المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من مستعد للرد علي الباطل للوصول الي الحق



محبه للاسلام
07-24-2007, 11:55 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انا فتاه عشت طوال عمري في امريكا وابي وامي مسلمين ولكنهم لم يعرفوني شيء عن الاسلام وانا لا اعرف اي شيء عن عقيدتي نهائيا ولا حتي ادلتها وادله صحتها ولم اتعلم شيء خالص عن الدين وتدور برأسي تساؤلات كثيره لكي اصل الي الحق وذلك طبعا نتيجه البعد عن بلاد الاسلام والحياه في بلاد الغرب اسئلتي تتلخص في الاتي
اولا :من يستطيع ان يثبت لي وحدانيه الله تعالي من خلال العقل والكون والطبيعه وخلق الله تعالي
ثانيا :من يستطيع ان يثبت لي نبوه محمد عليه الصلاه والسلام
ثالثا :هل ما يسمي بالاعجاز العلمي طريق سليم ؟ ام ان التشابه بين الكتب السماويه قد ينفي ان يكون الاعجاز العلمي وسيله تميز بين الاسلام وغيره من الاديان بمعني ماذا لو وجدنا تشابه في احد المعلومات العلميه بين الاديان السماويه ستكون حقا مشكله ولن نجد ما سيكون فيصل للحكم علي الاسلام ؟؟
ثالثا :من يثبت لي صحه التواتر وصدقه في نقل اخبار اعجاز القرءان وانه حدث فعلا انه اعجز العرب واعترفوا بأنه من الله وذلك في حاله فشل الاعجاز العلمي كوسيله طبعا
رابعا :من يثبت لي ان اللغه العربيه ثابته ولم تتغير وحفظت بحفظ القرءان الكريم وذلك للتحقق من معلومات الاعجاز العلمي
من يثبت ان محمد اخر الانبياء وهل نأخذ الاحاديث الشريفه كوسيله للتـأكد من ذلك ام ماذا ؟؟ من عليه المساعده فليتقدم حتي اصل الي الحقيقه

موحد بالله
07-24-2007, 11:43 PM
السلام عليكم
ساحاول جاهدا على ان اوصلك الحق باذن الله
وسافند اسالتك سؤال بسؤال حتى اسطتيع ان شاء الله ان اعطيكى دليل الحق

اولا ساجواب على سؤالك الاول الا وهو دلائل وجود الله تعالى من العقل والكون والطبيعة
الإيمان بالله يتضمن أربعة أمور :

الأول: الإيمان بوجود الله تعالى :

وقد دل على وجوده تعالى: الفطرة، والعقل، والشرع، والحس.

1 - أما دلالة الفطرة على وجوده : فإن كل مخلوق قد فطر على الإيمان بخالقه من غير سبق تفكير أو تعليم، ولا ينصرف عن مقتضى هذه الفطرة إلا من طرأ على قلبه ما يصرفه عنها لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) صحيح البخاري الجنائز (1319) ، صحيح مسلم الْقَدَرِ (2658) ، سنن الترمذي القدر (2138) ، سنن أبي داود السنة (4714) ، مسند أحمد (2/481) ، موطأ مالك الجنائز (569). ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه . رواه البخاري .

2 - وأما دلالة العقل على وجود الله تعالى : فلأن هذه المخلوقات سابقها ولاحقها لا بد لها من خالق أوجدها إذ لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها، ولا يمكن أن توجد صدفة.

لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها لأن الشيء لا يخلق نفسه، لأنه قبل وجوده معدوم فكيف يكون خالقا؟

ولا يمكن أن توجد صدفة؛ لأن كل حادث لا بد له من محدث، ولأن وجودها على هذا النظام البديع، والتناسق المتآلف، والارتباط الملتحم بين الأسباب ومسبباتها، وبين الكائنات بعضها مع بعض يمنع منعا باتا أن يكون وجودها صدفة، إذ الموجود صدفة ليس على نظام في أصل وجوده فكيف يكون منتظما حال بقائه وتطوره؟

وإذا لم يمكن أن توجد هذه المخلوقات نفسها بنفسها، ولا أن توجد صدفة تعين أن يكون لها موجد وهو الله رب العالمين.
حتى عندما اكتشفوا ان الكون كان من عدم ثم تكون عن طريق ما يسمى نظرية الانفجار الكبير وان بعدها قد كان هناك فيلسوف ملحد معروف يدعى انتونى فلو قد قال عقب تصديق نظرية الانفجار الكبير ان اكتشافكم هذا قد هدم ما يسمى الازليه المادية التى كان يتداولها العالم القديم عن طريق الفلسفة وبصدق نظريتكم هذه اذا لابد من ان يكون هناك خالق لهذا الكون
[ ج- 5][ص-108] وقد ذكر الله تعالى هذا الدليل العقلي والبرهان القطعي في سورة الطور، حيث قال: سورة الطور الآية 35 أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ يعني أنهم لم يخلقوا من غير خالق، ولا هم الذين خلقوا أنفسهم، فتعين أن يكون خالقهم هو الله تبارك وتعالى، ولهذا صحيح البخاري تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ (4573) ، صحيح مسلم الصلاة (463) ، سنن النسائي الافتتاح (987) ، سنن أبي داود الصلاة (811) ، سنن ابن ماجه إِقَامَةِ الصَّلَاةِ وَالسُّنَّةِ فِيهَا (832) ، مسند أحمد (4/84) ، موطأ مالك النداء للصلاة (172) ، سنن الدارمي الصلاة (1295). لما سمع - جبير بن مطعم - رضي الله عنه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقرأ سورة الطور فبلغ هذه الآيات: سورة الطور الآية 35 أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ سورة الطور الآية 36 أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَا يُوقِنُونَ سورة الطور الآية 37 أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ وكان - جبير - يومئذ مشركا قال: (كاد قلبي أن يطير، وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي رواه - البخاري - مفرقا.

ولنضرب مثلا يوضح ذلك، فإنه لو حدثك شخص عن قصر مشيد، أحاطت به الحدائق، وجرت بينها الأنهار، ومليء بالفرش والأسرة، وزين بأنواع الزينة من مقوماته ومكملاته، وقال لك: إن هذا القصر وما فيه من كمال قد أوجد نفسه، أو وجد هكذا صدفة بدون موجد، لبادرت إلى إنكار ذلك وتكذيبه، وعددت حديثه سفها من القول، أفيجوز بعد ذلك أن يكون هذا الكون الواسع بأرضه، وسمائه، وأفلاكه، وأحواله، ونظامه البديع الباهر، قد أوجد نفسه، أو وجد صدفة بدون موجد؟ !

3 - وأما دلالة الشرع على وجود الله تعالى : فلأن الكتب السماوية كلها تنطق بذلك، وما جاءت به من الأحكام المتضمنة لمصالح الخلق دليل على أنها من رب حكيم عليم بمصالح خلقه، وما جاءت به من الأخبار الكونية التي شهد الواقع بصدقها دليل على أنها من رب قادر على إيجاد ما أخبر به.

4 - وأما أدلة الحس على وجود الله فمن وجهين:

أحدهما: أننا نسمع ونشاهد من إجابة الداعين، وغوث المكروبين، ما يدل دلالة قاطعة على وجوده تعالى، قال الله تعالى: سورة الأنبياء الآية 76 وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ [ ج- 5][ص-109] وقال تعالى: سورة الأنفال الآية 9 إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ وفي صحيح البخاري عن - أنس بن مالك - رضي الله عنه: صحيح البخاري الدَّعَوَاتِ (5982) ، صحيح مسلم صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ (897) ، سنن النسائي الِاسْتِسْقَاءِ (1528) ، سنن أبي داود الصلاة (1174) ، مسند أحمد (3/271). أن أعرابيا دخل يوم الجمعة والنبي (صلى الله عليه وسلم) يخطب، فقال: " يا رسول الله، هلك المال، وجاع العيال، فادع الله لنا " فرفع يديه ودعا فثار السحاب أمثال الجبال فلم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته. وفي الجمعة الثانية قام ذلك الأعرابي أو غيره فقال: " يا رسول الله تهدم البناء، وغرق المال، فادع الله لنا " فرفع يديه وقال: " اللهم حوالينا ولا علينا " فما يشير إلى ناحية إلا انفرجت .

وما زالت إجابة الداعين أمرا مشهودا إلى يومنا هذا لمن صدق اللجوء إلى الله تعالى وأتى بشرائط الإجابة.

الوجه الثاني: أن (آيات الأنبياء) التي تسمى (المعجزات) ويشاهدها الناس، أو يسمعون بها، برهان قاطع على وجود مرسلهم، وهو الله تعالى؛ لأنها أمور خارجة عن نطاق البشر، يجريها الله تعالى، تأييدا لرسله ونصرا لهم.
مثال ذلك آية موسى (صلى الله عليه وسلم ) حين أمره الله تعالى أن يضرب بعصاه البحر، فضربه فانفلق اثني عشر طريقا يابسا، والماء بينهما كالجبال، قال الله تعالى: سورة الشعراء الآية 63 فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ .

ومثال ثان : ( آية عيسى صلى الله عليه وسلم ) حيث كان يحيي الموتى، ويخرجهم من قبورهم بإذن الله، قال الله تعالى عنه: سورة آل عمران الآية 49 وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ ، وقال: [ ج- 5][ص-110] سورة المائدة الآية 110 وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي .

ومثال ثالث ( لمحمد صلى الله عليه وسلم) حين طلبت منه قريش آية، فأشار إلى القمر فانفلق فرقتين فرآه الناس، وفي ذلك قوله تعالى: سورة القمر الآية 1 اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ سورة القمر الآية 2 وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ .

فهذه الآيات المحسوسة التي يجريها الله تعالى تأييدا لرسله، ونصرا لهم، تدل دلالة قطعية على وجوده تعالى.
الثاني: الإيمان بربوبيته:
[ أي بأنه وحده الرب لا شريك له ولا معين ].
والرب : من له الخلق، والملك، والأمر، فلا خالق إلا الله، ولا مالك إلا هو، ولا أمر إلا له، قال تعالى: سورة الأعراف الآية 54 أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ وقال: سورة فاطر الآية 13 ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ .

ولم يعلم أن أحدا من الخلق أنكر ربوبية الله سبحانه، إلا أن يكون مكابرا غير معتقد بما يقول، كما حصل من - فرعون - حين قال لقومه: سورة النازعات الآية 24 أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ، وقال: سورة القصص الآية 38 يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي لكن ذلك ليس عن عقيدة. قال الله تعالى: سورة النمل الآية 14 وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا وقال موسى لفرعون فيما حكى الله عنه: [ ج- 5][ص-111] سورة الإسراء الآية 102 لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا .

ولهذا كان المشركون يقرون بربوبية الله تعالى، مع إشراكهم به في الألوهية، قال الله تعالى: سورة المؤمنون الآية 84 قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ سورة المؤمنون الآية 85 سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ سورة المؤمنون الآية 86 قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سورة المؤمنون الآية 87 سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ سورة المؤمنون الآية 88 قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ سورة المؤمنون الآية 89 سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ .

وقال الله تعالى: سورة الزخرف الآية 9 وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ وقال: سورة الزخرف الآية 87 وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ .

وأمر الرب سبحانه شامل للأمر الكوني والشرعي فكما أنه مدبر الكون القاضي فيه بما يريد حسب ما تقتضيه حكمته، فهو كذلك الحاكم فيه بشرع العبادات وأحكام المعاملات حسبما تقتضيه حكمته، فمن اتخذ مع الله تعالى مشرعا في العبادات، أو حاكما في المعاملات فقد أشرك به ولم يحقق الإيمان.

الثالث: الإيمان بألوهيته :
أي (بأنه وحده الإله الحق لا شريك له)، و "الإله" بمعنى "المألوه" أي "المعبود" حبا وتعظيما، وقال الله تعالى: سورة البقرة الآية 163 وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وقال تعالى: [ ج- 5][ص-112] سورة آل عمران الآية 18 شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ . وكل ما اتخذ إلها مع الله يعبد من دونه فألوهيته باطلة، قال الله تعالى: سورة الحج الآية 62 ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ وتسميتها آلهة لا يعطيها حق الألوهية قال الله تعالى في (اللات والعزى ومناة): سورة النجم الآية 23 إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ وقال عن هود : إنه قال لقومه: سورة الأعراف الآية 71 أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ . وقال عن يوسف إنه قال لصاحبي السجن: سورة يوسف الآية 39 أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ سورة يوسف الآية 40 مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ . ولهذا كانت الرسل عليهم الصلاة والسلام يقولون لأقوامهم: سورة الأعراف الآية 59 اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ، ولكن أبى ذلك المشركون، واتخذوا من دون الله آلهة، يعبدونهم مع الله سبحانه وتعالى، ويستنصرون بهم ويستغيثون.

وقد أبطل الله تعالى اتخاذ المشركين هذه الآلهة ببرهانين عقليين:
الأول : أنه ليس في هذه الآلهة التي اتخذوها شيء من خصائص الألوهية، فهي مخلوقة لا تخلق، ولا تجلب نفعا لعابديها، ولا تدفع عنهم ضررا، ولا تملك لهم حياة، ولا موتا، ولا يملكون شيئا من السماوات ولا يشاركون فيه.

[ ج- 5][ص-113] سورة الفرقان الآية 3 وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا .

وقال تعالى: سورة سبأ الآية 22 قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ سورة سبأ الآية 23 وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ . وقال: سورة الأعراف الآية 191 أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ سورة الأعراف الآية 192 وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ .

وإذا كانت هذه حال تلك الآلهة فإن اتخاذها آلهة من أسفه السفه وأبطل الباطل.
والثاني : أن هؤلاء المشركين كانوا يقرون بأن الله تعالى وحده الرب الخالق الذي بيده ملكوت كل شيء، وهو يجير ولا يجار عليه، وهذا يستلزم أن يوحدوه بالألوهية كما وحدوه بالربوبية كما قال تعالى: سورة البقرة الآية 21 يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ سورة البقرة الآية 22 الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ .

وقال: سورة الزخرف الآية 87 وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ .

وقال: سورة يونس الآية 31 قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ سورة يونس الآية 32 فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ .

الرابع: الإيمان بأسمائه وصفاته أي (إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه، أو [ ج- 5][ص-114] سنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) من الأسماء والصفات على الوجه اللائق به من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل، قال الله تعالى: سورة الأعراف الآية 180 وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . وقال: سورة الروم الآية 27 وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .

وقال: سورة الشورى الآية 11 لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ .

وقد ضل في هذا الأمر طائفتان:

إحداهما: ( المعطلة ) الذين أنكروا الأسماء، والصفات، أو بعضها، زاعمين أن إثباتها لله يستلزم التشبيه، أي تشبيه الله تعالى بخلقه، وهذا الزعم باطل لوجوه منها:

الأول: أنه يستلزم لوازم باطلة كالتناقض في كلام الله سبحانه، وذلك أن الله تعالى أثبت لنفسه الأسماء، والصفات، ونفى أن يكون كمثله شيء، ولو كان إثباتها يستلزم التشبيه لزم التناقض في كلام الله وتكذيب بعضه بعضا.

الثاني: أنه لا يلزم من اتفاق الشيئين في اسم أو صفة أن يكونا متماثلين، فأنت ترى الشخصين يتفقان في أن كلا منهما إنسان سميع، بصير، متكلم، ولا يلزم من ذلك أن يتماثلا في المعاني الإنسانية، والسمع، والبصر، والكلام، وترى الحيوانات لها أيد وأرجل، وأعين، ولا يلزم من اتفاقها هذا أن تكون أيديها وأرجلها، وأعينها متماثلة.

فإذا ظهر التباين بين المخلوقات فيما تتفق فيه من أسماء، أو صفات، فالتباين بين الخالق والمخلوق أبين وأعظم.

الطائفة الثانية: ( المشبهة ) الذين أثبتوا الأسماء والصفات مع تشبيه الله [ ج- 5][ص-115] تعالى بخلقه زاعمين أن هذا مقتضى دلالة النصوص؛ لأن الله تعالى يخاطب العباد بما يفهمون، وهذا الزعم باطل لوجوه منها:

الأول: أن مشابهة الله تعالى لخلقه أمر باطل يبطله العقل، والشرع، ولا يمكن أن يكون مقتضى نصوص الكتاب والسنة أمرا باطلا.

الثاني: أن الله تعالى خاطب العباد بما يفهمون من حيث أصل المعنى، أما الحقيقة والكنه الذي عليه ذلك المعنى فهو مما استأثر الله تعالى بعلمه فيما يتعلق بذاته، وصفاته.

فإذا أثبت الله لنفسه أنه سميع، فإن السمع معلوم من حيث أصل المعنى ( وهو إدراك الأصوات ) لكن حقيقة ذلك بالنسبة إلى سمع الله تعالى غير معلومة؛ لأن حقيقة السمع تتباين حتى في المخلوقات، فالتباين فيها بين الخالق والمخلوق، أبين وأعظم.
وإذا أخبر الله تعالى عن نفسه أنه استوى على عرشه فإن الاستواء من حيث أصل المعنى معلوم، لكن حقيقة الاستواء التي هو عليها غير معلومة بالنسبة إلى استواء الله على عرشه؛ لأن حقيقة الاستواء تتباين في حق المخلوق، فليس الاستواء على كرسي مستقر كالاستواء على رحل بعير صعب نفور، فإذا تباينت في حق المخلوق، فالتباين فيها بين الخالق والمخلوق أبين وأعظم.

والإيمان بالله تعالى على ما وصفنا يثمر للمؤمنين ثمرات جليلة منها:
الأولى: تحقيق توحيد الله تعالى بحيث لا يتعلق بغيره رجاء، ولا خوف، ولا يعبد غيره.
الثانية: كمال محبة الله تعالى، وتعظيمه بمقتضى أسمائه الحسنى وصفاته العليا.
الثالثة: تحقيق عبادته بفعل ما أمر به، واجتناب ما نهى عنه.

والى اللقاء فى اجابة السؤال الثانى

قرآن الفجر
07-25-2007, 12:55 AM
الأخ موحد بالله
ما الداعي لوضع رابط الموقع التجريبي في توقيعك ؟
هل رأيت الإعلانات التي تظهر عند فتح الرابط الأول ؟ هل تستطيع أن تحمل وزر كل من فتح الرابط ورأى تلك الإعلانات ؟
انتبه ! فالمواقع التجريبية غير مأمونة

موحد بالله
07-25-2007, 01:01 AM
نأتى الان لاجابة السؤال الثانى
الا وهو دليل اثبات نبوءة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
انه من الواجب على اى نبى قد يبعث الى قوم ان يكون له دليل على نبوته
اما بالمعجزات الخارقة للطبيعة واما بآية لا يسطتيع انسان ان يأتى بها
وكانت معجزات العرب وقتها هى الفصاحة والبلاغة فى اللغة فكان لزام على النبى ان يأتى بما ينافسهم فى ذلك وهذا الامر لم يأتى ابدا من نبى أمى لا يعرف القراءة ولا الكتابة اذ انه حينما يأتى بذلك لا بد ان يكون قارئ جيد وكاتب جيد وان له باع طويل فى ذلك ومن المعرف ان سيدنا محمد كان راعى غنم ولم يكن فى يوم من الايام كاتب شعر او كاتب نثر او كاتب قصه
فجاء بما لم يجئ به اصحاب الفصاحة والبلاغه آن ذاك فكيف ذلك من انسان امى لا يعرف القراءة ولا الكتابه الا ان تكون معجزة من عند الله

إثبات نبوَّة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وإقامة البرهان علىإعجاز القرآن

{وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ(23)فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ(24)}.



ثم ذكر تعالى بعد أدلة التوحيد الحجة على النبوة، وأقام البرهان على إِعجاز القرآن فقال {وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا} أي وإِذا كنتم أيها الناسُ في شك وارتياب من صدق هذا القرآن، المعجز في بيانه، وتشريعه، ونظمه، الذي أنزلناه على عبدنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم {فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ} أي فأتوا بسورةٍ واحدةٍ من مثل هذا القرآن، في البلاغة والفصاحة والبيان {وَادْعُوا شُهَدَاءكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ} أي وادعوا أعوانكم وأنصاركم الذين يساعدونكم على معارضة القرآن غير الله سبحانه، والمراد استعينوا بمن شتئم غيره تعالى، قال البيضاوي: المعنى ادعوا للمعارضة من حضركم أو رجوتم معونته من إِنسكم وجِنكم وآلهتكم غيرَ اللهِ سُبحانه وتعالى، فإِنه لا يقدر أن يأتي بمثله إِلا الله {إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ} أي في أنه مختلق وأنه من كلام البشر، وجوابُه محذوف دلَّ عليه ما قبله.

{فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا} أي فإِن لم تقدروا على الإِتيان بمثل سورةٍ من سوره، وعجزتم في الماضي عن الإِتيان بما يساويه أو يدانيه، مع استعانتكم بالفصحاء والعباقرة والبلغاء {وَلَنْ تَفْعَلُوا} أي ولن تقدروا في المستقبل أيضاً على الإِتيان بمثله، والجملةُ اعتراضيةٌ للإِشارة إِلى عجز البشر في الحاضر والمستقبل كقوله {لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا}أي معيناً، قال ابن كثير: تحداهم القرآن وهم أفصح الأمم ومع هذا عجزوا، و{لَنْ} لنفي التأبيد في المستقبل أي ولن تفعلوا ذلك أبداً، وهذه أيضاً معجزة أخرى وهو أنه أخبر خبراً جازماً قاطعاً، غير خائفٍ ولا مشفق أنَّ هذا القرآن لا يُعارضُ بمثله أبد الآبدين ودهر الداهرين، وكذلك وقع الأمر لم يُعارض من لدنه إِلى زماننا هذا، ومن تدبّر القرآن وجد فيه من وجوه الإِعجاز فنوناً ظاهرة وخفية، من حيثُ اللفظ ومن حيثُ المعنى، والقرآنُ جميعه فصيح في غاية نهايات الفصاحة والبيان عند من يعرف كلام العرب، ويفهم تصاريف الكلام.

{فَاتَّقُوا النَّارَ} أي فخافوا عذاب الله، واحذروا نار الجحيم التي جعلها الله جزاء المكذبين {الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} أي اتقوا النار التي مادتُها التي تُشعل بها وتُضرم لإِيقادها هي الكفار والأصنام التي عبدوها من دون الله كقوله تعالى {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ} قال مجاهد: حجارةٌ من كبريت أنتُن من الجيفة يعذبون بها مع النار {أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} أي هُيّئت تلك النارُ وأُرصدت للكافرين الجاحدين، ينالون فيها ألوان العذاب المهين.

والخلاصة: أن التحدي كان متنوعاً، مرة بالنظم والمعنى، ومرة بالنظم دون المعنى، بافتراء شيء لا معنى له، وفي كل الأحوال ظهر فشلهم.

وأرشدت الآية: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا...} على ظهور العجز التام عن المعارضة، وعلى استحقاق الكافرين النار لإنكارهم نبوة النَّبي صلى الله عليه وسلم، ولعدم تصديقهم بالقرآن، وعلى أن من اتقى النار ترك المعاندة، وعلى أن النار حالياً مخلوقة مهيأة موجودة معدّة للعصاة والفسّاق والكفّار.



المناسبة:

يعقد القرآن عادة مقارنات بين الأشياء المتضادة، فلما ذكر الله جزاء الكافرين والعصاة، أردف ذلك ببيان جزاء المؤمنين الأتقياء الأطهار، ليظهر الفرق بين الفريقين، وليكون ذلك أدعى للعبرة والعظة، والامتثال من مقارنة الأحوال.
ناتى لاثبات نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من العلم الحديث
هناك من الاعجاز العلمى الكثير الكثير وهذا ما هو ممتلئة به مواقع النت اليوم
ولن اخوض فيها كثير فالكل يعرفها الان
ومنها
*الاعجاز العلمى فى الطب
1- اثبت العلم حديثا ان ان مراحل تكون الجنين فى بطن امه مطابقة تماما مع القران
2- اثبت العلم حديثا ان مراحل نشأة الانسان كالتالى طين ثم حما مسنون ثم صلصال ثم تنفخ فيه الروح ومراحل موته يحدث العكس تخرج الروم ثم يتحول الى صلصال ثم حمأ مسنون ثم طين وهذا ما اثبته القران
3- اماكن الاحساس فى الجسم اكد العلم الحديث ان مصدر الاحساس هو الجلد وهذا اكده القران الكريم
كلما نضجت جلودهم بدلناها جلودا اخرى
*الاعجاز العلمى فى العلوم الطبيبعة
1- اكتشف العلم الحديث ان الذرة اصغر شئ فى الوجود وهذه ما اكده القران قبل ان تكتشف الذرة ثم جاء بعد ذلك اكتشاف ان هناك ما هو اقل من الذرة وهو ايضا ما صرح به القران الكريم
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرة ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرة
والدليل على هناك اصغر من الذرة فى العلم النترونات والبروتونات
ومن القران قال تعالى (ولا اصغر من ذلك ولا اكبر الا فى كتاب مبين)
وهناك الكثير الكثير فى هذا الموقع المتخصص فى هذا المجال للكشف عن الاعجاز العلمى فى القرا والسنه
www.55a.net

اذا من هنا نستطيع ان نقول هل كان محمد صلى الله عليه وسلم الامى العربى الساكن فى الصحراء يعرف كل هذا
هل كان صلى الله عليه وسلم يمسك مكرسكوبا يكشف به ام كان طبيبا يكشف على المرضى
ام كان فلكيا معه تلسكوبا
ام كان تاريخيا يعرف الغيبيات
ام كان رياضيا يعرف علم الحساب هل وهل
وكل هذه الاشياء لم يحدث الكشف عنها الا فى العصر الحديث
اليكى بعض شهادات الغرب فى صدق رسولنا الكريم وهم ليسوا مسلمين

اعترافات غربية بعض من عرفوا الحق فأذاعه الله تعالى على ألسنتهم:
ـ القرآن هو الكتاب الذي يقال عنه (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)
توماس كارليل
ـ كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي.
غوته
ـ لم يعترِ القرآن أي تبديل أو تحريف، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه.
أرنست رينان
ـ سوف تسود شريعة القرآن العالم لتوافقها وانسجامها مع العقل والحكمة.
لقد فهمت... لقد أدركت... كل ما تحتاج إليه البشرية هو شريعة سماوية تحق الحق، وتزهق الباطل.
ليوتولستوي
ـ لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملاً دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد.
الأمريكي مايكل هارت
ـ القرآن كتب الكتب، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم.
غوته
ـ سمع العالم الفلكي (جيمس جينز) العالم المسلم (عناية الله المشرقي) يتلو الآية الكريمة: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28]، فصرخ قائلاً: مدهش وغريب! إنه الأمر الذي كشفت عنه بعد دراسة استمرت خمسين سنة!، من أنبأ محمدًا به؟ هل هذه الآية موجودة في القرآن حقيقة؟! لو كان الأمر كذلك فأنا أشهد أن القرآن كتاب موحَى به من عند الله.
جيمس جينز
ـ لما وعد الله رسوله بالحفظ بقوله: {والله يعصمك من الناس} صرف النبي حراسه، والمرء لا يكذب على نفسه، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته!
العلامة بارتلمي هيلر
ـ لا شك في أن القرآن من الله، ولا شك في ثبوت رسالة محمد.
الدكتور إيرنبرج أستاذ في جامعة أوسلو
ـ لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلام الله، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع، الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد من الله.
البروفيسور يوشيودي كوزان ـ مدير مرصد طوكيو
ـ أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود.
الشاعر الفرنسي لامارتين
ـ أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق.
لامارتين
ـ محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة، ولا يمكننا بعدُ إنكار أن محمدًا هو المرشد القائد إلى طريق النجاة.
عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج
ـ بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان، فوجدته في النبي العربي محمد r
شاعر الألمان غوته
ـ يخاطب الشاعر غوته أستاذه الروحي الشاعر الكبير حافظ شيرازي فيقول: "يا حافظ إن أغانيك لتبعث السكون... إنني مهاجر إليك بأجناس البشرية المحطمة، بهم جميعًا أرجوك أن تأخذنا في طريق الهجرة إلى المهاجر الأعظم محمد بن عبد الله".
غوته
ـ إن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية، وإننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد، وسوف لا يتقدم عليه أحد.
غوته
ـ لما بلغ غوته السبعين من عمره، أعلن على الملأ أنه يعتزم أن يحتفل في خشوع بتلك الليلة المقدسة التي أنزل فيها القرآن الكريم على النبي محمد r.
غوته
ـ أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه، وليكون هو أيضًا آخر الأنبياء.
ليوتولستوي
ـ إنما محمد شهاب قد أضاء العالم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
توماس كارليل
ـ قرأت حياة رسول الإسلام جيدًا مرات ومرات، فلم أجد فيها إلا الخُلُق كما ينبغي أن يكون، وكم ذا تمنيت أن يكون الإسلام هو سبيل العالم.
ـ لقد درست محمدًا باعتباره رجلاً مدهشًا، فرأيته بعيدًا عن مخاصمة المسيح، بل يجب أن يُدْعَى منقذ الإنسانية، وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها، فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي.
جورج برنادشو
ـ جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوته وأنه رسول من السماء إلى الأرض.
كارل ماركس
ـ هذا النبي افتتح برسالته عصرًا للعلم والنور والمعرفة، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكمًا من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير.
كارل ماركس
ـ إن محمدًا أعظم عظماء العالم، والدين الذي جاء به أكمل الأديان.
اعترافات أخرى
يقول البروشاودر في حديث له عن المسلمين:
"إن هذا المسلم الذكي الشجاع، قد ترك لنا حيث حل آثار علمه وفنه، وأنار مجده وفخار. ثم يقول: من يدري؟ قد يعود اليوم الذي تصبح فيه بلاد الإفرنج مهددة بالمسلمين، فيهبطون من السماء لغزو العالم مرة أخرى ـ ولست أدعي النبوة ـ ولكن الأمارات الدالة على هذه الاحتمالات كثيرة لا تقوى الذرة ولا الصواريخ على وقف تيارها".
من كتاب "لِمَ هذا الرعب من الإسلام" لسعيد جودت ص19ـ 23
ويقول مرماديوك:
"إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم بنفس السرعة التي نشروها بها سابقًا، إذا رجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حينما قاموا بدورهم الأول؛ لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع أن يقف أمام حضارتهم".
المصدر السابق والصفحة نفسها
ويقول الدكتور حسن عباس زكي أنه قرأ لمؤلف فرنسي كتابًا جاء فيه:
"لو أن العرب عرفوا قيمة الإسلام لحكموا العالم إلى قيامة الساعة".
كما أنه قرأ لمؤلف إنجليزي كتابًا جاء فيه: "إن نظام الزكاة في الإسلام هو أفضل حل لمشاكل العالم".
وتقول عالمة الذرة (جونان التوت) التي أسلمت على يد البيصار من بين (250) رجلاً وامرأة أشهروا إسلامهم في اليوم نفسه ومن بينهم سفير غانا:
"المسألة ليست انتقالاً من دين إلى آخر، ولا هي تحد لمشاعر وطقوس توارثناها، إنما هي الحرية المنشودة والفردوس المفقود الذي نشعر بأننا في أشد الحاجة إليه، نحن الشباب في الغرب نرفض واقع الدين الرومانسي، والواقع المادي للحياة، وحل هذه المعادلة الصعبة هي أن نشعر بالإيمان بالله".
وتضيف قائلة:
"بعض الشباب غرق في الرقص بحثًا عن الله، في الشيطان، في المخدرات، وفي الهجرة إلى الديانات الشرقية القديمة وخاصة البوذية، وقليلون هم الذين أعطوا لأنفسهم فرصة التأني والبحث والدراسة. وهؤلاء وجدوا في الدين الإسلامي حلاً للمعادلة الصعبة، وإذا كان عددهم لا يزال قليلاً حتى الآن، فلأن ما نسمعه عن هذا الدين العظيم مشوش، ومحرف، وغير صادق فكل ما هو معروف عندنا عن الإسلام خزعبلات رددها المستشرقون، منذ مئات السنين، ولا تزال أصداؤها قوية حتى الآن، فالدين الإسلامي كما في إشاعات المستشرقين هو دين استعباد المرأة، وإباحة الرق وتعدد الزوجات، ودين السيف لا التسامح".
وتقول أيضًا:
"لا تصدقوا فكرة الحرية المطلقة في أمريكا، والتي تنقلها لكم السينما الأمريكية، فإن في بلادنا كثير من المتعصبين دينيًا. ولذا فإنني أعرف جيدًا أنني مقبلة على حرب صليبية في بلادي وأسرتي، وستزداد هذه الحرب اشتعالاً عندما أبدأ في إقناع غيري بهذا الدين العظيم".
ثم تقول:
"لقد بدأت أحس بوجود الثواب والعقاب وهذا السلوك هو الذي سيحكم سلوكي ويضبطه في الاتجاه الصحيح".
مجلة الدعوة المصرية
ويقول أحد قساوسة جنوب أفريقيا مخاطبًا مبعوث مجلة الاعتصام المنتدب لزيارة المركز الإسلامي هناك:
"أنا قس من رجال الدين المسيحي أحمل اسمًا مسيحيًا. وهذا الاسم لا يعنيكم ولن أقوله ـ ولكن أقول ـ بالرغم من أني دربت على المسيحية، وتعلمتها في جامعات بريطانيا، وأعددت لأكون راية للمسيحية، وداعية لها، إلا أني لم أشعر بأن المسيحية استطاعت أن تجيب على تساؤلاتي؛ لأنها مرتبكة في جسمي، وقد فكرت في التخلص من المسيحية السوداء التي لا تعترف بآدميتنا، والتي جاءتنا بالإنجيل في يد وبالعبودية في اليد الأخرى وجاءنا أدعياؤها بالإنجيل في يد، وبزجاجة الخمر في اليد الأخرى".
ثم يضيف قائلاً: "قد رأيتكم تصلون، فإذا بالأبيض بجانب الأسود، والغني بجانب الفقير‍‍، والمتعلم بجانب الجاهل، لهذا أقول إن الأفريقي ليس بحاجة إلى المسيحية إنه في حاجة إلى هذا الدين العظيم".
وبعد أن اغرورقت عيناه بالدموع قال:
"لماذا حجبتم عنا هذا الدين؟ أنيروا لنا الطريق فإن مبادئ هذا الدين هي التي يمكن أن تنقذ العالم مما هو مقبل عليه من فوضى ودمار".
مجلة الاعتصام العدد (8) السنة (41) رجب سنة 1398هـ
ويقول أميل درمنجهم الذي كتب كتابًا في سيرة النبي محمد r:
"ولما نشبت الحرب بين الإسلام والمسيحية، اتسعت هوة الخلاف، وازدادت حدة، ويجب أن نعترف بأن الغربيين كانوا السابقين إلى أشد الخلاف فمن البيزنطيين من أوقر الإسلام احتقارًا من غير أن يكلفوا أنفسهم مؤنة دراسته، ولم يحاربوا الإسلام إلا بأسخف المثالب؛ فقد زعموا أن محمدًا لص!، وزعموه متهالكًا على اللهو!، وزعموه ساحرًا!، وزعموه رئيس عصابة من قطاع الطرق! بل زعموه قسًا رومانيًا!!، مغيظًا محنقًا، إذ لم ينتخب لكرسي البابوية، وحسبه بعضهم إلهًا زائفًا!!! يقرب له عباده الضحايا البشرية وذهبت الأغنيات إلى حد أن جعلت محمدًا صنمًا من ذهب وجعلت المساجد ملأى بالتماثيل والصور".
كتاب الإسلام بين الإنصاف والجحود ص129
وفي كتاب (معالم تأريخ الإنسانية) يقول ويلز:
"كل دين لا يسير مع المدنية فاضرب به عُرْضَ الحائط. ولم أجد دينًا يسير مع المدنية أنَّى سارت سوى دين الإسلام".
ويقول (هنري دي شاميون) تحت عنوان: "الانتصار الهمجي على العرب":
"لولا انتصار جيش (شارل مارتل) الهمجي على العرب في فرنسا في معركة (تور) على القائد الإسلامي (عبد الرحمن الغافقي) لما وقعت فرنسا في ظلمات العصور الوسطى، ولما أصيبت بفظائعها ولما كابدت المذابح الأهلية الناشئة عن التعصب الديني، ولولا ذلك الانتصار البربري لنجت إسبانيا من وصمة محاكم التفتيش، ولما تأخر سير المدنية ثمانية قرون بينما كنا مثال الهمجية".
انظر: الحديقة (8/246)
ويقول( أناتول فرانس) عن أفظع سنة في تاريخ فرنسا هي سنة (732م) وهي السنة التي حدثت فيها معركة (بواتيه) والتي انهزمت فيها الحضارة العربية أمام البربرية الإفرنجية، ويقول أيضًا: "ليت( شارل مارتل) قطعت يده ولم ينتصر على القائد الإسلامي (عبد الرحمن الغافقي) إن انتصاره أخر المدنية عدة قرون".
انظر: مجلة الكفاح العربي (3 ـ 676).
ويقول كارليل الإنكليزي في كتابه "الأبطال":
"إن العار أن يصغي الإنسان المتمدن من أبناء هذا الجيل إلى وهم القائلين أن دين الإسلام دين كذب. وأن محمدًا لم يكن على حق؛ لقد آن لنا أن نحارب هذه الادعاءات السخيفة المخجلة، فالرسالة التي دعا إليها هذا النبي ظلت سراجًا منيرًا أربعة عشر قرنًا من الزمن لملايين كثيرة من الناس، فهل من المعقول أن تكون هذه الرسالة التي عاشت عليها هذه الملايين وماتت، أكذوبة كاذب أو خديعة مخادع؟! لو أنة الكذب والتضليل يروجان عند الخلق هذا الرواج الكبير لأصبحت الحياة سخفًا، وعبثًا. وكان الأجدر بها أن لا توجد.
إن الرجل الكاذب لا يستطيع أن يبني بيتًا من الطوب لجهله بخصائص البناء، وإذا بناه فما ذلك الذي يبنيه إلا كومة من أخلاط هذه المواد، فما بالك بالذي يبني بيتًا دعائمه هذه القرون العديدة وتسكنه مئات الملايين من الناس.
وعلى ذلك فمن الخطأ أن نعد محمدًا كاذبًا متصنعًا متذرعًا بالحيل والوسائل لغاية أو مطمع… فما الرسالة التي أداها إلا الصدق والحق وما كلمته إلا صوت حق صادر من العالم المجهول وما هو إلا شهاب أضاء العالم أجمع، ذلك أمر الله، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء".
من كتاب الإسلام بين الإنصاف والجحود ص129
ويقول ادوارد مونتيه:
"الإسلام دين سريع الانتشار، يروج من تلقاء نفسه دون أي تشجيع تقدمه له مراكز منظمة لأن كل مسلم مبشر بطبيعته، فهو شديد الإيمان، وشدة إيمانه تستولي على قلبه وعقله، وهذه ميزة ليست لدين سواه، ولهذا نجد أن المسلم الملتهب إيمانًا بدينه، يبشر به أينما ذهب وحيثما حل، وينقل عدوى الإيمان لكل من يتصل به".
"لقد قمت بدراسة القرآن الكريم، وذلك دون أي فكر مسبق وبموضوعية تامة، باحثًا عن درجة اتفاق نص القرآن ومعطيات العلم الحديث... فأدركت أنه لا يحتوي على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم الحديث...".
العالم الفرنسي موريس بوكاي
"للمسلم أن يعتز بقرآنه، فهو كالماء فيه حياة لكل من نهل منه".
إبراهيم خليل أحمد (قس مبشر يحمل شهادات عالية في علم اللاهوت)
"إن القرآن ليس معجزة بمحتواه وتعليمه فقط؛ إنما أيضًا تحفة أدبية رائعة تسمو على جميع ما أقرته الإنسانية وبجلته".
بلاشير (مدرس اللغات الشرقية بباريس)
"لقد أثارت هذه الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن دهشتي العميقة, فلم أكن أعتقد قط بإمكان اكتشاف عدد كبير إلى هذا الحد من الدعاوى الخاصة بموضوعات شديدة التنوع, ومطابقتها تمامًا للمعارف العلمية الحديثة".
الدكتور موريس بوكاي والعالم الفرنسي المعروف
"إن الأسلوب القرآني مختلف عن غيره، ثم إنه لا يقبل المقارنة بأسلوب آخر، ولا يمكن أن يقلد، وهذا في أساسه هو إعجاز القرآن".
فيليب حتى (أستاذ تاريخ العرب في الجامعة الأمريكية)
"إن العقل يحار كيف يتأتى أن تصدر تلك الآيات عن رجل أمي وقد اعترف الشرق قاطبة بأنها آيات يعجز بنو الإنسان عن الإتيان بمثلها لفظًا ومعنى".
الكونت هنري كاستري (مقدم في الجيش الفرنسي)
"لقد عرفت الآن بصورة لا تقبل الجدل أن الكتاب الذي كنت ممسكًا به في يدي كان كتابًا موحى به من الله، فبالرغم من أنه وضع بين يدي الإنسان منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنًا فإنه توقع بوضوح شيئًا لم يكن بالإمكان أن يصبح حقيقة إلا في عصرنا هذا المعقد".
ليوبولد فايس (مفكر وصحفي نمساوي)
"إن أثر القرآن في كل هذا التقدم الحضاري الإسلامي لا ينكر، فالقرآن هو الذي دفع العرب إلى فتح العالم، ومكنهم من إنشاء إمبراطورية فاقت إمبراطورية الإسكندر الأكبر، والإمبراطورية الرومانية سعة وقوة وعمرانًا وحضارة".
اللادي إيفلين كوبولد (نبيلة إنجليزية)
"...لن أستطيع مهما حاولت، أن أصف الأثر الذي تركه القرآن في قلبي، فلم أكد أنتهي من السورة الثالثة حتى وجدتني ساجدة لخالق هذا الكون...".
عائشة برجت هوني (إنجليزية مسيحية)
"إن محمدًا كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى في كلا المستويين الديني والدنيوي... إن هذا الاتحاد الفريد الذي لا نظير له يخوله أن يعتبر أعظم شخصية ذات تأثير في تاريخ البشرية".
العالم الأمريكي مايكل هارث
"سبق أن كتب كل شيء عن نبي الإسلام فأنوار التاريخ تسطع على حياته التي نعرفها في أدق تفاصيلها، والصورة التي خلفها محمد r، عن نفسه تبدو حتى وإن عمد إلى تشويهها، علمية في الحدود التي تكشف فيها وهي تندمج في ظاهرة الإسلام عن مظهر من مظاهر المفهوم الديني وتتيح إدراك عظمته الحقيقية...".
مارسيل بوازار (مفكر وقانوني فرنسي معاصر)
"...إذا كانت كل نفس بشرية تنطوير على عبرة وإذا كان كل موجود يشتمل على عظة فما أعظم ما تثيره فينا من الأثر الخاص العميق المحرك الخصيب حياة رجل يؤمن برسالته فريق كبير من بني الإنسان".
المستشرق الفرنسي أميل ردمنغم
"... كان محمد r أنموذجًا للحياة الإنسانية بسيرته وصدق إيمانه ورسوخ عقيدته القويمة، بل مثالاً كاملاً للأمانة والاستقامة وإن تضحياته في سبيل بث رسالته الإلهية خير دليل على سمو ذاته ونبل مقصده وعظمة شخصيته وقدسية نبوته".
المهندس العراقي أحمد سوسة (يهودي)
"هل رأيتم قط... أن رجلاً كاذبًا يستطيع أن يوجد دينًا عجبًا... إنه لا يقدر أن يبني بيتًا من الطوب! وليس جديرًا أن يبقى على دعائمه اثنا عشر قرنًا يسكنه مائتا مليون من الأنفس، ولكان جديرًا أن تنهار أركانه فينهدم فكأنه لم يكن...".
الكاتب الإنجليزي المعروف توماس كارلايل
"إن طبيعة محمد r الدينية تدهش كل باحث مدقق نزيه المقصد بما يتجلى فيها من شدة الإخلاص، فقد كان محمد مصلحًا دينيًا ذا عقيدة راسخة...".
مونته (أستاذ اللغات الشرقية في جامعة جنيف)
"لقد منح (العرب) العالم ثقافة جديدة، وأقاموا عقيدة لا تزال إلى اليوم من أعظم القوى الحيوية في العالم، أما الرجل الذي أشعل ذلك القبس العربي فهو محمد ـ r ـ.
الكاتب والأديب البريطاني المعروف هربرت جورج ولز
اعترافات واعترافات
"بعد أن درست الأديان المختلفة في العالم توصلت إلى الاستنتاج بأن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يؤثر في أولئك الذين يؤمنون به وكذلك الذين لا يؤمنون به على حد سواء، فأعظم فضيلة للإسلام أنه يأسر قلوب البشر بصورة تلقائية ومن أجل هذا تجد في الإسلام سحرًا غريبًا وجاذبية عظيمة تجتذب إليها ذوي العقليات المتفتحة من غير المسلمين".
الباحثة المسيحية ماري أوليفر
"الإسلام في عهده الأول، إنما كان شمس الحرية مشرقة وهاجة، ودينًا تجلت فيه المنازع الحرة الشريفة، وليس ما طرأ على العالم الإسلامي فيما بعد من الوهن والتدني بحاجب المنصف عن جوهر الإسلام وحقيقة صفائه...".
المؤلف الأمريكي لوثرب ستودار
"...إن المبادئ الإسلامية التي استوقفت نظري واستقطبت جل اهتمامي أكثر من غيرها... حين أقبلت على الإسلام، هي أن المسيحية كثيرًا ما تترك جوانب غامضة في التصور الاعتقادي يملؤها الشك والريب، أما الإسلام فكل شيء فيه واضح لا لبس فيه ولا غموض".
فرانكستوك (شاب كاثوليكي أمريكي)
"انطلاقًا من قول الحقيقة، أرى لزامًا عليّ أن أعلن: أننا نحن المسيحيين بصورة عامة نجهل الإسلام كل الجهل، دينًا وحضارة".
نصرى سلهب (مسيحي لبناني)
"...إن الغرب لا يفهم الإسلام حق فهمه إلا إذا أدرك أنه أسلوب حياة تصطبغ به معيشة المسلم ظاهرًا وباطنًا وليس مجرد أفكار أو عقائد يناقشها بفكره...".
ولفريد كانتويل سميث (أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة مونتريال)
"بفضل الله هزمت الوثنية في مختلف أشكالها لقد حرر مفهوم الكون، وشعائر الدين، وأعراف الحياة الاجتماعية من جميع الهولات أو المسوخ التي كانت تحط من قدرها، وحررت العقول الإنسانية من الهوى، لقد أدرك الإنسان آخر الأمر مكانته الرفيعة".
لورافشيا فاغليري (باحثة إيطالية معاصرة)
"الإسلام يحقق الانسجام التام مع الحياة في هذا العالم، فهو دين سهل لا التواء فيه ولا تعقيد، مباشر، مجرد من كافة الافتراضات التي لا سبيل إلى الإيمان بها".
الضابط البريطاني فيلويز
"لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد متدين من أبناء هذا العصر أن يصغي إلى ما يظن من أن دين الإسلام كذب، وأن محمدًا ـ r ـ خدّاع مزور، وأن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة، فإن الرسالة التي أداها ذلك الرسول ـ rـ ما زالت السراج المنير مدة اثنا عشر قرنًا لنحو مائتي مليون خلقهم الله الذي خلقنا، أفكان أحدكم يظن أن هذه الرسالة التي عاش بها ومات عليها هذه الملايين الفائقة الحصر، كذبة وخدعة؟ لو أن الكذب والغش يروجان عند خلق هذا الرواج ويصادفان منهم مثل هذا التصديق والقبول، فما الناس إلا بله ومجانين وما الحياة إلا سخف وعبث...
والى اللقاء فى السؤال الثالث

الفاروق
07-25-2007, 01:04 AM
قبل أن تتطاول الصفحات وتمتلئ بالردود على ما قد أجيب عنه مرات كثيرة, لفت نظري أن الزميلة المحبة للإسلام قضت عمرها في أمريكا, وعاشت في بيئة غير إسلامية, ومع ذلك فهي قادرة على تسطير مداخلة طويلة بلغة عربية مقبولة المستوى
سؤالي لها: هل اللغة الرسمية في أمريكا هي اللغة العربية الفصحى, إن كان الجواب بالنفي فـ( روح إلعب غيرها)
ولمن يهمه الجواب عن التساؤلات المذكورة عليه أن يتفحص المنتدى بشكل جيد

A7mad
07-25-2007, 01:26 AM
http://eltwhed.com/vb/forumdisplay.php?f=45