مناظرة القرد الدكتور دواكينز

- السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة .....

خلال بحثي في موقع يوتيوب وجدت فيديو مهم ... وعنوان هذا الفيديو هو " مناظرة ريتشارد دوكنز وجون لينكس: هل دفن العلم الله؟ " ... هل دفن العلم الله؟؟ وهوعنوان المناظرة ... يبدو لي من المناظرة أن العالم جون لينكس وهو بروفيسور في جامعة أوكسفورد البريطانية العريقة ... من العلماء الغربيين المؤمنين بالله ... وهو في هذة المناظرة تناقش مع عالم الأحياء الملحد ريتشارد دوكنز ... تركزت المناظرة على عدة أوجه ... وهي العلم والله والأخلاق والغاية ...

خلال المناظرة تناقش العالمان هذة المواضيع ... والبروفيسور لينكس حاول أن يثبت أن الكون مخلوق وأن الكون لدية غاية ... أما دوكنز أراد أن يثبت العكس ... ومع أن العالمان كل قدم وجهة نظرة وبراهينة ... الا أن جون لينكس أراد أن يثبت في هذة المناظرة أن الله المقصود هو الله بحسب النظرة المسيحية لرب ... وهذا أعطى الفرصة للملحد دوكنز لكي يوجة لة سيل من الانتقادات ... منها أنة يرى فكرة أن الله تجسد على شكل انسان وانة ولد من العذراء ... وانه صلب لكي يخلص البشرية من الخطايا ... فكرة تافة ... وهو محق لأن الله تعالى أولاً ليس كمثلة شيء ... وأن الله تعالى متنزة عن كل هذا ... ولذلك تجد أن دوكنز وجد فرصتة هنا كي يغلق الابواب على جون لينكس ... ومع أن لينكس رد على دوكنز في المناظرة بالمنطق ... الا أنها لم تكن كافية لتصمت هذا الملحد وتحرجة أمام الحشود داخل المتحف الطبيعي ... ولو تعرف جون لينكس على الأسلام ... ودرس عن تعريف الأسلام لله الكامل الصفات والتي تشرح مفهوم الله بأفضل طريقة يمكن أن يقبلها المنطق البشري ... وعن تعريف الإسلام للوجود ومعنى الحياة ... لكان لدية حجج وبرهين قوية جداً ... لدرجة أنه لايمكن لملحد مثل دوكنز ومن هم على شاكلتة أن يجد لها رداً ...

وقد يكون موضوع هذة المناظرة قد نوقش هنا في المنتدى ... فأنا لم أبحث عن موضوع كهذا في المنتدى ... ولكني أحببت أن أطرحة على أي حال ...

وهنا رابط المناظرة " مناظرة ريتشارد دوكنز وجون لينكس: هل دفن العلم الله "
http://www.youtube.com/watch?v=VrOKDy421fY

أخي الحبيب، أعلم أن هذا عنوان المناظرة.. لكن والله لا يعجبني أن يكون هو عنوان الموضوع. فلو يتكرم الإشراف الكريم بتغيير العنوان بشكل ما، يكون حسنًا ذلك.
وبارك الله فيك على محتوى موضوعك :) وجزاك خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في الواقع لم اتابع المناظرة ولكني اعرفها بلاسم يبدو لي من كلامك أن الثغرة الوحيدة على لينكس هي صفات الخالق بحسب المسيحية وانها فتحت ثغرات استغلها دوكينز
فعلا قد يكون كلامك صحيح بال أوفقك الراي ..

وأريد أن أضيف انه من وجهة نضري العلم لم يدفن الله فاقصى ماتوصل اليه هو الانفجار الكبير حتى أن نظرية الاوتار لازالت مجرد إفتراضات
بحسب علمي المتواضع وتواجه صعوبات في التجريب

.وبالتالي فلعلم ترك الباب مفتوح نحو وجود اله من عدمه بشرط أن يكون هذا الاله يتعامل بالاسباب (أي جعل لكل شيء حادث في الكون سبب)
بمعنى اخر هناك طبيعة ولها قوانين واسباب الخ.. والاله هو موجد كل هذا هو خالق الطبيعة وهو خالق سلسلة السببيه
عكس بعض المعتقدات الدينيه التي تضع اله للرعد أو تنين قذف الارض الخ..

أعتذر على الاطالة وشكراً :emrose:

طبعا انا نضرت للامر من جهه معينه فمن جهه اخرى العلم أو المنطق أو العلم والمنطق بحسب راي لينكس الكون مخلوق وله غاية كما تفضلت اخي الكريم :p

بارك الله فيك أخي عمر ... وأشكرك على التنبية بخصوص عنوان الموضوع وأعتذر عن هذا ... ويمكن للأخوة المشرفين تغير العنوان ...

الأخ جمال ...

اقتباس:

---

في الواقع لم اتابع المناظرة ولكني اعرفها بلاسم يبدو لي من كلامك أن الثغرة الوحيدة على لينكس هي صفات الخالق بحسب المسيحية وانها فتحت ثغرات استغلها دوكينز

---

نعم هو كذلك ... فلينكس بروفسور في جامعة أوكسفورد ... ولدية كل الدلائل العلمية والمنطقية على وجود الله ... المشكلة أنه أراد اثبات الله حسب المعتقد المسيحي ... وفكرة الاله في المعتقد المسيحي غير منطقية ولايقبلها عاقل ... ولهذا استغل دوكنز هذة الثغرة لصالحة ...

اقتباس:

---

وأريد أن أضيف انه من وجهة نضري العلم لم يدفن الله فاقصى ماتوصل اليه هو الانفجار الكبير حتى أن نظرية الاوتار لازالت مجرد إفتراضات
بحسب علمي المتواضع وتواجه صعوبات في التجريب

---

العلم لم يدفن الله على الاطلاق ... بل ساهم العلم وبشكل كبير على وجود الله ... وكل من ينكر هذا هو جاهل ومتكبر ... وكثير من العلماء آمنو بالله تعالى عن طريق العلم وهذا كما في الآية الكريمة (إنما يخشى الله من عبادة العلماء).

اقتباس:

---

.وبالتالي فلعلم ترك الباب مفتوح نحو وجود اله من عدمه بشرط أن يكون هذا الاله يتعامل بالاسباب (أي جعل لكل شيء حادث في الكون سبب)
بمعنى اخر هناك طبيعة ولها قوانين واسباب الخ.. والاله هو موجد كل هذا هو خالق الطبيعة وهو خالق سلسلة السببيه
عكس بعض المعتقدات الدينيه التي تضع اله للرعد أو تنين قذف الارض الخ..

---

العلم أثبت اثبات لايمكن الشك فية مطلقاً عن وجود الله تعالى ... كما لو أن العلماء الغربيين آمنوا بالله تعالى لسهل لهم كثيراً فهم الكون ومعنى الوجود والحياة والمصير النهائي ...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفة

العلم أثبت اثبات لايمكن الشك فية مطلقاً عن وجود الله تعالى ... كما لو أن العلماء الغربيين آمنوا بالله تعالى لسهل لهم كثيراً فهم الكون ومعنى الوجود والحياة والمصير النهائي ...

---

أنا مهتم بذالك كثيراً إذا لم يكن لديك مانع هل بلامكان أن تدلني على شرح تفصيلي أو اي شيء مفيد ذو علاقة

شاكر لك اهتمامك :emrose:

الأخ الكريم جمال ...

اقتباس:

---

أنا مهتم بذالك كثيراً إذا لم يكن لديك مانع هل بلامكان أن تدلني على شرح تفصيلي أو اي شيء مفيد ذو علاقة

---

اذا كنت تقصد موضوع له علاقة بوجود الله تعالى ... فالمنتدى والحمد لله بة العديد والعديد من المواضيع ذات العلاقة ... ويمكنك البحث في ارشيف المنتدى ... فستجد الكثير من المواضيع التي تثبت بالادلة المادية على وجود الله ...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفة

الأخ الكريم جمال ...

اذا كنت تقصد موضوع له علاقة بوجود الله تعالى ... فالمنتدى والحمد لله بة العديد والعديد من المواضيع ذات العلاقة ... ويمكنك البحث في ارشيف المنتدى ... فستجد الكثير من المواضيع التي تثبت بالادلة المادية على وجود الله ...

---

شكراً لك جزيلاً واعتذر إذا كنت خرجت عن اطار موضوعك الرائع ماشاء الله

الفكر الغربي وقع في مغالطة بعد تحقيقه لثورة علمية هائلة، لقد كان الناس و منظومتهم الفكرية في القرون الوسطى يردون سبب كل شيء إلى الله ردا مباشرا، لكن بعد اكتشاف الأسباب الكامنة وراء كل ظاهرة اعتقدوا أنهم في غير حاجة إلى إله.
و قد تناول العالم الكبير وحيد الدين خان رحمه الله و رضي عنه هذه المسألة في كتابه "الإسلام يتحدى"، و بين زيفها في الصفحات من 19 إلى 22
http://saaid.net/book/16/8202.pdf
و قدم مثال الكتكوت، فهذا الأخير كان يعتقد في الماضي أن الله هو الذي يكسر البيضة ليخرج الكتكوت، لكن مع تطور العلم وُجِد أن قرنا صغيرا يظهر على منقار الكتكوت و به يتم كسر البيضة. لكن هل يعني ذلك عدم احتياج الكتكوت لإله؟
يجيب رحمه الله : "إن المشاهدة الجديدة لا تدلنا إلا على حلقات جديدة للحادث، و لا تكشف عن سببه الحقيقي، فقد تغير الوضع الآن فأصبح السؤال لا عن تكسر البيضة بل عن (القرن)؟".
و إذا أردت أن تفهم مدى غباء هذه المغالطة أقدم لك مثال جهاز ما، فإنه وفقا للمنطق الغربي وجود جهاز ما دليل على وجود صانعه، أما إذا قمنا بكشف مكوناته الداخلية لزم من ذلك عدم وجود صانع. نعم هذا هو لسان حالهم بالذات.
و هذا ما قاله ريتشارد داوكينز نفسه في هذا الشريط، فقد قال أننا عرفنا كيفية تكون العالم، فنحن إذا في غير حاجة إلى إله !!! إنه يتجاهل و يغض الطرف عن مسبب الأسباب.
رحم الله علي عزت بيجوفيتش، فبعد أن أورد في كتابه الإسلام بين الشرق و الغرب أدلة تثبت الإحكام في الخلق، أردف قائلا : "أليس في إنكار الإنسان المعاصر لله هوى بَيِّن؟"

حتى تعلم يا أخي أن داوكينز هذا يتبع هواه، فانظر في هذا الفيديو، و بالضبط في 1:27:25
يقول بالحرف : "إذا نظرتم إلى تفاصيل الكيمياء الحيوية و البيولوجيا الجزئية ستعثرون على توقيع من المصمم."
http://www.youtube.com/watch?v=0-K62WnjZ1M

فسبحان من أقام عليه الحجة، سبحان من أقام عليه الحجة، سبحام من أقام عليع الحجة.
و الحمد لله على نعمة الإسلام.

داوكنز والله أعلم يحاول استنساخ تجربة مدرسة الإلحاد الروحي حتى لا يسقط مذهبه في العدمية المهلكة، وهناك اتجاه غربي يقول به بعض أهل الإلحاد لما بدأ العلم يحكم عليهم الخناق حول وجود خالق للكون مفاده أن المصمم هو كائن فوق بشري لم يبلغ درجة الألوهية حسب زعمهم وهم يقصدون كائنات فضائية أكثر تطورا ! فهذه هي التخريجة للمأزق الذي وصل إلى العقل الإلحادي المعاصر حسب ظني وهو ما يحاول الإشارة إليه داوكنز في وجود مصمم . لو يتكرم علينا أحد الأفاضل ببحث في المسألة .

جزاكم الله كل خير
لكن فعلا لو يتم تعديل الجملة مناظرة مهمة بين دواكينز ولينكس
فلا يجوز ان نتكلم عليه سبحانه وتعالى الا بما يليق جلاله وكماله وعظمته

تابعت الحوار ..
دواكينز بادئ الأمر كان يرد على خصمه من منطلق خلفية إسلامية توحيدية لمن راقب الأمر وهو مقتضى الفطرة ولا مجال لتفسيره لأنه مركوز في النفوس لا سبيل للانفكاك عنه ، فكان يقول ردا على خصمه أن قضية الصلب والفداء تتعارض مع جلالة الكون وقد كررها مرات عديدة والآخر كان سريع البديهة فيما يخص الأدلة على وجود الله بخلاف رده على قضايا عقيدته النصرانية فقد كان يتسم بالتردد والتلكأ وارجاء الموضوع والانتقال منه إلى قضايا أخرى ، فالمراقب للحوار يستطيع أن يتلمس خلفيات توحيدية في ردود كلا الطرفين ولكن بطريقة غير مباشرة من دواكينز وهي عند التمحيص قد قالها بشكل لا شعوري فقط يعني لا يسلم بحقيقتها لو راجع كلامه ...

أعاتب من يردد كلاماً مثل دفن العلم لله - تعالى الله عن سفاهاتهم علواً كبيراً ! - و لو كان بغير قصد ! فهل لو شتمك أحدهم و ذهبت تشكو للآخر ستعيد الشتيمة بالحرف ؟

أما الماظرة فقد أراها لاحقاً إن شاء الله .

وفقنا الله لما يحبه و يرضاه .