إضاءة 131
تعلمت أنه يوجد هناك فرق كبير بين خبرة السنوات....وسنوات الخبرة...هناك أشخاص لديهم 10 سنوات خبرة....ولكنها خبرة سنة واحدة ...تكرّرت عشر مرّات
عرض للطباعة
إضاءة 131
تعلمت أنه يوجد هناك فرق كبير بين خبرة السنوات....وسنوات الخبرة...هناك أشخاص لديهم 10 سنوات خبرة....ولكنها خبرة سنة واحدة ...تكرّرت عشر مرّات
إضاءة 132:
رائعة الدكتور حسام الدين حامد:
ووقف أهل الباطل لا يجدون ملاذًا، حتى التحفوا بقوقعةٍ اتخذوها لأنفسهم عياذًا، يدورون بين {ما سمعنا بهذا} و {لا تسمعوا}، ويترددون بين {ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم} و: {إنْ أُوتيتم هـذا فخذوه وإِن لم تُؤْتَوه فاحذروا}،
إضاءة 133
أصحاب الصدود عَنِ السَّبِيلِ، والصرف عَنِ التَّنْزِيلِ، قَوْمٌ مَا شَرُفُوا بِمَعْرِفَةِ اللهِ تَعَالَى حَقَّ المَعْرِفَةِ، وَلاَ ذَاقُوا طَعْمَ الإِيمَانِ وَحَلاَوَتَهُ، وَلاَ تَنَعَّمُوا بِالامْتِثَالِ لِلْأَمْرِ وَالنَّهْيِ الشَّرْعِيَّيْنِ، فَتَضِيقُ صُدُورُهُمْ مِنْ سَمَاعِ القُرْآنِ، وَتَثْقُلُ عَلَيْهِمْ أَحْكَامُ الشَّرِيعَةِ، حَتَّى إِنَّ لَنَحْتَ جَبَلٍ، وَنَقْلَ صَخْرٍ أَهْوَنُ عَلَيْهِمْ مِنْ آيَةٍ يُنْصِتُونَ لَهَا، أَوْ مَوْعِظَةٍ يَمْتَثِلُونَهَا، أَوْ عِبَادَةٍ يُؤَدُّونَهَا، أَوْ مَعْصِيَةٍ يَجْتَنِبُونَهَا.
وَهَذَا لَيْسَ خَاصًّا بِزَمَنٍ دُونَ زَمَنٍ، وَلاَ بِأُمَّةٍ دُونَ أُخْرَى، بَلْ هُوَ عَامٌّ فِي الأُمَمِ كُلِّهَا، وَالأَزْمِنَةِ جَمِيعِهَا، وَسِيَرُ الرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ مَعَ أَقْوَامِهِمْ تَدُلُّ عَلَى ذلك؛ قَالَ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لِقَوْمِهِ: {يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ} [يونس: 71]
✨✔️✔️✔️✔️
على قدر الهدف يكون الانطلاق ... ففــي
طلب الرزق قال:' فامشوا '
وللصلاة قال:' فاسعوا '
وللجنة قال:' وسارعوا '
وأما إليه فقال:' ففروا إلى الله '
كلام فوق مستوى الابداع والوصف ولا شك في ذلك فهو كلام الحكيم الخبير عز وجل،
إضاءة :
قد يشتدّ البلاء على المؤمن فتتلاطمه أمواج الدنيا تباعاً لمنزلته الرفيعة عند الله تعالى، فيخرج منها أقوى على مواجهة مصاعب الحياة وأرفع في ميزان الدرجات وإن حُرم من بعض النعم، وقد تكون النعم والمعافاة ابتلاءً من الله تعالى لغيره فلا يدركها العبد فيكون التوقير سبب زلـله، وآفة تردي إيمانه، ومنه قول الشاعر :
قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت *** ويبتلي الله بعض القوم بالنعم
إضاءتان من الدكتور طه عبد الرحمن :
1- .. فالإبداع لا يقتضي الانقطاع المطلق، لأن الحداثة الحقة هي حداثة قيمٍ لا حداثة زمنٍ، ولا هو أيضاً يقتضي الاختراع المطلق للحاجات، لأن الحاجات الحقيقية هي الحاجات الروحية؛ ولا هو أخيراً يقتضي ازدهار الذات المطلق، لأن الازدهار الحقيقي هو ما تعدّى نفعه إلى الغير .
2- تأثير وسائط الإعلام ووسائل الاتصال البعيد، ذلك أن هذه الوسائط والوسائل لا تنفك تصنع الرأي العام، حتى تجعله يدور في فكرٍ واحدٍ لا يخرج عنه إلا متخلّفٌ مزعوم؛ وفي هذا السياق، فإنها تساهم في تشكيل تصورات الجمهور عن الرجل والمرأة والأسرة بما يستثير الحواس ويشد الانتباه، فتهلّل لكل شاذ من أخبار الأسر ولكل غريب من أفعال البشر، جاعلةً الشاذ مبتذلاً والغريب مألوفاً .
من كتاب " روح الحداثة " .
إضاءة :
لا تحقر الناس؛ فكم من ولي غير معروف لا يؤبه له، عظيم الدرجة عند الله وله منزلة في الإسلام، وكم من عظيم شهير لا يساوي عند الله جناح بعوضة !
139
إسأل الله البركة في الرزق و لا تسأله الكثرة ففي الكثرة فتنة و في البركة يتحصل المطلوب من الغنى و الحلال مع السعادة.
إضاءة:
سيفتحُ الله باباً كنتَ تحسبه*من شدّة اليأسٍ لم يُخلق بمفتاحِ
141
عجبت ممن قدره بين يدي الخالق و يأمل من المخلوق حاجته !
إضاءة من الشيخ فريد الأنصاري رحمه الله تعالى :
فيا أيها العبد الحائر الحزين .. ذكر الله هو باب الفرج، تلك هي البصيرة الأولى التي أهديك بين يدي هذه الورقات! ولك أن تشاهد شعاعها الرقراق بنفسك إن شئت .فاخرج أولا من ظلمات { الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعاً }، وادخل بصيرة { إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد }.
فأيقظ قلبك، وألق سمعك، ثم شاهد معي، فإنما كلمات هذه الرسالة مشاهدة . استعد أولا لتلقي آيات القرآن كلاماً من عند الله رب العالمين، ثم انظر إلى مشرق النور .. هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينتصب بين يديك إماماً معلّماً ومربّيا، يلقي كلمات النبوة بلاغا عن الله ! فتأدّب بأدب مجالس النبوة، وأنصت !
اقرأ وتدبّر، ثم أبصر .. تلك كلمات البدء فخذ لها الآن فترةً للتدبر والتفكر، حتى تستطيع الحضور، وتكون من المبصرين .
(...وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ )
إضاءة 144
غالباً الذي يقذف الحجر بالبئر ينتظر ليسمع صوت ارتطامه بالقاع.
لهذا فإن من يشتمك ينتظر ردّك، فتجاهله حتى يتيقّن أن البئر لا قاع له.
إضاءة 145
لا تجعل علاقتك بالله كعلاقتك بالإسعاف والطواريء....لا تتصل بهم إلا عند الحاجة وعند البلاء!!!
بل اجعل قلبك متعلّقاً بالله في الشدّة والرخاء...واذكره سبحانه في الحزن والفرح...والسراء والضرّاء
الإضاءة 146
الخوف من الله شجاعة، وعبادته حرية، والذل له كرامة، ومعرفته يقين.
د. #مصطفى_محمود