مشاهدة تغذيات RSS

بحب دينى

العينُ بالعين

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحب دينى مشاهدة المشاركة
فبين ملحد يخبرك عن أنه لايستوعب الإيمان بالله !، الى آخر لايؤمن الا بما يراه ! ، وآخر لايصدق الا بما يُجربْ فى المعمل !،فدعونا نجُرب الملحد ونشرِحهٌ فى معمل الحياة !، وأقول : أخبرنا ياملحد كيف نرى المصادفة الإلحادية !؟ هل صورتها !؟ تذوقت طعمها !؟ لمستها !؟ أدخلتها المعمل وشرَّحت جسدها !؟ هل المسلم الذى لايستوعب الإيمان بها ستغضب عليه !؟ ، هل لها عقاب ولما يسمى بعض الناس - غضب الطبيعة - وكأنها وحش كاسر ؟!من الذى جاء بها !؟ وأين هى سلسلة نسبها !؟ وهل من لم يؤمن بها من كل البشر الذين لم يصل اليهم علمك سيدخلون تحت طائل غضبها !؟ وهل مصيرهم شديد !؟ وهل ذهبوا الى التراب وظلمتهم المصادفة! ولم تُعلِمهم بشرفها ونسبها !؟ ومن أى العائلات هى !؟،هل تأكل وتشرب !؟ ، هل تنام !؟ هل هى مثل جنس البشر !، هل كان قبل البشر بشر مع المصادفة لم يتم تطويرهم فى مصنع المصادفة قبل البشر !؟ وهل ستخبرنا بذلك تلك المصادفة !!...

وعن التطور فسلوه ! ، معناه ونسبه وشرفه وعائلته !؟ وما نزير ووعيد من لم يؤمن به قبل البلاغ به !؟ ، وما مصير المليارات من البشر التى ما تفضلت عليهم الطبيعة- يا ملاحدة جدلاً - بإعلامهم بأنهم سلالات قرود !، وهل يضر ذلك الفلاسفة !، وهل المليحد سيعظه جهل الفلاسفة السابقين وعلماءه المغمورين !، ويدرك أنهم جهلوا ما وصل اليه بنو البشر فى هذا العصر التكنولوجى ! ، وهل لن يعظه غيره أنه مع وصف هولاء بالعلماء والفلاسفة الا أنهم جهلوا ما وصل اليه هو ! فهلا سيدع رداء الكبر على بنى سلالته ! والتمسح بالعلم قبل أن تكسر أعناقه - وهى قد كسرت والذى كان قد كان !-وقد يصل غيره مستقبلاً الى ما لم يصل اليه هو ذاك المليحد المسكين ! ، أفيسمى القادم السالف جاهل؟ وإن سماه فهل هذا يقدح فى علمك الذى قد رفعت به أنفك علينا !؟ ....

وعن الطفرة والمنتخب القومى !- أحم أحم أعنى الإنتخاب الطبيعى -فسلوه ! أحقاً توقف المنتخب عن أداءه اليومى فى تطوير مصنع البشر أو أنه مصنع العسكرية والرجال -احم احم! الجيش مصنع الرجال أبطال أبطال أحضر لى هذا من قفاه ! فلا يعجبنى أداءه ! أربعين ضغط رياضى على يديك !فوق ما تقوم به حتى تتأدب ! - الذى يُعد ويصنع البشر كالريبوت الألى !؟فيعمل بالزمبلك ! ويقول : أنا مرحباً!! من فضلك لاتعود الى الخلف !؟السيارة ستصطدم بالحائط !! ، دعونا من هذا وذاك ! سلْ نفسك ياملحد ! : هل تذوقت الإنتخاب الطبيعى ! شممته !؟ تذوقت طعمه اللذيذ !، أخضعته لتجربة معملية فشرًّحت فيها هذا المصطلح وكونته حرفاً حرفاً !، ما هى مكوناته ! هل قليل من الملح للطعام يكفى لتناوله كشهية لذيذة !؟ وما حال كل من لم يؤمن به من المليارات من البشر عبر عشرات القرون ! ولم يصلوا الى ما وصل اليه الملحد ! العصرى - المودرن مان ! - أخبرنا هل هم تعساء بذلك !؟ وهل المصادفة حرمتهم مما وصلت اليه أنت !ما هذه المصادفة التى تترك منتجات مصنعها الألى يدمرون بعضهم البعض ويتهشمون بالرماح والحراب ! والسيوف والبنادق ! والمدافع والدبابات !تعساً لها لما لم ترسل دارون وغيره ليحرروا العالم بالعلم الا فى هذا الوقت !؟ لما تظلم الاف الملايين من البشر وتتركهم كما تقولون متخلفين أصحاب خرافات !....وعن الحمير والبهائم والحيوانات فسل الطبيعة لما أبقتهم على هذا الحال ياملحد !؟هل القوى يأكل الضعيف ! ، فمرحباً بالعنف الأوربى ! والحملات الصليبية والمغول التتار ! فبين تقتيل واغتصاب !، ولاتلوم من كان يقوم بمحاكم التفتيش فالقوى يأكل الضعيف !! اليس هذا البقاء للأقوى !؟ونعيد : هل شممته !؟ أكلته ! تذوقته ! نمت عليه ! شربت من نهره ! شرحته فى مختبرك !.....

وعن المعامل والأخلاق فسلوها - المصادفة الإلحادية- هل هناك أخلاق حقاً !؟ هل شممناها تذوقناها !؟ ،كم هى أعضاء جسدها !؟ ، أعطونى وصف الخلية والنواة فيها !؟ ما هو الشىء الذى كان قبل الأخلاق !؟ من هو أبوها وجدها وعمها وخالها !؟!، أعذرونى فكما لكم عقل يسأل كما تدعون !فدعونى أسأل وتجيبون ! ، بنفس منطق الملحدون ! ، فعليكم الجواب! ولى السؤال ! ، من رأى الأخلاق من قبل - يابنت يا أخلاق افتحى الباب ! - من شاهدها وهى تجرى فتعثرت ووقعت حتى يحكم بوجودها ! ، فهل من مشاهد لها فى موقف آخر ! ،دعوها تقابلنى على أسمعها وأشكى لها مرض البشرية فهى نعم الشىء الحسن الذى تمدح به وهى غائبة عن أبصارنا وأسماعنا والسنتنا !!...

فإن قلتم لانراهم ولا نجربهم ونستطيع الإيمان بهم ولا يعنى عدم تصورنا ورؤيتنا لهم ! أنهم غير حقيقيون ولكننا نتعقلهم وأدلة وجودهم لدينا ! وقلتم أنهم أثار لأشياء نراها ! ، نشعر بها وبوجودها ! ، قلت ولله المثلى الأعلى : وهكذا أثار ربنا تتجلى فى خلقه ! ولكم فى السحاب والشمس والقمر آيات لمن سمع ! وعقل وتدبر ! ، ولكم فى أعينكم آيات ! وفى أجسادكم آيات ! حتى أنى رددت عليكم بوجبات شهية مثل الدجاج المشوى !! لم ينظر الكثير اليها بعين الإعتبار !فى موضوعى الأخير فى التوقيع الخاص بى ! فلما حينما نقيم عليكم حجتنا ! بالدليل وجدناكم تهربون بمثل ما سألته أياكم عن الطبيعة وأدواتها المصنعية ! وقلتموه فى الخالق وحاشاه من ترهات ما تقولون !كفراً وتضليلاً !؟! ، زملائى الملاحدة أسئلتكم تافهة ومردود عليها والمنتدى ملىء بالردود! التى تشفى العليل بأمر الله وفضله، ولكن العين بالعين!، فهل من منصف يسأل نفسه بإنصاف منكم ما سألت !...

أرسل "العينُ بالعين" إلى Google أرسل "العينُ بالعين" إلى Digg أرسل "العينُ بالعين" إلى del.icio.us أرسل "العينُ بالعين" إلى StumbleUpon

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

شبكة اصداء