الزملاء ألم يسأل أحدكم نفسه لم يحتاج الدين الكامل التام لعشرات التأويلات الجانبية والتبريريات ( الاعتذاريات) والعديد من النصوص الهائلة من خارج النص ( لكي لا يصدم العقل الإنساني المعاصر) .
عرض للطباعة
الزملاء ألم يسأل أحدكم نفسه لم يحتاج الدين الكامل التام لعشرات التأويلات الجانبية والتبريريات ( الاعتذاريات) والعديد من النصوص الهائلة من خارج النص ( لكي لا يصدم العقل الإنساني المعاصر) .
وهل تعلمين أنت كتابا لا يمكن تأويل كلماته إلا أن يضبطها ضابط ؟؟
الإسلام فيه نصوصا واضحة مما يحتاجه الناس بصورة أساسية في إيمانهم , وفيه نصوصا تشريعية وبيانية وإعجازية تحتاج لشرح وتعقب لمَن قصر به علمه - وهذه هي منزلة العلماء في كل مكان وزمان وإلا ما كان هناك حاجة لمعلم ولا لمتخصص يشرح للناس علما ما مثلك مثلا -
والآن الزميلة ملحدة , ليس من الجيد القفز بالتعليق على مواضيع مع تركك لأصل إلحادك !
فإما أن تلتزمي بحواراتك الثنائية
وإما أن تقصري كل تعليقاتك في موضوع واحد تذكري فيه أسباب كفرك صراحة ولتسمينه مثلا لهذا ألحدت ! وذلك ليحاورك الأخوة والأخوات المحاورين فيه . فهذا أفضل من بث جملة هنا وجملة هناك من الكلام العام الذي لا يغني ولا يسمن من جوع ويستطيعه أي أحد - فضلا عن مبتدئة الملاحدة - ونحن ننأى بك كملحدة مخضرمة أن تكوني مثلهم
هذا آخر إنذار
لو كان الكلام عن كتاب للبشر الناقص العاجز المحدود لقلنا ذلك ولكن الكلام عن كتاب الله القادر المطلق الكامل الحكيم العليم . وانت تسمي إلحادي كفرا , ولكن ليس هناك ما أكفر به. ويا عزيزي مالا يعجبكم هو ان عباراتي تلامس اشياء محددة في القراء هناك وهنا, وهذا مالا تريدوه لهم فيجب أن تفرض الوصاية الفكرية وان يظلوا مغمضي العينين , ولكن لا تغضب فمن يبحث عن الحقيقة فسوف لن يلجأ الى مكان قد يمارس عليه القيود ويكمم الأفواه , والحقيقة ليست بضعيفة أو عاجزة إن كنتم أصحابها لكي تبذلوا كل هذه التحرزات والاحتياطات والتحكمات والشروط لحمايتها. وانذاراتكم لا تهمني فطائركم معكم . انا مجرد دعوة للبحث والقراءة في دليل المخالف .
نفس المشكلة التي يتناولها شيخنا ابن عبد البر وتجسدها الزميلة الملحدة .. تسأل عن السبب فيحكوا لك الكيفية .. تسألهم من فتح الكتاب ، يجيبونك : فُتح الكتاب عن طريق دوران غلافه مع عدد 6 صفحات منه بمقدار 180 درجة في اتجاه عقارب الساعة ..!!
لا نحتاج إلى التوفيق بين النصوص بأكثر من دليل إلا لمن يسيئ الفهم ، و يغتر بجهله وكبره ، و يحسب أنه على شيئ ، و هوليس على شيئ ، أو لمن لايعرف الحقيقة ، أن يسقط جهله بالحقيقة على ما لدينا من الحق ، و في ماذلك من خروج على أصول العلم الفقه ، الذي تجهلينه .. وماهناك حاجة في التوفيق في أصول و أحكام الشرع في كل مسائله ، و المحكم ثابت و المتشابه يضل فيه الفاسقون .. و هذه مغالطة أخرى ،، هي تعميمك هذا الحكم على كل جزئية في الدين .. ثم ألا ترحمين عقلك مما تعانين من ضياع فكري ، عقلك الذي يدور في دوامة هذيانات فلاسفة لايتفقون حتى على تعريف الفلسفة التي تدعينها _ فلاتزايدي علينا
جعل الله بعض آيات الكتاب متشابهات (أى أنها تحمل أكثر من معنى ولا يتضح المعنى المقصود إلا بردها إلى الآيات المحكمات الواضحة المعنى) ليس نقصا حاشا لله وإنما لحكمة وهى
قال تعالى (هُوَ ٱلَّذِى أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ مِنْهُ ءَايَـٰتٌ مُّحْكَمَـٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَـٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰبِهَـٰتٌ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰبَهَ مِنْهُ ٱبْتغاء ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا ٱللَّهُ وَٱلرَّٰسِخُونَ فِى ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عند ربنا وَمَا يَذَّكَّرُ إلا أولوا ٱلْأَلْبَـٰبِ )
سبحان الله, ذكرتني هذه السيدة "أستاذة الفلسفة" بإسباني حصل على دكتوراة فلسفة من أرقى جامعات برشلونة, كنا نعمل سويا في نفس الشركة لعامين و لم أكن أعلم أنه أسلم إلا أربع أ خمس شهور قبل مغادرتي لتلك الشركة.
كنت قد سألته كيف و لماذا أسلم, فأجاب أنه أنه كان يبحت منذ مدة ليست بقصيرة و أن ما قاده إلى اعتناق الاسلام دون غيره هو دراسته للفلسفة. فسبحان الله الهادي لمن يشاء.
في الحقيقة أي متخصص بالفلسفة يعرف نقض روادها للمنهج الوضعي التجريبي وصد المحاولات التي حاول ترسيخها علماء التجريب في تعميم الفلسفة العلمية، ولا أحسب أنه شيء لا يعرفه طالب في الفلسفة بله أستاذ . ولا أحسب أن الخائض في مناظرات الملاحدة لم يلتق بمحبي المنهج العلموي التعميمي، ودونك مناظرات المنتدى عامرة بهم، ودونك العلماء التجريبيون الملاحدة الغربيون . بل ودونك مؤلفات الفلاسفة الداعين لهذه النظرة والمنتقدين لها على السواء.
والزميلة ملحدة لم تأت بشيء، ولا بأدلة، إنما كلامها مرسل عائم كما قال المشرف 9 حفظه الله : "فهذا أفضل من بث جملة هنا وجملة هناك من الكلام العام الذي لا يغني ولا يسمن من جوع ويستطيعه أي أحد - فضلا عن مبتدئة الملاحدة - ونحن ننأى بك كملحدة مخضرمة أن تكوني مثلهم " . والمشرف 9 حفظه الله في المنتدى من المتخصصين برصد الكلام العائم .
وما فعلته الزميلة مجرد حيلة حوارية مدعمة بميكانيزم نفسي . فيتوهم المخالف الرد عبر ذلك الكلام العائم وتستريح نفسيته لذلك، وفي حقيقة أمره ما هو إلا توهم للرد . فالمقارن بين حجم الموضوع بحججه وباستشهاداته من كتب غربية، وبين الفقرة اليتيمة التي علقت بها الملحدة، يعي ما أقول، وهو محاولة لجر الرابط إلى نقاشات متفرعة.
ولا أشم رائحة تخصص في مداخلة الزميلة خاصة الثانية، بل أرى في مداخلتها جهلا بالتيار الوضعي العلموي من جهة، والمبسوط عندهم جهارا نهارا، وعدم معرفة بحجج المسلمين في إثبات وجود الخالق، وعلى رأي الشيخ هشام :" نفس المشكلة التي يتناولها شيخنا ابن عبد البر وتجسدها الزميلة الملحدة .. تسأل عن السبب فيحكوا لك الكيفية .. تسألهم من فتح الكتاب ، يجيبونك : فُتح الكتاب عن طريق دوران غلافه مع عدد 6 صفحات منه بمقدار 180 درجة في اتجاه عقارب الساعة ..!!"
فالموضوع أمامها وإن أرادت الرد عليه فلتتبع السبيل المنهجي العلمي وإلا فكلامها لا يؤبه له ما لم يحقق شروط النقاش.
كيف حكمت علي باني اعرف عشر الحقيقة ؟؟؟؟ وأنت كم نسبة معرفتك من الحقيقة؟؟؟هذه تتنافى مع النقاش الموضوعي علماء الاسلام في عصور الازدهار كانوا على منهج السنة والجماعة , نفس منهجنا ما عدا بعضهم
اسأليهم عن ابن سينا الذين يرونه زنديقا وابن رشد وابن طفيل والفارابي والادريسي الرافضي والعشرات العشرات من علماء الطبيعية أحرار التفكير
هؤلاء من القلة ولايحكم بهم على الكل وهذا من ابسط البدهيات ويدل هذا على (إما فقر المعرفة أو اخفائها ),وسأرسل لك تباعا الأمثلة المؤيدة ,أولها التابعي العالم العابد : الحسن البصري
http://islamstory.com/ar/%D8%B3%D9%8...B5%D8%B1%D9%8A
أحرار التفكير عندكم هم عندنا أتباع الهوى والشبهات والشهوات او الماديون ولا فائدة من نقاش ذلك فيبدو انه لافائدة من ذلك
علمائكم يا عزيزتي لا يصارحونكم بهذه الحقائق لكي يبقونكم في حظيرة إيمان تتعاطى نوعا محددا من الدوغما.
(علماؤكم لا علمائكم فهي مبتدأ مرفوع) لايوجد في ديننا التقية ولا يوجد ما هو مخفي (مثل بعض الطوائف) ولا يجدر أن تتصوري في من يحاورك السذاجة والغفلة , خاصة مع سهولة الحصول على المعلومة الآن , عيب ذكرك (حظيرة) , بالنسبة لنا ديننا يمنعنا من هذه اللغة في التعامل , ويبدو أن مصادر الأخلاقيات عندكم تسمح بهذه الحرية المطلقة في كل التصرفات مع الغير, تتكلمين عن الدوغما وأنت من حكمت علي في (مغالطة واضحة) بمعرفة عشر الحقيقة (في مسألة تاريخية واضحة) إذن لكم فقط الحقيقة ؟؟؟-أليس هذا هو الدوغما بعينه .
ننتظر أحد الأشخاص المتأثرين بالوضعية العلمية عله يدافع عن منهجه .
المنهج التجريبي ليس الوحيد لادراك الحقائق Scientism is NOT the only way to get truth
http://www.youtube.com/watch?v=B41peesq3MI
للعلم المفكريين الإسلاميينمن أهل الكلام من معتزلة واشاعرة كان لهم فضل لا ينكر في مواجهة الإلحاد اليوناني الأرسطوطاليسي ، وناقشوا موضوع اثبات الصانع بطرقهم الكلامية لأنهم يخاطبون فلاسفة ، وهو مشابه لحالنا الآن عندما نخاطب دعاة التطور وعلماء الكونيات بإسم التصميم الذكي.
معرفة العلة الأولى وبدء الخلق هذا خق مشروع وحاجة فطرية لم يقمعها الإسلام بل حث عليها بالنظر إلى الأرض ومعرفة كيف بدأ الخلق وكل شيء يدلنا إلى معرفة كيف بدأ الخلق.
المشكلة هي في جعل عملية البحث بأنها مسألة مصادمة للإعتقاد والإيمان. وهذا خطأ ناتج عن قصور معرفي لدينا وخوف من إكتشاف مالا تحمد عقباه ! لذلك فرض الجهل المقدس أمر ضروري لإستتباب الأمر كما هو عليه. ولكن للأسف الزمن يتسارع والعقول أصبحت تتعلم وتدرس وتندمج بعضها البعض.
لا أعرف لماذا الليبراليون لا يفهمون ما يُقال لهم، دائما عندهم منعرج في عقولهم إن وصلوه تابعوه وتركوا طريق المقال !! أظنها مشكلة عويصة عند العقل الليبرالي، مرده إلى أن الليبرالية نفسها قامت على رفض تراث الكنيسة فتلقفها العرب وقاموا بإسقاط شنيع حتى أنك تجد الليبرالي يغرد خارج السرب وتحسبه ينتقد دينا آخر غير الإسلام .
ولا أعلم ما دخل علم الكلام بمقالنا هذا !! وما دخل الأشاعرة والمعتزلة وباقي المفكرين الإسلاميين !!
القصد من المقال أن العلم يريد الملاحدة إقحامه في غيبيات ليست من اختصاصه، فأنصار الوضعية العلمية من أمثال أوجست كومت وسان سيمون وغيرهم كانوا لا يعترفون إلا بالمحسوس الذي دل عليه العلم، فهم أرادوا تأسيس نوع من الإلحاد الذي لا يلتفت إلى الغيبيات بدعوى أنه لا يصح إلا المنهج التجريبي للوصول لكافة الحقائق المتعلقة بالإنسان !
ففكرة المقال الرئيسية هي نقض حشر المنهج العلمي التجريبي في قضايا دينية وعقدية وجودية، أي معرفة حدود العلم، وأنه قد ضل من اعتمد عليه في كل شيء وتابع نظرياته على أنها منتجة للمعرفة الحقة . ولا يوجد من قال بأن عملية البحث مصادمة للإيمان !!
فهل قرأت يا سلطنة المقال ؟؟؟!!!
انتم اول من اقحم القران كلام الله في مسآئل الفلك والكشوفات الفضائية ، حتى النزول على القمر تم تكذيبه بالأدلة الشرعية. ومسائل اخرى لا داعي لذكرها.
فلا تستعجل باللوم قبل ان تتفهم المشكلة من جميع النواحي.