عرض للطباعة
مما أعجبني
إن القرآن لم ينزل عليك ولا على أبيك، وإنما نزل على محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ فإذا كنت تعتقد أنه صادق في قوله إن القرآن أنزل عليه، فيجب أن تعتقد أنه محق في بيانه للقرآن وفي قوله إنه أوتي القرآن ومثله معه. وإذا كنت لا تصدقه في هذا أو لا تأخذ بقوله فقد أبطلت الأصل الذي يقوم عليه إيمانك بأن القرآن كلام الله إن كنت حقاً مؤمناً بذلك. ثم كيف تبيح لنفسك أن تفسر القرآن وتنكر على من أُنزل عليه أن يفسره؟
و منهم من يذهب به الضلال إلى وصف الصحابة رضوان الله عليهم بأنهم غير موثوقين فبالتالي لا يمكننا الجزم بصحة أقوالهم و يتناسى الضال المضل أن هذا يقودنا إلى التشكيك في مصدر القرآن كذلك . إن منكري السنة من أكثر القوم زيغاً و خطراً على المسلمين .
حقا فبتشكيكهم بالصحابة فهم يشككون بالرسول صلّ الله عليه و سلم و بالتالي القراناقتباس:
وإذا كنت لا تصدقه في هذا أو لا تأخذ بقوله فقد أبطلت الأصل الذي يقوم عليه إيمانك بأن القرآن كلام الله إن كنت حقاً مؤمناً بذلك
بارك الله فيك