بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الهيئة العليا للإغاثة مكانها في تركيا ورئيسها أحمد الصابوني ابن الشيخ أحمد الصابوني
وأحسبهم من الناس المحترمين والموثوقين
وهم الآن يطلبون أطباء ومختصين لإدخالهم إلى سوريا وهم يتكفلون بذلك كما جاءني عبر موقعهم على الفيس بوك
بينما جمعيتنا فقد بينت فكرتها وعملها في البداية وأنا أقيم في الأردن وهي جمعية غير رسمية لأنه لم يسمح بتسجيلها رسميا ولكننا نعمل بشكل شخصي وأتواصل مع إخوة في السعودية والإمارات وقطر والكويت وما يرسلونه لي أقوم بإرساله باليد إلى إخوة في سوريا مباشرة ودوري هو دور الوسيط في هذا إن شاء الله عز وجل ... طبعا هناك مندوبين لي في سوريا في كل منطقة مستعدون لذلك ولا شك لو اكتشف أمرهم فإن حياتهم في خطر وهم يعلمون أن عملهم شكل من أشكال الجهاد يقومون بتوزيع الأموال التي تصلهم إلى العائلات المصابة والمنكوبة هناك مندوبين في داريا وحمص وجبل الزاوية وحلب ودوما وبرزة وغيرها من المدن بحمد الله عز وجل . أما بالنسبة للثقة فلا شك أن من يريد أن يرسل أمواله فعليه أن يتأكد ويتوثق ويسأل . وأنا لولا شعوري بالمسؤولية الملقاة على عاتقي في هذا الظرف تجاه إخواني في سوريا لما تجشمت هذا العمل فأنا أعلم بمشكلاته . ولكن رضينا أن نذل أنفسنا لمن يسوى ولمن لا يسوى لأجل أناس يضحون بأنفسهم ودمائهم على أرض سوريا الحبيبة ويواجهون الرصاص وكل أصناف العذاب . وأنا هنا أقول بأن كل من لديه قدرة على التبرع أو يجد بابا لذلك فعليه أن يبادر بالبحث عن الطريق المناسب لإيصال التبرعات لأهلها عن طريق معارفه الشخصية والبحث والسؤال والاستقصاء . المهم هو أن يطمئن إلى أن أمواله لم تضع في الطريق ، وأنا أرى أنه من حق المتبرع أن يسأل عمن استلم أمواله في سوريا وكيف تم توزيعها ولكن ليس الآن وإنما بعد سقوط النظام ، ومن حقه أن يطلع على كشوفات بشأن ذلك . والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .