اذا ألوم طمعي في كرمكم وحلمكم على جهل تلميذ محب...بعد ما رأيت ما فاقه من عجيب حلمكم على جهل الملحدين واللاأدريين.اقتباس:
الله المستعان .. ظننت أني أتكلم العربية ، ولا أقول إلا: لا حول ولا قوة إلا بالله !
عرض للطباعة
اذا ألوم طمعي في كرمكم وحلمكم على جهل تلميذ محب...بعد ما رأيت ما فاقه من عجيب حلمكم على جهل الملحدين واللاأدريين.اقتباس:
الله المستعان .. ظننت أني أتكلم العربية ، ولا أقول إلا: لا حول ولا قوة إلا بالله !
رفقا اهل السنة باهل السنة
الامر هين لو هوناه علي انفسنا باصلاح النيات
فنكون مصيبين او مخطئين ماجورين باذن الله
وما حدث من مجابذات بيننا انما اتي من ان الظرف جلل والكثير لا يجد صورة واضحة المعالم يبني عليها موقفا لا يراجع فيه
اقتباس:
اما بالنسبة لكلامك اخي الكريم طالب العفو:
هل ما زلت تعتبر ما حصل في مصر من القدر الذي حتى الآن لا نعرف ان كان خيرا او شرا؟ نحن لا نرفع رايات يا اخي حتى نتحدث عن رايات عمية وغيرها...فتلك مسائل القتال والجهاد...نحن نتحدث عن ما استحدثت من "مظاهرات سلمية" ومدى جدوى مثل هذه المظاهرات في التغيير.
فهل ترى حضرتك بأنها غيرت للأفضل أم لا ادري بعد؟ أما انا فلا أشك لحظة ولا ثانية (ومنذ حتى اول يوم من الاحداث) بأن الاحوال ستتغير للأفضل.
هل ما زلت تعتبر ما حصل في مصر من القدر الذي حتى الآن لا نعرف ان كان خيرا او شرا؟
فهل ترى حضرتك بأنها غيرت للأفضل أم لا ادري بعد؟
اخي انا قلت ان الامر اتي بخير كثير وفير عميم وكلنا لمسناه
وانما قلت لا يصح ان نبني حكمنا الشرعي علي النتائج القدرية للاحداث
يعني لو فعل متوافق مع الشرع ولم يات بنفس الثمار
لا يصح ان نصفه بانه خطا لانه لم يات بنتائج ايجابية وهكذا
نحن لا نرفع رايات يا اخي حتى نتحدث عن رايات عمية وغيرها...فتلك مسائل القتال والجهاد...نحن نتحدث عن ما استحدثت من "مظاهرات سلمية" ومدى جدوى مثل هذه المظاهرات في التغيير.
جل اهل العلم علي انها تظاهرات سلمية كفلها الدستور
و فيها خلاف فقهي شهير بين اكابر علماء العصر من حيث الحل من عدمه
ومع انه يترجح لدي انها لم تكن سلمية
وان شباب مصر قد قضوا علي الجهاز الامني في ميدان التحرير وفي الاقسام
لكن يدخل فيها مسائل عديدة
منها الحاكم الذي يحكم بغير ما انزل الله مثل مبارك
لكن سواء كانت تظاهرات سلمية او خروج
فهي مما ترفع له الرايات
وهي من فقه الولاء والبراء
وطلب تحكيم الشريعة غير مكفول لك من قبل السواد الاكبر من المتظاهرين
بل تعادي عليه
بارك الله فيك على التذكير...والله يشهد بأنني لا اقصد مجابذات والتمس بيان الموقف الصحيح من كل ما يحدث.اقتباس:
رفقا اهل السنة باهل السنة
الامر هين لو هوناه علي انفسنا باصلاح النيات
فنكون مصيبين او مخطئين ماجورين باذن الله
وما حدث من مجابذات بيننا انما اتي من ان الظرف جلل والكثير لا يجد صورة واضحة المعالم يبني عليها موقفا لا يراجع فيه
احسنت...وأظن هذه النقطة تحديدا ستبين سبب اختلاف وجهات النظر...فلنتحدث عن هذه النقطة تحديدا.اقتباس:
اخي انا قلت ان الامر اتي بخير كثير وفير عميم وكلنا لمسناهاقتباس:
هل ما زلت تعتبر ما حصل في مصر من القدر الذي حتى الآن لا نعرف ان كان خيرا او شرا؟
فهل ترى حضرتك بأنها غيرت للأفضل أم لا ادري بعد؟
وانما قلت لا يصح ان نبني حكمنا الشرعي علي النتائج القدرية للاحداث
يعني لو فعل متوافق مع الشرع ولم يات بنفس الثمار
لا يصح ان نصفه بانه خطا لانه لم يات بنتائج ايجابية وهكذا
لأننا في حديثنا استاذي الفاضل لا نتحدث عن النتيجة القدرية ذاتها والتي لا يعرفها الا الله...ولكننا نتحدث عن ما يتوقف عليه الحكم الشرعي من غلبة الظن فيما ستؤول النتائج القدرية اليه.
وهنا استطيع ان اقول (ولا ادري حقيقة كيف لا يرى هذه الحقيقة الكثيرة من الاخوة غيري): أنه في أول يوم من أيام الثورة اشهد الله انني لم اشك بأن الثورة ستقوم وتنجح وذلك بقراءة بسيطة جدا لحال الشعب والشعوب من حوله والتضخيم الاعلامي الموجود (بل لا اسميه تضخيما فهو نقل وقائع).
كان نجاح الثورة (في نظري على الأقل واظن نظر الكثيرين) في حكم المحتم...ولا أدري كيف يخفى على البعض (حتى عند بعض مشايخنا الذين نحبهم ونقدرهم ايما تقدير)..لا ادري كيف يخفى عليهم مثل هذا؟ والناظر في الحال السياسية للوطن العربي لا يكاد يخطيء ذلك.
واحسب هذا الكلام علي فأنا اضمن لك بأن الثورة الليبية ستنجح...وان القذافي سيزول...ومثل ذلك علي صالح في اليمن وغيره...خصوصا بعد هذا الوعي الجديد من الشعوب والقوة الاعلامية للجزيرة.
لا اوافقك استاذي على هذا الكلام....فجل من خرج لم يخرج لطلبه عدم تحكيم الشريعة وانما لرفع الظلم....لم يخرج أي شخص واحد منهم لاسقاط المادة الثانية من الدستور (والتي لا يطبق جزء كبير منها على أية حال فهي اقرب لأن تكون تحصيل حاصل في وجهة نظري)...وانما اراد العلمانييون التسلق على اكتاف الثورة لمحاولة نيل ما يتمنون.اقتباس:
وطلب تحكيم الشريعة غير مكفول لك من قبل السواد الاكبر من المتظاهرين
بل تعادي عليه
والله اعلم
قلتَ ما جال بخاطري، أخي الفاضل، و لذلك استغربت بعض الشيء الحديث عن الفتنة.اقتباس:
كان نجاح الثورة (في نظري على الأقل واظن نظر الكثيرين) في حكم المحتم...ولا أدري كيف يخفى على البعض (حتى عند بعض مشايخنا الذين نحبهم ونقدرهم ايما تقدير)..لا ادري كيف يخفى عليهم مثل هذا؟ والناظر في الحال السياسية للوطن العربي لا يكاد يخطيء ذلك.
و نحن حين نقول أن نجاح الثورة كان واضحاً منذ أول أيامها فليس ذلك رجماً بالغيب! بل استقراءً لأحداث الواقع الكاشفة.
بالنسبة لي، فكل ما كنت أخشاه هو وقوع مجازر كما يحدث الآن في ليبيا.
هذا كلام مستقيم.
لا سيما ومن يتابع الإعلام المصري في تلك الأوقات؛ يكاد يرى على كثير من صفحاته نحو ما كان يسمعه ويقرأه عن حملات الموتورين من رجالات ثورة 52 يوليو ضد كل من يخالف بعض مبادئها أو يغمز في بعض أهلها؟
وترى - للأسف - بعض الإخوان في هذا المنتدى يسعى لتطبيق ذلك مع إخوانه وأخواته!
أما بالنسبة للأخت سالي زهران: فكلام أمها يقطع قول كل خطيب بشأن مقتلها، فالفتاة قد ارتقتْ شرفة ( البلكونة ) وهدَّدت أمها إن لم تخرج مرة ثانية للمظاهرات فإنها سوف تلقي بنفسها إلى الشارع! تقول أمها: لقد فقدتْ سالي توازنها فسقطت قتيلة في الحال!
ونحن نرجو لها أن يكون موتها من اختلال توازنها، وليس عن عمد وتهور كما يفعل البعض.
فالحاصل: أننا ندعو الله لها - كما ندعو لغيرها - بالرحمة والمغفرة والمسامحة.
ولن تكون أعزَّ عندنا من آيات الأخرس أو زينب أبو سالم أو دارين أبو عيشة وهبة عازم أو الفتاة عندليب ونورا شلهوب وريم الرياشي وغيرهن ممن بذلن أرواحهن في سبيل الله ورسوله.
بل لا مقارنة بين أختنا سالي وهؤلاء الفتيات أصلا من حيث الظاهر!
ومع ذلك فنحن لا نزال نقول: غفر الله لأختنا سالي، وأيقظ لنُصْرة دينه كلَّ غافل عن الحق سالي.