لا حول ولا قوة إلا بالله
فعلا الوضع عند مشاهدته وتحليله فاجعة للشعب المسكين الضحية الذي يظهر في كل صورة هو من يدفع الثمن
والحاكم متشبث بالكرسي ، قابض وعاض على سلطانه وملكه كأن الملك بيده وله
لا اعتبار لدماء تراق من الابرياء
لا اعتبار لمساكين داستهم الاقدام
لا اعتبار لحق هو أصلا نُصِّب لأجله من طرف من خرجوا اليوم يصيحون كفانا انهزاما ، فسادا ، رشوة ، قهر وفقر وحقرة ،،،وكونهم قالوا نريد أن نكون ونعرف كلمة الكرامة والعدل على أرض واقعنا لأنها أصبحت خيال بتعاقب أمثالهم على الحكم
أمر مؤسف أن لا ينتبه هذا لما ينتظره بل بدأ يسير عليه إلى مزبلة التاريخ هو وغيره من العملاء الجبناء المستعدين لتوجيه سلاحهم لتدمير شعوبهم
ولا حول ولا قوة إلا بالله
ليس لنا إلا الدعاء من هنا ونحن نرى لعبة العض على السلطان من قبل ولي الأمر الذي لم يرعى الله في رعيته وبين الصورة المتكررة في كل بلاد عربية هذه تشبه الأخرى ,,,,,
الله يستر على الشعب المسكين نسأله الرحمة للموتى والمغفرة والشفاء للجرحى والحرية لطالبين الحرية و أن يعجل بهلاك كل طاغية ويرينا فيهم نصره للضعفاء