اقتباس:
أيها الأخوة ! إن الله عز وجل حاور الملائكة ، وحاور إبليس ، وسجل شتائم اليهود لله سبحانه وتعالى قالت اليهود إن يد الله مغلوله ولم يكمم الأفواه ولم يحذف الشتيمه من كتابه الكريم ولم يمنع أحد من إبداء رأيه بل استوعب الجميع ورد عليهم وأظهر بطلان اعتراضهم أو شبهاتهم التي يشهرونها في وجه أي دراسة ليعيقوها ويشككوا في مصداقيتها .التي منها إتباع الآباء والهوى والأكثرية والقِدَم للشيء ووو ...الخ .
أيها الأخوة الأعزة انزلوا من أبراجكم العاجية الوهمية التي وضعتم أنفسكم فيها ، وابدؤوا بعملية القراءة أنتم بانفسكم تطبيقاً لأمر الله سبحانه وتعالى في اول امر واول كلمه من القران الكريم [ اقرأ باسم ربك الذي خلق] ولا تدعوا أحداً يقرأ عنكم ولا ترددوا أقوال غيركم ، ولا تسمعوا بآذان آبائكم ، ولا تروا بأعينهم .... لكم عقول وسمع وبصر محاسبين عليهم [ إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ] .
يا اخوتي الكرام كل انسان بصير بما يعمل ولا يعذر (بل الانسان على نفسه بصيره ولو القى معاذيره)
قال تعالى (وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون)
يا اخوتي الكرام لماذا لا نسمح لحرية التعبير بلا حدود ونحرم استخدام القوه لفرض الاراء اما من كانت لديه القدره على اقناع الناس فليلقي
حباله وعصيه ويسحر الناس
لكن للاسف هناك من يظن انه لو ضهر الكفر في ساحة المواجه مع الايمان وكانت لهم نفس فرص التكافؤ ان الايمان سيهزم
وان الاسلام سيختفي من الارض (ذالكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم فأصبحتم من الخاسرين)
يا اخوتي الكرام ان اي فكره خاطئه ستتهاو ولو بعد حين ومن يحمل في جيبه عمله مزيفه سينكشف امره وسيرسو مصيره وراء القضبان
ومن يملك الذهب صرفه في بنوك العالمين
وما دمنا نرى ان لدينا الافكار الذهبيه فلماذا كل هذا الرعب من الحوار مع الاخر!!!!!!!!!!!
:41::41: