المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال للعضو غالي: هل يجتمع إلحاد و نبوّة؟



فؤاد العطار
06-20-2007, 05:49 AM
طالما شنع القاديانيون في الماضي و الحاضر على من تبنى من المسلمين الرأي القائل بأن عيسى عليه السلام لم يمت و بأنه رفع بجسده إلى السماء، فتارة يرمون أولئك المسلمين زوراً و بهتاناً بالشرك أو بتأليه المسيح (ع) أو بتأييد عقائد النصارى الشركية و قد يظنّ من يقرأ كلام عبيد يلاش في هذا المجال بأن أي كائن بشري يغادر الغلاف الجوي للأرض يصير إلهاً.

في هذه المشاركة سأبرز الأدلة من كتابات الميرزا غلام أحمد القادياني حيث تثبت تلك الوثائق القاديانية بأن الميرزا القادياني نفسه ظل طوال 52 سنة من حياته يعلن إيمانه بعدم وفاة المسيح عليه السلام و بأنه حيّ بجسده في السماء، و أن الميرزا ظل طوال حوالي 12 عاماً من نبوته المزعومة يؤمن بما سماه هو عقيدة شركية و سماه خليفته الموعود إلحاداً و ظل يبشر بهذه العقيدة مع أنه ادعى لاحقاً بأن إلهه ما أرسله إلا ليهدمها!

و سأبين أيضاً بأن رأي الميرزا اللاحق حول موت المسيح (ع) ظل يقول بحياته بجسد في السماء و ذلك من خلال عقيدة الميرزا القائلة بأن الأرواح يلزمها أجساد جديدة بعد الموت مباشرة.

الميرزا يقول بحياة المسيح (ع) في السماء في كتابه "براهين أحمدية"

كتب الميرزا سنة 1884م في كتابه الذي يدعي القاديانيون اليوم بأنه هزم النصرانية و جعل من الميرزا مجدداً ما يلي: ((النبي عيسى (ع) ترك الإنجيل بصورته غير الكاملة و رفع إلى السماء، و سيظل الإنجيل غير مكتمل إلى فترة طويلة بين أيدي الناس)) – براهين أحمدية الجزء 4 صفحة 431.

http://img393.imageshack.us/img393/9378/baraheen1ym6.jpg

و كتب أيضاً ((عندما يعود عيسى (ع) مرة أخرى إلى هذا العالم فإن الدين سينتشر في كل بقاع الأرض)) – براهين أحمدية الجزء 4 صفحة 593.

http://img518.imageshack.us/img518/6448/baraheen2du4.jpg

و في الكتاب القادياني التبشيري (حياة أحمد) الذي نشرته الجماعة الأحمدية شعبة ربوة يقول الكاتب ما يلي:

((أحمد (ميرزا غلام أحمد القادياني) أكد في كتابه براهين أحمدية المنشور عام 1884م العقيدة التقليدية بأن المسيح حي في السماء و بأنه سيأتي مرة ثانية إلى الدنيا، أنظر صفحة 361 و 499 في الهامش رقم 3. لم يكن يخاف من العقلانية التي انحنى لها سابقا السير سيد (أحمد خان) باستسلام. لكن في العام 1891م و عندما أخبر الله أحمد بأن المسيح قد مات، عندها فقط غير عقيدته بهذا الصدد)) - حياة أحمد ص 40 الهامش رقم 2.

علماً أن الميرزا ادعى بأنه بدأ باستقبال الوحي عندما كان في الأربعين من عمره أي في حوالي سنة 1879م، أي أنه ظل يستقبل وحي النبوة المدعى حتى العام 1891م دون أن ينكر عليه ذلك الوحي ما سماه لاحقاً شركاً عظيماً. و كفى بهذا الإدعاء كذباً على الله سبحانه الذي لا يرضى لعباده الكفر فكيف يرضى بشرك عظيم لنبي مرسل.

يقول الميرزا في كتابه "مرآة كمالات الإسلام" ص 548: ((و لما بلغت أشد عمري و بلغت أربعين سنة جاءتني نسيم الوحي)).

http://img341.imageshack.us/img341/6673/kamalat1dz0.jpg

و قال الميرزا سنة 1902م في كتابه "إعجاز المسيح" ص 202 ما يلي: ((و قد أوحي إليّ إلى مدة هي مدة وحي خاتم النبيين و كلمت قبل أن أزنأ من الأربعين إلى أن زنأت من الستين)).

http://img341.imageshack.us/img341/4931/ejaz1lv6.jpg

لاحقاً: الميرزا يكفـّر القائلين بحياة المسيح (ع) في السماء

في كتابه "ضميمة حقيقة الوحي" سنة 1907م كتب الميرزا في الصفحة رقم 660 السطر 12 ما يلي:

((فمن سوء الأدب أن يقال بأن عيسى ما مات و إن هو إلا شرك عظيم)).

http://img341.imageshack.us/img341/2669/haqeeqatwahi1ey1.jpg

إذاً و حسب رأي الميرزا نفسه فإنه كان مشركاً قليل الأدب خلال السنوات ال 52 الأولى من حياته و خلال 12 عاماً من إرساله نبياً كما زعم.

المجدد الملحد

و الآن لنقرأ ما كتبه الخليفة القادياني الثاني - الملقب بالمصلح الموعود - بخصوص إنجازات والده الميرزا:

((أنقذ الإسلام من الشرك و الإلحاد الشائعين بين المسلمين بإثباته أن المسيح قد مات موتاً طبيعياً)) – مريم تكسر الصليب ص 170.

http://img487.imageshack.us/img487/7231/maryam1vb9.jpg


إذاً فرأي مصلح القاديانية الموعود يقتضي أن الميرزا غلام نفسه كان مشركاً و ملحداً معظم حياته و طوال نصف فترة نبوته المزعومة.

كان يعلم بأنه ينشر الشرك و الإلحاد لكنه أخفى الحقيقة

مع أن الميرزا قام في كتابه "براهين أحمدية" سنة 1884م بنشر عقيدته حول حياة المسيح (ع) بجسده في السماء و بأنه لم يمت و سيعود إلى هذه الدنيا بنفسه في آخر الزمان إلا أن الميرزا ظل ينشر و يبيع هذا الكتاب و لم يقل بموت المسيح (ع) إلى أن جاء العام 1891م. لكن الميرزا ادعى في إحدى كتاباته الإلهامية اللاحقة بأنه كان يعلم منذ العام 1881م بأن المسيح (ع) لن يعود و بأن الميرزا هو المسيح الموعود لكنه أخفى الحقيقة لمدة عشر سنين –أي حتى العام 1891م – لأنه لم يكن مستعجلاً في إظهارها!.

يقول الميرزا في كتابه "مرآة كمالات الإسلام" ص 551 سنة 1893م : ((و الله قد كنت أعلم من أيام مديدة أنني جعلت المسيح بن مريم و أني نازل في منزله و لكن أخفيته نظراً إلى تأويله بل ما بدلت عقيدتي و كنت عليها من المستمسكين و توقفت في الإظهار عشر سنين و ما استعجلت و ما بادرت و ما أخبرت حِباً و لا عدواً و لا أحداً من الحاضرين)).

http://img487.imageshack.us/img487/5531/kamalat2te7.jpg

ظل مصراً على الشرك مع أن وحيه دعاه لترك ذلك الشرك

لكن ليفتضح تناقضه و دجله فإن الميرزا كتب لاحقاً في كتابه "أيام الصلح" ص271 سنة 1899م ما يلي: ((في براهين أحمدية قمت أنا مخطئاً بتفسير التوفي بأنه إيفاء الجزاء الكامل، و قد استغل القساوسة هذا الأمر ضدي في بعض الأحيان. لكن ليس لهؤلاء ما يبرر كلامهم فأنا أعترف بأني كنت مخطئاً في ذلك التفسير. الوحي الرباني كان واضحاً لكنني مثل غيري من البشر أتعرض للخطأ و للنسيان)).

http://img108.imageshack.us/img108/8251/ayyam1cz5.jpg

فالميرزا يقول هنا بأنه كان مخطئاً في قوله بعدم وفاة المسيح (ع) و بحياته بجسده في السماء و عودته لاحقاً إلى الأرض كما ذكر في كتابه براهين أحمدية ج4 سنة 1884م. و يقول هنا أيضاً بأن الوحي النازل عليه وقتها كان بخلاف عقيدته المعلنة لكن الميرزا العبقري لم يفهم ذلك الوحي لمدة عشر سنوات. هذا مع أن الميرزا قال سابقاً بأنه كان يعلم الحقيقة لكنه أخفاها لأنه لم يكن في عجلة من أمره! فهنيئاً للقاديانيين زعيمهم الملهم الذي كان يدعو الناس إلى ما سماه هو شركاً مع أن وحيه كان يدعوه طوال 12 عاماً لترك ذلك الشرك لكنه لم يفهم.

عيسى (ع) يعيش بجسد جديد في السماء!

يقول الميرزا في كتابه "فلسفة تعاليم الإسلام" ما يلي:

((لا بدّ للروح من مصاحبة جسم على الدوام لأداء واجباتها حق الأداء. صحيح أن هذا الجسم الفاني يفارق الروح عند الموت ولكنها في عالم البرزخ تُعَوَّضُ عنه بجسم آخر)).

http://img129.imageshack.us/img129/8701/soulfl9.jpg

علماً أن الميرزا ادعى بأن روح عيسى (ع) موجودة في السماء و بأنه ينام و يستيقظ من نومه ليتفقد حال النصارى من بعده، حيث كتب الميرزا في كتابه "سرّ الخلافة" ص 373 ما يلي:

((فيفتح الله عين نبي متوفي كان أرسل إلى تلك القوم فيصرف نظره إليهم كأنه استيقظ من النوم و يجد فيهم ظلماً و فساداً كبيراً)). و يضيف في الصفحة التالية قائلاً: ((فهذا هو نزول عيسى الذي هم فيه يختلفون)).

http://img108.imageshack.us/img108/7667/khilafa1ud4.jpg

ملاحظة: إن كلام الميرزا هنا هو ادعاء يخالف صريح القرآن الكريم الذي بين بأن عيسى (ع) كان شهيداً على قومه ما دام فيهم فقط و ليس بعد أن غادرهم، قال تعالى بأن عيسى (ع) سيقول يوم القيامة ((وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)) – سورة المائدة 117. . و في كتابه "ضميمة حقيقة الوحي" ص 666 قال الميرزا بأن عيسى (ع) سيكون كاذباً – حاشاه – لو أنه كان قد علم بأفعال قومه بعد وفاته. أنظر الوثيقة على الرابط التالي: http://img519.imageshack.us/img519/2103/tawaffajn3xu0.jpg لكن الميرزا في كتابه "سرّ الخلافة" و كتابه "مرآة كمالات الإسلام" ادعى بأن عيسى (ع) شهد أفعال قومه بعد وفاته. فانظروا إلى دجل الميرزا و مخالفته لآيات القرآن البينات.

و كلام الميرزا في "سر الخلافة" المذكور أعلاه يعني بأن روح عيسى عليه السلام موجودة في السماء، و لا بد لأي روح من جسد جديد بعد الموت حسب كلام الميرزا في كتاب "فلسفة تعاليم الإسلام". فحاصل الكلام الأخير للميرزا هو أن عيسى (ع) بعد أن مات أعطي جسداً جديداً في السماء و إن كان هذا الجسد يختلف بطبيعته عن الجسد الدنيوي.

إذاً فحتى بعد قوله بموت المسيح (ع) فإن رسالة الميرزا إلى البشرية هي أن المسيح (ع) موجود في السماء و لكن بجسد سوبر خاص ينام و يصحو و يفتح عينيه بل و يطلع على أحوال قومه بعد غيابه عنهم و أن هذا ليس تأليها للمسيح (ع) بينما يعتبر رأي من قال من المسلمين بأن عيسى (ع) موجود في السماء - و لكن بجسد بشري عادي- شركاً و إلحاداً!!! أقول: هنيئاً للقاديانيين هذه الرسالة اليلاشية التي تثبت ألوهية جميع رواد الفضاء الذين رفعوا بأجسادهم العادية إلى السماء. و هنيئاً للقاديانيين نبيهم المزعوم الذي كان حسب آرائه مشركاً و ملحداً معظم حياته.

و في الختام أود أن ألفت انتباه القراء الكرام إلى أن النصارى ادعوا بأن المسيح (ع) – بعد أن مات - ظهر لتلاميذه بجسد نوراني هو غير جسده الدنيوي ثم رفع إلى السماء. مما يعني بأن النصارى يدعون أيضاً بأن المسيح (ع) بعد أن مات موجود في السماء بجسد نوراني جديد غير الجسد البشري و يطلع على حال الناس، إذاً فليعلم القاديانيون أن الرأي الذي تطابق في هذا المجال مع عقائد مشركي النصارى هو آخر أقوال زعيمهم ملحد بني قاديان و ليس رأي أي عالم من علماء المسلمين.

و السؤال الأهم الذي أرجو من العضو غالي أن يتحفنا بإجابته: هل يمكن لنبيّ أن يظل ملحداً لمدة 12 عاماً مع أن الوحي يتنزل عليه؟ هل يمكن لمثل هذا أن يسمى "المهدي"؟

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

محمد أحمد محمود
06-21-2007, 03:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لاشك أنه مع وجود النبيين الصادقين يوجد المتنبئون الكاذبون وقد ذكرهم الله كثيرا في كتابه العزيز
قال أصدق القائلين الله رب العالمين
**من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لايبخسون أولئك الذين ليس لهم في الأخرة إلا النار وحبط ماصنعوا فيها وباطل ماكانوا يعملون *أفمن كان علي بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسي إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلاتك في مرية منه إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لايؤمنون *ومن أظلم ممن افتري علي الله كذبا أولئك يعرضون علي ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا علي ربهم ألا لعنة الله علي الظالمين**
ألا لعنة الله علي الظالمين
ألا لعنة الله علي الظالمين

فؤاد العطار
07-08-2007, 02:16 PM
عزيزي غالي، سأسافر بعد قليل في رحلة عمل لمدة يومين إن شاء الله. أرجو أن أجد إجابتك على السؤال المطروح هنا عند عودتي بإذن الله. لقد قلت أنت بأنكم قد رددتم عليّ فأرجو أن تنسخ الرد و تضعه هنا. و شكراً.

غالي
07-08-2007, 03:27 PM
عزيزي أبو بلال
وفقك الله في رحلتك.. وسوف نحاول الرد على اعتراضاتك باسرع وقت...
وأحب أن اتوجه لك بالشكر لأنك دفعتني للمراجعة والقراءة مرة أخرى...
هدانا الله وإياك لما فيه الخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غالي المرادني

فؤاد العطار
07-10-2007, 09:30 PM
أحب أن اتوجه لك بالشكر لأنك دفعتني للمراجعة والقراءة مرة أخرى...

كلامك ذكرني بكلام أخيك القادياني السوري علاء عثمان فقد شكرني هو أيضاً- عندما التقيته في دمشق– على دفعه لقراءة كتب الميرزا فهو لم يقرأ إلا كتابين اثنين منها، لكن عندما سألته بعد أكثر من سنة عن الكتب الأخرى التي قرأها للميرزا أقرّ بأنه لم يقرأ شيئاً منها! و أنا لا ألومه كثيراً فقراءة كتب الميرزا تبعث على الضجر و الملل، و بعض عباراته تبعث على الغثيان كما مرّ معنا في "روائح قاديانية". و يبدو بأن إيمانكم سيبقى فيه شك إلى أجل غير مسمى لأنكم لم تقرؤوا كتب زعيمكم ثلاث مرات على الأقل كما طلب منكم.
على أي حال فأنا لازلت بانتظار إجابة السؤال البسيط المطروح هنا و هو: هل يجتمع إلحاد و نبوة؟

فؤاد العطار
07-11-2007, 07:32 AM
سبحان الله! هل السؤال (هل يجتمع إلحاد و نبوة) صعب إلى هذه الدرجة؟

الطيب العقبي
09-24-2007, 01:42 PM
سبحان الله! هل السؤال (هل يجتمع إلحاد و نبوة) صعب إلى هذه الدرجة؟


هو كذلك بالنسبة للذين ينتسبون فضولا إلى مثل هذه النحل الباطلة؟ التي تجمع بين المتناقضين، وترقص على الحبلين، وتسير في اتجاهين ،فالإجابة على مثل هذا السؤال تعني لزوما إنكار نبوة الغلام؟ وهذا يعنبي أن يعلن الأخ غالي إسلامه؟ ولكن ما أصعب هذا وما أعسره؟؟ على العموم ـ أستاذي الفاضل ـ لقد شفيت وكفيت بارك الله فيك

عبد الغفور
12-19-2009, 03:28 PM
يرفع1

مجرّد إنسان
02-09-2010, 11:16 AM
يُرفع للغالي "غالي"

salehgof
02-10-2010, 09:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
بارك الله بك أيها الحبيب في الله (الاستاذ فؤاد العطار) وجزيت خيراً .
ونحن بانتظار الجواب ........

salehgof
02-13-2010, 10:05 PM
أظن أننا سننتظر طويلاً

غالي
02-15-2010, 10:17 PM
متابعة إشرافية
م3
(...)

مشرف 3
02-15-2010, 10:38 PM
أريد أن يُحطم الرقم القياسي في بقاء موضوع للأستاذ فؤاد العطار بدون جواب لمدة أربع سنوات :):

لذلك لن أسمح هاهنا بأي كلام لتُبين أنك أجبت، فإما الدليل والحجة وإما الحذف


الاستاذ فؤاد العطار يقول


أن الميرزا ظل طوال حوالي 12 عاماً من نبوته المزعومة يؤمن بما سماه هو عقيدة شركية و سماه خليفته الموعود إلحاداً و ظل يبشر بهذه العقيدة مع أنه ادعى لاحقاً بأن إلهه ما أرسله إلا ليهدمها!

فإن أردت الرد فعليك أن تُبين أن هذه العقيدة كانت قبل أن يجعله يلاش نبيا

ثم إني أتساءل. لماذا لم يستطع يلاش أن يعصم نبيه من عقيدة الشرك والإلحاد طوال 52 سنة


في هذه المشاركة سأبرز الأدلة من كتابات الميرزا غلام أحمد القادياني حيث تثبت تلك الوثائق القاديانية بأن الميرزا القادياني نفسه ظل طوال 52 سنة من حياته يعلن إيمانه بعدم وفاة المسيح عليه السلام و بأنه حيّ بجسده في السماء، و أن الميرزا ظل طوال حوالي 12 عاماً من نبوته المزعومة يؤمن بما سماه هو عقيدة شركية و سماه خليفته الموعود إلحاداً و ظل يبشر بهذه العقيدة مع أنه ادعى لاحقاً بأن إلهه ما أرسله إلا ليهدمها!

أي رد خارج عن ما حدده الاستاذ فؤاد العطار وما حددته لك في هذه المشاركة فسيُحذف

وليكن منطقك مُواجهة الدليل بالدليل

يحيى
02-15-2010, 10:41 PM
أحسنت أخونا المشرف
بارك الله فيك
هكذا يكون الاشراف و إلا فلا فبعض النكرات يستغل الغياب "المؤقت" لبعض الاساتذة ليتدخل في موضوعهم و يوهم الناس بأنه يرد و هو في الحقيقة لا يأتي إلا بترهات لا محل لها من الاعراب.

غالي
02-15-2010, 10:47 PM
(....)

متابعة إشرافية
م 3
السبب: كلام إنشائي مُرفق بطلاسم غير مَفهومة



الزميل غالي عبد يلاش هل قرأت كُتب نبيكم ثلاث مرات


لا أظن

يا زميلي غالي بهذا الشكل سوف تُصبك لعنة الإله يلاش

لالالا
عيب عليك يا غالي
يجب أن تستغفر يلاش على هذا الذنب العظيم وعليك أن تطلب منه أن يتوفاك كما تُوفي ميرزا

كيف يُعقل أن تغيب عنا 3 سنوات لتُذاكر كُتب نبيكم ثم تأت هنا ولا تستطيع أن تُدعم قولك بنص من نصوص ميرزا

وقد أخبرتك سابقا أن اي رد لك بدون دليل سيُحذف

فالمرة القادمة عندما تقول لي أن نبيكم أوحي إليه ومع ذلك لم يعصمه الله من عقيدة الشرك وكل هذا قبل أن يكون نبيا، فعلا الأقل أحتج عليه من كلام نبي يلاش

الكلام المُلون بالأزرق أحتاج لفك رموزه إلغاء عقلي
أتساءل هل تفعلون نفس الشيء عند قراءة كلام نبيكم يلاش والإيمان به

اخت مسلمة
02-16-2010, 01:48 AM
ان الميرزا ظل طوال حوالي 12 عاماً من نبوته المزعومة يؤمن بما سماه هو عقيدة شركية و سماه خليفته الموعود إلحاداً و ظل يبشر بهذه العقيدة مع أنه ادعى لاحقاً بأن إلهه ما أرسله إلا ليهدمها!

مـــــــــاعليك هنا سوى الاجابة عن سؤال :

مـــــــــــاتفسيركم الخنفشــــــــــــــاري الكفري لالحاد وشرك مدعي نبـــــــــــــوة ومن أقواله ومن كتابة يده العفنة ...؟؟

يعني لاتركب هذه العبارة على عقل أي عاقل ... فحاول ان قدرت أن تبين لنا حلا لهذه المعادلة الصعبة وكيف يمكن أن يجتمعان .....!

سلاما ...!

تحياتي للموحدين

اخت مسلمة
02-17-2010, 07:45 PM
عـــــــادالكذاب الأشر ....
لنـــــرى ما أراد به التدليس هنــــــــا وما افتراه على نبيه الحشاش وكتابه والهامهووحي يلاش الذي أختاره من دون البشر ...


إن كتاب البراهين الأحمدية قد صدر قبل أن يُبشر الله تعالى المسيح الموعود عليه السلام بالنبوة... وقد كتب حضرته عليه السلام هذا الكتاب دفاعاً عن الإسلام والمسلمين والرسول الكريم ..

ســـــــــأدع كتاب براهين أحمدية ... وكتابات مؤلفه الدجال عبد يلاش ترد عليك فريتــــــــــك وكذبك هذا ...

فيقول في الجزء الأول من هذا الكتاب أنه مأمور من الله لإقامة حجة الإسلام، ومستعد لإقناع الجميع: ".. لقد كلفني الله إصلاح الخلق بمسكنة وتواضع وفقر وتذلل على طريقة النبي الناصري الإسرائيلي المسيح، وقد ألفت لهذا الغرض كتاب (براهين أحمدية)" ( الجزء الاول " براهين أحمدية" ص 82)

ثم قال الغلام الحشاش : " إن الإلهام لم ينقطع، ولن ينقطع " <<< ( براهين أحمديه 3\231)
وقال أيضاً: " لا يجوز حصر كلمة الإلهام بمعناها اللغوي لأن جمهور العلماء متفقون على اعتبار الإلهام مرادفاً للوحي " <<< ( براهين أحمدية 3\221 )

وقـــــــــال أيضا : " إذا كان العلماء لم يُعطوا العلم الباطني فكيف، ولم يرثون النبوة؟ ألم يقل النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه يكون في هذه الأمة محدثون " <<< ( براهين أحمدية 3\231 )

وقد زعم المرزا غلام أحمد أن النزاع بينه وبين من يعارضونه في مسألة الوحي بأنه مجرد خلاف لفظي فقط، فقال في براهين أحمدية أيضـــــا : " النزاع بيننا وبين جماعة المسلمين الآخرين نزاع لفظي فالإعلامات الربانية التي نسميها وحياً يسميها علماء الإسلام في كلامهم إلهاماً أيضاً " <<< ( براهين أحمدية 3\222 )

وقوله في براهين أحمدية أيضا :" لقد أُلهِمْتُ آنفا وأنا أعلق هذه الحاشية، وذلك في شهر مارس عام 1882م ما نصه حرفياً: (يا أحمد، بارك الله فيك، ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى. الرحمن علم القرآن، لتنذر قوماً ما أنذر آباؤهم، ولتستبين سبيل المجرمين، قل إني أمرت وأنا أول المؤمنين، قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً، كل بركة من محمد صلى الله عليه وسلم فتبارك من علم وتعلم...) إلى أن يقول: (يقولون أنى لك هذا، أنَّى لك هذا، إن هذا إلا قول البشر، وأعانه عليه قوم آخرون ...) إلى أن يقول: (إني رافعك إلي وألقيت عليك محبة مني، لا إليه إلا الله، فاكتب وليطبع (كذا) وليرسل في الأرض، خذوا التوحيد التوحيد يا أبناء الفارس (كذا) ...أصحاب الصفة، وما أدراك ما أصحاب الصفة...) إلى أن يقول: (قيل ارجعوا إلى الله فلا ترجعون. وقيل استحوذوا فلا تستحوذون، ولا يخفى على الله خافية، ولا يصلح شيء قبل إصلاحه ومن رد من مطبعه، (كذا) فلا مرد له) ........!!

وطبيعي أن هذا كذب واضح وسوء فهم متعمد لمعنى الإلهام والوحي، وهدفه هو التمهيد لدعواه إلى أنه المهدي المنتظر، ثم التمهيد بعد ذلك لدعوته إلى النبوة , وكثرت إلهامات الغلام التي جعلها بمثابة وحي من الله تعالى، وهي أفكار زخرفها، وتقوَّلَ فيها على الله تعالى وتنطع، وخرج عن الإيمان بالإسلام وبختم النبوة المحمدية ... الخطة المحكمــــة معروفة ومرتبة في خطوات نعلمها جميعا ..
وكتاب الغلام أو رسالته التي جعلها بعد ذلك ملحقة بكتابه (براهين أحمدية) وضميمة له، صاغها على طريقة القرآن الكريم في قصر الآيات وطريقة الوقوف على رأس كل آية. ثم خلط بين آيات متباعدة دون رابط مع تبديل كلمات القرآن بكلمات من عنده أحياناً، وتحريف لألفاظ القرآن أحياناً أخرى، مع الجسارة التامة على التلاعب بترتيب الآيات ونطقها وتبديل ما شاء وترك ما يشاء.وليقف كذلك على جهل الغلام بخالق السموات والأرض وبدائيته في ذلك؛ حيث لفق 97 صفحة ليضاهي بها القرآن الكريم << وما أتحدث عنه موجود في كتاب
" براهين أحمدية " ( 4\509 _3\239 _ وفي ص 554الى ص556 )

فمــــــــن الكذاب الأشر يا " لست غالي " أبــــــــــدا ...؟؟


وقد كانت فكرة حياة عيسى عليه السلام في السماء هي الشائعة بين المسلمين في ذلك الوقت.

بل ومازالت وستستمر الى أن ينفذ الله تعالى وعده بحول الله تعالى ... ويرد كيد مكذبي النبي محمد عليه الصلاة والسلام الى نحورهم ...


وهذا إن دل فإنما يدل على صدق المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام... وهو لا يلام على هذا الأمر

بل هــــي خطوة من اللعبـــــــة المكشوفة التي لعبها هذا الحشاش ممهدا لنفسه لما ادعاه ... فغلام أحمد الحشاش بدأ تنفيذ خطة الدعوة إلى نبوته بخطوات موضوعة تماماً جاهزة للتنفيذ ,,,


بل الذي يجب أن يوجه له اللوم هو الفكر التقليدي الذي لا زال يعتقد بحياة المسيح الإسرائيلي في السماء وأنه سينزل مرة أخرى ليحيي أمة الإسلام بعد أن بين الله تعالى فساد هذه العقيدة... وكان أمة الإسلام لا خير فيها حتى تستعير نبياً من أنبياء بني إسرائيل؟؟؟

هذا قـــــــول وخبر نبينا الذي يوحى اليه من الخالق عز وجل ... والنبي الذي ماتفتأون تعادونه ولاتسمونه الا بالنبي الاسرائيلي هو نبي الله وعبده وأحد أولي العزم من الرسل المقربين والمفضلين عند رب العالمين ... هو عيسى بن مريم عبد الله ونبيه وكلمته على نبينا الحبيب وعليه وعلى اخوانهم من الأنبياء الحق الصادقين صلوات الله وسلامه ....وماسينزل الا بشرع وشريعة الاسلام تابعا لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام خاتم النبيين والرسل ليبين كذب وافتراء أمثالكم من النصارى على الله تعالى وعلى نبيه الكريم ...


إن المسيح الموعود قد تلقى الوحي الإلهي قبل أن يبشره الله بالنبوة وبانه هو المسيح بن مريم أو المسيح الموعود.

يـــــــــــــاكذاب ...
يــــــــــامدلس ..
هاهي أقوال غلامكم الحشاش في الأعلى تبين ما أنتم عليه يا عصابة الأربعين قادياني ....

ا
لمسيح يقول بأنه أخطأ في تفسير التوفي بأنه إيفاء الجزاء الكامل كما يقول الفكر التقليدي... وهو لم يقل مطلقاً بأنه عليه السلام قد أخطأ في فهم الوحي الإلهي... بل على العكس فقد وصف حضرته الوحي الرباني بأنه ( الوحي الرباني كان واضحاً )...

هــــــل تعتقد هذا فعلا ...؟؟
أم هل تقوله فقط خجلا ومن حرارة الروح فقط ...؟؟
اثبت صدقك بأن تأتينا بتفسير وحيه هذا اذن ::
يقول القاديانى الكذاب فى وحيه المزعوم : (( بريشن عمر براطوس يا بلاطوس . كتاب تذكرة (ص 119 )
ويردف : لا أدري هو بلاطوس صحيح أم براطوس لأن الإلهام نزل علي بسرعة !!
هات معناها اذن ...
ومعنى هذه أيضا : (( إن العذاب مربع و مدور )) كتاب ( تذكرة : ص 790 )
ولا تنسى أن تبحث في قاموس العاتيه عن معنى " هوشعنا نعسة "

ثـــــــم تقدم لتكذب كلام نبيك وعدم فهمه لما يوحى اليه من يلاش صاحب القلم الأحمر الخرب ....!

سلاما ...!

تحياتي للموحدين