لا أفهم وجه الإشكال في وصف سماء الكرة الأرضية التي يراها الناس من فوقهم - وهي الغلاف الجوي - بأنها كالسقف المرفوع ؟!
هل هناك إشكال في وصفها كالسقف من فوق الناس ؟؟؟........................ الإجابة : لا !
طيب ..
هل هناك إشكال لدى الزميل في أنها مرفوعة بغير عمد ترونها ؟!!!........................ الإجابة برضه : لا !
طيب ..
هل هناك أي إشكال في قول الله تعالى عنها أنها سقف ((محفوظ)) ؟!!.. هل تآكلت بفعل النيازك والشهب وحرارة الشمس والأشعة الكونية إلخ إلخ إلخ ؟
الإجابة كذلك ................................ لا !
يعني بصريح العبارة : ما فيش شبهة أصلا ومن الأساس : إلا في عقل صاحبها !!!!..
وعلى غرار مَن يتثاءب بجوار شخص : لكي يتثاءب مثله !!!.. أو مَن يحك نفسه أمام شخص : حتى يحك نفسه مثله !!!!..
مجرد الرغبة في صنع شبهة على لاشيء : ثم نشرها بين العوام والبسطاء والجهال ومرضى الشبهات !
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !
اقتباس:
السماء مستوية
(رفع سمكها فسوّاها)
الإعجازيون يقولوا أن السمك (= السقف) هو الغلاف الجوى فى القرآن ،
دلالة على جهلك من جديد !!!!..
كيف يكون سمكــ (ها) هو نفسه (السماء) التي هي نفسها (السقف) ؟!!!!!!!!!!.. وأين نذهب بضمير (ها) في (سمكها) ذلك ؟!
نرميه في البحر ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
سمكها : أي ارتفاعها وأبعادها - أي السماء كما يظهر من عودة ضمير الهاء عليها - ..
والسؤال :
هل لدى أي عاقل اعتراض على قول الله تعالى : " رفع سمكها " ؟!!!..
هل هناك عاقل يقول أن السماء وسمكها ليستا مرفوعتين عن الأرض ؟!!!!!...
لا تعليق ....!
وجدير بالذكر أن العلماء دوما عند حديثهم عن الغلاف الجوي للأرض : يتحدثون عن (بنيته) و(تكوينه) It's structure
ونكمل : لنرى أي عقل عربي يواجهنا بالشبهات ( اللغوية ) في القرآن : وينعي أن أمة اللغة العربية لم تنتبه إلى ما انتبه هو إليه !
اقتباس:
وكذا الرفع خاص بالغلاف الجوى ، بالطبع لى رد كما قلت على بطلان إدعائهم هذا
والله لا أعرف مَن ستأتيه القدرة من بعد كل هذه الضلالات والسفاهات ليسمع أو ليقرأ لك المزيد !!!!..
يقولون عندك بالمصري العامي : " الجواب باين من عنوانه " !!!..
والله المستعان ...
وإن كنت لا تصدقني :
فمتع ناظريك بأقوالك :
اقتباس:
ولكن مبدئيا الاستواء يكون للأشياء ثنائية الأبعاد (كالقبة أو الطبقة ) لكن لا يمكن القول بأن الغلاف الجوى مستوى كما لا يمكن أن تقول أن الهواء فى غرفتك الآن مستوى ،، هذا فضلا على أنه لا يكون الشئ مُسوّى إلا إن كان جامدا أو على الأقل شديد الكثافة كالماء ، لكن الهواء شديد الميوعة
فرق بين (سوّى) : و(استوى) يا علامة اللغة العربية !!!!... وهو ما حاولت أنت تداركه في الشق الثاني من كلامك عن تسوية الجمادات والشديد الكثافة !
وحتى تعريفك للاستواء بأنه للأشياء الثنائية الأبعاد (كالقبة أو الطبقة) هو عين الجهل !!!!...
وانظر يا مَن جئت تعيب القرآن يا دكتور يا دارس علمي في الثانوية لا أدبي !!!!
فالاستواء في اللغة :
يأتي بعدة معان حسب سياقه وما يلحق به من حروف ..!
فيأتي بمعناه الأساسي وهو الاستقرار على الشيء (حتى لو كانت كرة) .. ويأت بمعنى العلو والكمال والقصد والانتهاء ..
>> فمن معاني الاستقرار والعلو على الشيء : " الرحمن على العرش استوى " .. " لتستووا على ظهوره " .. والاستواء من الله معلوم ولكن كيفيته مجهولة بعكسنا ..
وأرجو ألا تحاول اتحافنا بمحاولة إقناعنا بأن الله تعالى أو الواحد من البشر : مستوى من بُعدين فقط أو كالقبة !!.. وحاشا لله !
>> ومن معاني الكمال : " ولما بلغ أشده واستوى " .. أي كمل في النمو ...
>> ومن معاني القصد إلى الشيء : " ثم استوى إلى السماء " ..!
وهكذا ....
فبالله عليك زميلي : ويا مَن كل شوية تقولنا ((بحثت في التفاسير)) و ((تجدون في التفاسير)) و ((يصعُب لغويا)) إلخ إلخ إلخ :
أن ترحمنا وترحم نفسك قليلا !
اقتباس:
يمسك السماء أن تقع على الأرض
لا أفهم كيف تكون آية كهذه غير كافية لترك هذا الدين ! ، الآية واضحة وبديهية ، السماء ثقيلة ولكن الله يمسكها حتى لا تقع على الأرض ،
وهذا ما فهمه كل الصحابة والسلف وحتى الخلف إلى السنين القليلة الماضية لمّا بدأوا يقولوا أن المقصود أن الله يمسك النيازك من أن تقع على الأرض !!! لكن المسألة لغوية بدرجة مئة بالمائة ،ولو كانت الآية تحمل ذلك التأويل الحديث لفهمه الصحابة والسلف أعلم الناس بالعربية وبخباياها ، فهم يعلمون النيازك والصخور مثلما فسروا آية (يرسل عليكم حاصبا ) ، ومن يقرأ فى التفاسير يعلم أنهم لا يدّخروا جهدا فى محاولة الإتيان بكل الاحتمالات لتأويل الآيات
وكذا آيات "كسفا من السماء" فالكسفة هى القطعة من الشئ ،ككسفة القماش ،، وقد فهمها الجميع أن الله سيسقط عليهم جانبا من السماء أو قطعة منها وليس مجرد صخور ، ودلّ على هذا قول الكفار "وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ " فقد حاول الكفار تشبيه هذا العقاب بأنه سحاب متراكم وهو ما ليس له أى علاقة بسقوط الصخور التى لا يشبه فى شكلها اثنان ، أما سقوط قطعة أو جانب من تلك القبة الزرقاء يمكن للكفار ادعاء أن الأمر ليس سوى سحاب مركوم
أما آية "يمسك السماء أن تقع على الأرض" فهى بجد واضحة وبديهية لأبعد الحدود ، فهل يختلف القرآن عن لغة عصره يا سادة ؟! هل فشل هذا الكتاب الإلهى فى أن يفهمه أعلم الناس به طوال 14 قرن !! أم هى مجرد افتراءات من بنى عصرنا حتى لا يقولوا أن إله الإسلام كآلهة الإغريق والفراعنة الذين يمسكون السماء ولو تركوها لوقعت على الأرض !
اقتباس:
والحقيقة أنني لم أعرف وقتها كيف أرد هذه الشبهة أو هذا الادعاء، حتى قرأـ مقالاً على موقع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عنوانه: السماء تسقط!!
The Sky is Falling وتعجبت كيف لعلماء أضخم وكالة فضاء أن يستخدموا مثل هذا التعبير، وكيف يمكن للسماء أن تقع على القمر؟
يقول Bill Cooke من وكالة ناسا:
في كل يوم هناك بحدود طن متري من النيازك على سطح القمر، وتتضمن النيازك كل الأشكال اعتباراً من القطع الكبيرة وحتى جزيئات الغبار، وتضرب سطح القمر بسرعة تتجاوز مئات الآلاف من الكيلومترات في الساعة.
لقد كان رواد رحلة أبولو عام 1969 محظوظين بسبب عدم تعرضهم لهذه القذائف القاتلة، ويقول العلماء إن سكان الأرض لا يحسون بهذه الحجارة
بسبب وجود غلاف جوي قوي للأرض يحفظ الأرض من مثل هذه النيازك. إن الذي يراقب سطح القمر أو يعيش عليه
يحس وكأن السماء تقع عليه كل يوم، هذا ما أحس به رواد الفضاء عندما كانوا على سطح القمر!
http://www.kaheel7.com/userimages/northmoon_gal_c2.JPG
صورة لسطح القمر كما التقطتها وكالة الفضاء الأمريكية، ويظهر القمر مليئاً بالحفر وفوهات البراكين، والثقوب الناتجة عن سقوط كميات هائلة من النيازك والحجارة الكونية.
ولذلك فإن الله تبارك وتعالى حدثنا عن نعمة عظيمة جداً لا نحس بها، ولم يكن لأحد علم بها عندما أخبرنا عن هذا الأمر بقوله: (
وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ)، إنه ليس تصوراً بدائياً كما يدَّعون، بل هو حقيقة علمية يحس بها من عاش على سطح القمر! ومن هنا نستطيع القول: إن القرآن يصف لنا نعم الله في عصر لم يكن أحد يشعر بهذه النعم أو يدرك أهميتها، ويؤكد العلماء أن النيازك الضخمة والتي تسبح في الفضاء بل وتدور داخل المجموعة الشمسية بكثافة، من الممكن أن تضرب الأرض في أي لحظة، وهناك أفلام الخيال العلمي التي يصورون فيها الأرض وهي تقذف بنيزك عملاق.
ولذلك
فإن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أنذر الكفار بحجارة تسقط عليهم من السماء فسخروا منه، حدث هذا قبل ألف وأربع مئة سنة، واليوم يكرر الملحدون الكلام ذاته، فيقولون إن محمداً يستغل جهل الناس ويهددهم بحجارة تسقط من السماء، ونقول: أليس علماء القرن الحادي والعشرين يكررون ما قاله نبينا صلى الله عليه وسلم عندما يؤكدون أن النيازك (وهي قطع من الحجارة تسبح في الفضاء) من الممكن أن تصطدم بالأرض، بل وتفني الأرض بشكل كامل؟
http://www.kaheel7.com/userimages/asteroids.JPG
يؤكد العلماء أن الكون من حولنا مليء بالحجارة التي تسبح بشكل دائم، وهناك في مجموعتنا الشمسية بلايين الحجارة تسبح من حولنا، وإن احتمال سقوط أي منها هو احتمال كبير، ولكن يقول علماء الفلك إننا محظوظون دائماً أن الأرض تسلم من مثل هذه الحجارة، ولكننا كمؤمنين نقول: إنها رحمة الله بعباده، وهو القائل: (
إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [فاطر: 41].
وانظروا إلى قوله تعالى: (
وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) [الأنفال: 32]. هذه الحجارة نراها اليوم رؤية يقينية وهي تسقط على سطح القمر بكميات هائلة، ومن الممكن أن تسقط على الأرض لولا رحمة الله بعباده، ولذلك قال تعالى في الآية التالية: (
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الأنفال: 33].
مراجع من المقال :