جميع مقالات المدونة

إن المناهج الهدامة التي أنشأ غالبيتها اليهود لم تكن سوى أحد وسائل طمس الهويات والحضارات التي من الممكن أن تقف في وجه دولتهم العالمية المزعومة وإن أصعب هوية على اليهود _ وهم يدركون ذلك جيداً _ الهوية الإسلامية وقد حاول اليهود بكل الطرق وشتى الوسائل ومنذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم تشويه صورة الإسلام أو تقديمه مشوه ناقص مختلط بغيره من خلال مزجه بالبدع و الضلالات .

ولعل أعجب ما قرأته في هذا الباب بل وأصابني بالذهول و الهم والحزن هي هذه الكلمات :

1- أحد بروتوكولات حكماء ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمن

المقاله تم نشرها بجريدة الراى الكويتيه ...............وهى استكمال لمقالاتى فى السلسلهفى المنتدى
سلسلة التوحيد العملى – المقالة العاشرة – "أُلوهية الهوى"
الهوى إله قاهر , أمره رعد قاصف , وقضاءه برق خاطف , وبطشه سيل جارف... سيفه بتار للحق والعقل. وهوصانع الآلهه فكل الآلهه التى على الارض صنعها الهوى , صنع آلهه من البقر والحجر والشجر ومن المال والجمال والزعماء والرؤساء والحكماء والعلماء...بل صنع كل الملل والنحل والفرق والبدع والاختلافات والجماعات والنزاعات ... كم حرك من جيوش

...

مقامة لصوص رمضان

حدثنا أبو النوادر السوسي قال:

تصرّمت سراعا أيام رجب, و صامه الأخيار و ما وجب, ثم أدركني شعبان, و أنا رَيّان شبعان, فأزمعت صيامه, و إن استطلت أيامه, فكان أسرع من سابقه, كأنما يستحث مقدم لاحقه, و كلما هممت بتبييت النية, و اغتنام العمر قبل نزول المنية, قطعتني عن الصوم القواطع, و صرفتني عنه الصوارف, من ضيف عزيز نازل, أو سفر نأى بي عن المنازل, حتى بقيت من كأس شعبان فُضلة استقللتُها, فأصبحت يوما ممسكا, ولمسالك البر سالكا, و ما إن حلّ الضحى, حتى خِلت أن الشمس ...

لطالما كنت بارعاً فى الرسم... كم من مرة أشاد الخبراء بأعمالى الفنية، وكم من مرة أشير إلى بالبنان فى كل مكان غريب أغدو إليه لأول مرة.
لقد كنت قادراً -بالأقلام الخشبية الملونة وحدها- على أن أسلب العقول... أن أسحر العيون... أن أحوز أعلى المراتب الفنية فى أى مكان !
أما اليوم فقد تيبست أصابعى من قلة استخدام الأدوات الكتابية...
يا للمأساة... هذه إحدى إرهاصات عصر الأمية المقنّعة !
إذا اختفت أجهزة الكمبيوتر من العالم، فلن تعدو نسبة المتعلمين الحقيقيين من البشر أن تكون كعدد شعرات ...

هذه اليومية كتبتها هذا الصباح على عجل, ثم نقحتها الآن, وهي هدية لأخي محمود المغيربي شكرا له لاهتمامه بهذه اليوميات العجيبة, التي أبشركم أنها مقبلة على انقلاب حقيقي يوشك أن يحدث, فبارك الله في كل من قرأها أو دعا لصاحبها بخير.

47- في ثنايا مخِّ مُلحد

دخل أبو الإلحاد جُحْره ليلة وبطنه تقرقر من الجوع, كانت أمعاؤه تصدر أصواتا حزينة كأنها تستعطفه أن يملأها بشيء ما.
شعر بالعجب من الحيل والوسائل التي ابتكرها التطور الدارويني للحفاظ على بقاء ابنه المدلل سليل القردة العليا.

...