المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدين ....و الكبت



أبو عمران
09-21-2004, 12:27 AM
الدين والكبت
انظروا ماذا قال علماء النفس الغربيون عن الدين ؟
قالوا إنه يكبت النشاط الحيوي للإنسان ، ويظل ينكّد عليه حياته نتيجة الشعور بالإثم ، ذلك الشعور الذي يستولي على المتدينين خاصة فيخيل لهم أن كل ما يصنعونه خطايا لا يطهرها إلا الامتناع عن ملذات الحياة . وقد ظلت أوربا غارقة في الظلام طيلة تمسكها بالدين ، فلما نبذت قيود الدين السخيفة ، تحررت مشاعرها من الداخل ، وانطلقت في عالم العمل والإنتاج .
أفتريدون إذن أن تعودوا إلى الدين ؟ تريدون أن تكبلوا المشاعر التي أطلقناها – نحن التقدميين – وتنكدوا على الشباب المتدفق بقولكم : هذا حرام وهذا حلال ؟* * *



ونترك أوربا تقول في دينها ما تشاء . ولا يعنينا هنا أن نصدقه أو نكذبه ، لأننا لا نتحدث عن الدين عامة ، وإنما نتحدث عن الإسلام .
وقبل أن نذكر شيئاً عن كبت الإسلام للنشاط الحيوي أو عدم كبته له ، ينبغي أولاً أن نعرف ما هو الكبت ، لأن هذه اللفظة كثيراً ما يساء فهمها واستخدامها في كلام المثقفين أنفسهم ، فضلاً عن العوام والمقلدين .
ليس الكبت هو الامتناع عن إتيان العمل الغريزي كما يخيل للكثيرين . إنما ينشأ الكبت من استقذار الدافع الغريزي في ذاته ، وعدم اعتراف الإنسان بينه وبين نفسه أن هذا الدافع يجوز أن يخطر في باله أو يشغل تفكيره . والكبت بهذا المعنى مسألة لا شعورية . وقد لا يعالجها إتيان العمل الغريزي . فالذي يأتي هذا العمل وفي شعوره أنه يرتكب قذارة لا تليق به ، شخص يعاني الكبت حتى ولو " ارتكب " هذا العمل عشرين مرة كل يوم . لأن الصراع سيقوم في داخل نفسه كل مرة بين ما عمله وما كان يجب أن يعمله . وهذا الشد والجذب في الشعور وفي اللاشعور هو الذي ينشئ العقد والاضطرابات النفسية .
ونحن لا نأتي بهذا التفسير لكلمة الكبت من عندنا ، بل هو تفسير فرويد نفسه الذي أنفق حياته العلمية كلها في هذه المباحث ، وفي التنديد بالدين الذي يكبت نشاط البشرية . فهو يقول في ص82 من كتاب Three Contributions to the Sexual Theory " " : " ويجب أن نفرق تفريقاً حاسماً بين هذا " الكبت الشعوري " وبين عدم الإتيان بالعمل الغريزي ، فهذا مجرد " تعليق للعمل " .
والآن وقد عرفنا أن الكبت هو استقذار الدافع الغريزي وليس تعليق التنفيذ إلى أجل معين ، نتحدث عن الكبت في الإسلام !
ليس في أديان العالم ونظمه ما هو أصرح من الإسلام في الاعتراف بالدوافع الفطرية ، وتنظيف مكانها في الفكر والشعور . يقول القرآن : " زُين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسوَّمة والأنعام والحرث ( ) " فيجمع في هذه الآية شهوات الأرض ويقرر أنها أمر واقع مزين للناس ، لا اعتراض عليه في ذاته ، ولا إنكار على من يحس بهذه الشهوات .
صحيح أنه لا يبيح للناس أن ينساقوا مع هذه الشهوات إلى المدى الذي يصبحون فيه مستعبدين لها ، لا يملكون أمرهم منها . فالحياة لا تستقيم بهذا الوضع . والبشرية لا تستطيع أن تحقق طبيعتها التي تهدف إلى التطور الدائم نحو الارتفاع ، إذا هي ظلت عاكفة على ملذاتها تستنفد فيها كل طاقتها ، وتتعود فيها على الهبوط والانتكاس نحو الحيوانية .
نعم لا يبيح الإسلام للناس أن يهبطوا لعالم الحيوان . ولكن هناك فرقاً هائلاً بين هذا وبين الكبت اللاشعوري ، بمعنى استقذار هذه الشهوات في ذاتها ، ومحاولة الامتناع عن الإحساس بها رغبة في التطهر والارتفاع .
وطريقة الإسلام في معاملة النفس الإنسانية هي الاعتراف بالدوافع الفطرية كلها من حيث المبدأ وعدم كبتها في اللاشعور ، ثم إباحة التنفيذ العملي لها في الحدود التي تعطي قسطاً معقولاً من المتاع ، وتمنع وقوع الضرر سواء على فرد بعينه أو على المجموع كله .
والضرر الذي يحدث للفرد من استغراقه في الشهوات ، هو إفناء طاقته الحيوية قبل موعدها الطبيعي ، واستعباد الشهوات له بحيث تصبح شغله الشاغل وهمه المقعد المقيم ، فتصبح بعد فترة عذاباً دائماً لا يهدأ ، وجوعة دائمة لا تشبع ولا تستقر .
أما الضرر الذي يحدث للمجتمع فهو استنفاد الطاقة الحيوية التي خلقها الله لأهداف شتى، في هدف واحد قريب ، وإهمال الأهداف الأخرى الجديرة بالتحقيق . فضلاً عن تحطيم كيان الأسرة ، وفك روابط المجتمع ، وتحويله إلى جماعات متفرقة لا يجمعها رابط ولا هدف مشترك : " تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى " مما يسهل على غيرهم غزوهم وتحطيمهم كما حدث لفرنسا .
وفي هذه الحدود - التي تمنع الضرر - يبيح الإسلام الاستمتاع بطيبات الحياة ، بل يدعو إليه دعوة صريحة فيقول مستنكراً : " قل : من حرّم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ( ) " ؟ ويقول : " ولا تنس نصيبك من الدنيا ( ) " ويقول : " كلوا من طيبات ما رزقناكم ( ) " " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ( ) "
بل يصل في صراحته في الاعتراف بالإحساس الجنسي خاصة - وهو مدار الحديث عن الكبت في الأديان - أن يقول الرسول الكريم : " حُبِّبَ إليَّ من دنياكم الطيب والنساء ، وجعلت قرة عيني في الصلاة " ( ) . فيرفع الإحساس الجنسي إلى درجة الطيب أزكى رائحة في الأرض ، ويقرنها إلى الصلاة أزكى ما يتقرب به الإنسان لله . ويقول في صراحة كذلك : إن الرجل يثاب على العمل الجنسي يأتيه مع زوجته . فإذا قال المسلمون متعجبين : " يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ " قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر " ( ) !
ومن هنا لا ينشأ الكبت إطلاقاً في ظل الإسلام . فإذا أحس الشباب بالرغبة الجنسية الدافقة فليس في ذلك منكر ، ولا يوجد داع لاستقذار هذا الإحساس والنفور منه .
وإنما يطلب الإسلام من هذا الشباب أن " يضبط " هذه الشهوات فقط دون أن يكبتها . يضبطها في وعيه وبإرادته ، وليس في لاشعوره ، أي يعلق تنفيذها إلى الوقت المناسب . وليس تعليق التنفيذ كبتاً باعتراف فرويد ، وليس فيه من إرهاق الأعصاب ما في الكبت ، وليس يؤدي مثله إلى العقد والاضطرابات النفسية .
وليست هذه الدعوة إلى ضبط الشهوات تحكماً يقصد به الإسلام حرمان الناس من المتاع . فهذا هو التاريخ في الإسلام وفي غير الإسلام يقرر أنه ما من أُمة استطاعت أن تحافظ على كيانها وهي عاجزة عن ضبط شهواتها ، والامتناع بإرادتها عن بعض المتاع المباح . كما يقرر من الجانب الآخر أنه ما من أُمة ثبتت في الصراع الدولي إلا كان أهلها مدربين على احتمال المشقات ، قادرين على إرجاء ملذاتهم - أو تعليقها - حين تقتضي الضرورة ساعات أو أياماً أو سنوات .
ومن هنا كانت حكمة الصوم في الإسلام .
والمتحللون اليوم من التقدميين والتقدميات ، يحسبون أنفسهم قد اكتشفوا حقيقة هائلة حين يقولون : ما هذا السخف الذي يدعو إلي تعذيب الأبدان بالجوع والعطش ، وحرمان النفس مما تتوق إليه من طعام وشراب ومتاع .. في سبيل لا شيء ، وإطاعة لأوامر تحكمية لا حكمة لها ولا غاية ؟
ولكن .. ما الإنسان بلا ضوابط ؟ وكيف يصبح إنساناً وهو لا يطيق الامتناع سويعات عما يريد ؟ وكيف يصبر على جهاد الشر في الأرض ، وهذا الجهاد يتطلب منه حرمان نفسه من كثير ؟
وهل كان الشيوعيون - الذين يسخر دعاتهم في الشرق الإسلامي بالصيام وغيره من " الضوابط " التي تدرب النفوس - هل كانوا يستطيعون الصمود كما صمدوا في ستالنجراد ، لو انهم لم يدربوا على احتمال المشقات العنيفة التي تعذب الأبدان والنفوس ، أم إنهم " يحلّونه عاماً ويحرمونه عاماً " ؟ يحلّونه حين يصدر الأمر به من " الدولة " لأنها سلطة مرئية تملك العقاب السريع ، ويحرمونه – هو ذاته – حين يصدر الأمر به من الله خالق الدول والأحياء !
وماذا في الإسلام من العبادات غير الصيام ؟ الصلاة ؟ كم تستغرق من وقت المسلم التقي ؟ هل تستغرق في الأسبوع كله أكثر مما تستغرق زيارة واحدة للسينما في كل أسبوع ؟ وهل يضحي الإنسان بهذه الفرصة المتاحة للاتصال بالله ، وتلقِّي المعونة منه ، والاطمئنان إليه ، واسترواح الراحة في رحابه ، إلا وفي قلبه مرض وفي نفسه انحراف ؟
أما ما يقال من تنكيد الدين على أتباعه ، ومطاردتهم بشبح الخطيئة في يقظتهم ومنامهم فما أبعد الإسلام عنه ، وهو الذي يمنح المغفرة قبل أن يذكر العذاب !
إن الخطيئة في الإسلام ليست غولاً يطارد الناس ، ولا ظلاماً دائماً لا ينقشع . خطيئة آدم الكبرى ليست سيفاً مصلتاً على كل البشر ، ولا تحتاج إلى فداء ولا تطهير : " فتلقَّى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ( ) ". هكذا في بساطة ودون أيَّة إجراءات .
وأبناء آدم كأبيهم ليسوا خارجين من رحمة الله حين يخطئون . فالله يعلم طبيعتهم فلا يكلفهم إلا وسعهم ، ولا يحاسبهم إلا في حدود طاقتهم : " لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ( ) " " كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ( ) " .
وآيات الرحمة والمغفرة والتوبة عن العباد كثيرة في القرآن . ولكنا نختار منها واحدة فقط لعمق دلالتها على رحمة الله الواسعة التي وسعت كل شيء : " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أُعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين . والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم - ومن يغفر الذنوب إلا الله ؟ - ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون . أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين " ( ) .
يا الله، ما أشد رحمتك بعبادك ! إن الإنسان لا يملك نفسه من التأثر وهو يرى رحمة الله بالناس . ومتى ؟ وهم يفعلون الفاحشة ! إنه لا يقبل منهم التوبة فحسب . ولا يقيلهم من ذنبهم فحسب ، بل يمنحهم رضاءه ورحمته ، ويرفعهم إلى درجة المتقين ! !
فهل بعد ذلك شك في عفو الله ومغفرته ؟ وأين يطارد العذاب نفوس الناس والله يلقاهم بهذا العطف والترحيب ، بكلمة واحدة صادقة يقولونها : التوبة ؟ !
لسنا نحتاج إلى نصوص أخرى تؤيد ما نقول . ولكنا مع ذلك نذكر هذا الحديث من أحاديث الرسول فهو شاهد عجيب : " والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون ويستغفرون فيغفر لهم ( ) " .
إنها إذن إرادة ذاتية لله أن يغفر للناس ويتجاوز عن سيئاتهم .
وهذه الآية العجيبة : " ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم؟ وكان الله شاكراً عليماً ( )"
نعم ؟ ما يفعل الله بتعذيب الناس ؟ وهو الذي يحب أن يمنحهم الرحمة والغفران ! ؟ !

التوقيع / المفكر الاسلامي محمد قطب حفظه الله تعالى

مجدي
07-05-2005, 10:10 AM
موضوع الكبت مخزي بالنسبة للملحدين :
اذا كان الدين يقابل الكبت
الالحاد او الادين يقابله الانحلال
المشكلة هي ان ينظر الانسان كيف يود ان يعيش ..
الانسان يعيش حياة جنسية منظمة في كل العالم .
لا يحصل النحلال الا بوجود بؤر الفساد .
فاذا عدنناها سنجد بؤرة مشتعلة تفوق بيوت الدعارة والمتاجرين بالرقيق الابيض .
انها الاباحية الفكرية التي تجعل الانسان يغير نظرته نحو الجنس فلا يراه الا من منظور اشباع رغبة عابرة دون الالتفات لاي عوافقب ممكنة من نقل امراض وابناء حرام وتفكك عاطفي في نفسية الانسان .
انها اشبه بذاك المجرم الذي تعود الجريمة واصبح قتله للانسان كمثل قتله للذباب .
وذاك الملحد اصبح ينظر الى الجنس بانه اشباع رغبة دون تحمل ثمن .
الثمن ليس تجاريا . انه المسؤولية عن الفعل . ...
في النهاية من الخاسر من الاباحية الفكري وظهور العلاقات الجنسية الغير منظمة بزواج وأحكام :
الخاسر الاكبر هو من يدعى اعطائه الحرية . انها المرأة موضع الاستغلال : لذلك اصبحت سلعة رائجة في بلاد الكفر ينتشر بيعها وشرائها . بل اصبحت تؤجر وبابخس الاسعار حتى اذا هرمت وذهب شبابها رميت في الطريق حيث يحتقرها المجتمع ولا تجد من يناصرها من ولد ولا أحد .
الخاسر الثاني وهو ناتج الزنا : الذي سيعيش حياة شاذة فهو ليس يتيم فقد حنان والده ولكنه بلا اب يعترف فيه ويرى الضياع في مستقبل لن يستطيع ان يغير منه شيء .
الخاسر الثالث هو الرجل :الذي لم يعد مستقرا في حياة بل اصبح ينظر الى نفسه بانه يعيش للشهوات ولاشباعها ويدفع ثمن فعلته كل مرة بان يصبح ذو سمعة سيئة وبامراض تنقل اليه من حيث لا يدري.
الخاسر الاكبر هو المجتمع : ويتمثل ذلك بالتفكك الاسري . وتلاشي المسؤولية الشخصية . وانتشار الامراض الجنسية . وانحطاط الاخلاق في البلاد .
ومن النتائج العامة للاباحية غير ما ذكر :
البرود الجنسي : لان التعود على امر بلا ظوابط يؤثر على الانسان من حيث تعوده على المناظر التي اصبح العقل قد الفها فلا تثير فيه ما تثير من رغبات.
فقدان الحاجة الى الشريك: وهذا ينكره اهل الالحاد لانهم يعتبروا الشريك هو الشريك المتغير في العلاقة الجنسية وليس الشريك الزوج . ولكن للنظر الى مجتمع يسود في الانحلال ستجد ان اعمار الزواج مرتفعة نبيا وبشكل كبير . وتجد الكثير قد استغنى عنه .

لذلك قال الله تعالى :
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

د. أحمد إدريس الطعان
07-06-2005, 12:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ أبو عمران أشكرك جداً على ما تقدمت به ، كلام وتحليل جميل وممتع ..
ونحن بحاجة ماسة إلى الاطلاع على النظريات النفسية الغربية ففيها سنجد من خلال المقارنة مع المنهجية الإسلامية ما يبين عظمة هذا الدين ، كيف لا وهو من وحي الخالق عز وجل الذي خلق النفس وهو بها خبير سبحانه وتعالى .. :emrose:

ســـاري
07-06-2005, 04:10 PM
جميع الديانات تفرض نفسها بالقوة الجسدية لتثبيت تعاليمها الساذجه من خلال العبودية والاستبداد وتقديس الوهم والانزلاق في وحل التخلف والجهل ..

كيف يمكن أن تروج لنظام سلوكي " ديني " وانت تنذرهم بالعقاب والعذاب وصلخ الجلود وتقطيع الأرقاب .. واذا أبتغوا النجاة من سخط السماء فعليهم الأنصياع وتصديق الرسل والأنبياء ومعجزات ألف ليلة وليلة وقصص الأنبياء " ..

أين السعادة والصحه والرقي الاجتماعي وحب الأنسان للأنسان وابداع العلم والفن والخيال .. من مناهج تلك الديانات المتهـالكـة ؟؟

هل الفقر والظلم وقمع الحريات وكبت الرغبات ونحس القضاء والقدر والصبر على البلاء وسوء المنقلب .. مبادىء وقواعد للفوز بجنــات الخلود ونعيم الفردوس المزعـوم ؟؟؟


" كلام فاضي وخرافات كان يا ما كان "


خلاصة الديانات " ما هيا الا طقوس وخزعبلات تسبح في سراب الوهم والجهل والخرافـات والحقيقه أنها لا تثمن ولا تغني من جوع "



تم تعديل حجم الخط
متابعة إشرافية
مراقب 1

أبو مريم
07-06-2005, 05:28 PM
يبدو أنك لا تعرف شيئا اسمه الدليل وكل ما قلته هنا مجرد دعاوى وعبارات إنشائية طنانة لا وزن لها ولا أظنك تقدر على الحوار ومقارعة الحجة بالحجة على أننا هنا لا نحاور عن الأديان بل عن الإسلام فقط وعليه فعندما تقوم بلصق خطبة فعليك أن تكلف نفسك وتستبدل كلمة الأديان تلك ولا تستعملها مرة أخرى ...

خ.ذ.سارى.ف
جميع الفلسفات الإلحادية تفرض نفسها بالقوة الجسدية والتضليل لتثبيت تعاليمها الساذجه من خلال الانحلالية والاستبداد وتقديس الغرائز والانزلاق في وحل التخلف والجهل والانحلال والخسة ..

كيف يمكن أن تروج لنظام سلوكي " إلحادى أو لا دينى " وانت تبشرهم بالإباحية والهمجية والانحطاط الخلقى وتبرر ذلك بأنهم مجرد حيوانات نشأت صدفة بلا هدف .
أين السعادة والصحه والرقي الاجتماعي والكرامة الإنسانية والأخلاق وحب الأنسان للأنسان وابداع العلم والفن والخيال .. من مناهج تلك الأفكار العدمية ؟؟

هل الفقر والظلم وقمع الحريات وكبت الرغبات واتباع الغرائز والشعور بالدونية والخسة وانعدام الضمير والوازع وخالفة كل المبادئ العقلية ثم الانتحار .. مبادىء وقواعد لتحقيق السعادة ؟؟؟


" كلام فاضي وخرافات كان يا ما كان "


خلاصة "الإلحاد واللادينية " ما هيا الا حيوانية خسيسة وخزعبلات تسبح في سراب الشكوك والوهم والجهل والخرافـات والحقيقه أنها لا تثمن ولا تغني من جوع

مجدي
07-06-2005, 06:01 PM
هذا الذي يريده الادينيين!!!
قلنا لهم لقد كرم الله الانسان . قالوا لا الانسان من فصيلة القرود!!!
قلنا لهم ان الانسان يتميز عن الحيوان بالاخلاق . قالوا بالنسبة لنا نحن والحيوان واحد
قلنا لهم الله ميزكم في العقل . قالوا نحن نشك بكل شيء.
قلنا لهم انت بالروح لا بالجسم انسان . قالوا حياة وما بعدها حياة
قلنا لهم كل شيء منظم :و قالو كل ما حولنا فوضى
قلنا لهم اعملوا ما بصالح الناس اجمعين من زواج ومعاملات . قالوا بتروح علينا شهواتنا
الاديني بعد هذا ينطبق عليه انه اقل قدرا من الحيوانات في استخدام حواسه وادراكه , فالحيوان استفاد مما أعطاه الله من ملكات اوسع استغلال .
الاديني سيموت وهو يشك في وجوده
فهل تتوقع من لا ديني ان يناقشك ويستخدم كامل عقله ....
لهذا انظروا الى مداخلاتهم ...