المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما معنى التوحيد



وهابي
06-05-2007, 11:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
وعلى آله وصحبه أجمعين
ثم امابد
فانني اسأل الجميع
ما معنى التوحيد في الشريعة الاسلامية
وهل التوحيد يسبق الاسلام ام الاسلام يسبق التوحيد

ناصر التوحيد
06-06-2007, 12:23 AM
طرح مثل هذا السؤال
على هذا الشكل
ما معنى التوحيد في العقيدة الاسلامية
وهل العقيدة أشمل وأعم ام الاسلام

وقلنا ان العقيدة هي جزء من الاسلام
وان الاسلام عقيدة وشريعة
والتوحيد هو جزء من العقيدة

اما هذا السؤال فغريب

ما معنى التوحيد في الشريعة الاسلامية...وهل التوحيد يسبق الاسلام ام الاسلام يسبق التوحيد
التوحيد هو حقيقة يتصف بها الله بشكل مطلق فهي ازلية
الاسلام دين الله
نزل الى الارض مع اول البشر وهو سيدنا ادم ...
وكانت دعوة الرسل كلها عقيدية وتوحيدية ..
ولكن التشريعات كانت تنزل بالتدريج .. مع تدرج وتقدم البشرية ..
حتى نزلت كاملة شاملة في بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم آخر الانبياء والمرسلين
ومعنى التوحيد في الدين الاسلامي فهو توحيد الله في ربوبيته وفي الوهيته وفي عبوديته .. وتوحيده في أسمائه وصفاته المطلقة

طالب التوحيد
06-08-2007, 08:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ومعنى التوحيد في الدين الاسلامي فهو توحيد الله في ربوبيته وفي الوهيته وفي عبوديته .. وتوحيده في أسمائه وصفاته المطلقة
هل لك أخي العزيز ناصر التوحيد أن تسهب بعض الشيئ في شرح هذه الكلمات .. وخصوصا معنى صفاته المطلقة .. فهل يوجد له تبارك وتعالى صفات مطلقة وغير مطلقة .. وقبل كل شيئ أرجو أن تشرح لي ماذا تعني كلمة أسمائه .. فهل المقصود بالأسماء مجرد الألفاظ والحروف .. أم المقصود بها غير ذلك؟
أرجو منك أخي العزيز أن توضح لي ما امكن جميع ذلك
وجزاك الله كل خير على مجهودك الرائع في المنتدى

أبو العلاء
06-09-2007, 12:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس:
ومعنى التوحيد في الدين الاسلامي فهو توحيد الله في ربوبيته وفي الوهيته وفي عبوديته .. وتوحيده في أسمائه وصفاته المطلقة

هل لك أخي العزيز ناصر التوحيد أن تسهب بعض الشيئ في شرح هذه الكلمات .. وخصوصا معنى صفاته المطلقة .. فهل يوجد له تبارك وتعالى صفات مطلقة وغير مطلقة .. وقبل كل شيئ أرجو أن تشرح لي ماذا تعني كلمة أسمائه .. فهل المقصود بالأسماء مجرد الألفاظ والحروف .. أم المقصود بها غير ذلك؟
أرجو منك أخي العزيز أن توضح لي ما امكن جميع ذلك
وجزاك الله كل خير على مجهودك الرائع في المنتدى



اسمح لي بالرد إلى أن يأتيك رد الأخ الفاضل .
قال تعالى :
{رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا} [مريم :65] .
أعتقد أن الأخ ناصر التوحيد كان يقصد بالإيمان بربوبية الله تعالى أي بأنّه الرب الخالق الملك المدبِّر لجميع الأمور، {رب السموات والأرض وما بينهما} .
ـ بأُلوهيته جل وعلا ، أي بأنّه الإِله الحق وكل معبود سواه باطل ، قال تعالى : {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} ،وذلك قوله تعالى :{فاعبده واصطبر لعبادته} وفيه توحيد العبودية .
ـ بأسمائه وصفاته ، أي بأن له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا التي سمى الله تعالى بها نفسه في الكتاب والسنة {لله الأسماء الحسنى}[الأعراف:180]، فنسمي الله بما سمى به وبما وصف به نفسه ولا نزيد على ذلك ولا ننقص .
مثلا : {بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين...}{الله لا إله إلا هو الحي القيوم ...} وكلها صفاة وأسماء اتصف بها الله تعالى وتسمى بها وارتضاها لنفسه .وذلك قوله ـ تعالى ذكره ـ {هل تعلم له سميا} ففيه توحيد الأسماء والصفات فالله لا نظير ولا مساوي له في أسماءه وصفاته العلى .

أبو العلاء
06-09-2007, 01:31 AM
اقتباس:

بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
ومعنى التوحيد في الدين الاسلامي فهو توحيد الله في ربوبيته وفي الوهيته وفي عبوديته .. وتوحيده في أسمائه وصفاته المطلقة

هل لك أخي العزيز ناصر التوحيد أن تسهب بعض الشيئ في شرح هذه الكلمات .. وخصوصا معنى صفاته المطلقة .. فهل يوجد له تبارك وتعالى صفات مطلقة وغير مطلقة .. وقبل كل شيئ أرجو أن تشرح لي ماذا تعني كلمة أسمائه .. فهل المقصود بالأسماء مجرد الألفاظ والحروف .. أم المقصود بها غير ذلك؟
أرجو منك أخي العزيز أن توضح لي ما امكن جميع ذلك
وجزاك الله كل خير على مجهودك الرائع في المنتدى





معذرة ، أرجو من الأخ المشرف أن يحذف المداخلة السابقة .

اسمح لي بالرد إلى أن يأتيك رد الأخ الفاضل .
قال تعالى :
{رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا} [مريم :65] .
أعتقد أن الأخ ناصر التوحيد كان يقصد بالإيمان بربوبية الله تعالى أي بأنّه الرب الخالق الملك المدبِّر لجميع الأمور، {رب السموات والأرض وما بينهما} .
ـ بأُلوهيته جل وعلا ، أي بأنّه الإِله الحق وكل معبود سواه باطل ، قال تعالى : {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} ، ذلك أن فيهم من يقر بربوبية الله تعالى:{قل من يرزقكم من السماء والأرض أمّن يملك السّمع والأبصار والأفئدة ومن يخرج الحيّ من الميّت ويخرج الميّت من الحيّ ومن يدبّر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتّقون}[يونس : 31] بينما لا يقر بتوحيد اللإلهية :{أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيئ عجاب} [ص : 5] ، {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقرّبونا إلى الله زلفى}[الزمر : 3]...
وذلك قوله تعالى :{فاعبده واصطبر لعبادته} وفيه توحيد العبودية لله وحده .
ـ بأسمائه وصفاته ، أي بأن له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا التي سمى الله تعالى بها نفسه في الكتاب والسنة {لله الأسماء الحسنى}[الأعراف:180]، فنسمي الله بما سمى به وبما وصف به نفسه ولا نزيد على ذلك ولا ننقص .
مثلا : {بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين...}{الله لا إله إلا هو الحي القيوم ...} وكلها صفاة وأسماء اتصف بها الله تعالى وتسمى بها وارتضاها لنفسه .وذلك قوله ـ تعالى ذكره ـ {هل تعلم له سميا} ففيه توحيد الأسماء والصفات فالله لا نظير ولا مساوي له في أسماءه وصفاته العلى .
ولعلك تعلم أن الناس افترقت في هذا الباب فرقا عظيمة !
فكان هذا التقسيم من العلماء رحمهم الله لتبيين صحيح الإعتقادات من فاسدها وليسهلوا على الناس أمور دينهم . وذلك بناءا على تتبع واستقراء الآيات واستأناسا بقوله تعالى : {رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا} [مريم :65] .

ناصر التوحيد
06-09-2007, 02:07 AM
اسمح لي بالرد إلى أن يأتيك رد الأخ الفاضل .
قال تعالى :
{رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا} [مريم :65] .
أعتقد أن الأخ ناصر التوحيد كان يقصد بالإيمان بربوبية الله تعالى أي بأنّه الرب الخالق الملك المدبِّر لجميع الأمور، {رب السموات والأرض وما بينهما} .
ـ بأُلوهيته جل وعلا ، أي بأنّه الإِله الحق وكل معبود سواه باطل ، قال تعالى : {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} ، ذلك أن فيهم من يقر بربوبية الله تعالى:{قل من يرزقكم من السماء والأرض أمّن يملك السّمع والأبصار والأفئدة ومن يخرج الحيّ من الميّت ويخرج الميّت من الحيّ ومن يدبّر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتّقون}[يونس : 31] بينما لا يقر بتوحيد اللإلهية :{أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيئ عجاب} [ص : 5] ، {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقرّبونا إلى الله زلفى}[الزمر : 3]...
وذلك قوله تعالى :{فاعبده واصطبر لعبادته} وفيه توحيد العبودية لله وحده .
ـ بأسمائه وصفاته ، أي بأن له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا التي سمى الله تعالى بها نفسه في الكتاب والسنة {لله الأسماء الحسنى}[الأعراف:180]، فنسمي الله بما سمى به وبما وصف به نفسه ولا نزيد على ذلك ولا ننقص .
مثلا : {بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين...}{الله لا إله إلا هو الحي القيوم ...} وكلها صفاة وأسماء اتصف بها الله تعالى وتسمى بها وارتضاها لنفسه .وذلك قوله ـ تعالى ذكره ـ {هل تعلم له سميا} ففيه توحيد الأسماء والصفات فالله لا نظير ولا مساوي له في أسماءه وصفاته العلى .
ولعلك تعلم أن الناس افترقت في هذا الباب فرقا عظيمة !
فكان هذا التقسيم من العلماء رحمهم الله لتبيين صحيح الإعتقادات من فاسدها وليسهلوا على الناس أمور دينهم . وذلك بناءا على تتبع واستقراء الآيات واستأناسا بقوله تعالى : {رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا} [مريم :65] .

نعم اخي أبو العلاء

بارك الله فيك على التوضيح للاخ السائل ..

قال الله تعالى : ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن أعبدوا الله واجتنبوا الطغوت)
وقال: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ... الآية ..
واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا
قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا

فبقيت 3 نقاط اضافية
1- تاكيد ادراج كلمة ..توحيد .. امام الصفات الالهية المنفردة عما سواه سبحانه
اي :
توحيد الله في ربوبيته وفي الوهيته وفي عبوديته .. وتوحيده في أسمائه وصفاته المطلقة
2- اضافة حق التشريع للربوبية .. لان الربوبية الحقة تعني هكذا ..
عن عدي بن حاتم: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية: ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله) الآية ، فقلت له: إنا لسنا نعبدهم قال: ( أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلّون ما حرم الله، فتحلونه؟) ، فقلت: بلى. قال : ( فتلك عبادتهم) رواه أحمد، والترمذي وحسنه.

اما توحيد الوهيته وعبوديته جل جلاله فلا اظن ان معرفة القصد منها ومن معناها صعب

3- كل ما يتعلق بالله سبحانه وتعالى فهو مطلق .. وذلك في ذاته وفي صفاته وفي اسمائه

فليس هناك شيء مما ظنه السائل في قوله

فهل يوجد له تبارك وتعالى صفات مطلقة وغير مطلقة ..
فكل ما يتعلق بالله سبحانه وتعالى فهو مطلق .. وذلك في ذاته وفي صفاته وفي اسمائه



وقبل كل شيئ أرجو أن تشرح لي ماذا تعني كلمة أسمائه .. فهل المقصود بالأسماء مجرد الألفاظ والحروف .. أم المقصود بها غير ذلك؟
اسماء الله الحسنى .. المذكور في القران الكريم والاحاديث النبوية ..
كما في قوله تعالى " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها "
" وذروا الذين يلحدون في أسمائه "

ام هل تريد ان اكتبها لك

فهذه الاسماء صفات ايضا ..
فالله هو القادر وصفته القدرة
والله هو العالم وصفته العلم .
وهكذا
وطبعا بصفة مطلقة وازلية

اما الافعال الالهية ,, فلا يجوز ان نأخذ منها اسما لله , ما لم يذكر في النصوص انه من اسماء الله
من ذلك على سبيل المثال :
" ويمكرون ويمكر الله " .. فهذا يبقى فعلا لله .. وهو دليل القدرة والقوة والهيمنة ..

ناصر التوحيد
06-09-2007, 02:09 AM
وفي الرابط التالي ما يفيدك حول التوحيد ..
http://arabic.islamicweb.com/Sunni/tawheed.htm

طالب التوحيد
06-11-2007, 04:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
جزيل الشكر للأخ ناصر التوحيد وللأخ أبو العلاء على التوضيح وجزاكم الله كل خير
بالتأكيد يوجد عندي بعض الإستفسارات الأخرى ولكن سأتصفح باقي المشاركات السابقة أولا ربما أجد الإجوبة التي أبحث عنها فيها ..
شكرا جزيلا ودمتم بخير

رائد الخير
10-16-2008, 11:43 PM
التوحيد = التفكر في خلق السماوات و الأرض مع الإلتزام برسالة الخالق سبحانه كمنهج حياة و عقيدة.