المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معجزة القرآن البلاغة أين موضعها فى هذه الآية ؟



عاصم ناصر
07-04-2007, 07:06 PM
اولاً احيي جميع رواد هذا المنتدى، و اذ كان هذا من المواضيع التي طالما اثار التساؤلات احببت ان اعرضه هنا في منتداكم،

أخي الكريم تأمل هذه الآيات كمثال سورة البقرة:
(....فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (282)

ثم تأمل هذه الأيات من سورة الرحمن
الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2)خَلَقَ الْإِنسَانَ (3)عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5)وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7)

مستوى البلاغة مختلف بشكل كبير للغاية لصالح سورة الرحمن فالآية الأولى سرد خالي من جمال البلاغة أقرب إلى الحديث العادي
والسورة الثانية (الرحمن) بها من السجع والبلاغة بحيث ينسجم المستمع معها وترق ألفاظها على مسامعه

سألت علماء كثيرين عن السبب؟ فقالوا لأنها آيات أحكام؟

قلت في نفسي: ألم يستطع من خلق البيان والبلاغة أن يصيغ آيات الأحكام بكل اتقان وبلاغة!!

عاصم ناصر
07-04-2007, 07:18 PM
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ 219 فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)

ما الذي أتى بكلمة في الدنيا والآخرة من أول الآية !!! وأي بلاغة في ذلك وما علاقتها بما سبق وما لحق، إما أن تكون مضافة ومحرفة وهذا الأقرب وإما أن البلاغة معدومة

ahmedmuslimengineer
07-04-2007, 07:33 PM
وهل هذا هو سبب الحادك ...........؟

عاصم ناصر
07-04-2007, 07:39 PM
الزميل ahmedmuslimengineer ارجو منك و ادعوك الى مناقشة الموضوع، اسباب الحادي كثييرة فلم تكن تلك يو او سنة بل سنوات من التفكر، ارحب بك دوماً و ارجو الاشتراك بالمناقسة اما اذا احببت معرفة تجربتي الشخصية يمكنك مراسلتي على الخاص، اهلاً بك ، على كلن لازال الموضوع مطروح للمنتاقشة

عبد الواحد
07-04-2007, 07:46 PM
مستوى البلاغة مختلف بشكل كبير للغاية لصالح سورة الرحمن فالآية الأولى سرد خالي من جمال البلاغة أقرب إلى الحديث العادي
والسورة الثانية (الرحمن) بها من السجع والبلاغة بحيث ينسجم المستمع معها وترق ألفاظها على مسامعه
الزميل عاصم, هذا الاقتباس دليل انك لا تعرف حتى معنى البلاغة, تعتقد أنها مجرد سجع او إيقاعات تطربك.

البلاغة كما عرفها علي كرم الله وجهه (إجاعة اللفظ و إشباع المعنى)
وقيل البلاغة كلمات تكشف عن البقية.
وقيل البلاغة قليلٌ يُفهم وكثيرٌ لا يُسأم....

الآن جاء دورك يا عزيزي الملحد حتى تخبرنا ما هي البلاغة في رأيك؟


أما سؤالك عن (ما الذي أتى بكلمة في الدنيا والآخرة من أول الآية )
الجواب : الذي جاء بها هو آخر الآية التي سبقتها ( لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ 219 فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ )

احمد المنصور
07-04-2007, 07:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/111/1/1.png




اولاً احيي جميع رواد هذا المنتدى،

بحيث ينسجم المستمع معها وترق ألفاظها على مسامعه

سألت علماء كثيرين عن السبب؟ فقالوا لأنها آيات أحكام؟

قلت في نفسي: ألم يستطع من خلق البيان والبلاغة أن يصيغ آيات الأحكام بكل اتقان وبلاغة!!

أولا مرحبا بك،
ثانيا: هل تعرف من هو "أبو لهب"؟
ثالثا: هل تزعم أنك أكثر فصاحة منه ومن قومه؟
رابعا: هل سمعت أنه قال "بحيث ينسجم المستمع معها وترق ألفاظها على مسامعه" أو "قلت في نفسي: .."

بالنسبة لبلاغة القرآن فهذا أمر قد حُسم! مبارة وأنتهت بالقاضية .. هل أنت الآن أن تطعن في الحكم؟

عاصم ناصر
07-04-2007, 08:07 PM
الزميل الكريم عبدالواحد البلاغة هي من التبليغ اي الايصال ، فالآية الأولى سرد خالي من جمال البلاغة أقرب إلى الحديث العادي والسورة الثانية (الرحمن) بها من السجع والبلاغة بحيث ينسجم المستمع معها وترق ألفاظها على مسامعه السؤال هنا ألم يستطع من خلق البيان والبلاغة أن يصيغ آيات الأحكام بكل اتقان وبلاغة؟؟
اما بالنسبة الى (لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ 219 فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) ما الذي أتى بكلمة في الدنيا والآخرة من أول الآية !!! وأي بلاغة في ذلك وما علاقتها بما سبق وما لحق؟ هل يتفك المؤمن في الاخرة ايضاً بمعنى ان التفكر بالحياة الدنيا ولكن ما علاقة الاخرة اليست دار الخلود!! هل يحتاج المؤمن الى التفكر في الحياة الاخرة؟ ولما الم يجتاو الامتحان الدنيوي؟؟؟ و اصلاً سياق الاية يتحدث عن الخمر والميسر اي الامور الدنيوية!! و اساساً اين الحكمة من وضع تلك الجملة في سياق الاية المقبلة اذ انها لاتسجم البته، لقد استشهد في القرأن ان فيه طلاوة ة وان فيه حلاوة!! فأين ذلك من حشر تلك الجملة في غير موقعها؟؟

هناك العديد من عمليات الخروج التي أدت لتركيب كلمات لم تكن معروفة من قبل أو استخدام كلمات غير عربية في القرآن، و الهدف من ذلك هو الحفاظ على السجع لا غير.

مثال من سورة التين:
1- "والتين والزيتون"
2- "وطور سينين"
3- "وهذا البلد الامين"
4- "لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم".

تحولت كلمة سيناء إلى سينين تماشيا مع السجع، و استخدمت كلمة طور بمعنى جبل، و هي كلمة عبرية. و في مكان آخر استخدم القرآن الكلمة الصحيحة سيناء:
"وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغٍ للآكلين"
و هذا تعارض صريح مع إدعاء القرآن يكونه "عربيا مبينا". فلماذا تحولت كلمة سيناء المعروفة إلى سينين غير المعروفة، و لماذا استخدمت كلمة عبرية هي طور، بينما البديل العربي موجود و بسيط (جبل).

أنا أقول بوضوح ألم يستطع من خلق البيان والبلاغة أن يصوغ آيات الأحكام ببلاغة بحيث تصبح خفيفة على اذني واذنك
واذن اليهودي العربي والنصراني والمجوسي أنا لا أتكلم عن آذان المسلّمين
لو قرآنا سورة الرحمن على سبيل المثال ومثلها من الآيات المسجوعة على أكفر خلق الله لما استطاع أن ينكر أنها خفيفة
على الاذن والسمع أما آيات الأحكام فسرد وأن تفهم ماذا أعني أريد إجابة واضحة وصريحة مثل سؤالي (أتكلم عن السمع).

عاصم ناصر
07-04-2007, 08:10 PM
الزميل احمد منصور اهلاً بك، لا يا سيدي لم اسمع ولكن يبدو انك انت من سمعت فأخبرنا على كلن ارجو التفضل والبقاء في صلب الموضوع، و دائماً احييك و احيي غيرتك على دينك.

عاصم ناصر
07-04-2007, 08:12 PM
هذا الموضوع بالاساس منقول من (...)، عجباً لماذا اختفى توقيعي فجأة؟؟ كما انني اوردت مسبقاً ان الموضوع منقول من (...) فلم اجد تلك الاضافة؟


متابعة إشرافية
مراقب 1

الجاحـظ
07-04-2007, 08:25 PM
الزميل الكريم عبدالواحد البلاغة هي من التبليغ اي الايصال ، فالآية الأولى سرد خالي من جمال البلاغة أقرب إلى الحديث العادي والسورة الثانية (الرحمن) بها من السجع والبلاغة بحيث ينسجم المستمع معها وترق ألفاظها على مسامعه السؤال هنا ألم يستطع من خلق البيان والبلاغة أن يصيغ آيات الأحكام بكل اتقان وبلاغة؟؟
يبدو أنك تجيب دون أن تتدبر ما تقوله أنت، فمن معاني البلاغة إيصال المعنى للمستمع على أتم وجه، فما النص الذي تفضله في خطابك في تحريم الخمر والميسر أو تبيان شروط البيع يا همَّام؟

وأنت أجبت على معنى البلاغة ولم تذكر شيئًا عن أقسامه، فحصرت البلاغة في المُحسِّنات اللفظية فقط، ومن المعروف عند البلاغيين أن المحسنات اللفظية فرع ثانوي من فروع البلاغة يُعنى بجذب المستمع وتشديد انتباهه فقط، وليس أساسًا كعلم المعاني والبيان.

ثم أنت استعملت لفظ السجع في حق القرآن، وأي باحث يعرف أن السجع خاص بالنثر لا الشعر أو القرآن.

فعليك أن تقرأ وتتعلم قبل أن تنقد، والمشوار طويل أمامك كما يبدو.


اما بالنسبة الى (لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ 219 فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) ما الذي أتى بكلمة في الدنيا والآخرة من أول الآية !!! وأي بلاغة في ذلك وما علاقتها بما سبق وما لحق؟ هل يتفك المؤمن في الاخرة ايضاً بمعنى ان التفكر بالحياة الدنيا ولكن ما علاقة الاخرة اليست دار الخلود!! هل يحتاج المؤمن الى التفكر في الحياة الاخرة؟ ولما الم يجتاو الامتحان الدنيوي؟؟؟ و اصلاً سياق الاية يتحدث عن الخمر والميسر اي الامور الدنيوية!! و اساساً اين الحكمة من وضع تلك الجملة في سياق الاية المقبلة اذ انها لاتسجم البته، لقد استشهد في القرأن ان فيه طلاوة ة وان فيه حلاوة!! فأين ذلك من حشر تلك الجملة في غير موقعها؟؟

نصيحتي لك ألا تنقل من هؤلاء فأنت تنقل بالترتيب.

يقول الطباطبائي: (قوله تعالى: يبين الله لكم إلى قوله: في الدنيا و الآخرة، الظرف أعني قوله تعالى: في الدنيا و الآخرة، متعلق بقوله: تتفكرون و ليس بظرف له، و المعنى لعلكم تتفكرون في أمر الدارين و ما يرتبط بكم من حقيقتهما، و أن الدنيا دار خلقها الله لكم لتحيوا فيها و تكسبوا ما ينفعكم في مقركم و هو الدار الآخرة التي ترجعون فيه إلى ربكم فيجازيكم بأعمالكم التي عملتموها في الدنيا.

و في الآية أولا: حث على البحث عن حقائق الوجود و معارف المبدإ و المعاد و أسرار الطبيعة، و التفكر في طبيعة الاجتماع و نواميس الأخلاق و قوانين الحياة الفردية و الاجتماعية، و بالجملة جميع العلوم الباحثة عن المبدإ و المعاد و ما بينهما المرتبطة بسعادة الإنسان و شقاوته.

و ثانيا: أن القرآن و إن كان يدعو إلى الإطاعة المطلقة لله و رسوله من غير أي شرط و قيد، غير أنه لا يرضى أن يؤخذ الأحكام و المعارف التي يعطيها على العمى و الجمود المحض من غير تفكر و تعقل يكشف عن حقيقة الأمر، و تنور يستضاء به الطريق في هذا السير و السري).



هناك العديد من عمليات الخروج التي أدت لتركيب كلمات لم تكن معروفة من قبل أو استخدام كلمات غير عربية في القرآن، و الهدف من ذلك هو الحفاظ على السجع لا غير.

مثال من سورة التين:
1- "والتين والزيتون"
2- "وطور سينين"
3- "وهذا البلد الامين"
4- "لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم".

تحولت كلمة سيناء إلى سينين تماشيا مع السجع، و استخدمت كلمة طور بمعنى جبل، و هي كلمة عبرية. و في مكان آخر استخدم القرآن الكلمة الصحيحة سيناء:
"وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغٍ للآكلين"
و هذا تعارض صريح مع إدعاء القرآن يكونه "عربيا مبينا". فلماذا تحولت كلمة سيناء المعروفة إلى سينين غير المعروفة، و لماذا استخدمت كلمة عبرية هي طور، بينما البديل العربي موجود و بسيط (جبل).

ما تعريفك للفظ العربي؟ واللغة عمومًا؟

وقبل أن تنقل المزيد انظر إلى حال صاحبك الهمَّام هنا:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=8261



أنا أقول بوضوح ألم يستطع من خلق البيان والبلاغة أن يصوغ آيات الأحكام ببلاغة بحيث تصبح خفيفة على اذني واذنك
واذن اليهودي العربي والنصراني والمجوسي أنا لا أتكلم عن آذان المسلّمين
لو قرآنا سورة الرحمن على سبيل المثال ومثلها من الآيات المسجوعة على أكفر خلق الله لما استطاع أن ينكر أنها خفيفة
على الاذن والسمع أما آيات الأحكام فسرد وأن تفهم ماذا أعني أريد إجابة واضحة وصريحة مثل سؤالي (أتكلم عن السمع
اقرأ المزيد عن المحسنات وستعرف الجواب.

عاصم ناصر
07-04-2007, 08:58 PM
الزميل العزيز جميل جداً بما انك لا تجب على اي من الاستفسارات التي وجهتها الخص لك ما كتبت:

وأنت أجبت على معنى البلاغة ولم تذكر شيئًا عن أقسامه، فحصرت البلاغة في المُحسِّنات اللفظية فقط، ومن المعروف عند البلاغيين أن المحسنات اللفظية فرع ثانوي من فروع البلاغة يُعنى بجذب المستمع وتشديد انتباهه فقط، وليس أساسًا كعلم المعاني والبيان.
سيدي أنا أقول بوضوح ألم يستطع من خلق البيان والبلاغة أن يصوغ آيات الأحكام ببلاغة بحيث تصبح خفيفة على اذني واذنك اي بشكل اخر ومن باب الاعجاز لما لم تصغ ايات الاحكام وتشمل جميع عناصر البلوغ "البلاغة" بدلاً من تفردها بقواعد معينة محدودة


والسجع هو العمود الفقري في لغة القرآن، لدرجة ان محمداً قد غير اسماء اماكن واشياء لتتماشى مع السجع في السورة. فمثلاً في سورة التين، الاية الثانية، نجد ان "طور سيناء" قد تغير الى "طور سينين" ليتماشى مع السجع :

1- "والتين والزيتون"
2- "وطور سينين"
3- "وهذا البلد الامين"
4- "لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم".

وليس هناك بالطبع مكان او جبل اسمه طور سينين، وكلمة طور نفسها ليست كلمة عربية وانما كلمة عبرية وتعني " جبل"، وهذا الجبل في سيناء، ولذلك دُعي جبل سيناء او طور سيناء. ونجده قد استعمل الاسم الصحيح في سورة "المؤمنون" الاية 20 : "وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغٍ للآكلين".
و لماذا التبديل في الكلام و استمعال الفاظ وكلمات غريبة على اللغة العربية؟؟ وهل الاساس في الحفظ ام فهم الاية والتفكر فيها؟؟ وكيف يأتي القرأن بكلمات عبرية وهل تنسجم بلاغة العربية بالعبرية؟؟
اما بالنسبة ل (لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ 219 فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) وأي بلاغة في ذلك وما علاقتها بما سبق وما لحق؟ لما شرود تلك الجملة من مكانها، سأتيك برد موجز عن هذا الوقع،

ومن المعروف عند البلاغيين أن المحسنات اللفظية فرع ثانوي من فروع البلاغة يُعنى بجذب المستمع وتشديد انتباهه فقط، وليس أساسًا كعلم المعاني والبيان. هلا جئت بالمصدر؟
خذ هذه الامثلة على البلاغة مثالاً:

وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا

لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

عاصم ناصر
07-04-2007, 09:02 PM
عفواً لي عودة لقد حان موعد عمل الصيانة لجهاز الكمبيوتر الذي يملكه صديقي، ولي عودة ومتابعة كاملة للموضوع قد اغيب للغد ولكن لن اتخلف عن الموضوع، ارجو اعادة ما تم شبطة من توقيعي فهو ليس عدلاً البته.

احمد المنصور
07-04-2007, 09:35 PM
الزميل احمد منصور اهلاً بك، لا يا سيدي لم اسمع ولكن يبدو انك انت من سمعت فأخبرنا على كلن ارجو التفضل والبقاء في صلب الموضوع، و دائماً احييك و احيي غيرتك على دينك.

كلامي في صلب الموضوع .. وكلامك هو الخروج عنه .. حتى لا أسميه تهربا. لم أسألك التحية لغيرتي!!! وكتبت عنها .. ولكنك لم تجب عما سألتك ... أليس هذا تهربا من الإجابة!!!
أعيد عليك:

ثانيا: هل تعرف من هو "أبو لهب"؟
ثالثا: هل تزعم أنك أكثر فصاحة منه ومن قومه؟
رابعا: هل سمعت أنه قال "بحيث ينسجم المستمع معها وترق ألفاظها على مسامعه" أو "قلت في نفسي: .."

بالنسبة لبلاغة القرآن فهذا أمر قد حُسم! مبارة وأنتهت بالقاضية .. هل أنت الآن أن تطعن في الحكم؟

أظن أن المعنى واضح! لا أظنك تجرؤ على الإدعاء بأنك أفصح من فصحاء العرب ومن بينهم أبو لهب!!! لأبي لهب ولغيره من المشركين - بل وكذلك للذين أسلموا - فصاحة القرآن لم تكن محل طعن! بل الأمر وصل التحدي المفتوح!

وعذرًا لصراحتي: هل تتهم نفسك بأنك أوتيت مجامع الكلم مما لم يتاح لفصحاء العرب مثله! أليس هذا مضحكا؟ هل فهمت قولي: "بالنسبة لبلاغة القرآن فهذا أمر قد حُسم! مبارة وأنتهت بالقاضية .. هل تريد الآن أن تطعن في الحكم؟"

احمد المنصور
07-04-2007, 09:59 PM
فأخبرنا على كلن

"على كلن" مرحبًا بك http://d21c.com/walpurgis9/happies/faces/064.gif

محمد أحمد محمود
07-05-2007, 01:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله في أخي أحمد المنصور وجزي الله جميع الإخوة خيرا.. وجواب أحمد المنصور عند العقلاء كاف ..فأن يتبجح أعجمي من أهل زماننا هذا ويزعم أن في القرآن ألفاظا غريبة علي اللغة العربية ياليت شعري وماهي اللغة العربية ؟؟وعن من أخذت؟؟.. قصاري الأمر عندكم أيها الملحدون أن يكون القرآن من نسج محمدأ وأصحابه أو قريش أو الأوس والخزرج...................وكلـــــــــــــهم حجــــة في لغة العرب وبــلاغتها عنهم تؤخذ وهم أهل ركضهـا وإيضـاعها ونحن أهل هذا العصر أعاجم اللسـان والبيـان ليس لنا غير الإحتجاج من أقوالهم وهذا عين ما نقل لك الأخ أحمد المنصور ولكنك تجاهلت فكون القرآن فيه مطعن من ناحية البلاغة والبيان أمر مفروغ منه وحشو كلام ولدد خصام .
علي أنه ـ للفائدة ـ معلوم معروف أن بلاغة الكلام كما عرفها الفحول مطابقته لمقتضي المقام وواضح جلي أن المقام الأول [آية الدين بالبقرة] مختلف تماما عن المقام الثاني [سورة الرحمن] فسورة الرحمن في مقام تنشئة العقيدة وترسيخها لقريش ولمن بلغه القرآن وهو علي رأيهم ..وآية البقرة تخاطب راسخين في العقيدة قد آمنوا وأيقنوا فهل يريد الجاهلون بأحكام اللغة و [الإملاء]والعقل أن نسوي الضدين ؟؟هل يستوي الضدان..؟؟؟ اللهم ..لا ..لاعقلا ولا بلاغة.
علي [كلن ] مرحبا بك للحوار العلمي الهادف الذي سيقنعك إن شاء الله تعالي حتي لايبقي غير دورك ممثلا في الإنتصار علي النفس.
لنتعلم علم الخطاب...........و [الإملاء]..اهـ.

أبو مريم
07-05-2007, 02:56 AM
اولاً احيي جميع رواد هذا المنتدى، و اذ كان هذا من المواضيع التي طالما اثار التساؤلات احببت ان اعرضه هنا في منتداكم،

أخي الكريم تأمل هذه الآيات كمثال سورة البقرة:
(....فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (282)

ثم تأمل هذه الأيات من سورة الرحمن
الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2)خَلَقَ الْإِنسَانَ (3)عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5)وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7)

مستوى البلاغة مختلف بشكل كبير للغاية لصالح سورة الرحمن فالآية الأولى سرد خالي من جمال البلاغة أقرب إلى الحديث العادي
والسورة الثانية (الرحمن) بها من السجع والبلاغة بحيث ينسجم المستمع معها وترق ألفاظها على مسامعه

سألت علماء كثيرين عن السبب؟ فقالوا لأنها آيات أحكام؟

قلت في نفسي: ألم يستطع من خلق البيان والبلاغة أن يصيغ آيات الأحكام بكل اتقان وبلاغة!!
من قال إن أية سورة البقرة خالية من البلاغة بأقسامها الثلاثة : البيان والبديع والمعانى .
أعتقد أنك يا زميلى العزيز لا تعرف أقسام البلاغة الثلاثة ولا حتى القسم الواحد الذى يبدو أنك ركزت عليه والذى يشمل السجع الذى لا تعرف غيرة أقصد البديع .
فى الآية الكريمة كل أنواع البديع السجع والجناس والمقابلة والمطابقة والإيجاز والإطناب ... فهل إذا أخرجتها لك جميعا ستؤمن بالله وتعترف أنك بنيت إلحادك على هوى وجهل عميق ؟
ليس هذا فحسب بل اختر أى آية فى القرآن الكريم وسأخرج لك منها كل ألوان البلاغة سواء المحسنات البديعية أو الألوان البيانية أو بلاغة المعانى ودقة اختيار الألفاظ وأنا على استعداد أن يكون الحوار معك أو مع من تختاره مباشرا وعلى الهواء إمعانا فى التحدى وإظهارا للحق .
فى انتظار ردك .

hichamihssan
07-05-2007, 03:12 PM
السلام علي الاخوة

مستوى البلاغة مختلف بشكل كبير للغاية لصالح سورة الرحمن فالآية الأولى سرد خالي من جمال البلاغة أقرب إلى الحديث العادي
والسورة الثانية (الرحمن) بها من السجع والبلاغة بحيث ينسجم المستمع معها وترق ألفاظها على مسامعه

سألت علماء كثيرين عن السبب؟ فقالوا لأنها آيات أحكام؟

قلت في نفسي: ألم يستطع من خلق البيان والبلاغة أن يصيغ آيات الأحكام بكل اتقان وبلاغة
يتبجخ بانه سال العلماء عن بلاغة هده اللايات فهدا كدب وبهتان
فهده الايات فيها بلاغات لا يمكن ان تتصور

عاصم ناصر
07-05-2007, 05:41 PM
الزميل احمدمنصور حسناً سأجيب على اسئلتك رغم بعدك عن الموضوع
ثانيا: هل تعرف من هو "أبو لهب"؟ نعم هو عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم والأسم المشهور له هو أبو لهب، لقبه إياه أبو عبد المطلب لوسامته وإشراق وجهه، ولكن ماعلاقته بالشعر على اية حال فهذا الرجل كان تاجراً على ما اظن
ثالثا: هل تزعم أنك أكثر فصاحة منه ومن قومه؟ لما لا !!لست شاعراً ولكن ان اجتهدت قد اصبح، وهل كان اطباء زمن الرسول افضل من اطباء عصرنا مثلاً؟ قد تجد شاعراً اكثر فصاحه من شعراء ذلك الزمان
رابعا: هل سمعت أنه قال "بحيث ينسجم المستمع معها وترق ألفاظها على مسامعه" أو "قلت في نفسي: .." وقد اجتبك لا لم اسمعه ولكن اوجه لك السؤال هل انت سمعته؟

هل تتهم نفسك بأنك أوتيت مجامع الكلم مما لم يتاح لفصحاء العرب مثله! أليس هذا مضحكا؟ هل فهمت قولي: "بالنسبة لبلاغة القرآن فهذا أمر قد حُسم! مبارة وأنتهت بالقاضية .. هل تريد الآن أن تطعن في الحكم؟" ؟؟؟؟؟ دلني بحديث صحيح يؤكد ذهول كفار قريش من القرآن؟؟ واذا كان على سبيل الاتيان بمثله فهو ليس بشيئ صعب؟؟ خذ مثلاً اشعار الشاعر حامد زيد وانظر الى اسلوبه، فكثير ما يطالب المسلمون بأسلوب غير اسلوب القرآن في الطرح عندما يتعلق الموضوع بالاتيان بمثله،
6190 - لو أن لابن آدم مثل واد مالا لأحب أن له إليه مثله ، ولا يملأ عين ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب . قال ابن عباس : فلا أدري من القرآن هو أم لا . قال : وسمعت ابن الزبير يقول ذلك على المنبر .
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6437 // اثنان من الصحابة لا يميزون بين القرآن وبين غيره وهم من نزل القرآن بلغتهم!!

الزميل ابو مريم :اولاً بين لي مستوى البلاغة في الايتين وقلت لك ان مستوى اية الرحمن من السجع والبلاغة مميز ولكن انظر الاية التي فوقها من سورة البقرة الا تلاحظ الفرق الكبير بينهما؟؟
اريد منك ان تمعن في الايتين
فهل إذا أخرجتها لك جميعا ستؤمن بالله وتعترف أنك بنيت إلحادك على هوى وجهل عميق ؟ وهل تعتقد انني قد بنيت الحادي خلال يوم واحد ومن اجل مسألة واحده!!
اما الزميل محمد احمد منصور:

فسورة الرحمن في مقام تنشئة العقيدة وترسيخها لقريش ولمن بلغه القرآن وهو علي رأيهم ..وآية البقرة تخاطب راسخين في العقيدة قد آمنوا وأيقنوا فهل يريد الجاهلون بأحكام اللغة و [الإملاء]والعقل أن نسوي الضدين ؟؟هل يستوي الضدان..؟؟؟ الا يستطيع الله ان يسوايهما يا زميل؟؟ اليس الذي انزل اية الرحمن تلك قادراً على ان ينزل القرأن على نفس تلك الشاكلة من ابدعها وبلوغها؟؟هنا السؤال ؟؟

الزميل hichamihssan بين لنا تلك البلاغات التي تحدثت عنها؟

أبو مريم
07-05-2007, 06:02 PM
الزميل ابو مريم :اولاً بين لي مستوى البلاغة في الايتين وقلت لك ان مستوى اية الرحمن من السجع والبلاغة مميز ولكن انظر الاية التي فوقها من سورة البقرة الا تلاحظ الفرق الكبير بينهما؟؟
اريد منك ان تمعن في الايتينفهل إذا أخرجتها لك جميعا ستؤمن بالله وتعترف أنك بنيت إلحادك على هوى وجهل عميق ؟ وهل تعتقد انني قد بنيت الحادي خلال يوم واحد ومن اجل مسألة واحده!!
؟!!!!
من قال إن آية سورة البقرة خالية من البلاغة بأقسامها الثلاثة : البيان والبديع والمعانى .
أعتقد أنك يا زميلى العزيز لا تعرف أقسام البلاغة الثلاثة ولا حتى القسم الواحد الذى يبدو أنك ركزت عليه والذى يشمل السجع الذى لا تعرف غيرة أقصد البديع .
فى الآية الكريمة كل أنواع البديع السجع والجناس والمقابلة والمطابقة والإيجاز والإطناب ... فهل إذا أخرجتها لك جميعا ستؤمن بالله وتعترف أنك بنيت إلحادك على هوى وجهل عميق ؟
ليس هذا فحسب بل اختر أى آية فى القرآن الكريم وسأخرج لك منها كل ألوان البلاغة سواء المحسنات البديعية أو الألوان البيانية أو بلاغة المعانى ودقة اختيار الألفاظ وأنا على استعداد أن يكون الحوار معك أو مع من تختاره مباشرا وعلى الهواء إمعانا فى التحدى وإظهارا للحق .
فى انتظار ردك .
سؤال مهم :
هل قرأت شيئا فى علم البلاغة ؟
اذكره لى .

أبو مريم
07-05-2007, 06:18 PM
http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=9564

hichamihssan
07-05-2007, 06:45 PM
السلام على جميع الاخوة والاخوات
انه لا يعرف عن البلاغة الا هده الكلمات
الزميل الكريم عبدالواحد البلاغة هي من التبليغ اي الايصال ، فالآية الأولى سرد خالي من جمال البلاغة أقرب إلى الحديث العادي والسورة الثانية (الرحمن) بها من السجع والبلاغة بحيث ينسجم المستمع معها وترق ألفاظها على مسامعه
ساقدم لللاخوة مدى روعة هده الآيات للافادة وليس لاقناع من لا يعرف المعنى الحقيقي للبلاغة
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=7398
أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون

محمد أحمد محمود
07-06-2007, 01:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يا هذا..أتؤمن باجتماع الضدين والتئام النقيضين المتنافرين عقلا حيث يجمع العقلاء أن وجود أحدهما يعني عقـــــلا عدم الآخر ..وقولك...
ولماذا لا[يسوايهما] الله ....
إعلم أن الله عدل وهو العدل سبحانه الذي لايظلم أحدا وتسوية الضدين ظلم باتفاق الحكماء والعقلاء وحتي البلهاء.
وأما قولك أن أبالهب كان تاجرا فهذا هروب من الحقيقة واضح فقريش وغيرهم من العرب لم يكونوا بحاجة إلي تعلم اللغة العربية..كيف يدخل هذا رأس عاقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
ألم يكونوا هم أرباب اللغة والفصاحة رضعوها كما رضع عرب زماننا اللحن والعياء فهم عجم في الحقيقة.
ويقع المتوهم في خطإ كبير حين يتــــوهم أن أبا لهب بما أنه كان تاجرا يحتاج أن يتعلم العربية ..!!!!!!!.
اللهم علم الجهال.

عاصم ناصر
07-06-2007, 02:38 PM
الزميل ابو مريم : يعاب على أصحاب الإعجاز البلاغي حسب مفهوم الجرجاني إهمالهم لمبهم النص القرآني ، فبعض معاني القرآن مبهمة و غير مفهومة و حولها خلاف ، كالحروف المقطعة في فواتح السور ، و بعض الغامض من الألفاظ كلفظة (أبا) التي أحجم عمر بن الخطاب عن تفسيرها لأنه لا يعلم معناها ، أو (العاديات ضبحا) التي اختلف في المقصود بها ، و الالفاظ الاعجمية، فكيف نحكم بحسب نظرية النظم على بلاغة نصوص لا نعرف معناها بشكل مؤكد ؟
و من رأيي أن التحدي الوارد في القرآن لا معنى له ، فمن أتى بمثل ما أتى به امرؤ القيس ؟ لا أحد ، فالحالة الإبداعية حالة متفردة تمامًا ، و مثله هذه مقولة مبهمة تمامًا ، و نحن هنا نقيم تحدي جديد بأن يأتي أحد بقصيدة مثل الحمى للمتنبي ، أو اليتيمة لدوقلة ، أو الطلاسم لجبران ، مستحيل.
أما مقولة الوليد بن المغيرة و التي لا يمل الإسلاميون من تكرارها فدليل على الإفلاس ، فعندما لا يجدون ما يقولونه يسألونك باستنكار (أأنت أعلم بالبلاغة من أهلها الذين قالوا ... ) و يردد على مسامعك مقولة الوليد و التي لا يدخل عقل وليد أنه قالها ، فلو كان الوليد قال هذا فلم لم يسلم ؟ و هل هناك استكبار في مسألة مصيرية مثل الدين ؟ و من الذي نقل لنا هذه المقولة ؟ أليس علماء المسلمين الذين ذكروها ؟ و هل كل من استمع لهذه المقولة مكابر معاند متآمر على الحق ؟ لم لم يسلم أحدهم نتيجة مقولته ؟ إنكم تشهدون على أعداءكم و تسخرون من شهادة أعداءكم عليكم يا سادة. كما ان حديث الوليد بن المغيرة ضعيف من الاساس،

ثانياً هاك تعريف عام للبلاغة

البلاغة مشتقة من كلمة بلغ ، أي وصل ، و هي تعني إيصال المعنى كاملاً ، و تنقسم إلى ثلاثة علوم هي : أولاً علم البيان ، و هو يهتم بالصور الخيالية و العاطفة ، و سمي بعلم البيان لأنه يساعد على تبيين المعنى المراد باستخدام التشبيه و المجاز و الاستعارة ، ثانيًا علم المعاني ، و هو يهتم بالمعاني و الأفكار ، و يوفق ما بين التركيب اللغوي المختار و المعنى المراد إيصاله للقارئ أو المستمع ، و هو الذي يدرس الإيجاز و الإطناب و الوصل و الفصل ، ثالثًا علم البديع ، و يختص بالصياغة ، و حسن التنسيق و اختيار اللفظ. يا اخ علوم البلاغة تدخل في المناهج المدرسية ،

hichamihssan شكراً لوضع الرابط، وارجو ان تقرأ جيداً قبل ان تبدا اتهامي بأنني لا اعرف عن البلاغة شيئاً

الزميل محمد احمد منصور:


وأما قولك أن أبالهب كان تاجرا فهذا هروب من الحقيقة واضح فقريش وغيرهم من العرب لم يكونوا بحاجة إلي تعلم اللغة العربية..كيف يدخل هذا رأس عاقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
ألم يكونوا هم أرباب اللغة والفصاحة رضعوها كما رضع عرب زماننا اللحن والعياء فهم عجم في الحقيقة.
ويقع المتوهم في خطإ كبير حين يتــــوهم أن أبا لهب بما أنه كان تاجرا يحتاج أن يتعلم العربية ..!!!!!!!.
اللهم علم الجهال.
طبعاً لن يكون بحاجة الى تعلم اللغة العربية ولكن لا يعني ذلك ان ابو لهب كان شاعراً صنديد؟؟؟؟انا اتكلم العربية ولكن لايعني ان اكون استاذاً فيها، ارجو ان تقراْ ردي كاملاً

الجاحـظ
07-06-2007, 04:07 PM
عاصم ناصر يقتات على مقالة مهترئة لشخص اسمه شيزوفرينيا ينتقد الإعجاز البياني في القرآن الكريم، وقد تواجهنا سويًا من قبل ورددت عليه فولَّى ولم يقَّب بكلمة، ولا أدري لماذا ينقل عاصم كلامه ويتغاضى عن كلامي؟؟ فأنعم به من منهج وأكرم به من عقل، فهل وصل مستوى الملحدين إلى هذا الحد؟

ما قاله شيزوفرينيا:


البلاغة مشتقة من كلمة بلغ ، أي وصل ، و هي تعني إيصال المعنى كاملاً ، و تنقسم إلى ثلاثة علوم هي : أولاً علم البيان ، و هو يهتم بالصور الخيالية و العاطفة ، و سمي بعلم البيان لأنه يساعد على تبيين المعنى المراد باستخدام التشبيه و المجاز و الاستعارة ، ثانيًا علم المعاني ، و هو يهتم بالمعاني و الأفكار ، و يوفق ما بين التركيب اللغوي المختار و المعنى المراد إيصاله للقارئ أو المستمع ، و هو الذي يدرس الإيجاز و الإطناب و الوصل و الفصل ، ثالثًا علم البديع ، و يختص بالصياغة ، و حسن التنسيق و اختيار اللفظ.

و قبل الجرجاني كان المشتغلون بالأدب كابن قتيبة يقولون في ثنائية اللفظ \ المعنى ، بل كانوا يقدمون اللفظ و حسن الصياغة على المعنى ، و رأى الجرجاني أن في هذا قتل للفكر ، و انحاز لمن يقدمون المعنى على اللفظ ، و رأى أن البلاغة ليست في تخير الألفاظ و الموسيقى و المجاز ، و إنما هي حسن النظم و التأليف ، و ما قصده بالنظم هو ربط الألفاظ في سياق يكون وليد الفكر بحيث ينشأعن ذلك معنى مقصود بذاته دون سواه ، ولهذا كانت المعاني لا الألفاظ هي المقصودة في إحداث النظم والتأليف ، فلا نظم في الكلم ولا تأليف حتى يعلق بعضها ببعض، ويبنى بعضها على بعض، وبهذا يكون اللفظ تابعاً للمعنى، بحسب ما يقصد فيه ويراد له ، أي أن رأي الجرجاني أن بلاغتك في اتفاق القول مع ما ترمي إليه بالضبط ، و أن استبدال أي كلمة في هذه الحالة يخل بالنظم أي يخل بالبلاغة.

و مشكلة الجرجاني أنه أهمل تغير دلالات الألفاظ و تولد معاني جديدة ، مما يسقط رأيه في الإعجاز ، فلو كانت البلاغة هي توافق اللفظ مع المعنى ، و كانت الألفاظ تتطور و المعاني و الصور و التشبيهات تولد و تموت ، فكيف نحكم على نص بأنه بليغ بشكل مطلق ؟ فما بالك بأن نحكم عليه بأنه معجز في بلاغته !

كما يعاب على أصحاب الإعجاز البلاغي حسب مفهوم الجرجاني إهمالهم لمبهم النص القرآني ، فبعض معاني القرآن مبهمة و غير مفهومة و حولها خلاف ، كالحروف المقطعة في فواتح السور ، و بعض الغامض من الألفاظ كلفظة (أبا) التي أحجم عمر بن الخطاب عن تفسيرها لأنه لا يعلم معناها ، أو (العاديات ضبحا) التي اختلف في المقصود بها ، فكيف نحكم بحسب نظرية النظم على بلاغة نصوص لا نعرف معناها بشكل مؤكد ؟
من رأيي أن التحدي الوارد في القرآن لا معنى له ، فمن أتى بمثل ما أتى به امرؤ القيس ؟ لا أحد ، فالحالة الإبداعية حالة متفردة تمامًا ، و مثله هذه مقولة مبهمة تمامًا ، و نحن هنا نقيم تحدي جديد بأن يأتي أحد بقصيدة مثل الحمى للمتنبي ، أو اليتيمة لدوقلة ، أو الطلاسم لجبران ، مستحيل ، إن الإتيان بمثل عمل إبداعي يعني تكرار الشفرة الوراثية و الظروف المحيطة بالمبدع و هو المستحيل بعينه.

أما مقولة الوليد بن المغيرة و التي لا يمل الإسلاميون من تكرارها فدليل على الإفلاس ، فعندما لا يجدون ما يقولونه يسألونك باستنكار (أأنت أعلم بالبلاغة من أهلها الذين قالوا ... ) و يردد على مسامعك مقولة الوليد و التي لا يدخل عقل وليد أنه قالها ، فلو كان الوليد قال هذا فلم لم يسلم ؟ و هل هناك استكبار في مسألة مصيرية مثل الدين ؟ و من الذي نقل لنا هذه المقولة ؟ أليس علماء المسلمين الذين ذكروها ؟ و هل كل من استمع لهذه المقولة مكابر معاند متآمر على الحق ؟ لم لم يسلم أحدهم نتيجة مقولته ؟ إنكم تشهدون على أعداءكم و تسخرون من شهادة أعداءكم عليكم يا سادة.

و نأتي لبعض الأمثلة على ركاكة القرآن حسب عدة مقاييس:

1- أول ما جاء من القرآن الخمس آيات الأولى من سورة العلق ، و نلاحظ أنها بدأت بداية جميلة (إقرأ باسم ربك الذي خلق) ، فيها رحابة و رشاقة ، ثم اتجه لتحديدٍ لا أعرف له مبررًا سوى اللهاث وراء الموسيقى الخارجية حين قال (خلق الإنسان . من علق) فنجده يضحي بالرحابة التي قدمتها كلمة خلق الغير معرفة ، بعد ذلك يكرر نفس السيناريو مع علم الإنسان ما لم يعلم ، و من يعلمنا ما نعلم ؟ لا أعلم ؟

2- معظم السور التي تسمى بالمفصل تشبه سجع الكهان ، و لو أتى بمثلها الآن شاعر مبتدئ لعوقب بالحبس ، مثل الناس و الفلق و لا أدري أي بلاغة في المعوذتين ؟ فهل يدري أحدكم فيخبرني ؟ كذلك الهمزة و الفيل و قريش و ......

3- (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض) أي بلاغة تظنونها هنا ؟ و معظم الأحكام جاءت بدون اهتمام أو تركيز على الصياغة الجيدة.


وقد رددنا عليه:

في نقده للنظم:
أخطأ في خلطه لجوانب الإعجاز البلاغي بين اللفظ والمعنى والنظم، فيفهم من كلامه أن النظم يماثل مدرسة (البلاغة في المعنى لا اللفظ)، بينما الواقع غير ذلك.

فالنظم جانب ثالث مغاير لكليهما، وقد انقسم الأدباء والبلغاء والنقاد في مكمن البلاغة، وقد غالى بعضهم في اللفظ على حساب المعنى، ومن هؤلاء قدامة بن جعفر وابن سنان الخفاجي وابن خلدون والجاحظ ( قال عبارته المشهورة: والمعاني مطروحة على الطريق يعرفها العجمي والعربي والبدوي والقروي والمدني، وإنما الشأن في إقامة الوزن وتخير اللفظ وسهولة المخرج وفي صحة الطبع وجودة السبك، فإنما الشعر صياغة، وضرب من النسج، وجنس من التصوير) (الحيوان ج2 ص 131).

ومن الأدباء والبلاغيين من غالى في المعنى على حساب اللفظ ابن الأثير الجزري والآمدي وابن رشيق القروي الذي قال: ( اللفظ جسم روحه المعنى، وارتباطه به كارتباط الروح بالجسم، يضعف بضعفه ويقوى بقوته ) (العمدة ج 1 ص 82).

أما النظم فهو توخي معاني النحو وأحكامه في التعبير، وليس كما ذكر شيزوفرينيا (بلاغتك في اتفاق القول مع ما ترمي إليه بالضبط)، فهذا معنى البلاغة لا النظم.

أما قوله ( مشكلة الجرجاني أنه أهمل تغير دلالات الألفاظ و تولد معاني جديدة ، مما يسقط رأيه في الإعجاز ، فلو كانت البلاغة هي توافق اللفظ مع المعنى ، و كانت الألفاظ تتطور و المعاني و الصور و التشبيهات تولد و تموت ، فكيف نحكم على نص بأنه بليغ بشكل مطلق ؟ فما بالك بأن نحكم عليه بأنه معجز في بلاغته ) فساقط لأن الدلالة الجديدة للفظ لا تلغي السابقة لها.

فكلمة (سيارة) اُصطلح عليها بمعنى المركبة الحديثة لكن هذا لا يُلغي معناها الأصلي (الجماعة السائرة)، ولم يقل أحد أن القرآن تنبأ بصناعة السيارات في قوله: ( وجاءت سيارة فارسلوا واردهم فادلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام واسروه بضاعة والله عليم بما يعملون ) يوسف 19.



حول الإبهام في القرآن

يقول شيزوفرينيا:

( كما يعاب على أصحاب الإعجاز البلاغي حسب مفهوم الجرجاني إهمالهم لمبهم النص القرآني ، فبعض معاني القرآن مبهمة و غير مفهومة و حولها خلاف ، كالحروف المقطعة في فواتح السور ، و بعض الغامض من الألفاظ كلفظة (أبا) التي أحجم عمر بن الخطاب عن تفسيرها لأنه لا يعلم معناها ، أو (العاديات ضبحا) التي اختلف في المقصود بها ، فكيف نحكم بحسب نظرية النظم على بلاغة نصوص لا نعرف معناها بشكل مؤكد ؟)

نستخرج عدد الأخطاء في هذه الفقرة:

1) لماذا جعل الإبهام عيبًا على مدرسة الجرجاني فقط؟ أليس عدم إيصال المعنى قادحًا في البلاغة ككل؟!

2) لماذا لا يفرق شيزوفرينيا بين المبهم وبين المختلف في معناه وبين الغامض؟

3) نظرية النظم لا علاقة لها بالإبهام بل بمعاني النحو.

وهذا الكلام متهافت كله فالإبهام ضرب من ضروب البلاغة وله مواطن ضرورية تتعلق بغاية المتكلم، وإلا لو طبقنا منهج شيزوفرينيا فإن البليغ لا يمكن أن يتحدث بأحجية!

والإبهام في القرآن له أسباب سامية منها:

الاستغناء ببيانه في موضع أخر، كقوله: (صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين).

ومنها: أن يتعين لاشتهاره، كقوله: (وقلنا يادم أسكن أنت وزوجك الجنة) ولم يقول حواء،لأنه ليس له غيرها. (ألم ترى إلى الذي حاج إبراهيم في ربه) والمراد نمرود، لشهرة ذلك، لأنه مرسل إليه من قبل. وإنما ذكر فرعون في القرآن بصريح أسمه دون نمرود، لأن فرعون كان أذكى منه، كما يؤخذ من أجوبته لموسى، ونمروذ كان بليدا، ولهذا قال: (أنا أحيي وأميت) وفعل ما فعل من قتل شخص والعفو عن الأخر، وذلك غاية البلادة.

ومنها: قصد الستر عليه، ليكون أبلغ في استعطافه، نحو: (ومن الناس من يعجبك قوله في حياة الدنيا)، وقيل: هو الأخنس بن شريق، قد أسلم بعد وحسن إسلامه.

ومنه: أن لا يكون في تعيينه كبير الفائدة، نحو: (فقلنا اضربوه ببعضها)، (وأسألهم عن القرية).

ومنه: التنبيه على العموم، وأنه غير خاص، بخلاف لو عين، نحو: (ومن يخرج من بيته مهاجرا).

ومنها: تعظيمه بالوصف الكامل دون الاسم، نحو: (ولا يأتل أولو الفضل). (والذي جاء بالصدق وصدق به) الرمز:33، (إذ يقول لصاحبه) التوبة:40 والمراد الصديق في الكل.

ومنها تحقيره بالوصف الناقص، نحو: (إن شانئك هو الأبتر) الكوثر: 3.

فهذه جوانب الإبهام، أما ما ذكره شيزوفرينيا فكله خلط لا علاقة له بالموضوع، فالحروف المقطعة مُختلف في معناها لا أكثر، وليست مبهمة مجهولة، فقال العلماء أنها أسماء للسور، وأن المراد بها أن القرآن مكون من هذه الحروف التي لا يمكنكم رصفها وجمعها في تكوين مشابه للقرآن، وقيل أنها حروف مُختزلة من أسماء الله سبحانه، ورغم عدم شعبية هذا الرأي إلا أنه أقرب إلى الصواب –والله أعلم-.


ولفظ (أبا) الذي يُستشهد بحادثته دائمًا، ليس مُبهمًا، والاستشهاد بسؤال الفاروق عنه للطعن في بلاغة القرآن منهج غير علمي، فجهل شخص أو أكثر بمعناها لا يعني أنها مبهمة، وسؤاله عن معناها لا يعني أنه لا يعرفه بتاتًا، بل ربما يجهله على التعيين، وقد فصلت في المسألة في ردي على كامل النجار.


حول بصمة الأسلوب الأدبي:
يقول شيزوفرينيا:

من رأيي أن التحدي الوارد في القرآن لا معنى له ، فمن أتى بمثل ما أتى به امرؤ القيس ؟ لا أحد ، فالحالة الإبداعية حالة متفردة تمامًا ، و مثله هذه مقولة مبهمة تمامًا ، و نحن هنا نقيم تحدي جديد بأن يأتي أحد بقصيدة مثل الحمى للمتنبي ، أو اليتيمة لدوقلة ، أو الطلاسم لجبران ، مستحيل ، إن الإتيان بمثل عمل إبداعي يعني تكرار الشفرة الوراثية و الظروف المحيطة بالمبدع و هو المستحيل بعينه.

ربما كان هذا نتيجة سوء فهم أيضًا، وهو خلطك لأسلوب الشاعر وطريقته في العرض (وهو ما قلته في الشيفرة الوراثية) مع البلاغة ككل، فهل رأيت من قال ائتوا بحديث له مثل ظروف القرآن؟! أو ائتوا بشعر له نفس أسلوب القرآن؟ أو ائتوا بحديث له معاني القرآن العظيمة لكن بأسلوب ركيك؟

وكل ما ذكرته هي أعمال شعراء، تقع تحت تصنيف الشعر، تختلف في كونها مديحًا أو هجاءً، وفي بحر عروض دون آخر، وفي قصيدة متميزة أكثر من غيرها، و "بيت القصيدة" وليس كل الأبيات، وأسلوب شاعر دون آخر.
أما التحدي فهو أرقى وأعلى من هذا كله، فهو في البلاغة ككل، وليس كتقليد أسلوب شاعر.




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ


فيا عاصم اذهب واقرأ بدلاً من التَّقمُّم على هذا الهراء.

أبو مريم
07-06-2007, 05:27 PM
صدقت يا أخى الجاحظ هؤلاء الملاحدة الطاعنين فى بلاغة القرآن خاصة الانترنتيين منهم لا يعرفون شيئا عن علم البلاغة أصلا ولو أعطيت واحدا منهم بيت شعر ما عرف كيق يقرأه ، يا سبحان الله ما أحقر القوم وما أخسهم !! يأبى الله إلا أن يذل من عصاه وتحداه .
انظروا بالله عليكم إلى هذا الرابط لتعرفوا مقدار ثقافة الملحد ومدى إلمامه بعلم البلاغة والنقد الأدبى
http://eltwhed.com/vb/showthread.php?p=66022#post66022
أبيض من الصينى بعد غسيله ،ومن المازيكو الذى عصف به إعصار جونو .

أبو مريم
07-06-2007, 08:05 PM
ملحوظة مهمة أوجهها للإخوة المشاركين فى هذا الرابط :
الزميل الملحد وقع فى خطأ جسيم حين تصدر للخوض فى بلاغة القرآن بغير علم ونسى أنه فى منتدى التوحيد وأن ما يسلم به فى منتدي الملاحدة ويصفق له لا يسلم به ويخطف الكلم فيه خطفا كالمسلمات هنا بل يرهن به صاحبه حتى يأتى عليه بدليل ، وكان السؤال الأول عن مدى إلمامه بالبلاغة التى حكم بأن بعض القرآن خاليا منها ، ولسنا نسأل عن ذلك عن جهل بإلمامه فمن الواضح من كلامه أنه لا يعرف سوى بعض المحسنات البديعية كالسجع والجناس فقط ويردد بعض العبارات العامة المائعة كالخفة عل الأذن وعلى المعدة أو ما شابه ذلك من تحكمات ، فلما سئل عن ذلك لم يجد مفرا من الهروب وتفجير أنبوب الشبهات التى رد عليها وقتلت ردا وسئمها القاصى والدانى لأنه لا يعرف جوابا ويعرف أنه سينكشف انكشافا كاملا أمام الصغار والكبار على حد سواء لأنه ببساطة لا يعرف شيئا عن علم البلاغة ولا أظنه قرأ أى كتاب فى البلاغة أو عشر صفحات من كتاب فى النقد الأدبى ولا يعرف عن البلاغة سوى ما تلقاه من زملائه أصحاب الأسماء المستعارة فى المنتديات وبعض المعلومات العامة والأحقاد الخاصة .
وعليه فالمطلوب الآن ألا يسمح له بالهروب وأن يلزم بأصل الموضوع وألا ينتقل إلى أى نقطة أخرى قبل أن ننتهى من التى قبلها والموضوع عن خلو بعض الآيات من البلاغة ونحن نسأله الآن ما هى البلاغة التى حكمت بأن الآية خالية منها وما دليلك على ذلك .
أنت تقول س تخلو من ص
السؤال ما هى ص التى تخلو منها س ؟
ومن أين عرفت أنها ص ؟
لا يمكن أن تكون الإجابة انظروا وستعرفوا ؟ أو أى شخص كافر يعرفها ؟ أو اقرأ وتمعن ؟ أو قارنها بغيرها وستعرف ؟
نريد نصا من كتاب علمى محترم يقول إن البلاغة كذا وكذا وإن منهج البحث عنها هو كذا وبالتالى يثبت لنا أن هذه الآية خالية من البلاغة كما يدعى .
أى موضوع آخر وأى شبهة أخرى يجب أن تحذف أو تنقل إلى رابط آخر وأرجو أن يلتزم الجميع بذلك حتى يكون الحوار مفيدا ومثمرا .

احمد المنصور
07-06-2007, 10:36 PM
ملحوظة مهمة أوجهها للإخوة المشاركين فى هذا الرابط :
الزميل الملحد وقع فى خطأ جسيم حين تصدر للخوض فى بلاغة القرآن بغير علم ونسى أنه فى منتدى التوحيد
المشكلة أخي أن هذا الشخص يرطم بالعربية .. ولا يفقه ما يقول. يحاول الطعن في القرآن وهو لا يستطيع كتابة جملة واحدة بشكل صحيح!


********

وهذا مثال:
سألته:

ثالثا: هل تزعم أنك أكثر فصاحة منه ومن قومه؟
فأجابني:


لما لا !!لست شاعراً ولكن ان اجتهدت قد اصبح، وهل كان اطباء زمن الرسول افضل من اطباء عصرنا مثلاً؟ قد تجد شاعراً اكثر فصاحه من شعراء ذلك الزمان
فهذا الرد به من الأخطاء (أو بالأصح الحمق) ما لا يكتبه إنسان يفكر ناهيك عن طاعن في بلاغة القرآن! وسأترك للقارئ الكريم أن يحلل كلامه لوضوح خلله. ولا يفوتنا خبث تشبيه اللغة بالطب!!! ونسجله دليلا على حمقه!

أما قوله - "ان اجتهدت قد اصبح" - فيكفي لطرده إلى أن "يصبح" :)):


**********

وأنا - عن نفسي - أنسحب من الحوار .. وأرجو من الإخوة الكرام ترك الحوار للأخ أبي مريم والأخ الجاحظ. وهذا لا يعني أنني أقلل من دور أحد من إخواني الكرام .. ولكن علينا أن نتعاون على البر والتقوى .. وبهذا لا نعطي للملحد فرصة التملص والتشتيت. وكذلك الضرب في الميت حرام ;):

slave of Allah
07-07-2007, 12:50 AM
**

اعتذر إلى الأخ أحمد المنصور في طلبه أن ندع الحوار للأخوين الكريمين .... واستأذن الأخوة بتعليق سريع.

سؤال أوجهه إلى الزميل عاصم

لو كان حقاً السجع هو ما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يكتب (سينين) بدلاً من سيناء ألم يكن من الأولى أن يبدأ السورة بـ"الزيتون" لا "بالتين"
ولقال النبي صلى الله عليه وسلم (والزيتون والتين .. وطور سينين ...وهذا البلد الأمين ...)
أليس كذلك؟
لأن التين ... مناسبة لسينين والبلد الأمين ..
لكن القرءان لم يقل ذلك.
الذي جعله يغير سيناء إلى سينين كان من باب أولى أن يبدل التين مكان الزيتون.
نرجو جواباً من الزميل.. مع الشكر.

عبد الله.

محمد أحمد محمود
07-07-2007, 04:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وأنا أيضا موافق علي رأي الأخ المنصور

نعمان
07-23-2007, 08:03 PM
يا نعمان كن مؤدباً ولو مرة واحدة فى حياتك

متابعة إشرافية
مراقب 1

نعمان
07-23-2007, 11:18 PM
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم.
تكرم يا مراقب و لاجل عين الف عين تكرم.

ارجو الرد على ما كتبه الملحد عاصم و هو التالي:
__________
؟؟؟؟؟ دلني بحديث صحيح يؤكد ذهول كفار قريش من القرآن؟؟ واذا كان على سبيل الاتيان بمثله فهو ليس بشيئ صعب؟؟ خذ مثلاً اشعار الشاعر حامد زيد وانظر الى اسلوبه، فكثير ما يطالب المسلمون بأسلوب غير اسلوب القرآن في الطرح عندما يتعلق الموضوع بالاتيان بمثله،
6190 - لو أن لابن آدم مثل واد مالا لأحب أن له إليه مثله ، ولا يملأ عين ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب . قال ابن عباس : فلا أدري من القرآن هو أم لا . قال : وسمعت ابن الزبير يقول ذلك على المنبر .
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6437 // اثنان من الصحابة لا يميزون بين القرآن وبين غيره وهم من نزل القرآن بلغتهم!!
_______________

علما وانني للاسف لاحظت انكم تجاهلتم الرد على طرحه .فهل تجاهلكم للرد كان قصورا منكم بحيث لا يوجد جواب عليه ام ان الصدفه العمياء هي اللتي اسقطت طرحه عفوا؟

ولكم جزيل الشكر.

فخر الدين المناظر
07-24-2007, 03:57 AM
عذرا لتطفلي على الإخوة الأكارم ... ولكن شدني ما كتبه نعمان في تذكيره بسؤال عاصم الملحد


دلني بحديث صحيح يؤكد ذهول كفار قريش من القرآن؟؟

من الأدلة على ذهول كفار قريش بالقرآن الكريم هو إعلان الكثيرين منهم لإسلامهم ... ثم هناك آثار تكشف لنا ذلك فمثلا :

قال الوليد بن المغيرة عن القرآن الكريم : " إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه يعلو وما يعلى عليه ".

هاهو الوليد بن المغيرة وهو كافر تأثر بالقرآن الكريم وذُهل به ...

ويروي ابن هشام حوار أبي الوليد عتبة بن ربيعة ، مع الرسول ( ص ) ، حينما جاء مفاوضاً باسم قريش ، فقال مقالته : (حتى إذا فرغ عتبة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع منه ، قال : ( أقد فرغت يا أبا الوليد ؟ ) قال : ( فاستمع مني )، قال : أفعل ، فقال : ( بسم الله الرحمن الرحيم: حم~ تنزيل من الرحمن الرحيم)(فصلت : 1-2 ) ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيها ،يقرؤها عليه ، فلما سمعها منه عتبة ، أنصت لها ، وألقى يديه خلف ظهره ، معتمداً عليهما، يستمع منه، ثم انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السجدة منها فسجد، فقام عتبة إلى أصحابه، فقال بعضهم لبعض: نحلف بالله ، لقد جاءكم أبو الوليد بغير الوجه الذي ذهب به ، فلما جلس إليهم قالوا: ما وراءك يا أبا الوليد؟ قال ورائي أني سمعت قولاً ، والله ما سمعت مثله قط ، والله ما هو بالشعر ، ولا بالسحر ، ولا بالكهانة! يا معشر قريش ! أطيعوني ، واجعلوها بي، وخلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه، فاعتزلوه ، فوالله ليكونن لقوله الذي سمعت منه ، نبأ عظيم !).

وهاهو أبا الوليد بالرغم أنه لم يسلم ، إلا أنه تأثر بالقرآن الكريم ...

وقد حكى عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه ، انبهار جمع من كفار قريش بالقرآن الكريم ، حينما تلاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عليهم ـ في حديث متفق عليه ـ قال: (قرأ النبي صلى الله عليه وسلم النجم بمكة ، فسجد فيها وسجد من معه)، وفي رواية عن ابن عباس رضي الله عنهما : ( وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس )00 قال ابن مسعود : ( غير شيخ أخذ كفاً من حصى ، أو تراب ، فرفعه إلى جبهته ، وقال : يكفيني هذا ، فرأيته بعد ذلك قتل كافراً).

قال عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : ( فلما سمعتُ القرآن ، رق له قلبي ، فبكيت ، ودخلني الإسلام ) فها هو عمر كان كافرا ولما سمع القرآن انبهر به ودخل للإسلام ...

وقال الطفيل بن عمرو الدَّوْسي، وقد حشا في أذنيه كُرْسُفاً ، لئلا يسمع القرآن : ( فأبى الله إلا أن يسمعني بعض قوله . قال : فسمعت كلاماً حسناً ،قال فقلت في نفسي : واثكل أمي ،والله إني لرجل لبيب شاعر ، ما يخفى علي الحسن من القبيح ، فما يعنيني أن أسمع من هذا الرجل ما يقول؟ ، قال فعرض عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام ، وتلا عليَّ القرآن ، فلا والله ما سمعت قولاً قط أحسن منه ، ولا أمراً أعدل منه، قال: فأسلمتُ ).

وجاء وفد من نصارى الحبشة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، لما سمعوا به فتلا عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم كلام الله ،( فلما سمعوا القرآن ، فاضت أعينهم من الدمع ،ثم استجابوا لله ،وآمنوا به).

وحكت أمُّ سلمة رضي الله عنها ، أن النجاشي استقرأ جعفراً ، رضي الله عنه القرآن ، (قالت : فقرأ عليه صدراً من (كهيعص)، قالت: فبكى النجاشي ، حتى اخضلت لحيته ، وبكت أساقفته حتى أَخْضَلُوا مصاحفَهم، حين سمعوا ما تلا عليهم ).

هذا كان للمثال وليس للحصر ،، اما الفرق بين القرآن الكريم وأشعار حامد زيد فواضحة جلية ولكن الجهال يعتبرون أن البلاغة تتجلى في السجع فقط لهذا يختلط عليهم الحابل بالنابل..

ناصر التوحيد
07-24-2007, 07:05 AM
كان زعماء كفار العرب يعملون على ان يحولوا بين الناس وسماع القران .. طبعا لتاثيره على العقول والنفوس .. وخوفا من اسلام المزيد من الناس بسماع القران الكريم


وتعاهد زعماء كفار العرب فيما بينهم على عدم سماع احد منهم للقران .. طبعا لتاثيره على العقول والنفوس .. وخوفا من اسلام بعضهم بسماع القران الكريم
وكان راي الكفار حول ذلك في محله , لانه ما سمع القران واحد الا اخذ بلباب عقله وحرك اعماق قلبه وشده الى المزيد من السماع , فجعلوا يجلسون للناس لا يمر بهم أحد إلا حذروه من سماع رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهذا ما حدث كما ذكر الاخوة ..
اسلام الشديد عمر كان بسبب سماع بعض ايات كريمة, فلان عقله وقلبه

---
الملحد المدعو عاصم ولد جديد على الالحاد والملحدين .. ولكونه جاهلا بالاسلام وبنصوصه جملة وتفصيلا , وكذلك جاهلا بردود امسمين على افتراءات وجهالات الملحدين , ظن ان كلام الملحد شيزوفرانيا لا يشق له غبار , فجاء عاصم الى هنا يقول :

هذا من المواضيع التي طالما اثار التساؤلات
حتى البداية عنده جاءت ركيكة التركيب .. وفيها غلط في القواعد , كما انها ركيكة في الطرح , رغم محاولته بها ان يهوّل من شأن الموضوع ..

ثم ماذا ؟
وضع آية الدين .. ووضع ايات من سورة الرحمن .. قال ايش .. على سبيل المقارنة !
ثم قال :

مستوى البلاغة مختلف بشكل كبير للغاية لصالح سورة الرحمن
آآآ , ما هو الباقلاني يضيع امام هذا الجهبذ البلاغي :)):
طيب يا جهبذ الملحدين وامعتهم ..
قل لي : كيف ولماذا ؟
فقال :

سورة (الرحمن) بها من السجع والبلاغة بحيث ينسجم المستمع معها وترق ألفاظها على مسامعه
هنا البلاغة اصلا ..
فالسجع في البلاغة محمود قليله ومذموم كثيره .. لان فيه تكلف مذموم وفيه اهتمام بالصيغة اكثر من الفكرة .
السجع يكون في بعض الكلام بلاغة وفي بعض الكلام ليس من البلاغة ..
جاءت سورة الرحمن فيها سجع لانه الانسب .. وجاءت آية الدين بهذا السرد الغالب في البلاغة والتركيب لانه الانسب لها ..
فما يصلح في موضع لا يصلح في غيره ..
كما ان هذا من باب التنوع في استخدام معاني واساليب البلاغة .وكل في المكان الانسب له .
وهذا رد كاف من حيث الكلام عن البلاغة .. وبذلك ينتهي موضوعه ..
لكنه مماطل ..وبجعبته اباطيل اخرى .. يريد ان ينتقها هنا ..

فقال :

سألت علماء كثيرين عن السبب؟ فقالوا لأنها آيات أحكام؟
يعني هو سال علماء كثيرين ..مثل شيزوفرانيا وطبوغرافيا وعقلوطار لوجي فقالوا له هذا الجواب .. يعني وقرين له بقوله !!
هو يكذب وما سال وما استسال .. انما هذا اسهال عقلي سال من مخه العفن ..
وهذا الاسهال العقلي العفن ظهر في تعقيبه على كذبته .. فقال معزيا نفسه الجاهلة الجهولة ..

قلت في نفسي: ألم يستطع من خلق البيان والبلاغة أن يصيغ آيات الأحكام بكل اتقان وبلاغة!!
هو يظن ان الآيات المسجوعة خفيفة على الاذن والسمع .. وكان السجع هو قمة البلاغة .. مع انه عند العرب, كما ذكرنا , مذموم الا باستعمال القليل منه ..
وكأن البلاغة هي النغم الخفيف على الاذن والسمع ..
وهناك من البلاغة ما تكون في جزالة الالفاظ والتركيب المسبوك .. فهي اقوى وابلغ من السجع ..


مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ *فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ .. ما الذي أتى بكلمة في الدنيا والآخرة من أول الآية وأي بلاغة في ذلك وما علاقتها بما سبق وما لحق
لان الاخرة غائبة عن عقل الملحد يريد تغييب ذكرها في القران والا ما تصير الايات بليغة عند الملحد !
ثم لانه لا يفهم الربط بين السابق واللاحق .. لم يدرك وجوده في الاية ..
والعفو هنا هو ما زاد من الشيء , فلينفق مما زاد عن حاجته وحاجة اهله لمن يحتاج اليه من الناس
"كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تفكرون في الدنيا والآخرة" أي كما فصل لكم هذه الأحكام وبينها وأوضحها كذلك يبين لكم سائر الآيات في أحكامه ووعده ووعيده لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة. قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس يعني في زوال الدنيا وفنائها وإقبال الآخرة وبقائها. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي حدثنا علي بن محمد الطنافسي حدثنا أبو أسامة عن الصعق التميمي قال: شهدت الحسن وقرأ هذه الآية من البقرة "لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة" قال هي والله لمن تفكر فيها ليعلم أن الدنيا دار بلاء ثم دار فناء وليعلم أن الآخرة دار جزاء ثم دار بقاء .
لان ما يفعله المسلم يتعلق بالدنيا ويتعلق بالاخرة .. فالربط بينهما قائم والعلاقة بينهما في الاعمال الدنيوية موجودة ..

اقول لهذا الجاهل .. روح تعلم قبل ان تاتي هنا

ناصر التوحيد
07-24-2007, 07:54 AM
اسباب الحادي كثييرة

كثيرة : الجهل وحب الدنيا وتفضيل الضلالة على الهدى والعمى عن البصيرة والتحلل والانحلال والتفلت والضياع والتوهان والتحامل والتجاوز والحقد وتقليد الغربان والصبيان والخاوية جماجمهم من العقول ..كثيرة .. ولكنها كلها محصلتها صفرا , لان الالحاد لا دليل له للملحد انما هو يجري وراء ما يريده هو شخصيا .. ولكي يقنع نفسه بما لا يمكن الافتناع به .. يقعد يتوهم ويوهم نفسه ..

عاصم ناصر
08-05-2007, 08:15 PM
رغم ان اسئلتي واضحة ولكن خرج الموضوع عن الاطار، وتتدخل الغوغاء ويضيع الموضوع!!!!! لم يكلف احدٌ نفسه عناء قرأت مداخلتي بموضوعية واخر يتهمني بالتدليس واخر يتهمني بالجهل لم اقتمص موضوعي من من يسمى شيزوفرانيا كم اكد احد الزملاء، كملة اخيرة الى الزميل ناصر التوحيد: اسباب الحادي كثيرة نعم ولكن "يقعد يتوهم ويوهم نفسه " تلك هي صفات المؤمنين يتوهمون بوجود الله ويوهمون غيرهم، المشكلة اين الله من اساسه؟ لا الملحد لا يحقد عموماً ببساطة عند تفهمك الكامل بالخروج من اي دين كان فإنك تتعاطف مع باقي المؤمنين من كافة الاديان لانهم يضيعون الوقت في سبيل اسطورة او خرافة لاوجود لها، الالحاد تجربة الحياة الدينية هكذا الخص الالحاد، شكراً لرحابة صدوركم

ناصر التوحيد
08-06-2007, 03:13 AM
كل مداخلتك الاخيرة عقيمة ومغلوطة وفيها كذب وفيها جهل
الاخ الذي قال انك اخذت كلامك من الساقط التافه شيزوفرانيا .. اخ ثقة .زثم جاء بنقول من محاورته معه .. وعند المطابقة بين كلامه وكلامك ظهر التطابق بين كلامكما .وبما ان السابق هو كلام الساقط التافه شيزوفرانيا .. فكلامك هو الماخوذ عنه .. وهذا يدل على صدق اخينا الفاضل وانه ثقة ..ويدل على انك كذاب .. واذكرك بنصيحة الاخ الفاضل لك : " فيا عاصم اذهب واقرأ بدلاً من التَّقمُّم على هذا الهراء."

سؤالك واضح واجبنا عنه .. واجبنا عن كل الفروع التي ادخلتها ضمنه ..
فمثلا : كلفظة (أبا) التي أحجم - أبو بكر الصديق , وليس عمر بن الخطاب , عن تفسيرها لأنه لا يعلم معناها , وقال أبو بكر : أي أرض تقلني وأي سماء تظلني إذا قلت في كتاب الله بما لا أعلمه . مع ان معنى اللفظ موجود في الاية ذاتها لان الله سبحانه يقول :" وفاكهة وأبّا متاعا لكم ولأنعامكم " .. فالفاكهة لكم والأبّ لأنعامكم .

. وهذه من المسلمات في القران الكريم . فلا يجوز ان يقول شخص برايه في القران الكريم , بل يجب ان يكون عن علم ومع الدليل .. فقال العلماء ..وحتى لو اصاب برايه فهو غلط , لان الاصابة جاءت بغير علم ولا دليل ..
ثم هل مطلوب من الشخص ان يعلم كل شيء .. !! خاصة في الدين الاسلامي فالاسلام وعلومه محيط واسع وبحوره عديدة ومتنوعة وشاملة

وكل التفاسير والقواميس ذكرت معنى لفظة (أبّا) ..
وردت هذه الكلمة في القرآن الكريم في سورة عبس الآية 31(( وفاكهة وأبّا ))
وفي معجم مقاييس اللغة للعالم الجليل أحمد بن فارس المجلد الأول ( ص 6 ) تحقيق أ . عبد السلام هارون كتب يقول :
أب : اعلم أن الهمزة والباء في المضاعف أصلين : أحدهما ـ المرعي ـ والآخر القصد والتهيؤ ، فأما الأول فقول الله عز وجل (( فاكهة وأبا )) ، وقال أبو إسحاق الزجاج : الأب جميع الكلأ الذي تعتلفه الماشية .
وفي اللسان ص 39 المجلد الأول يقول العلامة ابن منظور:- أبب : الأب : الكلأ ، وعبر ابن دريد بأنه المرعي ، قال أبو حنيفة سمي الله تعالي المرعي كله أبا ، قال الفراء الأب ما تأكله الأنعام ، وقال مجاهد : الفاكهة فأكله الناس والأب ما أكلت الأنعام ، وقال ثعلب : الأب كل ما أخرجت الأرض من النبات .
وقال العلامة أحمد بن علي الفيومي مؤلف معجم المصباح المنير في ص 1 ـ الأب ـ المرعي الذي يزرعه الناس مما يأكله الدواب والأنعام ، ويقال الفاكهة للناس والأب للدواب ..
وفي تفسير الدر المنثور : والأب ما أنبت الأرض مما يأكله الدواب ولا يأكله الناس‏.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال‏:‏ الأب الحشيش للبهائم‏.‏
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس قال‏:‏ الأب الكلأ والمرعى‏.‏
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله‏:‏ ‏{‏وأبا‏}‏ قال‏:‏ الأب ما يعتلف منه الدواب‏.‏ قال‏:‏ وهل تعرف العرب ذلك‏؟‏ قال نعم أما سمعت قول الشاعر‏:‏
ترى به الأب واليقطين مختلطا * على الشريعة يجري تحتها العذب
وأخرج أبو عبيد في فضائله وعبد بن حميد عن إبراهيم التيمي قال‏:‏ سئل أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن قوله‏:‏ ‏{‏أبا‏}‏ فقال‏:‏ أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم‏.‏
وأخرج ابن المنذر عن السدي قال‏:‏ الحدائق البساتين، والغلب ما غلظ من الشجر، والأب العشب ‏{‏متاعا لكم ولأنعامكم‏}‏ قال‏:‏ الفاكهة لكم، والعشب لأنعامكم‏.‏
وأخرج عبد بن حميد ‏{‏وقضبا‏}‏ قال‏:‏ الفصافص ‏{‏وحدائق غلبا‏}‏ النخل الكرام ‏{‏وفاكهة‏}‏ لكم ‏{‏وأبا‏}‏ لأنعامكم‏.‏
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك قال‏:‏ الفاكهة التي يأكلها بنو آدم، والأب المرعى‏.‏
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال‏:‏ الفاكهة ما تأكل الناس ‏{‏وأبا‏}‏ ما تأكل الدواب‏.‏
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير ‏{‏وأبا‏}‏ قال‏:‏ الكلأ‏.‏
وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك قال‏:‏ الأب الكلأ‏.‏

وما قيل عن مبهمات القران فكتبت فيها اكتب ..وشرحتها .. فالمبهم في القران لا يعني انه لغز لا حل له او كلمة لا معنى لها او ما الى ذلك ..
وكما قال اخونا الفاضل الجاحظ :

والإبهام في القرآن له أسباب سامية منها:
الاستغناء ببيانه في موضع أخر، كقوله: (صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين).
ومنها: أن يتعين لاشتهاره، كقوله: (وقلنا يادم أسكن أنت وزوجك الجنة) ولم يقول حواء،لأنه ليس له غيرها. (ألم ترى إلى الذي حاج إبراهيم في ربه) والمراد نمرود، لشهرة ذلك، لأنه مرسل إليه من قبل. وإنما ذكر فرعون في القرآن بصريح أسمه دون نمرود، لأن فرعون كان أذكى منه، كما يؤخذ من أجوبته لموسى، ونمروذ كان بليدا، ولهذا قال: (أنا أحيي وأميت) وفعل ما فعل من قتل شخص والعفو عن الأخر، وذلك غاية البلادة.
ومنها: قصد الستر عليه، ليكون أبلغ في استعطافه، نحو: (ومن الناس من يعجبك قوله في حياة الدنيا)، وقيل: هو الأخنس بن شريق، قد أسلم بعد وحسن إسلامه.
ومنه: أن لا يكون في تعيينه كبير الفائدة، نحو: (فقلنا اضربوه ببعضها)، (وأسألهم عن القرية).
ومنه: التنبيه على العموم، وأنه غير خاص، بخلاف لو عين، نحو: (ومن يخرج من بيته مهاجرا).
ومنها: تعظيمه بالوصف الكامل دون الاسم، نحو: (ولا يأتل أولو الفضل). (والذي جاء بالصدق وصدق به) الرمز:33، (إذ يقول لصاحبه) التوبة:40 والمراد الصديق في الكل.
ومنها تحقيره بالوصف الناقص، نحو: (إن شانئك هو الأبتر) الكوثر: 3.

حتى الردود التي يكتبها الاخوة لك هنا لا تقراها !!

اما ادعاء الملحد بالتحدي بأن يأتي أحد بقصيدة للمتنبي ، أو ما الى ذلك من الشعر .. فالقران غيرالشعر .. القران اسلوب خاص مميز ومعجز للبشر ..
اما التحدي بالشعر .. فربما لا تعرف ان كثيرا من القصائد قام الشعراء بعمل معارضات لها .. وان كثيرا من القصائد ..حتى المعلقة ... قد نقدها نقاد الشعر ..
فاين الشعر من القران الكريم ..

اتفقت كلمة العلماء على أن أحداً لم يستطع أن يعارض القرآن، وعلى أن التاريخ لم ينقل كلاما يمكن أن تنطبق عليه صفة المعارضة.
وأجمعت كلمة أصحاب الرأي في هذا الشأن من أهل الفصاحة والبلاغة، على أن المعارضة بين الكلامين لا تعد، إلا إذا كان بينهما مقاربة ومداناة، بحيث يلتبس أحدهما بالآخر أو يكون مقاربا له: " وسبيل من عارض صاحبه في خطبة أو شعر أن ينشئ له كلاما جديداً، ويحدث له معنى بديعاً، فيجاريه في لفظه، ويباريه في معناه... وليس بأن يتحيف من أطراف كلام خصمه فينسف منه ثم يبدل كلمة مكان كلمة فيصل بعضه ببعض وصل ترقيع وتلفيق .
إعجاز القرآن الكريم متحقق في كل آية من آياته الكريمة .. وسيبقى القرآن الكريم معجزاً للبشر ..

اجبنا عن سؤالك وما استتبعته من تساؤلات ..فالموضوع لم يخرج عن إطاره كما ادعيت .. ولكنك لا تقرأ .

اما الزيادة في الطرح .. فجاءت لقولك ان اسباب الحادك كثيرة .. فانا بينت اسباب الحادك والحاد غيرك من حثالة البشر ..
اما قولك الاخير :

الالحاد تجربة الحياة الدينية هكذا الخص الالحاد
فكلام لا قيمة له .. كلام ..اي كلام ..
لكن لاجل الحقيقة نقول ..كلامك هذا غلط تماما ..
فتجربة الحياة الدينية يقوم بها كل البشر الموجودين والسابقين وكذلك اللاحقين .. ولم نر ولم نسمع من هؤلاء المليارات ان تجربة الحياة الدينية اتت لهم بالالحاد ..

الالحاد وهم .. فلا يوجد اي دليل عليه ..
اما وجود الله والايمان فله الاف الدلائل والبراهين ...لذلك ترى وتسمع ان الكثير من علماء الغرب امنوا واسلموا .. فقد لمسوا الدليل ..
نحن المؤمنين لمسنا الادلة على صحة ايماننا ..
فالله حقيقة ..والايمان بالله هو الحق ..

ولذلك يشفق المؤمنون على الملحدين ... ويشفقون على عقولهم التي حنطوها بارادتهم ... وعموا عن ابصار ايات الله وادراكها وفهمها ..
فاقرب مثال لذلك .القلب .. فهو يعمل لا اراديا والانسان نائم .. وهذا من حسن واتقان صنع الله ..
وقد يكون الانسان صاحيا فيسكت قلبه ولا يستيع منع سكوته ..
بل قد ياخذ الانسان شهيقا .. وقد لا ياخذ زفيرا .. لان اجله الذي قدره الله له قد حان ..
فسبحان الذي قهر عباده بالموت ..

عاصم ناصر
08-06-2007, 04:36 PM
الزميل ناصر التوحيد: ان لن اناقش هذا الموضوع اكرر لم انقل هذا الموضوع عن من يسمى شيزوفونيا او فرانيا، لقد غبت فترة عن النتدى لكثرة اشغالي في الاونة الاخيرة، اما فالقران كالشعر .. القران اسلوب خاص مميز ولكن غير معجز للبشر..كما انه يعاب عليه بأخطاء كثيرة،

(...)


متابعة إشرافية
مراقب 1