-
عندما يُفهم الأمر تحت المظلة الدينية تختلف المعطيات وبالتالي النتائج فمقل أو مستكثر ، فعظيم صلة العبد بربه معناها قيامه بالأوامر وبعده عن النواهي وهي متضمنة لحقوق الزوجة وبالتالي تكون النتائج مبنية على أساس المودة والرحمة والإخلاص والاستعداد لما بعد الموت وبعيدا عن تلك المظلة حتى ولو كانت مظلة مخروقة أو كثيرة الرقع ( ضعف الإيمان والدين يعني ) تختلف النتائج لأن المعطيات مختلفة وهذه قاعدة ، والفرق بين الرجل والمرأة يقوم على التمايز والتنوع ، أما الاختلاف فيشير الى التضاد أو التناقض ، والتنوع يشير الى التمايز ضمن علاقة إيجابية ، والحكمة تقتضي التمايز على هذا الكوكب ، فالرجل والمرأة قطبين يتفاعلان ضمن هدف العبودية وإلى استمرارية الوجود على الأرض ....
-
في بالي كلام طويل جداً عن هذه المسألة، لكن الآن لا أجد ما أقول إلا الحمد لله الذي أمر المرأة المسلمة بطاعة زوجها الصالح بالمعروف.
-
استمتعت جدا بهذا النقاش ..
ورايت ان القضية واضحة جدا لا تحتاح مزيدا من الشرح و الاسهاب
فقــط و نكرر فقط ..
ان يتخلص كل من الزوج و الزوجة من حظوظ النفس و الرغبة في التنطع و تسيير
الامور لصالحه الشخصي ..
عنى انا شخصيا فهمت الطاعة و انها في اطار الحياة السليمة القائمة على
المودة و الرحمة و اعطاء واجب و اخذ حق بالتساوي ..
اما قضية ان اترك امي المريضة طاعة لزوج << فهنا تظهر حظوظ النفس و الكيل بمكيالين
و الاستعباد الحقيقي القادح في سلامة الحياة و مودتها و رحمتها ...!
حتى لو كنت موظفة فسوف تسمح لى الادارة باخذ اجازة طارئة لمرافقة امي
و بمرتب ايضا ^_^
فكيف بحياة زوجية قوامها الانسانية اولا ثم المودة و الرحمه ؟
ان كان يشق على الزوج مرافقة زوجته لامها ..
اذا ليخصم من نفقتها فيعطيها اجازة بلا مرتب ^_^
و حينها يعلم ان الحياة جافة رسمية لا تصلح لابناء اسرة متوادة متراحمه
لو كانت امراة غريبة مسلمه فلها حق الرعاية
و ان كانت غير مسلمه فاخلاق المسلم توجب عليه المساعده
فكيف بالام التى لها حق البر و المصاحبة بالمعروف ؟!
هذا اناقض صريح لروح الاسلام الحقه ..
و لو فرضا صدق هذا ان اترك امي المريضة طاعة لزوجي .
فماذا ساجني اذا من طاعة زوجي و المحافظة على اسرتي و اطفالي
الذين سينساق كل منهم خلف زوحة تاركه امه المريضة ..!
اليس الاولى اذا ان استمتع بحياتي بعيدا عن الطاعة و الالتزام و الاستعباد هنا ..!
المنطق يخالف هذا حقيقة ..