المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأجوبة البهية على الأسئلة الغبية (الجزء الثالث والأخير)



فخر الدين المناظر
05-31-2007, 12:45 AM
س : الحياة لعب ولهو ام عبادة قاهرة :_
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {51/56} الذريات .

إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي {20/14} طة .
تناقضها سورة محمد ,وسورة الدخان .
إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ {47/36} محمد .

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ {44/38} الدخان .

ج: أولا لتصحيح جملتك الخاطئة ،، فالله لم يأمرنا بعبادة قاهرة ولو كانت قاهرة لما رأيت مسلما يعبد الله ،، وكما علمنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فلربنا علينا حقا ، ولأهلنا علينا حقا ، ولبدننا علينا حقا.
ثم لكي تعرف بأنك من أجهل خلق الله فالرحمان سبحانه لم يقل ان الدنيا عبادة قاهرة
وقد بين - سبحانه - ما يدل على هوان هذه الدنيا فقال: { إِنَّمَا ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ }.
واللعب: ما يشغل الإِنسان وليس فيه منفعة فى الحال أو المآل، ثم إذا استعمله الإِنسان ولم ينتبه لأشغاله المهمة فهو اللعب، وإن أشغله عن مهمات نفسه فهو اللهو.

قال الجمل: يعنى كيف تمنعكم الدنيا عن طلب الآخرة، وقد علمتم أن الدنيا كلها لعب ولهو، إلا ما كان منها فى عبادة الله - تعالى - وطاعته.
والإخبار عن الحياة بأنها لعب ولهو على معنى التشبيه البليغ، شُبهت أحوال الحياة الدنيا باللعب واللهو في عدم ترتب الفائدة عليها لأنها فانية منقضية والآخرة هي دار القرار.

وهذا تحذير من أن يحملهم حب لذائذ العيش على الزهادة في مقابلة العدّو ويتلو إلى مسالمته فإن ذلك يغري العدّو بهم.

أما الآية التي يقول فيها العليم الخبير { وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاَعِبِينَ }
فهي عطف على جملة
{ إن هؤلاء ليقولون إن هي إلا موتتنا الأولى }
[الدخان: 34، 35] ردّاً عليهم . والمعنى: أنه لو لم يكن بعثٌ وجزاءٌ لكان خلق السماوات والأرض وما بينهما عبثاً، ونحن خلقنا ذلك كله بالحق، أي بالحكمة كما دل عليه إتقان نظام الموجودات، فلا جرم اقتضى خلق ذلك أن يجازَى كل فاعل على فعله وأن لا يضاع ذلك، ولما كان المشاهد أن كثيراً من النّاس يقضي حياته ولا يرى لنفسه جزاء على أعماله تعيّن أن الله أخّر جزاءهم إلى حياة أخرى وإلا لكان خلقهم في بعض أحواله من قبيل اللعب.

وذكر اللعب توبيخ للذين أحالوا البعث والجزاء بأنهم اعتقدوا ما يفضي بهم إلى جعل أفعال الحكيم لعباً، وقد تقدم وجه الملازمة عند تفسير قوله تعالى:
{ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا تُرجعون }
في سورة المؤمنون (115) وعند قوله تعالى:
{ وما خلقنا السماء والأرض وَما بينهما باطلاً ذلك ظن الذين كفروا }
في سورة ص (27).

فهذا بإيجاز تبيان للآيات ،، وشبهتك سقطت في البحر.

---------------------------------------------------------

س : مكة ام بكة :_
وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا {48/24} الفتح .
تناقضها سورة ال عمران .
إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ {3/96} ال عمران .
ج: مرة أخرى يتضح لنا ضعف صاحب الأوهام في اللغة العربية ،، { بكّة } اسم مكَّة. وهو لغة ـــ بإبدال الميم باء ـــ في كلمات كثيرة عدّت من المترادف: مثل لازب في لازم، وأربد وأرمد أي في لون الرماد، وفي سماع ابن القاسم من العتبية عن مالك: أنّ بكة بالباء اسم موضع البيت، وأنّ مكَّة بالميم اسم بقية الموضع، فتكون باء الجرّ ـــ هنا ـــ لظرفية مكان البيت خاصّة.
وبأسلوب آخر بكة: لغة فى مكة عند الأكثرين، والباء والميم تعقب إحداهما الأخرى كثيراً، ومنه النميط والنبيط فهما اسم لموضع. وقيل هما متغايران: فبكة موضع المسجد ومكة اسم البلد بأسرها. وأصل كلمة بكة من البك وهو الازدحام. يقال تباك القوم إذا تزاحموا، وكأنها سميت بذلك لازدحام الحجيج فيها. والبك أيضاً دق العنق، وكأنها سميت بكة لأن الجبابرة تندق أعناقهم إذا أرادوها بسوء. وقيل إنها مأخوذة من بكأت الناقة أو الشاة إذا قل لبنها، وكأنها إنما سميت بذلك لقلة مائها وخصبها.

وعدل عن تعريف البيت باسمه العلَم بالغلبة، وهو الكعبة، إلى تعريفه بالموصولية بأنَّه (الَّذي ببكة): لأنّ هذه الصّلة صارت أشهر في تعيّنه عند السامعين، إذ ليس في مكّة يومئذ بيت للعبادة غيره، بخلاف اسم الكعبة: فقد أطلق اسم الكعبة على القليس الَّذي بناه الحبشة في صنعاء لدين النصرانية ولقّبوه الكعبة اليمانية.

والمقصود إثبات سبق الكعبة في الوجود قبل بيوت أخر من نوعها.

---------------------------------------------------------
س : شراب من حمم ام موت ام ثياب من نار :_
وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُـم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ {35/36} فاطر .
تناقضها سورة يونس .
إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُـمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْـطِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ {10/4} يونس .
تناقضها سورة الحج .
هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُـوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ {22/19} الحج .

ج : جوابه يسير لو كنت تتمتع بشيء من العقل المحايد ،، العذاب انواع وأشكال في الآخرة ،، ورب العزة في هاته الآيات يبين لنا بعض أنواع هذا العذاب ،، فكما للجنة درجات كل صالح يجزى على قدر عمله ،، فلجهنم دركات كل عاصي كافر يجزى على قدر عمله. فرب العزة يصف لنا بعض انواع العذاب في جهنم وما هو شراب الكافرين وطعامهم فيها...

--------------------------------------------------------

س : الذين كفروا لهم عذاب في الاخرة ام في الدنيا والاخرة :_
وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ {35/36} فاطر.
تناقضها سورة ال عمران.
فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُـمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ {3/56} ال عمران
ج: ينبغي ان لا نخرج الآية الثانية من سياقها
{ إِذْ قَالَ ٱللَّهُ يٰعِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوكَ فَوْقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } * { فَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِّن نَّاصِرِينَ }
فالكفار المقصود بهم في هذه الآية هم اليهود الذين كفروا برسالة المسيح عليه السلام.
وعذاب الدنيا هو زوال الملك وضرب الذلة والمسكنة ، والتشريد في الأقطار، وكونهم يعيشون تبعاً للناس، وعذاب الآخرة هو جهنم.
ففي المرة القادمة لا تدلس يا مدلس.
------------------------------------------------------

س : قلوب ام صدور :_
َا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُـونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَـنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {58/22} المجادلة .

كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ {15/12} الحجر .

وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ {7/179} الاعراف .
تناقضها سورة يونس , وسورة الانعام , وسورة غافر .
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ {10/57} يونس .

فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا
حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَـلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ {6/125}الانعام .

يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ {40/ 19} غافر .

ج: قد سبق وتكلمنا عن لفظة القلب ،، وانت تفتعل التناقض لأن رب العزة جعل هذا القرآن شفاء للقلوب والصدور والنفوس
والمراد بالصدور النفوس كما هو شائع في الاستعمال، فحينما تجد كلمة صدر في القرآن فاعلم أن المقصود منها النفس.
-------------------------------------------------------
س : طهارة ام رجازة :_
إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ {8/11} الانفال .
تناقضها سورة البقرة , وسورة الاعراف .
فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُـمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ {7/162} الاعراف .

فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُـواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ {2/59} البقرة .
ج: الرجز: هو العذاب، سواء أكان بالأمراض المختلفة أو بغيرها.

وفى النص على أن الرجز قد أتاهم من السماء إشعار بأنه عذاب لا يمكن دفعه، وأنه لم يكن له سبب أرضى من عدوى أو نحوها، بل رمتهم به الملائكة من جهة السماء فأصيب به الذين ظلموا دون غيرهم.
فمعنى الرجز يا عابد المسيح هو العذاب ،، وليس هناك تناقض بين الآيات لأن الله لم يقل أنه ينزل من السماء ماء فقط ،، بل ينزل سبحانه مايشاء على عباده.

----------------------------------------------
س : حلل الكذب ام حرم :_
ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَـاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ {22/30} الحج .
تناقضها سورة البقرة .
لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ
حَلِيمٌ {2/225} البقرة .

ج: سبق ان اجبنا على هذا السؤال ،، وقلنا ان الآية لا تتكلم عن الكذب بل عن اللغو في الأيمان ،، ولتعرف ما معنى اللغو في الأيمان فارجع إلى جوابنا السابق.

---------------------------------------------------
س : إكراة الجواري على الفساد :
وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُـم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُـمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {24/33} النور .

ج: سبق ان أجبنا عن هذا السؤال سابقا ،، وقد قبنا على ان الآية توبيخ لمن يكرههن على البغاء
وقلنا أن المعنى: ولا تكرهوا - أيها الأحرار - فتياتكم اللائى تملكوهن على الزنا إن كرهنه وأردن العفاف والطهر، لكى تنالوا من وراء إكراههن على ذلك، بعض المال الذى يدفع لهن نظير افتراشهن.

وقوله - تعالى - { إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً } ليس المقصود منه أنهن إن لم يردن التحصن يكرهن على ذلك، وإنما المراد منه بيان الواقع الذى نزلت من أجله الآية، وهو إكراههم لإِمائهم على الزنا مع نفورهن منه. ولأن الإِكراه لا يتصور عند رضاهن بالزنا واختيارهن له، وإنما يتصور عند كراهتهن له، وعدم رضاهن عنه، ولأن فى هذا التعبير تعبيرا لهم، فكأنه - سبحانه - يقول لهم: كيف يقع منكم إكراههن على البغاء وهن إماء يردن العفة ويأبين الفاحشة؟ ألم يكن الأولى بكم والأليق بكرامتكم أن تعينوهن على العفاف والطهر، بدل أن تكرهوهن على ارتكاب الفاحشة من أجل عرض من أعراض الحياة الدنيا؟.
وقوله - تعالى -: { وَمَن يُكْرِههُنَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } بيان لمظهر من مظاهر فضل الله - تعالى - ورحمته - بعباده.

أى: ومن يكره إماءه على البغاء فإن الله - تعالى - بفضله وكرمه من بعد إكراهكم لهن، غفور رحيم لهن، أما أنتم يا من أكرهتموهن على الزنا فالله وحده هو الذى يتولى حسابكم، وسيجازيكم بما تستحقون من عقاب.

فمغفرة الله - تعالى - ورحمته إنما هى للمكرهات على الزنا، لا للمكرهين لهن على ذلك.

ولكن جهلك يوقعك في مواقف حرجة يا عدو الله.

-------------------------------------------------------
س : اباحة التسري :
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَـابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً (أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ {4/3} النساء .
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَـكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَـاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَـتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {33/50} الاحزاب .

ج: الآية الأولى تتحدث عن الزواج ايها الجاهل وفيه إباحة اربعة زوجات للمسلم .
والله سبحانه لم يبح التسري ،، وإنما الإسلام قضى على العبودية يطريقة رائعة ،، فضيق المدخل ووسع المخرج وحث على إعتاق الرقاب ،، لأنه يا فالح لو دعا إلى تحرير الجواري مباشرة لأُصيب المجتمع بهزة أخلاقية وإجتماعية واقتصادية ،، بحيث ان العبودية كانت منتشرة في المجتمع ايام ظهور الإسلام وكانت هناك طبقة كبيرة من المجتمع هم عبيد ومصدر عيشهم هو سيدهم ،، فلو أُطلق العبيد في ذلك الوقت لوجد هؤلاء طبقة كاملة عاطلة عن العمل فتكثر السرقة والجريمة وقطع الطرق ،، وينتشر البغاء بين اولئك الجواري المتحررات ليضمنوا قوتهم اليومي ،، فأدمج الإسلام العبيد والجواري في المجتمع والعائلة بحيث أصبحت الجارية بحكم زوجة لسيدها وتتحرر بذلك ،، فكان هذا النظام الرائع سببا في القضاء على العبودية بدون الإضرار بالمجتمع يا هداك الله.
وسوف تجد هذه النقطة بالتفصيل في موقع سبيل الإسلام...
وايضا صبرا جميلا يا أيها المنصر لأني أُعد مقالا حول إباحة المسيحية للعبودية ،، سوف تجده بحول الله في موقع سبيل الإسلام إن شاء الله.

---------------------------------------------------------

س : النجوم رجوم الشيطان : _
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَـا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ {67/5} الملك .
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِـبِ {37/6} وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ {37/7} لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ {37/8} دُحُورًا وَلَهُـمْ عَذَابٌ وَاصِـبٌ {37/9} إِلَّا مَنْ خَطِـفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ {37/10} الصافات .
وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَـاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ {15/16} وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ {15/17} إِلاَّ مَنِ اسْـتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ {15/18} الحجر .

ج: نعم وهذا من الأمور الغيبية التي لا سبيل للإطلاع عليها لولا أن أطلعنا عليها الله سبحانه .
ثم كيف تتعجب وأنت تؤمن كما جاء في كتابك أن سورا تحطم بجرد ان هتف شعب إسرائيل !!!
وتؤمن أن هناك نجم –ونعلم ان النجوم أكبر بملاين المرات من كرتنا الأرضية- اخترق الكرة الأرضية وبدأ يتجول فوق سماء أورشليم !!! وتؤمن بأن الإله هو خروف –تعالى الله عن هذا علوا كبيرا- و تؤمن ان هناك غنما تتوحم !!!وان هناك رجال تاتيهم الدورة الشهرية !!!؟؟؟كل هذا واكثر في كتابك.

---------------------------------------------------------
س : خدام سليمان شياطين (الجن) وطيور :_
وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَـةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ {21/80} وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْـرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ {21/81} وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ {21/82} الانبياء .

وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ {27/17} النمل.

ج: لكل نبي آيات يؤيده بها الله سبحانه وتعالى ،، فكان من فضل الله لسليمان عليه السلام ان سخر له هؤلاء الجنود ،،، وفي كتابك ان هناك أنبياء أيدهم الله بآيات كثيرة ،، فاقرأ كتابك أولا .

-----------------------------------------------------
س : قارون من قوم فرعون ام من قوم موسى :
وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءهُم مُّوسَـى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ {29/39} العنكبوت .

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ {40/ 23} إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ {40/ 24} فَلَمَّا جَاءهُم بِالْحَقِّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاء الَّذِينَ آمَنُـوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءهُمْ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ {40/ 25} غافر .
تناقضها سورة القصص .
إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ {28/76} القصص .

ج:قال الألوسي : وتقديم قارون لأن المقصود تسلية النبـي صلى الله عليه وسلم فيما لقي من قومه لحسدهم له، وقارون كان من قوم موسى عليه السلام وقد لقي منه ما لقي، أو لأن حاله أوفق بحال عاد أو ثمود فإنه كان من أبصر الناس وأعلمهم بالتوراة ولم يفده الاستبصار شيئاً كما لم يفدهم كونهم مستبصرين شيئاً، أو لأن هلاكه كان قبل هلاك فرعون وهامان فتقديمه على وفق الواقع، أو لأنه أشرف من فرعون وهامان لايمانه في الظاهر وعلمه بالتوراة وكونه ذا قرابة من موسى عليه السلام، ويكون في تقديمه لذلك في مقام الغضب إشارة إلى أن نحو هذا الشرف لا يفيد شيئاً ولا ينقذ من غضب الله تعالى على الكفر { وَلَقَدْ جَاءهُمْ مُّوسَىٰ بِٱلْبَيّنَـٰتِ فَٱسْتَكْبَرُواْ } عن الأيمان والطاعة { فِى ٱلاْرْضِ } إشارة إلى قلة عقولهم لأن من في الأرض لا ينبغي له أن يستكبر.

وقوله - سبحانه -: { إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ... } بيان لمن أرسله الله - تعالى - إليهم.

وفرعون: لقب لكل ملك من ملوك مصر فى تلك العهود السابقة، والمراد به هنا: ذلك الملك الجبار الظالم الذى أرسل فى عهده موسى - عليه السلام -، ويقال إنه " منفاح " بن رمسيس الثانى.

و { هَامَانَ } هو وزير فرعون { قَارُونَ } هو الذى كان من قوم موسى فبغى عليهم. وأعطاه الله - تعالى - الكثير من الأموال.. ثم خسف به وبداره الأرض.

وخص - سبحانه - هؤلاء الثلاثة بالذكر، مع أن رسالة موسى كانت لهم ولأتباعهم، لأنهم هم الزعماء البارزون، الذين كانوا يدبرون المكايد ضد موسى - عليه السلام - فيتبعهم العامة من أقوامهم.

فقارون كان من قوم موسى، أي: من بني إسرائيل الذين أرسل إليهم موسى كما أرسل إلى فرعون وقومه.
ففرق بين الأمور يا هداك الله ،، ولم يقل الله سبحانه أن قارون من قوم فرعون.
-----------------------------------------------------
س : مريم بنت هالي اخت هارون وموسى أم المسيح :_
(وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ) الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ {66/12} التحريم.
مريم أُخت هارون :_
( يَا أُخْتَ هَارُونَ) مَـا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَـوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا {19/28} فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْـفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا {19/29} قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا {19/30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي
بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَـاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا {19/31} وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا {19/32} وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا {19/33} ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ {19/34} مريم .
هارون اخا موسى :_
وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ( مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ) اخْلُفْنِـي فِـي قَوْمِـي وَأَصْلِـحْ وَلاَ تَتَّبِـعْ سَـبِيلَ الْمُفْسِـدِينَ {7/142}الاعراف .

رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ {7/122} الاعراف .

ميلاد مريم اخت هارون وموسى :_
إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ {3/33} ذُرِّيَّةً بَعْضُهَـا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَـمِيعٌ عَلِيمٌ {3/34} (إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ )رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {3/35} فَلَمَّا وَضَعَتْهَـا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى
( وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ ) وِإِنِّي أُعِيذُهَـا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ {3/36} فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا (وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ) أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ {3/37}ال عمران .

مريم تهتم في موسى :_
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُـرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ {28/6}( وَأَوْحَيْنَـا إِلَى أُمِّ مُوسَى) أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِـنَ الْمُرْسَلِينَ {28/7} فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُـمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَـامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ {28/8} وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {28/9} (وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا ) إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {28/10} (وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ) قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {28/11} القصص
ونحن نعلم أن الزمـن ما بين مريم اخت هارون وموسى الى مريم ام المسـيح فترة لا تقل عن 1400 سنة !؟ فواضحٌ جداً ان القرآن قد دمج بينهن.


ج : قمة الجهل صراحة ،، سوف نرى كل آية على حدى ،،
{ وَمَرْيَمَ ٱبْنَتَ عِمْرَانَ ٱلَّتِيۤ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ ٱلْقَانِتِينَ }
هنا الآية تتحدث عن مريم ام المسيح عليه الصلاة والسلام ..

وقول اليهود لمريم وتميتها بأخت هارون ،، فليس المراد بهارون: هارون بن عمران أخا موسى، وإنما المراد به رجل من قومها معروف بالصلاح والتقوى، فشبهت به، أى: يا أخت هارون فى الصلاح والتقوى.
قال الآلوسى ما ملخصه: " وقوله: { يٰأُخْتَ هَارُونَ } استئناف لتجديد التعيير، وتأكيد التوبيخ، وليس المراد بهارون أخا موسى بن عمران - عليهما السلام - لما أخرج أحمد، ومسلم، والترمذى، والنسائى، والطبرانى، وابن حبان، وغيرهم عن المغيرة بن شعبة قال: بعثنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أهل نجران فقالوا: أرأيت ما تقرأون: { يٰأُخْتَ هَارُونَ } وموسى قبل عيسى بكذا وكذا. قال: فرجعت فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: " ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء والصالحين قبلهم ".

وعن قتادة قال: " هو رجل صالح فى بنى إسرائيل، والأخت على هذا بمعنى المشابهة، وشبهوها به تهكماً، أو لما رأوا قبل من صلاحها... ".

وعلى أية حال فإن مرادهم بقولهم هذا، هو اتهام مريم بما هى بريئة منه، والتعجب من حالها، حيث انحدرت من أصول صالحة طاهرة، ومع ذلك لم تنهج نهجهم.
أما الآية الأخرى { فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَآ أُنْثَىٰ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلأُنْثَىٰ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ ٱلشَّيْطَانِ ٱلرَّجِيمِ }
فهنا أيضا تتحدث الآية عن ميلاد مريم أم المسيح عليه السلام
أما الآية الأخيرة
{ وَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي ٱليَمِّ وَلاَ تَخَافِي وَلاَ تَحْزَنِيۤ إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ }
فإنك تدلس على القرآن فأم موسى لم يذكر القرآن أن اسمها هو مريم ،، وأم موسى لم يعرف اسمها في كتب اليهود، وذكر المفسرون لها أسماء لا يوثق بصحتها.

فعليه فأنت بجهلك اختلط عليك الحابل بالنابل فالتناقض ليس موجودا بالقرآن بل هو موجود في عقلك.

---------------------------------------------------
س : مكر الله :_
وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ {3/54} ال عمران .

وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًـا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ {13/42} الرعد.

وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {27/50} النمل .

وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ {8/30} الأنفال .

أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ {7/99}الاعراف .

وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ {10/21} يونس .

ج: جاء في مفردات الراغب الأصفهاني أن المكر هو صرف الغير عما يقصده بحيلة ، وذلك ضربان :
مكر محمود ، وذلك أن يتحرى بذلك فعل جميل ، وعلى ذلك قال سبحانه وتعالى:{ والله خير الماكرين } فلا يكون مكره الا خيرا
ومكر مذموم ، وهو أن يتحرى به فعل قبيح ، قال تعالى {ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله} فاطر: 43 ،
فالمكر يكون في موضع مدحاً ويكون في موضع ذماً : فإن كان في مقابلة من يمكر ، فهو مدح ، لأنه يقتضي أنك أنت أقوى منه . وإن كان في غير ذلك ، فهو ذم ويسمى خيانة .
ولهذا لم يصف الله نفسه بصفة المكر على سبيل الاطلاق وإنما ذكرها في مقابلة من يعاملونه ورسله بمثلها أي على سبيل المقابلة والتقييد فيقال : يمكر بأعدائه، أو يمكر بمن يمكر برسله والمؤمنين ، وما أشبه هذا كما قال الله تعالى :{ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون } وقال تعالى { ومكرواً ومكر الله والله خير الماكرين } آل عمران : 45 وقوله تعالى :{وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} الأنفال : 30 ، وقوله تعالى :{فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين} النمل : 51
وكذلك قوله سبحانه وتعالى : (( وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ )) وقوله : (( وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ )) أي برسلهم ، وبالحق الذي جاءت به الرسل ، فلم يغن عنهم مكرهم ولم يصنعوا شيئاً ، وقوله (( فلله المكر جميعاً )) أي : لا يقدر أحد أن يمكر مكراً إلا بإذنه ، وتحت قضائه وقدره ومشيئته سبحانه وتعالى . فلا عبرة بمكرهم ولا قيمة له ولا يلتفت إليه ، فَلِلَّهِ أَسْبَاب الْمَكْر جَمِيعًا , وَبِيَدِهِ وَإِلَيْهِ , لا يَضُرّ مَكْر مَنْ مَكَرَ مِنْهُمْ أَحَدًا إلا مَنْ أَرَادَ ضُرّه بِهِ , فلا يَضُرّ الْمَاكِرُونَ بِمَكْرِهِمْ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّه أَنْ يَضُرّهُ ذَلِكَ .
ومن هنا نعرف أن المكر هو التدبير، فإن كان فى شر فهو مذموم ، وإن كان فى خير فهو محمود .
--------------------------------------------------------
س : النجوم والشجر يعبدوا الخالق :_
وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ {55/6} الرحمن .

ج: المراد بسجودهما: انقيادهما وخضوعهما لله - تعالى - كانقياد الساجد لخالقه.. والسجود: يطلق على وضع الوجه على الأرض بقصد التعظيم، ويطلق على الوقوع على الأرض مجازاً مرسلاً بعلاقة الإِطلاق، أو استعارة ومنه قولهم: «نخلة ساجدة» إذا أمالها حِمْلُها.
والأرجح عندي أن هذا السجود من الأمور الغيبية التي لا نفقهها كما قال تعالى:
{ وَلَـٰكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ }

---------------------------------------------------------
س : الصفا والمروة من شعائر اللة :_
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ {2/158} البقرة .

ج: لأنك بجهلك لا تفقه مامعنى شعير فتخيلت أن الله هو الذي يطبق تلك الشعائر –تعالى الله عن ذلك-

{ شَعَآئِرِ } جمع شعيرة، من الإِشعار بمعنى الإِعلام، ومنه قولك شعرت بكذا، أى: علمت به.
وكون الصفا والمروة من شعائر الله، أى: أعلام دينه ومتعبداته. تعبدنا الله بالسعى بينهما فى الحج والعمرة.
وتطلق الشعائر على العبادات التى تعبدنا الله بها فى هذه المواضع، لكونها علامات على الخضوع والطاعة والتسليم لله - تعالى -.

وقد نزلت الآية لأن بعض المسلمين كانوا مترددين فى كون السعى بين الصفا والمروة من شعائر الله، وكانوا يظنون أن السعى بينهما من أحوال الجاهلية.

---------------------------------------------------------
س : الصلاة ام التجنب :_
وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ {11/114} هود .
تناقضها سورة النساء ,وسورة النجم.
إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَـا تُنْهَوْنَ عَنـْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا {4/31}النساء.
الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى {53/32}النجم .

ج: يجب ان تأخذ أوامر القرآن كله ،، فطبعا إقامة الصلاة أمر واجب وتجنب الكبائر أمر واجب أيضا ،، فلا يُعقل أن تكون تصلي وتقترف الكبائر ،،، والآية تخاطب المؤمنين ،، { إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُّدْخَلاً كَرِيماً }
والمعنى: إن تتركوا - يا معشر المؤمنين - كبائر الذنوب التى نهاكم الشرع عن اقترافها، { نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ } أى نسترها عليكم، ونمحها عنكم حتى تصير بمنزلة ما لم يعمل فضلا من الله عليكم، ورحمة بكم.

{ وَنُدْخِلْكُمْ مُّدْخَلاً كَرِيماً } أى وندخلكم فى الآخرة مدخلا حسنا وهو الجنة التى وعد الله بها عباده الصالحين. فهى مكان طيب يجد من يحل فيه الكثير من كرم الله ورضاه.
وطبعا المؤمنين يؤمنون بكل ماجاء به الإسلام ويؤدون فرائضه وعباداته...وبهذا زال التناقض يا غليظ القفا.

------------------------------------------------------
س : خدم سليمان هم شياطين :_
وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ {21/81} وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ {21/82} الانبياء .

فَلَمَّا جَاء سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ {27/36} ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ {27/37} قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ {27/38} قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ {27/39} النمل .


ج: نعم وهذه من النعم التي أنعم بها الله على نبيه سليمان عليه السلام سخرهم الله تعالى لسليمان بأن حبب إليهم طاعته وخوفهم من مخالفته ،، والله على كل شيء قدير.

--------------------------------------------------------
س : الكبد أم الترائب (صدر المرآة) :_
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ {90/4} البلد .
تناقضها سورة الطارق .
خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ {86/6} يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ{86/7}الطارق .

ج : سبق وأجبنا عن هذه النقطة بالتفصيل وألقمتك جبلا من الحجارة وبينت جهلك.

--------------------------------------------------
س : هل هي طهارة ام رجاسة :_
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء
فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم
مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {5/6}المائدة .

ج: أجبنا عن هذه النقطة سابقا.

------------------------------------------------------

س : النجوم رجوم للشياطين :_
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ {67/5} الملك .

إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ {37/6} وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ {37/7} لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ {37/8} دُحُورًا وَلَهُـمْ عَذَابٌ وَاصِـبٌ {37/9} إِلَّا مَنْ خَطِـفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ {37/10}الصافات .

وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ {15/16} وَحَفِظْنَاهَا مـِن كُلِّ شَـيْطَانٍ رَّجِيمٍ {15/17} إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ {15/18}
الحجر .

ج: سبق وأجبنا عن هذه الشبهة وبينا ان هذا من الأمور الغيبية.

------------------------------------------------------------
س : برج بابل لة سقف :_
قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ {16/26} النحل .

ج: أسأل الله أن يسقط عليك برج بابل وبرج إيفل وبرج بيزا المائل ... هنا يا جاهل معناه : أنهم إن جعلوا مكرهم كالبناية العالية؛ فالحق سبحانه يتركهم لإحساس الأمن المزيف، ويحفر لهم من تحتهم، فيخر عليهم السقف الذي من فوقهم. وهكذا يضرب الله المثل المعنوي بأمرٍ محسن.
فهذا محض التمثيل يا أيها الحاذق.

والمعنى أنهم رتبوا حيلا ليمكروا بها على أنبياء الله، فجعل الله - تعالى - حالهم فى تلك الحيل، مثل حال قوم بنوا بنيانا وعموده بالأساطين، فانهدم ذلك البناء، وضعفت تلك الأساطين، فسقط السقف عليهم، ونظيره قولهم: من حفر بئرا لأخيه أوقعه الله فيه.

ووجه الشبه أن ما عدوه سبب بقائهم، صار سبب استئصالهم وفنائهم.
ومن المفسرين من رجحوا أن الكلام على حقيقته، أمثال الإِمام ابن جرير فقد قال - بعد أن سرد بعض الأقوال -: وأولى الأقوال بتأويل الآية قول من قال: معنى ذلك، تساقطت عليهم سقوف بيوتهم، إذ أتى على أصولها وقواعدها أمر الله، فانكفأت بهم منازلهم، لأن ذلك هو الكلام المعروف من قواعد البنيان وخرّ السقف.
وعموما سواء كان المعنى على سبيل التمثيل والتشبيه أو على سبيل الحقيقة ،، فلا شيء في كلا المعنيين.

--------------------------------------------------------
س : جهنم لجميع الابرار والاشرار :_
وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِـينَ {15/43} لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ {15/44} الحجر .
وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا{19/71} ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا {19/72} مريم .

ج: سبق وأجبنا عن هذه الشبهة وقلنا أن الصراط مضروب على متن جهنم فمن كان من أصحاب النار فسوف يسقط في جهنم ومن كان من الصالحين فسوف ينجيه الله تعالى ويمر على الصراط.
---------------------------------------------------
س : التعصب الممقوت :_
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {5/51} المائدة .

ج: عليك من الله ما تستحق ،، كيف تريد المسلمين الذين اتخذوا القرآن دستورا لهم والشريعة الإسلامية قانونا في ظل الدولة الإسلامية أن يحكم الدولة الإسلامية يهودي او نصراني كافر بالقرآن والتشريع الإسلامي ؟؟؟ وبما أنك جاهل سوف أضرب لك مثلا آخر :
هل تتوقع أن أمريكا صاحبة النظام الرأسمالي سوف يحكمها رجل لا يؤمن بالرأسمالية بل يؤمن بالإشتراكية الشيوعية ؟؟؟
أي لا تتخذوا أيها المؤمنون اليهود والنصارى أولياء، لأن بعض اليهود أولياء لبعض منهم، وبعض النصارى أولياء لبعض منهم، والكل يضمرون لكم البغضاء والشر، وهم وإن اختلفوا فيما بينهم، لكنهم متفقون على كراهية الإِسلام والمسلمين.

----------------------------------------------------------
س : الخاتم السحري :_
وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ {38/34} قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ {38/35} ص .

ج: سبحان الله على الغباء أو التغابي ،، هل رأيت في الآية إشارة إلى خاتم ؟؟؟؟
قوله: { فَتَنَّا } من الفتن بمعنى الابتلاء والاختبار والامتحان. تقول: فتنت الذهب بالنار، أى: اختبرته لتعلم جودته..
وأظهر ما قيل فى فتنة سليمان - عليه السلام - أنه قال: لأطوفن الليلة على أربعين امرأة. تأتى كل واحدة بفارس يجاهد فى سبيل الله - تعالى - ولم يقل إن شاء الله. فطاف عليهن فلم تحمل إلا امرأة وجاءت بشق رجل.

وقد روى ذلك الشيخان وغيرهما عن أبى هريرة مرفوعا، وفيه: " فوالذى نفس محمد بيده لو قال إن شاء الله لجاهدوا فرسانا ".
والمراد بالجسد ذلك الشق الذى ولدته له. ومعنى إلقائه على كرسيه: وضع القابلة له عليه ليراه.

وقد ذكروا أن سليمان: إنما قال: " تحمل كل امرأة فارسا يجاهد فى سبيل الله " على سبيل التمنى للخير، وطلب الذرية الصالحة المجاهدة فى سبيل الله ، ولكنه لم يقل إن شاء الله على سبيل النسيان.
وقد استنبط العلماء من هذا الحديث أن فتنة سليمان، هى تركه تعليق ما طلبه على مشيئة الله، وأن عقابه على ذلك كان عدم تحقق ما طلبه.

وهذا الرأي فى تقديرنا هو الرأى الصواب فى تفسير الآية الكريمة لأنه مستند إلى حديث صحيح ثابت فى الصحيحين وفى غيرهما، ولأنه يتناسب مع عصمة الأنبياء وسمو منزلتهم، فإن النسيان الذى لا يترتب عليه ترك شئ من التكاليف التى كلفهم الله - تعالى - بها جائز عليهم.
--------------------------------------------------------
س : القميص السحري :_
اذْهَبُـواْ بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ {12/93} يوسف .

ج: لا يجوز ان تعترض على معجزة من المعجزات ،، خاصة وأن الله على كل شيء قدير ،، وكتابك المحرف مليء بالعجائب فلئن اعترضت على معجزة قميص يوسف فلماذا لم تعترض على سفر يشوع حين قال أن بنو إسرائيل هتفوا فانهار سور اريحا . انهار السور كله حول المدينة عن طريق صوت الهتاف !!!! ولماذا لم تعترض على الرمح السحري حين يقول كاتب سفر أخبار الايام الأول 11 عدد 11 عن أحد الابطال واسمه يشبعام أنه : (( هز رمحه على ثلاث مئة قتلهم دفعة واحدة )) هز رمحه على ثلاث مائة فقتلهم دفعة واحدة وكأن هذا الرمح صاروخ أُطلق من طائرات حربية. سبحان الله...

---------------------------------------------------------
س : لكل امة رسول بلسان قومة :_
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُـولٌ فَإِذَا جَـاء رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
{10/47} يونس .
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {14/4} ابراهيم .

ج: وماذا في ذلك أيها الجاهل ؟؟؟ أم هو التعصب الذي يجعلك تملأ مقالك بأشياء لا مجال للطعن فيها؟؟ فلكل أُمة وشعب رسول أُرسل إليها.

--------------------------------------------------------
س : تكريم الحجر :_
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {33/21} الاحزاب .

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ . وقال عمر بن الخطاب عن الحجر الأسود: أما والله لقد علمتُ أنك حجرٌ لا تضر ولا تنفع. ولولا أني رأيتُ رسول الله قبَّلك ما قبَّلتك .

ج: شُبهة قديمة اكتفي بنقل رد الأخ الشيخ القرضاوي عليها:
فممالا ريب فيه أن هذا من باب التشكيك في الإسلام،وأن المنصف من غير المسلمين ليعلم أن المسلمين لا يعبدون الحجر الأسود ،وماتقبيله إلا من باب الطاعة،وحينما حج عمر -رضي الله عنه -ووقف أمام الحجر الأسود قال قولته الشهيرة:إني لأعلم أنك حجر ،لا تضر ولا تنفع،ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ماقبلتك.هكذابهذه الكلمات أبطل عمر زعم الزاعمين ،و شبهات المستشرقين،وليس في الحج وثنية على الإطلاق،فالطواف لايقصد لذاته،ولا السعي بين الصفاوالمروة،ولا الوقوف بعرفة،إن المقصود من شعائر الحج هو الامتثال لأمر الله تعالى،وإظهار الطاعة له .

يقول الدكتور يوسف القرضاوي عن شبهة الوثنية في الحج:
الحج هو من ملة إبراهيم عليه السلام، فقد بدأ الحج إلى بيت الله الحرام منذ أمر الله إبراهيم أن يؤذن في الناس بالحج (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيامٍ معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) .

فإبراهيم هو الذي بدأ الحج ولا يمكن أن يتهم إبراهيم بعبادة الأصنام، وهو محطم الأصنام، إبراهيم الذي حطم الأصنام وجعلها جذاذاً إلا كبيراً لهم لعلهم إليه يرجعون وهو صاحب الملة الحنيفية ملة التوحيد (أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين)

بعض الناس يقولون: إن الطواف بالكعبة وتقبيل الحجر الأسود هو من بقايا الوثنية، لا، الحقيقة أن الحجر الأسود هو بداية الطواف، يعني نحن نبدأ الطواف من عند هذا الحجر، والتقبيل عمل رمزي فالحج يتميز بأن فيه اللغة الرمزية، فرمي الجمار مثلاً رمز لمقاومة الشر الذي يتمثل في الشيطان؛ والمسلم يقتدي في هذا بإبراهيم عليه السلام حينما رمى إبليس حينما تعرض له ليثنيه عن ذبح ولده فرماه بالجمار فلذلك نحن حينما نرمي الجمار نتمثل الشر والناس حتى العوام يكادون يتمثلون إبليس "أي كأنهم يرونه" ويقولون هذا إبليس الكبير وإبليس المتوسط وإبليس الصغير، فهذه عملية رمزية، وكذلك تقبيل الحجر الأسود فهو ليس عملاً أساسياً أو عبادة وكما قال الشاعر قديماً:
أمر على الديار ديار ليلى أُقبِّل ذا الجدار وذا الجدارَ

وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارَ

الإنسان عندما تأتيه رسالة من عزيز عليه أو من حبيب إليه يقبِّلها فهو لا يقصد الرسالة بحد ذاتها ولكن لأنها تحمل كلام الحبيب.
سيدنا عمر وقف أمام الحجر الأسود وقال له: أيها الحجر إني أقبلك وأنا أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك.
بعض المستشرقين يقول: إن المسلمين يعبدون الحجر الأسود، لا، المسلم يقول: اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك ووفاءً بعهدك، وليس بالحجر.

هذا في حين أدخل أهل الجاهلية على الحج بعض الطقوس الوثنية وبعض الأشياء غير المقبولة فكانوا يطوفون عرايا، فجاء الإسلام وقال لا يطوف بالبيت عُريان بعد هذا العام، وهو العام التاسع حينما ذهب سيدنا أبو بكر ورآه سيدنا علي أعلن أبو بكر "لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان" كانوا يقولون "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك" يقصدون بهذا الشريك الأصنام، فجاء الإسلام ومحى هذا وقال "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك" النبي عليه الصلاة والسلام يقول: "أفضل الدعاء دعاء عرفة، وأفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"، فهذا يدلنا على أن الإسلام أراد بالحج تثبيت التوحيد لا إدخال طقوس الشرك. فالحمد لله الحج -كما شرعه الإسلام وكما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وكما طبقه- محرر من الشرك تماماً والحمد لله رب العالمين.
والله أعلم . –انتهى-

وتفضل هذا الرابط أيضا http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=93487
ثم لماذا أنتم تسجدون لتمثال رجل شبه عريان معلق على الصليب ؟؟ ولماذا في كنائسكم تتمسحون على صور وتماثيل للقديسين ؟؟؟ ولماذا الكاثوليك في صلاتهم يشعلون الشمع ويقابلوت صورة العذراء ويبدؤون بترتيل الترانيم والصلوات ؟؟؟ إذا كان بيتك من زجاج يا غليظ القفا فلا تضرب الناس بالحجارة.
-------------------------------------------------------------
س : الايات (المعجزات) صنعة :_
وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ {21/80} وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ {21/81} الانبياء .

ج: لا أُخفي عليك يا صموائيل أني أعتبرك من أجهل خلق الله ،،، فمعنى الآية ان الله امتن بصنعة علّمها داوود فانتفع بها الناس وهي صنعة الدروع، أي درُوع السرد. قيل كانت الدروع من قبلِ داوود ذات حَراشف من الحديد، فكانت تثقل على الكُماة إذا لبسوها فألهم الله داوود صنع دُروع الحَلَق الدقيقة فهي أخف محملاً وأحسن وقاية. فصباح الخير يا صموائيل....

س : كتاب موسى اماماً :_
وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ
ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ {46/12} الاحقاف

ج: بين - سبحانه - أن هذا القرآن هو المهيمن على الكتب السماوية التى سبقته فقال - تعالى -: { وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَاماً وَرَحْمَةً.. }.

أى: ومن قبل هذا القرآن الذى أنزلناه على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - كان كتاب موسى وهو التوراة { إِمَاماً } يهتدى به فى الدين { وَرَحْمَةً } من الله - تعالى - لمن آمن به.

وقوله: { وَمِن قَبْلِهِ } خبر مقدم، و { كِتَابُ مُوسَىٰ } مبتدأ مؤخر، وقوله: { إِمَاماً وَرَحْمَةً } حالان من { كِتَابُ مُوسَىٰ }.

والمقصود من هذه الجملة الكريمة، الرد على قولهم فى القرآن { هَـٰذَآ إِفْكٌ قَدِيمٌ } فكأنه - تعالى - يقول لهم: كيف تصفون القرآن بذلك، مع أنه قد سبقه كتاب موسى الذى تعرفونه، والذى وافق القرآن فى الأمر بإخلاص العبادة لله - تعالى - وحده، وفى غير ذلك من أصول الشرائع.

وطبعا الكلام على توراة موسى الحقيقية وليست التي بين يديك اليوم لأن اليهود حرفوا وبدلوا ولم يصونوا الأمانة...

---------------------------------------------------
س : اسكندر الكبير نبي :_
وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا {18/83} إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا {18/84} فَأَتْبَعَ سَبَبًا {18/85} حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا {18/86} قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا {18/87} وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا {18/88} الكهف .

ج : هل وجدت يا غليظ القفا كلمة *اسكندر* في كل القرآن ؟؟ أتحداك في أن تُخرج كلمة *اسكندر* من القرآن الكريم ،،، لن تستطيع لأنك لن تجدها ،، إذن فكفاك تدليسا على القرآن يا عابد الصليب
أما ذو القرنين، فقد اختلفت فى شأنه أقوال المفسرين اختلافا كبيرا، لعل أقربها إلى الصواب ما أشار إليه الآلوسى بقوله: وذكر أبو الريحان البيرونى فى كتابه المسمى " بالآثار الباقية عن القرون الخالية " ، أن ذا القرنين هو أبو كريب الحميرى، وهو الذى: افتخر به تبع اليمنى حيث قال:
قد كان ذو القرنين جدى مسلما ملكا علا فى الأرض غير مفند
بلغ المغارب والمشارق يبتغى أسباب ملك من حكيم مرشد
ثم قال أبو الريجان: ويشبه أن يكون هذا القول أقرب، لأن ملوك اليمن كانوا يلقبون بكلمة ذى. كذى نواس، وذى يزن. إلخ..

ومن المقطوع به أن ذا القرنين هذا: ليس هو الإِسكندر المقدونى الملقب بذى القرنين. تلميذ أرسطو، فإن الإِسكندر هذا كان وثنيا.. بخلاف ذى القرنين الذى تحدث عنه القرآن، فإنه كان مؤمنا بالله - تعالى - ومعتقدا بصحة البعث والحساب.

والرأى الراجح أنه كان عبدا صالحا، ولم يكن نبيا.
ويرى بعضهم أنه كان بعد موسى - عليه السلام -، ويرى آخرون غير ذلك ومن المعروف أن القرآن الكريم يهتم فى قصصه ببيان العبر والعظات المستفادة من القصة، لا ببيان الزمان أو المكان للأشخاص.

وسمى بذى القرنين - على الراجح - لبلوغه فى فتوحاته قرنى الشمس من أقصى المشرق والمغرب، او لأنه كان يرتدي خوذة بها قرنان ،، او أنه كانت له ظفيرتان في شعره....
وهذه القصة القرآنية تعطي صفات لا محيد عنها:

إحداها: أنه كان ملكاً صالحاً عادلاً.

الثانية: أنه كان ملهَماً من الله.

الثالثة: أن مُلكه شمل أقطاراً شاسعة.

الرابعة: أنه بلغ في فتوحه من جهة المغرب مكاناً كان مجهولاً وهو عين حَمئة.

الخامسة: أنه بلغ بلاد يأجوج ومأجوج، وأنها كانت في جهة مما شمله ملكه غير الجهتين الشرقية والغربية فكانت وسطاً بينهما كما يقتضيه استقراء مبلغ أسبابه.

السادسة: أنه أقام سدّاً يحول بين ياجوج وماجوج وبين قوم آخرين.

السابعة: أن ياجوج وماجوج هؤلاء كانوا عائثين في الأرض فساداً وأنهم كانوا يفسدون بلاد قوم موالين لهذا الملك.

الثامنة: أنه كان معه قوم أهل صناعة متقنة في الحديد والبناء.

التاسعة: أن خبره خفيّ دقيق لا يعلمه إلاّ الأحبار علماً إجمالياً كما دل عليه سبب النزول.

وأنت إذا تدبرت جميع هذه الأحوال نفيت أن يكون ذو القرنين إسكندر المقدوني لأنه لم يكن ملكاً صالحاً بل كان وثنياً فلم يكن أهلاً لتلقي الوحي من الله وإن كانت له كمالات على الجملة، وأيضاً فلا يعرف في تاريخه أنه أقام سُدّاً بين بلدَين.
----------------------------------------------------------
س : تحليل القتل :_
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُـن مِّنكُم مِّئـَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ {8/65} الانفال .

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى
أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {2/216} البقرة .

قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
{9/29} التوبة .

ج: سبق وأن أجبنا عن هذه النقطة وقلنا أن القتال هدفه الدفاع عن النفس وعن الدولة الإسلامية .... وقد مررنا بالحالات التي يُشرع فيها القتل سابقا ....
س : تحليل النهب :_
وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {8/41}الانفال .

فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {8/69} الانفال .

ج: كفاك يا حبيبي من قلب المعاني ،،فهناك غنائم وهناك محاربون. وهؤلاء المحاربون يجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم: هم يتطوعون للجهاد، وهم يجهزون أنفسهم على نفقتهم الخاصة؛ وهم يجهزون غيرهم من المجاهدين الذين لا يجدون ما ينفقون.. فهل إذا تحقق النصر لا يستردون أموالهم ؟؟ فأي دولة في العالم تسترد نفقات حربها من غنائم العدو فهل تتوقع أن الكفار يُعلنون الحرب علينا ويعتدون علينا ونحن نرد عليهم وندافع عن انفسنا بأموالنا الخاصة ثم إذا انتصرنا لا نسترد ما صرفناه ؟؟؟ ثم هم يغنمون من المعركة غنائم. يغنمونها بصبرهم وثباتهم وبلائهم في الجهاد.. ولقد خلص الله نفوسهم وقلوبهم من أن يكون فيها شيء يحيك من شأن هذه الغنائم فرد ملكيتها ابتداء لله ورسوله.. وهكذا لم يعد من بأس في إعطائهم نصيبهم من هذه الغنائم - وهم يشعرون أنهم إنما يعطيهم الله ورسوله - فيلبي هذا الإعطاء حاجتهم الواقعية، ومشاعرهم البشرية، دون أن ينشأ عنه محظور من التكالب عليه، والتنازع فيه، بعد ذلك الحسم الذي جاء في أول السورة.

إنه منهج الله الذي يعلم طبيعة البشر؛ ويعاملهم بهذا المنهج المتوازن المتكامل، الذي يلبي حاجات الواقع كما يلبي مشاعر البشر؛ وفي الوقت ذاته يتقي فساد الضمائر وفساد المجتمع، من أجل تلك المغانم!

وتفضل هذه النصوص التي تُحل لكم الغنائم بل النهب أيضا في أوقات الحرب :

عدد31 عدد7: فتجندوا على مديان كما امر الرب وقتلوا كل ذكر. (8) وملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم.أوي وراقم وصور وحور ورابع.خمسة ملوك مديان.وبلعام بن بعور قتلوه بالسيف. (9) وسبى بنو اسرائيل نساء مديان واطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم وجميع مواشيهم وكل املاكهم. (10) واحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار. (11) واخذوا كل الغنيمة وكل النهب من الناس والبهائم (12) وأتوا الى موسى والعازار الكاهن والى جماعة بني اسرائيل بالسبي والنهب والغنيمة الى المحلّة الى عربات موآب التي على اردن اريحا (13) فخرج موسى والعازار الكاهن وكل رؤساء الجماعة لاستقبالهم الى خارج المحلّة.

ويا ليت الغنائم فقط بل نهب كل شيء سرقة ونهب وقتل إلى جانب الإبادة ،، وكل ذلك بأمر الرب

تثنيه 2 عدد31: وقال الرب لي.انظر.قد ابتدأت ادفع امامك سيحون وأرضه.ابتدئ تملّك حتى تمتلك ارضه. (32) فخرج سيحون للقائنا هو وجميع قومه للحرب إلى ياهص. (33) فدفعه الرب الهنا امامنا فضربناه وبنيه وجميع قومه. (SVD)
تثنيه :2 عدد34: وأخذنا كل مدنه في ذلك الوقت وحرمنا من كل مدينة الرجال والنساء والأطفال.لم نبق شاردا. (35) لكن البهائم نهبناها لأنفسنا وغنيمة المدن التي اخذنا (36) من عر وعير التي على حافة وادي ارنون والمدينة التي في الوادي إلى جلعاد لم تكن قرية قد امتنعت علينا.الجميع دفعه الرب الهنا امامنا. (SVD)
تثنيه :3 عدد6: فحرمنها كما فعلنا بسيحون ملك حشبون محرمين كل مدينة الرجال والنساء والأطفال. (SVD)
تثنيه :3 عدد7: لكن كل البهائم وغنيمة المدن نهبناها لأنفسنا. (SVD)
أخبار 2 :21 عدد14: هو ذا يضرب الرب شعبك وبنيك ونسائك وكل مالك ضربة عظيمة. (SVD)
ملوك 9 عدد21: ابناؤهم الذين بقوا بعدهم في الارض الذين لم يقدر بنو اسرائيل ان يحرموهم جعل عليهم سليمان تسخير عبيد إلى هذا اليوم. (SVD)
2أخبار20 عدد25: فأتى يهوشافاط وشعبه لنهب اموالهم فوجدوا بينهم اموالا وجثثا وامتعة ثمينة بكثرة فاخذوها لانفسهم حتى لم يقدروا ان يحملوها وكانوا ثلاثة ايام ينهبون الغنيمة لانها كانت كثيرة. (SVD)
2أخبار28 عدد8: وسبى بني اسرائيل من اخوتهم مئتي الف من النساء والبنين والبنات ونهبوا ايضا منهم غنيمة وافرة واتوا بالغنيمة الى السامرة. (9) وكان هناك نبي للرب اسمه عوديد.فخرج للقاء الجيش الآتي الى السامرة وقال لهم.هوذا من اجل غضب الرب اله آبائكم على يهوذا قد دفعهم ليدكم وقد قتلتموهم بغضب بلغ السماء. (SVD)
نسب كاتب سفر حزقيال [ 9 : 5 ] للرب قوله :
(( اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ خَلْفَهُ وَاقْتُلُوا. لاَ تَتَرََّأفْ عُيُونُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. أَهْلِكُوا الشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. وَلَكِنْ لاَ تَقْرَبُوا مِنْ أَيِّ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ َقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا يُهْلِكُونَ الرِّجَالَ وَالشُّيُوخَ الْمَوْجُودِينَ أَمَامَ الْهَيْكَلِ. 7وَقَالَ لَهُمْ: «نَجِّسُوا الْهَيْكَلَ وَامْلَأُوا سَاحَاتِهِ بِالْقَتْلَى، ثُمَّ اخْرُجُوا». فَانْدَفَعُوا إِلَى الْمَدِينَةِ وَشَرَعُوا يَقْتُلُون
يشوع8 عدد26: ويشوع لم يرد يده التي مدها بالمزراق حتى حرّم جميع سكان عاي. (27) لكن البهائم وغنيمة تلك المدينة نهبها اسرائيل لانفسهم حسب قول الرب الذي امر به يشوع. (28) واحرق يشوع عاي وجعلها تلا ابديا خرابا الى هذا اليوم. (SVD)

وكم جميل ماقاله الإمام مالك حينما قال : ليس أموال العدوّ المقاتل حقّ لجيش المسلمين إلاّ الغنيمة والفيء.
وهي محددة يا صموائيل .....

-------------------------------------------------------
س : تحليل الانتقام :-
الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ {2/194} البقرة .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِـبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ {2/178} البقرة .
ج : الذل والهوان والخضوع والخنوع هذا هو عنوانكم يا نصارى العرب ،، القصاص هو مماثلة في المجازاة والانتصاف، فمن انتهكها بجناية يعاقب فيها جزاء جنايته، وذلك أن الله جعل الحرمة للأشهر الحرم لقصد الأمن فإذا أراد أحد أن يتخذ ذلك ذريعة إلى غدر الأمن أو الإضرار به فعلى الآخر الدفاع عن نفسه، لأن حرمة الناس مقدمة على حرمة الأزمنة ... فالقصاص هو العقوبة بالمثل من قتل أو جرح.

فمادة القصاص تدل على التساوي ، فمعنى القصاص هنا أن يقتل القاتل لأنه فى نظر الشريعة مساو للمقتول فيقتل به. وقد بين العلماء أن القصاص يفرض عند القتل الواقع على وجه التعمد والتعدى، وعند مطالبة أولياء القتيل بالقود - أى القصاص - من القاتل.

وهذه عقوبات في القتل العمد والإعتداء أتت بها الشريعة لحفظ الأمن والأمان في المجتمع والقصاص اسم لتعويض حق جنايةٍ أو حق غُرْم على أحد بمثل ذلك من عند المحقوق إنصافاً وعدلاً، فالقصاص يطلق على عقوبة الجاني بمثل ما جنَى، وعلى محاسبة رب الدين بما عليه للمدين من دين يفي بدينه، فإطلاقاته كلها تدل على التعادل والتناصف في الحقوق والتبعات المعروضة للغمص.
وقد ثبت بهذه الآية شرع القصاص في القتل العمد، وحكمة ذلك ردع أهل العدوان عند الإقدام على قتل الأنفس إذا علموا أن جزاءهم القتل، فإن الحياة أعز شيء على الإنسان في الجبلة فلا تعادل عقوبةٌ القتلَ في الردع والانزجار، ومن حكمة ذلك تطمين أولياء القتلى بأن القضاء ينتقم لهم ممَّن اعتدى على قتيلهم... وبذلك تنظم العقوبات ولا تختل ... وفي شريعة كتابكم المحرف نصوص دالة على ما تعرض عليه ولكنك عوض أن تتعمق في دينك وكتابك ذهبت تدلس على المسلمين :
عدد35 عدد16:ان ضربه باداة حديد فمات فهو قاتل.ان القاتل يقتل. (17) وان ضربه بحجر يد مما يقتل به فمات فهو قاتل.ان القاتل يقتل. (18) او ضربه باداة يد من خشب مما يقتل به فمات فهو قاتل.ان القاتل يقتل. (19) ولي الدم يقتل القاتل.حين يصادفه يقتله. (20) وان دفعه ببغضة او القى عليه شيئا بتعمد فمات (21)او ضربه بيده بعداوة فمات فانه يقتل الضارب لانه قاتل.ولي الدم يقتل القاتل حين يصادفه. (SVD)
عدد 35 عدد29: فتكون هذه لكم فريضة حكم الى اجيالكم في جميع مساكنكم. (30) كل من قتل نفسا فعلى فم شهود يقتل القاتل.وشاهد واحد لا يشهد على نفس للموت. (SVD)
عدد35 عدد33: لا تدنسوا الارض التي انتم فيها لان الدم يدنس الارض.وعن الارض لا يكفّر لاجل الدم الذي سفك فيها الا بدم سافكه. (SVD)

فهاهي نصوص كتابك واضحة على تحليل قتل القاتل والإقتصاص من القاتل .... ولكن لا حياة لمن تنادي...
----------------------------------------------------
س : الله يهدي أم يضل

ج: قد تمت الإجابة عن هذا الموضوع سابقا بتفصيل ...

---------------------------------------------------

س : تمنى الموت :_
قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {2/94} البقرة .

ج: قمة التدليس والكذب والخداع .... الآية تتحدث عن اليهود الذين ادعوا أن الجنة لن يدخلها إلا من كان هودا .... والآيات :
{ قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ ٱلدَّارُ ٱلآخِرَةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ ٱلْمَوْتَ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ } * { وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ بِٱلظَّالِمينَ } * { وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ ٱلْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ }
معنى الآيات الكريمة إجمالا:

قل - يا محمد - لأولئك اليهود الذين ادعوا أن الجنة لن يدخلها إلا من كان هودا: إن كانت الجنة مختصة بكم، وسالمة لكم دون غيركم، وليس لأحد سواكم فيها حق. فتمنوا الموت إن كنتم صادقين في دعواكم، لأن من أيقن أنه من أهل الجنة اشتاق إليها وأحب الوصول إليها ،،، ثم أخبر الله جل وعلا بأن حرصهم على الحياة لا نظير له ولا مثيل فقال: { وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ } متطاولة { وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ } أى: وأحرص عليها - أيضاً - من الذين أشركوا الذين لا يعرفون إلا الحياه الدنيا { يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ } أى يتمنى الواحد من هؤلاء اليهود أن يعيش السنين الكثيرة ولو تجاوزت الحدود المعقولة لعمر الإِنسان والحال أنه ما أحد منهم بمزحزحه ومنجيه تعميره من العذاب { وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُون } أى: لا يخفى عليه أعمالهم، فهو محاسبهم عليها، ومجازيهم بما يستحقونه من عقاب.
وقوله تعالى: { قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ ٱلدَّارُ ٱلآخِرَةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ ٱلْمَوْتَ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ } رد على زعمهم الباطل أن الجنة لا يدخلها إلا من كان هوداً، والمراد بالدار الآخرة: الجنة ونعيمها، ومعنى { خَالِصَةً } سالمة لكم مختصة بكم، لا يشارككم فيها أحد من الناس.

قال الإِمام ابن جرير: " يقال: خلص لى فلان بمعنى صار لى وحدى وصفا لى، ويقال منه خلص هذا الشىء، فهو يخلص خلوصاً وخالصة، والخالصة مصدر مثل العافية.. ".

وقوله تعالى: { فَتَمَنَّوُاْ ٱلْمَوْتَ } التمني هو ارتياح النفس ورغبتها القوية فى الشىء. بحيث توده وتحب المصير إليه، وهو يستعمل فى المعنى القائم بالقلب كما بينا، ويستعمل فى اللفظ الدال على هذا المعنى، كأن يقول الإِنسان بلسانه، ليتنى أحصل على كذا.

والاستعمال الثانى هو المراد بقول تعالى: { فَتَمَنَّوُاْ ٱلْمَوْتَ } أى اذكروا بألسنتكم لفظاً يدل على أنكم تحبون الموت وترغبون فيه. وإنما قلنا إن ذلك هو المراد من الآية لأن المعنى الكائن بالقلب لا يعرفه أحد سوى الله - تعالى - والتحدى لا يقع بتحصيل المعانى القائمة بالضمائر والقلوب.

ومعنى الآية الكريمة. قل يا محمد لليهود: إن كانت الجنة خاصة بكم، ولا منازع لكم فيها ولا مزاحم كما تزعمون، فتمنوا الموت بألسنتكم لكى تظفروا بنعيمها الدائم، إن كنتم صادقين فى دعواكم أنها خالصة لكم، وإلا فإنكم لا تكونون صادقين فى دعواكم، إذ لا يعقل أن يرغب الإِنسان عن السعادة المحضة الدائمة المضمونة له فى الآخرة، إلى سعادة ممزوجة بالشقاء فى الدنيا.

فكفاك تدليسا هداك الله....

------------------------------------------------------
س : قطع يد السارق :_
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {5/38} فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {5/39} المائدة .

ج : واعلم أن الفقير الذي لا يجد ما يأكل سرق فإن الحد لا يُقام عليه بل يتكفل بيت مال المسلمين بكفالته هو وآل بيته ،،، وأراهن بيقين أنه إذا استخدمنا حد قطع يد السارق لما بقي هناك لصوص يسرقون عرق جبين الآخرين ،،، وتفضل يا صموائيل بعضا من نصوص كتابك :
خروج 22 عدد2: أن وجد السارق وهو ينقب فضرب ومات فليس له دم. (SVD)
تثنيه24 عدد7 : إذا وجد رجل قد سرق نفسا من اخوته بني اسرائيل واسترقه وباعه يموت ذلك السارق فتنزع الشر من وسطك (SVD)
زكريا :5: فقال لي هذه هي اللعنة الخارجة على وجه كل الارض.لان كل سارق يباد من هنا بحسبها وكل حالف يباد من هناك بحسبها. (SVD)
زكريا5 عدد3: أني أخرجها يقول رب الجنود فتدخل بيت السارق وبيت الحالف باسمي زورا وتبيت في وسط بيته وتفنيه مع خشبه وحجارته
فهذا أمر الله لموسى عليه السلام وغيره من الأنبياء عليهم صلوات ربي وسلامه فلماذا لا تطبقونه ؟ أم أنكم تقيمون الدنيا ولا تُقعدونها إذا وجدتموها في القرآن وتلزمون الصمت حيال كتابكم ... وإن كان النص منسوخا فأين النص الذي نسخه ؟؟؟؟

--------------------------------------------------------
س : الثار :

ج : سبق وأن أجبنا عن السؤال ....

--------------------------------------------------------
س : الجزية :_
قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ {9/29} التوبة .

ج : سبق وأجبنا عن السؤال .... كما يمكنك إيجاد ردود مفصلة على موقع سبيل الإسلام.

----------------------------------------------------------
س : عزير في اليهودية :_
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ {9/30} اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ {9/31} التوبة.

ج : تجد الإجابة مفصلة أكثر في موقع سبيل الإسلام ... وعزيز: اسم حَبر كبير من أحبار اليهود الذين كانوا في الأسر البابلي، واسمه في العبرانية (عِزْرا) ــــ بكسر العين المهملة ــــ بن (سرايا) من سبط اللاويين، كان حافظاً للتوراة. وقد تفضّل عليه (كورش) ملك فارس فأطلقه من الأسر، وأطلق معه بني إسرائيل من الأسر الذي كان عليهم في بابل، وأذنهم بالرجوع إلى أورشليم وبناء هيكلهم فيه، وذلك في سنة 451 قبل المسيح، فكان عزرا زعيم أحبار اليهود الذين رجعوا بقومهم إلى أورشليم وجدّدوا الهيكل وأعاد شريعة التوراة من حِفْظه، فكان اليهود يعظّمون عِزرا إلى حدّ أن ادّعى عامّتهم أنّ عزرا ابن الله، غُلوا منهم في تقديسه، والذين وصفوه بذلك جماعة من أحبار اليهود في المدينة، وتبعهم كثير من عامّتهم. وأحسب أنّ الداعي لهم إلى هذا القول أن لا يكونوا أخلياء من نسبة أحد عظمائهم إلى بنوة الله تعالى مثل قول النصارى في المسيح كما قال متقدموهم وقال بهذا القول فرقة من اليهود فألصق القول بهم جميعاً لأنّ سكوت الباقين عليه وعدم تغييره يلزمهم الموافقة عليه والرضا به، وقد ذكر اسم عِزرا في الآية بصيغة التصغير، فيحتمل أنّه لمّا عرّب عُرب بصيغة تشبه صيغة التصغير، فيكون كذلك اسمه عند يهود المدينة ويحتمل أنّ تصغيره جرى على لسان يهود المدينة تحبيباً فيه.
وقد نسب - سبحانه - القول إلى جميع اليهود مع أن القائل بعضهم، لأن الذين لم يقولوا ذلك لم ينكروا على غيرهم قولهم، فكانوا مشاركين لهم فى الإِثم والضلال، وفيما يترتب على ذلك من عقاب.

هذا ناهيك عن البحث الرائع الذي نُشر في موقع سبيل الإسلام وصاحبه أحد الإخوة المتخصصين في المخطوطات أثبت فيه قول اليهود لعزير أنه ابن لله – تعالى الله عن إفك اليهود علوا كبيرا -.
-----------------------------------------------------
س : المسلمين حُمُر :_
فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ {74/48} فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ {74/49} كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ {74/50} فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ {74/51} المدثر .
حُمُر اي حمير !؟.

ج : والله لا أرى أن الآية تتحدث عن أن المسلمين حمر ... بل أرى انك أكبر الحُمر ... لأنك لو قرأت الآية لعرفت المقصود ...
{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ } * { إِلاَّ أَصْحَابَ ٱلْيَمِينِ } * { فِي جَنَّاتٍ يَتَسَآءَلُونَ } * { عَنِ ٱلْمُجْرِمِينَ } * { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ } * { قَالُواْ لَمْ نَكُ مِنَ ٱلْمُصَلِّينَ } * { وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ ٱلْمِسْكِينَ } * { وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلُخَآئِضِينَ } * { وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ ٱلدِّينِ } * { حَتَّىٰ أَتَانَا ٱلْيَقِينُ } * { فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ ٱلشَّافِعِينَ } * { فَمَا لَهُمْ عَنِ ٱلتَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ } * { كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ } * { فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ } * { بَلْ يُرِيدُ كُلُّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَىٰ صُحُفاً مُّنَشَّرَةً } * { كَلاَّ بَل لاَّ يَخَافُونَ ٱلآخِرَةَ } * { كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ } * { فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ } * { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ هُوَ أَهْلُ ٱلتَّقْوَىٰ وَأَهْلُ ٱلْمَغْفِرَةِ }

أي كل نفس بما عملت مأخوذة إلا المسلمين الذين فكُّوا رقابهم بالطاعة ، هم فى جنات لا يُدرك وصفها، يسأل بعضهم بعضاً عن المجرمين، وقد سألوهم عن حالهم، ما أدخلكم فى سقر؟. قالوا لم نك من المصلين كما كان يصلى المسلمون، ولم نك نطعم المسكين كما كان يطعم المسلمون، وكنا نندفع وننغمس فى الباطل والزور مع الخائضين فيه، وكنا نكذِّب بيوم الحساب والجزاء حتى أتانا الموت.
فما تغيثهم شفاعة الشافعين من الملائكة والنبيين والصالحين ، فما لهم عن العظة بالقرآن منصرفين. كأنهم حمر شديدة النفار فرَّت من مطارديها.

وفى تشبيههم بالحمر: مذمة ظاهرة، وتهجين لحالهم بين، كما فى قوله - تعالى -:
{ كَمَثَلِ ٱلْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً }
وشهادة عليهم بالبله وقلة العقل، ولا ترى مثل نفار حمير الوحش، واطرادها فى العدو، إذا رابها رائب ولذلك كان أكثر تشبيهات العرب، فى وصف الإِبل، وشدة سيرها، بالحمر، وعدوها إذا وردت ماء فأحست عليه بقانص..
---------------------------------------------------
س : اغتنام الغزو( الله يغتنم الخُمس) :_
وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم م ِّن شَيْءٍ ( فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ ) وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {8/41} الانفال .

ج: حينما تجد هذه العبارة ،، فلا يذهب بك عقلك المريض إلى أن الله سوف يأخذ خمس الغنيمة كما يأخذها الإنسان ،،، فقوله: { لِلَّهِ } ليس المقصود منه أثبات نصيب لله. فإن الأشياء كلها ملك لله، وملكه وإنما المقصود منه افتتاح الكلام بذكر الله على سبيل التعظيم، كما في قوله: { قُلِ ٱلانفَالُ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِ } وذهب جمهور العلماء إلى ان المقصود بإِيتاء لفظ الجلالة فى قوله { فَأَنَّ للَّهِ خُمُسَهُ }: التبرك والتعظيم والحض على إخلاص النية عند القسمة وعلى الامتثال والطاعة له - سبحانه -.

وليس المقصود كما أسلفنا أن يقسم الخمس على ستة منها الله - تعالى -، فإنه سبحانه - له الدنيا والآخرة، وله ما فى السماوات وما فى الأرض وما بينهما.

وعليه يكون خمس الغنيمة مقسما على خمسة أقسام: للرسول، ولذى القربى واليتامى، والمساكين، وابن السبيل.

أما إذا أخذنا بظاهر الآية فإننا نرى كما يرى أبو العالية والربيع والقاسم أن هذا الخمس يقسم إلى ستة أقسام، عملا بظاهر الآية، وأن سهم الله - تعالى - يصرف فى وجوه الخير، أو يؤخذ للكعبة.
أي في سبيل الله ....

ولا وجود لإعتراضاتك السخيفة ولما ترمي إليه ....
-----------------------------------------------------
س : إكراة الجواري على الفساد :_
وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًـا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ
الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {24/33} النور .
أبدع من زواج المتعة !؟.

ج: قد سبق وأجبنا عن هذا السؤال...وقد قلنا أن قوله - تعالى - { إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً } ليس المقصود منه أنهن إن لم يردن التحصن يكرهن على ذلك، وإنما المراد منه بيان الواقع الذى نزلت من أجله الآية، وهو إكراههم لإِمائهم على الزنا مع نفورهن منه. ولأن الإِكراه لا يتصور عند رضاهن بالزنا واختيارهن له، وإنما يتصور عند كراهتهن له، وعدم رضاهن عنه، ولأن فى هذا التعبير تعبيرا لهم، فكأنه - سبحانه - يقول لهم: كيف يقع منكم إكراههن على البغاء وهن إماء يردن العفة ويأبين الفاحشة؟ ألم يكن الأولى بكم والأليق بكرامتكم أن تعينوهن على العفاف والطهر، بدل أن تكرهوهن على ارتكاب الفاحشة من أجل عرض من أعراض الحياة الدنيا؟.
وأُحب أن أُنبه عقلك الخرب أن الآيات جاءت في سورة النور ،،، وهذه الأخيرة تتضمن حد الزاني والزانية في أول آياتها.
---------------------------------------------------------
س : كراهية كل البشر :_
فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن
لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ {47/4} محمد .

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ {66/9} التحريم .

ج : يا سلام على التدليس ،،، لو كان الله فعلا أمرنا بأن نقتل كل كافر بمجرد لقائه في الشارع ،، لما بقي في العالم كفرة ومشركون ،، ولما بقي في مصر نصارى ولا في سوريا ولبنان.... ولكن الله أمرنا بقتل الكفار في ساحة المعركة ،،، أولئك الكفار المعتدين الذين خرجوا للقضاء على الإسلام وأهله... الإسلام ينبذ الحرب ويحث على السلام ولكن إذا جاء العدو يعتدي علينا فإننا لا نقف بدون حراك بل نرد عليه بقوة... ولكي أُثبت لك أنك من أجهل خلق الله وأن الآية واضحة ونزلت في أيام الحرب { فَإِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَضَرْبَ ٱلرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَآ أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّواْ ٱلْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَآءً حَتَّىٰ تَضَعَ ٱلْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَآءُ اللَّهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَاْ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ }
فالجملة بالخط الأحمر يا إما نسيتها أم تناسيتها...وهذا يدل على حجم الحقد والضغينة على الإسلام والمسلمين في قلوبكم يا معشر المنصرين.
وهذا ينطبق على الآية الثانية أيضا ،،، فالله عز وجل يأمر بمجاهدة المنافقين والكفار المحاربين....
--------------------------------------------------------
س : عسل النحل دواء لكل داء :_
وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ {16/68} ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {16/69} النحل .
ج: سبق وأن أجبنا عن هذا السؤال...

-----------------------------------------------
س: الجبال تدرك وتفهم ( هل الجبال لها عقل ؟!):_
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا {33/72} الاحزاب .

وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ {34/10} سبأ .

ج: سبق وأن أجبنا عن هذا السؤال...وتفسير الآية الأولى للعلماء فيها اتجاهات، فمنهم من يرى أن الكلام على حقيقته، وأن الله - تعالى - قد عرض هذه التكاليف الشرعية المعبر عنها بالأمانة، على السماوات والأرض والجبال { فَأبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا } لثقلها وضخامتها { وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا } أى: وخفن من عواقب حملها أن ينشأ لهن من ذلك ما يؤدى بهن إلى عذاب الله وسخطه بسبب التقصير فى أداء ما كلفن بأدائه.

{ وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَانُ } أى: وقبل الإِنسان حمل هذه الأمانة عند عرضها عليه، بعد أن أبت السماوات والأرض والجبال حملها، وأشفقن منها.

{ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً } أى: إنه كان مفرطا فى ظلمه لنفسه، ومبالغة فى الجهل، لأن هذا الجنس من الناس لم يلتزموا جميعا بأداء ما كلفهم الله - تعالى - بأدائه. وإنما منهم من أداها على وجهها - وهم الأقلون -، ومنهم من لم يؤدها وإنما عصى ما أمره به ربه، وخان الأمانة التى التزم بأدائها.

فالضمير فى قوله { إِنَّهُ } يعود على بعض أفراد جنس الإِنسان، وهم الذين لم يؤدوا حقوق هذه الأمانة التى التزموا بحملها.

قال الآلوسى: { إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً } أى: بحسب غالب أفراده الذين لم يعملوا بموجب فطرتهم السليمة، دون من عداهم من الذين لم يبدلوا فطرة الله ويكفى فى صدق الحكم على الجنس بشئ، وجوده فى بعض أفراده، فضلا عن وجوده فى غالبها...

وقال بعض العلماء: ورجوع الضمير إلى مجرد اللفظ دون اعتبار المعنى التفصيلى معروف فى اللغة التى نزل بها القرآن.

وقد جاء فعلا فى آية من كتاب الله، وهى قوله - تعالى -:
{ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلاَ يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ... }
لأن الضمير فى قوله:
{ وَلاَ يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ }
راجع إلى لفظ المعمر دون معناه التفصيلى، كما هو ظاهر.

وهذه المسألة هى المعروفة عند علماء العربية بمسألة: عندى درهم ونصفه. أى: ونصف درهم آخر.

وأصحاب هذا الاتجاه يقولون: لا مانع إطلاقا من أن يخلق الله - تعالى - إدراكا ونطقا للسماوات والأرض والجبال، ولكن هذا الإِدراك والنطق لا يعلمه إلا هو - سبحانه -.

ومما يشهد لذلك قوله - تعالى -:
{ تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَاوَاتُ ٱلسَّبْعُ وَٱلأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً }
قال الجمل: وكان هذا العرض عليهن - أى على السماوات والأرض والجبال تخييرا لا إلزاما، ولو ألزمهن لم يمتنعن عن حملها. والجمادات كلها خاضعة لله - تعالى - مطيعة لأمره، ساجدة له.

قال بعض أهل العلم: ركب الله - تعالى - فيهن العقل والفهم حين عرض عليهن الأمانة، حتى عقلن الخطاب، وأجبن بما أجبن.

ويرى بعضهم أن العرض فى الآية الكريمة من قبيل ضرب المثل، أو من قبيل المجاز.

قال الإِمام القرطبى ما ملخصه: لما بين - تعالى - فى هذه السورة من الأحكام ما بين، أمر بالتزام أوامره، والأمانة تعم جميع وظائف الدين، على الصحيح من الأقوال، وهو قول الجمهور..

ويصح أن يكون عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال على سبيل الحقيقة..

وقال القفال وغيره: العرض فى هذه الآية ضرب مثل، أى: أن السماوات والأرض والجبال على كبر أجرامها، لو كانت بحيث يجوز تكليفها، لثقل عليها تقلد الشرائع، لما فيها من الثواب والعقاب.

أى: أن التكليف أمر حقه أن تعجز عنه السماوات والأرض والجبال، وقد حمله الإِنسان وهو ظلوم جهول لو عقل. وهذا كقوله:
{ لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا ٱلْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ ٱللَّهِ... }
وقال قوم: إن الآية من المجاز: أى: أنا إذا قايسنا ثقل الأمانة بقوة السماوات والأرض والجبال، رأينا أنها لا تطيقها، وأنها لو تكلمت لأبت وأشفقت، فَعُبِّر عن هذا بعرض الأمانة. كما تقول: عرضت الحمل على البعير فأباه، وأنت تريد: قايست قوته بثقل الحمل فرأيت أنها تقصر عنه..

وقيل: { عَرَضْنَا } يعنى عارضنا الأمانة بالسماوات والأرض والجبال، فضعفت هذه الأشياء عن الأمانة. ورجحت الأمانة بثقلها عليها...
ويبدو لنا أن حمل الكلام على الحقيقة أولى بالقبول، لأنه ما دام لم يوجد مانع يمنع منه، فلا داعى لصرفه عن ذلك.

ومما لا شك أن قدرة الله - تعالى - لا يعجزها أن تخلق فى السماوات والأرض والجبال إدراكا وتمييزا ونطقا لا يعلمه إلا هو - سبحانه -.

وأذكرك بما جاء في كتابك عن قصة الأشجار التي تتكلم ......
----------------------------------------------------------
س : قرآن الفجر ام قرآن مجيد :_
بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ {85/21} فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ {85/22} البروج .
تناقضها سورة الاسراء .
أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا {17/78} الاسراء

ج : ماشاء الله على الجهل المركب عندك يا صموائيل ،، اللهم زد وبارك ... القرآن له أسماء عدة سماه بها رب العزة كالقرآن الكريم ، والقرآن المجيد ، والقرآن العظيم....والقرآن المجيد في الآية يعني أن هذا القرآن مجيد مصون عن التغير والتبدل...
أما الآية الثانية فإن المراد بقرآن الفجر: صلاة الفجر. وسميت قرآناً، لأن القراءة ركن من أركانها، من تسمية الشئ باسم جزئه، كتسمية الصلاة ركوعاً وسجوداً وقنوتاً.

وقوله { إِنَّ قُرْآنَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً } تنويه بشأن صلاة الفجر، وإعلاء من شأنها.
وروى البخارى عن أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد، خمس وعشرون درجة، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار فى صلاة الفجر ".

يقول أبو هريرة: اقرأوا إن شئتم: { وَقُرْآنَ ٱلْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً... }.
لهذا يا صموائيل فشبهك كلها واهية....
-----------------------------------------------
س : عرضها حقيقي ام خيالي :_
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ (وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ) أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ {3/133} ال عمران .
تناقضها سورة الحديد .
سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ( وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ) أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {57/21} الحديد .

ج : الجنة إن شاء الله عرضها حقيقي وهذا هو الراجح عندي .... وهناك جنات ،، جنة الفردوس وجنة عدن وجنة النعيم.... وكل جنة لها خصائص ومميزات حسب الدرجات ... والجنة التي عرضها السماوات والأرض أُعدت للمتقين ،، والتقوى درجة كبيرة من الإيمان.... أما الجنة التي عرضها كعرض السماء والأرض فأُعدت للذين آمنوا بالله ورسله... فكل جنة حسب العمل يا صموائيل...
ولا تنسى معي أن الله على كل شيء قدير...
وبهذا زال توهم التناقض...
------------------------------------------------------
س : اول المسلمين ام اول المؤمنين :-
قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ {6/14} الانعام .

وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ {39/12}الزمر .

لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ {6/163} الانعام .
تناقضها سورة الاعراف .
وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ {7/143} الاعراف .

ج: إليكم يا حضرات تدليسا آخر من كذب وتدليس المنصرين سوف نكشفه
بالنسبة للآية الكريمة { قُلْ أَغَيْرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيۤ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُشْرِكَينَ }
والآية في سورة الزمر : { وَأُمِرْتُ لأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ ٱلْمُسْلِمِينَ }
وأيضا الآية في سورة الأنعام...
فهاته الآيات تخص الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ،، فهو أول من أسلم من أُمته في زمانه.
أما سورة الأعراف يا عدو الله يا مدلس ،، فهي تتحدث عن موسى عليه السلام أنه أول المؤمنين في قومه وزمانه.
لهذا فلا وجود للتناقض لأن الآيات تتحدث عن شخصان محمد وموسى عليهما الصلاة والسلام.
وحتى إن سلمنا جدلا وأكرر جدلا .. أن الآية الأخيرة تتحدث عن محمد صلى الله عليه وآله وسلم ،، فإن الإيمان يقتضي الإسلام...فإذا آمنت بالله وجب استسلامك له واتباع أوامره واجتناب نواهيه.
فلا وجود للتناقض بأي وجه من الوجوه.
---------------------------------------------------------
س : الشياطين مخلوقات منظورة ام غير منظورة :_
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا {18/50} الكهف .
تناقضها سورة الجن .
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا {72/6} الجن.

ج: أولا الآية الأولى لا تقول بأن الشياطين منظورين...والمخلوقات التي لا ترى الجن والشياطين هي الإنسان.... ولم يختلف أهل الملل فى وجودهم، بل اعترفوا به كالمسلمين، وإن اختلفوا فى حقيقتهم، ولا تلازم بين الوجود والعلم بالحقائق، ولا بينه وبين الرؤية بالحواس، فكثير من الأشياء الموجودة لا تزال حقائقها مجهولة، وأسرارها محجوبة، وكثير منها لا يرى بالحواس. ألا ترى الروح - وهى مما لا شك فى وجودها فى الإِنسان والحيوان - لم يدرك كنهها أحد ولم يرها أحد، وغاية ما علم من أمرها بعض صفاتها وآثارها..
أما الآية :
{ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ ٱلإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ ٱلْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً }
وهنا قد حكى - سبحانه - عنهم تكذيبهم لما كان متعارفا عليه فى الجاهلية من أن الجن سلطانا على الناس، وأن لهم قدرة على النفع والضر.. فقال - تعالى -: { وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ ٱلإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ ٱلْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً.. }.

وقوله: { يَعُوذُونَ } من العَوْذ بمعنى الاستجارة بالشئ والالتجاء إليه طلبا للنجاة.

والرهق: الإِثم وغشيان المحارم.

قال صاحب الكشاف: والرهق: غشيان المحارم، والمعنى: أن الإِنس باستعاذتهم بهم - أى بالجن - زادوهم كفرا وتكبرا. وذلك أن الرجل من العرب كان إذا أمسى فى واد قفر فى بعض مسايره، وخاف على نفسه قال: أعوذ بسيد هذا الوادى من سفهاء قومه، يريد الجن وكبيرهم، فإذا سمعوا ذلك استكبروا وقالوا: سدنا الجن والإِنس، فذلك رهقهم، أو: فزاد الجنُّ والإِنسَ رهقا بإغوائهم وإضلالهم لاستعاذتهم بهم..

فالمقصود به من الآية الكريمة بيان فساد ما كان شائعا فى الجاهلية - بل وفى بعض البيئات حتى الآن - من أن الجن لهم القدرة على النفع والضر وأن بعض الناس كانوا يلجأون إليهم طلبا لمنفعتهم وعونهم على قضاء مصالحهم.
فلا وجود بحمد الله للتناقض الموهوم.
------------------------------------------------------
س : هل الجن هم عفاريت ام شياطين ام بشر أم مخلوقات من نار :_
وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ {15/27}الحجر.

وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ {55/15}الرحمان .
تناقضها سورة الكهف .
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا {18/50} الكهف .
تناقضها سورة النمل .
قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ {27/39}النمل .
تناقضها سورة الجن .
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا {72/6}الجن .

ج: قد سبق وأجبنا عن السؤال،،، وأن ابليس لم يكن من الملائكة وإنما من الجن ،،، ولكنه كان مع معشر الملائكة .... والجن أقسام حسب الخبث والقدرة ،، منهم العفاريت وأخبثهم شياطين....
----------------------------------------------------------
س : الشياطين المسلمة :_
وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ {46/29} الاحقاف .
اليس الشيطان كان من طائفة الجن :_
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا ( إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ ) فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّـهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتـَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُـمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْـسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا
{18/50} الكهف .
هل الشياطين يخلصون ليدخلوا الجنة أم حلت عليهم الدينونة الابدية ؟

ج: الجواب سهل وبسيط ،،، هناك الجني المسلم والجني الكافر... والجني إذا خبث ووصل إلى درجة الخبث سُمي شيطانا ... كما نسمي الرجل الذي يطغى طاغية ،، والرجل الخبيث شيطانا....
فهذا لا يعني أن كل البشر شياطين....وأيضا لا يعني أن كل الجن شياطين...
------------------------------------------------------
س : اي نبي وكتاب جاء بعد موسى:_
(وَلَقَـدْ كَتَبْنَـا فِي الزَّبُورِ) مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ {21/105} الانبياء .
الذكر هو التوراة التي جائت قبل الزبور .
تناقضها سورة الاحقاف .
وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ {46/29} قَالُوا يَا قَوْمَنَا( إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى) مُصَدِّقًا لِّمَا بَيـْنَ يَدَيْـهِ يَهْدِي إِلَى الْحَـقِّ وَإِلَى طَـرِيقٍ مُّسْتَقِيـمٍ {46/30}الاحقاف .
الكتاب الذي اهدى نفر الجن هو القران .
تناقضها سورة ال عمران .
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ {3/3} مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ {3/4} ال عمران .

ج : أرأيتم يا سادة يا كرام جهلا يحاكي جهل هذا المنصر ويتبعه فيه الملحد؟؟؟ أرأيتم يا معشر القراء تدليسا وافتعالا للتناقض كهذا ؟؟؟
الآية الأولى { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي ٱلزَّبُورِ مِن بَعْدِ ٱلذِّكْرِ أَنَّ ٱلأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ ٱلصَّالِحُونَ }.

والمراد بالزبور: الكتاب المزبور أى: المكتوب، مأخوذ من قولهم: زبرت الكتاب إذا كتبته.

ويشمل هنا جميع الكتب السماوية كالتوراة والإِنجيل والزبور.

والمراد بالذكر: اللوح المحفوظ الذي هو أم الكتاب.

وقيل: المراد بالزبور: كتاب داود خاصة.
ويكون المعنى: ولقد كتبنا فى الكتب السماوية، من بعد كتابتنا فى اللوح المحفوظ: أن أرض الجنة نورثها يوم القيامة لعبادنا الصالحين.
وحتى لو كان المقصود من الزبور هو كتاب داوود عليه السلام ،، والذكر في هذه الآية هو التوراة فيكون معنى { من بعد الذكر } أن ذلك الوعد ورد في الزبور عقب تذكير ووعظ للأمة. فبعد أن ألقيت إليهم الأوامر وُعِدوا بميراث الأرض، وقيل المراد بــــ { الذكر } كتاب الشريعة وهو التوراة.

قال تعالى:
{ ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكراً للمتقين }
[الأنبياء: 48] فيكون الظرف في قوله تعالى: { من بعد الذكر } مستقرّاً في موضع الحال من الزبور.
فلا وجود للتناقض بأي وجه كان.
أما الآية الثانية فلماذا الجن قالت سمعنا كتابا أنزل بعد موسى عليه السلام ولم تذكر كتاب عيسى عليه السلام ؟؟
قال الآلوسى: قوله: { أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ } ذكروه دون عيسى - عليهما السلام - لأنه متفق عليه عند أهل الكتابين، ولأن الكتاب المنزل عليه أجل الكتب قبل القرآن، وكان عيسى مأمورا بمعظم ما فيه أو بكله.
أليس عندكم يا صموائيل في كتابكم أن يسوع قال ماجئت لأنقض بل لأكمل ؟؟؟ إذن فلماذا تعترض ...؟
ووصْف الكتاب بأنه { أنزل من بعد موسى } دون ذكر كتاب عيسى عليه السلام: لأن «التوراة» آخر كتاب من كتب الشرائع نزل قبل القرآن، وأما ما جاء بعده فكتب مكملة للتوراة ومبينة لها مثل «زبور داود» و«إنجيل عيسى»، فكأنه لم ينزل شيء جديد بعد «التوراة» فلما نَزل القرآن جاء بهدي مستقل غير مقصود منه بيان التوراة ولكنه مصدق للتوراة وهادٍ إلى أزيد مما هدت إليه «التوراة».

أما الآية الأخيرة فلا وجود لتناقض لأن الله سبحانه وتعالى يُخبرنا عن بعض الكتب التي أُنزلت قبل القرآن الكريم من ضمنها التوراة والإنجيل ،، والذي حرفه أجداد اليهود بعد موت أنبيائهم.
----------------------------------------------------
س : لكل أمة رسول وبلغة قومة :_
وَمَـا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن
يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {14/4}ابراهيم .

وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّـنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَـانَ عَاقِبَـةُ الْمُكَذِّبِينَ {16/36} النحل .

وَيَوْمَ نَبْعَـثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَـهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَـانًا لِّكُلِّ شَـيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَـةً وَبُشْـرَى لِلْمُسْلِمِينَ {16/89} النحل .

وَلِكُـلِّ أُمَّـةٍ رَّسُـولٌ فَإِذَا جَاء رَسُـولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ {10/47}يونس .
ونحن نسأل ما هي لغة الملك سليمان بن الملك داؤد ؟
قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ {27/29} إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {27/30}النمل.
وفي أي لغة كتب النبي داؤد أبا الملك سليمان كتاب الزبور ؟
إِنَّا أَوْحَيْنَـا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَـا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ (وَسُلَيْمَانَ) وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا {4/163} النساء .

ج : نعم كل رسول ونبي أرسل إلى قومه خاصة بلغة قومه ،،، إلا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أرسل إلى الناس كافة...أما لغة النبي سليمان ولغة داوود عليهما السلام فلا يهم معرفة بأي لغة تكلموا ،، لأن هذا لا يُسمن ولا يُغني من جوع ،، وسوف تجد في كتب التفاسير أقوالا في لغات هؤلاء الأنبياء يمكنك الرجوع إليها...
-----------------------------------------------------
س : صحف ابراهيم :_
إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُـفِ الْأُولَى {87/18} صُحُـفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى {87/19} الاعلى .

قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا ( وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ) وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ {3/84} ال عمران.
ونحن نسأل ما هي صحف ابراهيم ؟ في اي لغة أو لهجة كتبت ؟ وكم عددها وعدد اياتها وسورها؟ واين هي الان ؟ وهل لها اصل ؟ هل هي كتب تشريعية أم نبوية أم ماذا ؟؟؟ زد على ذلك ما هو موقف المارخين القدماء والمعاصرين ..والعلماء .. والتاريخ .. والاثار.. والحفريات .. والمخطوطات ..والكتاب المقدس .. الخ..

ج : لم يتعهد الله سبحانه بحفظ أي كتاب إلا القرآن الكريم ....ورب العزة هنا يخبرنا بصحف إبراهيم عليه السلام ،، وليس مهما كون هذه الكتب مازالت فإذا كان الانجيل قد حرفه اليهود فما أدراك بصحف إبراهيم وهي التي أتت قبل الإنجيل ؟؟؟ وإذا كان كتابكم ليس له سند متصل إلى عيسى عليه السلام ولا توجد نسخة ترجع إلى القرن الأول ميلادي بل كل النسخ والمخطوطات الموجودة عندكم ترجع إلى القرن الثاني والثالث وكلها متضاربة ومتناقضة فكيف تريد صحف إبراهيم عليه السلام ؟؟؟ نحن عندنا القرآن المحفوظ من الله تعالى بستد متصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومخطوطات لا توجد بينها تناقضات ،،، ولا يهمنا كم كانت عدد صحف إبراهيم عليه السلام وأين هي الآن.... لأن كل الشرائع والكتب نسخها القرآن الكريم... اما هذه الكتب والصحف فهناك مؤرخين وعلماء لهم أبحاث حول هاته المواضيع لك أن ترجع إليها... والأسئلة التي طرحتها لا تفيد في شيء.

----------------------------------------------------------
س : يعلم الغيب ام لا يعلم :_
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الـرُّوحِ قُلِ الـرُّوحُ مِنْ أَمْـرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً {17/85}الاسراء .
قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{7/188}الاعراف.
تناقضها سورة الاحزاب .
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي
هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {33/50}الاحزاب .

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ {47/2} محمد .

ج : اعلم يا جاهل أن الآيات التي تتوهم فيها التناقض تتحدث عن أمور مختلفة وليس عن أمر واحد ... هناك فرق بين الغيب وما فرض الله من طاعات وعبادات وتشريعات ،،، قد أطلع الله سبحانه نبيه عليه الصلاة والسلام بعض الأمور الغيبية والمستقبلية ولم يطلعه بمسائل أخرى .... ومن ضمن هاته المسائل معرفة كنه الروح ،،، اما ما افترض الله ، والأمور الحلال والحرام فهي ليست من الأمور الغيبية حتى تتوهم فيها التناقض....والرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن يعلم الغيب ،،، اللهم فيما أطلعه عليه علام الغيوب سبحانه وتعالى من نبوءات....وأمور بعد الموت....
لهذا فبطلان شبهتك يُغنينا أصلا من الإجابة عنها.
-------------------------------------------------------
س : أحمد أم محمد :_
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُـولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُـلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِـبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَـن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَـيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ {3/144} ال عمران.

مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا {33/40}الاحزاب .

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ {47/2} محمد .

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي
التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا {48/29} الفتح.
تناقضها سورة الصف :_
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ {61/6}الصف .

ج: لفظ { أَحْمَدُ } اسم من أسماء نبينا - صلى الله عليه وسلم - وهو علم منقول من الصفة، وهذه الصفة يصح أن تكون مبالغة من الفاعل. فيكون معناها: أنه - صلى الله عليه وسلم - أكثر حمدا لله - تعالى - من غيره.

ويصح أن تكون من المفعول، فيكون معناها أنه يحمده الناس لأجل ما فيه من خصال الخير، أكثر مما يحمدون غيره.

قال الآلوسي: وهذا الاسم الجليل، علم لنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - وصح من رواية مالك، والبخارى، ومسلم.. عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن لي أسماء؛ أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الحاشر الذى يحشر الناس على قدمي، وأنا الماحي الذى يمحو الله بى الكفر، وأنا العاقب ".

وبهذا لا وجود للتناقض.
---------------------------------------------------------
س : نبي أم بشر رسول فقط :_

قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{7/188}الاعراف.

وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا {17/90} أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا {17/91} أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً {17/92} أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ
مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي( هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً) {17/93}الاسراء .

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِـبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَـن يَضُـرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ
{3/144}ال عمران .
تناقضها سورة الاحزاب :_
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ) إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {33/50}الاحزاب .

ج: شبهة ضاحضة ،، ودليل على جهل وتدليس وغباء طارحها ،،، رسول الله صلى الله عليه وسلم نبي ورسول وبشر... كانت له معجزات ونبوءات وتشريع جديد ناسخ لكل ما قبله.

وهكذا إخوة الإيمان ،، وإخوة الإنسانية من الباحثين عن الحق ،،، رأينا الجهل والغباء والتغابي والتدليس الذي يمارسه هؤلاء المنصرون في مواقعهم ومؤلفاتهم ومقالاتهم ، ويتبعهم في ذلك الملحدون والمخالفون ، فهل سوف يستمر هؤلاء في تصديق خرافة أن بالقرآن تناقضات ؟؟؟
وحسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ...وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين... محمد بن عبد الله سيد الأولين والآخِرين...

قائمة المصادر :
-حقائق الاسلام في مواجهة شبهات المشككين ... / علماء من الأزهر...
-الوسيط في تفسير القرآن الكريم / طنطاوي.
-التحرير والتنوير / ابن عاشور.
-مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير / فخر الدين الرازي.
-في ظلال القرآن / سيد قطب.
-الإسلام في قفص الإتهام / د. شوقي أبو خليل

تفاؤل
06-12-2007, 01:18 AM
يا سلااااااااااااااام عليك دكتورنا الرائع فخر الدين

لا ادري كيف أشكرك

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا

و جعلك ذخرا للإسلام و فخرا لأمته

اللهم بارك في عمر اخي فخر الدين المناظر


أخوكم في الله تفاؤل

فخر الدين المناظر
07-27-2007, 05:08 AM
يا سلااااااااااااااام عليك دكتورنا الرائع فخر الدين

لا ادري كيف أشكرك

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا

و جعلك ذخرا للإسلام و فخرا لأمته

اللهم بارك في عمر اخي فخر الدين المناظر


أخوكم في الله تفاؤل

اللهم آمين ، وتقبل الله منا ومنكم ،، والموضوع لم يكن مستحقا لكل هذا الإطراء أخي الفاضل :emrose:

فخر الدين المناظر
08-30-2007, 04:02 PM
أُضيف هذا السؤال الذي طرحه أحد الملاحدة :

{احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ }

مالمقصود بكلمة (أزواجهم)؟
وهل تعذّب الزوجة بذنب زوجها؟ وهل تزر وازرة وزر أخرى ؟

الجواب :

يتضح لنا مرة أخرى غباء الملاحدة -علما بأن الملحد طرح السؤال على سبيل الإعجاز والتحدي وليس للاستعلام- فالمراد بأزواجهم: أشباههم، ونظراؤهم وأمثالهم فى الشرك والكفر، وهذا التفسير مأثور عن عدد من الصحابة والتابعين، منهم عمر بن الخطاب، والنعمان بن بشير، وابن عباس، وسعيد بن جبير، وعكرمة ومجاهد، وأبو العالية.
قال القرطبي: الزاني مع الزاني، وشارب الخمر مع شارب الخمر، والسارق مع السارق..

وقيل المراد بأزواجهم. قرناؤهم من الشياطين، بأن يحشر كل كافر مع شيطانه.

إلا أن تفسير الأزواج هنا: بالأشباه والنظائر والأصناف أولى، خصوصا وأن إطلاق الأزواج على الأصناف والأشباه جاء كثيرا فى القرآن الكريم ، ومن ذلك قوله - تعالى -:
{ سُبْحَانَ ٱلَّذِي خَلَق ٱلأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ ٱلأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ }

وتنزلا مع الملحد نقول أنه إن كان المقصود هو حلائلهم ، فإنهن الأزواج الموافقات لهم في الإِشراك، أي نساؤهم اللائي كن على دينهم، بأن كن مشركات فى الدنيا كأزواجهن، أما من آمن فهن ناجيات من تبعات أزواجهن .
فالزوجة لا تعذب بذنب زوجها ولا تزر وازرة وزر أخرى.
والله أعلى وأعلم.

محي الدين
08-30-2007, 05:18 PM
الأخ فخر الدين المناظر :

قرأت نصيبا من الردود ، و ساكمل قراءة الباقي ، و مما قرأته أحببت أن أسألك على رابط موقع سبيل الإسلام ، ذكرت أن فيه كلاما جيدا عن الرق في الإسلام ، فلو وضعت الرابط أكرمك الله للإفادة .

و قد استشكلت قولك : " والله سبحانه لم يبح التسري " ، فليتك توضح ، لأن ملك اليمين ظاهر الإباحة في الإسلام لا أعلم لذلك منكرا من العلماء الذين يعتد بهم .

و قد يكون لي تعقيب على بقية الموضوع بعد استكمال القراءة .

بارك الله فيك .

muslimah
08-30-2007, 06:07 PM
س : اغتنام الغزو( الله يغتنم الخُمس) :_

نسي أو تناسى طارح الشبهة أن لله نصيب عجيب من الغنائم كما نرى في سفر العدد من كتابهم :

توزيع الغنائم
‏25وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 26«أَحْصِ أَنْتَ وَأَلِعَازَارُ الْكَاهِنُ وَرُؤَسَاءُ الْعَشَائِرِ الْغَنَائِمَ وَالسَّبْيَ مِنَ النَّاسِ وَالْحَيَوَانِ،‎ ‎‏27وَقَسِّمِ الْغَنَائِمَ مُنَاصَفَةً بَيْنَ الْجُنْدِ الْمُشْتَرِكِينَ فِي الْحَرْبِ وَبَيْنَ كُلِّ الْجَمَاعَةِ. 28وَخُذْ نَصِيباً لِلرَّبِّ مِنْ غَنَائِمِ أَهْلِ ‏الْحَرْبِ، وَاحِداً مِنْ كُلِّ خَمْسِ مَئَةٍ مِنَ النَّاسِ وَالْبَقَرِ وَالْحَمِيرِ وَالْغَنَمِ. 29 مِنْ نِصْفِ أَهْلِ الْحَرْبِ تَأْخُذُهَا وَتُعْطِيهَا ‏لأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ تَقْدِمَةً لِلرَّبِّ. 30وَتَأْخُذُ مِنْ نِصْفِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَاحِداً مِنْ كُلِّ خَمْسِينَ مِنَ النَّاسِ وَالْبَقَرِ وَالْحَمِيرِ ‏وَالْغَنَمِ وَسَائِرِ الْبَهَائِمِ، وَتُعْطِيهَا لِلاَّوِيِّينَ الْقَائِمِينَ عَلَى خِدْمَةِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ».‏
‏31فَنَفَّذَ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ الْكَاهِنُ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. 32وَكَانَ النَّهْبُ الْمُتَبَقِّي مِنْ غَنَائِمِ رِجَالِ الْحَرْبِ مِنَ الْغَنَمِ ‏سِتَّ مِئَةٍ وَخَمْسَةً وَسَبْعِينَ أَلْفاً، 33وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ أَلْفاً، 34وَمِنَ الْحَمِيرِ وَاحِداً وَسِتِّينَ أَلْفاً، 35وَمِنَ ‏الْعَذَارَى اللَّوَاتِي لَمْ يُضَاجِعْنَ ذَكَراً اثْنَيْنِ وَثَلاَثِينَ أَلْفاً. 36فَكَانَ النِّصْفُ نَصِيبُ أَهْلِ الْحَرْبِ، مِنَ الْغَنَمِ ثَلاَثَ مِئَةٍ ‏وَسَبْعَةً وَثَلاَثِينَ أَلْفاً وَخَمْسَ مِئَةٍ. 37وَكَانَتْ زَكَاةُ الرَّبِّ مِنْهَا سِتَّ مِئَةٍ وَخَمْسَةً وَسَبْعِينَ، 38وَمِنَ الْبَقَرِ سِتَّةً وَثَلاَثِينَ ‏أَلْفاً، وَزَكَاةُ الرَّبِّ مِنْهَا اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ، 39وَمِنَ الْحَمِيرِ ثَلاَثِينَ أَلْفاً وَخَمْسَ مِئَةٍ، وَزَكَاةُ الرَّبِّ مِنْهَا وَاحِداً وَسِتِّينَ، ‏‏40وَمِنَ النِّسَاءِ الْعَذَارَى سِتَّةَ عَشَرَ أَلْفاً، وَزَكَاةُ الرَّبِّ مِنْهَا اثْنَيْنَ وَثَلاَثِينَ نَفْساً.

muslimah
08-30-2007, 06:13 PM
س : كراهية كل البشر :_

مرة أخرى فليقرأ طارح الشبهة ما يقول كتابهم:

‏" 34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ ‏سَيْفاً. 35 فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ‏مَعَ حَمَاتِهَا. 36 وهَكَذَا يَصِيرُ أَعْدَاءَ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ! (على لسان المسيح في إنجيل متى :10)‏


سفر العدد الإصحاح 25 (4فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «خُذْ جَمِيعَ قَادَةِ عَبَدَةِ الْبَعْلِ وَاصْلِبْهُمْ، وَعَلِّقْهُمْ ‏تَحْتَ وَطْأَةِ حَرَارَةِ الشَّمْسِ أَمَامَ الرَّبِّ، فَتَرْتَدَّ شِدَّةُ غَضَبِهِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ». 5فَقَالَ مُوسَى لِقُضَاةِ ‏إِسْرَائِيلَ: «اقْتُلُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ قَوْمِكُمْ مِنَ الْمُتَعَلِّقِينَ بِعِبَادَةِ بَعْلِ فَغُورَ».‏

‏ قتل وسبي وحرق مدن وقتل آلاف الناس بما فيهم الأطفال :-‏
سفر العدد الإصحاح 31 (وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 2«انْتَقِمْ مِنَ الْمِدْيَانِيِّينَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، وَبَعْدَهَا ‏تَمُوتُ وَتَنْضَمُّ إِلَى قَوْمِكَ». 3فَقَالَ مُوسَى لِلشَّعْبِ: «جَهِّزُوا مِنْكُمْ رِجَالاً مُجَنَّدِينَ لِمُحَارَبَةِ ‏الْمِدْيَانِيِّينَ وَالانْتِقَامِ لِلرَّبِّ مِنْهُمْ. 4أَرْسِلُوا لِلْحَرْبِ أَلْفاً وَاحِداً مِنْ كُلِّ سِبْطٍ مِنْ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ». ‏‏5فَتَمَّ اخْتِيَارُ أَلْفٍ مِنْ كُلِّ سِبْطٍ، فَكَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفاً مِنْ بَيْنِ أُلُوفِ إِسْرَائِيلَ مُجَرَّدِينَ لِلْقِتَالِ. ‏‏6فَأَرْسَلَهُمْ مُوسَى، أَلْفاً مِنْ كُلِّ سِبْطٍ، لِلْحَرْبِ بِقِيَادَةِ فِينْحَاسَ بْنِ أَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ، الَّذِي أَخَذَ مَعَهُ ‏أَمْتِعَةَ الْقُدْسِ وَأَبْوَاقَ الْهُتَافِ. 7فَحَارَبُوا الْمِدْيَانِيِّينَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ وَقَتَلُوا كُلَّ ذَكَرٍ؛ 8وَقَتَلُوا مَعَهُمْ ‏مُلُوكَهُمُ الْخَمْسَةَ: أَوِيَ وَرَاقِمَ وَصُورَ وَحُورَ وَرَابِعَ، كَمَا قَتَلُوا بَلْعَامَ بْنَ بَعُورَ بِحَدِّ السَّيْفِ. 9وَأَسَرَ ‏بَنُو إِسْرَائِيلَ نِسَاءَ الْمِدْيَانِيِّينَ وَأَطْفَالَهُمْ، وَغَنِمُوا جَمِيعَ بَهَائِمِهِمْ وَمَوَاشِيهِمْ وَسَائِرَ أَمْلاَكِهِمْ، ‏‏10وَأَحْرَقُوا مُدُنَهُمْ كُلَّهَا بِمَسَاكِنِهَا وَحُصُونِهَا، 11وَاسْتَوْلَوْا عَلَى كُلِّ الْغَنَائِمِ وَالأَسْلاَبِ مِنَ النَّاسِ ‏وَالْحَيَوَانِ، 12وَرَجَعُوا إِلَى مُوسَى وَأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ وَجَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ بِالسَّبْيِ والأَسْلاَبِ وَالْغَنِيمَةِ ‏إِلَى الْمُخَيَّمِ فِي سُهُولِ مُوآبَ بِالْقُرْبِ مِنْ نَهْرِ الأُرْدُنِّ مُقَابِلَ أَرِيحَا.‏

قتل الأطفال والنساء إلا العذارى:-‏
العدد 31 ( 17فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً، ‏‏18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً. )‏

طرد الكنعانيين من وطنهم وتخريب مرتفعاتهم والاستيلاء على أرضهم:-‏
سفر العدد الإصحاح 33 (50وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي سُهُولِ مُوآبَ بِالْقُرْبِ مِنْ نَهْرِ الأُرْدُنِّ مُقَابِلَ ‏أَرِيحَا: 51«أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: إِنَّكُمْ لاَبُدَّ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ نَحْوَ أَرْضِ كَنْعَانَ، ‏‏52فَاطْرُدُوا جَميِعَ أَهْلِ الأَرْضِ مِنْ أَمَامِكُمْ، وَدَمِّرُوا تَمَاثِيلَهُمُ الْمَنْحُوتَةَ، وَأَبِيدُوا أَصْنَامَهُمُ ‏الْمَسْبُوكَةَ، وَاهْدِمُوا كُلَّ مُرْتَفَعَاتِهِمْ. 53وَامْلِكُوا الأَرْضَ وَاسْتَوْطِنُوا فِيهَا، لأَنَّنِي قَدْ وَهَبْتُكُمُ الأَرْضَ ‏لِكَيْ تَرِثُوهَا. 54اقْتَسِمُوا الأَرْضَ بِالْقُرْعَةِ حَسَبَ أَسْبَاطِكُمْ، فَالسِّبْطُ الْكَبِيرُ يَأْخُذُ نَصِيباً أَكْبَرَ، ‏وَالسِّبْطُ الصَّغِيرُ يَنَالُ نَصِيباً أَقَلَّ. وَكُلٌّ يُقِيمُ حَيْثُ يَخْرُجُ لَهُ بِالْقُرْعَةِ، وَاقْتَسِمُوا الأَرْضَ حَسَبَ ‏أَسْبَاطِكُمْ. 55وَلَكِنْ إِنْ لَمْ تَطْرُدُوا أَهْلَ الأَرْضِ مِنْ أَمَامِكُمْ، يُصْبِحُ الْبَاقُونَ مِنْهُمْ أَشْوَاكاً فِي ‏عُيُونِكُمْ، وَمَنَاخِسَ فِي جَوَانِبِكُمْ، ويُضَايِقُونَكُمْ فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ مُقِيمُونَ فِيهَا، 56عِنْدَئِذٍ أُنْزِلُ ‏بِكُمْ مَا أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أُنْزِلَهُ بِهِمْ».‏

طرد سبعة شعوب من أوطانهم وعدم الشفقة عليهم :-‏
سفر التثنية الإصحاح 7 (وَمَتَى أَدْخَلَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ مَاضُونَ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا، ‏وَطَرَدَ مِنْ أَمَامِكُمْ سَبْعَ أُمَمٍ، أَكْثَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكُمْ، وَهُمُ الْحِثِّيُّونَ وَالْجِرْجَاشِيُّونَ وَالأَمُورِيُّونَ ‏وَالْكَنْعَانِيُّونَ وَالْفِرِزِّيُّونَ وَالْحِوِّيُّونَ وَالْيَبُوسِيُّونَ. 2وَأَسْلَمَهُمُ الرَّبُّ إِلَيْكُمْ وَهَزَمْتُمُوهُمْ، فَإِنَّكُمْ ‏تُحَرِّمُونَهُمْ. لاَ تَقْطَعُوا لَهُمْ عَهْداً، وَلاَ تَرْفُقُوا بِهِمْ، 3وَلاَ تُصَاهِرُوهُمْ. فَلاَ تُزَوِّجُوا بَنَاتِكُمْ مِنْ أَبْنَائِهِمْ، ‏وَلاَ أَبْنَاءَكُمْ مِنْ بَنَاتِهِمْ، 4إِذْ يُغْوُونَ أَبْنَاءَكُمْ عَنْ عِبَادَتِي لِيَعْبُدُوا آلِهَةً أُخْرَى، فَيَحْتَدِمُ غَضَبُ الرَّبِّ ‏عَلَيْكُمْ وَيُهْلِكُكُمْ سَرِيعاً. 5وَلَكِنْ هَذَا مَا تَفْعَلُونَهُ بِهِمْ: اهْدِمُوا مَذَابِحَهُمْ وَحَطِّمُوا أَصْنَامَهُمْ وَقَطِّعُوا ‏سَوَارِيَهُمْ وَأَحْرِقُوا تَمَاثِيلَهُمْ.‏

قتل الكفار وحرق ممتلكاتهم:-‏
سفر التثنية الإصحاح 13 (15فَاقْضُوا قَضَاءً عَلَى سُكَّانِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَعَلَى بَهَائِمِهِمْ وَاقْتُلُوهُمْ ‏بِحَدِّ السَّيْفِ. 16وَاجْمَعُوا كُلَّ أَمْتِعَتِهَا وَكَوِّمُوهَا فِي وَسَطِ سَاحَتِهَا وَأَحْرِقُوا الْمَدِينَةَ مَعَ كُلِّ أَمْتِعَتِهَا ‏كَامِلَةً، انْتِقَاماً لِلرَّبِّ، فَتُصْبِحَ تَلاً خَرَاباً إِلَى الأَبَدِ لاَ تُبْنَى بَعْدُ. 17وَلاَ يَعْلَقُ شَيْءٌ بِأَيْدِيكُمْ مِمَّا هُوَ ‏مُحَرَّمٌ مِنْهَا، لِيُخْمِدَ الرَّبُّ مِنِ احْتِدَامِ غَضَبِهِ وَيَمْنَحَكُمْ رَحْمَةً، فَيُبَارِكُكُمْ وَيُكَثِّرُكُمْ كَمَا أَقْسَمَ لِآبَائِكُمْ، ‏‏18إِنْ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ وَأَطَعْتُمْ وَصَايَاهُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمُ الْيَوْمَ بِهَا لِتَعْمَلُوا الْحَقَّ فِي ‏عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ.‏


استعباد الشعوب وقتل وغنائم حرب :-‏
سفر التثنية الإصحاح 20 (10وَحِينَ تَتَقَدَّمُونَ لِمُحَارَبَةِ مَدِينَةٍ فَادْعُوهَا لِلصُّلْحِ أَوَّلاً. 11فَإِنْ ‏أَجَابَتْكُمْ إِلَى الصُّلْحِ وَاسْتَسْلَمَتْ لَكُمْ، فَكُلُّ الشَّعْبِ السَّاكِنِ فِيهَا يُصْبِحُ عَبِيداً لَكُمْ. 12وَإِنْ أَبَتِ الصُّلْحَ ‏وَحَارَبَتْكُمْ فَحَاصِرُوهَا 13فَإِذَا أَسْقَطَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ فِي أَيْدِيكُمْ، فَاقْتُلُوا جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. ‏‏14وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ، وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ أَسْلاَبٍ، فَاغْنَمُوهَا لأَنْفُسِكُمْ، وَتَمَتَّعُوا ‏بِغَنَائِمِ أَعْدَائِكُمُ الَّتِي وَهَبَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ. 15هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِكُلِّ الْمُدُنِ النَّائِيَةِ عَنْكُمُ الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ ‏مُدُنِ الأُمَمِ الْقَاطِنَةِ هُنَا.‏

‏16أَمَّا مُدُنُ الشُّعُوبِ الَّتِي يَهَبُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ مِيرَاثاً فَلاَ تَسْتَبْقُوا فِيهَا نَسَمَةً حَيَّةً، 17بَلْ دَمِّرُوهَا ‏عَنْ بِكْرَةِ أَبِيهَا، كَمُدُنِ الْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ كَمَا أَمَرَكُمُ ‏الرَّبُّ إِلَهُكُمْ، 18لِكَيِ لاَ يُعَلِّمُوكُمْ رَجَاسَاتِهِمِ الَّتِي مَارَسُوهَا فِي عِبَادَةِ آلِهَتِهِمْ، فَتَغْوُوا وَرَاءَهُمْ ‏وَتُخْطِئُوا إِلَى الرَّبِّ إِلَهِكُمْ.‏

‏19وَإِذَا حَاصَرْتُمْ مَدِينَةً حِقْبَةً طَوِيلَةً مُعْلِنِينَ الْحَرْبَ عَلَيْهَا لاِفْتِتَاحِهَا، فَلاَ تَقْطَعُوا أَشْجَارَهَا بِحَدِّ ‏الْفَأْسِ وَتُتْلِفُوهَا لأَنَّكُمْ تَأْكُلُونَ مِنْ ثِمَارِهَا. هَلْ شَجَرَةُ الْحَقْلِ إِنْسَانٌ حَتَّى يَهْرُبَ أَمَامَكُمْ فِي الْحِصَارِ؟ ‏‏20أَمَّا الأَشْجَارُ الَّتِي لاَ يُؤْكَلُ ثَمَرُهَا فَأَتْلِفُوهَا وَاقْطَعُوهَا، لاِسْتِخْدَامِهَا فِي بِنَاءِ حُصُونٍ حَوْلَ ‏الْمَدِينَةِ الْمُحَاصَرَةِ الْمُتَحَارِبَةِ مَعَكُمْ، إِلَى أَنْ يَتِمَّ سُقُوطُهَا.‏

muslimah
08-30-2007, 06:22 PM
س : الشياطين مخلوقات منظورة ام غير منظورة :_

منظور كما نرى في متى :
إبليس يجرب يسوع
‏4‏
ثُمَّ صَعِدَ الرُّوحُ بِيَسُوعَ إِلَى الْبَرِّيَّةِ، لِيُجَرَّبَ مِنْ قِبَلِ إِبْلِيسَ. 2وَبَعْدَمَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ ‏لَيْلَةً، جَاعَ أَخِيراً، 3فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ، فَقُلْ لِهَذِهِ الْحِجَارَةِ أَنْ تَتَحَوَّلَ ‏إِلَى خُبْزٍ!» 4فَأَجَابَهُ قَائِلاً: «قَدْ كُتِبَ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ ‏اللهِ!» 5ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَأَوْقَفَهُ عَلَى حَافَةِ سَطْحِ الْهَيْكَلِ، 6وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ‏ابْنَ اللهِ، فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: يُوْصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ، فَيَحْمِلُونَكَ عَلَى أَيْدِيهِمْ لِكَيْ لاَ ‏تَصْدِمَ قَدَمَكَ بِحَجَرٍ!» 7فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «وَقَدْ كُتِبَ أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلهَكَ! »‏
‏8ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ أَيْضاً إِلَى قِمَّةِ جَبَلٍ عَالٍ جِدّاً، وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَعَظَمَتَهَا، 9وَقَالَ لَهُ: ‏‏«أُعْطِيكَ هَذِهِ كُلَّهَا إِنْ جَثَوْتَ وَسَجَدْتَ لِي!» 10فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَاشَيْطَانُ! فَقَدْ كُتِبَ: لِلرَّبِّ ‏إِلهِكَ تَسْجُدُ، وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ‎!‎‏ »‏
‏11فَتَرَكَهُ إِبْلِيسُ، وَإِذَا بَعْضُ الْمَلاَئِكَةِ جَاءُوا إِلَيْهِ وَأَخَذُوا يَخْدِمُونَهُ‎.‎


وغير منظور كما يحدث في الكنائس عندما تتلبس الشياطين بعض المتواجدين هناك فتتحدث بألسنتهم كلاماً لا يفهمه أحد

muslimah
08-30-2007, 07:04 PM
س : لكل أمة رسول وبلغة قومة‎ :_‎

ليت المعترض يتحفنا بذكر السبب الذي من أجله وحسب إيمانهم لا يوجد كتاب أوحي إلى المسيح ‏عليه السلام رغم أنه نبي بشهادة كتابهم في عدة مواقع منها :‏
متى21 : 10 وَلَمَّا دَخَلَ يَسُوعُ أُورُشَلِيمَ، ضَجَّتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا، وَتَسَاءَلَ أَهْلُهَا: «مَنْ هُوَ هَذَا؟» ‏‏11فَأَجَابَتِ الْجُمُوعُ: «هَذَا هُوَ يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ بِالْجَلِيلِ»‏‎.‎

muslimah
08-30-2007, 07:06 PM
س : يعلم الغيب ام لا يعلم‎ :_‎


ليته أيضاً يعلل لنا كيف يكون يسوعهم إلهاً ولا يعرف الغيب :‏
متى 24 : 36أَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ، فَلاَ يَعْرِفُهُمَا أَحَدٌ، وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ، إِلاَّ الآبُ ‏وَحْدَهُ. ‏

muslimah
08-30-2007, 07:07 PM
س : أحمد أم محمد‎ :_‎


هو أحمد ومحمد بشهادة كتابهم أيضاً :
يقول نشيد الإنشاد 5: 16 حلقه حلاوة وكله مشتهيات . هذا حبيبي وهذا خليلي يا بنات اورشليم
المعنى العبري الأصلي لكلمة مشهيات هو " أحمد"‏


وهذا نص الجملة بالعبرية :-‏

‎"Hikow mamtaqiym wkulow mahamadiym zeh dowdiy wzeh ree`iy bnowt ‎yruushaalaaim."

لاحظوا " محمدم " ؟؟؟


وفي سفر حجي الإصحاح 2 : 7وَأُزَلزل كل الأُمَمِ ويأتي مشتهى كل الأمم .....‏
‏"" النص العبري الأصلي "وسوف يأتي حمدا لكل الأمم" استبدل كتبة الإنجيل كلمة "حمدا" ‏بكلمة "مشتهى" وهي عبرية تعني حمد ، شهية ، شائق ، أحمد وهو صيغة أخرى لمحمد ومن ‏نفس المصدر ومعناه "الأمجد" أي محمد صلى الله عليه وسلم ‏

muslimah
08-30-2007, 07:15 PM
وما يزال التحريف مستمراً فقد كتبت جملة حجي من النسخة الورقية التي أملكها
وعندما عدت للنسخة الإلكترونية وجدت النص هكذا:

‏. 7وَأُزَعْزِعَ أَرْكَانَ جَمِيعِ الأُمَمِ فَتُجْلَبَ نَفَائِسُهُمْ إِلَى هَذَا الْمَكَانِ وَأَمْلأَ هَذَا الْهَيْكَلَ بِالْمَجْدِ.‏

أي أنهم حذفوا "ويأتي مشتهى كل الأمم " لحاجة في نفوسهم
والشاطر يفهمها !!؟؟


{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79

حسام الدين حامد
08-30-2007, 08:22 PM
جزاكم الله خيرًا

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=766

فخر الدين المناظر
08-30-2007, 09:12 PM
قرأت نصيبا من الردود ، و ساكمل قراءة الباقي ، و مما قرأته أحببت أن أسألك على رابط موقع سبيل الإسلام ، ذكرت أن فيه كلاما جيدا عن الرق في الإسلام ، فلو وضعت الرابط أكرمك الله للإفادة .

تفضل رابط موقع سبيل الإسلام : www.sbeelalislam.net


و قد استشكلت قولك : " والله سبحانه لم يبح التسري " ، فليتك توضح ، لأن ملك اليمين ظاهر الإباحة في الإسلام لا أعلم لذلك منكرا من العلماء الذين يعتد بهم .

الشريعة أخي الفاضل لم تستحدث الرق، لكنها استحدثت العتق، والإسلام لو نفذت تعاليمه حقا، لألغى الرق بالتدريج، لأنه سد كل مصادره إلا سببا واحدا، هو الأسر في حرب شرعية، وفتح أبواب التحرير على مصاريعها.-القرضاوي-
و الدعوة المحمدية قاومت الرق مقاومة كانت بالتدريج أفعل في تهيئة الضمير البشري للقضاء عليه، من المفاجأة بالتحريم البات، فيجب مراعاة الظروف آنذاك الإجتماعية والإقتصادية وعدم إغفالها.
يقول الشيخ القرضاوي : لا يوجد في الكتاب والسنة دعوة إلى الرق وأمْرٌ به، وأن الإسلام ليس هو الذي استحدث ظاهرة الرق، وإنما وجدها سائدة في العالم فتعامل معها بما يلائمها من الأحكام التشريعية والتوجيهات الأخلاقية، وإنما الذي استحدثه الإسلام هو: التوسع في تحرير الرقيق بأسباب شتى، حتى إن الإسلام جعل من مصارف الزكاة الثمانية: مصرفا لتحرير الرق، هو (في الرقاب) وحتى موضوع الرقيق يطرح في كتب الفقه تحت عنوان (كتاب العتق)، ونحن نعلم أن القرآن حينما ذكر الموقف من الأسرى في الحرب ، لم يذكر إلا أمرين فقط: المن عليهم بلا مقابل، أو الفداء بأسرى أو بمال، قال تعالى: "حتى إذا أثخنتمموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء" اهـ

ولك مراجعة هذا الرابط أيضا :
http://www.taghrib.org/arabic/nashat/esdarat/kotob/arabic/books/resalatalislam/09/33/1-7.htm

وربما لم يصل المعنى لأن الإخوة الذين طالبوني بالرد على أكثر من مائة سؤال كانوا يستعجلونني لأسلمهم الأجوبة ، جاء في المقال :


والله سبحانه لم يبح التسري ،، وإنما الإسلام قضى على العبودية يطريقة رائعة ،، فضيق المدخل ووسع المخرج وحث على إعتاق الرقاب ،،

كان الأسلم أن أقول أن الله سبحانه وتعالى لم يبح التسري بإطلاق -كما كان معروفا آنذاك- ...

وقد سبق فتح مسألة الرق على منتدى التوحيد مرارا وتكرارا... وطبعا بدون الدخول في قاعدة تقييد المباح أو منعه لمصلحة ...


و قد يكون لي تعقيب على بقية الموضوع بعد استكمال القراءة .

مرحبا بتعقيباتك.

الأخت مسلمة جزاك الله خيرا على ما كل قدمته ، وشكرا جزيلا.

الأخ حسام الدين حامد بارك الله فيك ، بالرغم من خلافي معك حول بعض الأمور القليلة التي تزعم أنها أخطاء وربما لو ناقشناها لأخذت الأوقات الثمينة عندي وعندك مع كراهة الإدارة لذلك ...

مع تحياتي للجميع.

حسام الدين حامد
08-30-2007, 11:33 PM
أخي الحبيب أكرمك الله و أعانك .

بالنسبة لقول الدكتور القرضاوي حفظه الله (ونحن نعلم أن القرآن حينما ذكر الموقف من الأسرى في الحرب ، لم يذكر إلا أمرين فقط: المن عليهم بلا مقابل، أو الفداء بأسرى أو بمال، قال تعالى: "حتى إذا أثخنتمموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء")

فهناك اعتراض عندي حفظك الله :

• ورد في القرآن في التعامل مع الأسرى (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم * لولا كتاب من الله سبق لمسكم في ما أخذتم عذاب عظيم )
• و ورد صريحًا في السنة – و هي من مصادر التشريع عند الدكتور القرضاوي حفظه الله – ما يدل على أن الموقف من أسرى الحرب يكون بالاسترقاق .

فالجمع بين هذه الأدلة :

أن الموقف من أسرى الحرب يكون حسب المصلحة مما يراه الإمام مع مشورة أهل الحل و العقد – مع تفصيل في إلزامه باتباع المشورة ليس هذا محله – و بحسب هذه المصلحة يقرر الإمام ما يفعله : القتل – الاسترقاق – المن – الفداء .

فمثلًا :

لو كان الأسرى من ذوي الشوكة عند الكفار و لم يأسر الكفار من المسلمين من يتبادلوهم معهم و كان المسلمون في حال استضعاف فقتل الأسرى حينها يضعف جانب الكفار في الحرب و يقوي من جانب المسلمين ، و كانت هذه هي الحال حين نزل قوله تعالى (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض )

و لو كان الأسرى أناس بسطاء لا قيمة لهم عند الكفار فلإمام المسلمين- من باب الأولى - الخيرة بين المن و الفداء و من ضمن الفداء تبادل الأسرى .

و هذا القول يجمع بين الأدلة ، و الجمع بين الأدلة أولى من القول بالنسخ .

فهذا ما أشكل علي بين ما ذكرتُه و ما نقلتَه حفظك الله .

أما عن الأمور التي زعمتُ أنها من الأخطاء ، فيسعدني أن تعلمني بالخطأ الذي وقعتُ فيه في هذا الموضوع ، فهو موضوع صعب السبر لظروف معلومة للجميع ، فوقفي على الخطأ أمر يسعدني ، و خذ من الوقت ما شئت حفظك الله ، و اعذرني مقدمًا إن تأخرت في الرد – كفاك الله هم ما شغلك .

و أخيرًا :

تنبيه :
هذا الحوار إسلامي – إسلامي لبيان أمر ملتبس ، فإن حاولت حشرة الشرب من ماء عكرته بعقلها ، فأبشر هذه الحشرة أنها ستكون عبرة لسائر الحشرات في هذا الموضوع .

فخر الدين المناظر
08-31-2007, 03:37 PM
رفع الله قدرك ورضي عنك

بالنسبة لكلام القرضاوي -ما أعرفه عنه أنه لا ينكر الإسترقاق في حالة الحرب - فهو مقتطف من رده على أحد الأشخاص ممن رفضوا ميثاق منع الإسترقاق ... والقرضاوي له فقهه في المسألة ...


و ورد صريحًا في السنة – و هي من مصادر التشريع عند الدكتور القرضاوي حفظه الله – ما يدل على أن الموقف من أسرى الحرب يكون بالاسترقاق .

متفق معك تماما بأن الاسترقاق جائز في أسرى الحرب وله حكم كثيرة ،إنما أنا أقول ويوافقني كثير من أهل العلم في ذلك أن الإسلام أقر الرق، ولكنه أقره في صورة تؤدي هي نفسها إلى القضاء عليه بالتدريج، بدون أن يحدث ذلك أي أثر سيء في نظام المجتمع الإنساني، بل بدون أن يشعر أحد بتغيير في مجرى الحياة. و الوسيلة التي ارتضاها للوصول إلى هذه الغاية من أحكم الوسائل و أبلغها أثراً و أصدقها نتيجة. و هي تتلخص في العمل على تضييق الروافد التي كانت تُمِد الرق و تغذيه و تكفل بقاءه، و في توسيع المنافذ التي تؤدي إلى العتق و التحرير.
و بذلك أصبح الرق أشبه شىء بجدول كثرت مصباته و انقطعت عنه منابعه التي يستمد منها الماء. و خليق بجدول هذا شأنه أن يكون مصيره إلى الجفاف.
و بذلك كفل الإسلام القضاء على الرق في صورة سليمة هادئة، و أتاح للعالم فترة للانتقال يتخلص فيها شيئا فشيئا من هذا النظام ، والناظر في الأدلة يرى ذلك.


و هذا القول يجمع بين الأدلة ، و الجمع بين الأدلة أولى من القول بالنسخ

الفقهاء الذين قالوا بالنسخ لهم فهمهم الخاص بالأدلة ولهم أيضا أدلتهم في المسألة...


الأمور التي زعمتُ أنها من الأخطاء ، فيسعدني أن تعلمني بالخطأ الذي وقعتُ فيه في هذا الموضوع ، فهو موضوع صعب السبر لظروف معلومة للجميع ، فوقفي على الخطأ أمر يسعدني ، و خذ من الوقت ما شئت حفظك الله ، و اعذرني مقدمًا إن تأخرت في الرد – كفاك الله هم ما شغلك .

لم أقل أخي في الله أنها أخطاء كما لم أذكر أنك وقعت في أخطاء ، إنما أخالفك في بعض من كلامك ، لأن بعض ما قُلت في مقالك أنه أخطاء، هو في الحقيقة كلام لبعض أهل العلم قرروه ، أما الجزم بأنه خاطئ كما حدث في مقالك فهذا يوقف عنده... وسبب إحجامي عن مناقشته هو أنني أرى في الأمر سعة ، مما لا سبيل إلى شغل الأوقات المشغولة أصلا.

مع تحياتي سيدي الفاضل ورعاكم الله وأصلح بالكم:emrose:

حسام الدين حامد
08-31-2007, 10:18 PM
جزاكم الله خيرًا و نفع بكم ، و قد برأت - بإذن الله - الذمة بذكر الأدلة ، و نفع الله بكم ، و سددكم وحفظكم ، ووقانا و إياكم شر الشبهات و الشهوات . :emrose:

المستجيرة بربها
09-01-2007, 07:51 PM
بارك الله بك أخي الفاضل...
واني والله لأجدها كثيرة علي بأن يكون لي أخ بمثل علمك ودينك ..!
بارك الله بك ورفع درجاتك .. ونفعنا بعلمك..
وأسكنك العلى من الجنان...

عمر الأنصاري
05-12-2008, 05:47 PM
للرفع