
لاحظ ما تم تعليمه باللون الاحمر لان هذا يكشف كذب الفتوى
اولا:
قبل اى شىء نتحدى ان يأتى احد بحديث فيه ما تدعون يا كاذبين – لا يوجد اى حديث يقول هذا الكلام ان النبى صلى الله عليه و سلم كان يفاخذ السيده عائشه و هى فى سن السادسة
بل إن الروايات المذكورة حول زواج عائشة رضي الله عنها تنفي ذلك , ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها ( أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست سنين وأدخلت عليه وهي بنت تسع ومكثت عنده تسعا ) الحديث رقم 4738
فمن هذا الحديث يتبين أنها لم تدخل عليه إلا بعد الهجرة حيث كان عمرها تسعَ سنين 0
كما أن عائشة رضي الله عنها حين توفي النبي صلى الله عليه و سلم كان عمرها ثمانية عشر عاما , و طالما أن الأحاديث تبين أنها مكثت عنده تسعا فهذا ينفي أنها كانت عنده قبل ذلك 0 فمن اين اتت المفاخذة هنا ؟؟؟؟
ثانيا:
يقول ادخلها الغرب الكافر ثم يقول كاذبا على رسول الله صلى الله عليه و سلم انه فعلها—التناقض الاول
يقول ليس من هدى المسلمين ثم يقول كاذبا على رسول الله صلى الله عليه و سلم انه فعلها—التناقض الثانى
فزواج الصغيرات في أيامنا هذه يعتبر نادرا , فكيف يقول السائل أنها انتشرت و بشكل كبير , و ما جدوى التخصيص في الأعراس بالذات ؟ , فهل نفهم من كلامه أن المدعوين يفاخذون الأولاد الصغار أثناء العرس ؟ , أم أن العروسين يفعلان ذلك أمام الناس ؟ هل سمعتم بشيء من هذا يوما ؟الخطأ الثالث
يقول : ( بناء على ذلك فلا يجوز التعامل بالمفاخذة لا في الاعراس ولا في المنازل ولا في المدارس) , ألا تشمّون رائحة الكذب في ذلك ؟ هل نفهم من ذلك أن هذه العادة منتشرة في المدارس ؟ هل الأمور سايبة إلى هذا الحدّ ؟ هل نسيتم ان المدارس في السعودية ليست مختلطة فكيف يقول : ممنوع المفاخذة في المدارس ؟-- الخطأ الرابع
مما يفضح القوم الثغرات التي تركوها في ألفاظهم وهي :
المسلمين أن يلجأن==اعتقد ان هذا لا يصلح ان يطلق عليه لغة عربيه لان الاعجمى لا يخطىء هذا الخطأ فى اتباع المذكر بالتأنيث
يضع اربه=èجهل باللغة العربيه من قال ان كلمة إرب معناها فرج الرجل؟؟؟ لم نسمعها سوى من المنصرين اذا قد علمنا مصدر الافتراء
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء = هذه المسألة شرعا لا تحتاج إلى دراسة
خطيبته : العلماء يسمونها زوجة بمجرد العقد ولا يسمونها مخطوبة.فهى كانت زوجته و ليس خطيبته
المستفتي ابو عبدالله محمد الشمري)) : ليس من عادة اللجنة إظهار اسم المستفتي .
سيدتنا عائشة—من عادة اللجنة ان تقول السيدة عائشة
و قال اخوه ان اللجنه الدائمة لم تصل فتاويها الى هذا الرقم بعد و لم تتعد الثلاثة آلاف
فضيحه بكل المقاييس لم يتركوا جمله دون ان يخطئوا فيها..................
و اخيرا اين هو رابط الفتوى من اللجنه و موقعها على الانترنت ؟؟؟؟
هذا موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
http://www.alifta.com/
ويمكنك البحث في الفتاوى من هنا
http://www.alifta.com/sites/iftaa/Re2asa/Search.aspx
وطبعاً لن تجد فتوى لا بهذا الرقم ولا بهذا التاريخ ولا بإسم هذا المستفتى ولا بنص هذه الفتوى نفسها
وإضافة إلى ملاحظتكم أحب أن أوضح ان اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء دائماً ما تضع الحديث او الآية التى تستند إليه في فتواها وتوضح مثلاً هذا الحديث في مسلم البخارى صحيح ضعيف هكذا ولا تعتمد على الكلام المرسل في فتاويها ومثال ذلك الفتوى االتى كنت نقلتها هنا
http://www.ebnmaryam.com/vb/showpost...7&postcount=16
وتجدها على الموقع هنا
http://www.alifta.com/sites/iftaa/Re...o=1&Bo okID=3
حيث كل كلمة بالآية والحديث وليس كلام إنشائى كما هو الوضع في هذه الفتوى المزعومة للجنة وليس بغريب على من كذبوا على الله أن يكذبوا على علماء المسلمين والله المستعان على ما يصفون !!
انتهى النقل...
وأقول بحمد الله : هل يستسيغ عاقل أن الرسول ( ص ) الذي حرم دينه الإختلاء بخطيبته أن يختلي بها بل ويفاخذها؟؟
عن ابن عَبَّاسٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إلا مع ذِي مَحْرَمٍ فَقَامَ رَجُلٌ فقال: يا رَسُولَ اللَّهِ امْرَأَتِي خَرَجَتْ حَاجَّةً وَاكْتُتِبْتُ في غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا قال صلى الله عليه وسلم: ارْجِعْ فَحُجَّ مع امْرَأَتِكَ"
ثم هناك أخطاء أخرى لم يذكرها الرد الذي نقلته منها قوله :
من المستفتى ابو عبد الله
والصواب من المستفتي أبي عبد الله ...
الافلام الخلاعية
والصواب أن يقول الأفلام الخليعة ، أو أفلام الخلاعة ،، وهذا يدل أنه لم يعرف أن يأتي بمصدر خلع ...
فكيف أن علماء لجنة الإفتاء المعتمدين ،، الذين وجب أن يكونوا على علم باللغة العربية ونحوها وبلاغتها ودلالات ألفاظها أن يقعوا في أخطاء فادحة لا يقع فيها طالب في إعدادية أو ثانوية ؟؟؟
وللختام وجب أن لا نصدق كل ما هو مكتوب فالهجمة شعواء على الإسلام ،، وأعدائه شعارهم المكيافلي الغاية تبرر الوسيلة ،، فيدلسون ويلفقون ويكذبون ويستعملون كل شيء شريف وغير شريف لكي يصلوا إلى غايتهم وهي تشويه صورة الإسلام لتنفير غير المسلمين من جهة وإضلال المسلمين من جهة ثانية ....
وأظنكم تعرفون من اخترع تلك الفتوى الكاذبة خاصة أننا جميعا نعلم من هم المشهورون بضعف أسلوبهم وركاكته ،، و المعروفون بوهنهم في اللغة العربية...
{ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَافِرُونَ }
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين...