عرض للطباعة
هل يمكن ان يجاوبني احد بصراحة علي هذه الاسئلة
1) هل لو عرض عليك ان تختار بين ان تعيش في زمن النبي ام الان ايهما تختار
2) هل أخذ الدين و القران افضل عن طريق النبي شخصيا ام عن طريق العلماء اللاحقون له
3)هل لو وجد رسول من الله في هذا الزمان كان سيكون فيه ضرر لاحد او انتقاص من شأن أحد
او سيسبب مشاكل لاحد ؟
لا اريد رايا لماذا لم يبعث بل اجابة
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الأستاذ الفاضل وليد
تشعرنى أسئلتك بأن القضية فى الوسيلة وليست فى الرسالة
وتشعرنى بهشاشة فى السؤال ولم أر هشاشة فى إجابات الزملاء
العبرة بالرسالة وقد آمنا بها
لو أتى بها محمدا أو زيدا لاتبعناه
سواء كنا من عصره أو من أى جيل مضى أو سيأتى فنحن عباد الله
نسعد بالخضوع لرب العالمين
وقد أكمل محمدا صلى الله عليه وسلم إبلاغ رسالة الله
وقد وصلت إلينا
وعلمنا أنها حق ونعمة من الله أتمها علينا
فوجب علينا اتباع رسالة الله
الجانب العاطفى يجعلنا نحب أن نكون مع نبينا فى نفس الوقت
عسى أن يعوضنا الله عن عدم صحبته فى الدنيا بصحبته فى الفردوس الأعلى من جنة الخلد
وهى محرمة على الكافرين
وقد توعد الله الكافرين نارا وقودها الناس والحجارة (أعدت للكافرين)24 البقرة
العبرة ليست بطريق الوصول وعدل الله قائم
يقدر الإيمان ويعلم من صدق كلمته بالغيب
وهو يجزى الشاكرين بمقدار شكرهم
نجد الأمن وضع رؤوسنا على الأرض خضوعا لله فى سجودنا له
ونطمع فى رحمته وفى أن يجيرنا من عذابه يوم يقوم الناس لرب العالمين
(لا نفرق بين أحد من رسله)285 البقرة
ونصدق برسالات الله للبشر على أنبياء الله
غير أننا نعلم من الله ما أتى عليها من تحريف
ونؤمن بأنه (ومن بيتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه)85 آل عمران( مكية)
قلت لنا فى موضع آخر ما معناه لو أنك عاصرت محمدا لناقشته وعلمت إن كان على الحق
وقلت أنه ليس من العدل عدم وجود الرسل فى كل الأوقات لإتاحة الفرصة المتكافئة للجميع
وأقول أن هذه القضية تخصك أنت
فنحن لم نر محمدا واتبعناه وأيقنا أنه جاء بالحق من عند الله
وكان هناك من أهل محمدا من عاداه ولم يؤمن به
ولو عاصرت أنت محمدا لتشككت فى رسالته
ولكنت من المحاربين له ما دمت على ما فى قلبك من زيغ عن الحق
إنها القلوب المتشابهه
تتشابه قلوب المؤمنين بصفة الإيمان
وتتشابه قلوب غيرهم بصفة كفران نعمة الله علينا
وكلمة الكفر بمعنى الغطاء الذى يحجب عن رؤية الحق
وقد يكون الغطاء عقلا عطلته وعزلته عن رؤية الحق اعتزازا بالعقل أكثر من قدرته الحقيقية
فخالق العقل أرسل رسالته وحكم بين العباد
وحتى يقرر الإخوة المشرفون ما إذا كان سينقل رد السيد وليد إلى رابط منفصل أوجه له هذا السؤال أولا ؟
ماذا تقصد بالأفضل والأفضل لمن ؟ ولو سلمنا لك بأنه الأفضل أقول لو سلمنا فهل توجب على الله تعالى فعل الأفضل دائما ؟ أنتظر الإجابة حتى أبدأ معك النقاش حول تلك النقطة .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد
السيد وليد لي استفسار صغير!
اليس انت من كتب الجملة بالاقتباس فى موضوع "من هو الهك ياوليد؟". الوضوع المفتوح يوم 30-11-2004. وللتذكير بناء على جملة انت قلتها فى حديث اخر (انت فتحته).
الم تفتح هذا الموضوع عشر دقائق بعد كتابتك الجملة اعلاه.
استفساري هل هذا التضارب له علاقة بصدق ما تكتب.
وشكرا لاحترامك صراحتي.
الاخ احمد
انا لم افتح هذا الموضوع انا نفسي فوجئت بوضعه مستقلا هنا و بعنوان لا ادري من اين
كتبت تعليقا علي مقال قتم تحويله الي موضوع مستقل
و كما تري لا يحمل الموضوع وجهة نظر بدون الرجوع الي الموضوع الاصلي الذي علقت عليه و بدونه يصبح العرض لهذه النقطة هشا
شكرا على الاجابة.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد
بالفعل ان ما لاحظته (وارجو الا تزعل من صراحتي ) فى هذه الاسئلة هي سطحيتها حتى إني اكاد إنكرها عليك. ولكن بعد شرحك لعلي افهم السبب.
الأخ الحبيب " أحمد المنصور " : الأسئلة قائمة بذاتها - بغض النظر عن طبيعتها - و إلا فهل يتكرم الأستاذ وليد و يذكر النقاط في مقال " النبوة حيث هي ناقض للعدل " و التي تجعل لأسئلته وجاهة ؟
وعلي كل حال ، فإن أراد الأستاذ وليد سحب الأسئلة بعدما رجع عنها فهذه فضيلة نحسبها له ، و إن ظل علي رأيه فلننقل الأسئلة للمقال مرة أخري و لنكمل الحوار سواء معي أو مع الإخوة الذين ردوا عليه ، فأي الرأيين تختار يا أستاذ وليد ؟
اخ حسام
سافتح الموضوع في النقطة التي اكتبها بطريقة تبين ماريد
هذه النقاط معتمدة علي قراءتك الموضوع الذي كتبه الاخ حيران
ثم تكون الاسئلة هي بعد فهمك الغرض الاساسي من الموضوع
وعرضها لوحدها يجعلها بلا معني حقيقي
و لذلك اري ان نعيد الاسئلة في نطاق الموضوع الاصلي
و شاكر لاهتمامك
أستاذ وليد
لقد قرأت الموضوع و رددت عليه ، أما عن الغرض الرئيس من الموضوع فقد رأيته الهجوم علي مفهوم النبوة بناء علي مزاعم مجردة عن الدليل ، و لكن يبدو أنك وجدت في الغرض الرئيس ما يخدم أسئلتك لذلك :
تفضل يا أستاذ وليد بوضع الأسئلة في موضوع " النبوة حيث هي ناقض للعدل "