الاكوان المتعددة و وحش الاسباجتي.. مفهوم واحد
الأكوان المتعدّدة:
[مفهومٌ بحت، فكرة بحتة بلا برهانٍ علميّ، میتافیزیقا بحتة، ولا يوجد سبب علمي واحد يجعلني اصدّق وجود هذه العوالم، و السبب في خروجهم بمثل هذه النظرية هو أن التعديل الكوني يقود للتصميم، و هناك بعضُ الناس سيفترضوا اي شيئ لتجنّب الوصول لمثل هذا الاستنتاج]
ويليام كريج..
[الأكوان المتعددة مجرّد عِلم كاذب، و تخمينٌ ميتافيزيقي]
بولنجهورن..
[مَنظرُ هؤلاء(العلمويون) وهم يتعلّقون بمثل هذا القشّ اليائس قد وضع وثبة جديدة في طريق المؤمنين. ]
كليفورد لونجلي..
[لا يوجد ولا جُزء من دليلٍ تجريبي على الأوتار الفائقة]
الفيزيائي المختص في الاوتار ميتشو كاكو.
[لو أنّ فكرة و افتراضات الاكوان المتعدّدة ذُكِرت عن طريق نصٍّ دينيٍّ لكان محل سخريّة]
جريج استربروك/محرر مساعد في ال Atlantic monthly.
المُلخَّص:
الاكوان المتعددة فرضٌ اختراعي لا قياس يؤيده ولا استقراء يدعمه و لا تجربة من الممكن ان تثبته او جزئه، و إنما حاله حال التخريفات الموجودة في الاساطير القديمة كالقول بأن الارض محمول على ظهر سلحفاة وهو فرضٌ غير مستحيل التصوّر على أناس لم يروا إلا المنظور المتاح عندهم و هذه الازعومة لا يمكن تفنيدها لأنها غير قابلة للتجربة في وقتها.
و الاكوان كذلك جيئ به كإله فجوات ميتافيزيقي لترقيع الضرورة الحتمية لاحتياج نموذج البج بانج للخالق.
مُلخّص المُلخّص:
الاكوان المتعددة= وَحش الاسباجيتي الطائر بمفهومهِ الحقيقي .
