أيها الحبيب عياض,
إن شاء الله لا خوف عليك من الإدمان حين تستقر أحوال أبي الإلحاد, فإني "وراه وراه", ومن يدري بم يختم له, لكني أخشى على نفسي الإدمان على الغوص في أغوار نفسه المتحيرة. ولست أخفيك أني نادرا ما ابتليت بتصفح منتديات إخوانه أهل "الجرب والجذام" لكن المرات القلائل كانت كافية لتشعرني أن القوم يمثلون نسخا مكررة لصاحب اليوميات. ودعني أبوح إليك بشيء: إن أحد أولئك "المجذومين" يتخذ من آية يمتن بها ربنا على عباده بتسخير الأنعام والدواب لهم, فيسخر قطع الله لسانه وشل أركانه, لكنه سيحظى من أبي الإلحاد بيومية كاملة إن شاء الله. ما أردت قوله أن هذه الفكرة التي بدأت تختمر في رأسي منذ أيام الغرفة الصوتية, سيكون لها بعون الله أثر على القوم. فهل تعلمون أن أحد الملاحدة البالتوكيين الذين دخلوا علينا يوما كان يسمى بالفعل Abu #####
إذن شهية طيبة ومتمنياتي برحلة ممتعة مع الكوميديا الإلحادية لكل القراء, كل بحسب منطلقه وحوافزه.