***تباشــــير الصبـــــاح***

إنما الكافـر تـيـهان له الآفـاق تـيه *** وأرى المؤمن كوناً تاهت الآفاق فيه
- -محمد إقبال -

فكرة صحيحة لحد كبير :

"شخصية المرء هي قدره " -هرقليطس -


لكن واقعية الإسلام و قوة الحق الذي يشع به فهو وحي السماء صنعت رجالا أكثر حكمة من هرقليطس الفيلسوف الإغريقي في قولته السابقة :
"قيمة المرء ما يحسنه" - علي ابن أبي طالب -

((فيما ما يحسنه)) العبرة في الفعل لا في بهرج ظاهري سهل أن تخدع به الأنظار و العقول الخفيفة

" لو رُزق العبد الدنيا بما فيها ثم قال الحمد لله لكان الهام الله له بالحمد اعظم نعمة من اعطائه الدنيا , لان نعيم الدنيا يفني وثواب الحمد يبقي " ابن القيم

" فهو سبحانه يُعطيه ليشكره و يمنعه ليفتقر اليه , فلا يزال شكورا فقيرا " ابن القيم

لا تبكه فاليوم بدء حياته **** ان الشهيد يعيش يوم مماته

لا تستح من اعطاء القليل فان الحرمان اقل منه.

ان البنات ذخائر من رحمة **** وكنوز حب صادق ووفاء

عرب ٌوﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﻧﺰﻋﺖ ﺟﻠﻮدﻫﻢ **** ﻟﻮﺟﺪت أن اﻟﻠُﺐ اﻣﺮﻳﻜﺎن

الإيديولوجيون يعتقدون أن الإنسانية أفضل من الإنسان.
- دوايت أيزنهاور - : سياسي وعسكري أمريكي والرئيس ال34 لأمريكا

وما للمرء خير في حياة ... إذا ما عد من سقط المتاع

الأكفان بلا جيوب
-مصطفى محمود-

وإذا النساء نشَأْنَ في أمية ... رضَع الرجالُ جهالةً وخمولاَ
ليس اليتيمُ مَن انتهى أبواه مِن .... همِّ الحياة وخلَّفاه ذليلاَ
فأصاب بالدنيا الحكيمة منهما .... وبحُسن تربية الزمان بديلاَ
إن اليتيمَ هو الذي تلقى له ... أمًّا تخلَّت أو أبًا مشغولاَ

العناية بالمناعة أولى من لعن البكتيريا !

وأمَّا حُسن الظنِّ بالله: فيَنبغي للمسلم أنْ لا يُسيء الظن بالله تعالى؛ فمَن ظنَّ أنَّ الله ينصُر اليهود أو النصارى، أو غيرهم من الكفَّار على المسلمين نصرًا دائمًا، أو أنَّ الحقَّ سيظلُّ مغلوبًا من قِبل الباطل، أو أنَّ ما يَجري لا حِكمة فيه، أو أنَّه يحصُل عبثًا، فقد أساء الظنَّ بالله، والله تعالى يقول محذرًا من سوء الظن به؛ ﴿يظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ﴾ [آل عمران:154]، فهذه الأمور المؤلِمة التي نراها إنما تحدُث لحِكمة يعلمها الله؛ فَالله تعالى مَا قدَّرها سُدًى، ولا أنشأها عبثًا، ولا خَلَقها باطلًا؛ فهذا من حُسن الظن بالله تعالى.

لا تصدقني اذا قلت لك انك تعيش حياة اكثر بذخا من من حياة كسري انو شروان .. وانك اكثر ترفا من امبراطور فارس و قيصر الرومان و فرعون مصر .. ولكنها الحقيقة.
ان اقصي ما استطاع فرعون مصر ان يقتنيه من وسائل النقل كان عربة كارو يجرها حصان .. وانت عندك عربة خاصة وتستطيع ان تركب قطارا و تحجز مقعدا في طائرة !
وامبراطور فارس كان يضئ قصره بالشموع و قناديل الزيت .. وانت تضئ بيتك بالكهرباء !
وقيصر الرومان كان يشرب من السقا ويحمل اليه الماء في القرب .. وانت تشرب مياه مرشحة من حنفيات ويجري اليك الماء النظيف في انابيب!
و لويس الرابع عشر كان عنده طباخ يقدم له افخر اصناف المطبخ الفرنسي .. وانت تحت بيتك مطعم فرنسي و مطعم صيني و مطعم الماني و مطعم ياباني و محل محشي و محل كشري و مسمط و مصنع مخللات و معلبات و مربات و حلويات !
و مراوح ريش النعام التي كان يمروح بها العبيد علي وجه الخليفة في قيظ الصيف .. عندك الان مكانها مكيفات هواء تحول بيتك الي جنة بلمسة سحرية لزر كهربائي !

انت امبراطور.

- مصطفي محمود -