المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muslim.pure
عفوا أخي و لكن هذا تصنيف قام به الإمام مسلم فما علاقة ذلك بصحة الرسالة من عدمها
كان الاولى أن تسأل لماذا إختار الإمام مسلم أن يدرج الحديث تحت كتاب الفتن واشراط الساعة باب قرب الساعة و ليس تحت كتاب و باب آخر و مهما كان السبب فليس بشبهة أصلا لأنه لا يعدو كونه تصنيف معين إختاره الإمام مسلم لتنظيم كتابه
أنقل لك من كتاب صحيح مسلم (كتاب الفتن و أشراط الساعة باب قرب الساعة)
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ الْأَعْرَابُ إِذَا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلُوهُ عَنِ السَّاعَةِ: مَتَى السَّاعَةُ؟ فَنَظَرَ إِلَى أَحْدَثِ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ، فَقَالَ: «إِنْ يَعِشْ هَذَا، لَمْ يُدْرِكْهُ الْهَرَمُ، قَامَتْ عَلَيْكُمْ سَاعَتُكُمْ»
و الشرح من نفس الكتاب
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (إن يعش هذا لم يدركه الهرم) وفي رواية إن يعش هذا الغلام فعسى أن لا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة وفي رواية إن عمر هذا لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة وفي رواية إن يؤخر هذا قال القاضي هذه الروايات كلها محمولة على معنى الأول والمراد بساعتكم موتكم ومعناه يموت ذلك القرن أو أولئك المخاطبون]
--------------------------------
الشرح من نسخة الشاملة أون لاين