المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوعي الاول



سيلفا
05-23-2007, 11:49 AM
السلام عليكم،

ربما من الافضل أن أشرح توجهي قبل أن أشارك في منتداكم الذي اقرأ فيه منذ ما يزيد عن السنتين، بالاصل تعرفت عليه عن طريق المرحوم موقع (...).
انني لا دينية أقرب للالحاد، ومستقرة نوعاً ما في اختياري وعلاقتي مع الخالق أترجمها من خلال سلوكي مع اخي الانسان أياً كان دينه أو توجهه.
لم تحركني الرغبة منذ عهد طويل للمشاركة في المنتديات لا الدينية و لا اللادينية، لكن ما حدث معي منذ فترة أشعل رغبتي من جديد بالمشاركة وسماع آراءكم بخصوصه.
أنا ضيفة لادينية في منتداكم الديني الاسلامي التوجه، أتعهد باحترام مقدساتكم التي أؤمن بحقكم في التمسك بها والدفاع عنها، لكن في المقابل أتمنى أن أحظى باحترامكم لاختياراتي بغض النظر عن موافقتكم لها.

تجنباً للمداخلة الطويلة التي اعتقدها العدو الاول للمنتديات لان معظم من سيقرأها سيقفز بين السطور للوصول الى الحكم النهائي، سأؤجل البدء بسؤالي أو بشكل ادق رؤيتي، القابلة للتصويب بطبيعة الحال، للمداخلة القادمة.

أرجو تجاهل بعض الاخطاء اللغوية وعدم انتقاد لغتي العربية، فأنتم أهلها وأنا لم أتحدث أو أكتب بالفصحى منذ أكثر من ثلاث سنوات، مع اعترافي الكامل ان الشكل عامل أساسي في الحكم على المضمون.
لكم الشكر



أرحب بالزميلة سيلفا وأرجو منها الإلتزام بعدم ذكر اسم أو وضع رابط لموقع غير إسلامى
متابعة إشرافية
مراقب 1

أبو جهاد الأنصاري
05-23-2007, 12:09 PM
وأنت أهلا بك فى منتدى التوحيد ، ولشخصك منا جميعاً كامل الاحترام. وعن نفسى أسمع فى كلامك صوت العقل عالياً. ونحن نسعد بالتعرف على آرائك ، وعلى دوافعك فى الحوار. ونحن أيضاً نحترم اختيارك فى معتقدك انطلاقاً من قوله تعالى : (لكم دينكم ولى دين) .
ويسعدنى أن أرى في أسلوبك التواضع الذى يعد ميزة يفتقدها الكثيرين من الملاحدة الذين نحاورهم هنا. حيث يصيب بعضهم الغطرسة والغرور والكبر ، ويظنون أنهم هم أصحاب العقول وأن من عداهم ليس بذاك.
حتى أننى أرى فى بعضهم توجه مفاده : مفكر = ملحد.
فهذه بداية جيدة لك .
أما بخصوص اللغة فلن نعول عليها كثيراً ، اللهم إلا إذا احتيج لفهم مسألة ما أن تساق فى إطارها اللغوى السليم.
فاللغة هى وعاء الفكر ، وقرآننا نزل باللغة العربية.
وإن شاء الله تعالى ستجدين فى المنتدى كل تقدير واحترام ، طالما التزمت بحسن العرض ، واحترام مقدسات محاوريك ، وطالما كان الحق هدفك فاعلمى أنه أينما وجدتيه فأنت أحق الناس به. فاستمسكى به ففيه نجاتك.
أهلا بك.

سيلفا
05-23-2007, 01:29 PM
أشكرك أخ أبو جهاد على حسن ترحيبك،

واسمح لي بسرد تجربتي مع داعية مبتدئ

من يشجع على العهر الفكري

لفظ الجذر "عهر" في اللغة العربية يعني اتيان الفجور نهاراً أو ليلاً، وفي حين أفاضت المراجع العربية في تفصيل الفعل وفاعله ولم تحصره في المرأة فإنها حصرته في السلوك، فهي تجاهلت ظاهرة العهر الفكري التي لم تأخذ من جهد اللغويين الا القليل من الجهد لتوصيفها واطلاق الاسم المناسب لها. من جهتي فضلت أن أطلق على هذه الظاهرة اسم العهر الفكري فكلا العهرين (الجسدي والفكري) ينحصران في تجارة عن تراض ٍ بقوم بها طرفان بغض النظر عن قبول المجتمع أو رفضه، مع ملاحظة أن مباركة المجتمع في ما أقصده بالعهر الفكري تكون غالباً في اتجاه واحد، أي لعن البيع و مدح الشراء أو العكس.
في العهر الجسدي تنحصر عملية البيع والشراء في الجسد، لكنها في العهر الفكري تنتقل الى الفكر بغض النظر عن الجسد، يصبح الفكر وبعد ذلك السلوك المتوافق معه سلعة جديرة بالبيع والشراء أياً كان محتوى الفكرة أو الايديولوجية التي يتم الترويج لها. طبعاً وتبعاً لتبريرات أخلاقية سيتم إنكار حقيقة أن العملية بيع مبادئ و قناعات وإحلال أخرى مكانها نظير سعر محدد، وهذا السعر ليس ثابتاً فقد يكون حياة الشخص أو حياة من يحبه أو المال أو غيره. مثال ذلك الخيار الذي وضع أمام مجموعة مسيحيين في العراق بين الاسلام أو الاخلاء بعد ترك كل ما يملكونه، يطرح نفس السؤال: أيهما أغلى، الحياة أم الدين أم المال؟ طبعاً الاجابة ستختلف الاجابة باختلاف الشخص والزمان والمكان، أما القواعد الاخلاقية الثابتة فلا تنطبق إلا على أقل من القليل في ظروف الحياة المتغيرة باستمرار.
ان اتهام القبائل الوثنية بضعف عقيدتها وعدم صحة دينها وجعله العامل أساسي في رضوخها لجحافل المبشرين والدعاة فيه من التجني على الحقيقة الشيء الكثير. وهم عندما يغيرون دينهم ويقبلون بالدين الآخر من منطلق الاستفادة في هذه الدنيا لا في الآخرة كما يتوهم البعض.فالغالبية الساحقة من الافراد الذين يولدون على أي دين مهما كان لن يغيروه بسهولة أبداً وسيبقى عندهم هو الحق المطلق حتى لو اعترته بعض الشوائب، وسلجأون الى أفضل وسيلة للدفاع وهي الهجوم على معتقدات الاديان والطوائف الاخرى، ودافعهم ليس لان تلك الاديان تنافي العقل، بل هي آالية دفاعية نفسية تسمى التحويل، أي تحويل المشاعر أو السلوك المرفوض (وهو هنا الانتقاد والمراجعة) نحو موضوع أقل تهديداً، وفي الدستور المكتوب أو غير المكتوب للاديان يعد مهاجمة فكر وسلوك الاديان الاخرى بالقول أو بالفعل أو بالقلب واجباً مقدس يحوز بموجبه على رضا الاله المرتبط بهذا الدين.
كمواطنة أنتمي الى الاقلية في بلد علماني غالبيته من المسلمين، كانت الحرية الدينية مقدسة، و نادرأ ما تم (بحسب تجربتي) خرقها أو مسها، لم أضطر يوماً الى التظاهر أنني مسلمة للحصول على حقي في أي خلاف أو منازعة، وهذا هو حال كل من عرفتهم في مجتمع خليط من الاثنيات والاديان ولسان حال الفرد في المجتمع القول الشهير: الدين لله والوطن للجميع.
طبعاً ذلك لا يعني ألا يتعرض الفرد لموجات خفيفة من الدعوة أو التبشير في أي مكان من وطني، لكن هذه الدعوة تقوم على الترغيب دون الترهيب وهذه الدعاية الايجابية أعتقد أنها ليست نقيصة بحق الاعضاء الفاعلين ولا بحق من يستسلمون لها، لكن الخاسر الاكبر منها هو المذهب نفسه الذي يكسب أتباعه بتلك الطريقة. وفي أوروبا حيث حرية الدعوة مفتوحة بكافة الاتجاهات، وقد استفاد منها كل المذهب في الترويج لدينهم تعرضت من جديد لهداية من فرد الى الدين الحق، (العبارة نفسها تتكرر لدى كل داعية وما يتغير هو فقط اسم الدين أو المذهب قد يكون السنّة، الشيعة، الاحمدية، المورمون، الانجيليين، شهود يهوه ). كان الموضوع بالنسبة لي محسوماً منذ بدايات الشباب بالبحث في مصادر الدينين الاساسيين الاسلام والمسيحية: لانني ولدت على دين ما سأؤمن به ليس لانه الحق بل لانني تشربته منذ الصغر.
بدأ النقاش كالعادة بالتركيز على النقاط المشتركة بين الاسلام والمسيحية وعلى رب الاديان السماوية، ثم بدأ الحديث عن الكنائس التي تباع في أوروبا لعدم وجود مصلين فيها وأخبرني عن زيارته لكنيسة شبه الخالبة من المصلين و الذي ينحصر معظم روادها بالعجائز. ولانني لا أعلم عن تحريم أو سماح زيارة الكنيسة لدى عامة المسلمين وشككت بعلمه لم أسأله، ولان كنيسة لا تحوي الا عشرة مصلين بإرادتهم أفضل عندي من جامع مملوء بمصلين بساق الكثيرين منهم بعصا كما قرأت ذات مرة لم أعلق على ملاحظته، ثم انتقل الى تحريف الكتب السماوية، ليصل الى استحالة تحريف القرآن بل واستحالة تحريف أو ضياع السنة (اندهشت بالفعل عندما علمت أنه وهو المسلم القادم من أرض الحرمين لم يسمع من قبل بالطائفة القرآنية). لم يشغلني حفظ السنة أو الحديث في السابق كثيراً، لقد تركز جل اهتمامي في السابق على المصدر الاول لان قراءة التفسير كثيراً ماكانت توفر لي مصدراً لمعرفة السنة والحديث التي كنت أظنها بحكم خلفيتي المسيحية كالانجيل رواها بعض صحابة الرسول ولا يمكن اتفاقهم معاً على الكذب!
في بلاغة القرآن وجزالة أسلوبه بغض النظر عن تصديقه لا يختلف عربيان، وكونه منبع اللغة العربية والقواعد اللغوية اشتقت بالاعتماد عليه أعتقد أنه من سيبل تضييع الوقت ما يقوم به بعض الناقدين بالبحث عن الاخطاء اللغوية في القرآن. أخبرته عن محاولاتي لحفظ القرآن في بداية الشباب التي اقتصرت على بعض اآيات والسور القصار وعن رهان قديم (بمفهومي رهان وبمفهوم الزميل المسلم يُسمّى مكافأة) أنال بموجبه خمسمائة يورو عن حفظ القرآن، لم تتم الصفقة لاني صرحت علنأ وقتها أنه ليس هناك أي سبيل لان أصبح مسلمة، فتعاليم الاسلام بغض النطر عن صحتها لا تناسب منظوري عن الحق والعدالة والخير، فوجد الشاب انني ما دمت واثقة انني لن أصبح مسلمة فان حفظ القرآن لوحده بدون أية نية للاهتداء الى الحق لا يكفي. عندما سمع الداعية السعودي بالقصة عرض علي مبلغ خمسة آلاف يورو نظير أن أحفظ القرآن كاملاً، طبعاً الصفقة كانت مربحة تماماً بالنسبة لي والسبب الاول أن ميزانيتي في أسوأ أحوالها ومبلغ خمسة آلاف يورو سيؤمن معيشتي لتسعة شهور على الاقل، أما السبب الثاني فقد كانت جاذبية فكرة حفظ القرآن من قبل شخص لا ديني (لا أعتقد أنه وجد من قبل شخص حفظ القرآن كاملاً وهو غير مؤمن بالاسلام) أما السبب الاخير فهو أن أي معرفة هي قوة ولو على المدى البعيد. تحمست جداً للفكرة ومنع من اتمامها انعدام الثقة المتبادلة، كلانا غريبان في أوروبا، قد أحفظ القرآن فلا يعطيني ما اتفقنا عليه متخذاً تبريرات مختلفة قد ينفرد بها بعض المسلمين دون الآخر (حفظ القرآن هو في حد ذاته مكافأة، كوني كافرة يحل له أكل مالي....)، طبعاً لم أجازف بتصديق كلامه عملياً مع افتراضي بصحته، ولم يجازف بإعطائي ثلث المبلغ عربوناً لللاتفاق واثبات صدق نيته. عرض علي وقتها عرضاً مربحاً و أكثر ولا يستوجب نفس كمية الجهد المبذول لحفظ القرآن. كان العرض هو اتخاذ الاسلام ديناً بنفس المبلغ، طبعاً رفضت الموضوع جملة وتفصيلاً لألف سبب لا مجال لذكرها، لكن لو كنت في حاجة حقيقية للمال هل سألام على قبولي العرض وهل يختلف بيع الجسد عن بيع الفكر في كثير أو قليل، كلاهما تجارة وفد يكون بيع الفكر أهم لانه المرحلة الاولي للسلوك الذي الذي سينسجم غالباً مع الفكر. لو كان أب يتضور أولاده جوعاً و يعاني هو أو أحد أطفاله مرضاً علاجه مكلفاً جداً أو كانت حياته وحياة من يحب مهددة هل قبوله بالاسلام ديناً سيخضع للمراجعة الاخلاقية أو يحكم على أساسها بأن سلوكه ليس أكثر من عهر فكري أم أن اللوم سينتقل الى من يستحقه، ويُوجَّه الى من أصبح الدين لديهم ليس هدفاً أسمى و لا حتى وسيلة لتحقيق سعادة الانسان على الارض بل بضاعة تباع وتشترى. أعتقد أن الدعاة والمبشرين أساؤوا للدين عندما استخدموا هذه الوسيلة لترغيب الناس بدينهم، وأصبح الموضوع مزايدة يبيع الفرد ضمنها فكره و قناعاته لمن يدفع أكثر.
ملاحظة: تحيتي لذلك الشاب السعودي الذي كان مثالاً في التهذيب والاخلاق، وأرجو أن يعذرني لانني نشرت علناً ما دار بيننا و أعتقد أنه يفضل إبقاءه سراً ، لكن علاج أية ظاهرة يتم بكشفها لا بالمحاولة الساذجة لتغطيتها والتظاهر أن كل شيء على ما يرام.

احمد المنصور
05-23-2007, 02:13 PM
أرحب وبحرارة بالزميلة سيلفا؛ وأسجل متابعتي للموضوع الشيق.

مهموم
05-23-2007, 03:47 PM
متابع
يبدو أن الزميلة سلفا لم تنهِ مقدمة موضوعها بعد.

أبو مريم
05-23-2007, 04:31 PM
أولا أرحب بالزميلة سيلفا .
ثانيا هذه القصة غير دقيقة وبها الكثير من التدليس والتجاوزات التى يستطيع أى إنسان اكتشافها بسهولة فمعلوم أن حفظ القرآن يحتاج لجهد جبار ولا يوجد إنسان عاقل يمكن أن يصدق أن شخصا يستطيع أن يحفظ القرآن إذا ما أغريته بخمسة آلاف يورو حتى ولو كان فقيرا وفى حاجة ماسة للمال لأن الجهد الذهنى والوقت الذى يحتاجه حفظ القرآن لو لو أنفقه فى شىء آخر لحصل على أضعاف هذا المبلغ فضلا عن أن حفظ القرآن الكريم يحتاج لمعلم وشيخ وهذا لا يتفق مع جو القصة .
هذا مع التسليم بأن الدعاة بهذه الصورة الساذجة وأن الدعوة إلى الدين بهذا الشكل المستهجن الغبى .
لا أرى أى داع ولا فائدة لسرد قصص وروايات من هذا القبيل لا يقرها العقل ولا تقبل من مسلم فضلا عن ملحد إلا إذا كان الغرض التشهير أو شىء من هذا القبيل .
يا ليتك تدخلين فى الموضوع خاصة وقد ذكرت أنك لا تحبين الإطالة وتعتبرينها آفة المنتديات .

حازم
05-23-2007, 04:34 PM
لماذا يشكرها الاخوة ويعتبرون موضوعها شيقا ويستحق المتابعة هل انا الوحيد الذى يرى فى موضوعها هذا سما مدسوس فى العسل .... من تسفيه للاديان وتمجيد للعلمانية وكلام ضبابى عن العهر الفكرى ولا ندرى لمن يوجه هذا الاتهام وخلط بين الاسلام والنصرانية ونصرة للوثنية ... ثم ان الموضوع يستخدم الاسلوب القصصى الغير معقول وقصة الداعية الذى يطلب طلبات لا يطلبها العامى فكيف بالداعية ثم تعميم القصة على كل الدعاة واعتبرا الامر سببا رئيسيا فى تشويه الاديان على الرغم من كونه مجرد حادثة شخصية لم تثبت اصلا صحتها... ولا اظنكم تجهلون حال الملاحدة بعد طول حوار معهم وانه لا يمكن تصديق من نعرفهم منهم معرفة شخصية فكيف بشخصية انترنتية مجهولة الهوية ..... والمقال يثير عدة نقاط لا يمكن ملاحقتها كلها وللادارة موقف واعى تجاه هذا الامر فما الذى جد ؟

حازم
05-23-2007, 04:36 PM
جئت فى وقتك يا ابو مريم خيرا قلت بارك الله فيك

احمد المنصور
05-23-2007, 05:03 PM
لماذا يشكرها الاخوة ويعتبرون موضوعها شيقا ويستحق المتابعة هل انا الوحيد الذى يرى فى موضوعها هذا سما مدسوس فى العسل ....


لأن العسل فيه شفاء للناس، والسم ينفع لإستخراج مضاد السموم. أما الشيق فهو فصل هذا عن ذاك.

كثير من المواضيع يمكن فهمها إذا رددنا التهم الموجهة إلى الإسلام إلى أصلها .. وفي هذه الحالة الأصل هو المسيحية التي تحاول شراء الذمم ومع هذا أصبحت الكنائس تشغر من المصلين(*).

أتابع الموضوع ..... فالموضوع شيق .. وخاصة عندما يقلب السحر .. على الساحر ..
.

===
أي مسلم يعيش في أوروبا سيفهم ويعي ما قصدت، وما هو موجود بين الأسطر. وبطبيعة الحال العكس قد يكون صحيحا حيث هذه الأمور ستكون مخفية بالنسبة لغيرهم.

سيلفا
05-23-2007, 05:27 PM
سلامي وشكري لكل من رحب بي ومن لم يرحب،

أنا لم أقل حرفاً واحداً كذبا، وبالأصل كنت سأرسل لذلك الشخص رسالة على هاتفه النقال لاطلب منه ابداء رأيه فيما قلت، وطبعاً لانه شاهد علي وضعت في اعتباري ألا أكذب أو حتى أن أبالغ بحرف واحد.
بالاصل لست لاهية وقد قطعت مرحلة كافية من العمر تجعلني أترفع عن الحيل الصبيانية والكذب الرخيص.
ربما تسرعت عندما وصفت ذلك الشاب بالداعية المبتدئ وهو بالاصل قد لا يكون داعية لكنه جرب أن يقنعني في المرتين الوحيدتين التي جلسنا فيها وتناقشنا، ومما حصل بيننا وصفته بالداعية المبتدئ
أما الجهد الذي اعتقده أحد الزملاء بأنه جبار فأنا لا أشاركه الرأي وأعتقد أن التفرغ لأربعة أشهر كافٍ لحفظ القرآن، أتذكر صديقة من سوريا خريجة شريعة قالت لي مرة في معرض حديثنا أنها تدير دورات لتعلم طرق حفظ القرآن وأذكر أن الزمن الكافي برأيها بعد اتباع الارشادات أنه أقل من أربعة أشهر.
بالمناسبة بدأت وقتها بسورة المجادلة واستطعت حفظها بنفس اليوم، طبعاً ظل الكومبيوتر يعيدها طوال اليوم، طول السورة بحسب رواية عبد الباسط عبد الصمد أقل من 11 دقيقة أي أن تكرارها لعشرين مرة لن يستغرق أكثر من أربع ساعات وطبعاً حفظتها مع التكرار المستمر و قد تغلبت على الاخطاء التي تحصل عادة بالخلط بين الاحرف (و) و ( قد)، أو (عفو غفور) بدل (غفور رحيم).
علماً أن هناك بعض الكلمات التي لم أفهمها فرجعت الى النسخة الالكترونية للقرآن لاتأكد ان كنت سمعتها بشكل صحيح (يظاهرون). وبالمناسبة، لان اتفاقنا لم يتم لم أفكر أن أعود الى كتب التفسير ،وكلها متاح الكترونياً، لأتأكد من معنى كلمة يظاهرون التي تستلزم التوبة و التكفير عنها.
أما تعميم قصتي فأنا لم أقصده، لكنه بالتأكيد حصل مراراً وسيحصل في المستقبل، لذلك أحببت أن أسأل أهل الاختصاص فيما حصل معي وقبل ذلك أسجل رؤيتي بخصوصه. مع ملاحظة انني كثيراً ما قرأت عن الردود الجارحة والشخصنة في الردود على الملحدين وفي بعض الاحيان بين المسلمين أنفسهم في هذه الصفحة،
لكنني كنت أعتقد أن طريقة الحوار هي الخاطئة، لذلك أعلنت منذ البداية احترامي لجميع مقدسات المسلمين وتعهدي بعدم مسها على أن أحظى باحترامهم ولو قولاً لا فكراً.
هل لنا ان نتابع؟
أم أكتفي بما نلته من تجريح وتشكيك في قصتي رغم أن الشاهدان الاول والثاني موجودان هنا في مدينتي واعتقد أن كلاهما وان كان لا يناسبهما نشر ما حدث على الملاً لن يمانعا بالشهادة على صدق ما قلته حرفياً.
تحية لكم ونصيحة:
نظرية المؤامرة تصح غالباً وليس دائماً.

أبو جهاد الأنصاري
05-23-2007, 05:43 PM
أقترح أن تتفضل الزميلة باستكمال موضوعها ثم فى ختامه تحدد نقاط الحوار والمنطلقات التى تبحث فيها ، ولا تجعل من التجارب الشخصية - حتى وإن صحت حرفياً - مدخلاً أو مخرجاً تنقض به الأديان جملة وتفصيلاً.
أرجو من الزميلة سيلفا أن تحدد الإطار الذى تريد أن تبحثه مع الزملاء. وتضع يدها على نقاط الخلاف والنقاش ، وحبذا لو صاغت ما تريد بحثه على هيئة أسئلة واضحة أو على الأقل على هيئة نقاط محددة.
حتى نعلم ما هو المطلوب بالضبط أما طريقة الفضفضة هذه فمن الممكن أن تتحدثى كثيراً ، ونحن كذلك نرد عليك كثيراً ثم تكتشفين ونكتشف معك فى نهاية المطاف وبعد جهد جهيد وعناء مرير ،نكتشف أنك لم تضعى أمامنا مشكلة ، ونكتشف أننا ما وضعنا أماماك حلاً.
تحياتى.

سيلفا
05-23-2007, 06:02 PM
أشكرك أخ أبو جهاد على ردك الشافي الذي انقذني من الاختيار بين الدخول في مهاترات التكذيب والتصديق أو الانسحاب.
سؤالي هو التالي:
هل يكسب الدين (الاسلام أو غيره) بجذب الافراد اليه عن طريق المال أو المكافأة، ألا يعد ذلك خسارة على المدى البعيد باضافة افراد كان سبب التحاقهم مادياً بحتاً لانه سيصم الدين الى الابد بشراء الذمم أو المعتقدات والتشجيع على النفاق.
على سبيل المثال حادثة صكوك الغفران لا تزال الكنيسة حتى هذه اللحظة تحاول التخلص من الرواسب العالقة في الاذهان بخصوصها، ومهما حاولت لا يمكن محوها بسهولة.
الاخطاء التي وجدتها في ديني لا تبرر لي غض النظر عن بعض النقاط مثار الجدل التي وجدتها في الدين الاخر الاسلام (لاحظ انني وصمت ديني السابق بالخطأ و اكتفيت بوصف ما أثار حفيظتي في الاسلام بأنه مثار جدل).
احببت أن أسمع آراء المسلمين المتدينين في قضية اعتناق الدين لاجل الحصول على منفعة أو تجنب خطر ما.

حازم
05-23-2007, 06:11 PM
قلنا ونقول وسنظل نقول القصص التى تحكونها فيما بينكم واصبحت موضة بين الملاحدة لا تهمنا فى شىء ولا مصداقية لها عندنا ..... ولا يمكن التاكد من صدق الكلام الا بدليل مادى قوى وليس بمجرد ان ياتى يوزر ثانى ليؤكد قصة يوزر اول فيعد هذا دليلا على صدق اليوزر الاول ..... وخلاصة الكلام ابتعدى عن القصص والحكايات وقومى بتحديد نقاط اعتراضك فى شكل اسئلة واضحة وستجدى كل تعاون ممكن من الاخوة ولا انسى ان اؤكد على اهمية الاحترام ولا يكون هذا بمجرد عدم السب الصريح بل الهمز والمصادرة والكلام بالنيابة عنا والكذب والتدليس والاستعباط والخبث كل هذه اسباب تدفعنا لتغيير اسلوب حوارانا ... ودعك من التحليلات لتصرفاتنا وادعاء التجريح وما شابه كل ما فى الامر اننا تحدثنا بكل صراحة لان هذه المواقف لا مجاملات فيها

أبو جهاد الأنصاري
05-23-2007, 06:31 PM
مثال ذلك الخيار الذي وضع أمام مجموعة مسيحيين في العراق بين الاسلام أو الاخلاء بعد ترك كل ما يملكونهإن تغاضينا عن موضوع الداعية فلن أتغاضى عن هذه المسألة. من يدعى أن المسلمين فى العراق يخيرون نصارى العراق بين الدخول فى الإسلام أو الإخلاء!؟
عجباً فىأى بلد إسلامى يحدث هذا.
يا عزيزتى إن افسلام مضطهد فى ديار الإسلام ، ولن أستوعب ما يمكن أن يقوله أحد عن مثل ما ذكرتيه هنا أنه يوجد فى أى بلد إسلامى فى العالم يحدث هذا.
عزيزتى لقد جانبك التوفيق فى عرض هذه المسألة ، لن يشهد لك الواقع أبداً أبداً بمثل ما تدعين.
شئ آخر ألست ملحدة فهل نقول أنك تدافعين عن النصرانية التى كنت عليها وتتحاملين على الإسلام ، طبعاً من السهل عليك أن تقولى انك تعطين أمثلة على ما أسميته بالعهر الفكرى.
اطمئنى فأنا كذلك أؤمن بالعهر الفكرى. واستطيع أن أسقط الكثير من الأمثلة الواقعية من حياتنا على الملاحدة ودعاتهم.
خذى مثلاً عندنا فى مصر أكبر البلاد العربية إسلاماً بلد الأزهر و ..... و ..... إلخ هذه المصطلحات ألم يخرج دعاة العهر الفكرى وأخذوا بالطعن فى الإسلام وفى النبى وفى الصحابة مثال ذلك فرج فودة وغيره أليس هذا عهراً فكرياً!؟
إذا تناولنا قضية العهر الفكرى فمن السهل علينا أن نسقط كثيراً من التهم التى ارتكبها الملحدون فى حق الأديان عامة وفى حق الإسلام بصفة خاصة.
=====
كذلك أوافقك فى أن العهر الجسدى أو الفكرى لابد له من طرفين ، فالمرأة لن تستطيع أن تعاهر إلا برجل فلابد من طرفى العملية. وكذلك فى العهر الفكرى ، فلابد أن يمارس العاهرون فكرياً عهرهم على غيرهم ، ولا شك أن العاهر هو الذى يخرج على غيره بأخلاق ليست منهم.
واضح طبعاً أننى من السهل اليسير جداً أن أسقط تعريف العهر الفكرى على الإلحاد ، أنا ليس صعباً عليّ فعل هذا. ولكنى لا أريد أن تظنى أن أهاجمك أو أقصدك من وراء هذا الكلام ، ولكن طبعاً الذى دفعنى لهذا هو بدئك بقضية لن تسلمى من تلقى الاتهامات حولها. وقد تتحملى ما لا تطيقين ، فقد تنالى نتيجة أفكار صنعها غيرك. وهذا شئ لا نرضاه لك.
ويكفينا مبدئياً الآن أنه لا يوجد اثنان ملاحدة على وجه الكرة الأرضية يتفقان حول أصول ثابتى فى إلحاده بل لكل منكم إلحاده ومبادئه وأصوله التى قد تتلاقى مع غيره من الملاحدة ، ولكن واقع الأمر يقول أن مساحات الخلاف بينكم أوسع ، فقط أنتم تلتقون على مبدأ إنكار الخالق ، إما وجوداً (كالملاحدة) وإما إنكار شرعه (كاللادينيين).

ان اتهام القبائل الوثنية بضعف عقيدتها وعدم صحة دينها وجعله العامل أساسي في رضوخها لجحافل المبشرين والدعاة فيه من التجني على الحقيقة الشيء الكثير. وهم عندما يغيرون دينهم ويقبلون بالدين الآخر من منطلق الاستفادة في هذه الدنيا لا في الآخرة كما يتوهم البعض.فالغالبية الساحقة من الافراد الذين يولدون على أي دين مهما كان لن يغيروه بسهولة أبداً وسيبقى عندهم هو الحق المطلق حتى لو اعترته بعض الشوائب، وسلجأون الى أفضل وسيلة للدفاع وهي الهجوم على معتقدات الاديان والطوائف الاخرى، ودافعهم ليس لان تلك الاديان تنافي العقل، بل هي آالية دفاعية نفسية تسمى التحويل، أي تحويل المشاعر أو السلوك المرفوض (وهو هنا الانتقاد والمراجعة) نحو موضوع أقل تهديداً، وفي الدستور المكتوب أو غير المكتوب للاديان يعد مهاجمة فكر وسلوك الاديان الاخرى بالقول أو بالفعل أو بالقلب واجباً مقدس يحوز بموجبه على رضا الاله المرتبط بهذا الدين. هذه قضية قديمة عالجها الإسلام وبين أن هناك أناس يتبعون مبدأ (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون) كذلك فإن هؤلاء عندما يدافعون فى حقيقة الأمر عن معتقدهم هم فى حقيقة الأمر يدافعون عن أنفسهم حتى لا يظن بهم القصور. ولذلك كان كفار مكة دائماً يقولون أن النبى يسفه عقولهم.
أكتفى بهذا القدر الذى أكتبه على عجالة وألتقيكم مساءً إن شاء الله رب العالمين.

قرآن الفجر
05-23-2007, 06:38 PM
هذه النقاط تحتاج لتوضيح:
أين سمعتِ أن المصلين يساقون للجوامع بعصا؟ ، هل هم خراف؟!

ولماذا يشغلك حفظ القرآن والسنة؟ هل أنتِ مُبشرة؟

صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكذبون فلا تضعي علامات التعجب

داعية سعودي يعرض خمسة آلاف يورو نظير أن تحفظ ملحدة القرآن؟!! أليس هذا مبالغاً فيه جداً ، هل أنتِ متأكدة أنه داعية وليس مليونير؟ هذا على فرض صدق القصة وثبوتها ، ثم أليس متناقضاً عرضه السخي مع انعدام الثقة بينكما؟ كيف سيتم الاتفاق إذن؟

وهل ينفرد المسلمون بأكل مال الآخرين؟ وأي مسلمين؟ الدعاة الذين يقدمون العروض السخية لحفظ كتاب الله !!

كأنك تتحدثين عن صفقة ، ثلث المبلغ ، عربون ، هل هكذا يكون حفظ كتاب الله؟ وهل هكذا يقوم الدعادة بعرض الدين وحفظ كتاب الله؟ ألم تجدي أسوأ من هكذا قصة؟


لكن لو كنت في حاجة حقيقية للمال هل سألام على قبولي العرض وهل يختلف بيع الجسد عن بيع الفكر في كثير أو قليل،

عفواً لا أقصد التجريح ، لكن لن يشتروا جسدك بالمبلغ الذي ذكرته لو أردتِ بيعه ، سيكون أرخص بكثير ، المسألة عرض وطلب
وحفظ القرآن ليس عهراً فكرياً

سيلفا
05-23-2007, 07:26 PM
سلامي للاخ قرآن الفجر وسأرد على نقاطك واحدة تلو الاخرى


أين سمعتِ أن المصلين يساقون للجوامع بعصا؟ ، هل هم خراف؟!
سمعت ولا أدري صدق القصة من كذبها أن الناس في السعودية تلزم باغلاق محلاتها وقت الصلاة ويمنع تسوق الناس في وقت الصلاة.


ولماذا يشغلك حفظ القرآن والسنة؟ هل أنتِ مُبشرة؟
شغلني في السابق عندما كنت أبحث عن الدين الذي يجيب عن أسئلتي الحائرة لذلك قرأت القرآن الذي لم أفهمه تماماً وبعض كتابات الاسلاميين، وكون الاتهام الاول في ذلك الوقت كان تحريف الانجيل لذلك يقود النقاش غالباً في هذه النقطة الى حفظ اكتاب الله الآخر


صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكذبون فلا تضعي علامات التعجب
لا تلزمني بما تعتقد به، كان الانجيل في ذلك الوقت عندي مقدساً وكلام الله وقد وضعت كلام الصحابة عما قاله الرسول (الأحاديث) في نفس السوية، حتى في فترة ايماني الحقيقي بكل ما ورد في الانجيل، لم يرد الى ذهني تكذيب الصحابة فلا تقولني ما لم أقله، بكلام آخر: في السابق صدقت الاثنين وفي النهاية انكرت الجميع.


داعية سعودي يعرض خمسة آلاف يورو نظير أن تحفظ ملحدة القرآن؟!! أليس هذا مبالغاً فيه جداً ، هل أنتِ متأكدة أنه داعية وليس مليونير؟ هذا على فرض صدق القصة وثبوتها ، ثم أليس متناقضاً عرضه السخي مع انعدام الثقة بينكما؟ كيف سيتم الاتفاق إذن؟
بصراحة كنت مستعدة أن أحفظه بخمسمائة كما ذكرت سابقاً واستغربت ان يعطيني هذا المبلغ، وقد عرض كتابة عقد بيننا لم أثق به لانني كما ذكرت كلانا غريبان.

وهل
ينفرد المسلمون بأكل مال الآخرين؟ وأي مسلمين؟ الدعاة الذين يقدمون العروض السخية لحفظ كتاب الله !!
لن أعلق بل سأعيد لك ما قلته فوق:

قد أحفظ القرآن فلا يعطيني ما اتفقنا عليه متخذاً تبريرات مختلفة قد ينفرد بها بعض المسلمين دون الآخر

كأنك تتحدثين عن صفقة ، ثلث المبلغ ، عربون ، هل هكذا يكون حفظ كتاب الله؟ وهل هكذا يقوم الدعادة بعرض الدين وحفظ كتاب الله؟ ألم تجدي أسوأ من هكذا قصة؟
لم يخب ظنك عندما وصفت كلامي بالصفقة ولو دققت فيما قلت لوجدتني أعلن ذلك بصراحة في مداخلتي:

طبعاً الصفقة كانت مربحة تماماً بالنسبة لي والسبب الاول أن ميزانيتي في أسوأ أحوالها ومبلغ خمسة آلاف يورو سيؤمن معيشتي لتسعة شهور على الاقل،
بالنسبة لي لست داعية، أما بالنسبة له فلست أدري ما هي دوافعه.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيلفا
لكن لو كنت في حاجة حقيقية للمال هل سألام على قبولي العرض وهل يختلف بيع الجسد عن بيع الفكر في كثير أو قليل،

عفواً لا أقصد التجريح ، لكن لن يشتروا جسدك بالمبلغ الذي ذكرته لو أردتِ بيعه ، سيكون أرخص بكثير ، المسألة عرض وطلب
وهذا هو بالضبط ما أثار الاسئلة في نفسي واحببت أن أشارك بها وأسأل هل يختلف بيع المبادئ عن بيع الجسد، وأيهما أرخص؟ الجواب يتعلق بالفرد والزمان والمكان.

وحفظ القرآن ليس عهراً فكرياً
حفظ القرآن كان كما ذكرت أعلاه صفقة رابحة لثلاثة أسباب، أما التظاهر باعتناق اي دين تحت ضغط الحاجة لاي شيء فهو ليس أكثر من عهر فكري قد نبرره أو ندينه، لكن لا يمكن توصيفه إلا بما ذكرت سابقاً

بالمناسبة سأقول لك نكتة أعتقد أنها تلخص كل شيء :

أتى رجل الى مدينة وفي اثناء سياحته في المدينة، كان يركب في سيارة أجرة سأل سائقها عن الفنادق والمطاعم المتاحة والمتاحف . كان السائق يجيبه عن أرخص وأفضل الاماكن ثم انتقل الكلام الى السؤال عن بنات الهوى وفي السيارة وهما لا زالا راكبان بدأ السائق يشير له عن أسعار النساء في الماشيات في الطريق، هذه بألف، هذه بخمسمئة وتلك بمئة. فاستغرب السائح وسأله:
عجباً ألا توجد سيدة شريفة في هذه المدينة؟
فأجاب السائق فوراً: نعم يوجد لكن ثمنها مائة ألف....................

أعتقد أنك فهمت ما أقصد، الحقيقة المرة هي أن كل شيء له ثمن

احمد المنصور
05-23-2007, 08:06 PM
السلام عليكم،

ربما من الافضل أن أشرح توجهي قبل أن أشارك في منتداكم الذي اقرأ فيه منذ ما يزيد عن السنتين،



سلامي للاخ قرآن الفجر







ألم أقل لكم موضوع شيق
...
وأول الغيث قطرة
..
هل يحتاج للشرح؟








قال لي الحاج عبد القادر يوما
ذلك الرجل الطيب - ذكره الله بالخير
إذا قيل؛ فاستمع جيدا يا بني

فإن لكل كذاب زلة
يصدق فيها

قلت كيف؟
ألم يصدق أبليس .. أجاب ساخرا

فخر الدين المناظر
05-23-2007, 08:26 PM
السلام على الإخوة الفضلاء ،
أخي أحمد المنصور اللبيب أبلغ سلامي للحاج عبد القادر ذاك الرجل الطيب.
الأخت في الإنسانية سيلفا

هل يكسب الدين (الاسلام أو غيره) بجذب الافراد اليه عن طريق المال أو المكافأة، ألا يعد ذلك خسارة على المدى البعيد باضافة افراد كان سبب التحاقهم مادياً بحتاً لانه سيصم الدين الى الابد بشراء الذمم أو المعتقدات والتشجيع على النفاق.
هذا أسلوب المنصرين وليس أسلوب الدعاة الثقات ،، وعجبا أنك قابلتِ سعوديا فعممتِ التجربة على كل الدعاة ،، يا زميلة هل بلغك ان رسول الله ( ص ) أو أحدا من الصحابة والتابعين والأئمة الأعلام أغروا الناس بالدخول إلى الإسلام بالمال ؟؟؟
أقولها لكِ لا يقبل الله إسلام إنسان عن طريق الإكراه أو الإغراء بل عن طريق الإقتناع.


على سبيل المثال حادثة صكوك الغفران لا تزال الكنيسة حتى هذه اللحظة تحاول التخلص من الرواسب العالقة في الاذهان بخصوصها، ومهما حاولت لا يمكن محوها بسهولة.
لا أفهم لماذا الربط بين الإسلام والنصرانية في مجال صكوك الغفران ، مالنا نحن وتثليث المسيحية وتناقضات أناجيلها وناسوتها ولاهوتها ؟؟؟


الاخطاء التي وجدتها في ديني لا تبرر لي غض النظر عن بعض النقاط مثار الجدل التي وجدتها في الدين الاخر الاسلام (لاحظ انني وصمت ديني السابق بالخطأ و اكتفيت بوصف ما أثار حفيظتي في الاسلام بأنه مثار جدل).

كل ما في الأمر أنك في يوم من أيام أوروبا قابلتِ سعوديا (يحسب نفسه أنه يُحسن صنعا) عرض عليكِ حفظ القرآن مقابل مبلغ من المال فلم تستطيعي حفظه لضيق المدة التي منحك إياها ولم تستطيعي فهمه لأنك لم تتكلمي العربية منذ سنوات فضلا عن التعمق فيها .


احببت أن أسمع آراء المسلمين المتدينين في قضية اعتناق الدين لاجل الحصول على منفعة أو تجنب خطر ما.

مسألة مرفوضة طبعا ، وانتهى الأمر ،، وما يفعله المسلمون من العوام ليس حجة على الإسلام ...

أحمــــد
05-23-2007, 08:38 PM
ما شاء الله ... ما شاء الله ...

زادك الله نباهة يا استاذ منصور .... فاتتنى هذه :)):

أبو مريم
05-23-2007, 08:41 PM
ما هذا الهراء وما المقصود منه ؟
ما صكوك الغفران ؟ وأين هؤلاء الذين يدفعون آلاف اليورو لملحدة كى تحفظ القرآن وما الذى يعود عليهم من جراء ذلك؟!
لماذا تريدين منا أن نصدقك وما الذى يدفعنا إلى ذلك ؟
أعتقد أننا قد تناولت القصة من ناحية المتن وليس من ناحية صدق قائلها أو كذبه ومن الواضح جدا أنها على أقل تقدير غير دقيقة وبالمناسبة حفظ القرآن ليس بالأمر الهين كما تدعين ولا أظن أن معظم المسلمين يستطيعون حفظ القرآن حفظا جديا خلال سنة أو سنتين فما بالنا بالملاحدة .
هناك من يستطيع حفظ القرآن فى خمسة أو ستة أشهر ولكن بشروط :
الشرط الأول أن يكون متقنا لأحكام التلاوة منذ البداية وممارسا لها ويقرأ القرآن بصورة يومية .
الشرط الثانى أن يكون فى المرحة العمرية الذهبية ( 15-20) سنة .
الشرط الثالث قوة الدافع العقدى فلا المال ولا الترغيب به ولا التهديد ولا حتى بالموت يكفى لذلك بل على العكس سيجعل الحفظ أمرا فى غاية الاستحالة .
طبعا أنت لا تعرفين شيئا عن حفظ القرآن ولم تعانى ذلك ولا فكرة لديك .
نعود للموضوع :لا يوجد أيها الملحدة عندنا لا صكوك غفران ولا مصلحة لنا فى إدخال المنافقين فى الدين ولا يوجد لدينا ما نستحى منه فى ديننا ما حاك بصدرك فيما يختص بالإسلام نستطيع أن نثبت لك أنه لا يعود للإسلام بل يعود لقدراتك العقلية وحالتك النفسية نستطيع أن نثبت لك ذلك بالدليل العقلى وليس بالقصص وقولنا : صدقينا .
هل لديك شيئا تريدن الحوار عنه ولا يتعلق بالقصص والروايات وقولك : صدقونى ؟
للإخوة الكرام :
الزميلة سلفا أرادت أن تدعى ببساطة أن رجال الدين أو بتوع الدين أسوء من الزفت وفى منتهى الوساخة يعنى أكثر وساخة وفسادا من العاهرات شىء مقزز جدا والذى لا يصفهم بذلك هو شخص جاهل كعلماء اللغة ، ومن ناحية أخرى فإن العاهرات والزنا والدعارة يمكن أن يكون شيئا مقبولا إذا قبلتم الدين فإما أن يكون الممثلون للدين فى منتهى الوساخة وإما أن تكون الدعارة نظيفة والانحلال الخلقى نظيفا ومحترما .
تريد أن تقول ببساطة : أنا أكره الدين وأريد أن أشتمه واحتقر الدين والمسلمين وبعدت عن الدين والمسلمين ولا أري أن أرجع فى كلمى وأريد أن أبرر موقفى وأقضى على وخزة الضمير التى تعاودنى ولا أقبل الهجوم على العهر وأريد تمييع هذا الهجوم وصرفه ، وأريد أن تسمحوا لى بالتعبير عن وجهة نظرى هذه والتفريج عن نفسى ومواجهة ضميرى هنا لأنكم تمثلون الدين وأستطيع أن أثبت لنفسى ودون خسائر ما أريد عن طريقكم وأقول لها : هؤلاء الذين يمثلون الدين هؤلاء هم الدين وسوف أواجهه يا ضميرى حتى أثبت أنك خطأ .!!!

سيلفا
05-23-2007, 08:50 PM
عبثاً أحاول أن أقنعكم بصدقي وأنتم تبحثون عن أي هفوة للتخذونها دليل على كذبي.

لم يهمني يوماً أن أدقق بهوية الكاتب وجنسه، ولم يكن يعنيني اسمه بقدر ما كان يجذبني محتوى المداخلة. والموضوع أصلاً
هل تذكر يا أخ أحمد منصور الحوار الذي دار قبل عامين بين الغزالي وزميل من هذا المنتدى (للاسف اسمه لا يحضرني الان) كان مشاركاً في نفس الوقت في نادي (...)، أذكر مرة أنه دار حوار ثنائي بينه وبين القبطان بعد أقل من سنة، في نفس الفترة التي سجلت أنت فيها في هذا الموقع، وكانت نفس فترة دخولي الى هنا.(للاسف لا يمكن الرجوع الى قائمة الاعضاء في كلا المنتديين لاتذكر اسماء) ولو كنت أشك انني سأتعرض لهذه الاتهامات، لحفظتها في كمبيوتري.
اقتنع الغزالي ولم اقتنع، بل بالعكس وجدت طريقاً مغايراً تماماً مريحاً لي بغض النظر عن تقييمه بنظر الآخر.

أما الاخ الذي تساءل عن صحة خبر أسلمة مسيحيي العراق فأنا نقلته من مصدر محايد
(...)

وذكرته لانني فيما اذكر قرأته منذ أقل من أسبوعين، أي أنه حديث، وهذا هو السبب الوحيد لذكره دون سواه.

يؤسفني انشغالكم بالتفاصيل وعدم تكليف انفسكم الاجابة عن سؤالي، ولا مناص لي من الانسحاب.



مصدرك المحايد علمانى التوجه
متابعة إشرافية
مراقب 1

فخر الدين المناظر
05-23-2007, 09:07 PM
أدخلي في الموضوع هداك الله ، وقد أجبنا عن أسئلتك،، وحبذا دعوة بعض الملحدين للمنتدى لأن العطلة على الأبواب.

أبو مريم
05-23-2007, 09:15 PM
يؤسفني انشغالكم بالتفاصيل وعدم تكليف انفسكم الاجابة عن سؤالي، ولا مناص لي من الانسحاب.


[/color][/center]
إذا أردت الانسحاب فلك ذلك ولكن ليس من حقك أن تبررى انسحابك بأننا لم نجب على سؤالك فلم يكن ثم سؤال حتى نجيب عليه .

ناصر التوحيد
05-23-2007, 09:43 PM
ما الداعي لكل هذة الفبركة ؟!
كذب وافتراء وتزوير !!!
الهدف منه واضح ومفضوح ..
ما أرخصه من اسلوب !!
سواء كانت مبشرة او كانت متاثرة بالمبشرين المشهورين بالتلفيق والكذب والافتراء والتشويه .. فان في كلامها الكثير من القذف والرمي والاتهام المبطن والصريح .. عداك عن الاغلاط الشرعية والفكرية التي تحيط بكلامها ..
ولم تذم من النصرانية الا مسالة صكوك الغفران , مع ان كل النصارى يذمون هذه المسالة من الكاثوليك الى البروتستانت , لان العقل الاوروبي تطور بعد ان اخذ من المسلمين الاساليب العلمية والفكرية
وتقول :

ان اتهام القبائل الوثنية بضعف عقيدتها وعدم صحة دينها وجعله العامل أساسي في رضوخها لجحافل المبشرين والدعاة فيه من التجني على الحقيقة الشيء الكثير

ما لنا ومالك .. ومال المبشرين .؟؟!!! ثم ان هذه حقيقة واضحة تماما .. لكنك تنفيها ثم تسقطيها على الاسلام !! فماذا تسمين هذا ؟؟؟

وتقول :


لفظ الجذر "عهر" في اللغة العربية يعني اتيان الفجور نهاراً أو ليلاً، وفي حين أفاضت المراجع العربية في تفصيل الفعل وفاعله ولم تحصره في المرأة فإنها حصرته في السلوك، فهي تجاهلت ظاهرة العهر الفكري التي لم تأخذ من جهد اللغويين الا القليل من الجهد لتوصيفها واطلاق الاسم المناسب لها.
العهر نوع من الفجور والفحش في القول والفعل , والعهر هو كل ما يلوث الاشخاص والقيم , والعهر كل ما يسئ الي الطهارة والنقاوة والعفة والشرف والحق , سواء العهر الأخلاقي والسلوكي - ممارسة الرذيلة والتحلل من الاخلاق والقيم - , والعهر الفكري والثقافي - دعاة الاباحية والانحلالية والفسق والانحراف والتعري والليبرالية التحررية والتحلل من القيم ودعم التوجهات الغريبة والاعمال الاسنغرابية والتغريبية , والعهر السياسي - دعم التوجهات التغريبية والامبريالية والاعمال الاستعمارية , وقلب الحق الى باطل وقلب الباطل الى حق - .
وهذا العهر الفكري الذي تقولين ان :

المراجع العربية ... تجاهلت ظاهرة العهر الفكري
يعني انك لم تطلعي لا على المراجع العربية ولا الكتب ولا حتى على النشرات العربية والاسلامية الفكرية والثقافية ..


من جهتي فضلت أن أطلق على هذه الظاهرة اسم العهر الفكري فكلا العهرين (الجسدي والفكري) ينحصران في تجارة عن تراض ٍ بقوم بها طرفان بغض النظر عن قبول المجتمع أو رفضه، مع ملاحظة أن مباركة المجتمع في ما أقصده بالعهر الفكري تكون غالباً في اتجاه واحد، أي لعن البيع و مدح الشراء أو العكس.
ومن قال لك انها تجارة عن تراض , فمنهن من يقمن بذلك كرها ..
تقول الاية الكريمة : ( وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) {33}النور , وهذا الشرط خرج مخرج الغالب، فلا يلزم منه جواز الإكراه عند عدم إرادة التحصن. فإن الأمه قد تكون غير مريدة للحلال ولا للحرام كمن لا ترغب فى النكاح، فالمراد بالتحصن هوالتعفف، فقد قال ابن عباس: إن المراد بالتحصن التعفف والتزوج، وتابعه على ذلك غيره، ثم علل سبحانه هذا النهى بقوله: ( لتبتغوا عرض الحياة الدنيا) خرج مخرج الغالب، فلا يتصور إكراه الرجل لأمته على البغاء دون فائدة .
ثم من قال كما تقولين :

بمباركة المجتمع للعهر الفكري وانها تكون غالباً في اتجاه واحد، أي لعن البيع و مدح الشراء أو العكس

فلا يبارك العهر الفكري الا العاهر سواء كان بيعا او شراء .. فالاتجار بالمحرمات محرم على كلا الطرفين .. ولو كان حتى بالاكراه , لكن حين الاكراه لا يؤاخذ المرء عليه


في العهر الجسدي تنحصر عملية البيع والشراء في الجسد، لكنها في العهر الفكري تنتقل الى الفكر بغض النظر عن الجسد.. بيع مبادئ و قناعات وإحلال أخرى مكانها نظير سعر محدد...
شراء الذمم عهر اخلاقي وفكري معا , ولا يتصور قبول هذا العهر لو وجد , ولو وجد فهو حرام , لذلك الرشوة حرام وشهادة الزور حرام .. وبيع المبادئ والقناعات وإحلال أخرى مكانها نظير سعر محدد , هو من باب العمالة والتبعية بأجر او بمنفعة او مصلحة دنيوية , كان ياخذوا جنسية اميركية او تفتح لهم مراكز علمانية يديرونها ويقبضوا الملايين حين تنشيطها في المجتمع المسلم ..

مثال ذلك الخيار الذي وضع أمام مجموعة مسيحيين في العراق بين الاسلام أو الاخلاء بعد ترك كل ما يملكونه
هذا كلام لا اساس له من الصحة .. فالنصارى في العراق كما في فلسطين غادروا خوفا من الاحداث التي تجري هناك وعدم الاستقرار في هذه البلدان , بل ان اقباط مصر يعترفون بان الدولة والمجتمع لا يمارسون اي ضغوط عليهم من اي نوع وان ما يدعيه الاقباط لا اساس له من الصحة وان اسباب ادعاء ذلك لها اغراض خبيثة فقط .


يطرح نفس السؤال: أيهما أغلى، الحياة أم الدين أم المال؟ طبعاً الاجابة ستختلف الاجابة باختلاف الشخص والزمان والمكان
لا , الاجابة واضحة عند المسلم , فالدين على راس القائمة , ومع ذلك فانه حين يوجد اكراه او خطر على حياة الانسان , فله ان يتلفظ بالكفر بالظاهر واللسان ,ويكون قلبه عامر بايمانه , لاجل درء هذا الخطر على حياته ..
في الاسلام يوجد حل لكل اشكال ولكل واقعة ولكل مشكلة .. فالمهم ان يفهم الناس حقيقة الاسلام وتعاليمه ..


أما القواعد الاخلاقية الثابتة فلا تنطبق إلا على أقل من القليل في ظروف الحياة المتغيرة باستمرار.
هذا عند التعبانين والانبطاحيين والمتزلفين والمنافقين .اما المؤمن الصادق فيظل على قيمه الاسلامية مهما كانت ظروف الحياة ومهما تغيرت , بل وهو يحاول ان يغير الظروف لتسير مع قيمه وتعاليم دينه وليس العكس



ان اتهام القبائل الوثنية بضعف عقيدتها وعدم صحة دينها وجعله العامل أساسي في رضوخها لجحافل المبشرين والدعاة فيه من التجني على الحقيقة الشيء الكثير.
هذه حقيقة مجردة اي لا لبس فيها , فالمنصّرون يستغلون الحاجة الى الطعام والدواء لتنصير هذه الاقوام الوثنية , ولذلك ينتشرون في افريقيا بعد ان افقرها الاستعمار الذي نهب كل خيراتها المعدنية والزراعية .


وهم عندما يغيرون دينهم ويقبلون بالدين الآخر من منطلق الاستفادة في هذه الدنيا لا في الآخرة كما يتوهم البعض.
من منظلق الاستفادة الدنيوية ..نعم ..هذا صحيح , لذلك يتركون النصرانية في اسرع فرصة ممكنة تتيح لهم التخلص منها والاستغناء عن هذه الاستفادة .
لكن بالنسبة لاصحاب العهر الفكري , فالظاهر ان الاقلية منهم يعملون على التخلص من هذه التبعية العاهرة لان مصلحتهم الدنيوية مستمرة بسبب ذكاء المستعمر الشاري لهم في التعامل معهم .


الهجوم على معتقدات الاديان والطوائف الاخرى، ودافعهم ليس لان تلك الاديان تنافي العقل، بل هي آالية دفاعية نفسية تسمى التحويل، أي تحويل المشاعر أو السلوك المرفوض (وهو هنا الانتقاد والمراجعة) نحو موضوع أقل تهديداً، وفي الدستور المكتوب أو غير المكتوب للاديان يعد مهاجمة فكر وسلوك الاديان الاخرى بالقول أو بالفعل أو بالقلب واجباً مقدس يحوز بموجبه على رضا الاله المرتبط بهذا الدين.
هذا صحيح بالنسبة لبعض الاديان وعلى رأسها النصرانية , لانها اكثر الاديان مخالفة للعقل , لذلك ترى ان الكثير من النصارى يسلمون لاقتناعهم بالاسلام دينا وعقيدة وتشريعا وسلوكا راقيا ومتوافقا مع طبيعتهم وفطرتهم الانسانية .


كمواطنة أنتمي الى الاقلية في بلد علماني غالبيته من المسلمين، كانت الحرية الدينية مقدسة، و نادرأ ما تم (بحسب تجربتي) خرقها أو مسها، لم أضطر يوماً الى التظاهر أنني مسلمة للحصول على حقي في أي خلاف أو منازعة
نعم , فهذه الحرية معتبرة في الاسلام ويتبعها المسلمون مع اهل الاديان الاخرى , فلا ضغط ولا اكراه , بل لهم حق حرية العقيدة والعبادة , وهذا شكل من اشكال التسامح الاسلامي . وغيرها كثير .


ولسان حال الفرد في المجتمع القول الشهير: الدين لله والوطن للجميع.
قصدك القول الفاسد والغلط .. فالدين والوطن ومن على الوطن لله .. كلنا عبيد الله واتباع تعاليمه .. وتعاليم الله الحقيقية هي الموجودة في الاسلام , لذلك يضمن الاسلام السعادة والاستقرار والعدالة والخير للبشرية لان تعاليمه إلهية المصدر ولم ينل ايا من نصوصها اي تحريف .


وفي أوروبا حيث حرية الدعوة مفتوحة بكافة الاتجاهات، وقد استفاد منها كل المذهب في الترويج لدينهم تعرضت من جديد لهداية من فرد الى الدين الحق، (العبارة نفسها تتكرر لدى كل داعية وما يتغير هو فقط اسم الدين أو المذهب قد يكون السنّة، الشيعة، الاحمدية، المورمون، الانجيليين، شهود يهوه ).
الدين الحق، العبارة نفسها تتكرر لدى كل داعية . نعم .ولكن هناك العقل المدرك والمميز والذي يجب استعماله لمعرفة من هو الصادق ومن هو صاحب الدين الحق ..


كان الموضوع بالنسبة لي محسوماً منذ بدايات الشباب بالبحث في مصادر الدينين الاساسيين الاسلام والمسيحية: لانني ولدت على دين ما سأؤمن به ليس لانه الحق بل لانني تشربته منذ الصغر.
اجيب بنفس جواب اخي الفاضل أبو جهاد الأنصاري :

هذه قضية قديمة عالجها الإسلام وبين أن هناك أناس يتبعون مبدأ (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون)
الاتباع التقليدي مقبول لكن الافضل ان يفهم ويعرف التابع ما هي الاسباب والدوافع التي تجعله يوقن بان اتباعه لدين آبائه امر صحيح تؤيده الدلائل ويؤيده العقل السليم



ولانني لا أعلم عن تحريم أو سماح زيارة الكنيسة لدى عامة المسلمين وشككت بعلمه لم أسأله،
أجاز بعض الفقهاء دخول الكنيسة لمجرد التعرف، او لأجل دعوتهم , لكن الحنفية كرهوا ذلك.
يقول الله تعالى: (لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) (التوبة:108) . فكيف بالكنيسة المليئة بالتماثيل والصور والصلبان !!


ولان كنيسة لا تحوي الا عشرة مصلين بإرادتهم أفضل عندي من جامع مملوء بمصلين بساق الكثيرين منهم بعصا كما قرأت ذات مرة
أين قرأتيه ذات مرة ! في كلام منصر ام في مقال مستشرق حاقد ؟؟
وكما قالت الاخت الفاضلة قرآن الفجر :

أين سمعتِ أن المصلين يساقون للجوامع بعصا؟ ، هل هم خراف؟!
شغلي عقلك ولا تصدقي ما تسمعين لانه اصلا غير صحيح وغير ممكن
ثم لاجل الحق والحقيقة , فجامع يصلي فيه مسلم واحد افضل من كنيسة ولو مملوءة بمصلين 0 الصلاة عندهم مجرد كلام ودعاء تخلو من حركات الخضوع لله ) لانه وببساطة لا تعتبر الكنيسة بيتا لله . بينما الجامع بيت الله


استحالة تحريف القرآن بل واستحالة تحريف أو ضياع السنة (اندهشت بالفعل عندما علمت أنه وهو المسلم القادم من أرض الحرمين لم يسمع من قبل بالطائفة القرآنية).
طبعا , كلامه صحيح , لان الله تكفل بحفظ القرآن والسنة
ثم ان هذا لا يعني انه لم يسمع من قبل بالطائفة القرآنية , فالطائفة القرآنية طائفة مهملة وخارجة عن اصول الدين .. وكل اتباعها المعدودين على الاصبع مثل جمال البنا واحمد منصور وبقية هؤلاء السقطة من اصحاب العهر الفكري لا قيمة لهم ولا لكتاباتهم الا عند اسيادهم الكفرة .


كثيراً ماكانت توفر لي مصدراً لمعرفة السنة والحديث التي كنت أظنها بحكم خلفيتي المسيحية كالانجيل رواها بعض صحابة الرسول ولا يمكن اتفاقهم معاً على الكذب!
كلام غلط ..فالسنة تواترت عن جماعات مشهورة ومعروفة , وانتقلت بحسب السند الموثق , وليس مثل الاناجيل لتي كتب كل انجيل منها واحد وغير معروف وليس لها سند .. فهذا التشبيه منك غلط فاضح ..


فتعاليم الاسلام بغض النطر عن صحتها لا تناسب منظوري عن الحق والعدالة والخير
هذا بسبب جهلك بالاسلام وتعاليم الاسلام ..


كوني كافرة يحل له أكل مالي
من اين جئت بهذا الكلام وما دليلك عليه ؟!!!!
لا روح الكافر ولا ماله ولا عرضه حلال .. الاسلام يحارب الكفر واساطين الكفر ويحارب من يحاربه من الكفار ..اما غير المحاربين فلا شان له بهم ولا بحياتهم ولا بعقيدتهم الا بالدعوة الى الله والاسلام بالتي هي احسن .



لو كنت في حاجة حقيقية للمال هل سألام على قبولي العرض وهل يختلف بيع الجسد عن بيع الفكر في كثير أو قليل
طالما لم يعرض المال لكي تسلمي , وعرض عليك المال لتقراي القران وتسمعي الايات الكريمة البليغة وتري الايات الباهرة على صدق نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصحة دين الاسلام , فهذا امر لا باس في عرضه ولا في قبوله .
هو لم يعرض عليك تغيير دينك بتقديم المال , لان الاصل في الاسلام الدخول به بقناعة من غير المسلمين


لو كان أب يتضور أولاده جوعاً و يعاني هو أو أحد أطفاله مرضاً علاجه مكلفاً جداً أو كانت حياته وحياة من يحب مهددة هل قبوله بالاسلام ديناً سيخضع للمراجعة الاخلاقية أو يحكم على أساسها بأن سلوكه ليس أكثر من عهر فكري
هذا عهر فكري , ولكن كما قلنا لك هذا الكلام ليس صحيحا بالنسبة للدعاة الى الاسلام وهم لا يتبعون هذا الاسلوب , هذا الاسلوب وهذه الطريق نجدها عند المنصّرين .. فدعك من الاسقاط والتحويل .

قرآن الفجر
05-23-2007, 10:05 PM
سلامي للاخ قرآن الفجر
سمعت ولا أدري صدق القصة من كذبها أن الناس في السعودية تلزم باغلاق محلاتها وقت الصلاة ويمنع تسوق الناس في وقت الصلاة.

السلام على من اتبع الهدى
بداية: أنا فتاة
نعم الناس في السعودية تلزم بإغلاق محلاتها وقت الصلاة ، لكن لا يساقون للجوامع بعصا كما ذكرتِ سابقاً !!
ألم تسمعي أيضاً أن البعض يغلق محله بقطعة قماش - يحركها الهواء يميناً وشمالاً - ويذهب آمناً مطمئناً للصلاة ويعود ليجد محله كما هو رغم امتلاء السوق بالناس !!


وهذا هو بالضبط ما أثار الاسئلة في نفسي واحببت أن أشارك بها وأسأل هل يختلف بيع المبادئ عن بيع الجسد، وأيهما أرخص؟ الجواب يتعلق بالفرد والزمان والمكان.

وهل جسدك أغلى من مبادئك؟ أم العكس؟ من يبيع جسده لا مبادئ عنده ومن عنده مبادئ لا يبيع جسده ولا عقله
أنتِ نسيج نفسكَ ، مهما اختلف الزمان والمكان ، القبح لا يمكن تجميله ، والكلب يظل نجساً مهماً غسلته وطيبته بالعطور ، هل فهمتِ؟


الحقيقة المرة هي أن كل شيء له ثمن
تظل الحقيقة ولو كانت مرة !!
المرارة في الثمن الذي تدفعينه ، عندما تبيعين نفسك بالمجان للأوهام والهراء المسمى إلحاد

قرآن الفجر
05-23-2007, 10:13 PM
عبثاً أحاول أن أقنعكم بصدقي وأنتم تبحثون عن أي هفوة للتخذونها دليل على كذبي.
يؤسفني انشغالكم بالتفاصيل وعدم تكليف انفسكم الاجابة عن سؤالي، ولا مناص لي من الانسحاب.

حقاً !! كل ما كتبتهِ هفوات !! وكلامك يدينك وليس نحن
ضعي سؤالاً واضحاً صريحاً ، دون مقدمات وحكايات
مسألة إنسحابك أو بقائك أنتِ من يقررها

محمد أحمد محمود
05-23-2007, 10:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا في هذاالمنتدي بكل مقدس للحق والحقيقة...مرحبا بكل جاعل للحقيقة فوق رأسه...فالحقيقة لاتخشي البحث...مر حبا بكل متأمل بصدق ومنهجية في (من أين ؟؟؟ وإلي أين ؟؟؟)...وله أقول -بغض النظر عن شخصه - هنا تجد الحقيقة إن شاء الله.
وأتكلم علي نقطة وحيدة أراها من أهم ما أثير هنا ألاو هي (النفعية).
كنت دائما أتأمل في الدوافع إلي التدين وهل هي إيمان راسخ بالمعتقد أم طلب حظوظ مادية من شهرة أو جاه أو مال.
وألجأني التأمل إلي أن أسبر مواقف شتي.. لناس شتي..تجاه قضايا شتي..في أزمنة وأمكنة متباعدة ..ومن أعراق مختلفة لعلي أستشف من ورائها خبا يا تترجم ما يدور في أذهانهم وما هو الحق في نظرهم وهل هنا ك انفصام بين اعتقاداتهم وسلوكهم وأعمالهم وما يظهرون.؟؟؟؟
ومن خلال مئات-إن لم أقل آلاف- المقارنات والتأملات خلصت إلي نقطة هامة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااألا وهي
اختلاف الناس -غالبا في كل شئ- فما معني هذاالإختلاف أو ماذا أعني به وما علاقته بالموضوع؟؟؟؟؟؟
أعني به أن ما يجده إنسان ما في نفسه ليس بالضرورة أن يكون هو مايجده إنسان آخر.
فمثلا لنفترض إنسانا ما يبحث عن الحقيقة (صادقا في طلبه) ويري إدراكها هو كل شئ قد يرغمه اعتقاده هذا علي تجاهل كثير من الإعتبارات -في باقي النفوس-التي لاينبغي إهمالها...فقد يعتقد أن كل الناس لايهتمون لابمال ولابشهوة إلا إدراك الحقيقة مثلا ونفس الشئ يقال في شخص آخر يعتقد أن كل اعتقاد أوعمل هو من أجل نفع مادي عاجل فيتوهم كل الناس علي ذلك الحال مع أن الواقع يفند هذاويرده ردا باتا.
وأيضا قد يحكم شخص ماعلي جميع المعتقدات من خلال نظرته إلي معتقد معين -مع إهمال الفا رق-بل من خلال شخص معين ينتمي إليه وكم هو خطأ كبير وتسرع أن نفعل ذلك وكم من الوهم سنقع فيه بفعل كهذا.
ثانيا أن تأثر أسا ليب بعض الناس ببعض قد أوقع كثيرا من الناس في تخبط فأهل النصرانية مثلا تأثروا تأثرا واضحا بالمسلمين في نشر الدين مع أن المسيح عليه السلام لم يكن مرسلا للناس كافة فلما رأواالمسلمين ينشرون دينهم في الأرض كما أمرهم بذلك كتابهم هرع النصري يحاكونهم
ومثال آخر بعض قبائل الأعراب في عهد الفتوح الإسلامية أخبروا بأنهم دخلواالإسلام رغبة في الغنائم لافي الدين لكنهم أخبروا أنهم ماإن عرفواالإسلام حقا حتي أصبح أحب إليهم من الدنيا وما فيها فبذلو ا مهجهم في سبيله.
ومن هنا ندرك سر ترغيب النفوس الجديدة بالمال-إذهوهمة أكثر الناس- فإذا دخلت بشاشة الإيمان قلوبهم ضحوا بالمال كله ورأوه تافها.
والشاهد في القضية أن الإسلام إذ طرح قضية التأليف بالمال هرع أصحاب الإيديولوجيات إلي تبنيها مع اختلافهم في الحق قربا وبعدا
ومن هنا نشأ الخلط والإشتباه علي كثير من الناس فاشتبه عليهم المحق بالمبطل ..وللحديث بقية إن شاء الله والله أكبر ولله الحمد

أبو جهاد الأنصاري
05-23-2007, 11:20 PM
يوماً ما خطرت لى فكرة ، كفكرة ذاك الداعية الذى تحدثنا عنه الزميلة.
الفكرة مؤداها كالتالى :
الله سبحانه وتعالى حثنا على الصدقة على الفقراء والمساكين. يعنى أن أقوم بدفع مبلغ مادى إلىمن أظن به الحاجة. دون أن يقدم لى أية خدمات طبعاً.
قلت لنفسى ذات يوم ، وماذا لو ذهبت وأحضرت عاملاً أو اثنين من عمال اليومية ،المقصرين فى أداء الصلاة ، وبدلاً من أن أدفع المال إلى فقير أو مسكين ماذا لوأحضرت هذين الرجلين من عمال اليومية واتفقت معهما على العمل معى طوال اليوم مقابل ما يحددانه من أجر. ثم بدلاً من أن أكلفهما بالعمل المتفق عليه أصطحبهما معى إلى المسجد ليجلسا في رحابه ويتوضآن بالماء النظيف الطاهر بدلاً من العمل فى الجو الحار ورائحة العرق تتفجر منهما ثم يصليان الظهر فالعصر ولا مانع أن أدعوهما على طعام الغداء.
والهدف الذى كنت أفكر فيه هو أن أدخل بهما المسجد وأجعلهما يحسان بذلك الإحساس الذى يحرمان به خارج المسجد ، لعلهما بهذا العمل قد يفتح عليهما به ويعتادا الصلاة فى أوقاتها فى المسجد جماعة.
هل أنا بهذا أكون فى نظر الزميلة عاهر فكرياً؟
هذا سؤالى ، وهو يحتاج لإجابة صريحة منها.
مع العلم أنا لن أضطرهما لهذا الصنيع. فالله غنى عن العالمين ولكن المستفيدين الأول والأخير من هذا هو العبد فحسب.
كذلك فقد يصدق البعض قصة ذاك الداعية الذى وصفته الزميلة بالمبتدئ ، وهذا الوصف لا يعيبه فكل منا كان يوما ًما مبتدئاً لشئ من الأشياء. وقد لا يصدق البعض هذه القصة ، لسنا فى مجال تحقيق سند القصة وليس هذا مجال الشك فى الزميلة. ولكنى أقول افترضى أن شخصاً ما ليكن ملحداً مثلاً قدم لك مثل هذا المبلغ من المال - عفواً - مقابل ليلة. وأنت رفضتى ذلك فهل هذا يعد صاحبك هذا عاهراً.
هو لم يفعل شئ ، أنت رفضت. ما المشكلة هنا إذن؟
البيعان بالخيار. يقبل أم يرفض.
ترى أكنت ستلومين صاحبك على عرضه لك إذا أعطاك ظهره بعد رفضك عرضه؟
هو لم يغصبك على شئ ، كذلك داعيتنا لم يغصبك على شئ ، كان بإمكانك أن ترفضى.
ربما أراك قد تبادرين إلى القول أنك كنت فقيرة وفى أمس الحاجة إلى المال وهو أغراك بهذا المبلغ الكبير .... وكلام من هذا القبيل.
هنا سأعود وأقول ، إذن أنت تولدت عندك الرغبة فى هذا ولم ترفضى البتة.
شئ آخر ألم يمارس أحد الملاحدة العهر الفكرى عليك فى بداية طريقك للإلحاد؟
لا تجيبى بالرفض لأنه حدث دون أن تدرى.وسأذكرك بهذا الآن.
ألم يعطك أحدهم كتاباً عن الإلحاد يوماً ما لتقرأيه لتتعرفى على الإلحاد ومعناه وأقسامه ... إلخ يعنى باختصار قدم لك هدية دعائية عن مذهبه ( ألم يحدث مثل هذا‍؟) ماذا إذن تسمينه أليس عهراً فكرياً.
شاب يرى أنه يدفعك للخير ولم يجد أفضل من كتاب الله ليعرض من خلاله منهجه الذى يؤمن به ، وهو يقول لك تفضلى هذا هو منهجى واعتقادى اقرأيه وستجدى حلاوته ، احفظيه ولن تتمالكى نفسك أن ترتبطى به أيما ارتباط.
صدقينى لو أن مثل هذا الدعاة موجودون بكثرة لساد الإسلام الأرض كلها.
الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وبهدوء وبدون عنف وبعرض المنهج بشكل عملى وواقعى وصريح دون مواربة ودونما إلحاح ودونما ضغط وبالبذل والعطاء والكرم.
وفى النهاية الأمر مخول إليك أن تقبلى أو ترفضى.
فهل هذا عهر فكرى‍‍‍‍‍‍‍؟
إذن أنا أتمنى أن أكون أحد هؤلاء.

احمد المنصور
05-23-2007, 11:46 PM
عبثاً أحاول أن أقنعكم بصدقي وأنتم تبحثون عن أي هفوة للتخذونها دليل على كذبي.

لم يهمني يوماً أن أدقق بهوية الكاتب وجنسه، ولم يكن يعنيني اسمه بقدر ما كان يجذبني محتوى المداخلة. والموضوع أصلاً



أولا نحن لا نبحث عن هفوة.
وثانيا هذه ليست هفوة ولكنها دليل متين وبين على الكذب.

أما لماذا تكذبين فهذا أمر أخر (يمكنني التخمين لماذا، كما يمكنني التخمين كم معرف لك؛ ولكن يظل هذا ظنا).

وثالثا أنا لا أشك في أنك تعرفيننا \أو تعرفنا\، وما حرصك على نفي ذلك إلا دليل على هذا.


طبعا الدليل على كذبك مهم جدا في هذا الموضوع - ببساطة لأن موضوعك عبارة عن قصة تسردينها بحرية شديدة. (لاحظي أنك سابقا كنت أنت المطالبة بإثبات مصداقيتك - الآن طالما تم إثبات الكذب عليك أصبحت مصداقيتك في خبر كان).

قولك "بقدر ما كان يجذبني محتوى المداخلة" هو الدليل عليك. لأنه ليس من المعقول أن شخص يتابع المنتدى منذ أكثر من سنتين ولا يلاحظ أن كل عضوا تقريبا يخطئ فى "الأخ" قرآن الفجر!

وعلى سبيل المثال:


أولاً: أنا فتاة





حياك الله أخي الكريم
شكراً ، زادك الله علماً وفضلاً ، أسجل لاحقاً وأرد في موضوعك هناك
تنويه .. أنا فتاة



الصواب: وإياكِ أختي
أنا فتاة



طلب من الإدراة الموقرة. هل ممكن إدخال فقرة "الجنس" من ضمن البيانات الشخصية (وتظهر مع البيانات الأخرى كالديانة مثلا)
هذه المشكلة تتكرر ليس مع الأخت قرآن الفجر فقط. بل أثناء الحوار تظل هذه المشكلة قائمة؛ فإن كان إدخال ذلك لا يسبب مشكلة فربما يستحسن عمل ذلك للأهمية. وشكرًا.





ملحوظة: أنا فتاة




[B]
فى النهاية أنت اتهمتينى بعدم احترام القرآن لأننى قلت أننى لا أؤمن به
فى حين أنك أنت من تقللين من الاحترام له :
بسبب اختياره اسما" لك ثم توضيح أنك فتاة فصار لزاما" علينا مخاطبتك ب(الزميلة قرآن )
وكأن القرآن قد أصبح مؤنث





الزميل قرآن الفجر (عذرا" لن أضع تاء التأنيث لاحترامى للقرآن رغم عدم ايمانى به)
من الواضح أنك أنت من لم تقرئى الآية

(كان مشهودا" ) وليس(كانت مشهودة) وتفسيرك للآية لا يثبت وجهة نظرك فى شىء
طالما وجدتك فى نقاش أمامى فسأناديك بقرآن الفجر (الى أن تختارى اسما" اسلاميا"أنثويا")





توضيح: أنا فتاة




أخيراً: أنا فتاة كما تفضل أستاذي سيف الكلمة وأخبرك.




أختك قرآن الفجر






نتكلم بأدب عندما نتكلم عن الله سبحانه وتعالى. نحن لا نناقش أمراً عاماً يحتمل الصواب والخطأ. هذه أحكام ويتم البت فيها عن طريق المحاكم الشرعية وليس حسب الأهواء.
لم أطلب منك ما تلفظتِ به، أتيت بسؤال وتم حله هكذا يكون الأمر منتهياً بالنسبة لي. ما تفعلينه الآن جدال بغير علم فاحذري.
أخيراً أنا فتاة






القواعد التقليدية واطلاق العنان للمخيلة المتحررة من الاعتبارات الشكلية . ويا لها من طريقة للإقناع!!!
[نقطة أخيرة: أنا فتاة ولست رجلاً.

قرآن الفجر
05-24-2007, 12:09 AM
قولك "بقدر ما كان يجذبني محتوى المداخلة" هو الدليل عليك. لأنه ليس من المعقول أن شخص يتابع المنتدى منذ أكثر من سنتين ولا يلاحظ أن كل عضوا تقريبا يخطئ فى "الأخ" قرآن الفجر!

لطالما شعرت أن اسمي مميز
أما مسألة الخطأ فرب ضارة نافعة أخوي
حماك الله

احمد المنصور
05-24-2007, 12:09 AM
أخي أحمد المنصور اللبيب أبلغ سلامي للحاج عبد القادر ذاك الرجل الطيب.

بارك الله فيك أخي الكريم - عندما أعود للوطن وإن شاء الرحمن سأفعل بإذن الله.


ما شاء الله ... ما شاء الله ...

زادك الله نباهة يا استاذ منصور .... فاتتنى هذه :)):

وأياك أخي الحبيب أحمد.


لطالما شعرت أن اسمي مميز
أما مسألة الخطأ فرب ضارة نافعة أخوي
حماك الله

وأياك أختي الكريمة. مميز .. مميز .. لا شك .. واسالوا الأستاذ شحاته .. أقصد الأستاذة سيلفا


بالنسبة لموضوع الزميلة سيلفا تعليقي بإختصار. الكنائس تعاني من مشاكل رهيبة فقد أصبحت كالخرابات (والذين يعيشون في أوروبا يعرفون حجم المشكلة). دفعوا الأموال في التنصير .. وضعوا المغريات .. غفروا الذنوب .. خففوا العبادات .. أعطوا الضمانات ... ولكن الخرابة من سئ لأسوأ. بالمقابل المسلمون مضطهدون .. يُقتلون ... يُسرقون .. يُسجنون .. يُذبحون .. يُحرمون من أداء عباداتهم .. ولكن كل يوم عددهم يزيد .. وإسلامهم يزيد.


اليوم أصبح كل واحد من بين أربعة أشخاص على المستديرة مسلم
والحسابة بتحسب .. على رأي عادل إمام ..



والزميلة القديسة تمارس العهارة الفكرية في محاول لتزييف الحقائق بإحترافها للكذب (كما هو مثبوت بالدليل). هذا الموضوع بإختصار.


.
http://www.cheesebuerger.de/images/midi/verschiedene/h074.gif

أحمــــد
05-24-2007, 12:53 AM
أردت أن أوضح أيضا ً أن نسبة كبيرة من المسيحيين الغرب هم بالأصل لا أدريين وملحدين ، مجرد ديانة بالأسم فقط ، عالبطاقة يعنى ..

احمد المنصور
05-24-2007, 01:31 AM
أردت أن أوضح أيضا ً أن نسبة كبيرة من المسيحيين الغرب هم بالأصل لا أدريين وملحدين ، مجرد ديانة بالأسم فقط ، عالبطاقة يعنى ..

نعم أخي أحمد،،

أصلا الإلحاد منهم واللادينية منهم، وهذا ﻻ يعرفه بالضبط إﻻ من عاشرهم. بالنسبة لهم فهذا ضروري لأن ديانتهم سخيفة وغير معقولة .. لهذا العقال منهم ينكرونها أو يعيشون مسيحيين بتصورهم هم وليس بدينهم. ودينهم مجرد إبتهاجات وإحتفاﻻت ومواسم تجارية. أذكر مرة كنت موجودا في إحتفال لهم فسألني أحدهم هذا ديننا ما رأيك؟ قلتُ له: أرى حفلا وﻻ أرى دينا ..فصعق الرجل .. وكأنه أول مرة يدرك شيئا .. أنه بالفعل ﻻ دين لهم .. في الحقيقة أن أي مسلم يعيش بين المسيحيين يزيد تقديسا للأسلام، ولو كان غير ملتزم.

وكم هو مضحك عندما ياتي خفاش عربي وينقل منهم، فيصبح كالذي يغش الكيمياء في مادة الجبر.

وما ذكرته أنت أخي أحمد بإختصار هو بيت القصيد ومحل الداء. وهذا لمن لم يفهم جوانب الموضوع بعد.

أبو جهاد الأنصاري
05-24-2007, 01:32 AM
نحتاج لإعادة تصحيح أو تعديل لمسار الحوار من جديد.

احمد المنصور
05-24-2007, 01:42 AM
حسنا أنسحب من الحوار، وأكتفي بهذا القدر.

The Shepherd
05-24-2007, 08:16 AM
سيلفا

قرأت موضوعك الشخصي جدا و سمعنا انطباعك عما حدث لك و لكنا لم نسمع من الشاب السعودي اي شيء و بالتالي لن يقتنع احد بما قلتي حتى تكتمل الصورة جيدا. و لكن أرى أنك شريكة بالعهر الفكري و بدرجة أكبر و ذلك لأنك كنت تفاوضين بالسعر و لرضوخك لعرضه السخي و قد تناسيتي القول العربي الأصيل :"تجوع الحرة و لا تأكل بثدييها". فلو كنت حقا حرة و تملكين قناعة بحريتك الفكرية لما فاوضتي بتلك الطريقة الرخيصة.

عزيزتي: و لنفترض مثلا ان الشاب السعودي قد عرض عليك مالا لمثل هكذا هدف و هو رجل ليس بمعصوم عن الخطأ و فعله لا يستند الى اي سند فقهي أو فتوة فهل نحكم على الدين بناءا على فعل المتدينين؟ ان كان كذلك فان الجميع ليعلم ان الكثير من الرهبان النصارى و الراهبات ليمارسن الشذوذ الجنسي في عقر الكنائس فهل يعقل ان تتساوى في نظرنا الكنائس و بيوت الدعارة؟!!؟

و اذكرك يا عزيزتي بما فعلته تلك الحملات التبشيرية و التنصيرية في الهند و اندونيسيا بعد زلزال تسونامي: فاتقرأي:


جماعات دينية أمريكية تستغل مأساة «تسونامي» لأغراض تنصيرية

عرض الصورة
واشنطن - وكالات الأنباء:
وجهت وسائل اعلام وجماعات دينية ومؤسسات اغاثة أمريكية انتقادات واسعة لمحاولة بعض جماعات التنصير الأمريكية استغلال المأساة الإنسانية الناجمة عن زلزال تسونامي لأغراض تنصير وذلك بعد تنظيم بعض هذه الجماعات لحملات جمع تبرعات لتنصير بعض الأيتام المسلمين في اندونيسيا والتي تعد أكبر بلد مسلم من حيث تعداد السكان.
ونشرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية مقالا كشف عن قيام جماعة تنصيرية أمريكية تدعى ورلد هيلب (مركزها الرئيسي بولاية فيرجينيا) بنقل 300 يتيم من مدن اندونيسية ضربها الزلزال الى مدينة جاكارتا عاصمة اندونيسيا تمهيدا لوضعهم في ملجأ للأيتام يديره مسيحيون اندونيسيون بهدف زرع القيم المسيحية (في الأطفال اليتامى) بأسرع وقت ممكن وذلك وفقا لما ذكره نص حملة الكترونية أطلقتها جماعة التنصير على موقعها على شبكة الانترنت قبل أن تقوم بحذفها بعد أن اتصل صحفيون بورلد هيلب للاستفسار عن الحملة.

كما ذكرت الحملة أن المدينة التي نقل منها الأطفال اليتامى هي مدينة مغلقة أمام الأجانب وأمام الانجيل في العادة وأنه بسبب الكارثة اكتسب شركاء جماعة التنصير وهم مجموعة من المسيحيين الاندونيسيين حق أن يسمع صوتهم وأن يقدموا الانجيل.

وقالت جماعة التنصير في مقابلة مع جريدة واشنطن بوست انها نجحت في جمع تبرعات قدرها 70 ألف دولار أمريكي وأنها تسعى لجمع تبرعات قدرها 350 ألف دولار لبناء مركز لرعاية الأيتام.

وأشار مقال (صحيفة واشنطن بوست) الى أن جماعة ورلد هيلب وعدد من جماعات التنصير الصغيرة ترى في عمليات تقديم الاغاثة لمنكوبي تسونامي فرصة نادرة لكسب معتنقين (جدد) في مناطق يصعب الوصول اليها كما ذكر المقال أن رئيس الجماعة ويدعى القس فرنون بروير هو أول المتخرجين من جامعة أنشأها القس الأمريكي المتشدد جيري فالويل.

ويشتهر فالويل بتصريحاته المسيئة للإسلام والمسلمين ففي أكتوبر عام 2002 تطاول فالويل (في حوار أجراه معه برنامج) ستون دقيقة (والذي تذيعه شبكة تلفزيون سي بي اس) على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وأكد المقال على أن أنشطة جماعات مثل ورلد هيلب تلقى معارضة في أوساط جماعات الاغاثة الأمريكية الكبرى ومنها جماعات مسيحية مثل وكالة الاغاثة الكاثوليكية والتي تتبنى سياسات ترفض التنصير خاصة وأن خلط الاغاثة بالتنصير قد يضر بجهود الاغاثة ويحول دون وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها.

ولكن المقال أشار الى دعم بعض القيادات الدينية المتطرفة واسعة النفوذ مثل جيري فالويل وفرانكلين جرام لمثل هذه الجهود حيث يرأس جرام منظمة اغاثة كبرى وقد تعرضت وكالة جرام لانتقادات كبيرة مؤخراً بسبب مساعيها لاستغلال جهود الاغاثة لأهداف التنصير في العراق بعد احتلاله.

وقد نشرت صحيفة (بالتيمور صن) الأمريكية مقالا ذكر أن القس فرانكلين جرام يستعد للقيام برحلة لآسيا للاطلاع على جهود جماعته في المناطق التي ضربها الزلزال وانتقد المقال جرام بسبب خلطه أعمال الاغاثة بأنشطة التنصير.

وذكر المقال أن هذا الخلط يمكن أن يتخذ صورا مختلفة مثل تبني الأطفال اليتامى أو توزيع الكتيبات الدينية مع مواد الاغاثة أو بناء علاقات يمكن استغلالها في المستقبل للتأثير على أهل البلاد المحليين مشيراً الى أن احدى جماعات الاغاثة العاملة في مجال التنصير نجحت خلال مشاركتها في جهود اغاثة بعض أهالي كمبوديا أثناء الحرب التي دارت هناك في أوائل التسعينات في أن تبني علاقات مع أهالي المناطق التي زاروها وبعد انتهاء الحرب بفترة أعادت الجماعة علاقتها مع أهل البلاد الأصليين ونجحت في بناء 300 كنيسة في الأماكن التي نشطوا بها.

وأكد المقال على أن هذه الجهود تلقى معارضة غالبية منظمات الاغاثة الدينية وأنها أيضا تلقى معارضة المسلمين والعديد من أبناء الديانات الأخرى كما أنها تلقى معارضة واسعة بين أبناء البلاد المنكوبة في حالة انكشافها وانتشار أخبار عنها.

وقد أشارت وكالة (رويترز) الى أن جماعة ورلد هيلب ألغت خططها المتعلقة بنقل خمسين يتيما اندونيسيا الى ملجأ أيتام مسيحي بعد أن علمت الحكومة الاندونيسية بالأمر وتدخلت لوقفه وذكرت الوكالة أن ورلد هيلب قررت وقف حملة تبرعات كانت تقوم بها بعد أن أعلنت الحكومة الاندونيسية أنه لا يجب تنشئة الأطفال المسلمين في بيوت غير مسلمة.

وأشارت الوكالة الى قول ابراهيم هوبر المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) وهو أكبر منظمات الحقوق المدنية المسلمة الأمريكية أن جهود ورلد هيلب تؤكد بعض أسوأ المخاوف من أن تستغل جماعات التنصير المأساة والزلزال لدخول هذه المناطق وتقوم باكتساب معتنقين جدد في علاقة غير متكافئة الأطراف. وأبدى هوبر قلقه من أن وقوع حوادث أخرى مشابهة دون العلم بها. وقد أشارت صحيفة(أتلانتا جورنال كونستيتيوشن) الى انتقادات وجهتها جماعات أمريكية وبريطانية معنية بمكافحة الكراهية للجهود التي تبذلها احدى الجماعات في جمع التبرعات لمساعدة منكوبي زلزال تسونامي وذلك بسبب علاقة هذه الجماعة بمنظمة هندية متطرفة تقدم مساعدات لجماعات هندوسية تنشر الكراهية ضد المسلمين وضد المسيحيين في الهند وفقا لما ذكرته تقارير لجماعات هندية مقيمة في بريطانيا.

فماذا تسمين هكذا فعل؟؟؟؟

تحياتي و بانتظار رد موضوعي يستند الى منطقية و ليس الى قصص غرامية باسم الدين

ناصر التوحيد
05-24-2007, 09:19 AM
جيري فالويل ذهب الى حيث القى .. إلى جهنم وبئس المصير ..
وهو من اتباع الكنيسة الإنجيلية المتعصبة والمتطرفة والعنصرية ، والتي عقيدتها اسست الحركة الصهيونية والسياسات الاميركية المعاصرة القائمة على التحالف الصهيوني - الصليبي , اليهودي - النصراني .. وهم المسمون بالمحافظين الجدد ومنهم لاصولي النصراني المتصهين بوش الصغير .. مجموعات تشكل قمة الانحطاط والسفالة
وكان هذا القس المجرم قد أثار عام 2002 غضبا واسعا في أنحاء العالم الإسلامي بعد وصفه النبي محمد , صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم , بأنه "إرهابي"، وقال فالويل في مقابلة مع شبكة سي بي إس "إن محمدا , صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم , كان رجل عنف ورجل حرب".
ولا نعرف ماذا يسمي هذا العاهر سياسة اميركا والغرب عموما والصهيونية المجرمة الوحشية الارهابية ودعم الصهاينة والإساءة المتعمدة إلى الإسلام والمسلمين
قلب الموازين والمعايير وقلب الحق باطلا والباطل حقا .. هذا هو ديدن الكفار والمجرمين
وتقول جويس ديفس "إن كلاّ من صناع القرار والمواطنين الأميركيين العاديين لديهم صورة مشوهة عن الإسلام"، و"إن غالبية الأميركيين يحملون أفكارًا مسبقة معادية للإسلام والمسلمين، لا تجد أي أساس معرفي لها".
فمن وجهة نظر الدكتورة جويس ديفس في بحثها «الإسلاميون والأنظمة العلمانية: هل العنف ضروري؟» أن كلاً من صناع القرار والمواطنين الأميركيين العاديين لديهم صورة مشوهة عن الإسلام والعالم الإسلامي، وأنه من الصعب تغيير هذه الصورة النمطية السلبية ومن الأصعب تجسير هذه الفجوة المعرفية بين الغرب والإسلام، خصوصاً أن غالبية الأميركيين يحملون أفكاراً مسبقة معادية للإسلام والمسلمين، وعلى حد تعبيرها، أفكار لا تجد أي أساس معرفي لها. ومن وجهة نظر ديفيس التي عملت على إيصال أفكارها إلى صناع القرار في الولايات المتحدة من خلال الندوات العديدة والحوارات داخل البنتاغون: أن على الولايات المتحدة أن تحاول الحد من تكرار الصورة النمطية عن الإسلام والمسلمين التي تجعل من المسلمين إرهابيين، وهي تأتي بمثال على ذلك. تقول: عندما تجلس مع شخص مثل راشد الغنوشي وتتحدث معه، ثم تأتي إلى الولايات المتحدة لتتحدث عنه إلى أناس لم يقابلوه ولم يقرؤوا كتبه وكل أفكارهم المسبقة أنه يدعو إلى العنف واغتيال الناس، عندئذ يكون الأمر مضحكاً. نعم إن الغنوشي يريد أن يشهد سقوط النظام العلماني في تونس، ولكن هذا لا يعني أنه يدعو الناس إلى الخروج إلى الشوارع لقتل الآخرين، وإنما هو يدعو إلى الاعتدال وليس إلى استخدام العنف».

مراقب 1
05-25-2007, 03:00 AM
بعد أن فقد الموضوع هدفه واصبحت المداخلات نسخة مكررة من موضوع مطروح فى قسم الشكاوى ، فلا مفر من إغلاق الموضوع وحذف المداخلات الخارجة .