ضل الفلاسفة مع من زعموا أنه المعلم الأول
واهتدى من الأعراب كثير وما عرف علم الأوئل وما تأول
يَا مَنْ يَرَى مَدَّ البَعُوضِ جَنَاحَها = في ظُلْمَة اللَّيْلِ البَهِيمِ الأَلْيَلِ
وَيَرى عُرُوقَ نِيَاطِها في نَحرِها = والمُخَّ في تِلْكَ العِظَامِ النُّحَّلِ
اغْفِرْ لِعَبْدٍ تابَ مِنْ فَرَطاتِه = ما كانَ مِنْهُ في الزَّمانِ الاوَّلِ