السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بدأت الفكرة بأن أنشأت ملف وورد على سطح المكتب يحمل اسم "حُجج" . أردت أن أجمع فيه مصادر موثقة اسشتهد بها لرد سخافات النصارى و بني لحدان في وجوههم على وجه السرعة دون أن أضطر للبحث في غوغل عن صفحة كل مرة . فقسمته عدة أقسام منها :
1) سمو الإسلام : و أنوي أن أجمع فيه الأحاديث و الآيات التي تحث على مكارم الأخلاق و فعل الطاعات بالإضافة إلى مواقف للنبي عليه الصلاة و السلام و صحابته الكرام و من تبعهم بإحسان تبين عظمة هذا الدين الذي ارتضاه الله للناس . و أرى و الله أن هذا الباب واسع جداً و يفوق غيره بأضعاف .
2) سبق المسلمين : و أنوي أن أجمع فيه مصادر تثبت فضل الإسلام و أهله في كثير من مخترعات و اكتشافات العلم التجريبي التي ينتفع بها البشر حتى هذا اليوم و التي انتشلت أوروبا من عصورها المظلمة فأنكرت الصنيع و جحدت ببجاحة . و على رأسها العلم التجريبي نفسه .
3) الانحلال الأخلاقي : و فيه أنوي بيان عكس ما نثبته للإسلام من سمو أخلاق إذ نظهر الانحلال الأخلاقي الذي عانى و ما زال يعاني منه المجتمع الغربي - و الشرقي ، لا تغتروا - البعيد عن الدين السليم و الغارق في المادية الشهوانية . فصار الواحد فيهم و العياذ بالله يطالب بفعل الحرام مع من هو من جنسه أو محرامه أو الأطفال أو حتى البهائم ! و لست أبالغ إن ذكرت لكم وجود مناطق في اليابان خاصة لإقامة الرجال المتزوجين من
فتيات افتراضيات في ألعاب فيديو !! و الرابط التالي يوثق زواج أحدهم من إحداهم كيلا يقول أحد أنني أفتري !!
http://www.smh.com.au/digital-life/g...1126-jt2j.html
و طبعاً فحين نقول (أطفال) نعني من لم يبلغ فعلاً و ليس من لم يصل لسن تفرضه بريطانيا أو أمريكا و لا يراعي الفروقات بين شخص و غيره .
4) الأمراض : و هذا قسم خاص بالمصادر التي تبين البلاوي التي جلبتها الإباحية و أخواتها على المجتمع الغربي - و التي يريدون جلبها لنا أيضاً - كالإيدز و إخوانه و السرطانات العديدة و البكتيريا آكل لحوم البشر و العياذ بالله . فالقسم الذي قبله يبين أمراض النفس و القلب و هذا يبين أمراض البدن .
5) جرائم : و فيه أسعى لتوثيق أكبر قدر ممكن من جرائم الكفرة بشتى مذاهبهم . فإن قلنا النصرانية ذكرنا الحملات الصليبية و محاكم التفتيش . و إن قلنا اليهودية ذكرنا ما يحدث الآن في غزة أمام مرأى من عصابة الأمم المتكالبة . و إن قلنا الإلحاد ذكرنا الحرب العالمية السابقة و الحكومات الحالية مثل كوريا و الصين . و إن قلنا البوذية ذكرنا ما يحدث الآن و كالعادة لا حياة لعصابة الأمم المتكالبة قبحهم الله . أما إن حاول أحدهم التذاكي و التملص منها و التمسك بدولته بدل ذلك فلا أظننا سنفشل في ذكر انحطاطات أي من الدول المحاربة سفاكة الدماء .
و يبقى الشيء الأهم و هو التوثيق . و ارتأيت أن أبحث في مدونة أبي حب الله فهل تنصحون بما سوى ذلك ؟
و أما حالياً فليت أحدكم يأتي بمصادر متواترة عديدة الجهات توثق جرائم في العراق و أفغانستان بالإضافة إلى عدوان اليهود على أهل فلسطين و عدوان البوذيين على أهل بورما . شهادة العدول عندنا و معرفتنا بتاريخ الكفرة في عداء الإسلام تكفينا و لكن من المجادلين من قد نحتاج لأكثر من ذلك لإقامة الحجة عليه و منهم من لا يكفيه ألف دليل . أما الأول فنعماً إن اقتنع ، و أما الثاني فيكفي فضحه و إفحامه لعل غيره يعتبر .