الملحد : أنتم المسلمين إقصائيون لا تتقبلون العيش مع الآخر و الدليل أفعال حماس و و و و و
المسلم : لن أخوض في بيان افترائك في كثير مما تقول على المجاهدين - و لا نزكي أحداً - و لن أفصل في بيان انطباق دعاويك على البلاد اللادينية انطباقاً تاماً ، و لكن دعني أسألك : لماذا لا تتقبل هؤلاء "المتطرفين" بزعمك و تتعايش معهم من منطلق تقبل الآخر ؟
الملحد : هذا غير معقول و غير ممكن ! فعدم تقبلهم للغير يجعل من غير الممكن تقبلهم !
المسلم : و هنا يظهر عوار هذا الفكر . فمن الذي به مسحة من عقل و يقول أن تقبل أي شخص مهما كان فكره و توجهه قاعدة مطلقة مقدسة ؟! و بهذا فأنت تجعل من نفسك أضحوكة حين تعترض على تشريعات الإسلام التي تعاقب من يأتون أفعالاً معينة . و إن كان عدم تقبل الغير سبباً عندك لعدم تقبل الغير - يا حلاوة المنطق - فالإفساد و الشذوذ و المتاجرة بالمخدرات و شرب المسكرات و غير ذلك من أسباب عدم تقبل الغير عندنا . فإما أن تناقش ذلك و إما أن تصمت و تريحنا من كلامك الفارغ الذي لا يستهدف إلا العواطف و الأهواء !