محمد أحمد محمود
05-20-2007, 04:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الخلاق العليم الذي قدر علي خلقي وخلقني وهو وحده القادر علي هدايتي ويهدي إليه من أناب وصلي وسلم تسليما علي خاتم الأنبياء محمد المبعوث لإخراج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد وعلى آله وصحبه
وبعد..
فالحق قطعا من بين ماتعج به الأرض من المعتقدات والأفكار.. واحد..وواحد فقط.. إذ أنها متناقضة فيما بينها واجتماع النقيضين محال والكل يدعي الحق فكان لزاما على العاقلين أن يحصوها ويدرسوها دراسة عميقة لاستخلاص الحقيقة واستنتاج الحق وتجميع التجارب الشخصية والتأمل في سير الأحداث والتفكر في مايقع في نطاق الحس من الموجودات والتنقيب عن خبايا الأمور وأسرارها والتحرر من النظر إلي الأشياء بعين العادة والتعود .
نعم ...مقبول وجميل و من حقنا و واجبنا تكذيب الكاذبين وتحرير عقولنا من الترهات والخرافات...ولكن غير مقبول وقبيح بنا وليس من حقناأبدا تكذيب الصادقين واتهام المخلصين..بل الواجب العكس وهو تصديقهم والوقوف إلي جانبهم..وعلينا اتخاذ الحيطة والحذر في ذلك ونبذ التعجل الدفين في كل إنسان....حتي لانقع في ما وقع فيه أقوام من قبل حيث كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأ ويله ..
ولايعني هذا تصديق كل ادعاء..وأنبه إلي الناس تجاه الإدعاء أقسام أبرزها
1-قسم ذو غلو في التكذيب حتي كذب الصادقين مع الكاذبين وسوي المحقين بالمبطلين ففعله ينبأ أنه يقول باجتماع الضدين حالا
2-قسم ذو غلو في التصديق حتي صدق كل مدع فوقع في الإيمان بالخرافات وهذا أيضا قدسوي -كسابقه- بين الحق والباطل
3-قسم كذب الصادقين وصدق الكاذبين وهذا له دوافع في سلوكه هذا متعددة ليس هنا محل تفصيلها
4-قسم نظر بصدق واخلاص لاستخلاص الحقيقة فرأي دلائل صدق الصادقين توجب تصديقهم وقارن ليبصر ظهور تهريج المهرجين والمبهرجين والدجاجلة والسحرة الكاذبين فارتضي الحق ورد الباطل عن يقين .
ومن الأقسام الثلاثة الأولي -في النص لاعند الفحص- نشأ ت المعتقدات الخرافية مدعومة بترسانة من الأوهام والظنون التي ينخدع بها كثير من الناس ثم لاتلبث أن يظهر زيفها بمرور الأيام.
هذا ...وتجدر الإشارة إلي أن هذ ه الأصناف الثلاثة المبطلة سريعة الظهور سريعة النمو...ولكنها سريعة الإندثار أمام الحقيقة
فانظر مثلا في التاريخ ...تجد أن بني إسرائيل لما خرجوا من البحر بادروا مباشرة لدي رؤيتهم للوثنيين بمطالبة نبيهم بأوثان ليعبدوها... ونجد في الأمة المحمدية كذلك ظهور خرافات كثيرة لم يكن لها وجود في عهود النبوة الأولي...فمن أين ظهرت وكيف جاءت إنها بحق طفرات ضارة مشوهة تنشأ في القوام الجميل لتشوه صورته وحسنه .
ومن هنا ..أي النظر في تاريخ الأمة الإسلامية الموثق والمدون ندرك كيف دخلت الخرافات الوهمية شركيها وإلحاديها في تاريخ البشر عموما...منذو أقدم العصور...إذ نفس الطريقة التي نبتت بها في هذه الأمة يمكن بقليل من النظر والمقارنة قياس الأصل العام في البشر عموما عليها.
فالأمر راجع إلي ثلاثة أ شياء رئيسيةهي..
1-قصور كثير من السذج والسطحيون عن المعني العميق لربوبية الله تعالي للكون وألوهيته له وقصور البصر والحس والعقل والعلم عن إدراكه من غير آثاره ولسان الحال الناطق بوجوده لنا معشر العقلاء ولسان المقال الممثل في الرسل الكرام
2- تغلب الحس علي أكثر الناس فصاروا يريدون أن يعبدوا ويرتبطوا بما يرونه حسا من المخلوقات المدركة بالحواس.
3-التأثر بالمعتقدات الباطلة لدي الإحتكاك بأهلها كنموذج اليهود لدي مرورهم علي الوثنيين ونموذج عمرو بن لحي الذي غير العرب عن دين إبراهيم لدي سفره والتقائه ببعض الوثنيين وكحال الملحدين فبي بلاد الإسلام قديما لدي تأثرهم بالميتافيزيقااليونانية وملحدي بلاد الإسلام اليوم لتأثرهم بملحدي السوفيت السابقين وشيوعيي القرن التاسع عشر.
وهذه إطلالة خفيفة تكشف أغلب الجوانب إن شاء الله ..والله أكبر ولله الحمد
الحمد لله الخلاق العليم الذي قدر علي خلقي وخلقني وهو وحده القادر علي هدايتي ويهدي إليه من أناب وصلي وسلم تسليما علي خاتم الأنبياء محمد المبعوث لإخراج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد وعلى آله وصحبه
وبعد..
فالحق قطعا من بين ماتعج به الأرض من المعتقدات والأفكار.. واحد..وواحد فقط.. إذ أنها متناقضة فيما بينها واجتماع النقيضين محال والكل يدعي الحق فكان لزاما على العاقلين أن يحصوها ويدرسوها دراسة عميقة لاستخلاص الحقيقة واستنتاج الحق وتجميع التجارب الشخصية والتأمل في سير الأحداث والتفكر في مايقع في نطاق الحس من الموجودات والتنقيب عن خبايا الأمور وأسرارها والتحرر من النظر إلي الأشياء بعين العادة والتعود .
نعم ...مقبول وجميل و من حقنا و واجبنا تكذيب الكاذبين وتحرير عقولنا من الترهات والخرافات...ولكن غير مقبول وقبيح بنا وليس من حقناأبدا تكذيب الصادقين واتهام المخلصين..بل الواجب العكس وهو تصديقهم والوقوف إلي جانبهم..وعلينا اتخاذ الحيطة والحذر في ذلك ونبذ التعجل الدفين في كل إنسان....حتي لانقع في ما وقع فيه أقوام من قبل حيث كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأ ويله ..
ولايعني هذا تصديق كل ادعاء..وأنبه إلي الناس تجاه الإدعاء أقسام أبرزها
1-قسم ذو غلو في التكذيب حتي كذب الصادقين مع الكاذبين وسوي المحقين بالمبطلين ففعله ينبأ أنه يقول باجتماع الضدين حالا
2-قسم ذو غلو في التصديق حتي صدق كل مدع فوقع في الإيمان بالخرافات وهذا أيضا قدسوي -كسابقه- بين الحق والباطل
3-قسم كذب الصادقين وصدق الكاذبين وهذا له دوافع في سلوكه هذا متعددة ليس هنا محل تفصيلها
4-قسم نظر بصدق واخلاص لاستخلاص الحقيقة فرأي دلائل صدق الصادقين توجب تصديقهم وقارن ليبصر ظهور تهريج المهرجين والمبهرجين والدجاجلة والسحرة الكاذبين فارتضي الحق ورد الباطل عن يقين .
ومن الأقسام الثلاثة الأولي -في النص لاعند الفحص- نشأ ت المعتقدات الخرافية مدعومة بترسانة من الأوهام والظنون التي ينخدع بها كثير من الناس ثم لاتلبث أن يظهر زيفها بمرور الأيام.
هذا ...وتجدر الإشارة إلي أن هذ ه الأصناف الثلاثة المبطلة سريعة الظهور سريعة النمو...ولكنها سريعة الإندثار أمام الحقيقة
فانظر مثلا في التاريخ ...تجد أن بني إسرائيل لما خرجوا من البحر بادروا مباشرة لدي رؤيتهم للوثنيين بمطالبة نبيهم بأوثان ليعبدوها... ونجد في الأمة المحمدية كذلك ظهور خرافات كثيرة لم يكن لها وجود في عهود النبوة الأولي...فمن أين ظهرت وكيف جاءت إنها بحق طفرات ضارة مشوهة تنشأ في القوام الجميل لتشوه صورته وحسنه .
ومن هنا ..أي النظر في تاريخ الأمة الإسلامية الموثق والمدون ندرك كيف دخلت الخرافات الوهمية شركيها وإلحاديها في تاريخ البشر عموما...منذو أقدم العصور...إذ نفس الطريقة التي نبتت بها في هذه الأمة يمكن بقليل من النظر والمقارنة قياس الأصل العام في البشر عموما عليها.
فالأمر راجع إلي ثلاثة أ شياء رئيسيةهي..
1-قصور كثير من السذج والسطحيون عن المعني العميق لربوبية الله تعالي للكون وألوهيته له وقصور البصر والحس والعقل والعلم عن إدراكه من غير آثاره ولسان الحال الناطق بوجوده لنا معشر العقلاء ولسان المقال الممثل في الرسل الكرام
2- تغلب الحس علي أكثر الناس فصاروا يريدون أن يعبدوا ويرتبطوا بما يرونه حسا من المخلوقات المدركة بالحواس.
3-التأثر بالمعتقدات الباطلة لدي الإحتكاك بأهلها كنموذج اليهود لدي مرورهم علي الوثنيين ونموذج عمرو بن لحي الذي غير العرب عن دين إبراهيم لدي سفره والتقائه ببعض الوثنيين وكحال الملحدين فبي بلاد الإسلام قديما لدي تأثرهم بالميتافيزيقااليونانية وملحدي بلاد الإسلام اليوم لتأثرهم بملحدي السوفيت السابقين وشيوعيي القرن التاسع عشر.
وهذه إطلالة خفيفة تكشف أغلب الجوانب إن شاء الله ..والله أكبر ولله الحمد