المحادثة بين أبو القـاسم و بغداد دوكارة زكرياء

1 رسائل الزوار

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين نبيِّنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين ثمّ أما بعدُ..

    يتملكني شعورٌ غريبٌ جداً، حزنٌ مختلط بسرورٍ كبيرٍ لا أستطيع حبسه أو تجاهلهُ أبداً؛ ما عساي أن أقول ومدة فراقكم طويلةٌ جداً قد بلغت الأربع سنوات قد مضت وانقضت، وبرغم هذا كلِّه وبرغم المراسلات التي فشلت كلها لم أستسلم في البحث عنك مرةً أخرى؛ وها أنا ذا قد وجدتك بحمد الله، وشاء الله تعالى أن نلتقي مجدداً في مقعد علمٍ ، وفي مجلس ذبٍ عن الإسلام النقيَّ جعلكم الله من الصفوة الطاهرة، والثلَّة المباركة الذابة عن الحق حتى تلقوه وهو راضٍ غير غضبان.

    أسأل الله بمنّه وكرمه أن تبلغكم كلماتي هاته وأنتم تتقلبون في ثوبِ الصِّحة والعافية.
    حفظكم الله أستاذي وجمعني بك في هذه الدنيا الحقيرة البئيسة، وفي دار رحمته ومستقر الرحمة ومرتع الرضوان في فردوسه الأعلى مع الأحبة محمداً وصحبه.

    محبكم الوفيّ دائماً: زكريَّاءُ
عرض رسائل الزوار 1 إلى 1 من 1
شبكة اصداء