هذه اليومية كتبتها هذا الصباح على عجل, ثم نقحتها الآن, وهي هدية لأخي محمود المغيربي شكرا له لاهتمامه بهذه اليوميات العجيبة, التي أبشركم أنها مقبلة على انقلاب حقيقي يوشك أن يحدث, فبارك الله في كل من قرأها أو دعا لصاحبها بخير.
47- في ثنايا مخِّ مُلحد
دخل أبو الإلحاد جُحْره ليلة وبطنه تقرقر من الجوع, كانت أمعاؤه تصدر أصواتا حزينة كأنها تستعطفه أن يملأها بشيء ما.
شعر بالعجب من الحيل والوسائل التي ابتكرها التطور الدارويني للحفاظ على بقاء ابنه المدلل سليل القردة العليا.
...