وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك بيننا أخي ابو صقر ,,
اقتباس:
دخلت كثير من المنتديات الالحاديه , وتبين لي انهم اغلبهم كاذبون ..ومجرد حيوانات تكره الاخلاق .. ولايعرفون الكلام العاقل ..ولا الكلمه الطيبه ولا الصدق ... والكذب بشكل كبير صفه لهم ..ككثير الفتيات تتكلم وتقول انها كانت صالحه .. وحافظه للقران ..
وللسنه والحديث .. وأسلوبها كله شتم وغير اخلاقي ويتضح من طريقه كلامها انها كاذبه .. ولم تعرف الاخلاق يوما .. ومن اسلوبها تعرف ايضا انها امرأه الى درجه كبيره رخيصه .,. بسبب انها تهاجم الاخلاق .. والى اخره..
نعم أخي صدقت ,,
وهذا معلوم للجميع ومايغتر بتفاهاتهم وانعدام أخلاقهم الا من يملك نفسا غير سوية بين جوانبه ومن يرتضي البقاء بينهم هو مثلهم كما قال ربنا فانأى بنفسك عن هذه المستنقعات العفنة التي لاتحوي الا طفيبليات الأمم وقاذوراتها .
اقتباس:
مشكلتي اني لم اصدق ان من تكلموا عن النبوه .. صادقين ... يعني لماذا لم يرا الناس الله ..
هذه ليست مشكلة أخي بحول الله , لاتجعل شياطين الانس والجن يوحون اليك بزخرف القول أنها مشكلة , هذه من خواطر النفس البشرية التي في فطرتها الفضول والتطلع الى كل ماهو غيب محجوب , انما آخر ماتكون أن تصبح مشكلة يا أبا صقر .
انظر أخي ,,
لماذا للم نرى الله تعالى ؟؟
لدينا اجابتين احداها شرعية والاخرى عقلية منطقية
الشرعية تقول :الله سبحانه وتعالى غيب , ونحن مأمورين بالايمان بالغيب بل هو من مقتضيات وضروريات كوننا مؤمنين أصلا ,والمؤمنين يرون ربهم يوم القيامة رؤية واضحة، لا يضامون في رؤيته، كما يرون القمر ليلة البدر: يرونه في موقف القيامة، ويرونه بعد دخول الجنة والنصوص في هذا كثيرة، لا حصر لها: من الكتاب العزيز: قال -تعالى-: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ وكذلك قوله -تعالى-: كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ وأيضا: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ والزيادة النظر إلى وجه الله الكريم وفي السنة النصوص متواترة في إثبات الرؤية، في الصحاح والسنن والمسانيد، فالله تعالى يتجلى لعباده المؤمنين يوم القيامة؛ فيرونه، ويراهم، ويكلمهم، ويكلمونه، ويسلم عليهم، ويضحك إليهم، لا يُضامون في ذلك، ولا يرتابون، ولا يشكون ,,, هذا يكون في الآخرة جمعنا الله واياك والموحدين المخلصين على حوض نبيه الكريم ومتعنا ربنا بلذة النظر الى وجهه حيث يكون هو أعظم ثواب يناله المؤمن يوم القيامة , لكن لايمكن ياابا صقر أن نرى الله تعالى ربنا في الدنيا فهو أجل من ذلك وأعظم من أن تدركه الأبصار, لأننا لانقدر على هذا والله خالقنا ويعلم ماخلق ويعلم أنا لانقدر على هذا , والدليل ماقاله تعالى بنفسه في القرآن العزيز :(فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا) لم يستطع الجبل الذي ترى حجمه وعظمة خلقه وتصنيفه كجماد لايعقل وليس له أعصاب حس أن يصمد لما تجلى له الله سبحانه وتعالى , فقارن خلق الانسان الضعيف بخلق جبل عظيم مما ترى ومما جعلها الله رواسي للأرض تثبتها فهل تصح المقارنة ؟ وهل يقدر الكائن الضعيف البشري الذي ينفطر قلبه لمشهد حزين وترتعد فرائصه من مشهد مخيف أن يصمد أمام تجلي ربنا أمامه ليراه ؟؟
سبحانك ربي نستغفرك ونتوب اليك وماقدرناك حق قدرك فاغفر لنا وارحمنا .
أما الاجابة العقلية والمنطقية :
فعندما نقول أن بداخلنا روح , وهي محركنا في هذه الحياة وحين تتوقف وتنتهي مدتنا الزمنية المحددة في هذه الحياة يتوقف هذا الجسد بكل أجهزته عن العمل والحركة , بل والادهى لو تركناه بدون أن يدفن او يحفظ بطرق معينة لرأيته تفتت وتحلل وشيئا فشيئا يصير ترابا !
ماهو سر هذه الروح ؟ وماهي ؟ وماهي كيفية عملها ؟ وكيف بوؤجودها وخروجها تقلب الحال من حياة الى فناء وزوال ؟؟
لن نرها يا ابو صقر ولم يرها أحد ولن يرها أو يعرف كنهها أحد مهما بلغ مبلغه من العلم !
وماهي الاخلق من خلق الله تعالى , فكيف سنرى الله تعالى اذن في هذه الدنيا وما استطعنا أن نرى هذا المحرك البسيط الذي هو صنع الله
ونطمح أن نرى الصانع ؟؟
لنخرج من الروح كسر الهي بسيط لايذكر بجانب ماغاب عنا من علمه المطلق , انظر أخي الى النور الذي نستعمله في منازلنا الكهرباء , هل نستطيع رؤيتها ؟؟ لا ولم ولن يراها أحد , لكن نستطيع أن نرى تأثيرها الواضح الذي تراه بمجرد أن تضع يدك على زر التشغيل فيضيئ المكان !
هل نرى الضوء نفسه حتى ؟؟ الضوء ذاته لا يرى إنما نرى به الأشياء , فكيف بالقائل في كتابه ( لاتدركه الأبصار ) كيف ونحن نوقن بوجود الضوء لأثره وليس لرؤيتنا له نغض الطرف عن كل آثار رحمة الله وقدرته من حولنا ونعلق يقيننا على رؤيته التي لانستطيعها ولانقوى عليها ؟؟
ان عدم رؤية الله تعالى يا ابو صقر هو تأكيد لألوهيته سبحانه وتعالى فلايستقيم أن تعبد وتجل ربا قدرت عليه بعقلك وضعفك فرأيته , واستطاعه ادراكك فأدركته فوالله ماهذه صفات رب عظيم واله قادر يستحق أن يعبد .
الله تعالى في السماء ولمقصود بكلمة (السماء) يراد بها العلو والسمو, أي أن الله في الأعلى ولا يراد التحجيم والتحييز، وحاشا لله أن يكون كذلك فالله عز وجل لا سماء تظلّه أو تقلّه وهذا مخالف للعقل والفطرة، نثبت لربنا تعالى ما أثبته له نبيه محمد عليه الصلاة والسلام أعرف الخلق بربه تعالى وقد اثبت له الفوقية ونحن نعلم أن صفة العلو والفوقية صفة كمال لا نقص وهذا مايجب في حقه تعالى وسأورد لك بعض الأدلة على هذا القول لتكون على يقين ثابت بكلام الله تعالى وكلام نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام :
أولاً: التصريح بالفوقية مقروناً بأداة (من) المعينة للفوقية بالذات, قال الله تعالى:{ يخافون ربهم من فوقهم }
ثانياً: ذكرها مجردةً عن الأداة, قال تعالى:{ وهو القاهر فوق عباده }
ثالثاً: التصريح بالعروج، قال تعالى:{ تعرج الملائكة والروح إليه } والعروج يعني الصعود الى أعلى والارتفاع .
رابعاً: التصريح بالصعود إليه، قال تعالى:{ إليه يصعد الكلم الطيب }
خامساً: التصريح برفعه بعض المخلوقات إليه, قال تعالى: { بل رفعه الله إليه} , { إني متوفيك ورافعك إليّ }
سادساً: التصريح بالعلو المطلق الدال على جميع مراتب العلو ذاتاً وقدراً وشرفاً، قال تعالى:{وهو العلي العظيم } { وهو العلي الكبير } { إنه علي حكيم }
والكثير من الأدلة نكتفي بهذه لتدلل لك على أن الله تعالى في السماء بدن احاطة ولاتحجيم ولاتحييز فمجرد أن تعلم أنه خالق ذا الملك من السماوات والأرض ومابينهما ومانعلم ولانعلم تستطيع أن تصل بعقلك انه تعالى لايحيطه شيئ ولايحيزه مكان , سبحانه وتعالى .
اقتباس:
الله منذ متى موجود ...
هل بعد معرفتنا لقدر الله تعالى يصح هذا السؤال هدانا الله واياك ؟؟
هذا تلبيس ابليس اللعين , وهل علمنا مايحصل في بيت مجاور لنا ونحن في بيتنا حتى نتجرأ على الله بسؤال كهذا ؟؟
روى البخاري في صحيحه عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، ثم خلق السماوات والأرض .
هذا ماعلمنا اياه نبينا والاسترسال من مع الشيطان الى ان يوصلنا الى من خلق الله ومن اوجده , تنزه ربي عن كل هذا هو استرسال غير محمود اخي ولاتطيقه العقول ولاتقدر عليه ولسنا مؤهلين ولاقادرين على اجابته لفقرنا لاجابات غيبية اقل واحقر من ان نفكر في فعل الله وماينبغي وماكان منه تعالى وكيف ؟؟
هذا غيبه الحق ويريد الشيطان أن يصرفنا عن الحق الى الباطل فأمرنا رسولنا عند وجود هذه النفثات الشيطانية أن نستعذ بالله ونقول : آمنت بالله .
اقتباس:
العذاب الابدي هل لاني لم اصدق بوجود الله .. استحق العذاب الى الابد
الكون بكل مافيه من اعجاز في الخلق والابداع يدل على وجوده بدون تفصيل والا ما كفتنا الشبكة كلها في تفصيل كل اعجاز رأيناه وعلمناه وعقلناه مما خلق لنا ويدل على الله تعالى الخالق الصانع الواحد الأحد , عرفنا سبحانه وتعالى بنفسه بارسال الرسل والكتب والمنهج وكل ماينفعنا في حياتنا الدنيوية والأخروية وكل مافيها ومنها تدل على الخالق بوضوح لاينكره الا أعمى القلب والفؤاد , وضع سبحانه وتعالى في فطرة ناصعة تدلنا عليه وتتجه بنا نحوه كخالق منعم متفضل نعمه لاتعد ولاتحصى لعطي المؤمن والكافر عدل لايظلم مثقال ذرة , فما جزاء من جحد وأنكر لهذا كله ؟؟
هل يستقيم ان يكون المؤمن المطبق لمنهج الله المستجيب لفطرة الله تعالى في قلبه وعقله بكافر جاحد آكل لنعم الله تعالى متمرغ فيها آناء الليل وأطراف النهار وكافر به سبحانه ؟؟
هذا لايستقيم من العدل وفي المقياس الدنيوي فكيف بمقياس الاله العظيم الذي أعد للمسيئ جزائه وأعلمه به وأعد للمتقين ثوابهم وعرفهم به ؟؟
لو لم تأتي رسل وأنبياء وكتب لكنا اعترضنا !
ولو لم توضع الفطر النقية في كل انسان لتبجحنا وقلنا هناك نقص!
ولو عمينا عن آثار رحمة ربك وقدرته في الدنيا وفي أنفسنا لقلنا ماعرفناك لنعبدك !!
فكيف وكل شيئ يدل على الله وفي كل نعمة تعرفه سبحانه وبطيب فطرتك تتجه اليه ومعنا كتابه الكريم المحفوظ من لدنه وارسل لنا صفوة الخلق من الرسل والأنبياء ؟؟
والله ماعاد للخلق حجة , وانقطعت بهم كل السبل الا سبيل وطريق الله تعالى فلاعذر لكافر جاحد , فليخرج من ملك الله اذن ولاياكل من نعمه وعطاياه , وليرد نعمة الصحة التي يتبجح بها الى معطيها والمنعم بها عليه اذن ,,, وكيف السبيل الى هذا ؟؟!!
اقتباس:
كثره الديانات .. يعني الاسلام اليهوديه المسيحيه ..
وكل دين يقول انا الصادق وانا المرسل من عند .. الله
نعم هي كما ذكرت من عند الله تعالى وعلى نفس الدعوة التي جاء بها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وهي هي منذ نبينا وابو الخلق ’آدم عليه السلام انتهاء بآخر الانبياء والرسل ودرة تاج البشرية كلها نبنا محمد عليه الصلاة والسلام ذات الدعوة ومنهج الاسلام والاستسلام لله وتوحيده وافراده بالعبادة , الفرق يا ابو صقر أن الله تعالى قطع الحجة النهائية على جميع الخلق , وختم الرسالات ايذانا بقرب انتهاء الامتحان الدنيوي وتعهد لنا بحفظ كتابه الذي هو منهج الرسالة الخاتمة , فلاحجة اليوم لأحد ولم يبق من لم تصله رسالة الاسلام وما احسبها الى انذارا لكل من له قلب او القى السمع وهو شهيد .
هذا الاسلام محفوظ من الله على عكس ماذكرت من اليهودية والنصرانية التي وكل بحفظها اهلها فضيعوها وحرفوها بأهوائهم ومصالحهم فكان هذا الدين هو الخاتم وهو المنذر وهو الجامع لكل ماجاء الى البشرية ومايصلحها الى قيام الساعة وبيانات صحته واضحة بينة لاترى فيه عيبا ولانقصا سبحانك ربي .
اقتباس:
كلام مدعين النبوه انهم كلموا الله .
حينما يرد الخبر من قول الله تعالى فلايصح ان نقول ادعوا انهم كلموا الله بل نقول نعم تم التكليم والآية واضحة يا ابو صقر قال تعالى :((وكلم الله موسي تكليما) وهل أصدق من خبر الله لتعلم أنه الحق ؟؟!!
اقتباس:
وهل يعني منزيل الرسالات يستحقون ان يكلمون الله ونحن لا..
اعبده حق عبادته يا أخي وستنال هذا الخير العظيم والنعمة الجليلة بحوله تعالى يوم القيامة باذن الله حيث ترى من كبكبوا على وجوههم في النار ولن تكفيك اي محامد لتحمد الله على نعمة الاسلام التي وهبت لك .
اقتباس:
ولماذا.يأتيني شخص ويقول .. انا من عند الله مثل الانبياء المذكورين بالقران .. ولايوجد دليل على صدق كلامهم
أي نبي أو رسول لا يأتي لقومه الا بتأييد الله له بالعون والتوفيق أولا , وبالمعجزات الخارقة لنواميس الكون ثانيا ليكون اثبات لنبوته ورسالته , وكما قلنا اذا كان الخبر من الله تعالى فما نقول بعده الا صدق الله العظيم ومن اصدق من الله قيلا ؟؟!!
تحياتي للموحدين