السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
نبشر جميع الأخوة الكرام بقرب صدور الكتاب الأول من إصدارات منتدى التوحيد وهو بعنوان (الجواب عن سؤال الشر) ، ويحوي نخبة منتقاة من المقالات والمناظرات والحوارات في المنتدى المتعلقة بقضية وجود الشر في العالم وعلاقته بوجود الله سبحانه وتعالى واتصافه بالكمال .
انتظرونا !
أرجوا ان تضاف هذه الفائدة في باب الرد على الآفات و الامراض
http://cdn.top4top.net/i_a2715091e31.jpg
خلق الله لنا رزقاً من الفواكه والخضراوت والاعشاب للقضاء والوقاقية و الشفاء والتقوي ضد جميع الامراض
هل ستكون له ترجمة بالانجليزي ؟
استشكال سخيف فعامة الأمراض بما فيها السرطان ناشيء عن سلوكيات خاطئة للبشر يجني بها بعضهم على بعض
وفي دين الإسلام يثاب والدي الطفل على الصبر على مرضه ثواباً عظيماً وإذا مات في صغره يكون شافعاً لهما يوم القيامة
قال النسائي في سننه 2087 - أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ زَيْدٍ وَهُوَ ابْنُ أَبِي الزَّرْقَاءِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَيْسَرَةَ قَالَ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ قُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَلَسَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ يَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَهَلَكَ فَامْتَنَعَ الرَّجُلُ أَنْ يَحْضُرَ الْحَلْقَةَ لِذِكْرِ ابْنِهِ فَحَزِنَ عَلَيْهِ فَفَقَدَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَالِي لَا أَرَى فُلَانًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ بُنَيُّهُ الَّذِي رَأَيْتَهُ هَلَكَ فَلَقِيَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنْ بُنَيِّهِ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ هَلَكَ فَعَزَّاهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا فُلَانُ أَيُّمَا كَانَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ تَمَتَّعَ بِهِ عُمُرَكَ أَوْ لَا تَأْتِي غَدًا إِلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ إِلَّا وَجَدْتَهُ قَدْ سَبَقَكَ إِلَيْهِ يَفْتَحُهُ لَكَ قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ بَلْ يَسْبِقُنِي إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيَفْتَحُهَا لِي لَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ قَالَ فَذَاكَ لَكَ.
وإذا بلغ فإن المرض يكون كفارةً للعديد من ذنوبه إن لم يكفرها كلها ويأتي يوم القيامة سليماً ويحظى بالنعيم الأبدي إن لم يسخط على ربه
وسعيه في العلاج مباح بل مستحب ، ومن علاج السرطان أبوال الإبل مع ألبانها ( الذي يسخرون منه ) وقد أجريت في ذلك دراسات تجريبية فلا تنفع السخرية ، وقد رأيت بنفسي رجلاً قال لي عن هذا العلاج أن مفعوله يساوي مفعول الكيماوي
والسؤال هنا أنه إذا كفر بالله وألحد أين يجد هذه القيم الإيجابية هو وأهله والتي توفر لهم المواساة وتجعلهم يستمرون في الحياة
بل حقيقة الإلحاد أن المعاق مطلقاً أو المصاب بمرض خطير كالسرطان غير محظوظ وكفى وخيرٌ له أن ينتحر