التطور خرافة لا دلائل علمية على وجودها سوى التزويرات والكذب والخداع ،هناك إجماع علمي على التصميم الذذكي فالمعلومات بالخلية تدل على مبرمج ولا بد لها من مصدر ذكي فالمادة لا تنتج المعلومات :23:
عرض للطباعة
التطور خرافة لا دلائل علمية على وجودها سوى التزويرات والكذب والخداع ،هناك إجماع علمي على التصميم الذذكي فالمعلومات بالخلية تدل على مبرمج ولا بد لها من مصدر ذكي فالمادة لا تنتج المعلومات :23:
جندل: الموضوع أساساً في هرمنوطيقيا التطور وليس درساً في الأدب. هرمنوطيقيا التطور لا يمكن تطبيقها بغير المفاهيم القابعة وراء اللغة البشرية - شئت أم أبيت - والانتخاب الطبيعي على فرض صحة وجوده وعلى التسليم مطلقاً بصحة نظرية التطور - لا يمكن أن تفسره بمفاهيم تتجاوز حدود الخبرة البشرية، وعليه فتفسير آليات التطور بإسقاط المفاهيم البشرية على مفاصل تلك الآليات لن يخلو من أمرين:
إما أننا فعلاً ننسب وعي حقيقي لتلك الآليات، وهذا لا يريد عتاة الملاحدة التطوريون الوقوع فيه لأن له إلزامات خطيرة، أو أن ننسب وعي غير حقيقي لتلك الآليات من باب المجاز، وهذا كلام فارغ لا معنى له، لأنك في كلا الحالتين أثبت لها وعياً ما، فيغدو تفسير التطور - على التسليم المطلق بصحته - على أنه أعمى حالة من التعبير الذي يعود أحد طرفيه على الآخر بالإبطال أو القدح (Oxymoron)، وبسبب هذه المشكلة بالتحديد اضطر بعض كبار التطوريين من مثل جريجوري باتيسون وكبار الملاحدة من مثل كن والبر (Ken Wilber) إلى اعتناق تفسير شبه حلولي/اتحادي (pantheistic) للكون والطبيعة .
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا أثبت المنطقو الملاحظة أن النحل لا يمكن أن يكون بصدفة و إذا أثبت العلم أن للكون بداية ، و إذا كان اكتشاف التعقيد الرهيب للخلية صدمة قوية للتطور ، و إذا كانت الصفات المكتسبة لا تورث أكرر الصفات المكتسبة لا تورث ، و إذا فرضنا أن الكون في قوانين عمياء ، ما تفسير وجود النسبة الذهبية في كل ما حولنا تقريباً
و إذا كان حجم المادة في المخ يحدد الذكاء ، فلماذا لانرى الحوت أذكى من الإنسان بملايين المرات ، و لماذا لا نرى النمل غبيا و الدليل على أنه ذكي ، أنه استطاع البقاء طوال هذه السنين
لماذا لا نرى الطبيعة في حالة فوضى على حد تعبير داروين صاحب النظرية التي تتشدق بها يا نيوتن
و على حد تعبير الدكتور مصطفى محمود ـ رحمه الله ـ كيف تستطيع قوانين الطبيعة العمياء أن تخلق عيناً
و لماذا تهدف قوانين الطبيعة العمياء دائماً إلى ظهور الأقوى
و لماذا شذت عند الإنسان ، و أصبح يتميز عن الكائنات الأخرى بالعقل لا غير
و أكرر ما قلته في مشاركة سابقة
إذا قلت أن عملية تطويل الزرافة لعنقها احتاجت إلى ملايين السنين فمن الواجب أن تموت الزرافة
و ما تفسير عاطفة الأمومة في الحيوانات الناشئة عن القوانين العمياء
و سؤال خارج الموضوع : لماذا أسلم بعض الملحدين بفضل الله ـ سبحانه و تعالى ـ في المنتدى
و إذا كانت الطبيعة في حالة فوضى فلماذا لا تتغير القوانين في كل يوم
أيكفيك هذا ؟؟
و هداك الله ـ سبحانه و تعالى ـ
يا زميلي العزيز هل تعتقد أن أحدا لم يفكر بوظيفة الوعي البيولوجية قبلك؟ توجد أبحاث في هذا المجال. الوعي يساعد على حشد ودمج وظائف المخ التي ستكون منفصلة ومستقلة في غيابه. هذا ليس مجرد تكهن مني بل هو ملخص ما يسمى The conscious access hypothesis وقد دعمته الأبحاث العلمية الحديثة بالأدلة كما ترى في البحث المحكم التالي:
The conscious access hypothesis: origins and recent evidence
أولاً: لم ينكر أحد أن للوعي وظائف بيولوجية ولكن لم يثبت أحد من العلماء أو يصرّح - في بحث محكّم على شرطك - أن الوعي ليس له إلا وظيفة بيولوجية فقط، فلا تُحاول الإيهام.
ثانياً: الدراسة التي جئت بها مجرّد "خرص واحتمال" وهي لا تدّعي إثبات شيء أو نفي شيء، وقد اطلعتُ على كامل الدراسة، وجاء في خاتمتها ما نصّه:
Consciousness might be a gateway to brain integration, enabling access between otherwise separate neuronal functions.ثالثاً: هناك دراسات أحدث وأحكم من دراستك - وبالمناسبة هي غير محكّمة كما تدّعي ولا هي دراسة تجريبية وإنما مقالة علمية (article) !!! - وأكثر عمقاً ترجّح أن الوعي حالة مستقلة عن مجموع العمليات الفيزيائية. هاك خلاصة ما توصل إليه الباحثون في هذه الدراسة المطوّلة:
(p. 51)
Concluding remarksرابعاً: سؤالات الأخ عبدالواحد وفقه الله ما زالت عالقة وتحتاج إلى تفسير "علمي" مقنع، وجوابك غير مقنع لأنه لم يكن جواباً أصلاً وأسلوبك غير علمي لأنه إحالة سطحية تبتعد عن لُبّ الموضوع ولا تقترب منه.
It follows from this brief critical review of the arguments for the ‘‘perceiving’’ point of view that evolution managed to evolve an organ—the brain—capable not only of reflecting on itself but of experiencing something higher than itself (see Newberg et al. 2001a, b). This became possible due to the emergence of a form of causation distinctive from physics: mental/conscious agency which (a) is neither identical with nor reducible to brain processes, (b) which exerts ‘‘downward’’ causal influence on brain plasticity and the various levels of brain functioning.
[1] ==== (p. 313)
= = = = = = = = = = = = = = = == = =
[1] Fingelkurts, Alexander A., Fingelkurts, Andrew A. (2009) Is our brain hardwired to produce God, or is our brain hardwired to perceive God? A systematic review on the role of the brain in mediating religious experience. Cogn. Process, 10:293–326.
الملاحدة عظماء التدليس بإستحقاق!اقتباس:
(p. 51)
ثالثاً: هناك دراسات أحدث وأحكم من دراستك - وبالمناسبة هي غير محكّمة كما تدّعي ولا هي دراسة تجريبية وإنما مقالة علمية (article) !!! - وأكثر عمقاً ترجّح أن الوعي حالة مستقلة عن مجموع العمليات الفيزيائية
الزميل عبد الله الشهري
أولا الزميل عبد الواحد سأل عن وظيفة الوعي البيولوجية التي جعلت الاصطفاء الطبيعي يختاره. فلا محل لاعتراضك سواء كان الوعي له وظائف أخرى أم لا!
ثانيا: الدراسات العلمية تتطور بهذه الطريقة من الفرضيات ثم التأكيد. فسواء ثبت هذه الفرضية أو غيرها يبقى الوعي ضمن النطاق العلمي ولا يوجد ما يدعونا للجوء لتفسيرات فوق طبيعية.
ثالثا المقالة علمية (article) التي جئت بها هي من مجلة محكمة peer reviewed والمجلة هي Trends in Cognitive Sciences فقبل أن تنفي شيء عليك على الأقل التأكد مما تقول. فمجوعة مجلات Trends هي مجلات محكمة.
The Trends collection, part of the Cell Press family of journals, consists of 14 monthly review titles that publish in a range of areas across the biological sciences. Peer-reviewed and thoroughly edited Review and Opinion articles cover the most recent developments in relevant fields in an authoritative, succinct and broadly accessible manner. Together with a range of additional shorter formats, they collectively provide a forum for hypothesis and debate.
فوق طبيعية مرة واحدة يعني من افتراضات الي تفسيرات فوق طبيعية!!
يا نيوتن هذا كلام من نسج الخيال وليس من نسج العلم!! فعلي اي قياس واساس تقيس اصلاً كي تقول تفسيرات فوق طبيعية وتنفيها ايضاً على ارضية افتراضية!!
×_×
سؤالي في هذا الشأن البيولوجي:
في الطب وفي التكوين النظري للخلايا فهنالك 3 معضلات اجبرت الخبراء علي ابراز 3 قواعد تجريبية في اي مسألة بيولوجية, ماهي هذه ال3 المعضلات وكيف قياس النتائج اذا كانت عبارة عن فرضيات فمن بديهيات العلم ان الفاعل هو المقدمة والفعل هو النتيجة فكيف تقيس الموضوع بنظرتك التي قلتها!!
هذا ضرب من الجنون!! هل تعي ما تقول!!
أعتذر عن تسرّعي، فهذا من حق الحق عليّ، ولكن حتى لا يتشتت الموضوع هذا لا يغيّر من لُبّه شيئاً. فالمادة المطروحة مقالة علمية وليست دراسة تجريبية تثبت شيئاً، فغاية جهدك منها تنزيل الظن منزلة البرهان،ولاحاجة لشرح آلية تطور الدراسات العلمية، فإن الإنتخاب الطبيعي سيقوم بالمهمة.
اعتراضي في محلّه لأنه مكمّل تماماً لحجة أخي عبدالواحد ويثبت ما تحاول نفيه ولا أراك إلا تحاشيت النقل الأخير، وبحجة أنه ليس هناك ما يدعونا - ولا أدري لم تتكلم بصيغة الجمع ! - للجوء لتفسيرات فوق طبيعية. ولكي أكفّر عن ذنبي، لا يفوتني أن أخرج زكاةً أخرى أختم بها وهي خلاصة أبحاث شتى تواطأت على أن اللجوء لتفسيرات فوق طبيعية هو أمر مستقر في الإدراك العادي والأحوال العادية وأنه يتم حتى في ظل غياب أي توجيه ثقافي خاص، قال Justin Barrett - وهو غني عن التعريف - في الملخص:
Ordinary cognitive resources operating in ordinary human environments typically lead to some kind of belief in supernatural agency and perhaps other religious ideas. Special cultural scaffolding is unnecessary. Supernaturalism falls near a natural anchor point.
وقال في الخاتمة:
Commonly CSR (Cognitive Science of Religion) theorists have advanced the idea that atheism is relatively unnatural and theism is relatively natural from a cognitive perspective. That is, ordinary maturationally natural cognitive resources operating in ordinary human environments typically lead to some kind of belief in supernatural agency and perhaps other religious ideas.
إلى أن ذكر - وهو الأهم فاعقله جيّداً - أن النزوع نحو الإلحاد يحتاج إلى توجيه أو تأثير ثقافي خاص أو مجهود إدراكي معيّن يصدّه عن الحالة التي يكون عليها الإدراك في أحواله الطبيعية بعيداً عن ما أسماه بــ "cultural scaffolding"، بمعنى أنه في حكم الحالة غير الطبيعية مقارنة بالحالة الأولى، يقول رحمه الله إن أسلم:
In contrast, widespread conscious rejection of the supernatural appears to require either special cultural conditions that upset the function of maturationally natural outputs, cognitive effort, or a good degree of cultural scaffolding to move people away from their maturationally natural anchor-points.
فقولك :"لا يوجد ما يدعونا للجوء لتفسيرات فوق طبيعية"، هو تصرّف غير طبيعي، فتحدّث عن نفسك فقط، ليعرف كل منا موقعه بالنسبة للآخر.
سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك وأتوب إليك.
== = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
المصدر:
Justin L. Barrett (2010): The relative unnaturalness of atheism: On why Geertz and Markْsson are both right and wrong, Religion, 40:3, 169-172
بارك الله فيك سيدى الكريم
يقول الشيخ (مصطفى صبرى ) رحمة الله عليه رداً على كلام توماس هيكسلى وهو يردد بعض هذه العبارات التى ذكرتها سيدى الكريم
وكان يدندن بنفس هذا الأسلوب
فقال له رداً عليه ..بتصرف بأن الملحدين يعترفون ضمنياً بوجود الإله حين يتحدثون عن الطبيعة أو ما يسمى الطبيعة
لأن الطبيعة ليست ذات يمكن نسبة لها أى شىء أو أى فعل ..فتخبطهم هذا وحده ونسبتهم صفات الخلق والإيجاد والإرادة والتوجيه وحده دليل واضح على وجود الله ودليل واضح على أنهم ينكرون الله ليس قلة علم ولكن عن تكبر وجحود لأنهم يذكرونه من حيث يشعرون ويثبتونه من حيث لايدرون
هذا بتصرف فى استخدام الفاظ سهلة بعض الشىء ..
بارك الله فيك
الزميل عبد الله الشهري
ما أسرع انتقالك من نقطة إلى أخرى! واستدلالك بشخص مسيحي لا يقدم ولا يؤخر. بل هو يدعم الموقف الإلحادي أن الدين ما هو إلا منتج طبيعي.
Justin L. Barrett
Barrett is described in the New York Times as a "prominent member of the byproduct camp" and "an observant Christian who believes in “an all-knowing, all-powerful, perfectly good God who brought the universe into being,” [and] “that the purpose for people is to love God and love each other.” He considers that “Christian theology teaches that people were crafted by God to be in a loving relationship with him and other people, Why wouldn’t God, then, design us in such a way as to find belief in divinity quite natural?” Having a scientific explanation for mental phenomena does not mean we should stop believing in them. “Suppose science produces a convincing account for why I think my wife loves me — should I then stop believing that she does?”
المكمن هاهنا اتدري لما؟! قد نصبت لنفسك فخ بإتيانك بهذا الكلام,
استاذنا المكرم عبدالله لو سمحت حدد الموضوع في التكلم عن
conspiracy theories
وخصوصا في المثال الذي قصم ظهر الكلام الذي يقوله نيوتن وهو
Boyer was once asked whether a child left on an island to raise himself would become religious.
والسؤال الذي طُرح ينفي كل ما تقول وننتظر اجابته
"لنفترض أن العلم جاء بنتيجة مقنعة بلماذا أعتقد أن زوجتي تحبني - فهل يجب أن أتوقف عن ذلك معتبرا أن تفعل؟"
وضعت نفسك في فخ
^_^
استاذنا عبدالله قد جاء لك بطبق من ذهب جاهز الاعداد.
يا نيوتن اجب على السؤال الذي في اخر اقتباسك بناءاً على
"naturalistic" beliefs
وهو في ما يخص المثال هذا
Boyer was once asked whether a child left on an island to raise himself would become religious.
انتظر بشغف كبير لاسمع اجابتكم نيوتن
^_^
يا صاح، زميلك ينتقل من نقطة في كلامك إلى نقطة في كلامك، فيعلّق ويرُد ويستدل، لاوقت عندي لعلامات التعجب. أم أنّك جئت فقط للتسلية وتمرين عضلاتك الفكرية كما صرّحت بذلك قديماً ؟
هذا ليس ردّاً علمياً. هذا تعبير عن موقف.اقتباس:
واستدلالك بشخص مسيحي لا يقدم ولا يؤخر. بل هو يدعم الموقف الإلحادي أن الدين ما هو إلا منتج طبيعي.
هكذا إذاً، لا قيمة لأي منتج علمي مالم يكن مؤلفه مُلحداّ. أرجو أن أكون مُخطئاً في فهمي هذا، فإن لم أكن مخطئاً فقد كفيتنا مؤونة اسقاط الاحتجاج بكل ما يقوله الملاحدة، لمجرّد إلحادهم، سواء بسواء، مثلاً بمثل، ولكن ليس يداً بيد :):
قابل الردّ العلمي بمثله، وتأمل المقول، وقدّر سيرة القائل العلمية، وخفف على نفسك قدر ما تستطيع من آثار فوبيا التدين والمتدينين، فإني تعلمتُ الكثير من الملاحدة ومن المتدينين. أتُراني أحلتُك على صحيفة محليّة؟! ألست ممن يثق بالدوريات المحكّمة، أخبرني إن كانت منشورات Blackwell Publishing العلميّة غير محكّمة.
في انتظار ردّك "العلمي" الموثّق - وليس رأيك المجرّد وإبداعك في التعبير عن المواقف - على كل النقولات السابقة، سواء تلك في مشاركة رقم (36) أو (40)، وأما التـَرِكـَة التي خلفتها في مشاركات سالفة فسوف نضرب عنها صفحاً.