إضاءة:
كن واثقاً بمولاك
بأنه
سيكشفُ بلواك
عرض للطباعة
إضاءة:
كن واثقاً بمولاك
بأنه
سيكشفُ بلواك
﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ [الأنعام: 90].
تلك قافلتُهم ما تزال سائرةً يا صاح!
وهذه الخِفاف ما تزال مرسومةً على الرمال، وأذانهم لم تزل أصداؤه تدق أبواب القلوب في كل مكان، فالحَقْ بهم؛ فلو فاتك ركبُهم لفاتك الخير كله، ولفاتَتْ فرصتك الوحيدة للنجاة.
من إضاءات الشيخ فريد الأنصاري رحمه الله تعالى.
حينما تضيق عليك الأرض بما رحبت وتنسد أمامك السبل كلها فتلجأ إلى مولاك ساجداً داعياً متذلّلاً، تغمرك سكينةٌ وكأن الدنيا بأسرها قد حيزت لك، ولتكن مشكلتك في الحياة ما كانت فالأسماء الحسنى المباركة شاملةٌ للكون كله :
إن كانت ضائقتك مرضاً فربك هو الشافي
إن كانت ضائقتك فقراً فربك هو الغني
إن كانت ضائقتك ظلماً فربك هو القهّار
إن كانت ضائقتك ضعفاً فربك هو القوي
إن كانت ضائقتك معصيةً فربك هو الغفّار
فكن له عبداً يكن لك ربّاً.
إنّ للباطل في أول اللقاء به دهشةٌ تحيرّ..
تعمل تلك الدهشة عملها في النفس الجاهلة، التي ينقصها خبرة التعامل مع الباطل..
والاعتبار بحكايات الذين وقعوا في براثنه ثم ندموا أو عادوا..
يراود الباطل تلك النفس عن إيمانها..
يُمنّيها بمجد العلماء..
ويخّببها على دين الآباء..
وتُقدِم تلك النفس وتُحجم..
تطلب المعونة من أهل الخير أو لا تطلب..
تبغي الحق أو لا تهتم..
بحسب ما عوّدها صاحبها ورُبّيت عليه!
الدكتور حسام الدين حامد
إضاءة:
{وإياك نستعين}
كم تطرقُ سمعك...وتقرؤها في صلاتك...
ثم ها أنت ذا تتأرجح ما بين أمل لذيذ....ويأسٍ قاتل
إن هؤلاء المنهزمين بضغط الحضور الغربي ولا أقول الحضارة ، يخفت في وجدانهم أن هذا الدين العظيم قد ثبت بالبراهين المفيدة لليقين ولاسيما مع ضحالة علمهم به وتلبسهم بالشهوات ،فيرجعون القهقرى عند كل لمعة انبهار تلوح ، ولو كان إيمانهم غير مدخول ، لأيقنوا بالحق وإن خالفه كل الخلق "إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون" (الحجرات:15).
أبي القاسم
إن الذين يعشقون أنفسهم في كل مكان.. تقابلهم في كل صوب.. بدءًا بالفتاة التي تسمي نفسها «كتكوتة» في الفيسبوك أو البريد الإلكتروني، والشاب الذي يلتقط لنفسه عشر صور وهو مسبل العينين يحلم، مرورًا بالسيدة التي تطلب شقة مجانية لأنها هي، وبالشقة التي تبلغ مساحتها مساحة منشفة المائدة ويطلب صاحبها لها ثمن قصر، وانتهاء بالدولة التي تحصل ضرائب مفزعة بلا خدمات.
لو تعلمت المرأة كيف تخضع لزوجها -مقتضى القوامة- وتعلم الرجل كيف يحترم زوجته -مقتضى المودة والرحمة- لأغلقنا ملف المشاكل الأسرية...إلى الأبد!!
ما ألحد المعاصرون إلا من هذا الباب {فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم} ﴿٨٣﴾ سورة غافر.
هناك مجموعة "باكدج" من الحيل النفسية الدفاعية يعيشها بعض المتدينين ومع الوقت يصدقونها ثم تكون هي سبب تشككهم منها:
- الكافر لا يستمتع بالحياة الدنيا.
- لابد لكل عاص من عقوبة في الدنيا قبل مماته.
- الأرزاق مقسمة بالتساوي في الدنيا.
وهكذا.. مجموعة من المعادلات الرياضية التي لا مستند لها لا من جهة الحس ولا من جهة الشرع، بل إن نصوص الشرع مشحونة بتقرير ما يضاد هذا سواء بالتصريح أو بالتلميح، معادلات رياضية لا مستند لها إلا أماني المستعجلين للثواب والجزاء في الحياة الدنيا!
من قال إن الحياة عادلة؟! ومن قال إن نصيب كل امرئ سيأخذه في الدنيا كاملا؟!
قال تعالى "ونضع الموازين القسط ليوم القيامة"
وقال تعالى "فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون"
الله هو الحكم العدل، والحياة الدنيا دار ابتلاء، ونحن بين التسليم والأجر أو الجزع والعقوبة، ليس لنا رفاهية الاختيار..
الأزمة حقيقة عند أولئك الذين يدعون ألّا رب ولا بعث ولا حساب لا آخرة وفي نفس الوقت يدعون أن الحياة عادلة، هؤلاء يدخل عليهم الشيطان من كل باب ويأكل الوسواس قلوبهم مع كل حدث، أمّا أولئك الذين يؤمنون بالغيب والبعث، أنّي يكون للشيطان عليهم سبيل؟!
الدكتور حسام الدين حامد
لشك في صحة الإسلام بأية نسبة كفر، أما الشك في صحة نسبة شيء ما إلى الإسلام فليس بكفر إلا أن يكون هذا الشيء من المعلوم من الدين بالضرورة..
موضوع جميل و مفيد ..........
س:الطرح الذي يسخر من الملاحدة، مع أو ضد ؟
ج:مع .. شرط أن يكون بعدل، وألا يكون بديلًا في مقام يستدعي الرد العلمي، وألا يكون فجا بحيث يثير تعاطف المتابع مع الملحد
يقول: لماذا لا يُجازى غير المسلم على أعماله الإنسانية في الآخرة؟
الجواب: كمثل الذي قال: لماذا لم تختارني اللجنة الأولومبية للفوز في رياضة الجري فئة ال100 متر هذه السنة؟ صحيح أني لم أشترك أو أرشّح رسميا للدخول في الأولومبيات...ومع ذلك فإنني أتفوّق على من حاز على المركز الأوّل بأربعة أعشار الثانية!!! يا عزيزي الدنيا ليست فوضى...كيف تريد الفوز في سباق وأنت ترفض في التسجيل فيه؟؟؟ إنه سباق ليس كأي سباق...إنه سباق إلى جنة عرضها السماوات والأرض....ومع ذلك كلّه...فلن يظلم ربّك أحدا...سيجد غير المؤمن جزاءه في الدنيا كاملاً غير منقوص...بثناء ورفعة وظيفة ودفع بلاء وغير ذلك
جزاكم الله خيرا .. ينسبون الأعمال إلى الإنسان و تطيش بهم الأهواء فلا ينسبون شيئا إلى رب الإنسان و خالق أعمال الإنسان !! في الأخير هي أعمال فطرية أي مردها إلى الفطرة التي فطر الله الناس عليها و ليس إلى المتبجح بالإنسانية الكافر بأنعُم ربه المنكر لوجوده بغير علم و لا منطق .. و في أحسن الأحوال لا فرق بينه في ذلك و بين الحيوان المفطور على غرائز الخير لكن ليس له عقل يحاسب به !!