{{ محاربة المشروع الإسلامي بسوريا }} كلمة مرئية للشيخ الدكتور إياد قنيبي
http://im14.gulfup.com/dnGQ1.png
محاربة المشروع الإسلامي بسوريا
د. إياد قنيبي
1. شكر لفرنسا
2. تطمين لأوباما
3. وتبرؤ من التطرف والإرهاب.
هذه هي الأهداف الثلاثة لتشكيل الائتلاف الوطني السوري.
من الذي يعرف التطرف ويحكم على فصيل بأنه إرهابي؟!
https://www.youtube.com/watch?v=3Ngr_OdF8CA
يريد الغرب أن يكرر نفس التجربة الليبية في سوريا فقد اختاروا لهذا الائتلاف رئيسا هو محل قبول لدى معظم المسلمين السوريين .. فهو إمام مسجد وداعية ومعروف بطيب السمعة وصدق معاداته للنظام لكنه في الوقت ذاته بسيط ساذج لا خبرة بخفايا السياسة الغربية ومكرها ، ولا يعلم أنهم يريدون أن يجعلوه واجهة في حين يتحكم بالقرار شخصيات علمانية تتلقى تعليماتها من الغرب.
في اعتقادي أن هذه إحدى معالم المخطط الغربي فيما كان من محاولة الركوب على موجة الثورات و الاحتجاجات الشعبية ، وإمالة الكفة لصالحها . في مقابلته مع قناة cnn ذكره شقيق أيمن الشيخ محمد الظواهري أن أمريكا استغلت حركات إسلامية لهزيمة عدو مشترك و هو السوفييت في أفغانستان ، و غضت الطرف عن تمويلاتها القادمة من السعودية . و أخشى أن الغرب الان يستخدمهم للإطاحة بأنظمة في البلدان العربية ، و تصفية حساباته في المنطقة الشرق أوسطية ، بما يخدم أهدافه ، ثم بعد ذلك يتنكر لهم ، و هذا ما شهدته ليبيا ، و هو ما أخشى أن يقع في سوريا أيضا ، لا أعتقد أن الغرب سيسمح بقيام أنظمة إسلامية في الوقت الحالي ، في بلدان الربيع ، إلا أن تقبل بضمانات لاستمرار المصالح الغربية و أولها الديمقراطية ، فالتهمة بالإرهاب و التخلف و التطرف جاهزة ، في سياق الحرب على الإسلام .. و في ما يبدو أن أنظمة عربية و إقليمية تسهر على التنسيق لذلك كالنظام القطري و التركي ، في محاولتهما توحيد صف المعارضة السورية و بناء هيكله و فق الأهداف و المعايير الغربية ،
- والله أعلم -
الله أكبــــــــر .. جزاكِ الله خير على هذا النقل الهــــــام .. وجزى الله الشيخ خير وكثر الله من أمثاله .