المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين كزابر
وفيما يخص عمله وأين يعيش، فيبدو لي أنه في شرق أمريكا الشمالية لأنه قال:
...............
رغم أن الوقت ساعتها كان في الظهيرة في المنطقة العربية.
وأعلم كثيرا من السفهاء الذين إذا ما وجدوا أنفسهم في بلد متحرر كأمريكا أو غيرها، تسقط منه عباءته، ويكشف ما كان يتحرج من إظهاره في بلده، ولا يرى حرجاً من التمرد والسفور البدني والأخلاقي، ويخدش ما كان يجل من قبل من مثل عليا، وقيم سامية. يظن أن المجتمع الجديد سيحميه منها أو أنه أصبح منهم، ويعمل عندئذ بحكمة السفهاء: إذا سقط الحياء فقل ما تشاء، ومهما فعل فهو ساقط عندهم وإن رضوا عنه، فيظل منبوذاً من المنبوذين!