تمرّ بصاحبنا أيام سود حوالك, تضيق عليه فيها شرنقة الإلحاد, وتشبّ نار القنوط في أعماقه, فيفزع لإطفائها إلى أحد شرابين: شراب حفدة الرفيق المرعب ستالين, أو جرعة من عصارة منتديات الجرب والجذام, وكلاهما يطمس فيه نور البصيرة الإنسانية, ويجلو منه الغريزة النسناسية. اشتد عليه الأمر ليلة, وظللته سحائب داكنة من الكآبة والحزن, فجلس إلى حاسوبه يلتهم بيتزا رديئة باردة و يحتسي قنينة فودكا وهو يتنقل بين المواقع الإلحادية و يشاهد مختارات من مواعظ شيخه دونكي حتى كاد جيش الليل يندحر, ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين اليحياوي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات أعمالنا أما بعد : أحببت أن أجمع هذا الموضوع واضعه في هذا المنتدى الطيب، لأشير إلى نقطة لطالما حاول الملاحدة إنكارها والهروب من إلزاماتها قضية أن الكون بكل ما فيه مسخر لخدمتنا نحن البشر. كل ما في الكون مسخر لخدمة البشر إنه لمن المدهش حقا أن يكون هذا الكون الشاسع الهائل بكل ما فيه من أجرام سماوية، ومخلوقات أرضية، مسخر تسخيرا خاصا لخدمتنا نحن البشر. ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام بن الزبير 51- الفداء في كنيسة الإلحاد مضت على صاحبنا أيام داكنة رتيبة, وليال موحشة كئيبة, وهو يترنح في دهاليز الإلحاد المظلمة, يتصنع السرور بالنهار ,ويفترش الأسى بالليل, ولا تكاد عيناه تكتحلان بنوم, حتى تعيده هواجسه إلى عالم اليقظة البغيض إلى نفسه. انقطع زمانا عن الإنترنت إذ لم يعد جدال رفقائه الزنادقة يستهويه. وضع رأسه على الوسادة في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل لعله يظفر بقسط من الراحة, ظل يتقلب ذات اليمين وذات الشمال حتى يئس من النوم, ويئس النوم منه فأوقد المصباح وحمله ...
إن كثيرًا من المشغبين على كتاب الله عزوجل رغم ما فيه من معجزات ورغم إعجازه للبشر على مر القرون يشككون في نسبة القرآن إلى الله وهم في ذلك أصناف ؛ صنف ينسبه إلى محمد صلى الله عليه وسلم وأنه جاء به من عند نفسه !! وصنف يقول تعلمه من الجن !! وبعضهم يقول من ورقة بن نوفل !! وبعضهم يقول من بحيرى الراهب وبعضهم يقول بل من غلام رومي كان يعمل في مكة وبعضهم يقول من بعض علماء أهل الكتاب وبعضهم يقول بل هو كلام لا قيمة له وبعضهم يقول أنه جزء من الشعر الجاهلي وأقوال لا تُعدَّ ولا تُحصى كثرة ، آراء ...