سرّ جديد في لوحة «العشاء الأخير»

[noor]

سرّ جديد في لوحة «العشاء الأخير»
روما الحياة - 27/07/07//


قال خبير كمبيوتر إيطالي أنه اكتشف سراً جديداً في لوحة «العشاء الأخير» التي رسمها ليوناردو دافنشي في القرن الخامس عشر.

ووجد بيتشي سلافيسا (36 سنة) صورتين خفيتين، لسيدة تحمل طفلاً ولأحد فرسان الهيكل، بين الشخصيات المرسومة في لوحة دافنشي، لا يمكن رؤيتها إلا باستعمال إنارة خاصة. وقال: «لاحظت في البداية أثراً خفيفاً كأنه ظل، عند رؤيتي اللوحة منشورة في إحدى المجلات، فطبعت الصورة وسحبتها على أوراق شفافة، ثم دققت فيها مستعملاً تقنيات الكمبيوتر، فاكتشفت شخصيات إضافية لا تظهر للمتفرج العادي».

ومن المتوقع أن يعيد هذا الاكتشاف النقاش الحاد الذي حفزته سابقاً رواية دان براون «شيفرة دافنشي»، حول الأسرار المخفية في لوحة «العشاء الأخير». وأوضح سلافيسا أنه ليس ناقداً فنياً ولا تفسير لديه حول ما اكتشفه بالصدفة، « لست أحد المتحمسين لدافنشي.... لم أكن حتى سأعلن عن اكتشافي».

ووصف فيتوريو سغرابي، الناقد الفني والمستشار الثقافي لمدينة ميلانو، اكتشاف سلافيسا بأنه «اختراع بالكامل لا تدعمه أي أسس».
http://www.daralhayat.com/science_te...2e8/story.html

[قرآن الفجر]

ما الداعي لهذا الموضوع ، ماذا يستفيد المسلمون من هذا الاكتشاف - كما سميته - رغم أنه ليس جديداً كما تقول ؟

[noor]

هم يؤلهون المسيح ولوحة العشاء الأخير المشار اليها تظهر مجموعة المحيطين بالمسيح ومنهم زوجته مريم المجدلية و عن إبنه يريدون الرمز اليهما وهذا ينفى أنه إلاه ويشير بأنه رسول كما قال القرآن الكريم وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (آل عمران:49)

[ناصر الشريعة]

ولكن مجرد نفي أن يكون المسيح إلها لا يعني صحة تمام مقولتهم من كونه تزوج بمريم المجدلية وولدت منه طفلا ، فهذا ما هو إلا باطل يرد بباطل وهو غير جائز ، هذا علاوة على أن محل الاكتشاف هو لوحة مرسومة تعبر عن مقصود شخص بينه وبين زمن عيسى عليه السلام قرون وقرون فما الحجة في قوله فضلا عن رسمه . وإنما يصلح ذكر هذا لو كان القصد هو ضرب أقوال أهل الباطل بعضها ببعض لكن مع بيان الحق وعدم كتمانه ، ومن خير الأمثلة على هذا ما كتبه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى من الرد على النصارى في كتابه القيم العظيم الفائدة " الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح ".